لم تكن نضال تعيش على هواها، بل هي فتاة تعيش لتفكر في والديها وفي احبائها وفي رفيقاتها، وتأبى ان تكون ذليلة او ضعيفة امام الاخر. فقد حطمت القيود التي تحاول ان تلوي ذراعها وذراع ابيها، ذلك الضابط المخلص لوظيفته ولوطنه والذي يأبى الا ان يكون حامي الضعفاء والشرفاء، والذي خدم الوطن في احلك الظروف، ولكن الاخرين تخلوا عنه عندما اصبح مقعدا. كان الحب منتظرا نذال في طريقها الى الجامعة، فتعرفت الى صخر واعجبت به، وراحت تبني معه الاحلام كأي حبيبين. لكن الاقدار شاءت ان تفرق بينهما، فخطف صخر في باريس، وضاعت معه الاحلام، وبقيت نضال تنتظره الى ان دب اليأس في نفسها فاضطرت مرغمة الى القبول بابن عمها عريسا لها. ولكن المفاجأة التي حدثت ولم تكن في الحسبان أنها..
قراءة قديمة لي، ولكن ما زالت عالقة في ذهني. أذكر عندما قرأت هذه الرواية القصيرة بناءً على توصية من أختي، شعرت بأنها مشوقة وممتعة للغاية. كنت متحمسة لمعرفة ما الذي سيحدث لاحقًا، وهل ستكون النهاية سعيدة أم حزينة. النهاية جاءت مرضية جدًا بالنسبة لي، وشعرت بأنها مناسبة لما سبقها من أحداث.