عشت مع تفاصيل القصة للحد الذي لم ارغب بانهاء الكتاب، الكاتبه تروي قصة فتاة بدأت في مشروع صغير ثم توالت عليها افكار مشاريع اخرى لتقوم بتنفيذها وتواجه عدة صعوبات وتحديات في مسيرتها العملية.
" أستشعر كيف أن الله رتب لي كل شيء، وكيف أن كل عثرة كانت تخبىء خلفها فرصة أخرى"
" أمتن لكل ليل كنت أحلم فيه، وكل صباح جديد سعيت فيه نحو ذلك الحلم "
" حين أسأل نفسي: متى كانت اللحظة الحقيقية للانتصار؟! أدرك أنها لم تكن اللحظة التي وصلت فيها، بل اللحظة التي بدأت فيها "
أنهيته في ما يُقارب الساعتين على شكلٍ غير مُتوقع. كنت قد بدأت قراءة صفحاته الأولى، حين اقتربت صديقتي المُقربة من كتفي، و سألتني عن الكتاب. بعدم اكتراث أريتها الغلاف، فأخذته مني و بدأت بقراءة المُلخص الخلفي. و يبدو أن فكرة الكتاب أعجبتها، للحد الذي دفعها لقراءة المُقدمة، فالإهداء، فالصفحات الأولى. كنت في ذاك الحين مُنشغلة في الحديث مع زميلة لي حول موضوعٍ معين، و لم أنتبه لصديقتي التي كانت قد تعدت ال٣٠ صفحة الأولى للكتاب! و مِن هنا، و بشكل مُضحك و محرج في الآن ذاته، تشاركنا أنا و صديقتي قراءة كتابٍ واحد لما يقارب ساعة من الزمن، فأقرأ أنا فصلاً و استعد للانتقال للفصل التالي، حتى ترفع لي صديقتي كفها أن تريثي، و اضطر لانتظارها لثوانٍ إضافية. كُنا نتحادث و نتناقش حول المواضيع المطروحة و الإقتباسات بين الفينة و الأُخرى، و قد توصلت كلتانا إلى أن فكرة الكتاب مثيرة للاهتمام و لكنها تفتقر لكمٍ كبير من التفاصيل التي تستلزمها فكرة مماثلة، كما أن الكتاب يحتاج لتسلسل في الأفكار و ترتيبٍ للفصول بشكل أفضل. أسلوب الكاتبة كان جيداً لحدٍ كبير، فهو سلس و سهل، و به شيءٌ من "الحلاوة اللغوية". الكتاب مُناسب جداً للمبتدئين و لكل من يعاني مِن خمولٍ في القراءة. جزءٌ كبير من التقييم يذهبُ لإصرار و عزيمة المرأة القوية، أرجو لها كل التوفيق.
كتاب يحوي قصة قصيرة لمرحلة كفاح تتخللها الكثير من العقبات المؤلمه، تنسجم في قراءتها وتغوص بخيالك ، تارةً تفرح وتارة تحزن ، ستُذهل لمدى رباطة وشجاعة الكاتبه ومدى استمرارها في التسلق في أضعف لحظاتها! سيتردد في ذهنك بعد كل قصه؛ هل سأتصرف نفس التصرف لو مرت بي نفس الظروف؟ كتاب خفيف ولطيف أنصح بقراءته لشحن الهمه .
كتاب لطيف ، يشجّعك إن كنت من أصحاب الطموح وصاحب عمل حرّ او صاحب فكرة على الاقل ، على ان تستمر في سعيك مهما كانت الصعاب والعراقيل التي تواجهك كل يوم وستضل تواجهك طيلة سعيك في هذا الطريق ، ترسم الكاتبة هذه الفكرة لديك عن طريق قصة نجاح امرأة ، سيدة اعمال ، وهي أم لأطفال ، وزوجة ، وصديقة ، مثلها مثل أية فتاة ، لديها مشاغلها وحياتها ، وبالرغم من ذلك فهي ناجحة كذلك على الصعيد المهني ، بسبب ارادتها وحسن تخطيطها ومغامرتها احيانا ومجازفتها ! و كذلك دعم من حولها لها .. يمكنك أن تقيس هذا النجاح على عدة جوانب ولاينبغي على الفتاة ان تضع نفسها تحت هذا الضغط اذا لم تكن تريد و تعلم انها تستطيع فعل ذلك ، فإن حاولت فعل ذلك رغما عن قدراتها وامكانياتها ، فإن ذلك سيؤدي الى نتيجة عكسية حتماً .
* نصيحتي عند قرائتك لهذا الكتاب ، لا تقف عند جزء معين وتتركه ، أكمله مرة واحدة ، فهو سهل ولن يستهلك الكثير من وقتك، لانه يتحدث عن قصة وما ان تركتها وانقطعت عنها في المنتصف ، سينقطع اتصالك العقلي والنفسي مع القصة و تنسى بعض الاحداث وما ان نسيت فقدت الحماس لمعرفة النهاية ، وعند وصولك الى هنا فانك اما ان تقرر ان تعاني حتى تكمل كما حدث معي ، او ستقرر ان تعيد قرائته 'من الصفر' كما هو اسمه.
هذا الكتاب يُقرأ في فترة وجيزة، ليس لقلة صفحاته بل لإبداع كاتبة القصة! قصتها الشخصية في مجال الأعمال كتبتها بأسلوب نشعر بأننا كقرّاء حرفيّا نركض مع أحداثها و متشوقين لرؤية ما سيحدث في نهاية الأمر، أتمنى أن تجرّب أن تكتب أكثر مما تدير المطاعم . اهتم بمجال الأعمال و اعتقد الكثير من أمثالي ممن لا عمل لهم يجب أن يخوضوا تجربة كتلك التي قرأت أو ربما أقل ( اكشن ).
ماذا تعلمت من رفاه ؟ العمل الحر يحتاج شخصية صبورة جداً و جريئة و واثقة و شجاعة ترضى بالقليل جداً و بالبداية المتواضعة لكن تضع نصب عينيها المستقبل دائما تسرّع وتيرة العمل و تتعلّم دائما كل جديد تتوقع الأسوأ لتستعد له تتماشى مع التوتر و الضغط النفسي الذي يجاوره سعادة غامرة ترافق الإنجاز أيضاً
ربما هي مزيج من شخصية مصممّة و عائلة داعمة و سعي حثيث سخّر لها الله من في الأرض لأنها بكل صدق سعت و بكل أمانة عملت. هدفي لقرائة الكتاب هو تحفيز لكي أعمل شيئا ما من نفسي لكن!الكتاب أرعبني، لكن ربما المجال الذي تعمل فيه و ربما هناك أعمال أقل وتيرة توتر . اللهم ارزق الجميع من واسع فضلك الكبير
هي حكاية كفاح.. مثابرة.. وصبر.. للوصول للنجاح.. وتحقيق الحلم.. هي قصة امرأه لم تستلم للفشل.. خاضت معاركها.. تجربة تلو الأخرى.. لا تلبث ان تسقط في احدها الا وقامت لتبدأ بأخرى.. هي سيدة أعمال سعت وراء حلم طفولتها.. تحديات وعثرات كثيرة واجهتها في مسيرة عملها الحر.. مشاريع خسرت فيها اغلب ما جنته.. وفي اخرى خسرت حتى اكثر مما ربحته طوال مسيرة عملها.. ولكنها اصرت على المواصلة.. وربحت في الاخير لتصبح ما وصلت اليه الآن.. لتحقق حلمها كسيدة اعمال لها اسمها ومكانتها المعروفة على مستوى المملكة العربية السعودية ~ . . سيرة عظيمة.. لإمرأه صنعت نفسها من الصفر.. حكاية مليئة بالتحدي والمغامرة والاصرار والشجاعة.. تعيش معها جوا مفعما بالايجابية.. تجعلك تصبو لتحقيق احلامك التي ركنتها جانبا.. تجعلك تثق بأنك تستطيع فعل ما تريد وستصل اليه حتما في النهايه كما فعلت هي
كتاب يروي قصة نجاح المشاريع المستقلة وتقلبات العمل والصعوبات فيه وكيف ان الكاتبة خسرت وربحت ووقعت في مشاكل ونهضت من جديد اكثر من مرة.. كتاب ممتع ومحفز ومن الكتب التي تنتهي بجلسة واحدة اكثر ما اعجبني هو كيف بعد كل انتكاسة تنهض الكاتبة من جديد دون يأس لكن لم افهم شيء واحد لماذا رفع العمال شكاوي اكثر من مرة هل هذا شائع في المملكة العربية السعودية ام ماذا
دائماً نسمع "ترى فيه تعب" ونعلم ان في تحقيق الاهداف عقبات ومشقة لكن لا نعيها حقاً إلا باستشعارها والمرور بها أو القراءة عنها ، وهذه القصة أرتني الجانب المتعب لكن الموصل إلى تحقيق الأهداف مما جعلني مستعدة لتخطيها ومواجهتها ، قصة خفيفة لطيفة أنهيتها في نفس اليوم👍🏼🌷
احببته حقا اسلوبها سلس جدا كما احببت مصداقيتها على عكس كتب التنمية او التفاؤل التي تعطيك فكرة ان الحياة وردية لا هموم لا احزان تقول الكاتبة الحقيقة كيف انها خدعت ثم نهضت لا يسعني سوى شكرها و تحيتها على صبرها و اصرارها هنيئا لك
كتاب محفز اعجبني بسيطة في ايصال الفكرة،،بمثابة سيرة العملية لها كيف بدأت وكيف كانت،،الانسان كل فترة يحتاج لكتاب ما في موضوع ما وهذا الكتاب اتتني في اللحظة المناسبة استمتعت بها،،شكرا لها لمشاركة رحلتها معنا.
كتاب جميل و ممتع انهيته في قرابة الساعتين ، انصح به كل من يريد افتتاح مشروعه او البدء في تجارة و يريد ان ياخذ فكرة مبسطة و سريعة عن العقبات و لذة النجاحات