كتاب ديني علمي فني تاريخي أدبي أخلاقي مبتكر في موضوعه فريد في بابه يبحث فيه عن حديث الغدير كتابا وسنة وأدبا ويتضمن تراجم أمة كبيرة من رجالات العلم والدين والأدب من الذين نظموا هذه الإثارة من العلم. للتحميل: http://mediafire.com/?7i4d77pzx5flbok
بلا مصدر أكيد: أفنى عمره في الركض وراء الكتب والمخطوطات التي يعتقد أنه يستفيد منها في موسوعته هذه. ولقي في هذا الطريق بلاءات وبلاءات، ولكنه لم يمل ولم يكل ،حتي أنه إذا أخفق في الحصول على كتاب يتطلع إليه ولم يجده ،استنجد بأمير المؤمنين ووقف عند ضريحه يبكي ويدعو راجيًا الحصول على هذا الكتاب ، فحينما كان يبحث عن كتاب ( الصراط المستقيم ) ولم يجده ،استنجد بالإمام عليه السلام ،فكان له ما أراد في قصة طويلة. وبعد أن أصدرها في أحد عشر مجلدًا ،ما ترك شاردة ولاواردة تثبت إمامة أمير المؤمنين ،إلا رصدها ، رفع بعض العلماء من العامة ومعهم من معهم، رفعوا دعوى ضده إلى السلطة بحجة أن هذه الموسوعة تثير النعرة الطائفية وتفرّق بين المسلمين . فأمر القاضي بتسليمه الموسوعة للاطلاع وإصدار الحكم ، وبعد أن استلمها ،مكثت عنده أسابيع ولم يصدر أي شيء في حق الأميني وموسوعته ، فلما راجعوه أجابهم: إني مستعد لحرق هذه الموسوعة وإعدام صاحبها ،ولكن بشرط ، فاستفسروا عن هذا الشرط ، فقال أن تحرقوا كل صحاحكم وتاريخكم وأحاديثكم، لأن كل ماورد فيها من كتبكم ! فأُسقط في أيديهم ورجعوا خائبين.
رجل دين ومُؤلّف شيعي إيراني يُلقّب بلقب العلامة الأميني وهو مشهورٌ لتأليف موسوعة الغدير. من آثاره انشاؤه مكتبة في النجف سماها مكتبة أمير المؤمنين جمع فيها ما يقرب من أربعين ألف كتاب بينها مئات المخطوطات وجعلها مكتبة عامة، وينقل أن النظام العراقي - في فترة حكم حزب البعث - قد صادر محتوياتها. وقد كانت ولادته بمدينة تبريز سنة 1320 هـ وبها ابتدأ دراسته الدينية، ثم انتقل إلى النجف وتوطن بها سنين طويلة حضر فيها دروس محمد الفيروزآبادي وأبو تراب الخونساري وعلي الشيرازي وغيرهم.
وفاته توفي الأميني سنة 1390 هـ في طهران حيث استقرَّ به، وقد نقل جثمانه إلى النجف ودفن في غرفة بالقرب من مكتبة أمير المؤمنين التي أسَّسها
المخطوطات: - رجال آذربيجان. فيه ترجمة لمائتين وأربعة وثلاثين عالماً وأديباً وشاعراً من رجال آذربايجان، مرتَّباً على حروف التهجي، أوَّلهم: ميرزا إبراهيم بن أبي الفتح الزنجاني، وآخرهم: عز الدين يوسف بن الحسن التبريزي الحلاوي. - رياض الأنس. في مجلَّدين ضخمين؛[7] الأوَّل منه في بعض الآثار الفكرية من النظم والنثر، العربي منه والفارسي لجمع من أعلام الشعر، بالإضافة إلى بعض الحوادث التأريخية، أمَّا الثاني فيحتوي على مقتطفات من التفسير والحديث والتأريخ والآراء والمعتقدات. - رسالة في النية. - رسالة في حقيقة الزيارة. جوابٌ لبعض علماء باكستان. - المجالس.