غريبة.. إنها بعد هذا اللقاء كأنها تغيرت.. كأنها كبرت.. كأنها أصبحت في سن عادل.. بل أحست أنها زوجة فعلاً رغم أن الزفاف لم يتم بعد.. ضاع منها إحساسها بأنها فتاة صغيرة تحب رجلاً يكبرها بعشرين عاماً.. ضاع منها كل خيال وأحلام الصبا.. وبدأ الواقع يسيطر عليها.. إنها ليست صغيرة. إنها زوجة وعادل ليس زوجها..
إحسان عبد القدوس (1 يناير 1919 - 12 يناير 1990)، هو كاتب وروائي مصري. يعتبر من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية. ويمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة. وهو ابن السيدة روز اليوسف اللبنانية المولد وتركية الأصل وهي مؤسسة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير. أما والده فهو محمد عبد القدوس كان ممثلاً ومؤلفاً مصرياً.
قد كتب إحسان عبد القدوس أكثر من ستمئة رواية وقصة وقدمت السينما المصرية عدداً كبيراً من هذه القصص فقد كان منها 49 رواية تحولت الي أفلام و5 روايات تحولت إلي نصوص مسرحية و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية و10 روايات تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية إضافة إلى 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية، وقد كانت معظم رواياته تصور فساد المجتمع المصري وأنغماسه في الرذيلة وحب الجنس والشهوات والبعد عن الأخلاق، ومن هذه الروايات (النظارة السوداء) و(بائع الحب) و(صانع الحب) والتي أنتجت قبيل ثورة 23 يوليو 1952. ويتحدث إحسان عن نفسه ككاتب عن الجنس فيقول: "لست الكاتب المصري الوحيد الذي كتب عن الجنس فهناك المازني في قصة "ثلاثة رجال وامرأة" وتوفيق الحكيم في قصة (الرباط المقدس) وكلاهما كتب عن الجنس أوضح مما كتبت ولكن ثورة الناس عليهما جعلتهما يتراجعان، ولكنني لم أضعف مثلهما عندما هوجمت فقد تحملت سخط الناس عليّ لإيماني بمسؤوليتي ككاتب! ونجيب محفوظ أيضاً يعالج الجنس بصراحة عني ولكن معظم مواضيع قصصه تدور في مجتمع غير قارئ أي المجتمع الشعبي القديم أو الحديث الذي لا يقرأ أو لا يكتب أو هي مواضيع تاريخية، لذلك فالقارئ يحس كأنه يتفرج على ناس من عالم آخر غير عالمه ولا يحس أن القصة تمسه أو تعالج الواقع الذي يعيش فيه، لذلك لا ينتقد ولا يثور.. أما أنا فقد كنت واضحاً وصريحاً وجريئاً فكتبت عن الجنس حين أحسست أن عندي ما أكتبه عنه سواء عند الطبقة المتوسطة أو الطبقات الشعبية –دون أن أسعى لمجاملة طبقة على حساب طبقة أخرى".وكذلك في روايته (شيء في صدري) والتى صاحبتها ضجه كبيرة في العام 1958 والتي رسم فيها صورة الصراع بين المجتمع الرأسمالى والمجتمع الشعبي وكذلك المعركة الدائرة بين الجشع الفردى والاحساس بالمجتمع ككل.
كما أن الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر قد أعترض علي روايته البنات والصيف والتي وصف فيها حالات الجنس بين الرجال والنساء في فترة إجازات الصيف، ولكنه لم يهتم لذلك بل وارسل رسالة الي جمال عبد الناصر يبين له فيها ان قصصه هذه من وحي الواقع بل أن الواقع أقبح من ذلك وهو يكتب هذه القصص أملاً في ايجاد حلول لها.
ليس هناك زوجة جميلة، وزوجة ليست جميلة ولا زوجة ذكية، وزوجة غبية... ولكن هناك زوجة يحبها زوجها، وزوجة لا يحبها زوجها احسان علي قسوة الجملة الباترة لكنها صادقة/جامغة/مانعة؛صالحة لكل عصر مع كل الاسف
العشق مرض لا اجر فيه و لا عوض
و الحب رزق لا حول لنا فيه و لاقوة
اربع قصص خيانة زوجية لزوجات لا يشتركن الا في ان: كلهن متشككات في ان زيجتهن هي الصحيحة او المرضية ليضيعن في سواد بئر الخيانات
4 قصص او روايات قصيرة مختلفة متشابهة فى نفس الوقت . تختلف القصص والظروف لكنها تشترك فى فكرة الخيانة الزوجية . زواج العقل او الزواج باختيار الاهل سواء لانها لم تلتقى الحب قبل الزواج او لان من احبته لاتصلح الامور بينهم الزواج فتلتقى بعد ذلك الحب لتستلم له . احسان عبد القدوس الكاتب الذى يجبرنى ان احيا مشاعر بطلاته واشعر بجميع مشاعرهم وحيرتهم وضعفهم . اختلف معهم ومع قرارتهم لكن رغما عنى اجد انى اشعر بكل مايشعرون به . رغم انى شعرت ان هذا ليس مجتمعنا وشعرت بالغيظ لكن لاأستطيع انكار انها مجموعة رائعة ممتعة
ليس هناك زوجة جميلة، وزوجة ليست جميلة ولا زوجة ذكية، وزوجة غبية... ولكن هناك زوجة يحبها زوجها، وزوجة لا يحبها زوجها احسان علي قسوة الجملة الباترة لكنها صادقة/جامغة/مانعة؛صالحة لكل عصر مع كل الاسف
العشق مرض لا اجر فيه و لا عوض
و الحب رزق لا حول لنا فيه و لاقوة
اربع قصص خيانة زوجية لزوجات لا يشتركن الا في ان: كلهن متشككات في ان زيجتهن هي الصحيحة او المرضية ليضيعن في سواد بئر الخيانات
",زوجات ضائعات وهما فعلاً ضائعات 😂 شعرت كأنهم ليسوا ضائعات ، بل حمقاوات ، سافلات، خائنات ،"
هذه المرة الثانية التي أقرأ قصص مختلفة لإحسان عبد القدوس ، الحقيقة أول مرة كانت الوسادة الخالية وقيمتها ثلاث نجوم ، إحسان عبد القدوس الطابع الروائي له جميل من وجهه نظري أما القصصي لم ينل إعجابي أول مرة في الوسادة الخالية ولا المرة الثانية في زوجات ضائعات ، فضلاً عن أن اللغة في هذه القصص كانت مختلفة بين العامية واللغة العربية في الحوار بين الأشخاص ،وهذا اول مرة أجده عند إحسان ، كل الروايات التي قرأتها له كان الحوار باللغة العامية فقط ، شعرت بالسذاجة في هذه القصص بسبب الأسلوب العاطفي مراهق ، حتى التجاوزات مثل كل عمل له ليس بها جديد ، كل النساء فيهم يتشابهون في شيء واحد وهو الخيانة الزوجية ، رغم أن الأمر واقعي وهناك في كل المجتمعات خيانة زوجية سواء من الرجل أو المرأة ، ولكن ما جذب انتباهي إن إحسان عبد القدوس في القصص كأنه يدعوا المرأة إلى التحرر ، جعل الزوجات الخائنات نهايتهم عادية جداً؟ أين عقاب الخيانة؟ لو حتى عقاب بعذاب القلب والهجران؟ أعتقد لن اقرأ قصص قصيرة لإحسان مرة أخرى سأظل في الروايات وأسلوبه الكلاسيكي الأقرب لقلبي ❤️❤️
مجموعة قصصية عن زوجات تختلف ظروف ثقافاتهن ووضعهن الاجتماعي، يعشن حياة مليئة بالشك في اختيار شريك حياتهن، وعند لحظة ما يظهر طرف آخر يجعل الزوجة تقع في فخ الخيانة ورفض ظروف الحياة الزوجية ومحاولة التحرر على حساب كل شيء يخصها ويخص عائلتها. ظهر التأثر بالمجتمع الأمريكي في معظم القصص غير أني في لحظات شعرت أن الكاتب يؤيد فكرة التحرر الغربي في مجتمعنا الشرقي وكأن كل ما نستطيع التأثر به من الغرب هو تحرر المرأة وليس العلم والتقدم التكنولوجي.
تتحدث القصتين عن نساء لسن كما كتب الكاتب نساء ضائعات بل نساء خائنات ففي القصة الاولى توجد نجوى التي تخون زوجها مع عادل وكريس ولا ترى في ذلك بأس وفي القصة الاخرى ايضا توجد زوجة خائنة اخرى تخون زوجها ولا تهتم بماتفعله مادام زوجها غافل ولا يعلم بفعلتها ، القصص خفيفة ولكنها تجعلك تقرف النساء اللاتي يخونون ازواجهم ولا يملي عيونهم غير التراب
مجموعة قصص ممتعه من الاديب الكبير...اخر قصه فى المجموعة تم تحويلها الى فيلم سينمائى كعادة السينما ان تلهث وراء كتابات الاديب الكبير ....استمتعت بها جدا
Should’ve been called “زوجات خائنات", it just shows the writer’s complex around cheating wives, and his complete inability to accept any community that’s foreign to Egypt
احسان عبد القدوس .... لم يكتب غيرك عن النساء ونفسياتهم .... مختلف انت رحمك الله .... ولكن هل لو كنت تحيا بيننا الان ماذا كنت لتكتب .... يمكن زمان كنا نشعر كما تكتب تماما والان اصبحنا اكثر تعقيدا .... اربعه روايات لاربعه من النساء لسن بائسات المعيشه ولكن بائسات في الحيان .... وكلهن منتظرات .... حتي ولو كن مرتبطات ....منهن من تنتظر السراب ..... ومنهن من تنتظر الامان .... ومنهن من تنتظر الدواء ..... كلهن في بحث عن استكمال حياه .... وكأن حياتهن ناقصه طالما ليس بها الحب .... تراك صديقي العزيز ماذا كنت ستكتب الان .... ونحن لازلنا ننتظر وبعدما ازدادنا شراسه كي نبقي في كيان ذكوري يفرض نفسه ...... صديقي .. رحمه الله عليك ..... وعلي قلمك الجميل .... استمتعت جدا
إن الإنسان لا يسعد ولا يرتاح إلا إذا وجد ما يأخذه من نفسه ...ولكن هل يمكن أن تكون الخيانه هي الحل ؟ هل يمكن أن يغوص الإنسان مع أهوائه وملذاته إلى أن ينحدر إلى القاع؟ وهل سيفيده ذلك في إيجاد نفسه أم سيقع في غيابت الجب باحثا عن نفسه المنهارة والمنكسرة ؟ كل منا يبحث عن شئ مفقود لكن لا يمكن أن نفقد ذواتنا أثناء البحث ....قصص جميله تستحق القراءة
كتاب لا يستاهل ان يكون كتاب هراء ...........هراء..............خراء عندما تجد من يدافع عن الخيانة ويساوى الزوجه بالعاهرة ويدعوا لهدم المجتمع وقيمه بدعوى التحرر وحرية المشاعر لم استطع ان أكمل هذا الهراء كفايه عليا 3 من اربع قصص لا تنتمى الى اى نوع من انواع الادب
واضح ان كل روايات احسان عبد القدوس، الخيانة دور رئيسي فيها. الرواية مملة ومفيهاش معنى وصلني إطلاقًا، حتى المعاني الممكنة معروضة بشكل مبتذل يفقد الانسان التعاطف معاها. واعتقد الرواية دي هتكون الاخيرة اللي اقرأها له.
العشيق دائما محبوب لأنه يعطي لحظات من المتعة و الرواق في حياته بلا مسؤوليات العشيق محبوب لأنه عشيق فقط يتقن المغالطة و اللعب على عقول الفتيات الصغيرات لأن الفتيات الناضجات يحتقرنه و يرينه مثيرا للإشمئزاز و إنهم من عشاق المغامرات لكنه من النوع الذي يجعل الفريسة تأتي بأقدامها و تقدم نفسها بلا مقابل فلا يتحمل مسؤولية انحرافها و لا خيانة الزوجة وهو من النوع الوفي ليس لأخلاقه لكن لكسله يرضى بما قسم له و لا يبحث عن ما يريد إنه مزبلة النساء المتزوجات أما البطلة فعاشت المراهقة في فترة الزواج و مراهقة الفتاة البكر مراهقة مقبولة لها حدود تعطي الدروس و تنضج العقل أما مراهقة المرأة المتزوجة فلا حدود لها إنها مقززة و غبية. في القصة الثانية لاحظت نفس الكلام المستعمل من الرجل لتبرير حاجته للجنس " فلنستسلم للقدر"= فلنستسلم للشهوة دعيني أنل منك....... المهم تحت تأثير الحاجة يقولون كل شيء أي شيء لإقناع المرأة ليس بنية الكذب لكنه منعكس reflex لقضاء الحاجة القصة الثالثة أعجبني تصوير إحساس الزوجة الثانية خاصة الزواج بها بعد أن كانت عشيقة, مجدي رجل عملي جدا رومنسي دبلوماسي يعرف كيف يحكم قبضته على ضحيته كانت تعرف أنه يحبها لكنه متزوج و لا يحتاج زوجة ثانية إنه كان يحتاجها كعشيقة جزة المغامرة و الإثارة في حياته و تزوجها تحت تأثير تهديد أخيها اكنه كان ذكيا عمليا لم يغي شيئا في حياته و استفاد من زوجته الثانية للدرجة القصوى مقابل حبها له عاشت معه كالجارية تنتظر بما يجود به عليها حتى وصلت به أنانيته أن اقترح عليها أن تعيش في الخارج هي و إبنها وحدهما يا إلاهي القصة الرابعة تحكي نموذج الرجل زير النساء الصامت المسؤول و نموذج المرأة المستسلمة السلبية في مقابل أعراض نفسجسمانية لمعاناتها
قصص قصيره تحكي ضياع بعض الزوجات ووصولهم الي الطريق الملغم تحكي الأسباب التي أدت إلي ذلك وفي هذا فائده للكل ولكن الكاتب لم يعطي طرق للنجاه من هذا الطريق ولا حلولا جذرية لهذه الاسباب .
مجموعة قصصية تتكون من قصتين لامرأتين ضائعتين بين الزواج التقليدى و بين حب ميئوس منه..
القصة الاولى وعنوانها " أصابع بلا يد " وهى الاساسية فى المجموعة والاكثر عدد صفحات فهى تحتل ١٨٢ صفحة من مجموع الصفحات...
قصة نجوى التائهة والمشتتة بين ذكريات طفولتها ، وحييها وتعلقها بجارها الاكبر منها بأعوام كثيرة وبالرغم من زواجها و سفرها والعيش فى كندا لم تستطع نسيانه فى خيالها لكن فى النهاية لم تستطع التخلى عن بيتها واسرتها فى سبيل تعلق بشخص لن تستطيع الزواج منه وبناء سعادتها على تشتت اسرتها .. واكتشافها انها لم تكن الام الصالحة لبناتها وما ترتب عليه بعدها عن عدم مقدرتها الوصول لتفكيرهم ومصادقتهم ومواجهة مشاكل الغربة والاختلاط بمجتمع غربى ...
* اقتباس من الرواية: * ورفعت يدها أمام عينيها وخيل إليها أنها لاترى إلا أصابعها.. أصابع بلا يد .. إصبع تقول إنها زوجة ولكن لم يكن لها أبدا اليد التى تمسك بزوجها.. وإصبغ تقول أنها أن .. ولم يكن لها أبدا اليد التى تمسك بها بابنتيها وتنشئهما وتحدد مصيرهما كما تريد .. وإصبع تقول إنها ذكية ، ولكن لم يكن لها أبدا اليد التى تستطيع أن تجمع فيها ما يعطيه ذكاؤها .. وإصبع تقول إنها تستطيع أن تعمل وتكسب.. ولكن ليس لها اليد التى تستطيع بها أن تخلق شخصية المرأة العاملة .. وهذه الإصبع .. إنها إصبع تقول إنها عاشت طول عمرها تحلم بعادل وإنها تعطى لعادل ما يريد .. ورغم ذلك فهى لم تمسك أبدا بعادل .. ليس لها اليد التى تمسكه بها .. * يجب أن تخلق لنفسها يدا تحقق بها ما تريد ... * يجب أن تغير شخصيتها وتقاوم فى طبيعتها هذا الاستسلام..
القصة التانية تحت اسم " كانت تجرى وراء طفولتها "
قصة قصيرة من صفحة ١٨٣ ل ٢٣٠ تحكى عن هدى التى تحاول استعادة قصة حب طفولتها مع شخص شبيه أو خيل لها أنه يشبهه وكانت الصدمة " إنك لا تعرفين أبدا متى يظهر ومتى يختفى "
الرواية فى القصة الاولى سحرتنى بأسلوبها كأنى بتفرج على فيلم وتخيلت ابطالها من زمن قديم ، لم يكن اعحابى بالفكرة على أساس انها خيانة للزواج بالذكريات ولكن اعجابى بالقصة ككل بالحوار والسرد والافكار الاخرى المطروحة 🥰🥰
القصة التانية كانت سريعة الاحداث لم استطع الانسجام بالتفاصيل لاختزال الكثير من التفاصيل مش عارفة هل تم اختصارها عن قصد من قبل دار النشر ام فقط هى قصة قصيرة ...
* أما عن اختيار العنوان الرئيسى للقصتين وهو " زوجات ضائعات " فأجده مناسب لتصور ضياع المرأتين وتشتتهم ما بين ذكرياتهم وتعلقهم بقصص حب الطفولة وبين زيجاتهم التقليدية ☹️
أنا أحب الآدب الذي يكتبه إحسان عبد القدوس ، حبه و أفضله و أستمتع به و أتعلم أشياء منه . جملة مختصرة لتسجيل رأيي عام في ما يكتبه هذا الرجل . أما عن زوجات ضائعات فهو كتاب مكون من أربع قصص عن زوجات ضائعات في حيزة الخيانة ، تستطيع أن تضع القصص جميعها في أطار زوج غير مناسب و اختياري فردي جدًا للعقل و أسباب غير كافية للزواج . الزواج العلاقة الألزامية مع شخص واحد ، يجب أن يكون جوانبك جميعها متفقة و راغبة في الشريك ، العقل وحده لا يكفي و الحب وحده لا يصنع معجزات . إحسان قرر أن يكون الكتابة حول الضياع في حيز الأختيار الخطأ و الضياع في حيز الخيانة ، الهيكل العام واحد لكن أخرج منه 4 قصص مختلفة في الدراما و النتائج . 2.5/5 استمعت بالكتاب .
،إحسان عبد القدوس المفترى عليه ، والمتهم أنه متحيز ضد نساء الطبقة الثرية ، اتضح من قراءتي له أنه مظلوم ولمست إنه متعاطف مع كثير من شخصياته النسائية وإن هناك دافع قوي وراء أخطائهن ، رغم أن قصة "كانت تجري وراء طفولتها"لم تعجبني إلا أن بشكل عام أجد أن احسان عبد القدوس كان لا يتحدث عن الحدث نفسه وهو الخيانة بل أعجبني فيه أنه أوضح ما هو الدافع من ورائها وبرر لبطلتين فعلتهما وهو إهمال الزوج للمسة الحنان التي تحتاجها زوجته وفسر بأسلوب سلس وراقي ان الرجلين يتعاملان مع زوجتيهما معاملة جافة ويغلب عليها الأنانية والجفاف العاطفي .
تكفيني قصة واحدة من هذا الهراء ! لا أعلم ما مشكلتي مع أخر كتب أقرئها لإحسان هل خياراتي غير موفقة أم ذائقتي الأدبية انتقلت الى مرحلة أخرى ؟ من أسوء القصص التي مرت علي قرأت القصة الأولى فقط وكانت كافية لكي لا أكمل هذا الكتاب ! شخصية سطحية لأبعد الحدود الجميلة الضعفية المهزوزة الخائنة ! وهنا بطلتنا تخون لا لشيء الا لغرض الخيانة تخون بكل بلاهه وسذاجة أم بلهاء و سطحية وضعفية الشخصية كالعادة الجميلة التي لا تقاوم حتى من أخ الزوج ! كل ما أستطعت أن استخلصه منها (لا يخون ألا شخص مهزوز يبحث عن نفسه في أجساد الأخرين عله يجده)
احسان عبد القدوس سحر في الكلمات وبساطة في الألفاظ وسرد للأحداث بكل تفاصيل يمكن ان تجعلك تعيش في الروايا وبشكل من الصعب جداً ان يتخلله الملل . اختصارا انه الأسلوب السهل الممتنع .
"جلست أمام المرآة تتزين والزهق يشع من عينها ويقفز فوق كل ملامح وجهها ... أنها زهقانة .. زهقانة .. كانت أحيانا تشعر بالآم في معدتها فتذهب إلى طبيب المعدة، وأحيانا تشعر بضيق أنفاسها والاختناق فتذهب لطبيب الصدر ، وأحيانا يصيبها صداع يستمر أياما طويلة فتذهب إلى الطبيب المتخصص، وأحيانا يصيبها نزيف فتجري إلى طبيب الأمراض النسائية، ورغم عشرات التحاليل والكشوفات .. لاشىء .. كلها سليمة .. وهي تتمتع بالصحة والعافية .."
أول مرة اقرأ ل- إحسان عبد القدوس، حين كنت ابحث بين الكتب عن كتاب أردت قراءته جاء في طريقي عنوان الرواية التي جذبتني فاحتفظت بها إلى حين قراءتها قريباً …. كانت تصوراتي للرواية قبل قراءتها حول نساء لديها مشكلة في حياتها الأسرية (مع الزوج، أهل الزوج، أهل الزوجة، .. عدم التوافق الاجتماعي أو التعليمي ..) لكني صدمت بعد أول قصة قرأتها حيث الكذب والغش والخيانة. استفزني جداً ماكُتب، خاصة أن الرواية مكتوبة في الثمانينات، ولم يكن المجتمع منفتحاً أو به تكنولوجيا وانترنت وذكاء اصطناعي كما اليوم.. وأرعبني جداً فكرة الرواية وتفاصيل كتابتها، وطريقة تناولها لعرض الأحداث وكأنه "يعطي القط مفتاح القرار" وهذا مايكتبه في اخر قصة " أرجوك أعطني هذا الدواء" عندما ذهبت "ماجدة" لطبيب نفسي مصري أمريكي لتتعافى مما ألم بنفسها من اضطراب وقلق وحيرة ونقص وفراغ، و كأنه يسمح أو يبيح لبطلات قصته أو أنه أراد لنساء المجتمع أن تستمتع بمصاحبة الرجال وسماع التغزل و الكلام المعسول كعلاج لأمراض النفس والوصول إلى الارتياح والاطمئنان النفسي . ولكن هل هناك شخص مرتاح البال والنفس وهو يغش، يسرق، يخون العهد، وينقض الوعد؟
هل الكاتب يدعو إلى فكرة تحرر المرأة في المجتمعات الشرقية لتقلد مثيلتها في المجتمع الغربي، وخاصة أن كل القصص الأربعة كان الحل هو الابتعاد إلى كندا، سويسرا أو امريكا؟ ولكن تحرر المرأة من أي شىء .. من سلطة الرجل أم المجتمع أم العادات والتقاليد أم الدين أم القوانين .. من ماذا تتحرر؟ وإلى ماذا؟
الشىء الوحيد الذي استخلصته من الرواية أن .. " هناك زوجة لا ينقصها شىء ولكنها زوجة تعيسة العمر كله حتى بعد أن تُصبح أماً .. وتنعكس تعاستها على كل مافي بيتها فلا تجد فيه أبداً شيئاً كاملاً يرمز إلى السعادة .. وهناك زوجة أخرى ينقصها الكثير ولكنها سعيدة وتسطيع أن تجعل من بيتها جنة رغم ماينقصها "
أصابع بلا يد : احب في روايات إحسان عبد القدوس، الغرامية والرومانسية والعاطفية انها تتخذ تحليل نفسي عميق للشخصية اللي يتناولها في طرحه.. من تساؤلات.. ومن فهم عميق للي تسويه. يمكن تشوفها قصة عادية عن خيانة امرأة لزوجها، وكان هذا انطباعي في البداية وجلست أتملل، لين وصلت في منتصف الرواية وفهمت الرمز العميق اللي كانه يشير اليه الدكتور إحسان. حسيت بالعظمة وانا اقرأ وفهمت الاستنتاج. ان الموضوع اعمق بكثير، وهو ليس بالضرورة تبرير للخيانة! على العكس.. المرأة هذي كانت تفقد السيطرة بكل أرجاء حياتها، زوجها، قراراتها، بناتها وتربيتهم، أمها في البداية، ثم هروبها المستمر للخيال وعدم الواقعية.. لأن هذا الحب اللي كانت تحمله لـ عادل ما كان حب أبدًا. كان خيال وسراب ووهم مو موجود عشان تهرب من واقعها، وترضخ للاستسلام، الجزئية اللي كان يتكلم فيها عن أصابع بلا يد، خلتني أدرك الكثير.. القصة هذي ممكن تكون عادية ومافيها هدف سامي انت ممكن تبحثه في الرواياات، لكن انا هنا تكمن متعتي كقارئة "برضو عادية" اني اقرأ قصص فيها مشاعر واحداث وتصرفات انسانية سواء كانت محمودة أو مذمومة. 3/5
كانت تجري وراء طفولتها : قصة قصيرة وسلسة، مافيها الكم الهائل من التفاصيل مثل القصة الاولى. ويمكن هذا اللي يميزها انها فقط قصة تنقل فيها احساس المرأة - الخائنة - ، تفسيري النهائي للقصة ان هدى ربما في نهاية المطاف كانت أسيرة لهذا الفراغ.. وان المرأة فارغة القلب والعقل تشتهي دائما الامور البعيدة. الحب الضائع.. حتى عندما فكرت بسذاجة أن تتخلى عن زوحها وولديها! لأنها بلا عقل راجح تستوي إليه... لكن مع ذلك عجيب وصف إحسان. احس اني اقدر أخلو بنفسي اليه واسمع تحليلاته اللي القى نفسي بسطورها.. المرأة محظوظة لأن هناك كاتب يكتب عنها بهذا الشكل العميق..