السلطة السوداء: الدولة الاسلامية واستراتيجيو الارهاب

by Christoph Reuter, محمد سامي الحبال (Translator)

لقد أنجز كريستوف رويتر الصحافي الألماني الذي فاز بجائزة أفضل صحافي لعام 2015 في ألمانيا، عملا يمكن وصفه بكتاب تأريخ لحقبة حساسة في تاريخ المنطقة؛ فقد اعتمد على الحقائق والوقائع التي جمعها طيلة سنوات، بالإضافة إلى المقابلات التي أجراها، والبحث المتعمق في بحر الكتب وعالم الإنترنت... وإيضاح الأمور التي لا يراها [المهتم] الموجود في خضم الحدث.

يبقى الكتاب وثيقة تاريخية مهمة تؤرخ لمرحلة غامضة من تاريخ المنطقة، كما تجعل منه مرجعًا لا غنى عنه لكل باحث" في هذا الموضوع"

الجزيرة نت

Genres: Politics, History, German Literature, Terrorism, Nonfiction, Religion

352 pages, Paperback

First published April 21, 2015

Reviews

[Mazen · Rating 4 out of 5]

يرصد الكتاب كيفية تكوُّن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" على يد ضباط حزب البعث العراقي بعد سقوط نظام صدام حسين على يد الاحتلال الأمريكي، وكيف ساعدت المخابرات السورية لوجستيًا وعسكريًا، وسهَّلت مرور وتسليح الجماعات الجهادية في العراق، وأحيانًا في سوريا، بعد الانتفاضات الشعبية التي اندلعت ضد بشار الأسد. حيث كان هناك نوع من التوافق في تحييد الجيش الحر وبقية الجماعات الجهادية التي كانت تحاول قتال بشار الأسد بشكل حصري. وبالفعل، تمكنت داعش من تحييد والتخلص من الكثير من القوى المقاتلة لبشار، حتى بقيت وحيدة كدولة مكونة من عصابة تعيش على الارتزاق من النهب والسرقة، حتى توقفت مصادر المال، وتمكن التحالف الدولي وبشار الأسد من القضاء عليها.

لا يمكن حصر كم المهازل والمجازر التي ارتكبتها تلك الجماعة، خصوصًا مع احترافيتهم الشديدة في إخراج تلك المواد المصوَّرة إلى العامة، والتي من خلالها تمكنوا من تجنيد أوروبيين وعرب بكثرة. ومكنتهم تلك الطريقة من تجاوز المواد التي كانت تُصوَّر على هيئة محاضرات من أيمن الظواهري بصورتها المملة. فعلى غرار "تيك توك"، تمكن مقاتلو داعش من التسويق لأنفسهم ولدولتهم عن طريق تلك الفيديوهات التي لا تتعدى مدتها عشر دقائق.

على عكس الشائع، لم يقاتل مقاتلو داعش أعداءهم التاريخيين أو الذين أزعموا أنهم قاموا لإبادتهم، وهم الشيعة والعلويين، بل العكس تمامًا؛ كان معظم قتلاهم من السنة. وحاولوا تأجيج مشاعر الكراهية والفتنة في بغداد لكي يتمكنوا من السيطرة عليها، كما وقعت في أيديهم الموصل في ظرف أيام قليلة. كانت الدولة براغماتية إلى أبعد الحدود، تعتمد على جهاز مخابراتي بعثي أُسس على الضبط والحكم كما في أي دولة سلطوية أخرى. وكانت موارد الدولة متضخمة بفضل سيطرتهم على أموال بنك الموصل وبعض آبار البترول، ولكن حين تهاوت ونفدت تلك الأموال، هاموا ينهبون ما تستطيع أيديهم الوصول إليه، واندثرت الدولة وتآكلت على نفسها.

يرجع الفضل في تلك الشهرة التي تلقتها إلى الكيفية التي أظهروا بها أنفسهم؛ فهم تمكنوا من خلق كيان "الدولة" و"الخلافة" التي حاولت القاعدة وبقية الجماعات الجهادية الدعوة إليها، ونجحت بالفعل في إزالة الحاجز الترابي بين العراق وسوريا للقضاء على حدود سايكس-بيكو، وبذلك اكتسبت نوعًا من تحقيق النبوءة.

يرجع انتشار هذا النوع من الجماعات إلى أسباب مركبة من سلطة وفقر مُنيت بهما المنطقة العربية، وحروب لا تتوقف تُشن بلا هوادة على العرب من التحالف الغربي-الصهيوني، مع أفول التجربة النهضوية التي جاءت بها الستينيات والسبعينيات في مرحلة باندونغ، واشتداد موجات الصحوة الإسلامية في الثمانينيات، وغياب تام لأي أفقٍ بسَّام في هذه المنطقة.

[Anika · Rating 4 out of 5]

Spannendes und sehr lehrreiches Buch, das ziemlich unaufgeregt (also recht sachlich, ohne unnötiges Aufgebausche) über ISIS bzw. IS bzw. Da'ish informiert (auch über die unterschiedlichen Bezeichnungen und ihre jeweiligen Bedeutungen).

Das Buch ist quasi zwei geteilt und bietet im ersten Teil eine Art Historie der Terrororganisation/-bewegung/des Kalifats: Wie wurde IS überhaupt gegründet? Wer sind/waren die Drahtzieher? Welche Rahmenbedingungen in Syrien und im Irak trugen dazu bei, dass der IS zu der Bedrohung werden konnte, die er heute ist? Wie ist die Verbindung zu al-Qaida? Zu den Rebellen in Syrien? Den Taliban? Im zweiten Teil werden eher einzelne Aspekte des IS beleuchtet: Seine "Beziehungen" zu Nachbarstaaten, sein Verhältnis zur Religion, seine PR-Strategie sowie der ganz "normale" Alltag im "Islamischen Staat".

Für mich persönlich bot dieses Buch genau den umfassenden Rundumüberblick, den ich mir gewünscht hatte, um die Geschichte des IS einmal verständlich und umfassend aufgezeigt zu bekommen und so die Hintergründe der fast täglichen Nachrichten besser zu verstehen und einordnen zu können.

Teilweise wird ein bisschen was an Wissen zur Lage in Nahost vorausgesetzt, aber nichts, was der allgemein politisch interessierte nicht Mensch nicht wissen könnte - und wenn doch nicht, hilft Tante Google doch immer gerne weiter.

Was ich mir noch gewünscht hätte, wäre ein übersichtliches Namen- bzw. Personenregister. Für mich waren sehr viele Namen neu und ungewohnt und teilweise auch sehr ähnlich, sodass ich eine entsprechende Auflistung zum Nachschlagen sehr hilfreich gefunden hätte.

[Hannes S. · Rating 5 out of 5]

Wirklich gutes Buch über das Phänomen ISIS:
-Geschichte
-Aufbau
-Ideologie
-Aufbau
-Erfolgsgeschichte

[Samy seddiq · Rating 5 out of 5]

نحن أمام كتاب هو بلا شك الوثيقة الأهم عن تنظيم الدولة الأسلامية الذي أصبح شاغل الناس في العالم بما حققه في منطقة الشرق الأوسط ، يقدم فيه الصحفي الألماني كريستوفر رويتر صورة هي الأقرب ربما (حتي الأن ) عن التنظيم وبداياته وتكتيكاته الناجحة في التمدد في المناطق الساخنة ، خاصة سوريا والعراق .ورغم أن الكتاب يتوقف عند نهاية عام 2014 أو بداية 2015 إلا أنه تنبأ أن تنظيم داعش لن يستطيع أن يحافظ على الأرض التي تقع تحت سيطرته والذي أعلن فيها ومنها دولته المزعومة ،
- يكشف لنا الصحفي المجتهد كيف أن التنظيم قام فعلياً عبر تحالف ما بين رجال الأجهزة الأمنية لصدام حسين وحزب البعث الرهيب وهم عصب التنظيم وعموده الفقري وبين أصوليون كانوا أشد أعداء البعثيون القدامي ! هذا التحالف بين عناصر المخابرات العراقية سابقاً الذين ادمنوا السلطة والنفوذ في عهد صدام حسين لكن الخطا التاريخي الأكبر للقوات الأمريكية ولحاكم العراق بول بريمر بحل الأجهزة الأمنية والجيش العراقي بعد الإطاحة بصدام مما ترك في الشارع صفوة من المسئولين الأمنيين على درجة كبيرة جداً من الخبرة والكفاءة .
- داعش نبتة قامت أساساً بسبب أخطاء الغزو الأمريكي للعراق وأستبعاد السنة نهائياً من الحكم وهم الذين حكموا العراق عبر عشرات السنوات .
- سجون الأمريكان في العراق هي المدرسة الأكبر التي خرج منها عناصر التطرف ، فالكثير دخل السجن وهو برئ تماماً وليس له أي نشاط أصولي ليجد داخل السجون بيئة معبأة بتلك الأفكار .
- ما الفرق بين داعش وبين التنظيمات الأخرى المتطرفة كالقاعدة مثلاً ؟ يجيب الصحفي النابه على هذا السؤال بأن القاعدة مثلاً تنظيم حالم ألي حد ما في أفكاره ونهجة فهو يقوم على فكرة أن عملياته الأرهابية ستجعل من الشعوب الأسلامية تثور على حكامها وانظمتها المخالفة للشرع ، لكن داعش يتبني نهج مختلف فهو ولد ليكون دولة وليس تنظيم وهو ما شكل الفارق الرهيب بين التنظيمين ، وهذا يوضح كيف أستطاع داعش بذكاء أن يطبق قناعاته ويضم أراض هي اكبر مجتمعة من مساحة بعض الدول الأوروبية ، بينما القاعدة وهي التنظيم الأم لا زال مجرد تنظيم يعمل من داخل الكهوف .
- حجي بكر عقيد المخابرات العراقية السابق هو العقل المؤسس والمنظم لكيان داعش ، هذا الرجل صاحب القدرة التنظيمية الفذة الذي تسلل الى سوريا في بداية الصراع السوري وكمن هناك زارعاً رجاله في كل مكان ليقوم بأكبر عملية تمهيد وتجهيز بنية معلوماتية وبشرية في المناطق السورية دون الأعلان عن هوية داعش حتي وصل الي مرحلة القدرة الذي مكنت التنظيم من أبتلاع كل التنظيمات التي تقاتل وتتقاتل على الساحة السورية .
- داعش اتبع تكتيات ميكافللية ، يتحالف مع الجميع طالما هناك مصلحة مشتركة وينقض تحالفاته تلك بكل سهولة حالما يصلح لمبتغاه ، ويبدو من اللافت للنظر أن داعش لما يقاتل قوات النظام السوري في أول عامين له في سوريا وكثيراً ما تدخل الطيران السوري ليقصف قوات معارضه تتقاتل مع داعش .
- في العراق الوضع كان جل مختلف ، قيادة داعش الذكية جداً والمنظمة جداً وجدت في المشهد العراقي الأرض الخصبة لتمددها ، فمع تهميش الحكومة الشيعية للسنة ومحافظاتهم وتركهم لفرق الموت الشيعية ، وجد داعش تعاطفاً كبيراص داخل السنة وهو لعب بأقتدار علي هذه النقطة بان قدم نفسه نصيراً للسنة ومدافعاً عنهم ، رغم أنه في الحقيقة يعادي كل من يقف في طريقة حتي أنه بعد تمكنه من بسط سيطرته على الموصل ومعظم المناطق ذات الكثافة السنية قام بذبح المئات من السنة الذين ظنوا أنهم يمكنهم الوقوف في وجه التنظيم.
- احكم التنظيم سيطرته على المواطنين بعقيدة هي اقرب الى الأنظمة الشمولية ومخابرات كوريا الشمالية وألمانيا الشرقية كان يتجسس على الجميع بما فيهم عناصره وقادته ، يقدم للعالم عناصر تبدو كما لو انها في هرم القيادة لكن في الحقيقة هي واجهة فقط ، بينما يتواري المتنفذون الحقيقون عن الصورة .
- يتنبا الكاتب بزوال داعش ( كدولة ) وهو ما حدث فعلاً ، لكن تبقي الأرضية الخصبة للتطرف موجودة دون تغيير ، وداعش ورغم هزيمته في سوريا والعراق الأ أنه سينتقل ألي المرحلة الأكثر خطورة وهي الحياة تحت الأرض .
- اخيراً بغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا مع بعض النقاط التي بني عليها الصحفي الألماني الشهير نظريته عن داعش إلا أنه يحسب له تقديمه الصورة الأقرب عن التنظيم الذي شغل الدنيا لسنوات ... ولا يزال .

[Manfred Götz · Rating 4 out of 5]

Wir werden jeden Tag in den Medien mit den Ereignissen in Syrien und Irak konfrontiert - und wissen doch so wenig, was da passiert.

Dieses Buch beschreibt sehr detailliert die Entstehungsgeschickte des Islamischen Staates, die Unterstützung durch irakische Baath-Parteikader, die Interessen von Assad und Erdogan, sowie die Rollen der Kurden und des Irans. Das Buch beleuchtet die Beziehung von al-Qaida und Nusra und offenbart das Versagen von Maliki und den US-Amerikanern,

350 Seiten, die tägliche Nachrichten in anderem Licht erscheinen lassen!

[Abdul Rahim · Rating 5 out of 5]

أنهيت الكتاب منذ عدة أيام ولكن تأخرت في كتابة المراجعة لأنني لم استطع حسم موقفي أو رأيي النهائي فيه ويبدو أنه سيبقى هكذا معلقاً بدون حكم نهائي، لأنه يستحيل بمكان أن نجزم بصحة أو خطأ المعلومات الواردة فيه.
هل الكاتب يربط أشياء لا رابط بينها بدون سبب وبهذا يكون الكتاب من كتب نظريات المؤامرة أم هذا الترابط هو سببي وصحيح. لا يستطيع أحد أن يأتي بالحقيقة المطلقة.
حسب رأي الصديق الذي نصحني به الكتاب يجمع قطع الباذل المتفرقة وهذا صحيح.
يستحق العلامة الكاملة بسبب المجهود الذي بذل لجمع المعلومات وربطها، عمل صحافي استقصائي مميز.

[Hasan Al Othman · Rating 1 out of 5]

Schrecklich zu lesen!!!

Ich habe das komplette Buch gelesen. Aber den Eindruck hier soll ganz gezielt Syrien als Verantwortlicher für den IS an den Pranger gestellt werden. Die katastrophale Rolle der USA wird aber total ausgeblendet. Für mich einseitige Geschichtverfälschung und Viele Behauptungen, wenige Quellenangaben. Das Buch ist nicht sehr überzeugend. Inhaltlich mit sicher viel Mühe und Sachverstand recherchiert, fehlt dem Buch aber jede holistische Perpektive und analytische Schlussfolgerung. Eine nicht enden wollende Aneinanderreihung von Fakten, Namen und Geschehnissen. Keine erhellende Gesamtperspektive und Lohnt sich wirklich nicht zu lesen.

[Horatio · Rating 4 out of 5]

Sehr informativ und zugleich nicht überzogen ernst.
Bei einigen Passagen musste ich echt grinsen, einfach nur wegen der Absurdität, die manchen Situationen innewohnt.

[Klaus-Michael Lux · Rating 5 out of 5]

Ausgesprochen lesenswerte Übersicht über den Ursprung und den Aufbau des IS, die interessante Einblicke über die Funktion seiner Propaganda und seine opportunistische Kampfstrategie vermittelt. Ein Buch, das deutlich besser über den IS informiert, als es die Medien in ihrer bisherigen Darstellung getan haben. Der IS ist weit komplexer, als er oft dargestellt wird und ein tieferes Verständnis der Ideologie und der Machtstruktur hilft, kontextfreie Nachrichten-Blasen besser einzuordnen.

[Homunculus · Rating 4 out of 5]

Wirklich sehr interessante Geschichte über den Aufstieg und die Hintermänner des islamischen Staates. Sehr ruhiges und unaufgeregtes Buch. Kommt auch fast ohne politische Wertung daher, dass hat mir sehr gut gefallen.

[Gerald · Rating 4 out of 5]

Ein erschreckender Blick hinter die Kulissen nicht nur des IS selbst, sondern auch der Berichterstattung über ihn.

Manchmal etwas repetitiv, da wohl aus zeitversetzt geschriebenen Teilen zusammengesetzt, aber trotzdem sehr lesenswert. Gut recherchiert und glaubwürdig dargestellt.

[Muris]

Die ersten 6 Kapitel scheinen glaubwürdig und lesenswert zu sein. Der Rest ist Scheisse