اختصارا الكتاب - مع صغره - به تفكرعميق وعجيب لكثير من آيات القرآن، وربطها ربطا رائعا بواقع الحياة. كل معنى به أهمية شديدة، وقد يحدث فرقا هائلا في النتائج في مجالات كثيرة؛ الدعوية والإصلاحية والمفاهيمية والفكرية والسلوكية.
أنصح أي أحد بقراءته وبتأمل ما جاء فيه جيدا وتطبيقه في الحياة، وتطبيقه أيضا في كيفية التعامل مع القرآن الكريم، فالقرآن هدى ونور في كل زمان ومكان، ولو تدبرناه حق التدبر لاستؤصلت جميع المشاكل التي نواجهها في حياتنا، فهو بحق لا تنقضي عجائبه ولا يَخلق على كثرة الرد. (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ)
فاللهم اجعلنا ممن يقومون بكتابك حفظا وفهما وتدبرا وعملا وثبتنا على ذلك حتى نلقاك وأنت راض عنا يا أكرم الأكرمين.
ثلاثة أفكار استوقفتني في هذا الكتاب البديع بطرحة والسلس بأسلوبه
الشعور بالوصاية على الناس ليس من أخلاق الدعاة لله الوصاية فيها معنى التزكية" والكبر على الناس بينما الداعية إلى الله خائف على نفسه كما هو خائف على الناس "ويرى أنه معرض للذنوب كلها بما فيها الشرك الأكبر لولا حفظ الله القلب الأكثر رسوخا في الهداية هو الأكثر تواضعا والأقل ادعاء وحين يطفو على النفس" "شعور بزيادة الايمان والتفوق على الآخرين فإن ذلك من ضعف إيمانه لا من قوته المؤمن والداعية إلى الله يتعامل مع ذنوب الآخرين بالاستغفار وليس بالملاحقة والفضح" "والتعيير 3.5
ثمة وقفات في هذا الكتاب أعجبتني واستفدت منها. ووقفات أخرى وجدتها مجرد استرسال في الحديث بلا نفع. مما راق لي: في نظام التفكير، في الدعوة إلى الله، في الإصلاح، في الحقوق، في العدل، في الحرية، الحزن، الجمال والزينة.
عبارة جميلة منقتبسة من هذا الكتاب: إذا تاه بك الطريق فارجع إلى نقطة البداية.
الكتاب باختصار عبارة عن قراءة تفكّرية في آيات القرآن الحكيم المتعلقة بالتفكير والمنهج والدعوة. الكتاب يؤكد على أهمية التدبر للنص الرباني الخالد في سبيل الوصول إلى المعاني والآفاق والأسرار التي تحتويها الآيات ولا يكتمل ذلك إلا من خلال التفكرفيها. للكاتب مجهود واضح وقد ذكر في مقدمته أنه قام بمراجعة كل آية تفكّر فيها من خلال كتب التفسير، ثم عرض ما كان يكتبه على جماعة من أهل العلم ليزيد طمأنينته في نصه المكتوب وألا يذكر للقارئ ما ليس به علم.
انقسم فهرس موضوعات الكتاب إلى تسع وقفات: الوقفة الأولى، في نظام التفكير وكانت أمتع وقفة بالنسبة لي، الوقفة الثانية في الدعوة إلى الله، الوقفة الثالثة في الإصلاح، الوقفة الرابعة في اجتماع الكلمة (ضرورة الخلاف وضرر التنازع،الوقفة الخامسة في النقد، الوقفة السادسة في الحقوق، الوقفة السابعة في العدل، الوقفة الثامنة في الحرية، الوقفة التاسعة مفاهيم مختلفة كالإخلاص والحزن والجمال والزنية وكانت هذه الوقفة ممتعة أيضاً.
بدأت به بوقت سابق وتوقفت ثم عدت إليه مؤخرا كتاب جيد في المجمل كما قالت إحدى الصديقات: "هناك آيات وتفكر بأسلوب سلس لكن ليس مشوقا" قد يفتح لك بابا في فهم آية ما بطريقة غير التي اعتدت عليها لكن في الغالب تشعر بأن فكرة الكاتب في الربط ضائعة أو غير واضحة لكنه جيد و أتطلع لقراءة جزئه الثاني.
مرهق، عرض الأفكار فيه غير منظم وغير مترابط، والاستشهادات كذلك لم يوفق في ربطها بالموضوع وعرضها. هذا انطباعي الأول عن الكتاب من بدايته.. بدأ بعدها الكتاب الوقوف على مواضيع جيّدة ومهمة غير مملة، اختفى منها انعدام الترابط والأفكار غير المنظمة، وصارت متابعة القراءة سهلة غير مرهقة.
كتاب خفيف لطيف وسهل القراءة من قبل مختلف الأعمار تقريبًا
الكتاب ليس تفسيرًا بالضبط وإنما هو قراءة تفكرية لبعض الآيات ؛
تسلسلا من نظام التفكير والعقل إلى الدعوة إلى الله ومن ثمّ باب الاصلاح ومحاوره وفي الوقفة الرابعة تحدث عن اجتماع الكلمة بعد ذلك النقد والحقوق والعدل واختتمها بالحرية وبعض المفاهيم
تحدّث الكاتب بشكل مختصر عن كل ماسبق ذكره مع ربط كل المواضيع بالآيات التي وردت في ذكرها .
كتاب عبقري حط لكتب التفاسير والتدبر اسلوب جديد غير اللي اتعودنا عليه ، بسيط وسهل ومباشر ومنظم جدا ، والاجمل انه بدأ في اول كتاب م السلسلة دي بمواضيع مهمه جدا لقيت فيها اهم الأخلاق والصفات اللي المفروض الواحد يتحلى بيها، وللأسف حاليا احنا كمسلمين بعيدين كل البعد عنها، زي المفاهيم الغلط عن الاصلاح والحريه والتنازع...
#لعلهم_يتفكرون_زهرة #عبد_الله_بن_مرزوق_القرشي 📚 حول الكتاب: يدور الكتاب حول التفكر بالآيات القرآنية التي تتحدث عن التفكر والتأمل والمنهجية والعبادة والإصلاح. انقسم الكتاب لتسع فصول حسب الموضوع وهي: ١-في نظام التفكير ٢-في الدعوة إلى الله ٣-في الإصلاح ٤-اجتماع الكلمة ٥-في النقد ٦-في الحقوق ٧- في العدل ٨-في الحرية ٩-مفاهيم 📚 أشياء أحببتها في الكتاب -أسلوب الكاتب سلس يبدأ بالآية وشرحها فتدبرها -الكتاب قصير وخفيف ولا يوجد فيه حشو 📚 أنصح به: -لكل المصلحين والدعاة -للمبتدئين في التدبر
قراري لقراءة الكتاب كان ظنًا مني إنه عن التفكُّر في القرآن وآياته فقط، ولكن الكتاب مش كدة خالص.. بيتكلم عن كذا موضوع وأشياء بيلفت نظرنها ليها في المواضيع دي، منهم: نظام التفكير، الدعوة إلى الله، الإصلاح، اجتماع الكلمة(الخلاف والتنازع)، النقد، الحقوق، العدل، الحرية، ومفاهيم.
لعلهم يتفكرون كتاب شيق ويحتاجه كل شخص يريد أن يتفكر ويتأمل في القران الكريم ليفهمه بطريقة سلسلة .. أسلوب الكاتب رائع يستوعبه الجميع .. كما أنه ابتعد عن التكرار لحد ما ..الكتاب عبارة عن وقفات تفكرية ابتدأ بنظام التفكير وأن تصحيح التفكير أهم من تصحيح الأفكار ومن ثم تطرق لعدة مفاهيم من حث على الاخلاق الكريمه وانصاف الرأي الاخر واحترام الدليل ممن كان إذا كان صحيح ومن ثم تطرق في الوقفه الثانية إلى الدعوة الى الله وأن العبرة في النية لا في النتيجه وتحدث عن الصبر في الدعوة أيضا وفي الوقفة الثالثة والرابعة تكلم عن الإصلاح واجتماع الكلمة وتحدث عن الفرق بين الخلاف والتنازع وقوانينهما وضرر التنازع والسبب من الحث عن الإجتماع ثم في الرقفة الخمسه تطرق لنقد والتصحيح الذاتي وفي الوقفة السادسة تحدث عن الحقوق وأن الأخلاق فوق الخلاف ويجب اعطاء كل ذي حق حقه واستدل بقصة الهدهد لم تخلف عن النبي سليمان وتوعده أن بعذبه أو يذبحه إن لم يأتي بسلطان مبين فجاء الهدهد وقال للملك سليمان " أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبإ بنبإ يقين" فأعطاه حق وتثبت من الخبر الذي اتى به قبل محاسبته .. ومن ثم الوقفه السابعه تحدث عن العدل وعن بعض المساواة الظالمة وتحدث على أن العدل فوق مشاعر الحب والكراهية واخيراً تحدث عن الحرية وعبادة الاتباع وبعض المفاهيم التي تحصل في مجتمعنا نحتاج لمعالجتها .. أعتقد أننا بحاجة لمثل هذا النوع من الكتب فهو يساعد الانسان على أن ينظر لنفسه ويجدد افكاره ويتخلص من عادات يظن أنها من القران والسنه وهي ليست بشيء منها .نحن بحاجة ماسة لقراءة القران بتدبر وفهم معانية السامية التي تساعدنا على اصلاح ذواتنا والتصالح مع الاخرين ... اعطيه اربع نجوم
قرأته على فترات متقطعة ..ربما هي السبب الذي جعلني أبخسه حقه في التقييم .. بدأته منذ الصيف المنصرف لا ادري متى بالضبط .. وانهيته في هذه الايام .. كنت انوي التسلي به أثناء رحلتي الطويلة .. لكن الإزعاج في المطار والطائرة عكر مزاجي وتوقفت عن إكماله .. وأصبحت أقرأه كلما سنحت لي الفرصة (معظم الكتب التي اضعها بجواري في السرير لا اقرؤها بسرعة)! المهم أنني لم اكن احمل عنه اي انطباعات او توقعات .. ومع أن العنوان كان واضحا جدا .. إلا أنني تفاجأت بالمحتوى .. قد يكون مشابها لرقائق القرآن نوعا ما .. لكن كما يبدو لي بأن هذا افضل وأجود .. الكتاب عبارة عن مجموعة وقفات في موضوعات متعددة .. ومن ثم يندرج تحت كل موضوع عناوين ترتبط به من خلال التدبر في معاني الآيات التي تصب في نفس الموضوع .. الكتاب جيد وانصح به و أظن بأنني سأقرأ الاجزاء القادمة بإذن الله ..
أعجبني الكتاب و أسلوب الكاتب في طرح المواضيع و مناقشتها. هناك كثير من الأمور التي نراها و ننكرها - خصوصاََ في مجتمعنا المتدين - و لكن لا نعرف كيف نناقشها و نطرحها. منها إستخدام العاطفة و عدم"التفكير" في الدعوة أو الخطابات و منها الإنقسام و" الإختلاف" بحجة إتباع الحق. أعجبني جداً نقاشه لطرق "الإصلاح" المنتشرة و عيوبها و كيفيه إصلاح أسلوب الإصلاح. و كدلك في فصل "النقد"م الكاتب قام بذلك بأسلوب جميل و أمثلة من الكتاب و السنة و الواقع والمنطق.
فليل جدا ما أجد كتب تحمسني للتخطيط و كتابة الملاحظات على الهامش لحسن الحظ أني إقتنيت النسخة الورقية للكتاب أتطلع إلى الجزء الثاني