Jump to ratings and reviews
Rate this book

ألعاب العمر المتقدم

Rate this book
غريغور أولياس موظف بسيط بشركة مشروبات، دُفنت كُل طموحات شبابه وأحلامه بحياة مُثيرة ومليئة بالثقافة في وظيفة متواضعة وفي حياة زوجية عادية. ولكن كُل شيء يتغير حين يبدأ بتلقي مكالمات هاتفية من "خيل"، مندوب المبيعات المُتجول الذي يعيش في الريف. فيحول "غريغور" نفسه إلى "أوغسطو فاروني"، المهندس الجذاب والشاعر البوهيمي متعدد اللغات والرحالة الكبير. وينغمس "غريغور" تماماً في أكاذيبه إلى أن يُعلن "خيل" فجأة أنه قرر زيارته فيُصاب بالهلع لأنه لم يعد بإمكانه التراجع عن الصورة التي رسمها لنفسه. وحينئذ يدخل هذا المراهقان الخريفيان في لعبة شديدة الخطورة لتبدأ أحداث هذه الرواية المُمتعة والمُختلفة. حازت "ألعاب العمر المُتقدم" عند صدورها في إسبانيا على جائزة النقاد لعام 1989 والجائزة الوطنية الأدبية لعام 1990.

670 pages, Paperback

First published January 1, 1989

72 people are currently reading
2061 people want to read

About the author

Luis Landero

33 books240 followers
Luis Landero Durán, nacido en una familia de agricultores extremeños emigrados a Madrid en 1960, tuvo que trabajar muy joven para pagarse los estudios en los oficios más variopintos, en especial como profesor de guitarra flamenca. Estudió filología hispánica en la Universidad Complutense de Madrid y ejerció en la misma como profesor ayudante de Filología Francesa. También fue profesor de Lengua y Literatura españolas en un instituto de bachillerato de Madrid. Actualmente está jubilado, tras impartir clases en la Escuela de Arte Dramático de esta misma ciudad. Desde la aparición de su primera y exitosa novela, Juegos de la edad tardía, donde se da un singular diálogo entre la fantasía y la realidad de raíces cervantinas, y que fue galardonada con los premios de la Crítica de 1989 y el Nacional de Literatura en 1990, ha publicado otras novelas y artículos en la prensa (El País, principalmente) recogidos en ¿Cómo le corto el pelo, caballero? (2004).

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
285 (31%)
4 stars
309 (34%)
3 stars
220 (24%)
2 stars
59 (6%)
1 star
31 (3%)
Displaying 1 - 30 of 127 reviews
Profile Image for Nahed.E.
627 reviews1,973 followers
November 12, 2025

هذه الرواية ورطة أدبية
مصيدة ... تسجنك داخلها .. وتتركك في توتر وقلق طوال 670 صفحة من العذاب المستمر
!!!
لأكون صريحة معك؛ إذا استطعت فعلا أن تتجاوز المائة وخمسين صفحة الأولي، فبالتأكيد ستستمر إلي الصفحة ال 300، وإذا وصلت هناك، فلن تتركها إلا بعد أن تنهيها، وتتنهد تنهيدة عميقة، ولا تصدق أنك قد خرجت من هذه الورطة الأدبية الرهيبة

فهذه الرواية سجن بمعني الكلمة .. سجن من الكلمات .. والمناقشات .. والأوهام ..
فالرواية كلها وهم وتخيلات غريبة .. وحيوات لم تُعاش وهي تُعاش فعلا !! وأحداث تحدث وهي لم تحدث أصلا
!!
يا إلهي ! أين كنت أنا ؟؟ عقلي لايزال مبعثراً .. مُتعباً ..
هي ألعاب العقل .. وليس ألعاب العمر !
لا أعلم حقا كيف كُتبت هذه الرواية ! وأي عقل يمكنه أن يكتب كل هذا السرد العميق، وهذه الفكرة الغريبة ..

فالأمر ليس بعدد الصفحات ، فهناك روايات أطول .. والأمر ليس بالمبالغة في الرمزية، ، فالرمزية ليست السمة الغالبة للرواية، فلا تتوقعها مثلا كرواية كافكا علي الشاطئ لموراكامي، أو كظل الريح لكارلوس زافون .. لا، الأمر ليس بالرمزية، ولا التشويق، ولا الخيال، الموهبة هنا في تأرجحك أنت في عقل البطل، وعقل من معه، بصورة تجعل من الوهم الحقيقة الوحيدة طوال الوقت

فالكل حقا يحتاج إلي صفعة قوية في هذه الرواية صفعة تنهي ماهم فيه من كذب وسراب يسرق العمر ويقتل الوقت، ويضيع أبسط الأمنيات في بحر من التعقيد
!!
الكل مسكين .. البطل، وصديقه، وزوجته، ووالدتها، والأدباء في المقهي، البعض يحيا الوهم في واقع كاذب، وبعضهم الآخر يحيا الحقيقة بيأس مقنع بالصبر
!
...
حسناً .. لقد انبهرت .. لكن السؤال : هل استمتعت ؟
إذا كنت أبحث عن المتعة الأدبية التي تجعلني لا أترك الرواية من يدي، وأنتظر وقتها بفارغ الصبر، فالإجابة هي لا ! فحين كنت أعود إليها، كنت أعلم إنني علي موعد مع معركة، وليس قراءة ممتعة هادئة ، فأنا أعلم مسبقا إنني علي موعد متعب ! ولكن ما الحل، ولقد تورطت ، وعليّ أن أنُهيها، وأخرج نفسي من هذه المتاهة، وأصل إلي النهاية، وأغلق هذا الباب إلي الأبد
....
احتاج إلي الراحة ... أحتاج نسيانها .. لا أظنني قادرة علي أي قراءة عميقة الأن
):
ولكني ارشحها ... ارشحها بكل تأكيد .. هي تجربة فريدة لا تُنسي في الأدب الإسباني .. الفكرة، المناقشات، الأحداث، المغزي الفلسفي، والحياتي من ورائها، يستحق بكل تأكيد اربع نجوم، وحذفت نجمة واحدة لتعب الأعصاب والتطويل الزائد في بعض الأحيان

هي حقا تحدي يستحق

images

لانديرو ..
سأرتاح طويلاً من الأدب الإسباني بسببك

index
Profile Image for محمد خالد شريف.
1,024 reviews1,232 followers
April 14, 2025

دعني أبدأ كلامي عن الرواية بإقتباس مُعبر لكاتبي المُفضل د/أحمد خالد توفيق:

"أخشى أن استيقظ يوماً في الأربعين لأجد أنني ضيعت حياتي بسبب خيار خاطئ اتخذته وأنا في سن العشرين."

هذه الرواية كبيرة الحجم -670 صفحة- وتُعد أكبر رواية قرأتها حجماً مُناصفة مع رواية "البريق" لـ"ستيفن كينج" والتي تحمل نفس عدد الصفحات -670 صفحة- بالتمام والكمال.. جعلتني أعيش أوهاماً مُقلقة، ألقي نظرات مُسهبة على المُستقبل وما يحمله.. فـ"غريغوريو أولياس" في الأربعينيات من عمره يُمثل خيباتنا، تلك الحياة التي لا نُريد أن نعيشها، حياة مُملة رتيبة، لم يحقق فيها أي شيء من طموحاته وأحلامه، لم يُحقق أي شيء يستدعى الذكر.

فيتقاطع مصيره مع "خيل" -وهو أيضاً مسكين لم يحقق أياً من آماله- فيبني حياة كاملة مليئة بالأوهام والأكاذيب.. حسناً، لا يُمكن إعتبارها أوهام خالصة.. فهي أمنياته.. أن يكون مُهندساً.. شاعراً ذو شأن.. أن يكون في ريعان شبابه وصحته، وأن يتزوج تلك الحسناء الذكية التي سيحسده عليها الجميع بالطبع. ومدفوعاً بحاجته إلى أن يُسمع إلى أن يُفهم ويتم رؤيته على أنه شخص ذو قيمة أو ذو شأن.. يتماهى "خيل" مع هذه الأوهام ويُصدقها ويعيشها.. بسذاجة قروية مُتمثلة أن المدينة ومن فيها هم جنة الأرض والطريق إلى التطور الدائم. فتبدأ ألعاب العمر المُتقدم، وبعدما وصلت حتى أواخر الرواية.. وتفجر الأحداث.. سألت نفسي: بحق الجحيم كيف وصلنا لهذه اللحظة؟ كيف ساهمت الأكاذيب والأوهام في خلق ذلك البعث الذي يحدث الآن؟ هل يُمكن للأكاذيب والأوهام أن تُدمر الحاضر؟ وأصبحت أتابع تلك الألعاب بشغف وبحرص.. وبعدما كان نوع الرواية فلسفي تأملي تدعو إلى التفكير.. أخذت معي منحنى إضافي وهو التشويق الناتج من أحداث عادية.. ولكنها ليست عادية على الإطلاق!

"كُنت أرغب في أن يكون هُناك من يتحدث عني بعد موتي. أسوأ ما في الموت هو عدم ترك المرء شيئاً وراءه، حتى ولا ابن."

هذه الرواية هي سجن إرادي، ستختاره بنفسك.. تعيش فيه تلك الأوهام والأكاذيب.. لأنها بشكلاً ما تمثل أوهامك.. ومخاوفك.. من ذلك الشخص الذي لا يخاف أن يصل إلى الأربعينيات من عُمره وهو خالي الوفاض؟ لم يحقق شيئاً من أحلامه وأمانيه؟ طموحات والهدف من وجوده في الحياة؟ أصبح ذلك السجن الأدبي مُمتعاً ويحمل رسائل عديدة، في كُل شيء صراحة، السياسة والفن والحياة الإجتماعية والدين.. كُل شيء ستجده هُنا داخل ضفتي هذه الرواية.

لن أنكر بالطبع أنه في بداية الرواية شعرت أن الصفحات كالرمال أتحرك فيها بصعوبة شديدة.. ولكن الأمور تتحسن وتعتاد عليها بعد ذلك.. ستتفاجئ أنك ستعتاد السرد المُحكم من الكاتب المليء بالتفاصيل، تفاصيل مُركبة على أخرى.. بل وستجده طبيعياً للغاية بعد ذلك. هناك أوقات تسأل نفسك: كيف كتب الكاتب هذه الرواية؟ وكيف ترجم المترجم هذا الكتاب؟ نعم هي أسئلة تكاد تكون بديهية، ولكن بحجم المجهود المبذول الكبير طبعاً تجد نفسك تشعر أن عقلهم وطريقة تفكريهم مُختلفة عننا!

ختاماً..
لن أعتقد أني سأقرأ مثل هذه الرواية، هذه رواية قادرة على أن تُفاجئك على نواحي عديدة.. ورغم أنك في أول الأمر ستجد نفسك تكاد تصل إلى كره الرواية، ولكن صدقني عندما تُنهيها ستشعر أنك فقدت صديق عزيز لن يتكرر.

بكل تأكيد يُنصح بها.
Profile Image for Guille.
1,004 reviews3,273 followers
April 11, 2024

Olías, cuyo revelador nombre no era otro que el de Gregorio, salió de sus inquietos sueños, como si de su famoso tocayo se tratara, con una "tragantada de pánico" al enfrentarse con la realidad.
“La vida es corta y está hecha a la medida de los mansos de corazón”
Con la no del todo clara intención de retrasar el temido momento, empezó por rebuscar en su pasado un sentido "que le redimiese del presente". Así sabemos que a su llegada a la ciudad se hospedó en la humilde morada de su tío Félix, quién le habló de su encuentro con el diablo, de los tres libros que este le entregó y de la palabra maldita en la familia, «afán», o sea, "el deseo de ser un gran hombre y el de hacer grandes cosas, y la pena y la gloria que todo eso produce".
“Al verlo allí, tan boca arriba, tan concentrado y embebecido en la novedad de su oficio de muerto, Gregorio pensó que al fin su tío había encontrado un quehacer digno de su ambición”
Igual que su abuelo, que siempre quiso ser notario, y su padre, con su deseo de ser coronel, él también conoció su afán un triste verano en el que su amor con olor a limón le atormentaba con su ausencia y le inspiraba palabras de poeta.
“Y del mismo modo que descubrió que la realidad era inagotable, descubrió también que la vida era intolerablemente breve, porque si la duda lo hacía infinito y la analogía lo emparentaba con los dioses, las horas y los meses lo devolvían al barro”
Aunque la poesía le permitiría vivir su breve existencia con talante inmortal, pronto cansóse de rimar versos y puso sus miras en el noble oficio de ingeniero-aventurero. No pudo ser y se contentó con un puesto de auxiliar administrativo y con su novia Angelina, cuyo noviazgo tuvo que compartir con su madre y sus pastitas y el veo-veo, juego al que más tarde recurrieron muchas noches en su cama de matrimonio.

Así pasaban los días y Gregorio se preguntaba "si la felicidad no opone al aspirante otro esfuerzo que el de acostumbrarse al misterio de su monotonía". Pero no era una vida plácida lo que el destino le tenía preparado a Gregorio que, superados los cuarenta, iba a toparse con Gil, de nombre completo Gil Gil Gil, su desamparado compañero de trabajo. Con él llegaría un nuevo afán, estar a la altura de la imagen que Gil se iba haciendo de él -"un hombre moderno, culto, joven, idealista, y que consigue siempre lo que quiere. En una palabra: un triunfador"-. A tal afán se dedicó en cuerpo y alma con un espíritu fantasioso que sería poco compasivo calificar de embustero.
“Toda vida es al menos dos vidas: una, la real e inapelable, otra la que pudo ser y sigue viviendo en calidad de alma en pena, vagando por la memoria y creciendo en ella hasta adquirir indicios de independencia y realidad”
A partir de aquí, una cosa llevó a la otra y la cosa se lio. Ahora debía afrontar las consecuencias.
“Al final siempre ganará Aquiles”
Gregorio no es más que una víctima más de la endiablada y caprichosa fortuna que disfruta repartiendo afanes entre aquellos que carecen de talentos para abordarlos y sentido común para reconocerlo, que no pueden evitar la quijotesca necesidad de ser el que se quiere ser y no el que realmente se es, de requerir la admiración ajena aunque no haya razón que la sustente, teniendo al fin que hacer frente al más estrepitoso y patético de los fracasos.
“Pensó que había en el hombre un desnivel absurdo entre la complejidad de la existencia […] y su escandalosa brevedad, que era injusto habernos creado contradictorios y efímeros a un tiempo […] Y sin embargo, frente al conocer añejo, ¿qué era aquello de la revelación súbita, de la relación inmemorial que estalla con sólo una mirada y nos hace creernos por un instante eternos?”
De todo ello hace Landero una gran novela, pero quizás su autor peque de uno de los defectos más usuales en las primeras obras, querer decirlo todo: la novela es una exuberante exhibición del colosal ingenio, vasta cultura, ilimitada imaginación, fino humor y espléndido estilo del autor en excesivas páginas que se enredan en su propio aparato de ostentación para contar ese todo que queda muy repetidamente subrayado.
Profile Image for Mohammed.
540 reviews777 followers
February 11, 2024
تصل إلى الأربعين. ترمق فيلم حياتك المستمر في العرض نصب عينيك. تحاول الإمساك بجهاز تحكم وهمي. تجرب تغيير أحداث الفلم، لا يمكن، تحاول إعادته إلى الوراء ولو قليلاً، غير متاح، ترضى لو أن المتبقي منه يمر باللقطة البطيئة...للأسف لا خيارات مفتوحة. أمام هذا العجز وقلة الحيلة، لا يسعك سوى أن تبدأ ببعض الألعاب، ألعاب العمر المتقدم.

أزمة مألوفة بقالب مختلف

يندرس العمر تحت وطأة الأيام. تبقى الأماني وبعض الحسرات. لا يعرف أحدنا كيف مر عمره كسيارة فارهة لم يكد يراها وهي تقطع كل تلك المسافة الزمنية. من المتوق�� أن يصاب الأغلب بالإحباط، ولكن المجهول هو كيف يتعامل كل منا مع هذا الشعور الممض. في هذه الرواية ينقل لنا لانديرو هذا المشهد ولكن بمعالجة ساخرة، شيء أقرب إلى الكوميديا السوداء. ثمة ألم ولا شك، لكن التعامل معه أحمق من الحمق.

اللعب بالأوهام

يرسم الإنسان صورة لنفسه أمام ذاته وأمام الآخرين، والواقع يصدق ذلك أو يكذبه. بعض الموهومين يصطدمون فوراً بامتحان ما، ربما هو شخص متشكك أو عمل يحتاج لجدارة. البعض ينجو بوهمه لمدة طويلة، قد يجد من يصدقه أو يتمكن بمهارة من تفادي العراقيل. غير أن البعض تقوده أوهامه إلى بئر لا يخرج منها مطلقاً.

كذبة بيضاء هاوية سوداء

كذبة تُطلق في لحظة ما، لإشباع رغبة، لمواساة أحدهم، لرفع الثقة في النفس، لتزجية الوقت...قد تتبعها سلسلة من الأكاذيب التي لا خلاص منها. وكلما تأخر انسحابنا من هذا الميدان كل ما جرّتنا السلسلة نحو هاوية لا يمكن حتى للصدق أن ينتشلنا منها.

قد تكون الثقافة تفاهة

لا يقتصر الأمر على التجارة، بل يدخل ما يسمى بالفهلوة في المجال الثقافي كذلك. القليل من التسويق، وبعض التلميع بالإضافة إلى قليل من الادعاء، يصبح المرء مثقفاً ذائع الصيت. هذا النوع من المثقفين الزائفين له سوق رائج بين الغوغاء ومن ينخدعون بالمظاهر البراقة والشعارات الرنانة.

أحداث ممتعة...متوقعة

لا شك أن الرواية ممتعة وافتتاحيتها قوية وفكرتها مدهشة. ولكن ما إن وصلت النصف حتى أصبحت أرى إلى أين ستمضي الأحداث. ومع ذلك فأعتقد بأن النهاية كانت مُتقنة ومُرضية.

غزارة في الصفحات شُح في الشخصيات

عندما أقرر قراءة رواية تتجاوز الستمائة صفحة، فإني أدخلها متوقعاً تشكيلة كبيرة من الشخصيات الرئيسية والثانوية، ناهيك عن الحبكات الفرعية. لم تكن الحال كذلك مع ألعاب العمر المتقدم. فخط الحبكة ليس متفرعاً بالشكل الكافي، هناك قصة غريغوريو وخيل التي تحتل المساحة العظمى في الرواية، إلى جانب بعض المشاهد لحياة جريجوريو العائلية. أما سوى ذلك فلا شيء يستحق الذكر. هذا لا يعني أن الرواية مملة، لكنني -وهذا رأي شخصي- كنت أتمنى أن تتغير المشاهد والوجوه والمشاكل كل خمسين أو مائة صفحة على سبيل المثال.

رواية عجيبة تخلط الجد بالهزل والواقع بالوهم، قدمت الكثير من جهة وقصرّت من جهة أخرى.

التقييم ثلاثة نجوم ونصف
Profile Image for Salma  Mohaimeed .
254 reviews7 followers
January 24, 2019




أنا إذا ركنت إلى خيالي يكون شأني شأن " پينكي وبرين
Pinky and the Brain"
أُكِرمَ مقامي ومقام القارئ ، فأريّ التجارب الذان يحلمان بالسيطرة على العالم ، أو يشطح بي الخيال لعالم أكثر ودا أكون فيه الإنسان الفاضل الذي يترنم بأغنية "سنان القندس الصغير Don Chuck Monogatari"
بالحُبِّ والوئام للعالم أجمع والحلم بإنجاز شيء ذا أثر عام ومنفعة شاملة .أو أكون أكثر تواضعا -أو أنانية لا أدري- بخيالات تخصني وحدي فأتخيلني بشخصية مثالية قوية و ناجحة غير تلك التي ضاعت في متاهات الواقع .

لا أريد أن يستغرقني الحديث أكثر عن نفسي عن "غريغوريو أولياس " الذي بعث هذه الخيالات وأثار كل هذا الشجن .وسأبدأ بحكايته صغيرا في الريف فَقَد ذويه فأُرسِل إلى المدينة ليرعاه عمه "فيلكس أولياس " ذاك البسيط الحالم الذي لا يكف عن ندب حظه والتحسر على ما كان يمكن أن يكونه . ولئلا يكون "غريغوريو" "فيلكس" ثاني ببؤسه وسوء مآله تعهد الأخير أن يُدخل الأول إلى العالم الواسع والثري الذي تبسطه ثلاث كتب : موسوعة شاملة ، ومعجما ، وأطلس ، يتدارسونهم بآناء الليل وأطراف النهار . وهنا أستحضر روح "خوسيه أركاديو بوينديا- الأب الأول في مائة عام من العزلة " منكبا في معمله لعله يخرج من تجاربه بشيء باهر يغير به مستقبل القرية . ثم يأتي الحبّ ويُنسى العلم فتستيقظ روح الشاعر بِـ"غريغوريو " وكأنه "ساعي بريد نيرودا" يقارع الحرف ويُلبس الأشياء من حوله ثياب الكناية والمجاز.
وبموت العم واختفاء أثر الحبيبة يدخل "غريغوريو " الحياة من أهدأ أبوابها لا عَالِما ولا شاعرا ...يتوظف ويتزوج ويعيش حياة روتينية فيها الأمس يشبه اليوم لا يتميز عن الغد .إلى أن .. . يأتيه اتصال من أحد مندوبي الشركة في الأرياف لتسجيل الطلبات و بعدها السؤال عن أحوال المدينة التي غادرها ذاك المندوب منذ أكثر من عشرين عام وهنا مكمن الروعة في تسلسل الأخبار من الواقع إلى الخيال الخصب بما يفسحه من سعادة مشتهاة وأدوار متمناة وفي هذا يقول غريغوريو "ما حدث هو أنهم ‏بدؤوا فجأة بتوجيه الأسئلة إليّ وأنا أجبت عنها ولكنني لم أقل أي كذبة إلا وكانت ردا على سؤال."

أحببت هذه الرواية جدا لأنها جعلتني أضحك وأجنح للخيال ملجأ الخلاص من خيبات الواقع ثم أعود بأسئلة مصيرية عما يجب فعلا أن أكونه وإن يخطر لي ألاّ أعود فلا أضطر أن أرَ نفسي بعين الشفقة والقلق .
وأما مقدمة الكاتب المرفقة بالنهاية فهي عالم لوحده بإسقاطاته وتحليله .
Profile Image for Rita.
412 reviews91 followers
July 12, 2017
Los juegos de la edad tardía es un libro del que guardaba muy buen recuerdo… Y se ha visto reforzado en esta segunda lectura
Landero nos muestra una novela de anhelo, del pudo ser y no fue, como hemos leído anteriormente otras (me ha recordado a El adversario de Carrere, sin ser la de Luis Landero basado en hecho reales y sin tener tan horribles consecuencias), que nos deja un amargo sabor de boca.
Amargo porque vemos como Gregorio/Faroni (Literatura de desdoble) aparca su sueño juvenil retomándolo años después, cuando su vida está aparcada tras el escritorio de una oficina. Surge tras ese escritorio la relación telefónica con Gil, misma vida “aparcada” en un pueblo provincias, una mentira, quizá un pequeño juego, que se hace cada vez más grande, pero que permite a nuestros protagonistas vivir anhelos olvidados.
Me gusta Los juegos de la edad tardía porque refleja una España reprimida que piensa siempre en el qué dirán, una España en la que las aspiraciones se vieron cortadas de cuajo. Me gusta por sus personajes, Gregorio y Gil, que viven la historia de forma paralela, me gusta por ese desdoble entre Gregorio y Faroni (me ha recordado al Amante bilingüe de Marsé), me gusta por ese recuerdo de nuestro protagonista de su juventud, pero me gusta sobre todo el estilo usado por Landero. Prosa cuidada, repleta de recursos, que, pese a eso ,no pierde el ritmo en ningún momento.
Toque filosófico incluida, las buenas obras literarias siempre lo tienen, me ha vuelto a convencer
¿Y a vosotros?
Profile Image for César.
294 reviews87 followers
Read
September 15, 2020
Abandono, no puedo más. El libro no es malo, la prosa es estupenda, pero no conecto con la historia, me aburre soberanamente, hay una interferencia de fondo continua que dificulta la sintonización. Adiós, Faroni.
Profile Image for Alejandro Orradre.
Author 3 books109 followers
November 30, 2016
¿Cómo se consigue que una primera novela sea considerada ya una obra maestra?

Pues a través de una prosa asombrosa, arrolladora y única; un estilo, el de Luis Landero, poderoso y labrado a lo largo de años de experiencias de lo más variado y que han ido conformando un poso de sabiduría que años más tarde y habiendo entrado en una etapa de cierta madurez vital -como por ejemplo hiciera en su momento José Saramago, aunque siendo algo más joven-, se decidiera a escribir y plasmar en letras tantas vivencias asimiladas.

Juegos de la edad tardía es una ingeniosa trama que parte de su propia sencillez, una conversación telefónica entre dos personas que no se conocen, para desarrollar una trama en la que cabe el humor, la reflexión sobre la vida y la crítica sobre la misma gracias la particular visión con la que el autor dota a uno de los dos personajes principales, un tipo gris que a través del teléfono lanza sus obsesiones que de otra forma se guardaría dentro para siempre.

Si no habéis leído a Luis Landero -cualquiera de sus obras- os estáis perdiendo a un auténtico fenómeno.
Profile Image for Fatema Ehsan.
60 reviews140 followers
July 5, 2017

‎كثيراً ما نمر بتلك اللحظات التي نذهل فيها من سرعة مرور.
‎ الزمن، رغم الآثار الغائرة التي يخلفها فينا، فكثيراً ما يجد أحدنا نفسه وقد صار إنساناً آخر، غير ذلك الذي كان يريد أن يكونه، يعيش حياة أخرى، غير تلك التي خطط لها في أول صِباه، بإرادته أو رغماً عنه. هذا ما حدث مع بطل رواية "ألعاب العمر المتقدم" حين اكتشف في سن متقدمة أنه لم يعد ذلك الشاعر الحالم الذي كانه في سنوات مراهقته، وأنه صار رجلاً عادياً يعيش حياة باهتة، فاستيقظت أحلام يقظته القديمة لتمتزج بالواقع وتوقعه في سلسلة من التحديات التي ستبدو الحياة في خضمها حلماً معقداً لا يمكن فصل الواقع فيه عن الخيال؛ مما يجعل سؤال الذات والهوية ملحّاً وبلا جواب حاسم.

‎أثرت فيّ هذه الرواية إلى حد كبير، أسرني السرد الذي لا يغفل أدق تفاصيل الوعي والشعور لدى الشخصية المحورية فيها، لاسيما تلك التفاصيل التي تتماهى مع ما أشعر به وأنا أتأمل أيامي المبددة بالهرب الاضطراري من الحلم إلى الواقع، ومن الواقع إلى الحلم، وحين أبحث في اللغة عن جسرٍ ضبابي أمده إلى المعنى من حينٍ إلى حين.
Profile Image for Mauro Martinez.
98 reviews6 followers
May 18, 2020
Estos filólogos tienen el don de la palabra. Vaya deleite leer a Landero. Incluso el prólogo (escrito por el propio Landero en 2003), vaya maravilla.

No sé si el autor ha pretendido, en su ópera prima, escribir una especie de Quijote moderno. Al menos encuentro algunas semejanzas. Un personaje cualquiera, mediocre, que recrea una invención de sí mismo, que juega a relatarle a los demás sus imaginarias proezas. Tal vez ambos autores encuentran aquí una característica común de la identidad española, la de vanagloriarse y fardar de aquellas metas que ni en sus mejores sueños llegaron a alcanzar. Al menos, casi todos los personajes de esta novela juegan a ese mismo juego, y finalmente, ya no se sabe si solo fanfarronean o si se creen sus propias mentiras.

"Juegos de la edad tardía" es una novela completa: rica en el lenguaje y profunda, pero también divertida, sorprendente y con suficiente dinamismo para no volverse una lectura pesada. El perfil de los personajes es sólido y bien construido, y su evolución progresiva te irá dejando perplejo.

Si tienes la suerte de leer esta obra a la vez que otra persona y poder ir comentándola, ambos os lo pasaréis muy bien :)
Profile Image for Bilal Y..
106 reviews91 followers
January 25, 2019
Kırklı yaşlar malum, gelgitlerin fazla olduğu yaşlar. Anı ile hayal arasında mekik dokur insan mütemadiyen. Bu da zihni meşgul eder, yorar ve hareketsiz bırakır.

Bu uzun romanın kahramanı Gregorio, kısa birinci bölümün sonunda, sayfalar 103'ü gösterirken bu durumdan kurtulmak için hayati bir karar alır. "Gregorio, geçmişin yoksunluğu ile kesin olarak bağlarını kopardı ve mutluluğun, belleğin işe karışmasını önlediği şimdiki ana bıraktı kendisini." (sf. 103).

Şimdiki zamanın sularına kendini bırakan Gregorio'nun hikayesinin sonrası bir modern Don Kişot hikayesi. Artık ünlü şair Augusto Faroni olan Gregorio kendine bir de Şanço Panza bulacaktır. Bu yolculukta başarı-başarısızlık, sevinç-kaygı, korku-cesaret bir arada yürüyecektir. Romanın sonundaki yaşlı adamın insana uygun olan mutluluk mu yoksa yazgı mı, sorusu bağlamında romanın, yazgısına razı olmayan modern insanın mutluluk takıntısını biraz da mizah katarak işlediğini söyleyebiliriz.

Son zamanlarda bu derece kendimi vererek okuduğum az romandan biri bu gözden kaçmış başarılı eser. Katharsisin bu derecesini en son Genazino'da yaşamıştım..
Profile Image for Rola.
Author 19 books1,342 followers
wish-list
September 14, 2017
رشحها الرائع "أمير تاج السر" منذ ساعات على صفحته الشخصية في الفيس بوك
Profile Image for Mahmoud Masoud.
389 reviews701 followers
July 12, 2023
يُمكنني ببساطة أن أُشبِّه هذه الرواية بالمتاهة! بمجرد أن تدخلها، سَيُغلق عليك الباب، وستمشي فيها طويلاً حتى تخرج منها. صحيح أنه بإمكانك أن تضعها جانباً وتنساها، ولكنك لن تستطيع! هذا هو الفخ الذي نَصَبَهُ لنا "لويس لانديرو". تدور رواية "ألعاب العمر المتقدم" حول حياة المدعو "جريجوريو أولياس". نتعرف بدايةً على ظروف نشأة أولياس وانتقاله للسكن مع عمّه في المدينة، ولاحظ أن الكاتب طوال روايته لم يذكر اسم لمدينته، وهو ما ينطوي عليه بناء حبكة القصة. وباستخدام أسلوب الراوي العليم، يُشير الراوي إلى حدثٍ ما سُيغيّر حياة جريجوريو، دون أن نعلم ما هو حتى نُقلّب الكثير من صفحات هذا المتن.

يعيش جريجوريو الإبن مع عمه فيليكس الذي يبدأ في تعليمه من كُتبه ويَحكي له عن حياته البائسة وعن طموحاته وأحلامه غير المُحققة، ليحفّز الولد على أن يحقق ما كان أسلافه يحاولون أن يصلوا إليه! ونرى في كل أحاديث العمّ نظرة الاستسلام للواقع الذي حاق به خلال سنين حياته، أذكر كلماته حين قال له العمّ: "لا وجود لما يمنحني العزاء، لأني أعرف أنني قد أخطأت في مسار حياتي، وهذا أمر لا علاج له."، ورغم سخط العم على حياته وعلى العالم، لم يتوانَ عن تشجيع الإبن بقوله أنه سيصبح ذات شأنٍ عظيم.

وتمرّ الأيام، يمرض العمّ، ويموت، ويستقرّ الحال بجريجوريو المُراهق بأن يعمل في الصباح بمتجر عمه، ويمضي النهار بكتابة الأشعار لفاتنة الحي التي يُحبها. ليطبع الحُب حِكمته على عقل أولياس المراهق، ويضع أحلامه أمام عينيه، أهي أحلامه حقّاً؟ أم أحلام جده وعمه فيلكيس؟ أم هي أحلامنا جميعاً؟ أحلامنا التي أضعناها يوماً ما! ككثير مِنا، أضاع كل ما يتمنى، دون هدف، دون مقابل، فقط استسلمنا للواقع والحياة.

يجري العُمر ونرى جريجوريو يعيش حياة روتينية لا جديد فيها، يتزوج من فتاة عادية، يعمل عمل روتيني مُمل، حتى أحاديثه مع زوجته عادية. هذا هو المُقابل الذي تحصل عليه عندما تفقد إيمانك بأحلامك وحياتك. تحصل على اللاشيء! حتى يأتي نهار، يرن هاتف المكتب الذي يعمل فيه جريجوريو، يُفاجأ بمكالمة من شخص يُدعى "خِيل"، يعمل لدى الشركة نفسها، ولكن بصفته مندوب متجول في الريف. قبل ذلك كان خِيل يُرسل طلبات الزبائن عبر البريد، أما الآن فعليه بمكالمة جريجوريو ليسجل طلباته، مَرة تلو الأخرى، تزداد الأحاديث بينهما. ويبدو أن كليهما قد وجد ونيسه في الحياة باكتشاف الآخر. فالآن فقط، بإمكان كل واحد منهما أن يُصبح أي شيء، فنجد جريجوريو قد أصبح ذلك المثقف الذي يرتاد المقاهي، وشاعر يلقي قصائد الحب على حبيبته الفاتنة. ببساطة يمكنك أن تكون أي حلم قد سقط منك في دوامة الحياة. ولكن إلى متى يمكن تستمر هذه اللعبة!

"لديه أمور كثيرة يفكر فيها، وأمور أخرى كثيرة يندم عليها، وربما لن يكون ما تبقى في حياته من سنوات كافياً لاكتشاف مدى اتساع حزنه وعمقه، وربما سيعيش فيه إلى الأبد كما لو أنه جزيرة حزنه الحقيقية التي بحث عنها منذ طفولته دون طائل."


تأخذنا متاهة لانديرو، عبر الكثير من المنحنيات والتقلبات حتى نصل إلى نهايتها. في الفصول الأخيرة يترك لنا لانديرو فلسفته حول فترة منتصف العُمر، في ذلك السن الذي تصبح حياتك فيها على المحك، من المفترض بك أن تكون حققت ما تريد أو على الأقل خططت كل شيء للباقي من عمرك. متاهة طويلة، قد تبدو مُملة أحياناً، وقد تبدو مثيرة أحياناً أخرى، أوليست الحياة كذلك؟ أخذت مني الكثير من الوقت حتى أنتهي منها، وضاع مني الكثير من العمر حتى أنتبه لحياتي الفانية. رواية جديرة بأن تقرأ مرة واحدة على الأقل في العمر، لمن يستطع ألا يُضيّع حياته!
Profile Image for Ferna.
127 reviews3 followers
January 1, 2021
Hermoso! Sorprendido estoy por la delicadeza de la prosa, un deleite leerlo. Además es divertido!!
Gran descubrimiento.
Profile Image for Papillon_Noir.
30 reviews4 followers
July 18, 2019
Tarea tiránica la de intentar dar una calificación y reseñar este libro.
En líneas generales lo calificaría como soporífero y de lectura compleja a pesar de su aparente sencillez.
No he logrado conectar con el argumento, ni empatizar con los personajes(que me parecían odiosos, rebuscados y algunos marcadamente misoginos) y he estado tentada más de una vez a rendirme y abandonar porque no me proporcionaba el placer que habitualmente me brinda la lectura.
Por el contrario, reconozco que el plano estético es excelente, parte de una aparente sencillez que esconde un léxico cultivado y de gusto añejo, metáforas y juegos de palabras muy interesantes y continuas reseñas metaliterarias.
De entre los temas que trata, sueño/fantasía - realidad, libre albedrío - predestinación, apariencias-verdad me han generado un pequeño debate sobre cómo todos podemos ser un poco Gregorio "edulcorando" nuestra realidad sin darnos cuenta.
Esa es la razón por la que he decidido darle una segunda estrella. Está bien escrito, el escritor es brillante(no es la primera obra que leía de Landero por suerte, y seguiré leyendo más) pero en mi opinión a estos experimentos post-modernistas les falta "algo" (quizás alma) que les impide conectar conmigo y si tú eres igual.. No te lo recomiendo
98 reviews9 followers
August 20, 2020
Un libro hilarante, sorprendente, de una prosa excepcional con un personaje muy original, diferente a cualquier otro, por momentos cercano a lo absurdo... una especie de Quijote moderno. Novela de buen ritmo, de tono desenfadado, pero de altura lingüistica, genial primera obra de Luis Landero.
Profile Image for Ahmed Saleh.
173 reviews90 followers
December 21, 2017
غريغوريو أولياس ، الموظف العادي ، الأكثر من عادي على سبيل الدقة ، يكلف في العمل بالتحدث مع المندوب الجوال " خيل " الذي يتجول هناك في الأرياف . خيل الأكثر من عادي كذلك ، يسير في حياته كما لو أنها تشبه تناول الماء لحظة العطش فقط . تبدأ الحكاية بينهما ، وما تلبث الأكاذيب أن تتوالى ، لأنك في لحظة الانتباه إلى حياتك من الخارج قد تشعر بأنها تافهة ، ولذلك يلجأ غريغوريو إلى ابتداع قصص لا تمت إلى واقعه بصلة ، ومايلبث كذلك أن يصدقها هو نفسه طالما أن الطرف الآخر قد بدأ بتمجيدها والفخر بها . يتحول غريغوريو الى " اوغسطو فاروني " المهندس الجذاب والشاعر المتعدد اللغات والرحالة ، وينغمس في الأكاذيب حتى يقرر " خيل " بأن يترك حياته المحتضرة ويتوجه إلى زيارته في المدينة . يصاب غريغوريو بالهلع فعندما تصدق الكذبة لا يمكنك أن تتراجع عنها . وحينئذٍ تبدأ اللعبة شديدة الخطورة .


حذار من الكذب ، فبعد عدة مرات من تكرار الكذبة لن تستطيع أن تميز بينها وبين الحقيقة .
Profile Image for Vassiliki Dass.
299 reviews34 followers
November 1, 2016
Αυτό το βιβλίο ήταν μια καθυστερημένη αποκάλυψη για μένα, καθότι το είχα στην βιβλιοθήκη μου 18 χρόνια αδιάβαστο. Πέρασα μαζί του όλο το μήνα και τώρα που τελείωσε ομολογώ ότι θα μου λείψει. Ο Λαντέρο έγραψε μια εμπνευσμένη λογοτεχνικά φάρσα η οποία με το αδιόρατο (παρόλα όσα διατείνεται το οπισθόφυλλο) χιούμορ της, την επανάληψη, την γλώσσα και τα τερτίπια της, όμοια με τις πνευματικές παλινδρομήσεις του κεντρικού ήρωα, υποψιάζει κάποιους ενώ σε άλλους επιβεβαιώνει μία από τις συνιστώσες της ανθρώπινης μοίρας, η οποία δεν είναι άλλη από την επαφή μας με την «πραγματικότητα», η σχέση μας ή η απουσία της με μας, με τον τρόπο που αντιλαμβανόμαστε την ζωή και το σύμπαν. Συνιστώσα μελετημένη ήδη από τόσους και τόσους συγγραφείς, ποιητές, επιστήμονες, και η οποία καθορίζει εντέλει αυτό που είμαστε ή/και αυτό που γινόμαστε. Η μετάφραση της σπουδαίας Κλαίτης Σωτηριάδου είναι εξαιρετική. Οι δε παραθέσεις στην αρχή του βιβλίου σοφά επιλεγμένες από τον συγγραφέα. Θα ήθελα μόνο να προσθέσω αυτήν που κατά τύχη πριν από μία εβδομάδα ανακάλυψα σε έναν τελείως διαφορετικού είδους και ύφους συγγραφέα ο οποίος όμως ασχολήθηκε με το ίδιο ακριβώς θέμα: «Reality is that which, when you stop believing in it, doesn't go away» Philip K. Dick
Profile Image for Alguien.
64 reviews
April 15, 2016
"-¿Qué es el afán, abuelo?
- El afán es el deseo de ser un gran hombre y de hacer grandes cosas, y la pena y la gloria que todo eso produce. Eso es el afán."
Profile Image for Pablo Garcinuño.
Author 4 books19 followers
December 21, 2017
Leer este libro es como darte un paseo por un sueño; en concreto, el sueño de un hombre que encuentra en la mentira (a uno mismo y a los demás) el camino para huir de su rutina. Cada uno busca la felicidad como puede...

Aquí el problema es el afán, una “palabra maldita” porque es “el deseo de ser un gran hombre y de hacer grandes cosas, y la pena y la gloria que todo eso produce”. "¿O es que no sabes que te abuelo era notario y y padre coronel, aunque de mentira, y que a eso le llamaban el afán”, le dicen al protagonista de niño. Y, claro, eso marca.

El AFÁN en lucha contra el calor del hogar (“la brocha de afeitar, el arroz en su punto, las zapatillas serviciales”). Porque es mejor mentirse que hacer algo por cambiar la realidad

Landero juega con la memoria y el olvido, herramientas ambas que los personajes utilizan a su antojo para aliviar sus penas o simplemente acomodarse a su pobre realidad.

La segunda parte (hay tres) se me hizo algo larga, la verdad. Pero todo lo suple la llamativa escritura de Landero.

Profile Image for Patricia Martín.
45 reviews
June 17, 2023
La escritura de Luis Landero en su ópera prima me parece exquisita y la historia tremendamente original. Aunque a ratos (largos) también me ha resultado tremendamente tediosa, sobre todo en la parte final del libro y en algunas del inicio. Leer este libro ha sido una montaña rusa de sensaciones, a ratos muy bajo pero con momentos muy emocionantes y quijotescos. Creo que le sobran algunas páginas, aunque por lo general es una historia interesante.
Profile Image for La BiblioKEKA.
244 reviews70 followers
May 7, 2022
Se me olvidó actualizar el good reads ,🥴
Este libro se me ha hecho a ratos super ligero y a ratos muy repetitivo. Tenía muchas ganas de leer a Luis Landero y no ha terminado de sorprenderme.
Una historia original que termina abrumandote y en mi opinión con los tiempos mal jugados. Me deja un poco indiferente.
Profile Image for Nefer.
68 reviews32 followers
June 2, 2021
Me he pasado toda la lectura alternando estos dos sentimientos:
—Pero cuánta tontuna (como suele decir la mismísima Angelina, esposa de Gregorio Olías), qué hombre más pesado, lo dejo.
—Madre mía, pero qué fascinante, de puro absurdo es fascinante esto, no puedo dejar de leer.
Y así.
Profile Image for H.
421 reviews22 followers
July 29, 2018

توصية من الرّفيق خالد واستعارة منه أيضاً، شكرٌ ممتدّ.
Profile Image for Magdi.
282 reviews86 followers
December 10, 2024
كان "لديه أمور كثيرة يفكر فيها، وأمور أخرى كثيرة يندم عليها، وربما لن يكون ما تبقى في حياته من سنوات كافياً لاكتشاف مدى اتساع حزنه وعمقه، وربما سيعيش فيه إلى الأبد كما لو أنه جزيرة حزنه الحقيقية التي بحث عنها منذ طفولته دون طائل".

غريغوريو أولياس رجل في الأربعين من العمر، موظفًا في مكتب ويعيش حياة عادية رتيبة. وكان مظهره عاديًا ورتيبًا أيضًا، أصلع وعلى شيءٍ من البدانة. إنه رجل فاشل -بمعنى عدم تحقيق الذات- وما هو أسوأ من ذلك، خيانة مثل مرحلة الشباب، مثله مثل عائلته! ينحدر غريغوريو من عائلة مصابة بالشجن، أو التحسر على الذات، فجده أمضى حياته يتخيل أنه سيصبح كردينالًا عظيمًا أو محاميًّا مفوّهًا. وكان يجلس فوق صخرة منتظرًا مرور العمال الذين يمدون خطوط سكة الحديد ويعملون على صيانتها؛ ليستعرض أمامهم قدرته ويجري مرافعة للعمال الذين "كانوا أناسا مكسورين وعلى قدر كبير من الجهل ينتعلون صنادل ويعتمرون قبّعات قش، يتمددون تحت شجرة الكينا ولا يرفعون أبصارهم عن قوتهم". والده كان يجلس على بعد أمتار من جدّه، ويتخيّل أن يكون أميرالًا أو بحارًا عظيمًا. وحين قدِم غريغوريو إلى المدينة عاش رفقة عمه الذي كان هو الآخر يعتقد أنه كان يمكن أن يصبح شرطي مرور عظيم. إنهم أُناس أفلت زمنهم من بين أيديهم، لكنهم لم يستسلموا لمنطق الواقع. كانوا يعيشون على الأمل؛ فالتمني حسب رأي الجد: "هو ما يُبقي الإنسان حيًا، مع أنه يسبب له المزيد من الألم أيضًا!".

"كُنت أرغب في أن يكون هُناك من يتحدث عني بعد موتي. أسوأ ما في الموت هو عدم ترك المرء شيئاً وراءه، حتى ولا ابن."

كان غريغوريو هو الآخر في مراهقته كان يحلم أن يكون مخترعا عظيمًا أو مفكرًا كبيرا أو شاعرًا موهوبًا؛ فسمّى نفسه فاروني، وكتب أشعارًا لشابّة أحبها وخسرها، وتمنى أن يكون مهندسًا في غابات الأمازون، وهذا الحلم الذي دُفن تحت متطلبات الحياة العادية الآمنة رفقة زوجته الهادئة والواقعيّة وأمها الثرثارة؛ لينتهي به الأمر موظفًا في مكتب بريد الذي سيكون سببًا في تقاطع مصيره مع "خيل" الذي ستحييه اتصالاته، إذ دفع فضول الأخير الأمور نحو وجهتها الأشد غرابة، فقد فجرت لديه ذكريات شبابه التي دفنت مع رماد الماضي، والتي لم يبقى منها سوى علبة أحذية ودفتر أشعار كتبه في مراهقته لحبيبته وسكين متعدد الاستعمالات. أما خيل فهو لا يختلف عنه كثيرًا؛ كان يرغب في أن يكون كيميائيًا ومفكرًا كبيرًا، لكنه ارتضى أن تكون أقصى آماله أن يكون تابعا لشخصية عظيمة بدلًا من أن يكون مندوب مبيعات لإحدى الشركات في الريف. والشخصية العظيمة في نظر خيل تسكن المدينة، وتتردد على المقاهي والمنتديات، وتصاحب كبار الكتّاب والمفكرين. لم يلتقيا إطلاقا، وإنما امتد الحوار بينهما عبر الهاتف طوال تسع سنوات. كان غريغوريو يحكي لخيل عن مغامراته الوهمية في المدينة ككاتب لديوان شعر، وتردده على مقهى الكتاب والفنانين وتعرفه على تلك الشخصيات العظيمة الذي يطمح الآخير في الاحتكاك بها. فكان يستمع إليه متأثرا ويود لو جمعت الظروف بينهما في المدينة. ومن هذا التقابل بين الريف والمدينة يصور لانديرو على امتداد الرواية أزمة الإنسان المعاصر في المدينة.

"لاوجود لما يمنحني العزاء، لأني أعرف أنني قد أخطأت في مسار حياتي، وهذا أمر لا علاج له."

صدق غريغوريو نفسه وتوهماته بأنه إنسانًا عظيمًا وشاعرًا كبيرًا، وأخذ يعيش واقعه الوهمي هذا مع زوجته وحماته والمحيطين به، لكنه كان حريصًا كل الحرص على ألا يلتقي بخيل أبدًا حتى لا تنهدم أحلام يقظته وتنكشف أكاذيبه. أما خيل فتماهى مع هذه الأوهام وصدقها، وأخذ يعيشها بسذاجة قروي، متمثلًا أن المدينة ومن فيها هم جنة الأرض والطريق إلى التطور الدائم. أما الريف، فيشعر به كمنفى، جو منعزل وهمجي، لا تصل إليه أفكار الخلاص والانعتاق والحداثة، إنه مكان الأزمنة القديمة.

"بعض الأكاذيب القليلة هي سعر بخس إن كانت تمنح المرء سعادة. لقد ثبت لدي أن الحقيقة ليست عجلة يمكن دفعها لتدور، وليست رباط حذاء ينفع لصنع عقدة، وليست كذلك ساقا خشبية تحدث صوتًا مختلفًا لدى المسير وتوفر سببًا للكلام. أما الكذب فيشبه هذه الأشياء كلها، يمكن لأحدنا أن يحمله في جيبه تقريبا، مثل مفاتيح أو مشط. أريد أن أقول إنه شيء نافع، أداة عمل صغيرة. والناس الكاذبون يُلحظ عليهم ذلك لأنهم يبدون كمن يحملون قردًا على الكتف، يحاكي صاحبه. ولهذا، حين تؤكد أنك كذبت من أجل قضية خيرة، فلا بد أن تكون محقا، لأن الأكاذيب تنفع في هذا الشأن تحديدًا، كي تكون محقة. لا يمكنني التعبير عن نفسي بصورة أفضل ولا يمكن لي مساعدتك".

كانًا يتغذيان على الوهم، لكن الأمور تتخذ منحى مغايرًا حين يقرر خيل الحضور للمدينة والاستقرار بجانب فاروني. يقع غريغوريو فريسة لأكاذيبه، فهو ليس فنانًا ولا شابًا، والعالم الذي توهمهُ سينهار فوق رأسه. لذلك يقرّر الهرب، ليقيم في فندقًا صغيرًا، متخيلاً غضب رجل الأرياف حين تنكشف أكاذيبه التي رماه فيها. "لا أدري. لقد بلغ بي الأمر في بعض الأحيان حد الكذب عليه لإسعاده، مع الأخذ في الاعتبار أن تكون للأكاذيب خلفية من الحقيقة على الدوام". لم يكن يستطيع دفع أجرة السكن فكان يحتال بالأكاذيب على صاحبة المنزل وابنتها. كما أنه كان يحتال على خيل ليضطره إلى ترك المدينة، حتى لا يظل في هذا الوضع المزري بعيدًا عن بيته وزوجته. لكن الأمور تتعقد إلى أن يجد نفسه محاصرًا بجريمة قتل، فيريد الهرب من المدية، وحينما سألته زوجته عن الذي يحدث له ولماذا يريد مغادرة المدينة: "واصل «غريغوريو» بصوت بطيء وخائب الأمل:
ما حدث هو أنهم بدؤوا فجأة بتوجيه الأسئلة إليَّ وأنا أجبت عنها. ولكنني لم أقل أي كذية إلا وكانت ردا على سؤال. في الطفولة كان جدي يسألني «ماذا تريد أن تكون؟»، فكنتُ أقول من أجل قول شيء: «ثور». فتقول أمي: «ألا تريد أن تصير كاهنًا؟». فأقول لهما: «بلى، أريد أن أصير كاهنًا وثورًا، ثورًا مقدسًا، لأنني كنت أريد أن أرضي كليهما. فيقول أبي: من الأفضل أن تصير أميرالا». وأقول: «وأميرالا أيضًا، سأكون ثورًا مقدسًا أميرالا». هكذا بدأ كل شيء. وأنت، ما الذي قلته لكِ؟ قلتُ إنني سأصير مهندسا، بل واقترحتُ عليكِ أن نسافر إلى الأدغال كي أبني جسورًا، أليس كذلك؟ حسن، وها أنا هنا الآن. ألا أستثير شفقتك؟ كنتُ أتمنى إنجاب ابن كي أعلمه أن يكون رجلا حقيقيا، وليس بهيمة خبيثة مثلي".

في النهاية يهرب غريغوريو هائماً على وجهه في السهوب التي طالما حنّ إليها وهناك يلتقي مصادفة مع الرجل الذي هرب منه والذي قرر هو الآخر العودة للريف ويلتف الزمن ويتفتت الواقع بضربات اللامعقول. واستمرت أكاذيب غريغيوريو تتوالى.
إنها رواية عن الشجن، والخيبة، وعن ماهية الحب، عن تلك الحياة التي لا نُريد أن نعيشها، حياة مُملة رتيبة، لم يحقق فيها المرء شيئًامن طموحاته وأحلامه، لم يُحقق أي شيء يستدعى الذكر. لقد فضل غريغوريو الأمان على الحب، وضحى بالمغامرة من أجل الرتابة، إذ وضع ماضيه كله في علبة حذاء، وسلم نفسه رتابة الحياة اليومية. في النهاية يقول لانديرو على لسان الشيطان: "لقد حدث لي مع الإيمان ما حدث لي مع الجوارب أتلف عقبيها حين أمشي، ولم أجد السعادة لا في الحب ولا في العلم ولا أي من ينابيع المياه العذبة تلك".
Profile Image for Bela.
197 reviews84 followers
May 8, 2023
Juegos de la edad tardía es el primer libro que publicó Luis Landero, suficiente para ganarse el título de autor prestigioso. Ha sido Premio Nacional de las Letras Españolas en 2022.

Esta novela fue escrita en 1989 y plasma diversas situaciones de la época de la posguerra como el éxodo rural, el contraste entre provincia y ciudad, la recuperación y los avances socio culturales y tecnológicos. La historia trata de un hombre, Gregorio Olias, que se da cuenta de que casi a sus 50 años, su vida es monótona, con falta de aspiraciones o ninguna novedad o pasiones. Esto hará que, en conjunto con otro compañero de trabajo a distancia con las mismas frustraciones vitales, vaya creando la figura de el joven que el hubiese soñado ser: aventurero, ingeniero, poeta, novelista, intelectual, apuesto...

La historia tiene leves tintes quijotescos en cuanto a la realidad / ficción, está cargado de reflexiones filosóficas y requiere una alta concentración del lector por la complejidad y densidad de la narración. El autor demuestra un dominio del lenguaje y cada párrafo, cada fragmento, incluye reflexiones del protagonista, lo que desacelera también el ritmo de la historia.

En general me ha gustado leer a Luis Landero, un autor nacional que tenía bastante pendiente y al que quería descubrir en su primera y original historia con gran parte autobiográfica.
Profile Image for Luis Le drac.
282 reviews61 followers
April 2, 2019
Lectura amena que retrata la insatisfacción de conseguir la felicidad a toda costa.
El protagonista, trasunto quijotesco, tiene el afán de convertirse en quien no es: un famoso diletante. Para ello recurrirá a cualquier mentira para convertir su vida anodina en un proteica extasía literaria.

Su infancia viene marcada por la figura de su tío, otro soñador insatisfecho que ansía el éxito. “La muerte es un segundo olvido”, remarcará y con ese miedo intentará cincelar al protagonista. Para ello se hará valer de tres únicos libros: un diccionario, un atlas y una enciclopedia. A partir de aquí, Gregorio, nuestro delator, con nombre e insatisfacciones muy kafkianas, intentará convertirse en ese ilustrado pensador que rompe con las firmes estructuras sociales y con el amor de una desconocida Marilín. Como vemos, todo muy quijotesco, y como tal, nos hará falta un Sancho Panza, un secundario maniqueísta que intenta redimir su vejamen a través de la cultura y la verborrea; se trata de Gil, un innominado mindundi que ilumina su vida a través de la imagen de ese ser plúmbeo que es Gregorio. Todo ello, por supuesto, con tono paródico y engalanado con muchas mentiras y equívocos. La historia se entrampará, se adoquinará y nos mostrará la hercúlea fuerza que la mentira persigna.

Toda la narración gira en torno al afán, afán entendido como “el deseo de ser un gran hombre y de hacer grandes cosas, y la pena y la gloria que todo eso produce“, como indica su tío. La novela pasa por diferentes estadios. Las referencias metaliterarias son múltiples, las ya mencionadas, y otras como el realismo mágico que barniza la primera parte. La obra se organiza en tres partes y, usa la base de la tragedia aristotélica, parondiándola, como acto regenerador de las pulsiones y miedos de los actuantes.

No es una obra que a mí me haya entusiasmado. Entiendo que pueda gustar. Bien trabada, estilo depurado y con enredos graciosos; sin embargo, no es un estilo que a mí me apasione, simplemente es una cuestión personal.
Profile Image for Eman.
344 reviews104 followers
December 8, 2023
عن الحيوات الكثيرة التي لن تكون لنا.. عن الفرص التي لن ننالها .. والاحتمالات التي نخسرها وكان يمكن أن تصنعنا .. التفكير بهذه الطريقة يشرع باب الندم واسعاً و هذا ما عاشه غريغوريو توزعت حياته بين رسم الأحلام والتحسر على ضياعها فتشظت ذاته إلى أكثر من ذات وهوية .

غريغوريو نشأ على يد عمه الذي كان مهووساً بفكرة ( ما ذا تريد أن تصبح)؟ ونقلها إلى هذا الفتى اليتيم ، علمه سحر الكلمة و الشعر وفتح أمامه المراجع والكتب لينهل منها على أمل أن يصنع منه شخصية عظيمة وخالدة.

بدأ غريغور حياته بفكر حالم ودهشة ساذجة وبحث في رحلته عن محطات يمارس فيها كل أفكاره المثالية ولكنه لم يحظَ سوى بحياة عادية جداً وظيفية روتينية وزوجة وحياة رتيبة خانقة.

ثم وفي غمرة الرتابة تنبثق أمامه فرصة استثنائية ايقظت معها أحلامه القديمة فدخل في علاقة صداقة عن بعد
مع شخص أشعره بقيمته وجدواه وحاجته إليه ليفهم العالم ،وهكذا وحتى ينتشل شخصاً ما من بؤسه الشخصي بدأ يبني عالماً خيالياً حشد فيه كل ما كان يتمنى لو أنه حدث معه تقمص هوية جديدة واختلق عالماً وشخوصاً وأحداثاً ورحلات ..و انزلق غريغوريو في هوة ضخمة من الزيف وتعقدت الأمور لدرجة بدأ فيها عالمه الوهمي بالزحف على حياته الحقيقية وتحطيمها شيئاً فشئياً حتى انهار تماماً .

الرواية رحلة نشهد فيها صراع الإنسان مع كينونته .. تمزقه بين ضعفه وعظمته بين موته وخلوده وتلك الفسحة من الحياة التي عليه أن يترك فيها أثراً ما يُخلّد وجوده .. وبين عادية الحياة ومتطلباتها الروتينية التي تسحق تلك الأحلام.

الرواية عبقرية جداً .. فيها الكثير من الملامح ال( دون كيخوتيه) في الدفاع عن المثل والقيم العليا ويبدو هذا جلياً وصريحاً في الرواية حيث يمثل دون كيخوته مثلاً أعلى لغريغور .. بالإضافة لغناها الفلسفي والوجودي. رواية عميقة جداً و اعتبرها من أجمل ما قرأت .
Profile Image for Horax.
48 reviews12 followers
September 17, 2009
Este libro me ha gustado muchísimo. Me ha hecho pasar ratos muy agradables. El libre está muy bien escrito y es muy entretenido hasta que en el capítulo 8 se convierte en algo hilarante, tremendo. El protagonista derrapa en su forma de pensar continuamente y desde la más asombrosa y aburrida vida tipo años 50 se monta una imaginaria vida soñada literaria con la excusa de ayudar a ser feliz al prójimo.
ME ha parecido de esas novelas tan característicasd de la literatura española que saca una obra maestra con dos protagonistas.
Displaying 1 - 30 of 127 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.