المجموعة القصصية الثانية للقاص والروائي عبده خال. كتبت بين عامي (1407 - 1409هـ) تضم : النواة / الإرث / الأوراق / الصورة / محاولة لإشعال سيرة مطمئنة / لا أحد في القلب.. لا أحد في الطرقات / القنديل / حالة اصغاء
اشتغل بالصحافة منذ عام 1982 وهو حاليا يشغل مدير تحرير جريدة عكاظ السعودية. درس المرحلة الأبتدائية في مدرسة "ابن رشد" في مدينة الرياض حيث قضى فيها فترة من طفولته وبها درس المرحلة المتوسطة في مدرسة "ابن قدامة" عاد بعد أربعة أعوام الى مدينة جدة واكمل المرحلة المتوسطة في مدرسة "البحر الأحمر" أتم المرحلة الثانوية في مدرسة "قريش" ثم حصل على بكالوريوس في العلوم السياسية جامعة الملك عبد العزيز متزوج وله ثلاثة أبناء وابنة واحدة يشارك في تحرير دورية الراوي الصادرة عن نادي جدة الأدبي والمعنية بالسرد في الجزيرة العربية.
يشارك في تحرير مجلة النص الجديد وتعنى بالأدب الحديث لكتاب المملكة العربية السعودية كان له زاوية أسبوعية بالصفحة الأخيرة بجريدة عكاظ (حقول) والأن يكتب مقال اجتماعي يومي بنفس الجريدة (أشواك) يثير به جدلا واسعا بين القراء كل يوم. كتب في العديد من المجلات العربية والمحلية وعلى سبيل المثال: مجلة العربي الكويتية, أخبار الأدب المصرية، جريدة الحياة، مجلة الحدث الكويتية، مجلة نزوى العمانية مجلة الحداثة البيروتية، مجلة كلمات البحرينية، مجلة ابداع المصرية والبحرين الثقافية. فاز بالجائزة العالمية للرواية العربية - البوكر سنة 2010 عن رواية ترمي بشرر الصادرة عن منشورات الجمل.
دومًا عناوين قصص خال مستفزة لكل حالات الحزن في كل مجموعاته القصصية. في هذه المجموعة الثانية لعبده خال والتي كانت أجكل من المجموعة الأولى (حوار على بوابة الأرض 1984م). بعد تام عن العامية وأقصد بعامية الحوار فهو وفق كل حالة – البيئة – ينقل لك الصورة الدفينة في شخصية كل فرد أمامك ببساطة ولكنها عميقة.
تمثل هذه المجموعة عبد خال الإنسان . خال جده / خال الحارة وأزقة الحارات الغارقة في اليومي والمخزون التراثي القادم من الستينات إلى نهاية الثمانيات. في لغة جميلة يحرص عليها المؤلف دومًا.
يقول خال في إحدى الحوارت عن هوس الشخصيات "أتمنى ألا أشفى من سقمي، لأن لديّ شخصيات كثيرة في داخلي لم اكتبها" لذا هو ممبدع في تقمص الشخصية القصصية والروائية. شخصيًا لدي الكثير من شخصيات خال القصصية والروائية عالقة في ذاكرتي وسبب ذلك هو إيجادة إخراج وبعث الروح فيها من جديد على الورق.