ذلك أن الحوار السليم بين المسلمين والملاحدة لا يتأتي بالمجازفة دون علم ، وإرسال الأحكام وطرح التعميمات، كما عودنا بعض الغيورين ، وإنما بالوقوف عند مسائله، ومعرفة متطلباته وتحليل الشبه والقضايا. المؤلف
في هذا الكتاب يقدم لنا الأستاذ أمين منهجية في التعامل الحواري مع الملحدين، وذلك بالنظر إلى أنواعهم النفسية، وكذلك إلى أشهر الحجج المنطقية أو المغالطات التي تكثر في مثل هذه الحوارات مبينا المفاهيم والمنهجية والحيل التي يمارسها البعض. مركز دلائل
الكتاب صغير الحجم، جيد لكنه غير عميق يتحدث بشكل موجز عن الصفات المطلوبة للمحاور المسلم، وعن أنماط الشخصيات المختلفة التي قد يواجهها المسلم في حواره مع الملاحدة وكيفية التعامل معها، وعن بعض المهارات العامة للمناظرة والتنبيه على أشهر المغالطات التي يرتكبها بعض الملاحدة في المناظرات
أعجبني في الكتاب استعانته في أجزاء منه بذكر المصادر و الأسماء و ذلك ما افتقدته في كتابٍ آخر صُدر من قِبل دلائل الكتاب ليس ممتازًا ، لا في فن الحوار و لا في ردود الشبهات ، و لكنه مُقترح لابأس به للقراءة لذلك الشاب المتحمس مزيدًا عمّ يجب في مناظرة الملاحدة رغم افتقاده الكثير من العلم و التروي و فنون الحوار :)
لفتني الفصل المتطرق فيه للحديث عن الشخصيات رغم الإختصار و قصور الطرح و لكنه لفت إنتباهي لعدة أمور شعرت بحاجتي الإستزادة فيها .
اسم الكتاب:كيف تحاور ملحداً؟ الاسم الفرعي:دليلك المنهجي لمهارات الحوار المؤلف:أمين بن عبدالهادي خربوعي دار النشر:مركز دلائل سنة النشر: ١٤٣٨هـ عدد الصفحات:١٠٩ص
فالحوار اليوم هو شعار وعي أمتنا ، و به يتحقق ما لا تحققه الحروب و الصراعات ، ذلك أن الحوار لا يوجد إلا حيث يوجد الاختلاف قي العقائد و طرق البحث ، و تواصله يعني تواصل الاطراف فئات و أفراداً ، جيث يفضي مع مرور الوقت إلي هواه الخلاف بينهم ، لأنك أيها القارئ حينما تدخل إلي غماره فمن الطبيعي أن تنصرف عن رأيك متي تبين لك تند مقارعة الحجة بالحجة، ضعف أدلتك عليه ، ثم تتجه تدريجياً إلي القول برأي من يخالفك ، و ديننا قد مدنا بأقوي الحجج المبهرة و أروعها ، و ليس عليك إلا أن تمنهج حوارك حتي تصل بمخالفك إلي طريق الأمان ، فالخلاف إن كان كالداء فإن الحوار كالبلسم الذي يشفي هذا التفرق . و بالحوار تسهم في توسع عقلك و تعميق مداركه والذي لا يتحقق في النظر الذي لا حوار معه،ونفس الشئ ينطبق علي مخالفك لأنه بمنزلة نظر من جانبين. وفي ثنايا هذا الكتاب تجد ما يعينك علي اقتحام هذا الميدان لكي تصل إلي نتائج ترتضيها وتكون فردا نافعا في مجتمعك.
جاء الكتاب في ثلاثة فصول: الفصل الأول:تعريف الإلحاد،وعرض تاريخي له وتطةره إلي زماننا هذا.ومفهوم الحوار لغة واصطلاحاً ودوره في تبادل الأفكار وتغيير القناعات.وصفات المجاور المسلم وبالتالي الشروط التي ينبغي ان يتحل بها. الفصل الثاني:ذكر الشخصيات السيكولوجية الملحدة الذي يواجهها المحاور المسلم،وقد أجاد الكتاب في هذا البحث ببراعة وإتقان حيث عرض النفسيات الإلحادية كل نفسية حسب خصائصها وكيفيات تمييزها من طرف المحاور المسلم. الفصل الثالث:ذكر للقواعد العامة المنهجية التي ينبغي أن يستعملها المحاور المسلم مع ضرب أمثلة علي ذلك. كما تحدث عن الحيل المنطقية الحوارية التي يستعملها الملاحدة في حواراتهم مع ضرب امثلة أيضا. في الحقيقة الفصول الثلاثة تشد اي قارئ ومباحثها في غاية الأهمية،لذلك الكتاب بأكمله لا استطيع أن أفضل فصل عن أخر وإن كان ولا بد في الفصل الأخير متميز جدا وفي غاية الاهمية لكل محاور مسلم مع هؤلاء الملاحدة. ألا ان الكتاب مختصر لحد ما،لكن في الإجمال كتاب جيد.
كتاب مميز ومفيد على صغر حجمه، وأهم ما تناوله الأنماط النفسية التي يقابلها المحاور المسلم من الملحدين وكيفية التعامل معها. كذلك تناول بعض الحيل والمغالطات التي يستخدمها الملحدون في الحوارات وكيف يتعامل معها المحاور المسلم. وغيرها من المواضيع.. أظن أنني سأرجع له مرات أخرى فيما بعد. جزى الله الكتاب خير الجزاء 🌸
الأوائل ممن اختص في العلوم الشرعية و جمعها بالعلوم الوضعية فقد كانت حواراتهم موفقة ممنهجة خاضعة لأصول الحوار المنطقي و أما الباقون فكانت حواراتهم أقرب إلى العبثية نتيجة عدم تحريهم تطبيق قواعد المنهج في مثل هاته الحالات، فأصبح من الضروري تأليف هذا الكتاب لتبصير الإخوة بالأمور و ليكون دليلا لكل محاور حتى يدعو إلى الله على بصيرة.
الكتاب بشكل عام جيد.. فيه شيء جديد غير الذي تعودنا عليه في كتب الرد على الإلحاد. أفضل باب فيه : تحليل شخصيات الملحدين وكيف يمكن التعاطي معها. كان من الأفضل أن يناقش بطريقة مفصلة أكثر.
كتاب رغم صغر حجمه الى انه مهم جدا و خلاصه حقيقة في مهارات عمليه تخص الحوار مع الملحد بطريقه منهجيه و بقواعد منطقيه في غاية البساطة و الترتيب بدا الفصل الاول كفصل تمههيدي في التعريف بالالحاد لغة و اصطلاحا ثم تعريف الظاهره قديما و حديثا و الفرق بين انواع الالحاد المختلفة و صفات كذلك استعرض مفهوم الحوار و دوره في تغيير القناعات و تبادل الافكار و الصفات التي ينبغي على المحاور المسلم التمتع بها اما الفصل الثاني فتناول الحديث في انواع الشخصيات الملحده سيكولوحيا المختلفه و كيفيه تمييزهاو كيفيه تعامل المسلم معها و اما الفصل الثالث و الاخير في الكتاب فتناول القواعد المنهجية العامه التي ينبغي استعمالها في اثناء المحاورة و ايذا الحيل الحواريه المنطقيه التي يستخدمها الملاحده في حواراتهم و كيفية التعامل معها مع توضيح كل ذلك بامثله كتاب تستطيع انهاؤه في جلسه او جلستين و لكن لا يمل من النظر فيه و تكراره لأهميته و تثبيت قواعده
الكتاب ليس مفيداً في موضوعه فيذهب إلى حد كبير من النظرية. ولا يستفيد منه من اقتناه للهدف المذكور في إسمه. اكبر قسم من الكتاب هو سرد لأنواع شخصيات الملحدين غير أن هذا القسم لا يستفاد منه لأنه: 1- لا يعطينى مفاتيح التفريق بين انواع الشخصيات مثلا هنآك تشابه كبير بين الشخصية النرجسية و المعللة 2- يغلب على أكثر أنواع الشخصيات الإحالة إلى المتخصصين النفسين لما عندهم من خلل نفسي غير أن من الصعب جداً إحالة مريض نفسي إلى طبيب لأنه لن يقبل أصلا خصوصاً الأنواع التي عندها إستعلاء منها
أكثر ما يمكنني أن أقول أني استفدته من هذا الكتاب القسم الأخير و هي ليست بالاستفادة القسوى
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتاب جيد يتكلم باختصار عن تاريخ الإلحاد والتعريف بمفهوم الحوار وصفات المحاور الجيد ثم ربط بين الإلحاد وعلم النفس فصنف شخصيات الملحدين ثم تكلم عن كل شخصية والتعامل معاها بشكل مختصر ولكن هذا التصنيف استوقفني، ما مصدره؟ لكن لا بأس به كخبرة شخصية. ثم انتقل إلى القواعد العامة للحوار والحيل. ورغم الإختصار إلا انه لفت انتباهي لعدة أشياء أرغب في التعمق فيها أكثر.
الكتاب بسيط جدا فى العرض ينبئك أن هناك معلومات ناقصة عندك لكن لا يثمن من جوع. و أعتقد أن الكاتب لم يقصد به إتمام الموضوع. لكن فى الجملة يخبرك عن أنواع الشخصيات فى الحوار و بعض الأدوات المهمة لتتحاور مع أى أحد وليس الملحد فقط جزاه الله خيرا.
كتيب في كيفية ادارة النقاشات والمناظرات مع الملحدين وأشباههم. أفضل جزئية كانت عن أنواع شخصيات الملحدين اللي ممكن تصادفهم على ��لشبكة ومواقع التواصل وطرق التعامل مع كل شخصية. للأسف بعض المواضع كانت تحتاج لتفصيل أكبر، ولكنها جاءت مختصرة
الكتاب جيد كمدخل لمن أراد تعلم بعض فنون الحوار بسبب بساطة لغته ومحاولة الكاتب لجعل الكتاب شاملا نوعا ما لكن الكتاب لا يصلح لمن لديه خبرة واسعة في الحوار.
يبحر بنا الكاتب في ثنايا هذا الكتاب في التعامل مع الملحدين من جانب أنواع نفسياتهم فلكل نوع طرق معينة للحوار والنقاش ومن الخطأ معاملتهم جميعا بنفس الطريقة، كما تحدث الكاتب عن بعض القواعد الهامة للحوار بالإضافة لبعض القواعد الأخرى للحذر من حيلهم في الحوار. الكتاب جميل إجمالا ويمكن اعتباره مصدر في التعامل النفسي مع الملحدين أثناء الحوار.