Jump to ratings and reviews
Rate this book
Rate this book
درس هذا الكتاب لغة قريش نحوا وصرفا ومعجما، وآراء المستشرقين والقدماء والمحدثين من العرب فيها، من حيث الفصاحة، ومن حيث صلتها بلغة القرآن، وباللُّغة المثاليَّة التي يرى بعضهم أن العرب كانوا يصطنعونها للشعر والخطابة. وبيَّن معاني الفصاحة ودلالاتها في الفكر اللُّغوي القديم، ومعيارها، وناقش آراء القدامى والمحدثين في نزول القرآن بلغة قريش. وقدَّم بين يدي هذا تمهيدا، عرض فيه الاصطلاحات التي استعملتها المصادر القديمة للدلالة على لغة قريش، كلغة أهل الحجاز، ولغة النبي - صلى الله عليه وسلم -،إلخ. وخلص إلى أن العرب ماكانت لهم لغة مثالية في الجاهلية، كما ادعى بعض المحدثين من العرب والمستشرقين. وإنما ظهرت اللغة المثالية في العصر الإسلامي، لمَّا صار للعرب دين وكتاب ودولة، وأن القرآن الكريم نزل بلغة قريش، كما أجمع على ذلك علماء الأمة، من فقهاء، ومفسرين، وأدباء، ولغويين، وكما صحَّ عن كبار الصحابة والتابعين

397 pages, Hardcover

Published January 1, 1997

3 people are currently reading
126 people want to read

About the author

مختار الغوث

19 books72 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
3 (75%)
4 stars
1 (25%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for Baher Soliman.
494 reviews475 followers
December 2, 2018
إن ما يُحاجج فيه الكتاب من خلال رحلات البحث عبر " القضايا الصرفية " و " القضايا النحوية " و غير ذلك ، هو إثبات ما مضى عليه اللَُغويون الأوَّلون من أن قريشًا أفصح العرب ، وأنّ القرآن نزل بلغتها ، وذلك كرد على المستشرقين الذين نفوا أن قريشًا أفصح العرب ، بل نفوا أن لغتها لغة القرآن أصلًا، وجعلوها لهجة محكية كسائر اللهجات القبلية ، أما لغة القرآن فجعلوها مؤلفة من لهجات شتى.

ربما كان استدلال المستشرقين بقول المبرِّد بأن القرآن نزل بلغات العرب جميعًا في مقابل قول عمر وعثمان - رضي الله عنهما- بأن القرآن مُنزل بلغة قريش ، ويوضح الكتاب أن قول المبرِّد لا يعنى أن لغة القرآن مؤلفة من لهجات شتى ، وإنما معناه أن هذه القراءات التي أُبيحت في القرآن ، على لغات العرب جميعًا ، وكان عمر - رضي الله عنه - يدرك هذا ، ولذلك قرر أن يُعلّم الناس القرآن باللغة التي نزل بها أصلًا ، وليس باللغات التي أجيزت قراءته بها رخصة .

من خلال فصول الكتاب المتنوعة من خصائص لغوية للغة قريش أو نحوية حتى باب المعجم ، استطاع المؤلف أن يثبت أن " لغة قريش" لم تُنسب إليها ظاهرة لغوية مرذولة أو ضعيفة ، ومن ثم يؤكد أن حكم اللغويين القدامى على لغة قريش بأنها أفصح اللغات لم يكن حكمًا عاطفيًا ، إذن ما المقصود بالفصاحة ؟ هو نقاء اللغة من المؤثرات الأعجمية ، لأن من المستشرقين من استعملها في مقابل العامية ، وليس هذا هو المقصد .

يُناقش المؤلف الإشكال المثار حول أن في القرآن كلمات لم يعرفها الصحابة من قريش كأبي بكر وعمر ومن ثم يشككون في كون لغة القرآن هي لغة قريش ، وهو يقول أن الأخبار الواردة في عدم معرفة هؤلاء لبعض الكلمات أكثرها ليس بصحيح ، ماعدا القصة التي فيها أن عمر - رضي الله عنه- لا يعرف معنى " الأبَّ " ، والرواية التي عن ابن عباس - رضي الله عنهما- التي يقول فيها ما كنت أعلم معنى " فاطر " حتى اختصم أعرابيان ...الخ ، والواقع أنه - كما يقول المؤلف- أن عدم معرفة ما يُراد من الكلمة ليس معناه أنها لم تكن قرشية ، " الأبُّ" من الألفاظ المشتركة ، بلغت المعاني التي فُسّرت بها ستّة ، فعمر لا يعرف المعنى الذي أراده الله على وجه التحديد ، ولذلك قال عمر -رضي الله عنه- " نُهينا عن التكلف " ، أما عدم معرفة ابن عباس بمعنى فاطر ، فوارد ؛ لأنه لا يوجد امرؤ يحيط بلغته كلها وإن جهلها الصغار فقد يعلمها الكبار .

ينظر المؤلف إلى دعوى نقاء لغات البادية ، واختصاص قريش بالتأثر باللغات الأجنبية ، فيقول هذا ليس صحيحًا ، ويذكر أن أكثر المعرب ليس مأتاه من قبل قريش ، ويدلل على ذلك أن أكثر المفردات المعرّبة من الفارسية ، تليها الآرامية ، وقريش لم تكن على صلة مميزة بالفرس ، فتميم مثلًا كانت صلتها بالفرس قوية ، على أن المذكور في كتب اللغة من اوجه تأثر العرب بهذه الأمم هو المفردات وحدها ، ومن المتفق عليه أنه لا توجد لغة في العالم إلا وبها مفردات من لغات أخرى .

ويشير إلى أن المصادر تقول بأن لغة الأنصار لا تكاد تخالف لغة قريش ، أما المخالفة فأكثرها كلمات تتعلق بالزراعة والنخيل ؛ لأنهم كانوا أهل زراعة ، وهو قد حاول في دراسته للغة قريش أن يفصل ما يخص الأنصار عما هو لقريش أو تشتركان في استعماله .
الكتاب ممتاز ، وإن كان الجزء الأول في الكتاب صعب نوعًا لغير المهتمين باللغة ، مثل قضايا هل " الإظهار من لغة قريش أم لا ؟ [ = هو إظهار الواو والياء في الفعل إذا بُني منه وزن افتَعَلَ] ، وأكثر أقوال اللغويين تشير إلى أن هذه الظاهرة ليست من لغة قريش، ويوافق المؤلف على هذا لكنه يؤكد أنها لغة القيسيين ،وانتقلت إلى أهل الحجاز بعد اختلاط القرشيين بهم .

الكتاب عامة اعتمد على عدة مصادر في دراسته للغة قريش كالقرآن الكريم ثم شعر قريش والنثر القرشي ثم الحديث .
Profile Image for وسام.
75 reviews
September 17, 2023
مدح النائين عن العلوم لا يفيد كثيرًا في الجانب العلمي الخالص لاعتماده على مُحَدِّدات في الوصف ليست معتبرة، كالمحبة والبغض والميل والشهوة وغيرها من الأحوال النفسانية المعروفة. والأشبه بهذه المراجعة أن تكون موافقةً لتلك السذاجة :)
وهذا كتاب سمعت أحد مشايخي يذكره مع إشادة به، وقد كنت عارفًا بالمؤلف قبل سماعيه لكن حال الطالب مع شيخه كما قيل: (كا فتاة بأبيها معجبة). فلم تتطلع نفسي إلى قراءة كتاب للمؤلف إلا بعد هذا السماع. وقد طالعت الكتاب مطالعة من وجد فيه ضالّته أو مُنيته أو ما هو أبعد منهما، لأنه بسطه بالمسائل المشكلة، مع ذكره تفصيلها بإحسان.
Profile Image for بسام الريحاني Bassem RIHANI.
152 reviews103 followers
June 2, 2017

بدأ الأمر مع مقطع سنابشات...
المقطع كان للباحث السعودي لؤي الشريف،، البعض ربما سمع به،، هو ليس بباحث بالمعنى التقليدي،، إنما الشغف وحبه للغات هو الذي جعله ينكب على دراستها،، "تاركا" تخصصه الدراسي الفعلي (مهندس برمجة) .... المهم حديثنا عن الفيديو (ومن ثم فيديوهات) وليس عن الأستاذ لؤي...
الفيديو كان فيه أن لغة القرآن 85 بالمائة منها سريانية الأصل ... وأن العربية هي لهجة آرامية ...

الفيديو الحقيقة كان صادما ...


قررت أن أبحث،، وأدقق،، ومن هنا كانت قراءتي ا للكتاب "السريانية_العربية الجذور والإمتداد" لـ د. سمير عبدة... كتابي الأول في طريق البحث...
تعرفت على أشياء منه وأضاف إلىّ الكثير ،، ولكنه لم يشبع نهمي عما أبحث عنه، كون الكاتب سوري الأصل،، ظل يعدد خصال السريانية وينسب كل الفخر لها،، لم يكن بالموضوعيّ الذي أردت...
فطفت إلى السطح ضرورة المضي قدما نحو كتاب آخر... علّني أجد ضالتي..

كتابي الثاني كان "لغة قريش" لـ د. مختار الغوث ... الكتاب كان رائعا .. استطاع الأستاذ مختار أن ينير "ولو القليل" طريق البحث الذي أسلكه،، ذلك الطريق المتشعب..

كان يأتي بأقوال المخالفين ويفندها أيما تفنيد.. بأسلوب علمي بحت،، على عكس عادة أغلب الردود ،، التي تكون عمودها السب والشتم والاتهامات..


.......

هذه سطور أولى ,,,
سأعود بمزيد من التفاصيل،،، فقد دونت عندي ما فيه فائدة ...
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.