إنَّ قرارَ اختيارِ التخصُّص والمهنة هو أحدُ أهمِّ وأصعب القرارات التي تواجهنا في حياتنا. وبسبب صعوبته، فقد حطَّ الرحالُ بعددٍ كبيرٍ منَّا في التخصُّص الخاطئ.
يساعد هذا الكتاب على معرفة ما إذا كانَ التخصُّصُ الحاليُّ مناسبًا لك أم لا، ثمَّ يرشدُك بصورةٍ عمليَّة وعلميَّة إلى آليَّة اكتشاف التخصُّص البديل المناسب، كما يرسمُ لك خُطَّةً عمليَّة لتصل إلى التخصُّصِ الجديد. وعلينا أن ندركَ هنا أنَّ التخصُّص الأوَّل غير المناسبِ هو ليسَ النهاية؛ بل هو “اللفَّة الأولى” في حياتك. لذا سيرشدك الكتاب إلى كيفيَّة الذهاب إلى “ثاني لفّة”. هذا الكتابُ موجَّهٌ إلى مَن يرغبون في تعديل مهنتهم أو تغييرها، وهو يفيد طلَّاب الجامعات والخريجين. كما أنه مفيد بدرجةٍ أقلَّ طلَّاب المرحلة الثانويَّة لمساعدتهم على اختيار تخصُّصهم الأوَّل؛ إذ إنَّه يرشدهم إلى المعايير الأهمِّ في اختيار التخصُّص، وإلى كيفيَّةِ اكتشافِ ذواتهم وقدراتهم.
وحتَّى يكون أسلوبَ الكتاب سهلَ التطبيق، فقد كُتِبَ بصورةِ بأسلوب “رواية الأعمال”. حيث ستعيش معه قصَّة طبيب الأسنان “د. جواد” وطالبة الإدارة “زينة”، وصراعهما مع التخصُّص الخاطئ الذي يعيشان فيه، ثمَّ ستعيش معهما طريقةَ بحثهما عن الحلِّ لاختيار التخصُّص البديل، ثمَّ رَسْمِ الخُطَّة للوصول إليه.
باحث وكاتب في إدارة الأعمال، أحب تبسيط المفاهيم الإدارية من خلال الكتابة والتدريب. مهتم بتغيير التخصص (وأقوم بتأليف كتب فيه) وريادة الأعمال (وقد ألفت فيها كتابين مبسطين) . أحب أن أكتب فيها لعلي أطور من محتوى المكتبة العربية الإدارية. ومهتم أيضا بعلم الإقناع وأقدم دورات فيه، ولعلي أؤلف فيه مستقبلا
حاصل على ماجستير إدارة الأعمال MBA - Oxford Brookes University
كتاب ممتاز جدا في مجاله ، وهو مجال قل أن تصادف محتوى عربي يتناوله . قرار تغيير المهنة الذي يأتي بعد سنين من الدراسة وربما سنين من مزاولة المهنة كذلك قرار صعب ويحتاج جرأة ومجازفه ، لا ينجح الجميع في الانتقال الى الضفه الاخرى ، فالخوف والتردد والمسؤوليات كلها عوائق تقف أمام القرار امجد الجنباز يدرك كل هذا لانه عانى كذلك من تبعات اختياره ل تخصص لا يحبه ، لذلك فإن هذا الكتاب قريب من اي شخص يعاني مع مهنته لان مؤلفه يدرك جيدا كيف أن رحلةالتحول صعبه ولكنها ضروريه . لقد أعطاني الكتاب استراتيجيات عمليه جيده نحو تغيير المسار المهني وهو الامر الذي سيتم عن قريب "اتمنى ذلك "
ثاني لفة يمين - رواية أعمال يحاول الدكتور أمجد بروايته يلي "مش رواية " الدخول لعالم البحث عن المهنة المناسبة على شكل رواية. العمل كفكرة لطيفة لكن من الظلم للكاتب ولمسمى الرواية تقيمها على أنها رواية ؛ فهي لا ترتقي لمسمى الرواية رغم توفر الكثير من عناصرها بين الصفحات . * * * جواد طبيب أسنان "سمج جداً " كما وصفته زوجته سمر وهو وصف اتفق معه بطبيعة الحال .. أدرك متأخراً أن العمل في طب الأسنان مملاً جداً وبطريقة درامية يتعرف على الأستاذ جمال الذي سيعرفه برحلة تستمر لـ280صفحة على تخصصه المناسب لإمكانياته وقدراته " إدارة أعمال" زينة طالبة جامعية تدرس إدارة أعمال وهو تخصص لا يناسب قدراتها ومهاراتها ، بمساعدة خالها جواد تجد نفسها فيما بعد بتخصص التصميم والتي استطاعت الوصل إليه بعد تحديات واجهاتها واجتازتها . * * * حسناً العمل مقبول بشكل عام ويتفاوت بين المتعة والملل بين حين واخر . استفزتني تكرار بعض العبارات والجمل على مدار الرواية مثل ( تبا ، يا إلهي ، قشعريرة سعادة ، افراز هرمون الدويامين من دماغ جواد ، شرح معنى اسم جواد ) ! فمثلا جواد افرز هرمون الدويامين من دماغه تحديداً في الرواية أربع مرات ! سيارة جواد الرياضية الحمراء ذكرت بالرواية أكثر من مرة ولا أعلم لماذا أصر على ذكر أنها حمراء ورياضية 🚘 وبالرغم أنها رواية أعمال إلا أن المطبخ كان حاضراً بها فستجد بأحد الصفحات طريقة إعداد ورق العنب على الطريقة الجنبازية 😁
أما أهم مافي الكتاب فستجده في الملحق وهو خلاصة منسقة وقيمة أنصح المهتمين بالموضوع بالإطلاع عليها مباشرة ويشكر الدكتور أمجد عليها ختاماً أود الإشادة برسمة فلتر التخصصات .. لرسمة أضافت لمسة جمالية للعمل نجمتان تعني أن العمل مقبولاً ***** تحديث : يبدو أن الكاتب مصاب بجنون العظمة ولم يتحمل مراجعة من قارئ لم تعجبه الرواية , وقام عدة مرات بالإساءة إلي بسبب هذه المراجعة ! حسناً الان وجب عليي تعديل التقيم إلى نجمة واحدة وأن أتخلى عن المجاملة ,على أمل أن يعالج مرضه بأقرب وقت ممكن كل التضامن أمجد , أنت قادر تتخلص من مرضك بإذن الله
1-بالرغم من أني أحب تخصصي الإداري وتخرجت منه حديثا، إلا أن الكتاب أفادني وسيفيدني أكثر فيما بعد وخاصة ملحق الكتاب
2-أعتقد انه بامكان أي قارئ أن يسقط فكرة الكتاب على نواحي عدة في حياته.. وليس فقط لمن يريد تغيير/اختيار تخصصه الجامعي..
3-ربما كان من الأفضل لو خرج الكاتب عن النطاق التقليدي للروايات العربية التي غالبا ما تتضمن قصة حب او زواج! (وجهة نظر!) خاصة انه زواج تقليدي..
4-تحدث الكاتب عن لوحة ڤان غوخ الشهيرة باسلوب أكثر من رائع، ممتع ومؤثر!
5-البعض انتقد شدة التفاصيل في الكتاب واعتبرها غير مهمة لكن من يقرأ الروايات عامة..يعرف أنه ما من تفصيل واحد إلا وخلفه معنى، أو ربما ألف معنى!
أكثر ثلاث اقتباسات رائعة:
-إن الحياة التي نريدها أن تسير بسرعة لنتخلص من مللها، ليست بحياة
-مستقبلي هو مستقبلي أنا، ولن أسمح لأحد بأن يتخذ قراراتي بالنيابة عني. إن أردت أن تشير علي فلك الحق في ذلك دون أن يكون لك حق الإجبار
-في علم الإدارة مصطلح" التكاليف الغارقة" وهي التكاليف التي صرفت مسبقا على مشاريع أو مواد أو حتى أسهم، فيجب ألا تؤثر هذه التكاليف الغارقة التي دفعناها في الماضي على قراراتنا المستقبلية!
حين تقرأ كتاب(ثاني لفة يمين) فأنت تقرأ أكثر من أربعة كتب، في كتاب واحد
أغلب مشاكلنا بالحياة هي لمّا ما نكون بالمكان المناسب، وبالتّالي لا منشعر بقيمتنا ولا منقّدم شي ذات قيمة. الكتاب هاد بيطرح طريقة لتتعرف فيها على قدراتك وإمكاناتك، نقاط ضعفك وقوتك وشو هو التخصص الي بيناسبك.. وبيحكي عن قصص حقيقية لأشخاص غيروا تخصصاتهم لمّا اكتشفوا إنهم عم يضيعوا حياتهم بلا طعمة عجبتني كتير طريقة الطرح بأسلوب الرواية ومحاولة تبسيط الأفكار المتّبعة بالكتاب.
لم أتخيل يوماً أني سوف أُنجز قراءة كتاب يتألف تقريبا من 300 صفحة في يومين بسبب عدم شغفي الكبير بالقراءة.. ولكن هذا ما حدث فعلاً مع كتاب ثاني لفة يمين. لا بدّ أن أسلوب الكتابة المتبع في هذا الكتاب (رواية أعمال) هو من أهم الأسباب. فرغم محتوى الكتاب المهم والذي يحتوي موضوعاً مفصليّاً لحياة الكثير لكنه كُتب بطريقة سلسة ومبسطة. والسبب الثاني هو مروري بهذه التجربة ولو على مستوى بسيط . فأنا قمت بتغيير تخصصي ولكن في المراحل المبكرة من الدراسة.
هناك ممرضة استرالية كانت تعمل مع الأناس الذين قاربت حياتهم على الانتهاء, فألفت كتاباً بعد مقالة كتبتها عن أهم الأشياء التي ندم عليها هؤلاء المسنين وكان أولها هو أنهم تمنوا لو أنهم امتلكوا الشجاعة ليعيشوا حياة أرادوها هم ليس كما أرداها الآخرون لهم. وهنا لا بدّ ذكر أن أحد أسباب أو لربما أهمها في بعض مجتمعاتنا لاختيار التخصص هو ما يراه الأهل مناسباً لنا أو ما يراه المجتمع في المرتبة العليا رغم أننا نحن من سوف يعمل في هذا المجال و سوف نعيش حياة كئيبة بسببه. موضوع اختيار التخصص المناسب لنا هو ليس بالأمر السهل وفي كثير من العائلات هو أمر غير موجود رغم أهميته الكبيرة للشخص نفسه والمجتمع. فاختيار الشخص لمجال يجد فيه المتعة وتتاح له الفرصة للأبداع فيه لا يعود هذا بالفائدة للشخص فحسب بل للمجتمع كاملاً. وما يميز كتاب ثاني لفة يمين هو أن الكاتب نفسه يطرح موضوع عايشه شخصياً وأستفاد من خطواته لتغيير حياته إلى الأفضل واستخدام قدراته في المجال الصحيح. ولا بدّ ذكر جملة مهمة ذُكرت في الكتاب . ( كم هي غريبة هذه الدنيا! لمسات أو دفعات بسيطة يبذلها أشخاص , تكون نتيجتها تغيير حياة أشخاص آخرين بالكامل ) الشكر الجزيل لل د.أمجد على طرحه هذا الكتاب بأسلوب بسيط ومشوق لموضوع لا بدّ أن يشغل مكانة أكبر في مجتمعاتنا للتطوير من قدرات شبابنا واستخدامها في المكان الصحيح. قراءة الكتاب ليس حصراً على من لا يجد نفسه في المكان الصحيح ويريد تغيير مجاله , بل لربما يتوجب على الجميع قراءته لزيادة الوعي لدى مجتمعاتنا في هذا الأمر.
يتلخّص الكتاب ببساطة في هذه الصورة: فقد يكون تخصّصك أو عملك مصدر بؤسك وشقائك، فيراك الجميع بأنك مجرد كائنٍ يشقى ولن ينجح في حياته أبداً. لكن كن متأكداً بأن داخلك لا يزال يضجّ بالإبداع والأفكار والشغف، لكن في مكانٍ و تخصصٍ آخر! ما الحل؟ إما عليك أن تقبَل الواقع المرّ، أو أن تبحث عن مهنةٍ تجمع شغفك وسعادتك وتترك المهنة القديمة، أو أن توافق بين المهنتين كي ترضي الجميع. كتابٌ يجمع كل الطرق التي قد تساعدك في البحث عن تخصّصٍ مناسب، وكيفية الانتقال من المهنة القديمة إلى الجديدة، أو كيفية التوافق بين الاثنتين، وذلك بطرقٍ علمية وعملية وسهلة التطبيق. بدايةً خفت قراءة الكتاب لسببٍ ما، لكن في نهايتك تيقنت أن كرهك لعملٍ ما ليس نهاية العالم وإنما بدايةُ اكتشافٍ جديد لذاتك. :)
بذل الدكتور أمجد جهداً جميلاً في جمعه و تبسيطه لعدة كتب مهمتها التعريف بالنفس و مساعدتها في معرفة المجال الذي يمكن أن تكون فيه . موضوع مهم جداً و المحتوى العربي فيه ما زال فقيراً كما أنه يلامس موضوعاً حساساً عند كثر .. لم أعتبر أن ما قرأته رواية . بل كانت الشخصيات مجرد مثال تطبيقي حي على ما قيل في الكتاب من كلام نظري و كان المثال موفقاً في تمثيله للحالة تبحر في نفسك جيداً و خذ تاني لفة يمين ^_^
ثاني لفة يمين ، د.أمجد الجنباز سأتحدث أولاً عن د.أمجد : هو طبيب أسنان استمر في دراسة طب الأسنان ٩ سنوات وعمل فيها مدة ٥ سنوات ، ثم تنبه إلى أنه يسير في التخصص الخاطئ وبدأ رحلته في البحث عن التخصص البديل ، ثم تحول إلى العمل في الإستشارات الإدارية وحصل على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال ..
..............
وهذا بالضبط ما يتحدث عنه الكتاب "البحث عن المهنة المناسبة" . حيث يروي قصة (جواد) طبيب الأسنان وإبنة أخته (زينة) طالبة إدارة الأعمال -وكلاهما يكره تخصصه- ورحلتهما في البحث عن التخصص المناسب لكل منهما .
............
طرح د.أمجد فكرته بعيداً عن السرد الممل المعتاد حيث تمّت صياغة العمل بأسلوب روائي بسيط وسلس "أنوِّه إلى أنها رواية أعمال وليست رواية أدبية". ببساطة فالكتاب مناسب لمن يرغب في تغيير مهنته ولطلاب الثانوية الباحثين عن التخصص المناسب .
.............
بعض الإقتباسات من الكتاب: إضاعة سنتين من العمر فقط في تخصّص نكرهه لا تقارن البتة بإضاعة العمر كلّه فيه ، كم كنت أحمق حين أخترت ألا أضيع سنتين من عمري ، ونسيت أنّ هذه المهنة ستلازمني حتّى آخر يوم في حياتي .
لا تستهن بالمعرفة الموجودة في بطن الكتب ؛ فالكتب وسيلة رائعة لتعيش خلوةً مع نفسك ، فتخرج الأنوار من الكتاب لتستقرّٙ في عقلك ، وتضيء ساحاته وتلافيفه .
علينا ألّٙا نبقى أسرى مهنٍ نكرهها ولم نتمكّن من الاستمتاع بها ، بل علينا البحث ورسم حياتنا بأنفسنا ؛ فمستقبلنا لنا ، وليس لأحد أن يملي علينا ما سنفعله فيه .
من الخطأ على الأهل الدّخول في معركة ضدّٙ أبنائهم عند اختيار تخصّصهم ؛ لأنها معركة يخسر فيها الجميع . فإن خضعت لاختيارهم لإرضائهم ، فسوف تعيش في كآبة وحسرة باقي عمرك بسبب اختيارك مهنة تكرهها ، وبذلك ستصير حياتك جحيماً ينقلب في النهاية عليهم . أما إن عارضت خيارهم واخترت مهنة تحبها ، فلن يرضوا عنك ، وستكمل حياتك سعيداً بمهنتك منقطعاً عنهم بسببها ...... إنها جريمة يكون الأهل هم المسؤول الأول والأخير عنها .
...........
قال (نايف الرزيق) عن الكتاب : أحترم من يطبّق ما يدعو له على نفسه أوّلاً ، وهذه هي حال المؤلف الذي ترك طبّ الأسنان بعدأن اكتشف "تدفقه" فقرّر أن يتبعه ، والسؤال هنا : هل كان هذا الكتاب ليرى النّور لو تابع د.أمجد وظيفته ؟.
#هامش : الي مو حابب يقرأ الرواية كاملة بيلاقي ملحق في آخر الكتاب "٢٥صفحة تقريباً" يلخّص آلية اختيار التخصص.
حرقنا محتوى الكتاب 🙊
عن نفسي أعطيه ⭐⭐⭐⭐ للمحتوى الجميل وسلاسة السرد ولأنه ساعدني فعلاً في البحث عن تخصصي المناسب .
رحلة البحث عن مهنتك المناسبة: سواء كان البحث بعد اختيار خاطئ او البحث قبل الاختيار هذا الكتاب هو البداية المناسبة. بداية اود الحديث عن اسلوب الكتاب و هو نمط رواية اعمال او business fable و هو اسلوب يدمج المعلومات بسياق روائي لطيف يجعل المعلومة سلسلة و اقرب للاستيعاب والتطبيق. بالنسبة لي احببت هذا النمط من الكتابة جدا. الكتاب باختصار يلخص خطوات البحث عن المهنة بوضوح و بساطة رائعة. الخطوات الرئيسية هي ٣ : الاولى :اختيار التخصص عن طريق فلتر التخصصات من اهم ما ذكر في هذه الخطوة هو اجراء اختبارات تحديد الميول المهنية و اختبارات السمات الشخصية لتتمكن من التحديد بشكل ممنهج و دقيق و يذكر الكاتب طريقة واضحة جدا في تحديد المهن و التفضيل بينها الثانية: اختيار استراتيجية التغيير و هما ٣ استراتيجيات التركيز و الدمج و التحول اي اما ان تقوم بتعديل في مهنتك لتركز على نقاط القوة او تدمج بين اختصاصين او تتحول إلى اختصاص جديد كليا الثالثة :بناء المعرفة في التخصص الجديد وهي عن طريق خطة التعلم ثم العمل الانتقالي. هنا يذكر الكتاب اهمية المحافظة على المهنة القديمة حتى التمكن من المهنة الجديدة "اياك ان تترك العمل و تستقيل قبل ان تجد فرصة عمل بديلة فعملك الذي تكرهه قد يكون طريقك الاساسي والوحيد لتصل إلى العمل الذي تحبه" في النهاية يقول الكاتب ان رحلة البحث عن التخصص المناسب رحلة ليست سهلة و سريعة بل تحتاج إلى الوقت و الدراسة و قد استغرقت رحلته الخاصة سنة في تحديد المسار الجديد و خمس سنوات الى اتمام الانتقال إلى المهنة الجديدة ولكنها رحلة مثمرة و نهايتها سعيدة. كتاب مختصر و مفيد جدا و خفيف استغرقت قراءة الكتاب حوالي ٥ ساعات موزعة على فترة اسبوعين. وددت لو قرأته قبل اختيار تخصصي الجامعي و انصح به كل المقدمين على اختيار تخصصاتهم.
الكتاب أو كما يسميه الكاتب " رواية الأعمال " تتحدث عن نموذجين تورطا في التخصص غير المناسب ليغيرا مسارهما عندما تداركا هذا الأمر .. تتحدث الرواية عن زينة طالبة إدارة الأعمال التى كانت تكره الجامعة لكرهها لتخصصها .. وعن جواد الطبيب السمج الذى كان يكره عمله لكنه كان مضطرا للاستمرار فيه .. تحتوي الرواية على عدة أفكار لطيفة شدتني وبعض الفقرات التى توقفت عندها واحتفظت بها في ملاحظاتي وعلى بعض الرسوم التوضيحية اللطيفة .. لكنني أرى أن الأسلوب الروائي كان مملا للغاية إذ أخذ مني هذا الكتاب ما يزيد عن عشرة أيام حتى أنهيه ! بينما في العادة لاتستغرق مني قراءة رواية بهذا العدد من الصفحات يومين أو ثلاثة على أكثر تقدير .. ربما لو كان الكتاب بشكل آخر غير شكل الرواية لكان ذلك أفضل .. فحشو الصفحات بأحداث مملة لا فائدة منها يرهق القارئ و يجعله يتململ من القراءة ولو جمعنا ما هو مفيد في هذا الكتاب وصغناه بشكل سلس ومناسب لمن أراد تغيير تخصصه أو المقبلين على الدراسة الجامعية لوجدناه لم يتجاوز الخمسين صفحة ..
يروي الدكتور أمجد جنباز في كتابه "ثاني لفة يمين" رواية مستوحاة من قصة نجاحه في تغيير تخصصه من طبيب أسنان إلى استشاري إداري.
الكتاب هو رواية أعمال تشرح بأسلوب قصصي مبسط الخطوات التي يجب عليك اتباعها لتجد التخصص الذي يناسبك، ثم تبحر إليه، سواء كنت ما زلت تلميذاً في المدرسة، أو تلميذاً جامعياً في تخصص آخر، أو حتى متخصصاً يعمل في مجال آخر (كما كان حال الدكتور أمجد).
تستكشف الرواية المراحل المختلفة من العملية، بدءاً من اختيار التخصصات المختلفة بناء على القدرات وعلى درجة المتعة، وتنتهي بالخطوات العملية التي عليك اتباعها لتقوم بالقفزة بنجاح.
الرواية جميلة وبسيطة، تميل إلى الخفة والفكاهة، ولكنها بالطبع بلا فائدة إن لم تقم بتجريبها بشكل عملي. أنصح بهذه الرواية للجميع، فحتى لو لم تكن تبحث عن تخصص جديد، قد تفيدك هذه الرواية في معرفة قدراتك أكثر، ومن ثم تطوير نفسك
حين قررت البدء في قراءته ، سألت نفسي : لماذا اقرأ كتاباً كهذا وأنا سعيد في عملي أو على الأقل لا نية لي لتغييره ؟ وبعد الفراغ من قراءته أيقنت أنني كنت محتاجاً له بشدة ، لا لأغير من مهنتي ولكن لتفهم رغبات من حولك ، أبنائك ، إخوتك وحتى من يطلب منك مشورة حول تخصص او عمل ينوي الانخراط به .. هذا الكتاب يدفعك نحو تتبع شغفك ، اهتماماتك ، ويعلمك كيف تكون فعالاً حين تمارس عملاً تحبه ، هذا الكتاب يعلمك كيف تكون مرشداً للكثيرين من حولك .. ولأنني كنت ي مرحلة من عمري أفتقد لمثل هذا المرشد ، سعيد بأنني قرأت الكتاب لأجنب غيري ذات الحيرة وذات التشتت ما بين عشرات التخصصات والمهن
كتاب مُمل للغاية. الكاتب ينقصه حس الكتابة وربط الأحداث ببعض. الرواية لا تخضع لأبسط معايير الرواية وطريقة السرد اشبه بالحديث من طرف واحد. آخر كم صفحة من الكتاب (الملحق) يختصر فيه الكاتب اهم شيء يجب ان تعرفه في احدى طرق اختيار التخصص بطريقة مباشرة أكثر. نصيحتي تجاهل الرواية واقرأ الخلاصة في آخر الصفحات، لعلك تجد فيها فائدة أكبر.
قبل إن اقرأ الكتاب دخلت إلى موقع الجود ريد (GoodReads) وشاهدت الانتقادات على الكتاب ومع ذلك لم أتأثر فيها وهممت على قراءة الكتاب وبعد انتهائي للكتاب لم أجد فيها شيئاً مزعجاً متل السيارة الحمراء الرياضية و إفراز هرمون الدوبامين التي تثير اشمئزاز البعض من القارئين للكتاب بل أجدها في مكانها ولها معنى عميق .
-الأحداث والحبكة واللهجة في القصة ممتازة وبناءً على ذلك انهيت الكتاب في فترة زمنيه تعد الأقصر من بين الكتب اللتي قرأتها .
-أنا اختلف مع الكاتب قليلاً فليس شرطاً أن أغير التخصص إذا كنت في منتصف طريقه , فإذا درست إدارة الأعمال وأنا منتصف الطريق أغير التخصص . مقولتي تقول :( أن من استطاع أن ينجح في تخصص لا يحبه وبنسبة 50% فلا بأس من أكمال الطريق فيه وتغير العمل لاحقاً) ولكن ... ولكن .. على الطالب الجامعي المحاولة لأنها خبرة في تخصص لا يحبه النجاح يحتاج إلى قليل من الإصرار .
امثله على ذلك من الواقع وليس من الخيال : -مدرس انجليزي يعمل في المقاولات -دكتور صيدلي يعمل في التجارة -مهندس مدني يعمل في التشطبيات
أمثله على طلاب جامعة غيروا تخصاتهم في الجامعة : -طالب درس الطب البشري و حول إلى التصميم الجرافيكي -طالب عمارة وحول إلى المدني -طالب عمارة وحول إلى الإدارة
*وفي النهاية أحب أشكر الكاتب على الملاحق لأنها مهمة وأفضل من الرجوع إليها بين الصفحات
4/5 لأنو الكمال لله سبحانه وتعالى وبالتوفيق الدكتور أمجد الجنباز
الكتاب جميل جدا في اسلوب الطرح، شخصيا اول مرة بقرأ كتاب مكتوب على طريقة "رواية الأعمال " باللغة العربية ولكاتب عربي، الكاتب طرح الأفكار بتسلل جميل وتفصيل قوي في المعنى وجيب في التبسيط. حتى لو كنت مابدك تغير تخصصك راح تستفيد من الكتاب يلي لخص مجموعة كتب ووضع الها خطة ومنهجية مبسطة للتنفيذ.
شخصيا بقترح الكتاب لأيا حدا متحار بهدفوا بالحياة او عندو حدا بمرحلة تحديد تخصص حابب يساعدو.
من الكتب الرائعه اللي فيك تنهيها بقعدة وحدة لانه طالما مسكت الكتاب ما حتقدر تتركه بدون ما تخلصه كامل رغم انه مكون من ٣٠٠ صفحة. الكتاب يعتبر حسب رأي الكاتب "رواية أعمال" برشدك فيها لكيف ممكن توصل لمهنتك المناسبة اللي بتتناسب مع شخصيتك ونقاط قوتك ومهاراتك اللي بتتميز فيها عن غيرك، بنصح اي شخص يقرأ هاد الكتاب حتى لو هو عارف انه المهنة اللي بشتغل فيها مناسبه اله. برأي هاد الكتاب لازم يكون ضمن المنهاج الدراسي للطلاب المقبلين على دخول الجامعه ليساعدهم على اختيار التخصص المناسب مع قدراتهم وامكانياتهم ليقدروا يشتغلو مستقبلا بحب في هاد التخصص ويبدعوا فيه.
بالنظر إلى الإحصائيات التي تقول أن المحتوى العربي على الانترنت هو 3% فقط من المحتوى الكلي، وفي مجال التأليف يكاد يكون أقل! وهو ما يبرز مدى تقصيرنا وأننا بحاجة للكثير من العمل وبذل المزيد والمزيد من المجهود.. ولذلك فإنني أرى كتاب " ثاني لفة يمين " للمؤلف الدكتور أمجد الجنباز والذي أعده على درجة عالية من الأهمية وإنجاز حقيقي لكل الشباب العربي بشكل عام فهو بسيط بشكل رائع مكتوب على شكل رواية أعمال تمزج بين البحوث العلمية والدراسات وبين التجربة الشخصية للمؤلف في رحلته للبحث عن التخصص الجديد المناسب لقدراته والعمل فيه. ولكل من يشعر أنه درس التخصص الخاطئ أو أنه يظن أنه وصل لنهاية الطريق في حياته المهنية بشكل خاص فهو فرصة ثانية لك لتعيد ترتيب أفكارك وقراراتك وحياتك المهنية ولتتعرف أكثر على ذاتك وتفهمها وتعيش حياة من اختيارك أنت. نحن جميعا نعلم كم هو التغيير شيء صعب ومخيف أحيانا! ولكن صدقني لن يكون أصعب وأسوء من عيش حياة كاملة لا تشعر فيها بالرضى عن نفسك وعملك.. حياة لا تشعر فيها بالتدفق... نصيحتى لك خذ ثاني لفة يمين.. إن كنت على وشك اختيار تخصصك الجامعي أو إن كنت اخترت تخصص لا تشعر فيه بالرضى وأنه لا يتناسب مع قدراتك وطموحاتك.. هذه ليست نهاية الطريق وهناك دائما فرصة ثانية.. خذ ثاني لفة يمين في حياتك وعش حياة من اختيارك انت بما يتناسب مع قدراتك ومواهبك.
علــى غرار أغلب الكتب التي قرأتها و التي تتطلب من القارئ جوا هادئا ،و حبذا لو يكون ليلا مع ضوء خافت لغرض الاستمتاع والاستفادة القصوى ... وجدت "كتاب ثاني لفة يميــن" عكس دلك تماما، إذ أني أرى لاستعاب أكبر كم منه ،وجب على القارئ فرضا أن يطّلع عليـه وعقله في أتم نشاطه استخدم الكاتب أسلوب الروايات ،مما جعل المُـؤلَّف ممتعا ومشوقا بالنسبة لي ... حيث لا أخفيكم بأني قرأته لمرتين ، فأما الأولي : فكان فضولا وانجذابا نحـو أحداث الروايـة ،خاصة و أن عقلي سلب من أول صفحة ... ألتهم الصفحات بغيـة أن أعرف ماذا حدث لزينة في الأخيـر ..." وكل هـذا كـان جلسـة واحدة " أي بمعنـى لم أبرح مكاني حتى أتممتـه . و أما الثانيـة : فكان للغرض الذي جلبت لأجله الكتاب ، وهو نفسه هدف هذا المولـود ... " وهـذا كان على شكـل جلسـات " أقــرّ أنني وجدت ضالتـي ، ووعيت على أشياء كثيـرة ، والأهم أني ثبتت قدماي على الأرض أعمق، إذ تأكدت بأنني في الطريق الصح ، وحتما اليوم سأمضي بخطى أكثر ثقة من ذي قبل بكثيــر ... فاللهم وفق ... ما أريـد إيصاله هنـا : بأن ليس شرطا أن يكون هذا الكتاب محصورا على الأشخاص التي ليست راضية عن مجالهـا ، أي أنه إن لم يكن سببا في تغييرك لموقعك في الحياة " مجالك " ، سيكون حافزا وداعما لك لمواصلة ما اخترته .
أهم النقاط الإيجابية و التي أثني عليها في هذا المؤلّـف :
- كان الكاتب معطاء جدا حيث اختصـر علينـا الكثيــر من المعلومات المهمة عن التخصص ووو - نقل المعلومـة بشكل ذكـي و سلس ، و حرص على توصيلهـا بأي طريقة " لا أخفيكم أن زينة وأسئلتهـا في كثيـر من المرات كانت الصوت الخافت لي" - العفـويـة و خفـة الدم و تفسـير الكلمات وتحليلها على الطريقة الجنيازية أضفت للمحتوى نكهـة ممتعـة . - ملخص الكتاب في الخاتمة كان أجمل هديـة تقدم للقارئ .
الشيء الوحيــد الذي لم أحبـه هـو : تكرار بعض الكلمات بشكل كبيـر جدا .
مشكلة اكتشاف التخصص المناسب او التوجه المهني المناسب فعلا كانت من اسباب التخبط في الحياه فلا بيعرف الانسان هل هوة فاشل او فدراته ضعيفة ام هي الحياة هكذا لم تعطيه الفرصة المناسبة هذا الكتاب فيه الايجابة المناسبة تماما لهذا التساؤل الدكتور امجد نقل خبرته في مجال اختيار التخصص في هذا الكتاب بطريقة لطيفة وسلسة جدا لاتكاد تخلو من بعض الفكاهة بعض الاحيان هذا النوع من الكتب الذي ممكن ان يقرأ في ليلة واحدة لكن سيظل مقتوحا اسابيع واشهر لكي تنتهي من عملية البحث الذي يرشدك فيها الى الطريق الانسب لحياتك
ان كنت مثلي مازلت لم تجد ماهوه مجالك الانسب فهذا الكتاب هوة بداية الطريق ومفتاح الفرج يلا يارب
توضيحان لابُدّ منهما: أولاً: هذه ليست رواية ، لذلك إذا قمنا بتقييم الكتاب على أنّه رواية سيكون إجحافاً بحقّه ، هي مجموعة من الإفكار صيغت على شكل قصّة ليستوعبها القارئ قدر الإمكان ، تماماً مثل من حرّك جبنتي وعالم صوفي .. ثانياً: هو ليس كتاب تنمية بشريّة كما يُوحى للقارئ عندما يطّلع على تعريف الكتاب بالخلف ، بل هو كتاب توجيهي –إن صح التعبير- يوجّه القارئ الذي لديه مشكلة باتّباع الخطوات ليصل إلى الحل ، تماماً مثل كتاب الأفكار والمشاعر: السيطرة على حالتك المزاجيّة .. شخصيّاً ما كنت متحمّس للكتاب أبداً ، لأني فعلاً كنت أظنّه تنمية بشرية ، والتنمية البشرية بالنسبة لي مُجرّد هراء على ورق ، ولكن استمررت في القراءة حتّى أدركت أن الكتاب عكس ذلك تماماً .. هو كتاب مُفيد جداً وممتاز لمن يُعانون ضياعاً في اختيار تخصصهم الجامعي/الوظيفي ويريدون تغيير واقعهم ، لأن ثاني لفّة يمين سيسير معك خطوة بخطوة من خلال أعيُن أبطاله الدكتور جواد والفتاة زينة بحثاً عن ذواتِهم ومكانِهم الطبيعي .. الجميل بالموضوع هو الملحق الموجود بآخر الكتاب –والذي يتوفّر بشكل مجاني بالمناسبة- ، هذا المُلحق مُلخّص كامل لعملية اختيار التخصص في حال لم يكن لديك وقت لقراءته ، ولكن التفاصيل الجميلة والمقولات الرائعة ومُلخّصات لكتب أخرى وسخافة الدكتور جواد المضحكة كلها موجودة بينَ صفحات الكتاب لذلك يجب عدم تفويتها .. في النهاية كتاب ثاني لفّة يمين قد تنتهي من قراءته بساعة أو لن تنتهي منه على مدى العمر ، ذلك يرجع لمدى جديّة المُتلقّي في التغيير .. . 4/5 حذفت نجمة بسبب القصّة ، وأحياناً كنت أشعر بالملل أثناء القراءة ، فيما عدا ذلك ، فهو يستحق الـ5 نجوم ..
ثاني لفة يمين. رواية تأخذك للوصول للتخصص المناسب لك رواية تبحث معك في مفاضلات لتصل للتخصص الذي ستبحر معه في حياتك بإستمتاع وتركيز 😍🧠 . ان قرار اختيار التخصص والمهنة هو أحد أهم وأصعب القرارات التي تواجهنا في حياتنا. وبسبب صعوبته. فقد حط الرحال بعدد كبير منا في التخصص الخاطئ. 😢 يساعدك (ثاني لفةة يمين) على معرفة ما إذا كان التخصص الحالي مناسبا لك. ثم يرشدك بصورة عملية وعلمية إلى آلية اكتشاف التخصص المناسب. كما يرسم لك خطة عملية لتصل إليه . وعلينا أن ندرك هنا أن التخصص الأول غير المناسب هو ليس النهاية. بل هو.. اللفة الأولى.. في حياتك. لذا سيرشدك الكتاب إلى كيفية الذهاب إلى (ثاني لفة) 🍥. الكتاب لمن؟ 🤔 الكتاب موجه إلى من يرغبون في تعديل مهنتهم أو تغييرها. وهو أيضا مفيد لطلاب الجامعات والخريجين. كما يفيد طلاب المرحلة الثانوية لمساعدتهم على اختيار تخصصهم الأول، إذ يرشدهم إلى المعايير الأهم في اختيار التخصص، وإلى كيفية اكتشاف ذواتهم وقدراتهم. 🍥🧠
وحتى يكون اسلوب الكتاب سهل التطبيق لك.. فقد كتب بأسلوب (رواية أعمال). ستعيش معه قصة طبيب الأسنان.. د. جواد.. وطالبة الإدارة.. زينة.. وصراعهما مع التخصص الخاطئ الذي يعيشان فيه 😭😇😵 ثم ستعيش معهما طريقة بحثهماعن الحل لاختيار التخصص البديل. ثم رسم الخطة للوصول إليه. 🏃♂️🏃♀️ يوجد في نهاية الكتاب 📗 ملحق يتضمن خلاصة آلية اختيار التخصص أو تغييره. 📑
4.5/5 أول مرة أقرأ هذا النوع من الروايات و للأمانة كنت مستمتعة جدا و حاولت قدر الإمكان أقرأه على مهل ولا استعجل فيه. هذا الكتاب مهم للناس الكارهين لمهنهم و وظائفهم و حتى ت��صصاتهم،، يعطي حلول في كيفية التعايش مع او تغيير التخصص.. الحلو فيه أنه واقعي جدا، ما مثل بعض الكتب الي تقول: "تكره وظيفتك كره عميق؟ استقيل و عيش حياتك و دور على شغل في المكان المناسب!!" و بعد فيه عدة مواقع لاختبارات تساعد الشخص أنه يفهم نفسه أكثر،، قمت بعمل ٣ اختبارات تقريبا عشان أفهم نفسي أكثر و بالفعل ساعدني.. و أيضا يعطي أمثلة على كل خطوة عشان يساعد القارئ أنه يفهم أكثر. الخطة الآن أنه أنفذ الخطوات في الكتاب وإلا بيكون كل ما قرأته و تعلمته بلا فائدة. الشيء الوحيد الي ما عجبني هو أنه يكثر من التفاصيل أحيانا مثل كثرة إفراز هرمون الدوپامين عند جواد، أو الدفتر الزهري الذي تزينه القلوب و الأزهار عند زينة، او اسم شبكة الانترنت.. أظن أنها تفاصيل مالها داعي. عدا هذه التفاصيل فالكتاب ممتاز جدا و أنصح به خاصة لطلبة الثانوية عشان يعرفوا يختاروا التخصص الصح.
الكتاب ده رسالة لكل واحد حاسس انه مربوط في ساقية ومش عارف يخلع منها استفدت كثيراً من أفكار الكتاب وسأعيد قراءته قريباً وأظن أن أجزاء كثيرة ستتحول لحيز التنفيذ
على الرغم من صفحاته الكثيرة، إلاّ أنّه من الكتب التي يمكن أن تنهيها في يومٍ واحد، ولكنك تحتاج إلى سنوات وأنت تعود إليه وتطبقه. ربما، هنا يكمن غنى الكتاب، أنّه سلس ومفيد، سهل القراءة عميق الأفكار، عمليّ التطبيق. أحببت الكتاب لدرجة أنّني أهديت منه الكثير من النسخ لآخرين، اعرف أنّهم يعانون، وأعرف أن الكتاب سيغير حياتهم. لقد أضعت أكثر من 10 سنوات حتى وجدت المجال المناسب بالنسبة لي. كنت أظنّ أنّني فاشل وأن المشكلة تكمن في قدراتي وليس بأنّني في المكان الخطأ. اليوم أسأل نفسي، لو كنت قرأت هذا الكتاب منذ 10 سنوات، كم كنت قد وفّرت من الوقت ومن السعادة! ولكن كما يقول الكتاب: "إضاعة سنتين من العمر فقط في تخصص نكرهه لا تقارن البتّة بإضاعة العمر كلّه فيه. كم كنت احمق عندما اخترت ألاّ أضيّع سنتين من عمري، ونسيت أنّ المهنة ستلازمني حتى آخر يوم في حياتي" يقولون، لا توجد وصفة للسعادة.. قد يكون هذا الكتاب هو الكتاب الذي يقدّم وصفة للسعادة، ربما ليست السعادة في الحياة، لكنها على الأقل السعادة لمدة 40 ساعة أسبوعيّاً! كل ما عليك أن تفعله هو أن تأخذ: "ثاني لفة يمين"