يعيش شجاع بسعادة واستقرار في كنف والديه المحبين إلى أن يأت اليوم الذي يكتشف فيه أمرًا يتسبب في قلب حياته رأسًا على عقب ويدخله في دوامة من الحيرة والتساؤلات. ترى ما هو هذا الشيء وكيف عادت السعادة إلى حياته من جديد؟ هذا ما ستعرفونه في هذه القصة الغريبة.
د. نسيبة العزيبي كاتبة من دولة الإمارات. لها عدة مؤلفات في أدب الطفل واليافعين وجميعها من إصدارات دار أشجار للنشر والتوزيع في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
تشمل إصدارات د. نسيبة العزيبي: تكشيرة 2013، المخلوقات الفضائية تحب الملوخية 2013، عجيب واختراعه المدهش 2014، عندما فقد الملك أحلامه 2015، مصباح وبندق وتل الدببة السعيد 2016، أمي غوريلا وأبي فيل 2017، أميرة الأحذية 2018، الغول ونبتة العليق (رواية مصورة لليافعين) 2019، البطل الخارق 2021
عند الوصول إلى مرحلة معينة من الوعي تحتشد لدى الأطفال مخاوف تتعلق بالحرج من عائلاتهم. عن تلك النقطة تتحدث هذه القصة، وتتصاعد أحداثها لتكشف ذروتها عن مفاجأة تغيّر كل شيء، وتبدّد كل خوف أو حرج.
هذه القصة الأولى التي أقرأها للكاتبة نسيبة العزيبي واخترتها لأنها من الكتب التي حصلت على جائزة.. لكن بصراحة القصة مكتوبة بذكاء وسرد عالي المستوى !! أنا وأنا أقرأ منبهرة من العمق والحبكة الذكية !! تشجعت لقراءة باقي كتبها
عنوان مخادع ومغري يدفعك لقراءة هذه القصة العبقرية ! السرد منسكب وسلس والحبكة ذكية والانعطاف في الأحداث الذي تتفاجأ به في منتصف القصة أو وأنت تقترب من نهايتها يؤكد لك ذكاء الكاتبة ومهارتها وتمكنها من أدواتها ومخيلتها الخلاقة ! التماسك في النص عجيب ومحكم ولا يفقد القارئ خيط الأحداث. يبقى ممسكًا به وهو يتقدم في القراءة حتى تتكشف النهاية العبقرية .. عظيمة جدًا هذه القصة وتستحق الجائزة التي منحت لها .. الرسم جميل أيضًا ومعبر .. شكرًا للكاتبة الذكية
قصة (أمي غوريلا وأبي فيل) للكاتبة الرائعة د.نسيبة العزيبي القصة تعلم الطفل عن قيمة العائلة وأن العائلات لا تشبه بعضها بعضاً ولا تشبه تلك التي في الـصورة. القصة مليئة بالتساؤلات والقيم الجميلة.
تقدم الكاتبة الإماراتية المبدعة نسيبة العزيبي نصا ذكيا وقصة عذبة تعبر عن مشاعر الطفل من وجهة نظره وما يشعر به تجاه والديه وكيف أن الاحتضان والحب والاحتواء من قبل كل من الأم والأب وقت الأزمة ساعدوه على الخروج من دوامة الحيرة والتساؤلات والقلق. للمراجعة الكاملة https://wp.me/paMrp9-fQ