This book critiques the relation between sovereignty and democracy. Across nine theses, Vardoulakis argues that sovereignty asserts its power by establishing the sovereign excluding other citizens from power and excludes refugees and immigrants from citizenship. Within this structure, to resist sovereignty is to reproduce the logic of exclusion characteristic of sovereignty.
In contrast to this “ruse of sovereignty,” Vardoulakis proposes an alternative model for political change. He argues that democracy can be understood as the structure of power that does not rely on exclusions and whose relation to sovereignty is marked not by exclusion but of incessant agonism.
The term stasis, which refers both to the state and to revolution against it, offers a tension that helps to show how the democratic imperative is presupposed by the logic of sovereignty, and how agonism is more primary than exclusion. In elaborating this ancient but only recently recovered concept of stasis, Vardoulakis illustrates the radical potential of democracy to move beyond the logic of exclusion and the ruse of sovereignty.
يقدم فاردولاكيس في هذا الكتاب رؤية نقدية لمفاهيم الستازيز والتمثيل والعقد الاجتماعي والسيادة، معتمدًا على مقارنة ضمنية بين فلسفتي هوبز وسبينوزا.
يفكك المؤلف كلا من فكرتي السيادة والتمثيل، إذ يرى إن التمثيل [والديموقراطية التمثيلية] لم تكن قبل الحداثة في مركز النظرية السياسية، وينتقد مسلمة [إن التمثيل هو علاقة بسيطة وأولية بين ممثلين وقوى وأشياء الواقع] الخطيرة، ويرى إنها تستبطن مقاربات كثيرة للمشكل السياسي، في حين يرى هو إن التمثيل يشترط [طرفا ثالثا] يتواسط (ينظم، يضمن، يصوغ) علاقة التمثيل. وهذا يقود مرة أخرى إلى فكرة السيادة والعقد الاجتماعي. يجادل فاردولاكيس بأن التمثيل السياسي (مثل تمثيل الشعب من قبل السلطة السيادية) ليس جوهر ومبتدأ السياسة، بل نتاجها الصنعيّ والتقنيّ. في نظرية العقد الاجتماعي عند هوبز، السياديّ هو "الطرف الثالث" الذي يتحكم في التمثيل بعد أن احتكر بالتفويض والتعاقد المبني على الخوف والأمل العنف/السلطة الواقعية. في هذا السياق ينتقد فاردولاكيس التقسيم الافتراضي والنظري الذي يؤطّر نظريات العقد الاجتماعي، إذ يقسم الوجود لأطوار متعاقبة (زمنيا أو افتراضيا)، طور طبيعي (كل سيد نفسه) وطور اجتماعي (العقد والمجتمع) وطور سياسيي (الوحدة والسيادة والدولة والتمثيل)، معتبرًا أن السيادة – كما عند هوبز في الليفياثان – ما هي إلا "خدعة" تأسيسية المجانسة والتوحيد بالاقصاء والإسكات لفرض الوحدة السياسية الضرورية لاحقا للتثميل.
بالمقابل، يستدعي فاردولاكيس ذخيرة مفاهيم اسبينوزية، موظفا أفكاره عن وحدة الوجود، وأن الآخر هو امتداد للذات، وأن الفضيلة لا تنفصل عن القوة، وأن السعي لتمكين الذات هو تمكين للآخر، وإن التمثيل بهذا المعنى لا يمكنه أن يستغرق كامل العلاقة مع الآخر، طالما إن الآخر ليس شيئًا خارجيًا يحتاج إلى وسيط، بل هو جزء من الذات ضمن فكرة الوجود والتداخل (المحايثة والتزامن) بين الأنطولوجيا (الوجود وأحواله) والإيتقيا (القوة) والسياسة (الفضيلة)؛ يستدعي كل ذلك ليطرح مفهوم agonsitc monism (الواحدانية المتنازعة)، نقدا لأطوار العقد الاجتماعي، والديموقراطية التنازعية agonstic democracy نقدا للديموقراطية التمثيلية. ليفعل ذلك يعود لمفهوم ال stasis (الستازيز)، وجذر St* الذي يدخل في مفاهيم الدولة والحالة والاسقرار كما في مفاهيم الثورة والحرب الأهلية والنزاعات والاستعصاءات. هذا التوتر بين الاستقرار والصراع هو أساس الممارسة السياسية، حيث يرد فاردولاكيس فكرة الديمقراطية التمثيلية بوصفها منتجا ثانويا للدولة السيادية، ويعتمد على سبينوزا ليؤكد أن الديمقراطية هي "الشكل الأكثر طبيعية للدولة"، لانها التعبير الأولي عن علاقات الذات بالآخر في السعي للقوة والفضيلة الذاتية والمشتركة. ويرد مفهوم الأمة والشعب السيادي، ليوظف مفهوم الحشود أو الجموع (multitude) تعبيرا عن تنوع وتضارب الموجودات والعلاقات التي لا يمكن تمثيلها بالكامل. السياسة تنشأ من علاقات أولية ومحايثة وليس من علاقات تمثيل، وعلاقات التمثيل تفترض مسبقا هرمية أخلاقية ونشوء وسيط يتواسط التمثيل.