ان هذا العمل الجليل قد الم باللغة والنحو والفقه والاصول والحديث والتفسير والجدال والمناظرة وقواعد ذلك وضوابطه الاعتقاد والغيبيات فبما بدا بشي الا اتمه بلا اسهاب ممل او ايجاز مخل
آمنت آسية، فجاءها تابوت موسى تحت قدميها وكفر فرعون وذبح الأولاد ليقتل موسى فأجابه القدر: لن نربيه إلا في حضنك هكذا يجول بنا ابن القيم في خواطره العبقرية مابين تفسير آية، وتأويل حديث، وشكوى نفس، وشجون روح
من جملة أغراض التأليف وألوانه التي أَلِفَ العلماء الكتابة فيها: تقييدُ ما يمرُّ بهم من الفوائد، والشوارد، والبدائع .. و كتابنا هذا لابن القيم -رحمه الله- أفضل ما كُتب في هذا الباب
يغلب على الكتاب التحقيقات اللغوية، و فيه فوائد في تفسير القرآن و الفقه و السياسة .. عجيبة من عجائب ابن القيم رحمه الله