رفعت صوتاً متمرداً قاصفاً : لماذا تفعل بنا هذا ؟ فنظر إلىّ حيث أقف وقال : عبد يعترض ؟ فقلت فى ذلة وإطراق : حاشا أن أعترض إنما أسأل عن العلة وأطلب أن أفهم الحكمة فأجاب في هدوء وجلال : أنت جميعاً في خدمتى أنتم لى وما ملكت أيديكم أنت رقيق مشدود إلى عجلتى لكم أن تنظروا إلى راقصات معبدى ، وأن تتأملوا جمالهن وأن تلتقطوا أزهارهن وأن تستلهموا حسنهن وحبهن ، ولكن اذكروا أنهن لسن لكم كل ما لكم من متاع حقيقى : هو هذه الحبال من الليف التى تربطكم أبداً إلى عجلتى !
Tawfiq al-Hakim or Tawfik el-Hakim (Arabic: توفيق الحكيم Tawfīq al-Ḥakīm) was a prominent Egyptian writer. He is one of the pioneers of the Arabic novel and drama. He was the son of an Egyptian wealthy judge and a Turkish mother. The triumphs and failures that are represented by the reception of his enormous output of plays are emblematic of the issues that have confronted the Egyptian drama genre as it has endeavored to adapt its complex modes of communication to Egyptian society.
"إن حريتي أثمن عندي من روحي... المرأة هي أخطر عدو يهدد هذه الحرية..المرأة هي السجان الدائم لنا نحن الرجال !" عندما يتكلم عدو المرأة عن الحب والستات:) علي الرغم من إختلافي معاه في حاجات كتير إلا إنه بدون شك بيكون عنده حق ساعات:)
الرواية غريبة شوية ..فيها قصة قصيرة في أول الكتاب تحت عنوان عوالم وهي عن فرقة شعبية علي متن قطار ذاهبة لأحياء فرح ويدور بينهم حديث ساذج بالعامية مفهمتش ايه الهدف منها و بعدها تبدأ قصة راقصة المعبد و فيها بيعرض الحكيم أفكاره عن المرأة وخوفه منها أيضاً وتحتوي علي بعض الحوارات الممتعة جداً مع شخصيات الرواية...
"إن المرأة لا تدافع.. إنها تهاجم وتصعق..آه من الجمال ...المرأة الجميلة هي القوة وكفي... هي الصاعقة وكفي..."
رواية متوسطة المستوي ..أكيد توفيق الحكيم عنده كتب أحلي و أهم من هذا الكتاب بس مازال كتاب خفيف وقراءته كانت سلسة وممتعة إلي حد ما..
"الكون كله رقص..إن المجموعة الشمسية في دورانها الأبدي ليست إلا رقصة باليه!"
تخيلوا معايا كاتب جديد كتب رواية عن جزء من حياته انه في قطار في فرنسا وقابل راقصة ملهاش حل قمر وبيحاول يتعرف عليها مع انه تقيل وعدو المرأة وراح حجز معاها في نفس الفندق وعلي بليل نزل وسابها مع جواب ليها... وندم وعيط ورجع تاني لاقها مشيت فدور عليها ولقي تلات رجالة معاها ومشيت طبعا ونفضتله فزعل
انا مبهرجش هي ده القصة.. اكيد كتير هيقيمها بنجمة واحتمال كبير يبقي فيه غلط في الكاتب والدار اللي طبعت طيب هل عشان توفيق الحكيم فيبقي عادي وقصة ظريفة ونقييم اعلي... والله نجمة بردو ولو حتي بات معاها في الفندق قصة مفيش اسوء منها
الغريب بقي توفيق الحكيم راح ضامم قصة صغيرة اسوء من اللي حكيتها فوق في نفس الكتاب اسمها العوالم وبردو راكبين في القطر بس خط بنها.. معرفش ليه هل عشان تبقي مجموعة متكاملة عن الراقصات اللي راكبين القطر.. يبقي مرجع يعني
قصة عن مجموعة عوالم رايحين يحييوا حفلة وراهم شوية شباب تعبان نفسه يكلمهم... فقلت دولا شباب صيع بقي وهيعلقوهم.... ابدا... العيل الصايع اللي فيهم اللي هو خالد يوسف زمانه يعني قال للعالمة ونبي عشان خاطري.. هاااااه قلت فيه ألفاظ خارجة جاية... قالها غني اغنية في العشق قضيت زماني...ونبي ده اسم اغنية ولا برنامج اذاعي ولا ايه
وشوية شوف الاخلاق.. ملاية الرقاصة واقول تاني الرقاصة اتحركت وبان شعرها.. والشباب لسا قاعد وتعبان... فالمفاجأة ان بقية العوالم بينادوا عليها بالسيم كمان عشان تلحق تغطي نفسها.. .. يا ابني ده رقاصة مش مدرسة كيمياء يعني لابسة مايوه اصلا من تحت شعر ايه وقفا ايه
سؤال بجد مين قرا للحكيم حاجة جامدة غير يوميات نائب عشان ده سادس كتاب يصدمني فيه
لم تعجبنى ولا ادرى السبب الذى جعل الحكيم يربط بين القصتين "العوالم و راقصة المعبد" فى كتاب واحد فالعلاقة الوحيدة بينهم ان الاولى والاجزاء الاولى من الثانية تدور احداثهم فى القطار العوالم :قصة قصيرة عن رحلة بعض العوالم "فرقة شعبية بها راقصة ومجموعة من العازفين" لإحياء حفلة فى بيت احد من الاعيان لم اجد لها معنى او مغزى وكأن الحكيم كان يستعرض قدرتة على استخدام مصطلحات و لغة العوالم راقصة المعبد: فى البداية قبل القراءة تخيلت ان هذة القصة عن سالومى ويوحنا المعمدان ولكن وجدتها جزء من ذكريات الحكيم عندما كان يعيش فى فرنسا مجملا يطرح الكاتب جزء من علاقتة بالمرأة وكيف تلاعبت ناتالى الراقصة البولونية بة وهو عدو المرأة الاشهر هذة هى الاحداث مع الكثير من الملل نقطة اخيرة اخلاق الناس فى هذة الفترة الزمنية كانت من وجهة نظرى ليست افضل من مثيلتها الان فالكاتب الشهير كان يشرب الخمر ولم يتردد فى دعوة الراقصة ان تقضى ليلتها فى جناحة فى الفندق رغم انة سوف ينام فى غرفة اخرى ناهيك عن سلوكة المتعالى مع رجل الاعمال "الشيخ" لأن ثيابة غير نظيفة
ناتاليا بعد سنية وسوزي وان كان من الواضح انها كانت اقل إلهاماً للحكيم من سابقتيها الأولي بطلة عودة الروح والثانية بطلة عصفور من الشرق , الأسطي حميدة في بداية الرواية هي في الغالب شخصية حقيقية تحدث عنها كثيراً توفيق الحكيم في رائعته عودة الروح وهي من اوائل الشخصيات التي ألهمت الحكيم وجعلته محباً للفن حتي ان محسن في عودة الروح كان يبكي ويصر ان تأخذه معها للأفراح وتعامله علي انه احد افراد التخت.
القصة الأولى ذات الطابع المصري كانت الأحب إلي وكنت اتمنى لها أن تطول، أما القصة الثانية كانت جيدة بالنسبة لي وكانت أقرب للفلسفة أو فيلم إنجليزي هادئ قديم ذات طابع اغريقي. أول قراءة لتوفيق الحكيم منذ فترة بعيدة.😌✨
لا يزال الحكيم يتحفنا بسيرته الذاتية في شكل قصصي دون أدني حاجة إليه!
الكتاب يضم قصتين .. القصة الأولي العوالم قصة مكررة ذكرها في احدي مجموعاته القصصية الأخري (لا أذكر اسمها و في الحقيقة لا أهتم!).. ولا أفهم لماذا يقوم كاتب بنشر قصة مرتين في كتابين مختلفين إلا إذا كان السبب زيادة عدد صفحات الكتاب دون أي إرهاق عقلي لكتابة شئ جديد!!
أما القصة الثانية "راقصة المعبد" .. فكالعادة حكاية عن فتاة يقابلها الحكيم ويقع في غرامها! و هي التيمة الرئيسية في معظم ما كتب توفيق الحكيم من قصص (أو بمعنى أدق معظم ما كتب من سيرة ذاتية متخفية في شكل قصص!) طبعا لنتخيل مدى الملل في الرواية عندما نجدها باكملها محاولة للتقرب من الفتاة ثم الحصول عليها.. فقط! هذا هو الكتاب كله!!!
أعتقد أن توفيق الحكيم قد كتب كثيرا.. كثيرا جدا لدرجة الكتابة أكثر مما ينبغي.. فمع كل هذا الكم من الكتب فلابد أن تكرر نفسك و لن تجد أي جديد لتقدمه...
في البداية يكتب توفيق الحكيم قصة قصيرة لفرقة من شارع محمد علي تذهب لإحيا�� فرح بالأسكندرية. يروي أحاديثهم في عربة القطار و ردود أفعالهم مع الرجال الذين يحاولون بدأ الحديث معهم، ثم ينتقل للرواية الحقيقية راقصة المعبد و التي تحدث بفرنسا، كان السرد مماثلا لعربة القطار و الإنتقال إلى باريس و الإعجاب المتبادل بين الشرقي و الراقصة المشهورة. تتجلى عبقرية توفيق الحكيم في هذين الوصفين المتشابهين في الأحداث المتناقضين بين الطابع الفرنسي الراقي و الطابع الشرقي للراقصات المصرية. تكاد لا تصدق أن الروايتين كانا من الكاتب نفسه إلا لو كان عبقريا مثل توفيق الحكيم.
ماعجابنيش اوي وممله رغم انها قصيره لكن عجبني مقتطفات من الحوارات فيها ودي اكتر واحده عجبتني ..... ان حريتي هي اثمن عندي من روحي .. وان المرأه وحدها هي اخطر عدو يهدد هذه الحريه ... فالمرأه يا سيدتي هي السجان الدائم لنا نحن الرجال ... نتخبط بين جدران بطنها ونحن اجنه ... نطعم ما تريد هي ان تطعمنا اياه ..فاذا خرجنا من بين تلك الجدران المظلمه ... الى الحياه المضيئه الرحبه ... وقعنا بين سياج حجرها ... تغذي افهامنا بما تريد هي ان تلقننا اياه ... فاذا اجتزنا بالكبر تلك السياج ... تلقتنا اغلال ذراعيها ... فطوقت اعناقنا حتى الممات ... فمتى الخلاص منها ومتى الحريه !؟
راقصة المعبد عبارة عن رواية قصيرة لتوفيق الحكيم تم دمج قصة قصيرة اسمها العوالم معها فى نفس الكتاب نظرا لان الاثنين يدوران حول قصة عوالم يجمعهم شئ مشترك وهو القطار.. انا حبيت القصة الاولى العوالم التى بطلتها الاسطي حميدة المحلاوية اكثر وحسيتها اكثر اريحية ومنطقية عن راقصة المعبد التى بطلتها الراقصة ناتالى التى اري انها غير منطقية بالمرة ولكنى احببت نهايتها ------------------------------------------------------------------- في العشق قضيت زمانى وهمي اليوم يكفانى اه... انظروا جسمي السقيم
أحببت تشبيه الفنّان بالخيّاط، يخيط أردية اله الفن، بقلب مرصّع بدبابيس هي تلك السّهام التي ترمي بها الجميلات قلب الفنّان العاشق فتنزف جروحه ألوانا بديعة، يرسم بها أجمل اللوحات، يكتب بها أعبق الكلمات، فيتزيّن اله الفن بأروع الحليّ. لعلّها سهام أشدّ حدّة تلك التي يغرسها حبّ وطن حزين في قلوب فنّانيه هذه الأيّام و أملي فيهم كبير في أن يحيكوا من آلام السّاعة أوسع الخيال.
في الروايتين اللي قريتهم للحكيم قبل راقصة المعبد و هم عصفور من الشرق و يوميات نائب في الأرياف كان في عنصربيعطي الرواية حقها انها تكون عمل جيد.. في الرواية دي حسيت اني العنصر دا مش موجود.. الرواية عن جزء بسيط من يوميات الكاتب بيتكلم فيهاعن رحلته من مدينة سالزبورج لـ باريس و كالمعتاد توفيق الحكيم شاف ست حلوة ف بنسبة كبيرة هيحبها و هيجري وراها لانه محرمش بعد قصته مع ريم و سوزي اللي كاتبهم في الروايتين اللي قبل كدا. - للمرة الثالثة علي التوالي أجد أن الرواية التي أقرأها ما هي إلا جزء من يوميات الكتاب. في الروايتين اللي فاتوا كان فيه عنصر زي ما قولت يعني ف عصفور من الشرث كانت يومياته ف فرنسا عامة و نائب ف الأرياف كانت قضية و بيحاول يحلها اما فـ راقصة المعبد راقصة شهيرة بيحاول يتقرب ليها بيقضي معاها يوم و ف الاخر للأسف - إنذار حرق للأحداث- متحرقش الاحداث علي نفسك لو حابب و شوف اخر ٤ سطور- بيكتشف إنه كان عبارة عن ضحية لرهانبين الراقصة و بين الشيخ اللي قابلوا في القطار و الرهان دا انها تجرح قلبه للاسف علي اساس انه ناقص جروح يعني. الخلاصة من وجهة نظري شايف انها أضعف عمل قرأته للحكيم و أضعف جزء في يومياته و رواياته و رغم حبي للحكيم و لكتاباته إلا إني للأسف لا أنصح بقراءة هذا العمل خاصة لو أول مره تقرأو للحكيم.
عندما أقرأ عنوان راقصة المعبد افكر في الآلهة والمعابد وكليوباترة أو أتذكر قصة كقصة ساحرة بورتوبيللو والأديان والصوفية وهكذا ولكن أتضح لي أنها قصة مغرور وفتاة جميلة ولكن للأسف دائما ما أعلو بسقف تطلعاتي. يبدو أنني اخترت الكتاب الخاطئ لأبدأ حكايتي مع الحكيم ، ولكن بالطبع لن أحكم من كتاب واحد ، يغضبني قليلا إفتخار الحكيم بأسوأ صفاته من عنصرية وتعالي وفساد أخلاقي ليس بمحله وتباهي بمعلوماته الفنية عن الموسيقى والرسم والمسرحيات الراقصة وغيرها وكأنني كنت أقرأ لطالب بالثانوية مبتدئ يجرب الكتابة فيبدأها بخواطره عن فتاة جميلة وهو عدو المرأة إلخ. وقصة العوالم لم تك أكثر من تباهي بالمعرفة بشتى طبقات الفن والرابط بينها وبين قصة البولونية رابط وهمي وضعيف.
يحتوى قصتين .. الاولى عرض لفرقة موسيقية شعبية فى طريقها لفرح وتدور احداثه بالقطار وهى لا تستحق غير الاشادة بالوصف الرائع للحكيم .. اما الثانية وهى رحلته من سالزبورج لباريس وعلاقة حب عابرة تحولت الى حالة عشق مزمنة انتهت بمؤامرة فى موسم الصيد ..اروع ما فيها ايضا الوصف الرائع للمروج والطبيعة والقطار وجريانه وسط السهول ودمائه وهى تجرى بين عروقه عند لقاء الفاتنة .. توفيق الحكيم هو ملهمى الاول فى الكتابة
قرأتها عام 1989 منها أحببت السفر إلى باريس و رأيت رؤية الأوروبيات للشرق قبلها كانت رؤى العوالم و برغم الفارق بين قطار الشرق السريع و قطار محطة مصر و الفارق بين العالمة و الأوروبية و الفارق بين الأوروبى الخارج من رحلة صيد و معلم الصائم المفطر كانت القطعتان الأدبيتان ممتعتان و كاها رؤى النائب الأديب توفيق الحكيم
" السلامة لا تدفعك إلى الكتابة.. ينبغي أن تصهر في لهب الحب حتى يهبط عليك الوحي... "
" ما من عين تصمد طويلا أمام هاتين العينين... كهرمان و ذهب و عسل مصفى.. "
" إن فاتتني هذه الفرصة فموت مثلي خير من حياته! "
" أنا من أولئك النفر الذين خُلقُوا كي يملئوا الدنيا كذبا و تمويها..."
" إن الكذب المتسق هو أصدق من الصدق... ما من الفن إلا كذب متسق جميل... "
" الفن مع ذلك هو الجمال المصنوع... "
" فضحكت الجميلة ضحكة رقيقة كشفت عن ثغر لؤلؤى أثمن من كنوز سليمان... "
" إن المرأة الجميلة كالزهرة النضرة... كل شيء فيها جميل، حتى شوكها... إن الجمال لا يتجزأ... "
" و ذهبت عنا كأنها الشمس التي غابت وقتئذ خلف الوديان... "
" فإني الآن أحس أني لا أرى في الحياة عسلا ولا وهجا إلا في عينى هذه المرأة... "
" اللهم إني أقبل السجن مع هذه المرأة بين جدران لا تهدم و في أغلال لا تحطم!... إن الحياة خارج مثل هذا السجن هي السجن..."
" آه للقلب! إنه لا يعرف غير لغة واحدة... إنه إذا استيقظ غنى عين الأنشودة بألفاظها و أنغامها، غير حافل بصغر أو بكبر، كأنه اسطوانة غناء، إذا مستها الإبرة صاحت بما كانت تصيح به في كل حين... "
" فهذه المرأة على جانب كبير من الخلق و الثقافة و الذكاء.. "
" سرت إلى جانب الجميلة على إفريز المحطة، في طريقنا إلى باب الخروج، و قد تغيرت في عيني مظاهر الأشياء، و قد أمسى لكل شيء معنى آخر فوق معناه... "
" و تفتح ثغرها تفتح الزهرة بالابتسام... "
" و جعلت تستعرض تلم اللوحات، و أنا مشغول منهوب... أرنو إلى حركة شفتيها.. "
" أنت التي لها الحق أن تغتصب قلبي.. "
" و إذا هي تتمايل لوقع الموسيقى في لطف ورقة، فخيل اليّ أنها فراشة جميلة فرت من الجنة.. و إذا هذا التمايل الخفيف اللطيف، كأنه تمايل السنبلة أو الزهرة تحت النسيم.. "
" أتراها أبصرت في مرآة عينى أشياء خفية لم تطف بعد على وجه نفسي الواعية؟ "
" فليكن لقاؤنا إذن هادئا صافيا جميلا... فالويل لمن يقع منا الآن في الحب! "
" إنك تخشى الحب كمن يخشى الموت!.. "
" جعلت عيني تنتقل من جبينها إلى أنفها، إلى شفتيها، إلى خديها، إلى نحرها.. الجمال المخيف.. "
" سيدتي.. لم يبق أمامي غير الفرار.. "
" و قد أدركت أن القناع سيسقط أخيرا عن وجه حقيقة أخفيت عني... "
" هي أيضا تحب الصيد... كل أنواع الصيد: صيد الوعول، و صيد القلوب... "
" إن دم الفنان من نصيب إله الفن دائما!... "
" مرت اللحظات، و تعاقبت الساعات، و أنا في مكاني لا أبدي حراكا.. لقد فُقد كل إدراك للوقت... فلم أدر هل انتصف النهار أو مالت الشمس إلى المغيب... و لقد غامت السماء... كما غام كل شيء في عيني... "
" كأنها قطعة من الشمس تسير على الأرض... "
" أترى عبقرية موزار هي التي خدمت الكنيسة... أم أن الكنيسة هي التي أظهرت عبقرية موزار؟... "
" أنتم جميعا في خدمتي... أنتم لي و ما ملكت أيديكم... أنتم رقيق مشدود إلى عجلتي... لكم أن تنظروا إلى راقصات معبدي... و أن تتأملوا جمالهن... و أن تلتقطوا أزهارهن... و أن تستلهموا حسنهن و حبهن... و لكن اذكروا دائما أنهن لسن لكم... كل ما لكم من متاع حقيقي، هو هذه الحبال من الليف التي تربطكم أبدا إلى عجلتي!... "
" أنتم أيضا معشر الخياطين المنوطين بصنع أرديتي، يجب أن تكون لكم قلوب قد غرست فيها السهام!... هذا عملكم!... "
ما أحببته في قصة العوالم اللغة الجنونية التي أشهدها لأول مرة ويبدو على توفيق الحكيم أنه أتقنها بعناية،أيضا الشخصيات بها من الخفة والتغنج والدلال حتى في نهار رمضان ما يشبه التحرر الساخر والغير عابئ والمتوج بقوة وسيطرة العوالِم كونهن غجريات يمتلكن لغتهن الخاصة ولا يجرؤ أحد على ممارسة تسلطه الديني المحبب في مصرنا الحبيبة عليهن وإلا قطعوه بأسنانهن التي ترطن بالعجيب من القول ، فهن من مملكة أسطورية خاصة وعالمهن يحتكم لسلطة شعبية خاصة بهن إذا تم التعدي عليها فالويل كل الويل ، بل الأنصح مهادنتهن بالمعسول من القول كالثلاثة أفندية أصحاب المزاج الرائق والريق الحلو والصحبة النغشة الذين كانوا يركبون معهن في نفس المقصورة و الذين زادوا من حلاوة تحرر القصة
في القصة الثانية راقصة المعبد وقد أعجبت بها بدرجة أقل بكثير وكثير لأنها من واقع سيرة توفيق الذاتية ويخالطها كرهه المعتاد الشديد والتطيري من المرأة المشهور به، وأنا مازلت لم أبلغ تلك السن اليائسة من الحب التي تدفعني لهذا المصير التوفيق حكيمي المبالغ في قسوته ضد المرأة،هو أنا اه لسا في عز شبابي بس وارد في حياتنا المصرية الجميلة دي إني أصل لوجهة نظر توفيق في المرأة في سنوات قريبة جدا أبكر من المعتاد بالنسبة لشخص سيكون على وشك أن يفتتح حياته أصلا ، وهذا لا يتعلق بالمرأة نفسها أو الحب أو التجارب المريرة أو الفاشلة بتاتا،وإنما الأمر كله يدور حول عدة أشياء مختلفة ليس لها علاقة بالمرأة تماما بصورة حصرية ، منها حياتنا الحديثة الخاوية من الإنسانية والحب وكل الأشياء الجميلة تلك وأخص منها حياتنا الحديثة المصرية منها ،فالمؤكد أن مصر تدفعنا في كل عام جديد نحو موت مبكر عن العام الذي سبقه وتقتل في قلوبنا قدراتنا الحسية والجسدية والمعنوية وجميع الأشياء التي تعين على الحياة ويمكن أن نحيا من خلالها ومن أجلها،في كل يوم يطلع على الإنسان في مصر بشوارعها ووظائفها وتعليمها وسياستها ومجتمعها الخانق الكئيب ليس بوسع الإنسان سوى أن تبهت صورته وقيمته ومعناه جراء الاختلاط وسط هذا العجين الفاسد