يعتبر هذا الكتاب أحد الكتب الكلاسيكية الهامة التي تتناول "نظرية الفيلم" وهو يكشف بوضوح عن ما هية هذا الفن بادئاً بما يميزه عن وسائل التعبير السابقة علمية في الأدب والمسرح، وموضحاً الأسس النظرية لفن الفيلم وحرفيته،مستعيناً بنماذج تطبيقية تعرض فيها بالدراسة والتحليل لحوالي مائتي من أهم الأفلام في تاريخ السينما، وهو في مثل ذلك يقدم الكثير من الجوانب الجديدة على ثقافتنا العربية في فن الفيلم نظرياً وتطبيقياً مما يقيد كل منهم بالثقافة السينمائية متذوقاً أو ناقداً أو دارساً للفن أو محترفاً للسينما.
الكتاب مهم جداً ومفيد بالنسبة إلي السينمائيين أو غير السينمائيين أيّ شخص مهتم بالسينما، أكاديمي أو غير فليقرأ هذا الكتاب يتناول بداية حقبة السينما ، و كل تحليلاته من افلام كانت في الفترة الكلاسيكية للسينما ما قبل 1950 جيريفيت أعظم ك مخرج سينمائي أمريكي يتناول افلامه بالتحليل، ثم يضع تحليله هذا بشكل عام لكي يطبق بشكل واسع علي اي فيلم ' من المميزات ايضا انه ذكر أسماء افلام كثيرة، و حث علي مشاهدتها و التعلم منها اعتقد انه لم ينسَ أو يفوت أي شئ في هذا الكتاب و الأجمل بالنسبة لي أنني اقتنيته بجُنيهٍ فقط من معرض الكتاب!
كتاب مفيد جدا للمبتدئين وعلى الرغم من انه يستشهد بافلام قديمة جدا(من اعوام 1915 و1920ولا يوجد اي استشهاد بأي افلام أُنتجت بعد الاربعينات في الكتاب) لغرض توضيح طرق استعمال مبادئ وقواعد الفيلم السينمائي الا انه كان موفق في شرحها وتوضيحها وقد وصلت لي الافكار كاملة ... هذا الكتاب جعلني افهم الكثير من الامور التي كنت اجهلها عن الفيلم السينمائي على الرغم من اني متابع لبرامج من قبيل (عن السينما) ولكن اخذت معلومات من الكتاب لم استطع العثور عليها في مكان اخر .. علما ان هناك بعض الاجزاء بالكتاب مملة وثقيلة(وهي قليلة) وهناك اجزاء ممتعة جدا ... قرات الكتاب لغرض رفع مستوى الفيديوهاا التي انشرها بين الحين والاخر على يوتيوب