كان المسيح يبعث بتلاميذه كحملان إلى قطيع الذئاب، لكني لست المسيح، أنا رجل حقود وممتلئ بالكراهية، والكراهية تولّد الانتقام. كنت أشعر بالظلم، والعالم يلتف حول رقبتي كحبل ثخين، تلقيت الطعنة تلو الطعنة من أقرب الناس إلي: والدي، زوجتي، ابنتي. لماذا لم أغفر وأحاول نسيان الماضي؟ كبر الحقد في صدري، حتى لم يعد هناك متّسع للحب، ورغبت في الثأر أكثر من أي شيء آخر، فدمرت حياتي وحياة الآخرين.
هل أنا ضحية أم جلاد؟ هل العدالة في الانتقام؟ لماذا تأخذنا الحياة إلى دروب لا نشتهيها؟ أصبحت أعيش في سلسلة من الانتقامات. آه، كم خدعت نفسي وكذبت عليها! إنه الغرور الأعمى الذي دفعني نحو الهاوية والسراب. يا إلهي، هل أنا سيئ إلى هذه الدرجة؟
كان المسيحُ يبعث بتلاميذه كالحملان إلى قطيعِ ذئاب، لكنني لست المسيح، أنا رجل حقود و ممتلئ بالكراهية، والكراهية تولد الانتقام. كنت أشعر بالظلم، والعالم يلتف حول رقبتي كحبل ثخين، تلقيت الطعنة تلو الطعنة من اقرب الناس إليّ: والدي، زوجتي، ابنتي. لماذا لم أغفر و أحاول نسيان الماضي؟ كبر الحقد في صدري، حتى لم يعد هناك مُتسعٌ للحب، و رغبت بالثأر أكثر من أي شيءٍ آخر، فدمرت حياتي وحياة الآخرين.
كاظم، مهاجر فلسطيني يعيش في إيطاليا، يلاحقه الماضي لدرجة انه لم يتركه. يعيش في هلوسات غريبة، و رؤيته للأحداث غير مترابطة إطلاقاً، ليؤكد من حوله له، أن كل ما يراه ويسمعه، لا يتعدى شكوكاً ساذجة بسبب هلوساته!
يناقش الكاتب عدة مواضيع، الزواج التعيس مثلاً، فقد ذكر قصة انا كارنينا، والتي كانت كثيراً، تُشبه قصة بطل روايتنا هذه. أيضاً ذكر الراوي موضوعاً مهماً جداً، الا وهو كيف يؤثر انغلاق الكتابة على حياة الكاتب مع أسرته، إذ أن الانغماس المبالغ فيه من قبل(الكاتب، الشاعر، الراوي، الخ...) في عملهم الأدبي الفنيّ، قد يؤثرُ سلباً على من يحبهم ويهتمون لأمره. ولم ينسَ محمد جبيعتي التطرُقَ لموضوع الخيانة اللذي يترُك بصمته السيئة داخل الجسم الحيّ المخذول. الماضي، الوهم والخوف، هم في نظر البطل: أبناء غير شرعيين لأم واحدة، و ألف أبٍ سافل! مما يوضح مصادر الخوف الثلاث، اللتي انبثقت منها مشكلات شخصيات الرواية. الوهم: وقوع البطل في هلوسات دائمة جعلت حياته وحياة من حوله جحيماً. الماضي:تعلق (كاظم) بالماضي اوصله لحالة من الضياع، مما ولد الشعور الثالث: الخوف:حيث نجد تفاوتاً في مخاوف شخصيات الرواية، فمنهم من خاف من الوحدة، ومنهم من خاف من الموت، و أحدهم، قد ضل خائفاً من حلمه القديم:الخلود.
رواية رائعة جدا طرحت مشاكل وقلق الإنسان المعاصر، بطريقة سلسة تتسم بالدهشة والجمال الفني، فما تكاد تباشر بقرأة أول صفحة حتى تجد نفسك قد أنهيتها بالكامل، واعتقد بأن أي شخص يقرأ الرواية ستتغير نظرته للحياة والكون، وسيفتح المجال بشكل أوسع لعقله للاسئلة الوجودية والفلسفية ويجتهد للبحث عن معنى وإجابة واضحة لها
جميل اُسلوب الكاتب ولغته سهله ولكن الإفراط بالجنس والشذوذ الجنسي قلل من شان الروايه هي قصة طالب فلسطيني ماكل روح الخل مثقف كحال الشعب الفلسطيني المشتت ولكن روحه تبحث عن الخلاص والراحه والهويه القصه مستهلكه حد الإعياء للاسف ولكنك مشروع كاتب ناجح اذا ابتعدت عن الاباحية المفرطه
شعرت أني في الاشواط الاضافيه من حياتي، طالما كان عالمي يهدم نفسه بنفسه ثم يعيد تشييد نفسه من جديد ، كل الاشياء تتغير الا انا اظل نزفا ثابتا اعتدت الوحدة ورحيل الاخريم سواء من احب او اكره . انهم ياتون ثم يذهبون وابقى لجراحي لذلك لا اخاف الخساره لاني لم اربح احدا . كانت حياتي هشة للغايه وقابله للانكسار . ////// إن ثمة أشياء تموت فينا ، حين تتوقف عن الشعور بالدهشة وتخفت رغبتك في الاكتشاف وعيش الحياة كمغامرة ، هذا يعني أنك ذاهب الى النهاية ، الهاوية، ولا شيء آخر حيث الموت والفناء