Jump to ratings and reviews
Rate this book

თაფლის სამხილი

Rate this book
თანამედროვე სირიელი მწერალი ქალის სალვა ან-ნაუმის რომანი „თაფლის სამხილი“ გამოცემისთანავე ბესტესელერად იქცა, თუმცა ზოგ არაბულ ქვეყანაში ნაწარმოების შეტანა და გავრცელება სასტიკად აიკრძალა. აღმსარებლობითი პროზის ამ ბრწყინვალე ნიმუშში მწერალი ცდილობს თავისი პირადი გამოცდილებისა და ტრადიციული არაბული სექსუალური ტრაქტატების გაანალიზების საფუძველზე მოგვცეს ერთი მხრივ, სექსუალურობის არაბული გაგებისა და მეორე მხრივ, თანამედროვე სამყაროში ქალისა და მამაკაცის ურთიერთობის მოდელების მკაფიო სურათი. წიგნი მსოფლიოს მრავალ ენაზეა თარგმნილი და მაისის ბოლოდან თბილისის წიგნის საერთაშორისო ფესტივალზე მისი გაცნობა ქართველ მკითხველსაც შეეძლება არაბული ლიტერატურის აღიარებული მთარგმნელის, გიორგი ლობჟანიძის ნამუშევრით.

მთარგმნელი: გიორგი ლობჟანიძე
რედაქტორი: ია ვეკუა
ყდის დიზაინი: ნატალია ავალიანი

128 pages, Paperback

First published January 1, 2007

134 people are currently reading
2635 people want to read

About the author

Salwa Al Neimi

7 books37 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
274 (9%)
4 stars
455 (15%)
3 stars
785 (27%)
2 stars
732 (25%)
1 star
604 (21%)
Displaying 1 - 30 of 568 reviews
Profile Image for هدى يحيى.
Author 12 books17.9k followers
June 19, 2018


سلوى النعيمي : عندما يتحول الإنسان لقطعة لحم

يوماً بعد يوم أتأكد من مدى خطورة مدعي الثقافة وأنصاف المثقفين على المتلقي العادي أو الغير مهتم
فيأتي الجاهل كعادته ليساوي بين إبداعات الحركة الثقافية في المجتمع وبين بعض الهذيان الكتابي الذي أصبح الجميع يصر على إتحافنا به مهما بلغت درجة سخافته

وبالتالي انتشر بيننا العديد من الأعمال الواهية التي تنبىء عن مدى ضحالة فكر صاحبها والمصيبة أنه يظن في نفسه الثقافة والعلم الكافيين ويتعالى بما يملكه من معلومات بفجاجة وقد صور له غباؤه انه المثقف الأوحد والنبيه الجريء صاحب الجمل اللامسبوقة في تاريخ الأدب
وأنه بجمله تلك قد دخل باب الاختلاف والغرابة المثيرة
وبعدها يتطاول بجرأة على من احترم عقل المتلقي طوال حياته ظناً منه أنه بتطاوله قد أثبت وجوده

وما يفقع مرارتي هو التهليل المصاحب لشبيه المثقف و قليل الموهبة وكأنه بجرأته وحدها قد صنع الأعاجيب أو بتركيبة جملته المختلفة قد أثبت موهبته الفذة
فلا يبالي أحد بالمضمون بعد الآن
لقد كثرت هذه النماذج في العالم لدرجة لم تعد تحتمل
وقلما تجد شيئاً حقيقياً فيه بعد الآن

سلوى النعيمي المتواضعة الموهبة:
أقبلت على كتابها ظنّاً مني أنني سأجد عملاً جريئاً له قيمة
ففؤجئت بمدى الابتذال الفكري المصاحب لسطوره

لا مشكلة لدي مع الإيروتيكية
فلقد تمتعت بكتب قائمة عليها ومنها صبوات هنري ميللر مثلاً
ولا مشكلة لدي مع الألفاظ الجريئة
ولكن،،،

مشكلة سلوى النعيمي التي ربما فعلاً لا تملك إلا جسدها على حد قولها أن الكتابة القائمة على ثقافة الجسد تحتاج لعقل ،،لروح -وإن كانت شيطانية حتى
فهي تبقى روحاً تنز شيئاً ما ..كراهية ..احتقار..لامبالاة

أما ألا تكون لكِ روحاً ويكون عقلكِ بهذه الضحالة فما الداعي للكتابة إذاً؟

كان من الممكن أن تكتبي مقالاً وحيداً تدعين فيه إلى التحرر كما تريدين مشيرة إلى جميع الكتب التي تعشقينها وترينها منبعاً لا مثيل له للثقافة الجنسية
والتي تظنين أن أحداً غيرك قد سمع بها قبل الآن
ثم ترحميننا من سيل هراءكِ الفكري إلى الأبد

الخيبة الثقيلة في هذا الكتاب هي طبيعة سلوى نفسها والتي تحاول فرضها على جميع صفحاته
فبالإضافة إلى غرورها الغريب النابع من لاشيء تبدو كالدمية باردة لا يغلي فيها سوى شبقها ..لا تتأثر ولا تؤثر ..لا ذكرى بقيت في أعماقها الخاوية سوى حواديت تافهة معجونة بكبت جنسي قد يصل إلى حد المرض

لم تتحدث سوى عن المتعة ولم أشعر في حديثها عن أي ممن مروا بحياتها حتى إبنتها بأي عاطفة
فقط إضغط زر الشبق وسترى الآلة تبدأ في التحرك والهيجان واحتقار المجتمعات بكاملها
وسترى غروراً ووهماً يشملها بمدى ثقافتها

ولا شيء ياعالم سوى البله الذي أخذت تخطّه بهمّة شاعرة بالفخر لأنها كسرت كل الحدود


تعتبر الكاتبة المبجلة أن هناك إنفصام واضح بين إتيان الفعل والتعبير عنه
ولذا ترى تعبيرات العرب شفهياً عن الجنس غير فاضحة كفاية
فلم لا تستطيع الفتاة عند الثرثرة مع صاحبتها الحديث بحرية فتقول لها مثلاً لقد ضاجعت زوجي بالأمس وفعلنا كذا وكذا
لماذا تكبت حريتها وتعبر بالتلميح أو لا تتحدث في التفاصيل مطلقاً
؟

ياكبد امك ياشابة
:'(

وحزن الكاتبة الملائكي يتجسد في رقة متناهية وهي تتحسر على الشخصية العربيةالتي ليست بالفحش الكافي للممارسة والحديث
<<في نفس ذات الوقت>>
ناسية أن هناك شيئاً فطرياً يسمى
الحيـــــــــــــاء
وان هناك أناساً يمتلكونه ولله الحمد
وأن هذه الصفة التي تجعهلم يخجلون من الخوض في هكذا أحاديث لا تنتقص من قيمتهم ولا تقلل من روشنتهم أو
being cool enough
أو تجعلهم كائنات فصامية
الحياء والخجل صفتان إنسانيتان لا يصنعهما دين ولا أخلاق
بل هي طبيعة بشرية لا تعيب صاحبها
!

ثم تتحدث الكاتبة العبقرية عن علم اللسانيات حيث هداها جسدها الحيران إلى مفردات جديدة واشتقاقات لغوية معبّرة تبدو فيها تجلياتها الهيجانة كالإلهام الذي تذوب حقّاً من فرط رقته
:'(

المثير للحزن حقاً أن الكاتبة شغفها الأوحد هو الجنس وبرغم ذلك لم تستطع كتابة كتاب ينضح بأي عاطفة عنه
فأي دليل بعد على فقر الموهبة ؟

اللي يموت م الضحك أو البكاء -حسب حالتك النفسية
إن أهم واحد من عشاقها والذي تسميه المفكر - ان شالله يخيبه يابعيد
أخبرها في مرة انه من اكثر الأشياء التي تعجبه فيها
عروبتها

:\

آه يامرارتي المفقوعة ياني
أصبحت العروبة تتلخص في التمتع بحكايات الجنس وجلسات النسوة الجاهلات الائي لا يشغل بالهن إلا من تزوجت ومن خانت ومن فرت مع عشيقها
وأصبحت العروبة تتعلق بمدى عشق الإنسان لسماع كلمات الجنس الفاضحة بالعربية حيث لا تثيره لغة سواها
وأصبحت العروبة بعض الكتب الإيروتيكية والأحاديث القديمة
أصبحت العروبة جنساً

انتي ياولية مش بتزغرطي ليه
زغرطي ع العروبة يا شابة

هللــوليـــــا
:'(







Profile Image for Pakinam Mahmoud.
1,018 reviews5,148 followers
January 7, 2025
"هل الفضيحة في الفعل أم في إعلان الفعل؟"
سؤال صعب بس أظن إجابته معروفة؛)

برهان العسل ...رواية للكاتبة السورية سلوي النعيمي .. تُصنف من الأدب الإيروتيكي ومُنعت من النشر في العديد من البلاد العربية و رغم كدة فهي سجلت أعلي المبيعات و بيعت حقوق ترجمتها إلي ١٨ لغة عالمية...

الكتاب بيتكلم عن أمينة مكتبة كانت تقرأ بنهم كتب التراث الجنسية عند العرب وبتعبر بوضوح عن حبها للجنس و بتحكي تفاصيل عن علاقتها الجنسية مع صديقها بحرية مطلقة...
مش عارفة حسيت إن الكاتبة بتتكلم عن نفسها وعن تجربتها الشخصية بس مش متأكدة...

الرواية كعمل أدبي تعتبر ضعيفة و حتي معتقدش ينفع نقول عليها رواية..
شخصيات بتظهر فجأة وتختفي فجاة..فصول مش مترابطة ..بعض الحكايات في الكتاب ملهاش لازمة ومجرد رغي وخلاص..بس علي الرغم من كل دة أنا إستمتعت بقراءتها...

لغة الكاتبة جميلة جداً و في إقتباسات كتيرة و مميزة من كتب التراث القديمة و إستطاعت الكاتبة توظيفها بسلاسة مع أحداث الرواية..

الكتاب جرئ مفيش كلام و علي الرغم إنها مقالتش حاجة غريبة وكل اللي اتكلمت عنه حقيقي وبيحصل فعلاً في علاقات كتير بس طبعاً الكتاب ممكن يكون صادم للبعض لأن عادة في مجتمعاتنا العلاقات الجنسية وتفاصيلها يفضل تكون وراء الابواب المغلقة مش علي صفحات كتاب و أظن لو الكاتب كان رجل ،الكلام كان حيكون مقبول أكتر من كدة بكتير...

"لم أخف يوماً ما أفكر به نظرياً مهما كان صادماً للأخرين بعيداً عما يعتبرونه الصراط المستقيم.."

مستغربة جداً إن الناس بتحكم علي الكتاب عشان أفكار الكاتبة المتحررة ويوجد من يقول إن الكتاب فيه دعوة للإنسياق خلف الشهوات !
بجد والله!!
هو مش الحمدلله كل واحد عنده عاداته وتقاليده ودينه و أهم من كل ده عنده دماغه اللي بيفكر بيها وعارف الصح من الغلط؟ ولا إحنا مستنيين الاستاذة سلوي عشان نتعلم من تجربتها ونقرر نعمل ايه ومنعملش ايه!!

أنا عن نفسي بحكم علي الكتاب كعمل أدبي و هو بالنسبة لي كان كتاب متوسط بس ممتع في قرائته أما بقي أفكار الكاتبة فدي حاجة تخصها..أنا مليش دعوة بيها...

ينصح به لمن يريد أن يقرأ كتاب جرئ ،يحتوي علي بعض الأفكار المتحررة ...أما لو شايف إنه عيب وميصحش..بلاش منه..بسيطة أهو:)
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,694 reviews4,643 followers
November 20, 2025

ماذا لو كان كاتب الرواية رجلا أو كان السرد على لسان رجل؟
ماذا لو كانت الكاتبة غلفت تلك الأحداث بشىء من الوعظ و الاستنكار؟
هل كذبت الراوية في شيء من الأحداث؟ هل تلك النماذج غير موجودة و شائعة في عالمنا العربي؟
هل نحب أن ندفن رؤسنا في الرمال فلا نري إلا ما نتصور بغض النظر عما هو موجود في الواقع؟

من الأفضل لنا أن نتعرف على تلك النماذج و نعرف دوافعها و نلمس تجاربها و نتعرف إلى عالمها و خبراتها.

لا أرى فيها الا تجميعا لكتب تراثية عن متعة و لذة الجنس أغلب من كتبوها من الفقهاء و رجال الدين و لكن من جمعها كتبها في صورة روائية تهكمية بل كنت أتمنى أن تسترسل الكاتبة في التفاصيل النفسية و تشابك العلاقات المجتمعية لأرى صورة من الصعب أن أراها في واقعي الضيق.

لن أكرر كلامي عن الجنس و الثقافة الجنسية الذي قلته مرارا في عدة مراجعات سابقة و أكتفي بالإحالة لـ هذا الكتاب
Profile Image for Mohammed  Ali.
475 reviews1,391 followers
February 15, 2022
برنامج " الكتاب .. ما بين القراءة والإستعمال " يبثّ مساء الأربعاء على قناة (....) يهتم هذا البرنامج بالتّحدث عن الكتب، القراءة، الكتّاب، استعمالات الكتاب المختلفة، كما يقدّم هذا البرنامج نصائح مفيدة وإرشادات .. عبر الإتصالات الهاتفية أوالرسائل الإلكترونية .
تتبعنا أرشيف هذا البرنامج .. ساعات طوال من المشاهدة والتسجيل، محاولين إخراج بعض الأسئلة وأجوبتها حول كتاب أحدث ضجّة واسعة استمرت لفترة طويلة .. هذا الكتاب هو " برهان العسل " للكاتبة " سلوى النعيمي .. نتمنى أن نكون قد أفدناكم ولو قليلا .. تحياتي :


اتصال هاتفي بتاريخ (....) والسؤال هو :

مرحبا أستاذ (....) أنا قارئة من (....) ولدي مكتبة واسعة لكن مشكلتي أنّ لدي طفل صغير ممّن يحاولون ترك آثارهم للأجيال المستقبلية .. وهذا عبر الخربشة على كل شيء .. حيطان .. طاولات وحتّى كتب مكتبتي لم تسلم .. فما الحل ؟

الجواب :

- هذا السؤال يردنا كثيرا وجوابه هو أن تشتري له كتاب " سلوى النعيمي " فهذا الكتاب يصلح لخربشة الأطفال، وهذا عبر إيهام الطفل أنّه قد أ��طي كتابا كاملا من أجل خربشاته، بل إنّ استعماله قد يكون منحصرا على هذا وشكرااا .

اتصال هاتفي بتاريخ (....) والسؤال هو :

- تحياتي لك أستاذنا ( ....) وعلى برنامجك الهادف والواعي .. في الحقيقة أنا قارئ مبتدئ ولكن مهووس بالكتابة، أحبّها وأحب رسم الكلمات والمعاني على الورق ولكن مشكلتي أنّ الطاولة أي طاولتي التي أكتب عليها تهتز كثيرا أثناء الكتابة وهذا يربكني كثيرا ويجعلني أقوم بالعديد من الأخطاء .. فأفيدونا رجاء ؟

الجواب :

- هذا من المشاكل الشائعة أيضا .. فإذا كان السبب هو قصر أحد أرجل الطاولة عن بقية الأرجل الأخرى فأنصحك بشراء كتاب سلوى النعيمي .. ووضعه تحت أقصر رجل وهذا لإستعادة التوازن المطلوب .. أما إذا كان السبب هو الأرضية فابحث عن مسكن جديد .

رسالة إلكترونية بتاريخ (....) والسؤال هو :

مرحبا .. أنا شاب ( أوفر ) أحب الحياة وأحب أن أظهر بمظهر المتفتح .. لدي مكتبة واسعة وغنية بالكتب اللوكس ولكن لا أقرأ ولماذا أقرأ ؟ رغم ذلك يأتيني ضيوف أحب أن أظهر لهم بمظهر المتفتح العارف .. فما هي الكتب التي تنصحني بوضعها على واجهة مكتبتي فإذا رآها الضيوف عرفوا أنّني متفتح ومنفتح وأوفر ؟

الجواب :

كتاب سلوى النعيمي ولا أدري إن كان السائل صحيح العقل .. فهذه إجابة واضحة ولا تحتاج إلى استفسار .. كتاب سلوى النعيمي سيجعلهم يعترفون لك بإنفتاحك ولا شك في ذلك أبدا .

اتصال هاتفي بتاريخ (....) والسؤال هو :

- اسمي ( ....) وأنا قارئ شغوف بالكتب محب لها ولكن مشكلتي في الصيف .. فهنا عندنا الحرارة تصل إلى مستويات قياسية كما أن الكهرباء كثيرة الإنقطاع، لذلك أجد مشكلة في القراءة والعرق يتصبب مني .. فبماذا تنصحني ؟

الجواب :

- اشتري كتاب سلوى النعيمي .. فهو يصلح كمروحة يد تخفف ولو قليلا من حرارة الجو .. ولكن حذاري لا تفتح الكتاب .

وهنا تجميع لأسئلة سريعة و متفرقة بتواريخ مختلفة .

سؤال :

- زجاج نافذتي مكسور .. مما يتسبب بدخول الغبار وحرماني من القراءة ؟

جواب :

- اشتري كتاب سلوى النعيمي .. وسد به مكان الزجاج المكسور .

سؤال :

- أنزعج كثيرا من الذباب والحشرات أثناء القراءة ما الحل ؟

جواب :

- كتاب سلوى النعيمي يصلح كمصيدة او كأداة لإصدياد مختلف أنواع الحشرات .. ما عدا الصراصير فأنا أوصي بكتاب آخر .

سؤال :

- منطقتنا باردة جدا .. وأنا أحب القراءة أمام المواقد على كرسي هزاز ولكن أجد مشكلة في إيقاد وإشعال هذه المواقد .. هل من نصيحة ؟

جواب :

- أوراق كتاب سلوى النعيمي سريعة الإلتهاب .. يمكنك إستخدامها لإشعال هذه المواقد .

في الأخير :

هذه بعض الأسئلة والأجوبة التي استقيناها لكم من هذا البرنامج المفيد جدا وخاصة لمن يحبون الكتاب واتمنى أن نكون قد أفدناكم قدر المستطاع وشكرا .


قليل من الجدية :


سؤال :

- لماذا هذا الهجوم كله ؟

جواب :

- أنا لا أحبّ هذا النوع من الكتابات .. وهذا رأي شخصي يخصني ومتعلق بي فقط .
Profile Image for Jaidee .
766 reviews1,503 followers
October 30, 2019
2 "self-indulgent, emotionally superficial and in the end, banal" stars!!

2016 Most Disappointing Read (Tie)

Is this a beautiful book cover? Oh yes it is! It is the best thing about this book. The cover is also very telling as we cannot see the woman's beating heart or the expression on her face and I found this very symbolic of the book as a whole.

Was this book erotic? No not really.
Was this book romantic? Not at all.
Was this book interesting? At times in small ways.

I wish I read Arabic as I see many one and two star reviews on this site about the book. I wonder if it is offensive to conservative Islamic worldviews or is it more that this is just not a very worthwhile book. Perhaps it is both.

These are the private musings of a married Arabic woman who happens to be a librarian and is consumed by Sex and the exploration of the erotic in Arabic history. It helps that she lives in Paris.
She lies, she cheats, she quietly mocks men, women, lesbian desire. She is a slave to her vaginal nerve endings and has sex with many men although she is particularly obsessed with one man that she identifies as the "Thinker". She is a fraud and extremely unlikable. Is she oppressed? Of course she is but that does not make her a heroine. She is self-indulgent, greedy and a voyeur. This is not a fully formed character with a soul or heart but rather she is a reflective vagina.

It seems like this character was developed to share with the world the author's extensive knowledge of the erotic in Arabic literature and Islamic literature. This part was quite interesting but would have worked much better in the form of a non-fiction book.

The author writes this and I think this was the main problem of the book:

"One day the Thinker wrote to me. A love letter. I said to myself, How can he use the word "love"? I avoid it as much as I can, with him and with with others. I do not know love, I know desire. Love belongs to a world of occult mysteries that is beyond me, and I have no desire to chase after it. Desire-my own or another's- is something I know. I can touch it, see it, smell it, experience its effects and transformations. It alone takes me by the hand to lead me toward my unknown spaces.

Love is for the soul, desire for the body. I have no soul, This idea haunted me before I discovered that there was a time when women were denied a soul.

When I was young, I couldn't find my soul. When I grew up, I couldn't be bothered to look for it......"

In the end this was the problem with this novel, no heart, no soul and not even any erotic tittilation.

There is no honey in this book. At least there is the book cover.
Profile Image for Tasneem.
Author 3 books882 followers
September 8, 2010
هناك فرق شاسع بين نشر التوعية الجنسية و بين نشر الدعارة..

و برهان العسل لا يمكن وضعه تحت أي مسمى آخر غير نشر الدعـارة و الدعوة لترويجها و ربما تقنين ممارستها دون أي ضابط أو رابط ..

لم يقدم الكتاب أية معلومة أو نصيحة أو حتى درس مستفاد.. جل ما قدمه هو "حكي نسوان فلتانة" عما عايشنه و مررن به و سمعناه من علاقات آثمة ، و لم تذكر و لو من باب ذر الملح في العيون علاقة شرعية واحدة..

و ذلك لأنها تؤمن أن أمتع النكاح.. أفحشه.

و لا فُحش أفحش من الزنا و السحاق و اللواط.

تفتخر سلوي النعيمي بعلاقاتها الآثمة طوال الصفحات و تُصرح بها جهارا و تدّعي أن لا أحد يستطيع أن يقيم عليها حد الزنا لأنها تعلم جيدا أن الإسلام اشترط شهادة أربعة رجال عدول يؤكدون أنهم شهدوا عملية الإيلاج كاملة لا مجرد ضبط الزناة في الفراش.


أكاد أجزم أن كل من هلل لمثل هذا الكتاب لم يقرأ يوماً و لو مقالة حقيقية في التوعية الجنسية أو حتى آداب النكاح .. فأثارهم ما قرأوا بين هذه الصفحات التي لا تدعو لشيء غير الغثيان فهللوا له.


كتاب يستحق و لا نجمة واحدة.. و أشفق على من قرأه و أعجبه و حزينه على من اشتراه و دفع فيه مالاً


Profile Image for ميقات الراجحي.
Author 6 books2,333 followers
December 28, 2017
كنت دومًا ما أقول أن (الموسيقى) و(الجنس) لا تحتاج إلى لغة.. الأولى تلامس الروح والثاني يصعّدها درجات. وبين إرادة الرغبة وفعل الممارسة يكون الفعل الحيواني سيد الموقف..

الآن ونحن في عالم تسيطر عليه الصورة المتحركة وليس حتى تلك الصورة التي كنا نسترقها أنا وأنت وأنتِ (لاتزعل أنت كويس) من صفحات المجلا الإباحية لم تعد الصورة تغري ولو كثيرًا والزمان الذي سبقه زمن مؤلفات بعض رجال العصور الوسطى مثل ما ينسب لجلال الدين السيوطي (نواضر الأيك في معرفة النيك) (i). لم تعد تسهوي ليس الذائقة العربية بل تعد تلامس شغاف القلب أصبحت المشاهد الحية هي سيدة الموقف. لهذا لا أعتقد في المستقبل القريب سيكون للكلمة الجنسية أثر يذكر إلا في حالة تطورت الكلمة.

لهذا عندما يقرأ أحدهما رواية إيروتيكية (كبرهان العسل) سيتفقد أدب الرواية أي اللغة والحبكة والتكنيك ولن يبقى من مفرداتها الجنسية غير زبد سيتبخر على أول الشاطئ.

أعظم مافي الرواية اللغة.. وجع العربي الأول / الكلمة مصدر السحر عند الشرق.. وحدها الكلمة العربية من تفعل بالعربي "الأفاعيل" وهذه الروائية تمتلك ناصية جيدة في اللغة. لهذا قالت في إحدى تصريحاتها : ((الجنس أحلى بلغتي العربية)).

العظيم الثاني في الرواية إستحضار الموروث .. من خلال كتب الباءة.. كلاسكيات المسكوت عنه في أدب الجني التي وصلتنا وحسن نوظيفها في سياق النص كدليل على أهمية الممنوع فيجد له صدى عند القارئ والقارئة. لهذا كانت لعبة خطيرة من الكاتبة.

الإنتقال من روايات السبعينات والثمانيات الإيروتيكية حيث وصف المشهد كإطار عام تحول في برهان العسل إلى وصف الحالة وهنا مكمن خظورة الرواية.. إنها تصف ليس لغة الجسد إنها تصف ليس مافي داخل الروح بقدر دمجها لتصريحات الروح والفعل البيولوجي الجسدي.

ما يلفت النظر في هذه الرواية هو أنها أنثى!.. حيث أن ذلك العربي مايزال يتحرك في داخلنا بفحولته وبالعار الذي يراه في الأنثى ولا يخجل هو نفسه منه ولايعده عيبًا يذكر. لهذا شدت الكاتبة الرغبة في الرجل في المرأة فهو الآن – وجهة نظري – يمارس مع أنثى لا يعرفها الجنس يتلذذ بالحيوان المتوحش الذي يقفز عبثًا في داخلها... بإختصار يشاهد رغبة أنثى.

هنا بإختصار الفضيحة في إعلان الفعل وليس الفعل. مايزال النص الجنسي أو ما يعرف بـ(الأدب الإيروتيكي) يظهر خلسة. فإبن زيدون الذي كان يرى قبل عدة قرون في أمر العشق والحب والغرام أن "لذة العيش إختلاس". نحن مازلنا نرى في الجنس أن لذته تقاس بمعايير الشهوة الكبوتة بالإختلاس، والإختلاس هنا هو الخفاء الستار ولا أجد مدلول لغوي له في قاموس التشريع غير الزنا. أنا شخصيًا ضد الوصاية في كل شيء. أتأفف من كل وصي حتي لو كان من كان.

رواية برهان العسل هنا دعوة لممارسة ما هو مكبوت في داخلنا منذ قرون طويلة (الزنا.. النيك.. الجماع) لا يهم المصطلح ياعزيزي فعلى الفراش لن تحتاج قاموس رجلٌ أبكم وسيدة خرساء تكفيهم الرغبة لإنجاح العملية.

في نهاية الأمر هى قصة جنسية كتلك التي نقرأ في مواقع السكس وليس شرطًا أننا بحثنا بقدر ما أنها في مرحلة عمرية إن لم نسعي إليها كان تأتينا.

قسمت الرواية إلي (11) باب لم تستطع الروائية النجاح في إحكام بنائية هذه الأبواب فكانت الرواية مفككة. استطيع أن أقول أن هذا النص هو أقرب للسلسلة المقالية ذات الحبكة المتواصلة بحيث كل مقال يرتبط بما سبق لكنها لا ترتقي لصنف رواية.


الغلاف..
يلعب الغلاف دورًا في فعال في مخاطبة العقل البشري كصورة حية ترسل ذبذباتها في دينماكية أول نظرة. لا أعتقد أن غلاف (يا أمة ضحكت)(ii) ��لمبدع الجميل كاتب القصة ورائدها الحديث في مصر "يوسف السباعي" (iii) كان نزوله في المكتبة المصرية والعربية نزولًا مباركة عندما صدر في فبراير (1955م) في العدد (33) عن نادي القصة في جمهورية مصر. رغم صدوره أولًا (1948م) ولا أعرف ما هو غلافه فلم تقع عيني المباركة عليه لكني أشير لغلاف نادي القصة فتاة عارية تجلس جلسة خجولة أظنها جلسة عربية خالسة تظهر خصرها وتظهر كلا نهديها مع حلمة النهد الأيسر. أقول هذا لأن هذا الغلاف أخافني أول الأمر ليس لورع ديني فهو يكاد لا يكذر وأنا في حينها لم أتجاوز الـ(15) من عمري لكنه (التابو) الذي يسكنني تجاه الجنس كفتى عربي – خليجي، ومع ذلك أحببت الغلاف في ذلك الوقت والآن هو عندي مجرد غلاف لكن الكتاب ناجح بكل المقايس أي كتاب السباعي. بينما عندما نقارن غلاف جنسي بنص جنسي غير ناجح – وجهة نظري – تكون هذه هي الكارثة.

يتحول الأمر بالمقابل عند محبي عشاق السين��ا بحدوث الفاجعة أن الفيلم المرتقب خالٍ من الصوت تمامًا ليس الغرض هنا إسقاط بقدر ما هو نقل لتجربة "برهان العسل" دلالة المشهد ووقع الصوت والكلمة عند القراءة، وكم كانت المفاجأة وأنا استعيد من الذاكرة رواية إيروتيكية أخرى لكنها كانت بصورة إمرأة محتشمة جدًا وهي رواية "حرمة" لـ(علي المقري) وهذا الغلاف عندي من المضحكات بسبب ما بعد الغلاف.

مر غلاف رواية "برهان العسل" بعدة مراحل تؤكد وقع الصورة وتأثير المشهد الأول :
الغلاف الغربي
1- الغلاف الإنجليزي لروايتها (The Proof of the Honee) يحمل صورة مؤخرة تجلس منحنية الجانب الأيسر.
2- الغلاف الفرنسي لم اشاهده ولا استبعد أن يكون صورة لفتاة عارية وربما تتخد الوضعية الفرنسية في الجماع.

الغلاف العربي
3 - أول الأغلفة كان غلاف يناير (2007م) إمرأة تحيط يدها بمؤخرة رأسها للخلف تفتر من الصورة نهداها في رسمة رتيبة الملامح.
4 - طبعة يناير (2008م) رسم يبدو أنه بالفحم بلون زهري باهت لكنه مجرد لما قد يعتبر نصف جسد مشوه الملامح لا يغري مطلقًا. لكنه يظهر احتضان أنثى لشاب.
5 - طبعة سبتمبر (2008م) لجسد فتاة تنحي بظهرها للأسفل فتظهر مؤخرتها بقسوة وينام على أول خصرها سلسال رخيص،ورقبتها ترجع للخلف علامة إنتصار الشهوة.
6 – الطبعة الرابعة أنثى ورجل كلاهما باهت الملامح إلا أن الأنثى يتم تحديد أسفل وسط جسدها جيدًا دون ملابس.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
1- تذكر بعض الدراسات أنه مختصر لكتاب أعظم حجمًا وأكثر توسعًا بعنوان (الوشاح في فوائد النكاح) من خلال القراءة في تاريخ ومؤلفات السيوطي الدينية البحتة استبعد صدور هذا الكتاب ومثله عنه وليس هذا تنزيًا لأنه رجل دين. لكن المدرسة الفكرية التي ينتمي لها هذا الرجل تجعله يتفرغ لما هو أهم في تعليمه بالنسبة إليه والله أعلم.

2- تم إهداء الكتاب إلى الحمير من نوع الحمير الكبار من قبل المؤلف.

3- يا أمة ضحكت، يوسف السباعي، 1955، مطابع روز اليوسف، القاهرة.
Profile Image for ليلى المطوع.
Author 3 books1,860 followers
August 13, 2012
وكأني امسك اداة جريمة بيدي

انه كتاب يتحدث عن فتاة تكتشف جسدها

فتاة تصف نفسها بأنها من دون روح

حسنا انه نوع غريب من الادب ، ضد افكاري ، معتقداتي

لكن لا بأس بدخول عقل هذه الفتاة

سلوى دهست ذاك الخط الاحمر الذي لايمكن ان نشاهده ولكن نشعر به



Profile Image for Ramzy Alhg.
448 reviews245 followers
May 4, 2023
شمطاء في السبعين تكتب عن الجنس، عبر العلاقات المفتوحة والمحرًمة والإشادة بها، وبالشبق والوله الجنسي المريض الذي يلبسها.

"الكتابة عن الجنس لن تصنع أدباً"؟.

اعترافاتها الجنسيّة، ووضعها على شكل رواية تحكي عن سيرتها الذاتية وبطولاتها في السرير، لهي شيء مقزّز ومقرف إلى أبعد الحدود.

وتدعيّ ذلك من مبدأ الثقافة الجنسيّة وان كتب التراث العربي، كتبت قبل ذلك بكثير عنها.

اتسأل أيّ أضافة قمتِ بها لهذا التراث، غير الشبق والدعوة للانفتاح والحريّة الجنسية المفرطة، وتخالط الأنساب المحرّمة في كل الديانات.

العبث في عشوائيات التحرّر الجنسي والانحطاط الأخلاقي، ليس دعوة للحريّة وإلا لما كانت المجتمعات الغربيّة متأزمة أخلاقباً والمرأة فيها لآ تتعدى عن كونها سلعة.
Profile Image for kaire.
248 reviews974 followers
July 4, 2013
الروايه أحدثت ضجه مصطنعه
سيده تكتب عن رغبتها بالجنس
عادي
إلى متى سنظل حراس الشرف المصطنع؟
اللغه متوسطه والأستشهادات بكتب الجنس العربيه التراثيه
ممتعه
وكأنها تقول أن الجنس رغبه طاهره ومشروعه وقديمه
حتى عند شيوخ الإسلام القدامى
الرساله بالنهايه
لا تخجل من جسدك أو رغباتك
روايه أقل من عاديه
ولولا الضجه لمرت مرور الكرام
في تاريخ الروايات العربيه
مثل آلآف الروايات العربيه الآخرى
!!!!! اللعنه
وكأن العرب لا يقرأون إلا بفضيحه ؟؟؟
Profile Image for أميــــرة.
253 reviews907 followers
July 18, 2013
ما قامت الكاتبة هنا إلا بمواجهتنا بأنفسنا، لذا كان الرجم النقدي نصيبها. إنها أقاصيص وملاحظات تعرفها الإناث قبل الذكور، لكن كانت المفاجأة أن يروها مطبوعة في كتاب.

إنها تلك "السلوكيات" الجنسية في مجتماعتنا:
أعرف وجل المرأة إذا امتدحها أو غازلها رجلًا لأنها تخشى أن يعتبرها "سهلة المنال" أو "رخيصة".

أعرف نظرة الرجل لإمرأة مهتمة بجمالها الجسدي، وتفسيره لذلك على أنه فقط رغبةً منها في لفت نظره. كما أعرف أن المرأة إذا رفضت رجلًا فإنه يظنها فقط "معقدة" وأن رفضها له إنما هو رفض للرجال جميعًا!

أعرف أن الرجال يتبادلون النكات الإباحية في جلساتهم ويعدّونها "فخرًا" لهم -كأشياء أخرى كثيرة- بينما يرون إمرأة تعرف تلك النكات "صايعة"، ما بالك لو ذكرتها!

أعرف أن الرجل قد يحب إمرأة بغيّ لأنها تعرف الكثير، بينما يغضب أو قد حتى ينهي العلاقة الزوجية إذا وجد أن زوجته تعرف "أكثر من اللازم". وأعرف أمهات تطلبن من بناتهن أن تدّعين الجهل الجنسي وألا تكشفن كونهن "مثقفات جنسيًا" أمام أزواجهن حتى لا يشكّون في أخلاقهن!
بل حتى أعرف أن الرجل يحب أن يعيش إحساس المخدوع. يحب أن يظن أنه متزوج من "قطة مغمضة"، رغم أنه يدرك أنه ما عاد هناك قطط مغمضة في هذا العالم، لكنه فقط يكابر.

أعرف أن الرجل يستلذّ بإقحام الألفاظ الجنسية الصريحة في كلامه، بمناسبة وبدون، ويرى من لا يفعل ذلك "خِرِع" و"فافي"، بينما يرى المرأة التي تسمي الأشياء بمسمياتها الطبيعية وقحةً وغير مهذبة، وفي حال لو ذكرتها بلغة أجنبية زال الحرج.. وزالت معه التهمة!
أرادت الكاتبة ببساطة أن تقول لنا: أنتم تتحرجون من تلك الأشياء أليس كذلك؟ تبررون تحرّجكم هذا بأنها بعيدة عن "قيمنا" و"ديننا" و"تقاليدنا المحافظة". إذن ما رأيكم لو عدّدتُ لكم بعضًا من كتب التراث الجنسي التي كتبها أئمة وشيوخ وذكرتُ لكم بعضًا مما جاء فيها؟

أعرف أن نظرة الرجل لإمرأة تقرأ كتبًا إيروسية أجنبية قد لا تكون كنظرته لها إذا قرأت كتب التراث الجنسي العربي!

أعرف التقزز المجتمعي العام من الجنس والخوض في أحاديثه عمومًا، بينما تلهب الألسنة في الخفاء بذكر خباياه وأسراره وأقراصه. فقط اسأل الصيدلي الأقرب لك عن مبيعات أقراص الفياجرا التي أصبحت تنافس البانادول، وفي إزدياد يومي!


قرأتُ مرة نتائج استطلاع رأي للرجال، أجرته إحدى الصحف، عن الثقافة الجنسية للمرأة، فسألوا الرجل:
هل تفضل أن تكون زوجتك مثقفة جنسيًا؟
فكانت النسبة الأعلى لمن قال: لا أفضلها تعلم شيئًا! وبعدها جائت نسبة من يرون أنه: لا ضير أن تعرف لكن (من القراءة فقط). والمضحك كان التعليقات التي قرأتها على هذا الاستطلاع، فكتب رجل أنه يفضلها "تعرف الكثير" لكن "لا تخبره بذلك"، وأمّن الكثيرون على كلامه!!

أعرف جيدًا تلك الإزدواجية المُرّة في كل سلوك في حياتنا، عند الرجال والنساء على السواء. لم تفعل الكاتبة سوى أنها واجهتنا بتلك الإزدواجية المريضة، وعرّتنا أمام أنفسنا.

وجدتُ عَرَضًا أن البعض يقول أن هذا الكتاب ما هو إلا مذكرات مصغرة لحياة سلوى النعيمي، فبحثتُ لكن لم أجد مصدرًا يُجزم بذلك، والموضوع كله أن هناك أوجه تشابه عديدة بين حياة البطلة والكاتبة. لكن الغريب في الأمر هو الإفتراض من أساسه! تلك هي عادة القارئ العربي، ما إن يقرأ نصًا غريبًا على ما اعتاد عليه، خصوصًا لو كان لإمرأة، فإنه يسارع إلى التلصص والبحث إذا ما كان ما روته حقيقيًا أم لا، بل ويبادر -إذا وجد أوجه تشابه- بإتهامها تهمًا أخلاقية، وبإسقاط نفسه المهووسة بالجنس على ما كتبت!

وهنا ترد سلوى مسبقًا على هذا السلوك في الصفحات الأولى، وكأنها تتوقعه:

"أملك حسًا أخلاقيًا لا علاقة له بقيم العالم الذي يحيط بي. رفضتها منذ زمن لا أتذكره. هذا الحس الأخلاقي الشخصي هو الذي يزن أفعالي ويُمليها عليّ. أنا التي برمجتُ معاييري. ما يهمني هو معنى ما أفعل وانعكاسه عليّ وعلى حياتي."

حتى لو كانت تلك هي الحياة الحقيقية للكاتبة، ليس لي أن أحكم عليها أو أنتقد أخلاقياتها، الأمر برمته لا يخصّني أو يعنيني. ولو كانت هي حياتها الواقعية لشكرتها على كونها متسقة مع ذاتها في تلك الفقرة التي استهلّت بها الكتاب:
"هناك من يستحضر الأرواح، أنا أستحضر الأجساد. لا أعرفُ روحي ولا أرواح الآخرين، أعرفُ جسدي وأجسادهم."


أحببتُ "المفكّر" في حياة البطلة. كانت أجمل أجزاء الكتاب هي التي أفضت فيها بحديثٍ عن المفكر، وهو لقب اختارته لرجل أحبته في الماضي وترك فيها أثرًا لا يُنسى. جميل أنك تحب فتترك مثل هذا الأثر فيمن أحببت.
تقول عنه:

قسّمتُ حياتي قسمين: ق م، وب م: قبل المفكر وبعد المفكر.

عندما رحل المفكر بقيتُ مصدومة كرضيع فطمته أمه قبل أن يشبع، في حالة من الفقد، من النقصان، من الوجع، من الهلاك.
عندما رحل المفكر تمنيتُ له الموت وبنيتُ قبرًا لي ونسيته في قلبي.
عشتُ شهورًا كالأحياء الأموات. زومبي. أتجوّل في حياتي مفرّغة من كل حياة. أصحو وأنام، أبتسم وأتكلم، وأضحك وأعمل وأسافر وألتقي الآخرين. أقوم بكل واجباتي الخاصة والعامة، وأنا أتأمل قدرتي على التمثيل.
بعد سنوات من رحيل المفكر فهمتُ أن لكل منّا مفكرًا ينتظره في لحظة من لحظات حياته. في درب من دروبها.
قد نضيعه بكلمة، بهزة كتف، برحلة مؤجلة، بتسويغ مرتبك، بخوف تاريخي بليد، بقواعد لعبة تخضع لقوانينها.
هناك من يعيش ويموت من دون أن يلتقي هذا الآخر الأساس، الذي يفتح أبوابه المغلقة على العالم.
خلال سنوات بعد رحيل المفكر، كنتُ أهمس أحيانًا باسمه. أدرك ما أعطاني وأشكره على عطائه. في أحيان أخرى ما كنت أستطيع أن أمنع نفسي من أن أقول له: أيها المفكر، عليك اللعنة.
بعد سنوات من رحيل المفكر انبثقت في رأسي جملة لشاعر ألماني كان يرددها هو أمامي: خلق الله الإنسان كما يخلق البحر القارات، بالإنسحاب. هل انسحب هو لأُخلق أنا؟
الآن وأنا أعيد قراءة ما أكتب، يخطر لي أن كل ما عشت كان من صنعي أنا. المفكر لم يفعل شيئًا إلا أن يرفع الغطاء عن كل ما جمعتُ من قبل. جاء في اللحظة المناسبة كي أصل إلى المعنى. لم يمنحه لي. أنا التي وجدته من خلاله.
Profile Image for محمد رشوان.
Author 2 books1,439 followers
March 13, 2013
ملحوظة : قرأت هذا الكتاب منذ شهور قليلة وأذكر أنى كتبت ريفيو قصير ومقتضب ..

وذكرتنى به صديقة قيّمته بثلاث نجوم

قد يكون مبررها فى ذلك أنها تكشف المخبوء وتنزع الغطاء عن المستور

ولكن لى أنا رأى آخر



" ماتيجوا نتكلم شوية فى ممارسة الجنس "

...

هذا هو العنوان ..

يقول نزار قبانى فى إحدى قصائده :_ماصيغته تقريباً _" عن الشعراء الذين يكتبون عن جحيم الجنس ، ولم يناموا مع ذبابة"ـ

هذة ليست قضيتى ، هنا لابد أن أقف عند المدافعين عن الكتابة عن الجنس ..
بهذا الشكل المبتذل ..

أولاً : لماذا يتعذر علينا الكتابة عن الجنس بهذا الشكل الفجّ ؟
..

دعونا نقول أن الجنس من أشد أشد الأشياء خصوصية فى ذهن الإنسان ..

لايوجد إنسان طبيعى _ الغالبية العظمى من البشر _ لا يحب أن يراه أحد فى وضع استثارة .. أو انتصاب ..

فما بالك برؤيته وهو يمارس الفعل الحيوانى الأعظم ؟

#دعك من هؤلاء الذين يهوون أن يراهم الناس فى تلك الوضعية ، هنالك أشخاص يصورون ليلة الدخلة بالصوت والصورة ..

* هذة للأسف إحدى الكوارث التى تسببها إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية .. تفقدك إنسانيتك .. _ كلنا نعانى من تلك الحالة المرضية .. حالة الإدمان تلك .. فلا داعى للمزايدة ..

المهم :ـ

إذن لابد أن نعترف بأن الجنس شئ خاص .. خاص جداً .. ولا ينبغى أن نبالغ فى التحدث عنه إلا مع الطرف الآخر فى العلاقة الجنسية


أرى أحدهم يقول :
هل بمعنى هذا أن لا نتحدث عن الجنس أبداً ؟ ثم أين هى حرية الإبداع ياسيدى الفاضل التى تدافع عنها ليل نهار ؟ هل نكبت الناس فى مشاعرهم وأحاسيسهم ورغباتهم ؟؟

أليس الأدب هو الكون بذاته .. بتطرفه واعتداله وعبثيته ؟؟

_ صدقنى ياسيدى .. أى شئ يتم ابتذاله فى الأدب سينتج عملاً سيئاً :الحب ، الكآبة والحزن ، العلاقة بين الإنسان والإله ..

فما بالك بالجنس _ الوارد سلفاً لما الحديث فيه شائك _ ؟

الأستاذة هنا لم تكتب عن مشاكل الجنس مع المرأة العربية .. محاولات تناسيه من جهة وتضاده
وتلظيها فى نار الحرمان منه

ولكن بكل ابتذال .. _ وابتذال كلمة هيّنة _ تحدثت بفجاجة منقطعة النظير ..

عن الجنس ..

صنعت منه وسيلة غير محترمة للتجارة الرخيصة بالأدب والفكر ..

بدلاً من أن يكون إحدى التابوهات التى لابد أن تنكأ برفق ..

وصدقنى :

مادام شعرت بأن الموضوع محرج فالكتابة فيه مبتذلة ..

وسأعطيك مثالاً أميناً :

فى الفترة الأخيرة كتب كثيراً وكثيراً عن التحرش الجنسى.. ولم نشعر لحظة بأنه قد تم ابتذال المسألة

بل لقد قيل كثيراً عن التحرش الجنسى .. وبغوص أكثر فى الدوافع والأسباب والنتائج ..

ولكن الجميع قرأ ولم يعلق لحظة على فجاجة الأسلوب

هنا ..
كان لابد أن يكون الأسلوب هكذا .. لابد أن يصل الأمر من الكاتب للمتلقى بهذا الشكل

وأقل من هذا سيكون تقصير بحق القارئ .. من الكاتب

إذن أنا ليس ضد الكتابة عن الجنس ..

ولكنى ضد الابتذال .. ضد التجارة الرخيصة بالكبت والحرمان عند الناس ..

ضد التطرف والانحراف تحت اسم حرية الإبداع والفكر ..

وعلى أى حال ..

افعلوا ماتشاءون ، ولكن لا تبرروا آثامكم بالحرية .. الحرية أن لا تبرر شيئاً أصلاً ..

أن تفعل ماتريد دون ضوابط من اى شئ .. فقط
Profile Image for لميس محمد.
556 reviews456 followers
Read
February 20, 2017
( الكتاب باين من عنوانه )
هذا ما وجدتهُ هنا
فغلاف الكتاب يوضّح محتواه

لم أستطع إنهاؤه توقفت عند الصفحه 43
بعيداً عن جرأة المحتوى فأنا لست ضد الجرأه في الأعمال الأدبيه
إلا أن هذا العمل أزعجني كثيراً في مواضع كثيره
كإستناد الكاتبه للأحاديث الضعيفه مثلاً!!

في النهايه لم أستطع أن أقيّم الكتاب لأنني لم أكمله
قد يكون جيّد لكنني لم أجد الرغبه في إكماله..
Profile Image for Michelle.
1,136 reviews18 followers
December 6, 2012
When I'm lying in bed unable to sleep, my mind wanders. I start thinking about something current that leads me to something past, to someone past, which then lurches me forward. In this way, I travel indiscriminately through my life and before falling back to sleep, I’ve created a narrative of interwoven stories, thoughts, and feelings. That’s what this book felt like. I would recommend it to readers who don’t require a plot-driven story.

I would not recommend it to readers looking for erotica. You can argue it’s erotic, and some of the story is about erotica, but this isn’t an Arab version of Fifty Shades. (To me, it’s as much about language and culture.)

If a dissertation and a book of poetry had a child, this book might be it.

I would recommend it to readers interested in sexuality, personality, culture, language, history, reading, or feminism. To readers who underline and make notes in margins, who read not only to escape but also to learn and be challenged.

The writing is, at times, beautiful and the thoughts astute. I think it challenges some beliefs of Western feminism, which I found enlightening.

It rang so true that her friends used non-native-language words in their public sexual lexicons. Words are more than their sounds and definitions. I know someone who speaks English as a third language. He says “f*ck” a lot. One time he used “f*ckingly f*cked” and while I loved the construct, I wondered if he knew how abrasive he comes off in English. He knows the sound and the definition of his words, but there’s no cultural and moral linguistic input into his choices (which I think is both good and bad).
Profile Image for ياسر ثابت.
Author 86 books1,081 followers
June 13, 2013
حين تفرغ من قراءة "برهان العسل" لا تتعب نفسك كثيرًا في تصنيف هذا العمل والتساؤل عما إذا كان بحثـًا أم رواية أم مجرد خواطر.
المستفيد الأول هنا هو مؤلفة العمل سلوى النعيمي، التي تظل مخلصة لمقولة وردت في كتابها جاء فيها:
"هناك من يستحضر الأرواحَ، أنا أستحضر الأجسادَ. لا أعرف روحي ولا أرواح الآخرين. أعرف جسدي وأجسادهم".
وهكذا تستحضرُ سلوى النعيمي في كتابها حكاياتٍ عن الأجساد والرغبات وعالم المتعة.
جسدُ المرأة هنا يجاهرُ بطقوسه.
ومع ذلك، فإن هذا الكتابَ الذي حقق مبيعات ضخمة وأثار زوابع وتعرض للمصادرة هنا وهناك، لا يُعَدُ في رأيي روايةً - وإن كان قد سُمي كذلك- إذ يبدو أن جوهره كان مجرد بحثٍ أو دراسة عن الجنس في الأدب والتراث العربي، ثم أضيفت إليه في وقتٍ لاحق أفكارٌ وتجارب خاصة ومسحة إبداعية، ليخرج من هذا الخليط كتابٌ نال نصيبه من النجاح، لأن القارئ العربي اشتم فيه رائحة الجنس.
عمل سردي مفكك، نجحت أرقام توزيعه؛ لأن هناك من يبحث عن عالم الرغبات حتى على الورق.
Profile Image for Salma.
404 reviews1,292 followers
November 19, 2016
مع أني قرأته أو بالأحرى حاولت قراءته من سنوات و لم يخطر لي كتابة شيء عنه
و لكن بما أن سيرة و انفتحت (راجع التعليقات)، فيعني لم تفويت فرصة النقد و الكتابة الساخرة
سأشنقه على رف الكتب التي تنتظر تعليقا
على أمل عودة الحياة يوما فأكتب
--
ثم إني اكتشفت أن معظم كتبي الحالية أعطيتها خمسا من النجمات
و أني بت معظم الوقت لا أقرأ إلا كتبا ممتعة و روايات جميلة
و أنتقيها بعناية
و أحسبه ليس شيئا جيدا
فهو يحرمني فرصة المشاكسة
و هذا أمر لا يعجبني بتاتا البتة
منذا الذي سيضرب الواقعية بوكسا على وجهها إن لم يكن أنا
لكن ليس الآن
فالواقعية حاليا للأسف هي المنتصرة و هي التي تضربني البوكس على وجهي
-_-


---

على كل هذا التعليق السريع الذي كتبته على سؤال الزميل

الحقيقة لم أعد أذكر تفاصيل ما فيه يا آدم
فأنا لم أستطع اكماله لسخافته
أذكر أنها حول امرأة تكتب عن تجاربها الجنسية بفجاجة و تخلطها باقتباسات من كتب التراث
ليس هناك من حبكة أو قصة أو قضية أو فكرة، مجرد مذكرات تلك المرأة الجنسية بتفاصيلها... و نفس الكلام و التوصيف يتكرر بين كل صفحة و أخرى...0
على كل يعني، ليس غريبا وجود التفاهات في الدنيا
هذا أمر أستطيع تفهمه
فهكذا الدنيا
و لكن أكثر ما أذكره و أزعجني ليس الرواية و إنما هو الخبر الذي قرأته في موقع قنطرة الألماني أنه:0
لم يسبق في تاريخ الأدب العربي أن بيعت حقوق ترجمة كتاب إلى اللغات الأخرى بمثل هذا المقابل المادي العالي كما حدث مع كتاب السورية سلوى النعيمي "برهان العسل".0

حين قرأت الخبر فكرت لو أني كنت روائيا عربيا حقيقيا أو حتى باحثا عربياأفنيت عمري تأليفا ما سيكون شعور القهر الذي أشعر به حين قراءتي لهذا لخبر

ليش يعني يدفع كل هذا لترجمة رواية سخيفة كهذه

و لكن
امرأة عربية + جنس + تراث عربي
شو في أحسن من هيك خلطة لترجمته بمبلغ كبير و تقديمه للقارئ الغربي
ليس عليك أن تكون مبدعا و تملك فكرة مبتكرة أو أسلوبا
حتى لو أن أمثاله عادة في ظروف أخرى تعامل كما روايات عبير و القصص الجنسية التي تباع على قارعة الطرقات و يكتبها عادة اليائسون لليائسين و المراهقين
فهذا لا يهم
ليس عليك أن تكون شيئا
كل ما عليك أن تكونه امرأة عربية تتحدث عن الجنس بطريقة فاحشة و رش عليه بهارات تراثية يعربية في بلاد الافرنج و دغدغ تلك الأحلام الشرقية القديمة المريضة المكبوتة لديهم بشرق داعر... و هنا ستتفح لك أبواب الشهرة و تبيع عملك بما يفوق أي شيء كتب في الأدب العربي... 0

الحقيقة أن هذا الكتاب مغر بكتابة تعليق شرير أستمتع فيه بمطالعة القطط الفطسا
و لكني للأسف أشعر حاليا باللاجدوى من أي شيء
و دع هذا الكتاب يستمتع بهرائه و شهرته الزائفة، فهذه هي الدنيا... و هو معبر تماما عن كل ما فيها من بعبعة و جعجعة و أضواء... وهم و هراء و سخافة...0
بينما الحقيقيون يتعفنون في الظلام...0
Profile Image for Mai فتحي.
Author 2 books111 followers
April 1, 2013
لم أُكمل الكتاب
وأستطيع ان اقول بكل ثقة وبلهجة مصرية خالصة

إيه القرف دا

هذا جزاء طريقتى العشوائية فى تنزيل الكتب الألكترونية

لا يستحق اى تقييم
Profile Image for Duaa Issa.
292 reviews191 followers
November 18, 2017
3.5 من 5..
الحبكة أو القصة غبية.. بس اللغة والمعلومات يلي فيه كانت اشي جديد بالنسبة الي..
حبيت في بعض المقاطع شخصية المفكر..
ويلي حبيتو بالبطلة إنها بتعطي أهمية كبيرة للجسد.. بغض النظر عن إنو رؤيتها للجسد مقتصرة بس ع الجنس..
أنا متلها ما بآمن بفكرة الروح.. الجسد هو كل اشي..
Profile Image for Vonia.
613 reviews102 followers
February 2, 2021
I am hesitant to label this as "erotica". If so, more of an R Rated version than the more recognized NC-17 versions. I suppose, this being Arabic erotica, this makes sense. As explained in the novel, The Middle East's religious turned political approach to sex is probably the most conservative in the world. The propriety it expects of its people has extended to strict censorship, causing the narrator of The Proof of Honey to be quite the exception to the rule in Arab societies. The title of the story comes from an Arabic erotica author Ibn Arabi whom wrote, "The proof of the sweetness of the honey is the honey itself," which, it seems, refers to that swetness in the vagina: "It was up to him to stretch out his hand, put it between my thighs to taste".

So what is this deceivingly slim text, then, if not erotica? Well, I would categorize it as an anthology of essays (labeled "gates" by Al Neimi), supporting, philosophizing, commenting on, and/or lamenting forth a slightly different aspect of the sexual experience; placed together, they make a coherent whole, but are fine separately as well. Like different angles of light illuminating the same prominent painting.

This is not to say it is all factual. There is indeed a story here, but it is a second priority. A vessel which guides the reader. The shaft sewing together the panoply of thoughts expressed.

The unnamed narrator is a young Syrian scholar whom has long been interested in the world of erotica, namely classic authors and texts such as The Koran. Offered an ideal opportunity while in Paris to write for an academic conference regarding precisely this, she learns more about herself than anything else. At length, this career opportunity is disguising an emotionally releasing, philosophical, personal opportunity. For the first time in her life, she feels at liberty to reveal her secret love for erotica, to discuss it freely with colleagues in the context of her work.

Personal details are regarded as unnecessary minutiae, as evidenced by the narrator failing to provide her name; her lovers are also never mentioned by name, being referred to such sentimentalities as "The Traveler", "The One That... ", "The Thinker", the last whom represents the height of her sexual history, The Holy Grail. The names of her friends, her friends' love interests, alas, are the only characters named. As she "collects data" for her scholarly writings, readers are treated to vignettes of Arab life, often highlighting the extremity in sexual conservatism, governmental censorship, and the corresponding general ideals.

For example, one chapter ("The Ninth Gate: Linguistics") adresses how "fuck" does not exist, at least according to spell check. "I fuck, therefore I am. Why can I not say it, write it, in Arabic? In Arabic, in this day and age the word "fucking" is banished. The word is a sin, though the act itself is legitimate."

Other nuggets of fun/information/intrigue/laughs include the view on Lesbianism (A man was told that his wife loved women & replies, "Indeed, for it purifies the sex... Thus, when she has contact with me, she knows better how to appreciate it."), adultery (The Koran mandates one hundred lashes, the law nine months for the married one, three months if not... "If they had me with The Thinker every time we met... My life would not have sufficed... Though I would not be alone... Most I know would share their company with me, for varying periods, each according to how clever they had been in hiding... "), the four letter word ("How can he use the word 'love'? I avoid it... I do not know love, I know desire. Love belongs to a world of mysteries that is beyond me... Desire is something I can touch it, see it, experience its effects & transformations... Love is for the soul, desire for
the body. I have no soul."), & a little anecdote that I have to admit to loving....
"The Woman & The Bed"

When she is eight, you take her to bed to tell her a story.
When she is eighteen, you tell her a story to take her to bed.
When she is twenty-eight, you do not need to tell her a story to take her to bed.
When she is thirty-eight, she tells you a story to take you to bed.
When she is forty-eight, she tells you a story to avoid having to go to bed.
When she is fifty-eight, you stay in bed to avoid her story.
When she is sixty-eight, if you take her to bed, then that is the story.
When she is seventy-eight, what bed, what story?

This novel certainly stands out for it being from The Middle East, where sexuality is so seriously censored. A unique, educational view into that subculture, religiously, psychologically, philosophically, politically, Salwa Al Neimi's The Proof Of The Honey is a necessary read to expand any reader's understanding of another culture. However, this withstanding, it seems a pretty undistinguished novel.
Profile Image for ايمان.
237 reviews2,182 followers
August 12, 2012
هل الفضيحة في الفعل , ام في اعلان الفعل؟
سؤال محير
هل الانسان العربي متصالح مع ذاته و مع اللآخرين أم متناقض مع ذاته و مع اللآخرين
ربما سلوى النعيمي حاولت ان تجيب على سؤالها و سؤالي لكن في موضوع واحد فقط الجسد و تبعية الجسد حاولت ان تحررنا من فكرة ان تشوه مفاهيمنا عن حاجات الجسد يعود لاهمالنا لثراثنا العربي المعني بالباه اي الجنس بلغة عصرية و حاولت ان تشجعنا على احياء الثراث الاسلامي العربي في هذا الشأن ..جميل ,جميل جدا ان نصبح مسلمين و مسلمين بامتياز كما قالت النعيمي في هذا الشأن فقط و ان نكون السباقين في احياء لغة الجسد و التفنن في مفردات تغازل الجسد و تنظم خطوطه المتعرجة و المستقيمة كل هذا جميل و نترك الغرب يصل الى المريخ بهدوء و نعود نحن لنمسح الغبار عن كتب الثراث لنصل الى المريخ ايضا...لكن في غرف النوم.
من الهم ما يضحك أحيانا
Profile Image for Elyse Walters.
4,010 reviews11.9k followers
August 26, 2020
This book was a $1.99 kindle special. The gorgeous book cover caught my attention.
I also a a thing for Europa-books. ( which this is)

An Arabic woman living in Paris... ( not living in the Middle East), was here to enlighten us about erotica.

She writes:
“Arabic, for me, is the language of sex. No foreign language can match it at the moment of passion, even with those who don’t speak it—in such moments, there is no need for translation, naturally”.

“My secret vices are no longer secret and I no longer have to clandestine or to hide the covers of the books.
I reveal and every new erotic for you to arrive on our shelves, proclaiming my joy to the world. Indeed, there are now among my colleagues those who hurry to bring the good tidings to my attention whenever they happen across a book of which I was unaware overtime, Books of erotica have become a harmless fantasy”.

“When I announced one day in front of my male and female colleagues gathered around the lunch table that monogamy was contrary to nature, that fidelity was merely an illusion, that sexual desire needed freedom in order to flourish, and so on they looked at me with mistrust and suspicion before embarking on a heated discussion in which I took no part. My game consists of throwing out words and observing their effect”.

Author, Salwa Al Neimi
writes about pleasures and promiscuity for both male and female.
She tells us about the many stories she has heard of women—of love and jealousy— clothed and unclothed-of adultery—of betrayal-of lust—of voluptuous—
stories of sexual importance among men in the Arab world—dollars spent on Viagra—
of divorce and marriage—of those who fell in love and those who were unfaithful.
And...
Unspeakable chaos—relationships so tangled ”that it would take an astrologer to unravel them”.

Neimi was attracted to stories about both men and women.
“In every Arab city, the same stories. Stories of the kind you wouldn’t suspect in this world of ‘taqiyya’, of dissimulation, where people have learned to live their sexuality, as with other dangerous domains in their lives, with pious duplicity”.

Neimi was a Syrian scholar working in Paris. She was invited to contribute to a conference on the subject of erotic literature in Arabic.
The invitation provided occasion for her to evoke memories from her own life, to exult in her personal liberty, her lovers, her desires, and to revisit memories of intimacy with other women as they discuss life, love, and sexual exploits”.

There was a chapter on the ecstasies of the body....
“When he got to me, he gave me a polite, distant kiss, and suddenly the smell of his body reached me: the smell of desire. I breathe it in, and realized that we would meet again and that the smell would fill my lungs with the pores of my skin”
Hm???....
Well???
..... I can’t say that this book triggered any erotic feelings in me....
But...I found this book (around hundred +pages)....interesting for what it was: kinda a-‘historical-tell-all’ about the taboos of sex .....

People have sex without love?
My, my, I’ve never heard of such naughtiness!
A shocker.... ha!

I admit to having a few laughs—out loud giggling—
“Take lukewarm water and massage the penis with it until it turns red and becomes erect. Then take a piece of thin parchment and put hot tar on it and wrap it around the penis. If you do this frequently it will grow larger and longer”.
Dying laughing...( as do not try this at home)

This is not a book that people recommend— so I won’t either.
But I shamelessly had fun reading it—the archetypical bimbos and the butt of saucy Arab jokes, to boot!

4 stars. .... whatever this book was supposed to be I liked it.
Profile Image for Temuka Zoidze.
201 reviews63 followers
June 3, 2017
ეროტიკული რომანი? რაღაც შემეშალა, მგონი.
წიგნის წაკითხვამდე შექმნილმა მოლოდინებმა დათვური სამსახური გამიწია - აღმოსავლური სექსუალური გამოცდილების აკრძალულ დეტალებს ველოდი, ხელში კი რამოდენიმე სტარდარტული აქტის აღწერა(ევფემიზმების გარეშე) შემრჩა. ამ წიგნის ფორმაც უცხო იყო ჩემთვის, მეგონა, რომანს კი არა ესეს ვკითხულობ ლინგვისტურ საფუძვლებზე. ენის თავისებურებებზე გამოთქმული თეორიები კი ნამდვილად საინტერესო იყო, თუ როგორ გვრცხვენია სექსუალობის გამომხატველი სიტყვების ღიად წარმოთქმა, როგორ ცოცხლობს აკრძალული ტერმინები მხოლოდ ჩვენს ფანტაზიაში, რისი მიზეზიც სექსუალობის ტაბუირებაა. ფუნდამენტალისტური რელიიგით აღზრდილი სირიელი ავტორი კი ამ წიგნში მეტაფორების უარყოფით სწორედ ამ ტაბუებს ებრძვის.
Profile Image for Wissal H.
1,089 reviews462 followers
December 27, 2020
هذه لا تسمى رواية ! ولا أدري صراحة لماذا أطلق عليها هذا الإسم ! لا حبكة و لا قصة فقط اقتباسات من هنا و هناك و أفكار غير مناقشة و مبتورة غير متسلسلة و طبعا ابتذال بكل ما في الكلمة من معنى لوحات جنسية رسمت بعناية دون اكتراث لأي شيء غيرها : لا الأسلوب و لا استخدام الألفاظ البذيئة ولا القصة الغير مترابطة من الأساس هذا اعتبرناها قصص أصلا ولا أي شيء !

دائما يصدح سؤال في رأسي لماذا هذا الكم من االإبتذال و إستخدام الألفاظ المنحطة و البذيئة مؤخرا ! هل هؤلاء مقتنعين فعلا انهم يناقشون التابوهات و متحررين! أم فقط من أجل الربح من خلال بيع هذا الهراء كأنه رواية مثلا ، سبب تافه جعل كومة ورق عليها كلمات بذيئة تسمى رواية !! هو إسفاف فقط لا غير !!
Profile Image for ghada magdy.
245 reviews193 followers
December 4, 2013
سوري ياجماعة على اللي هقوله

الرواية دي

زبااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالة

انا اللي خلاني اقراها صغر حجمها

قلت كتاب خفيف

لكن ايه دة دي مش رواية ولا سيرة ذاتية ولا اي حاجة
هو اشبه بالقيء الفكري

حاجة كدة عملتها الست دي من خيالات مريضة على حب في الشهرة
حبت تعمل ذي الرويات اللي بتبقى مواضيعها مثيرة وتتشال من الاسواق وكدة

انا طول مانا بقراها كنت بقول مين دي ,,ومالها دي,,وعايزة ايه دي

يعني فقيرة من ناحية الفكرة والموضوع والتناول ومنطلعش منها بمعلومة مفيدة
Profile Image for Anas Al-omari.
39 reviews45 followers
July 11, 2012
هذه الرواية بإختصار تفلسف الجنس و تعرّيه من كل الغموض و الحرمة التي تلاصقه دائماً في أي مجتمع متدين أو محافظ ، لذلك فهذه الرواية عارية بألفاظها و بمشاهدها ، و هذا العري كان في بعض الأجزاء مبتذلاً جداً لكن الكاتبة أتقنت توظيفه. الرواية ذاتية و هي أشبه ما تكون بدفتر يوميات خفيّ يسرد أفكار و أحداث لم تكتب بغرض النشر بل بالعكس .. كتبت لكي تبقى بعيدة عن الأنظار. في الرواية عدة أجزاء ، فهنالك الجزء الذي تروي فيه الشخصية أحداث حياتها ، و جزء تروي فيه تاريخ شغفها بالجنس كمعرفة و كممارسة ، و جزء تتحدث فيه عن شخصية أخرى أطلقت عليها اسم "المفكر" و التي تلتقي بالشخصية الرئيسية و تفجر كل مكامنها و تروي كل فضولها و تمارس أمامها بكل تأكيد عريّ ذاتها و أفكارها. نحن أمام رواية تندرج تحت ما يسمى بالأدب العاري و الذي لا يتوانى فييه الكاتب عن كشف أي تفاصيل كانت ، و القصد طبعاً ليس إثارة القارئ .. أو لكي يحصل الكاتب على الشهرة ، فالسبب في رأيي هو لكي يتم تعرية الذات أمام الذات و أمام المجتمع ، و هذا النوع من الأدب يحوي فلسفة مختلفة للحياة ، لأن الكاتب في العادة يعيش حياتين و الطريقة للتخلص من ضغط هذه الحالة هو بالكتابة عنها. الشخصية الرئيسية في الرواية تعاني إدماناً و هوساً جنسياً و هذه الحالة معروفة في الغرب و هنالك مصحات لعلاجها و هنالك الكثير من الأفلام و الروايات الغربية التي تروي عن أشخاص عاشوا ذات الحالة. الرواية تقول جزءاً بسيطاً و هنالك الكثير من الأجزاء لم يتم قولها. الرواية راقت لي على الرغم من تواضع اللغة و ضعف البنية الروائية.
Profile Image for Nawwar Badran.
29 reviews15 followers
July 26, 2009
كتاب يستحق القراءة في زمننا البالي
سلوى النعيمي تخرج من رداء المقبول اجتماعيا وتعبر بطريقة انسانية انثوية

املك حسا اخلاقيا لا علاقة له بقيم العالم الذي يحيط بي.رفضتها منذ زمن لا اتذكره
هذا الحس الاخلاقي الشخصي هو الذي يزن افعالي ويمليها علي .انا التي
برمجت معاييري .مايهمني هو معنى ما افعل وانعكاسه علي وعلى حياتي


Profile Image for نوري.
870 reviews338 followers
January 8, 2018
نو نيد تو تووك والله، يعني الغلاف والاسم شارحين نفسهم، فخامة الاسم تكفي ⁦❤️
Profile Image for Huda Aweys.
Author 5 books1,454 followers
March 27, 2018
يحسب لها فعلا جرأتها في تناول هذا الموضوع في تراثنا العربي .. و لكنها هوت به في حكايتها إلى مدارج الإبتذال و لم تحفظ له قدره و قيمته كما يجب أن يكون ، فأقحمته في مشاكل و حكايات معاصرة مبتذلة للدفاع عن وجهات نظرها و قيمها الشخصية و إبرازها على حسابه
!! ..
أيضا ، حبكة الرواية (تماشيا مع فرضية انها رواية) تشوبها العديد من الثغرات .. بداية من تركيبة بطلة الحكاية .. حكايتها .. التي بدت فيها كرجل شرقي يعاني من النقص و يتكلف في حكاياته للتدليل على علمه في تلك المسائل و كونه خبير بها ، و هو على عكس ذلك تماما ! ، فكذا فعلت هي
..
الرواية مليئة بالمغالطات الفقهية و العلمية و التاريخية التي فضحت تواضع ثقافة و علم و معرفة صاحبتها ، و التي وضح من البداية هوايتها في الإدعاء و التشدق بما لا علم لها فيه !
و حتى حين أرادت أن تستعين بسند علمي لأهوائها من الفكر المادي .. استعانت بعناوين مشتتة و متناقضة
..
و الحقيقة أنها ناقضت نفسها في عدة مواضع أثناء محاولاتها (على طول الكتاب) في التدليل على ماديتها ، و "إسلامها الحق" كما أشارت بذاك الوصف أو التعبير إلى بطلتها و فيلسوفها في أحد المواضع .
Displaying 1 - 30 of 568 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.