قصة جميلة سردها خفيف .. اعجبت بجمال اللغة والمفردات التي استعان بها الكاتب. احببت موسكو وعشت شوراعها ورأيت بيوتها الضيقة بعيون الراوي .. أبدع الكاتب في وصف الاماكن والمواقف بدقة جميلة غير مملة ابدا بالعكس اجدها مشوقة. عشت مع الكاتب مغامراته ونزواته ان صح التعبير وتعاطفت معه وشعرت بحنين المغترب الذي يتقن ربط ما يراه بالوطن ناسجا خيوط الشوق متجاوزا كل المسافات. اكثر ما شدني هو الكلمات الروسية وترجمتها لاول مرة الحظ جمال اللغة وجمال مفرداتها. من خلال الرواية لمست تمسك الروس بالجمال والحب والسلام رغم سنين الحروب التي تركت الكثير من الالم والفقد والذكريات الحزينة. اثر فييّ كثيرا ان الجدة نينا لا تزال تهرب من صوت اي انفجار حتى وان كان قنينة خمر معشوقة الروس ورفيقة دربهم.
رواية قصيرة عن شاب عماني تجبره الظروف على الدراسة الجامعية في موسكو ثم تدور الأحداث حول العلاقات بينه وبين زملاء الجامعة والجدة نينا التي يسكن عندها وأخيراً مع حفيدتها. أحببت الرواية برغم بساطتها وخلوها من جديد! لا أدري هل هو العالم الجديد أم أسلوب الكاتب أم صدق ما كتبه هو من رقق قلبي لها. شوقني للجمال
تمنيت لو كانت الرواية اطول روايه جميلة جدا يمكن ان تعتبر سيرة ذاتية للكاتب يتحدث فيها عن تجربته الدراسية في موسكو بعد ان فشل الحصول على منحه دراسية في فرنسا اسلوب رائع جداً في السرد وبعفوية تامة ينقل لك ما يريد ا