كتاب قيم يحوي مقدمة في علوم القرآن تشكل ثلاثة أرباع الكتاب، ثم تفسير سورة الفاتحة.
يبتدأ الكتاب بمقدمات في علوم القرآن الكريم، ويتضمن ذلك بحوثاً اشتملت على موضوعات علمية تتصل بالقرآن من حيث عظمته واعجازه وصيانته من التحريف وسلامته من التناقض والنسخ في تشريعاته، وما إلى ذلك من مسائل علمية ينبغي تصفيتها كمدخل لفهم القرآن ومعرفته ، والبدء بتفسيره على أساس علمي سليم.
بعدها يشرع بتفسير سورة الفاتحة متخذًا منهج تفسير القرآن بالقرآن ، والتفسير بروايات المعصومين.
فاجئتني نقطة في تفسير (الرحمن الرحيم) خلافًا لما قرأته في التفاسير الأخرى. (ذكرتها في الاقتباس)، والاختلاف وارد بين العلماء. وكذلك فإنه يتبنى رأي أن البسملة جزء من كل سور القرآن.
الكتاب يحوي مطالب دقيقة ينبغى التأني في دراستها.
🌠 *اقتباسات* 🔸 ورد في بعض الروايات : أن *(الرحمن)* اسم خاص ومعناه عام وأما لفظ *(الرحيم)* فهو اسم عام ومعناه خاص و مختص بالآخرة أو بالمؤمنين، إلا أنه لا مناص من تأويل هذه الروايات أو طرحها، لمخالفتها الكتاب العزيز، فإنه قد استعمل فيه لفظ (الرحيم) من غير اختصاص بالمؤمنين أو بالآخرة.
🔸قد خفي الأمر على بعض المفسرين، فتخيلوا أن كلمة *(الرحمن)* أوسع من معنى كلمة *(الرحيم)* بتوهم أن زيادة المباني تدل على زيادة المعاني.
هو مقدمة عامة لتفسير القرآن ويتطرق بتفصيل إلى أغلب ما يخص الكتاب العزيز من مسائل قد تبدو ملتبسة مثل الإعجاز وجمع القرآن والقراءات والنسخ (أكبر مبحث) وحدوث أو قِدم القرآن وغيرها ثم يقوم المؤلف بتفسير سورة الفاتحة.