شخصيات إستوقفتني

by محمد سعيد رمضان البوطي

يتحدث الكتاب عن شخصيات استوقفت المؤلف

الفضيل بن عياض - عبد الله بن المبارك - الإمام الغزالي- جلال الدين الرومي
- بديع الزمان النورسي- جمال الدين الأفغاني- مصطفى السباعي- روجيه غاوردي
ويبين موقفه منهم كاشفاً عن الغموض وراداً على الباطل الذي قد يحيط بهم.

Genres: Biography

285 pages, Paperback

Published January 1, 2014

About the author

ولد في قرية جيلكا التابعة لجزيرة بوطان - ابن عمر - الواقعة داخل حدود تركيا في شمال العراق. هاجر مع والده ملا رمضان إلى دمشق وله من العمر أربع سنوات. أنهى دراسته الثانوية الشرعية في معهد التوجيه الإسلامي بدمشق والتحق عام 1953 بكلية الشريعة في جامعة الأزهر. وحصل على شهادة العالمية منها عام 1955. والتحق في العام الذي يليه بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر ونال دبلوم التربية في نهاية ذلك العام.

عُيّن معيداً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1960 وأُوفد إلى كلية الشريعة من جامعة الأزهر للحصول على الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية وحصل على هذه الشهادة عام 1965. عُيّن مدرساً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1965 ثم وكيلاً لها ثم عميداً لها. اشترك في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة. كما كان عضواً في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمان، وعضواً في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد.

يتقن اللغة التركية والكردية ويلم باللغة الانكليزية. له ما لا يقل عن أربعين مؤلفاً في علوم الشريعة والآداب والفلسفة والاجتماع ومشكلات الحضارة وغيرها. رأس البوطي قسم العقائد والأديان في كلية الشريعة بجامعة دمشق. كان يحاضر بشكل شبه يومي في مساجد دمشق وغيرها من المحافظات السورية ويحضر محاضراته آلاف من الشباب والنساء.

اشترك في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة تتناول مختلف وجوه الثقافة الإسلامية في عدد من الدول العربية والإسلامية والأوربية والأمريكية. و قد كان عضو في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد في إنكلترا. كتب في عدد من الصحف والمجلات في موضوعات إسلامية وقضايا مستجدة ومنها ردود على كثير من الأسئلة التي يتلقاها والتي تتعلق بفتاوى أو مشورات تهم الناس وتشارك في حل مشاكلهم.
وقف مع نظام بشار الأسد في سوريا خلال الثورة في عام ٢٠١١، وكان يرى أن ما يحدث خروج عن طاعة الإمام ومؤامرة تم تدبيرها من أعداء الأمة الإسلامية
تلقى بسبب ذلك اتهامات كثيرة بالخيانة وتشكيك في نيته وانخفضت شعبيته بشكل كبير وتم مقاطعة كتبه من قبل الكثيرين
تم اغتيال الشيخ خلال درس له في دمشق، وذلك خلال انفجار في المسجد ليلة الجمعة الموافق 10 جمادي الاول 1434, 21 مارس 2013.

Name: Mohamed Sa'id Ramadan, but more famous with the name al-Buti.

Birth: In the year 1929, in the village of Ayn Dewar, Northern Syria.

Location: The Shaykh immigrated with his father to Damascus at the age of four where he resides.

Studies: The Shaykh received both his primary and secondary schooling at Damascus, and in 1953 he joined the Faculty of Shariah at al-Azhar University from which he graduated in 1955, securing a first-class in the final exams. The following year he obtained a Diploma in Education from the Faculty of Arabic Language at the same University.

Engagements: The Shaykh was appointed a teacher in the secondary school of Homs in 1958. And in 1961 he was appointed a lecturer in the Faculty of Shariah at Damascus University. In 1965 he was back at al-Azhar University where he completed a doctorate with high distinction and a recommendation for a teaching post. In the same year he was appointed as a teacher in the Faculty of Law at the University of Damascus, thereafter an assistant professor, and finally appointed as a professor.

In 1975, he was given the position of the vice dean at the same college, and later in 1977 as the dean. He has now retired but with an extended contract with the same university as a lecturer.
Academic activities:

1] Several of the Shaykh's religious and social programs are broadcast via satellite channels, including: 'The New Miracle in the Quran, Islam in the Scales of Science, Scenes, and Lessons from the Quran and Sunnah, and Quranic Studies.

2] He continues to participate in international seminars and conferences in various Arab, Muslim, and European countries.

3] He conducts regular programs in Masjid al-Imaan of Damascus (one of the largest mosques of the city). These 'Druze', as they are known, take place every Monday and Thursday. He also delivers the Friday sermon every week at the Grand Umayyad Mosque of Damascus.

4] The author of many articles which appear in academic journals and newspapers.

From:
http://naseemalsham.com/en/Pages.php?...

Reviews

[Mohammed Hichem · Rating 4 out of 5]

تطرّق الكاتب إلى مجموعة من الشخصيات التي لفتت إنتباهه هناك مجموعة من الشخصيات معجب بها للغاية و يجّلها و هي : الفضيل بن عياض - عبد الله بن المبارك - أبو الحسن الأشعري - الإمام الغزالي- جلال الدين الرومي - بديع الزمان النورسي - حسن حبنكة الميداني

مصطفى السباعي لفت إنتباه البوطي في المرحلة التي إبتعد فيها عن النشاط السياسي ( كان قبلها مرشدا للإخوان المسلمين في سوريا ) و قد قال البوطي أنه في المرحلة الأولى لم يكن يعرف عنه الكثير و قد صرّح بإعجابه الكبير بصاحب كتاب هكذا علمتني الحياة و نبّه إلى الجانب الروحي في شخصية المرحوم السباعي

جمال الدين الأفغاني .. لفت إنتباه البوطي الغموض الذي يكتنف هده الشخصية و الإتهامات التي وجّهت إليه من انتماءه للمحفل الماسوني بالإضافة إلى اتهامه بأنه بهائي تارة و عميل لبريطانيا تارة أخرى كما تطرق إلى انقلاب العلاقة بين الأفغاني و بين عبد الحميد الثاني بعدما كانت في أوّل الأمر ممتازة .. للأمانة البوطي لم ينفي و لم يثبت هذه الإتهامات لكنه انتقده بشدة بسبب رسالة لمحمد عبده موجهة إلى الأفغاني فيها عبارات التبجيل و التقدير التي لا تليق إلا بالله سبحانه و تعالى و قد عاتبه لأنه لو نهى تلاميذه عن هذا ما راسلوه بهذه العبارات

روجي غارودي الفيلسوف الفرنسي الشهير الذي إعتنق الإسلام و إنقلب من الماركسية إلى روحانية الإسلام و قد مدحه البوطي و أثنى عليه لكن بالمقابل ناقش بعض أفكاره بعد إعتناقه الإسلام و رد عليه بكل هدوء

الكتاب في مجمله جميل و زاده جمالا أن المؤلف ( أقصد المرحوم البوطي ) جمع بين العلم والعمل .. وبين النظرة العقلية الدقيقة وبين اللمسة الروحية اللطيفة

[Saber Jan · Rating 5 out of 5]

لا بد أن يكون لكل إنسان قدوة في حياته شخصية تلهمه وتقوي عزمه ,في هذا الكتاب يركب الشيخ البوطي شخصيته الملهمة من عدة شخصيات لكل منها ما يمزها عن الآخر
أتمنى من الجميع قراءة هذا الكتاب لأنه ببساطة ملهم ومن روائع كتب الشيخ البوطي

[Soplada · Rating 5 out of 5]

نعم .. هي شخصيات استوقفتني أنا أيضاً فعندما يأتي أحدهم ليذكر لي فرضاً اسم "حجة الإسلام الإمام الغزالي" أول ما سيخطر ببالي هو أنه محدّث في علم الكلام قد خاض وخسر في الفلسفة حسب معلوماتي القليلة عنه و كما تعلمنا السنة الماضية في منهاجنا !!
أود أن أقول أني بأول دراسة لي للفلسفة طبعاً تبعاً لمنهاجي الدراسي قد لقنونا و أفهمونا أن الإمام أبو حامد الغزالي هو شخص يلغو لغواً باطلاً بالنسبة لعلم الفلسفة وأن كل ما أشار إليه كان عبارة عن كلام لا غير .. وأن المعتزلة هم من كانوا ينجحون بمناظراتهم في علم الكلام ولم يلخصوا أو يذكروا في الكتاب بأنه هو من ربح المناظرات بل اكتفوا بكتابة كلمات غير مكتوبة تدلّ على أنه هو من خسر
وأنه قد يكون على صواب وقد يكون على خطأ حتى المعلمة جعلتنا نعتقد ذلك ، وأعتقد أنه كان من المفروض لها أن تقحم وجهة نظرها الخاصّة -بما أننا طلاب جدد لا باع لنا بالفلسفة ولا نعلم عنها أي شيء- إن وجدت بالأصل !!
هل حسبتنا أغبياء وهذا كان ظاهر الطالبات أننا نريد النجاح فحسب ؟ .. بصراحة قبل الوصول لهذا االكتاب كنت عند سماعي لاسم الإمام الغزالي أول مايخطر لبالي هو أنه لا جدوى من كل ماتوصل إليه من علوم وأنه قد غاص في أعماق الفلسفة دون الخروج بنتيجة تصب في مصلحة الدين ..
ولكن وبعد ما قرأت سيرته هنا .. اختلفت القصة !

والعديد أيضاً من الشخضيات المذكورة لم أشأ من قبل أن اقترب منها -بصفتي طالبة علم حديثة العهد- لشدة الهالات التي أنشأت حولها بسبب أهواء الناس ونوازعهم الدنيوية وكرههم للدين ونزعاتهم الداخلية لطمس الآخرين ربما وربما كان هؤلاء الأشخاص هم من أرادوا ذلك عبر أفعالهم وبإرادتهم
وهاقد أتى الكاتاب ليصحح ما قد تراكم عليهم من أفكار ومواقف ولقد وصف موقف الناس منهم وصفاً صحيحاً إننا جميعاً نحمل في رؤوسنا إشارات استفهام قوية عندما نسمع بأسمائهم ، يقرر الكاتب أن ذلك بسبب لغط تكاثر بحقهم فكتب مايزيل ذلك اللغط وأوضح الحقائق بطريقة صافية نقية تسلّمك الراية وتقول لك : "اكمل البحث .. وتأكد من أن ماتتلقاه الآن هو الصواب وهو الحق"
بصراحة ..تعليق الكاتب على حياتهم كان بغاية البلاغة والروعة ذو معنى يهز عمقك ويفهمك مالم تكن تعلم ، هذا ما أشعر به عندما اقرأ كتب الدكتور البوطي رحمه الله ، أشعر أنني اقرأ "الحق" .. "الحق" فقط ولا شيء غيره
ولتقرأ ولتتمعن في نهاية الكتاب بمناجاته لربّه وتمني القبول لعمله هذا

أيتها الشخصيات الموجودة في هذا الكتاب ..
الفضيل بن عياض
عبد الله بن المبارك
حجة الإسلام أبو حامد الغزالي
جلال الدين الرومي
مصطفي حسني السباعي
ظلمتكم وظلمكم الناس .. سامحونا :'(

أما
بديع الزمان سعيد النورسي
جمال الدين الأفغاني
روجيه غارودي
لم أكن أعلمكم من قبل

أعتقد أن قراءة كتابة عن حياة أناس أياً كانوا هي من أجمل أنواع القراءة .. أنت تقرأ عن مراحل .. عن أفكار .. عن أزمات مروا بها ومر بها الجميع .. تقرأ عن حياة ...

ملحوظة أخيرة : كتبت الريفيو يعد السحور في رمضان .. وقت جيّد ولكن يملؤه النعاس :×

[Alaa Saleh · Rating 5 out of 5]

يتناول الكتاب عدة شخصيات يحكي فيها الكاتب عن الجوانب التي استوقفته منها فقط،،
لذلك كان جماله
إنها مواطن الروعة في كل شخصية، والعظمة التي جعلت اسمها مخلّدًا حتى اليوم
//
وإنه لحقٌّ عليّ أن أمنح الكتاب النجوم الخمس، وإن لم أفعل ذلك كنت مجحفة بحقّه، ظالمة له
لقد جعل طريقي نحو الهدف محدّدًا أكثر .. مرسومًا بصورة أوضح .. وأخصّ بالذكر في هذا الجانب قصة جلال الدين الرومي

حفظ الله البوطي،، ورفع قدره دنيا وآخرة

[Ahmed · Rating 5 out of 5]

كتاب جميل يعرض (على ما أذكر 9 شخصيات) يتكلم عنها ولكن ليس كما تفعل كتب التراجم , وإنما في مواقف فاعلة من الممكن أن تزيد عزم المسلم للعمل الصادق والإخلاص مع الله في علاقته به

[Juwairiya A. · Rating 3 out of 5]

صحيح انها شخصيات عظيمة وتستحق الوقوف عندها والتأمل في سيرتها، وتنقية ما ورد عنها من شُبُهات كالذي فعله الكاتب إلّا ان هذه النوعية من الكتب لم تكن من اهتماماتي..
فالحديث عن ابن مبارك والفضيل بن عياض والغزالي والرومي وبديع الزمان النورسي والأفغاني ومصطفى السباعي و روجيه غارودي ، رغم انهم شخصيات من فئات مختلفة و ذات توجهات متنوعة لكنه كان يدور حول الدفاع عنهم او توضيح بعض ما شاع عنهم رغم ان الكاتب كان منصفا جدا في وصفه ودفاعه ، إلا انه لم يخض في التفاصيل او الوقوف على مواقفهم وسيرة حياتهم التي خُفيت علينا لنستزيد معرفةً بهم ..
على كلٍ الكتاب يُنصح لمن له خلفية عن الشخصيات وآرائهم والاختلافات حولهم حتى تتوضح له الصورة ، حيث اني لم أكن كذلك مع اغلبهم !!

[Zanomano · Rating 5 out of 5]

من اكثر كتب التراجم تأثيراً على القلوب من وجهة نظري، الاسلوب القوي و المعاني الرقيقة تسمو بروحانية القارئ وكأنه يجالس الشخصية التي يقرأ عنها

[Ahmad Helly]

ليست مراجعة ولكنها ذكريات مع هذا الكتاب، في سنين اندفاعي وتألقي وتخبطي وحيرتي وبحثي عن شيء أو حقيقة لا أعلمها، وقت فراغ بين المحاضرات لأنطلق من الجامعة إلى مكتبة جامع صوفان في اللاذقية ليستوقفني هذا الكتاب وتستوقفني فيه شخصيات روجيه غارودي وابن المبارك وعلى وجه الخصوص شخصية الإمام الغزالي، رأيت فيه شيئا من نفسي، وهناك هناك ختم دمغ على صدري.

[~Yahya_^ · Rating 4 out of 5]

شخصيات رائعة قد شاع بين العامة مفاهيم مغلوطة عنها وها هو الشيخ الشهيد محمد سعيد رمضان البوطي يصحح هذه المفاهيم.

[Ben. · Rating 4 out of 5]

جيد

[Maha · Rating 3 out of 5]

تعرفت على البوطي من مواقفه الاخيرة من الثورة السورية ، كان مقتله مادعاني للبحث في مؤلفه "شخصيات استوقفتني"، تتمحور فكرة الكتاب حول الوقوف على نقد أو لغط دار حول عدد من الشخصيات باختلاف العصور التي عاشوا فيها وبيان القيمة المنطقية والعلمية للنقد الموجه لهم من ميزان الشرع والمنطق ومن العاطفة ايضاً كما يظهر جلياً في دفاع الكتاب عن البعض.


هذه الشخصيات ثمانية هي : الفضيل بن عياض ، عبدالله بن المبارك ، الغزالي ، جلال الدين الرومي ، بديع الزمان سعيد النورسي ( سياسي)، جمال الدين الافغاني،مصطفى السباعي ، روجيه غارودي ،
من أبرز ما استوقفني بالنسبة فيما ذكره حول الفضيل بن عياض وعبدالله بن المبارك مناقشة نسبة الابيات الشهيرة لعبدالله المبارك والموجهه للفضيل ( ياعابد الحرمين لو أبصرتنا ..)
حيث أورد تسعة مبررات منطقية تنفي حقيقة نسبتها لعبدالله بن مبارك
منها أنه لايصح لعالم رباني ملازم للفضيل أن ينعت العبادة باللعب والعابد باللاعب وأن يفاخر بذلك وهو الزاهد الذي كان يقاتل متلثما ويخشى العجب على نفسه ويحذر منه فكيف يناقض نفسه في مثل هذه الابيات غير الموزونة ايضاً والتي لاتأتي بقوة قصائده ؟
اضافة لعدم صحة سندها ورواتها عنه.
ثم انتقل البوطي للشخصية الثالثة وهو حجة الاسلام "الغزالي" وما ميزه من رأي الكاتب أنه لم يتوجه إلى تخصص علمي واحد كحال اقرانه بالاضافة لفكره المنهجي الدقيق والتحليل العلمي الذي يظهر جلياً في مؤلفاته
ثم ناقش بتفصيل النقد الموجه للغزالي والذي منه تأثره بعقيدة "رسائل اخوان الصفا" وماتضمنته من تصوف مذموم وعلوم الخواطر وعدم مشاركته في الغزو الصليبي ونقد كتاب احياء علوم الدين وتميزه في الكتابة عن اخطاء المعتزله والثناء على كتاب "تهافت الفلاسفة "واسلوبه في النقاش العلمي للفلاسفة الاغريقيين ومقلديهم من الاسلاميين في مسألة قانون السببية وحقيقته.

ثم تناول الكاتب شخصية جلال الدين الرومي وذكر أنه قرا من شعره الكثير ولاسيما ديوانه "المثنوي"ولم يجد فيه إلا مايؤكد الحقائق الدينية والاعتقادية التي تقود إليها العلوم والمعارف العقلية والنقلية-كما يعتقد- التي يشتغل بها علماء المسلمين والتي أمضى جلال الدين الرومي مايقارب نصف عمره الأول في دراسته ونقده
ثم انتقل الكاتب للكتابة عن السياسي التركي بديع الزمان سعيد النورسي وهنا تضمن الكتاب تناقضا شخصيا للمؤلف مابين ما كتبه في هذا الفصل حول السياسه وسوءاتها الداعية لهدر الدماء وسلب الحقوق وأن دم الفرد لايباع لأي هدف سياسي مهما كان وموقفه ضد الثورة الشعبية السورية.
ثم انتقل لشخصية جمال الدين الافغاني مقرراً لادعائه عالم سنة افغاني في حين كان ايراني جعفري المذهب كما ورد في كتاب ابن اخته وقضية طرده من ايران لاتهامه من علماء ايران باعتناقه المذهب البهائي ، كما اشيع عنه علاقته بوزارة الخارجية الانجليزية كما ورد في مذكرات السلطان عبدالحميد وتعاونه معها في القضاء على الخلافة العثمانية ، وانتسابه إلى أحد المحافل الماسونية الانجليزية في مصر وهو محفل "كوكب الشرق" وماذكره جمال الدين الافغاني حول ذلك انه كان بعلم الخديوي وطلب منه إلا أن الخديوي طرده بعد وشاية بأنه أصبح رأسهم المفكر وقوتهم وأنه ينوي قتل الخديوي.بالاضافة لتضمن رسائل تلميذه محمد عبده لكلمات كفر بواح وجهت له دون انكار مما يؤيد اعتناقه المذهب البهائي ، ثم ختم البوطي بحيرته في تناقض ماسبق مع ماكان ينشره جمال الدين الافغاني في "العروة الوثقى " من مقالات تدعو لجمع كلمة المسلمين ونبذ أسباب الفرقة.
أما ما استوقف البوطي في شخصية مصطفى السباعي فهو تخليه عن نشاطه كمرشد لجماعة الاخوان واعلانه حل نشاطها دعماً للوحدة بين مصر وسوريا وانصرافه للعمل العلمي وطهارته من عكرالأهواء والعصبيات والسعي لمغانم الدنيا باسم الدين وتحت ستاره ثم فصًّل في شخصية السباعي كما بدت في كتابه "هكذا علمتني الحياة " ثم خصائص في حياته كما عرفه.
وآخر شخصية تضمنها الكتاب كانت " روجيه غارودي " حيث بدأ بتوضيح تاريخ معرفته به كزعيم ماركسي ورسول تجديد للاشتراكية المادية في أوروبا ، وذلك في الملتقى الفكري المنعقد في جنوب الجزائر ، ثم معرفته به في ملتقى جزائري ايضا عابداً متبتلاً مستلماً لشرعه وسلطنته حين شاهده البوطي منفردا يصلي المغرب بخشوع ويطيل السجود!ويهتم ببعث فكرة الوحدة الدينية وجذب العقلية الاوروبية إلى الاسلام بالحنيفية السمحه .
ثم أورد تعجبه مما أوردته مجلة "المجلة" في حوار أجري مع روجيه تضمن آراء وأفكار يعتقد البوطي –عدم صحتها- حيث لاتتفق مع ماعرفه من صدق اسلامه ومارآه من سلوكه ! .ويزيد تشكيكه في ذلك ما ذكر عن مشادة حصلت بين غارودي والقرضاوي، غادر القرضاوي منها غاضبا ومازاد عجبه نفي القرضاوي حدوث ذلك وافادته بأن الموقف حصل مع البوطي ، في حين يذكر البوطي انه لم يحدث أية مشادة ببين غارودي وبينه أو القرضاوي !!
في حين لاينفي البوطي وجود اخطاء في فهم غارودي وتعامله مع الاسلام إلا أنه يلقي بالملامة في ذلك على المسلمين الذين بالغوا في الاهتمام باسلامه والاحتفاء بفكره الاسلامي الضحل .والذي لايتيح مجرد اسلامه تحوله من مفكر ماركسي لمفكر اسلامي تستضيفه المحافل والجمعيات الاسلامية في حين هو لاينظر لنفسه بهذا المنظار!

[Manal · Rating 5 out of 5]

يقول الدكتور البوطي رحمه الله في الخاتمة بأنه تحدث في هذا الكتاب عن أناس ارتسمت في أذهان كثير من الناس علامات استفهام عنهم، بسبب لغط تكاثر في حقهم، لأسباب جلها يعود إلى مصالح دنيوية و أهواء أو عصبيات نفسية، و ربما سرى هذا اللغط بشيء من الريبة إلى أذهان بعض الناس في حق الإسلام نفسه، فأراد رحمه الله أن يكتب عنهم ما يزيل هذا اللغط، و يعصم حقائق الإسلام عن أن يصيبها رشاش في أذهان الناس من جراء ذلك.

(سبحان الله لم يكن يدري بأنه سيصبح في يوم ما من أكثر الشخصيات التي ارتسمت حولها أيضاً علامات استفهام و أثارت اللغط في مواقف عدّة)

على كل حال في جعبتي الكثير من الكلام و المشاعر بعد قراءتي لهذا الكتاب و لكني سأختصر قدر الإمكان، بالنسبة لقلم ولغة البوطي فهو من المفضلين لدي، ولا أملّ أبداً من القراءة له.
و الشخصيات التي استوقفته معظمها يستحق الوقوف عنده و التأمل في سيرته ( كالإمام الشافعي و الفضيل بن عياض و أبي حامد الغزالي و جمال الدين الأفغاني و مصطفى السباعي و الشيخ حسن حبنكة الميداني و روجيه غارودي وغيرهم).

مع هذا الكتاب اتضحت لي شخصية البوطي كما لم تضح من قبل، ربما بسبب الشخصيات التي تحدّث عنها و تركيزه على مواقف معينة من حياتهم دون غيرها.
بالتأكيد لدي بعض التحفظات على عدة نقاط في الكتاب و خاصة في التوضيح الذي كُتب في الهامش في طبعة دار الفكر في صفحة ٢٧٢ تعقيباً على تناوله قصة الشيخ حسن حبنكة و محاولة قتله، وغيرها.

( المهم: البوطي بالنسبة لي بعد هذا الكتاب ليس البوطي قبل هذا الكتاب)

[To Da · Rating 4 out of 5]

كما قام الشيخ البوطي في هذا الكتاب بالدفاع عن هؤلاء العلماء المسلمين العظماء الذين اساء الناس الظن بهم ، لشر نسب إليهم كذباً وبهتاناً وظلماً ، وذب عن إخوانه وأحسن الظن بهم .. فأنا متأكدة أن الله سيبعث من يدافع عنه و يذبّ عنه كلام السوء والاتهامات الباطلة التي اتهم بها .

رحمك الله يا شيخنا واسكنك فسيح جنانه ، كم أجد في كلماتك الغيرة على إخوانك .. كم أجد فيها إخلاصاً وصدقاً ،كم أجد فيها المشاعر الرقيقة والحب الكبير للخالق العظيم ..

دائماً ما التمس في كتاباتك رقة القلب وخشوعه..
قد يقول قائل كيف تعرفين ذلك ؟؟ أقول أنا متأكدة .. لأن مثل هذا الكلام لا يمكن أن يصدر إلا عن شخص قد التاع حباً لخالقه وتقلب في أحواله في القرب منه ومناجاته ، هذه المشاعر لا تخرج من منافق ولو حاول ألف سنة ، لأنه لم يعش هذه الأحوال قط ، ومن لم يجرب لن يستطيع أن يصف .. ولأن كلام الشيخ يدخل الى القلب فيؤثر فيه هذا لأنه خرج من القلب أصلاً ، فالكلام الذي يخرج من القلب يدخل الى القلب .

ما أروع دعاء الخاتمة والمناجاة فيها ، كم تشعر فيها بالصلة والقرب والحب والاخلاص وصدق القصد والتوجه ..

[Ahmedasal · Rating 5 out of 5]

كتاب مبدع العلامه الراحل البوطي رحمة الله عليه ، بأسلوب سلس و يروح العالم المحقق العارف و المشفق على القراء . ينقل لنا البوطي مقتطفات من حياة و أعمال ابرز الشخصيات التي تأثر بها في منهجهم العلمي و السلوكي . الامام الشافعي ، الامام الاشعري ، عقد الله بن المبارك ، الفضيل بن عياض ، جلال الدين الرومي و بديع الزمان النورسي و غيرهم . الكتاب لا يمل من قراءته و البوطي لم يكن كاتبا للترجمة الذاتيه لهذه الشخصيات في الكتاب بل كان محللا لمناهجهم و عطائهم الفكري و العلمي و السلوكي . أعجبني فصله عن جمال الدين الأفغاني و الأدب البالغ في نقل ابرز ما نقل عنه من طعون. و كذلك رده على روجيه جارودي بدون الانزلاق لفخ التجهيل و التفتيش في النوايا .
جزاك الله خيرا ايها العالم الحايل على هذا الكتاب الجميل .

[Alaa affash]

ربما كان يشر البوطي هنا الى تلك الشخصيات اللي كان لها أثرا كبير على حياته حتى اعمت له بصيرته ليقلب الحق باطلاً وليبطل الحق
وهو الذي لا تعرف جبهته ألا السجود والتضرع لصون وحماية طغاته
وهو من بشر الخالد في جهنم المقبور حافظ بجنات عرضها السموات والأرض
وهو من سيبشره الشعب السوري بمصير أسود كسواد قلبه
ألا سحقاً
نادم لأني اقتنيت لهُ كتابا في يوم من الأيام

[Abdullah M. Khalaf · Rating 5 out of 5]

في هذا الكتاب الرائع الماتع، أبدع مولانا البوطي كعادته.
فلله دره ، ما أعذب كلماته ، وأروع تعبيراته .
شخصيات من لحم ودم وقفنا أمامها. فشكرًا لك سيدي عن الكتابة عن هؤلاء .

[شَذَر السالم · Rating 5 out of 5]

كتابٌ مليء بالدموع وعتاب النفس، ينقل الكاتب فيه ومضات من حيوات شخصياتٍ استوقفته، رسمت له بعضها طريق الحب الصادق إلى مبدع هذه الشخصيات،رحلةٌ بين دفتيه تمزق عن النفس كل غرورها وعجبها .. تريها صغر حجمها وذلها .. تحملك لأن ترجع الفكر في نفسك كرة وكرتين، تريها كم كبلنا أرواحنا بشهوات دنيانا فأصبحت كجمرٍ يتلظى بحثاً عمن يعيدها إلى بارئها
لم أستطع في غير مرة متابعة القراءة .. كان كتاباً مؤلماً شاقاً على النفس لما يحمله من أحوال أولياء الله معه وكم يحملون في جوارحهم من عظيم حب صادق له إذا ما قارناها بأحوالنا مع الله !
في كل سطرٍ من الكتاب حكمة تستلزم قارئها أن يقف عندها ملياً، يمرّها على قلبه ويعيدها حتى يتشرب معناها ويفهم مغزاها، جاء الكتاب كجلسة محكمة يمثل فيها الكاتب دور المحامي عن بعض الشخصيات وما أحيط بها من تهم هم منها براء، كما أنه وقف موقف المستفهم أمام شخصيات أخرى كشخصية جمال الدين الأفغاني، وحقيقةً لم أفهم بالضبط ما الذي استوقفه بشخصية الأفغاني ؟ لم يكن مؤيداً كما أنه لم يكن مهاجماً .. بل انه صاغ بعض مواقف حياته باسلوب استفهامي أكثر منه استعلامي، وأراد من ذلك لفت انتباه القارئ لأن يعد إلى عشرة قبل أن يحكم على أي شخصية كانت، كما أنه وقف ناقداً بقلم حق أمام شخصيات أخرى كسعيد النورسي وجورييه غارودي، أما ما حاكه العلامة عن شخصية السباعي فإنه يدفع بقلب كل مسلم يقرأ هذه الكلمات إلى معرفة مسؤوليته أمام هذا الدين .. يدفعه لأن يبحث داخله عن جذوة الحب التي تشعل فيه حماسه وثورته لحماية الإسلام والمحافظة عليه والعمل الدائب من أجل رفعته وصون أركانه، ولو أردتُ الوقوف على كل شخصية وما كان بينها وبين الكاتب لطالت المراجعة خصوصاً بما يتعلق بالإمام الغزالي وما أوفره الكاتب من بيان واسع في أمره ومواقف حياته
ولكنه بالمجمل كتاب يثري القارئ ويلفت نظره إلى أفكارٍ يجب أن يفهمها ويعرف عنها أكثر، كما أن القارئ المتمعن يستطيع أن يستشف من جميع ما كُتب إذا ما وُفق لربطه ربطاً حكيماً منهجية سليمة لوضع كل إنسان يقابله في موضعه الصحيح يتخذها أساساً في تعامله مع الناس فلا يحكم عليهم بظواهر أعمالهم، ولا يعمّي نظره عن خير وفير فعلوه بسبب زلة ارتكبوها
رحم الله الإمام البوطي، وأحمد الله أن وفقني لقراءة هذا الكتاب وفهمه.

[Bakr Al-Hayek · Rating 4 out of 5]

قرأت هذا الكتاب وقلبي تولّه بالفُضيل بن عياض وعبد الله بن المبارك والغزالي وحسني السباعي رحمة الله عليهم أجمعين.
قارنتهم بزمنانا وقلت في نفسي: أين نحن منهم ومن أخلاقهم وتمسكّهم بدينهم وإجلالهم لأوامر المولى واتباعهم أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم.. رحمنا الله وغفر لنا هفواتنا وذنوبنا التي لا تعد ولا تحصى


خلصت عند قرائتي لعدة نقاط أذكر منها:

‏النقطة الأولى وهي: صَلاحنا بصلاح ديننا، وبذل الجهد في الدّفاع عن مبادئه العليّة والسّامية كما فعل السّابقون.
طبعاً كلما بتذكر هي النّقطة بيخطرلي أصحاب "العقول النيرة" و"المنظور الشخصي" يلي بيحاولوا يتفنّنوا بتحوير الاحكام والمبادئ الدينية لتحقيق ما تهوى أنفسهم.
غفر اللهم لنا ولهم

‏النّقطة الثانية: إلزم المجال الذي وضعك الله فيه وكن خادماً له وجنديّاً وابذل مابوسعك لتكون منارة يفخر الإسلام بها، وكفّ عن التشتت والالتفات لغير الوجهة التي ولّاك الله إياها. واقصد وجه ربّك بعملك تُزهر وتشرق في عالم معتم مليء بالزيف.

‏النقطة الثالثة-وهي بالنسبة لي أهم نقطة-: تذكّر من مات وقتل وفدى ديننا بنفسه وبأهله وبماله لتصبح على ما أنت عليه الآن، وتصوّر مشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدماه تدميان مُحارب من أهله وناسه وتخيل ما قاساه ليصل إليك هذا الدّين، وتذكر ما عاناه السابقون ومنهم المذكورون في هذا الكتاب ليحاربوا التوجهات المعادية لديننا الحنيف وكم تعرضوا للإشاعات والكلام الذي يكوي القلوب ومع ذلك مشوا في طريق الحق فأكرمهم الله بالنصر والعلو فوق الباطل.

[يقين شلابي]

تطرّق الكاتبُ في كتابهِ هذا إلى مجمُوعةٍ من الشّخصياتِ الّتي لفتت انتباهه واستوقفتهُ والّتي يُحبّها ويحترمها وهي: " الفضيلُ بن عياض - عبد الله بن المبارك - أبو الحسن الأشعري - الإمام الغزالي - جلال الدّين الرومي - بديع الزمان النورسي - حسن حبنكة الميداني "

الكتابُ في مجمله جيّد، ولكنّني لم أشعر أنّ الكاتب خاضَ في تفاصيلِ هذه الشخصيّاتِ بشكلٍ كافٍ، فلم يقف على مواقفهم وسرِّ حياتهم وما جعلهُم يستوقفُونه حتّى نستزيد معرفةً بهم، بل اكتفى بالدّفاعِ عنهم وتوضيحِ ما شاع عنهم وهذا ما لم يُعطنِي صورةً واضحةً عن هذهِ الشخصيّاتِ.

[Zaher Fattah · Rating 5 out of 5]

قرأت هذا الكتاب مرتين بعد التوصية من صديقي نزار
فعلاً كتاب رائع ومحفز للشباب الطموح بالعمل مع الإخلاص لله عز وجل، عبارة عن تلخيص لسيرة حياة مجموعة من الشخصيات الناجحة والتي تركت بصمة قوية للأجيال اللاحقة

[mohamad yousef · Rating 5 out of 5]

مجموعة أشخاص، استوقفت الامام الشهيد من أفكار وتصرفات لهم.
ناقش وحاور هذه الافعال والاقوال بشكل موضوعي دون تحيز.

[Ayham أيهم · Rating 5 out of 5]

أسلوب جزل وقلم رفيع لدى الإمام الشهيد (رحمه الله) مع تحليل دقيق الشخصيات

[Wala'a Matta’a · Rating 5 out of 5]

رحم الله الشيخ البوطي وجزاه عنا خير الجزاء..

[Asem Ben-Break · Rating 4 out of 5]

كتاب شخصيات استوقفتي
في البدء او ان اقدم جزيل الشكر
لأخي الاستاذ/ خالد بن بريك لاهدائي هذا الكتاب القيم للغاية
أود ان اعطي لهذا الكتاب 4 نجمات لاستحقاقه كل نجمة ، لعدة اسباب :
التميز في صياغة العبارات
اختيار المواقف المؤثرة في حياة كل شخصية
الانصاف والاحقاق في ترجمة الشخصيات التي تناولها الكتاب
الاسهاب في طرح القضايا الهامة وتحليلها تحليل يليق الحكم عليها سلبا و ايجابا
كما ان اختيار الشخصيات التي استوقفت العلامة البوطي هي شخصيات لطالما نالت واستحوذت على وتساؤلي إما لغموض تلك الشخصيات وإما لاعجابي بها
..
الفضيل ابن عياض و عبدالله ابن المبارك
كانا اول شخصيتين تناولهما الكتاب ، ويالهما من شخصيتان ملئتان بالمواقف المتشابهة وتتباعدان بمواقف اخرى.
فيجمعهما الزهد والعبادة والعلم والفقه والتواضع ،خاصة وانهما كانا في مرحلة زمنية واحدة .
ويفترقان في حالهما المادي والمالي ، فد كان الفضيل في شبابه قاطع للطريق ويسلب المارين قوافلهم ويقتات منها الى ان تاب واناب .في حين كان ابن المبارك رجل ذو مال وتاجر ميسور يستعين بماله وتجارته في طاعة الله وعبادته ، وكان كثير الجهاد والغزو في الثغور .

حجة الاسلام أبوحامد الغزالي
ويالها من شخصية قد أثرت بشكل شخصي على حياتي الخاصة ، فمنذ بلوغي اربع عشرة سنة وقد كان كتاب "احياء علوم الدين" في مجلدين في مكتبة منزلنا اقرأه بين الحين والاخر ، وياله من افكار تثير اعجابك واندهاشك في قوة الحجة وصفاء الذهن و جزالة الكلمات التي كتبها الغزالي في احياء علوم الدين .
فما كن من البوطي الا ان يتاثر به ويستوقفه ويجعل منه ششخصية تستحق الدفاع عنها امام ما اثاره نظراء الغزالي والذين اتوا بعده ينتقدوه

جلال الدين الرومي
كنت اسمع عنه كثيرا ، ولكني لم اقرأ له.. فكنت اسمع عن اشعاره الصوفية والروحانية الي اشتهر بها جلال الدين الرومي ، ولكني لم اعلم انه كان علامة و فقيه في الدين الشرعي و له طلابه الذين يتوافدون لمجالس العلم عنده .
وهو الذي كان قد تاثر بـ التبريزي باسلوبه الصوفي ، والذي كان النقلة النوعية في حياة الرومي وجعله يمزج بين علوم الدين وبين روحانية وصوفية الاسلام باسلوب شاعري لا يضاهيه مثيل .

بديع الزمان النورسي
ركز البوطي في ترجمته لبديع الزمان على حياته وموقفه السياسي المتباين بين مرحلتين في حياته ، بدءا من شبابه ومن الشعارات النهضوية (بصبغية اسلامية)التي نادى بها ضد شعارات العلمانية ذات الصبغة الالحادية ونبذ الدين الاسلامي في تركيا انذاك .
و انتهاءا لمرحلة النضوج السياسي والتي كان ينئ اوينصح التيارات الاسلامية الى عدم الدخول في السياسية والاشتراك في التحالفات السياسية والتي من شأنها ان تحيد الهدف الاساسي للتيارات الاسلامية وهو الدعوة الى الاسلام ، وتجعله يسير في اتجاه التحالفات السياسية و الخداع والغدر و ظلم الابرياء والوقوف مع الباطل .

جمال الدين الافغاني
هي من اصعب الشخصيات التي استعصت افهم كنهها على مر التاريخ الحديث ، وقد كان العلامة البوطي ايضا من اولئك الاشخاص الذين لم يفهموا شخصية الافغاني مثل ما كنت انا وغيري الكثير .
فمرة ينسب الى جماعة الاصوليين المتشددين بالاسلام والداعين الى اجلجهاد وتكفير المجتمع ، وتارة نراه ينسب الى جماعات التصوف والدروشة ، وتارة ينسب الى الشيعة الاثنى عشرية وخاصة وانه "فارسي الاصل" كما اتضح ءانفا .
و تفاجات في هذا الكتاب ان البوطي قد عرج على ذكر رسائل لابن اخت الافغاني والذي اظهرها في كتاب له ينسب الافغاني نفسه الى جماعة الماسونيين في مصر حين حكم الخديوي .

مصطفى السباعي
شخصية ادبية رائعة ، ينسب الى جماعة الاخوان المسلمين في سوريا في منتصف القرن الفائت . وكانت تربط بين البوطي والسباعي علاقة ادبية وثقافية في قمة الاخلاص والتفاني للاسلام ، فاختلاف ارائهما وردودهما على بعضهما البعض ما هو الا دليل نقاء النية وصفاء السريرة .

روجيه جارودي
واخيرا شخصية جارودي
واخيرا قرأت شيئا منصفا في حق روجيه جارودي الفرنسي الماركسي المسلم .

[taha Soliman · Rating 4 out of 5]

يتمتع البوطي كعادته في كتبة بأسلوب علمي شديد في البحث و عرض الحجج و البراهين. تناول الكتاب ثمان شخصيات تستحق الدراسة و القراءة و رأيي ان الكتاب اضافة لامثيل لها للذين لم يقرأوا عن تلك الشخصيات من قبل ولكن مامنعني من 5/5 ان تناول الشخصيات كان يختلف فأحيانا تجد نفسك امام ترجمة كاملة لحياة الشخص واحيانا اخري تتناول جزء محدد من حياته و اخري تكون لتفنيد الاتهامات للشخص لدحضها او لعرضها و ترك الحكم للقارئ مما ينقص الانصاف بين الشخصيات التي تناولها الكتاب. ولكن كما قلت سابقا ذلك لا يمنع انه كتاب رائع و يفتح مدارج العقل للبحث في نقاط كثيرة يثيرها الكتاب بين ثناياه

[Fardar]

تعرف على:
الفضيل بن عياض ورحلته من قاطع طرق الى تائب وشديد الحزن والندم
عبد الله بن المبارك وكرمه الشديد
الامام الغزالي وكيف نأى بنفسه من العُجب الى الزهد والعزلة حتى كتب اشهر كتبه احياء علوم الدين وسواها
جلال الدين الرومي والنقاط التي توضح سبب اختياره طريق الحب والعشق بعد العلم وتوضيح الصلة الشديدة التي تربط علمه بالله والدين بما وصل اليه من حال وجميل الكلام.
وغيرهم من شخصيات اراد فيها شيخنا البوطي ان يوضح نقاط خلاف حولها عوضاً عن سرد قصص حياتها.
وكلها شخصيات اختارها الكاتب من باب تأثره شخصياً بمواقف لها منها حتى يومنا هذا.

[Ammar Alnasser · Rating 4 out of 5]

من هذا الكتاب تعلمت درساً بل دروساً لا تنسى..
وفقهت عبراً حجزت بطيفها الذهبي الآسر مكاناً استحل أعماق الصميم في قلبي..
لن أطيل عليك فرب كلمةٍ حملت بين طياتها معاني وعبر تعجز عنها جمل وعبارات..
في هذا الكتاب..
الدمعة المنسدلة كانت رفيقاً ملازماً وعذراً إن استخدمت لفظ القراءة فهذا الكتاب لا يقرأ وحسب بل يعاش معه.
في هذا الكتاب..
شعرت وكأنني اقرأ روايةً عالمية حازت على جائزة نوبل..بسبب أسلوبه الرائع وسرده القصصي المتميز.

[Khaled Qaraman · Rating 5 out of 5]

كتاب رائع يخاطب القلب والعقل سويا...رحمه الله وأحسن مثواه...

[Imad Ali · Rating 4 out of 5]

كتاب جميل جداً للشيخ المرحوم.

[Ahmed Hazhar · Rating 3 out of 5]

كتاب جميل واجمل ما فيه سيرة جمالدين الافغاني