غادر هاني باعلي بلدته ( غيل بن يمين ) مهادرا إلى السواحل الإفريقية .تستعرض الرواية حياته التي قضى معظمها بين أمواج المحيطات التي كانت ملاذا ومهربا له من اليابسة التي كابد فيها صنوف الغربة مذ كان صغيرا . تأتي الرواية في إطار حوار الحضارات . كما أن اهم ابطالها ، ينتمون إلى الأديان الإبراهيمية الثلاثة .