What do you think?
Rate this book
التابع
دروس الجدّ حاصرته ما إن فتح عينيه، فجعلت لحياته حدودًا واضحة. وفي اللحظات التي يملأه الشكّ فيها ويغيب عنه اليقين؛ كان يتذكّر بندقية الجدّ المعلّقة في غرفته، فيشعر بالأمان. كان يتشبّث بحياته الوادعة، وهو يتأمل بحسرة زجاج النافذة التي يطلّ منها على العالم، نفسه تشتاق للخروج، إلا أنه يدرك المخاطر التي تنتظر.
وحدها هي لم ترضَ بهذا وحاولت سحبه لما وراء العالم المعتاد، لكنّ التمرد ثمنه غالٍ، وهو لم يكن مستعدًا لدفعه.
وحدها هي لم ترضَ بهذا وحاولت سحبه لما وراء العالم المعتاد، لكنّ التمرد ثمنه غالٍ، وهو لم يكن مستعدًا لدفعه.
- GenresNovels
222 pages, Kindle Edition
First published July 1, 2017
62 people are currently reading
1333 people want to read
About the author
أحمد عبد المجيد
13 books2,867 followersأحمد عبد المجيد، روائي وقاص مصري، من مواليد 1980 بمحافظة سوهاج، درس علوم الحاسب في كلية الحاسبات والمعلومات جامعة القاهرة، وتخرج منها سنة 2002.
صدرت له روايات؛ "ترنيمة سلام" في 2013، "عِشق" في 2015، "التابع" في 2017، و"خطايا صغيرة" في 2019، وكتاب "سلام" في 2020.
وصلت "ترنيمة سلام" للقائمة الطويلة في جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الثامنة فرع المؤلف الشاب.
يقيم في القاهرة، متزوج وأب لطفلين.
صدرت له روايات؛ "ترنيمة سلام" في 2013، "عِشق" في 2015، "التابع" في 2017، و"خطايا صغيرة" في 2019، وكتاب "سلام" في 2020.
وصلت "ترنيمة سلام" للقائمة الطويلة في جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الثامنة فرع المؤلف الشاب.
يقيم في القاهرة، متزوج وأب لطفلين.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 205 reviews
November 24, 2017
"الدفتر الأسود يمكن أن يتغير"
التابع ليس شخص محدد بل كل شخصيات الرواية بحيواناتها وحشراتها.
لم يخلع الكاتب خرقة الصوفية كما رأى البعض، ولكنه تخفف من المسمى وخلطها بمزيج من الفلسفة..
فكرة الشخص الذي يحاول أن يجعل الناس ترى النور فيفهمه تابعوه بشكل خاطئ ثم يقدسوه بعد موته ويحرفوا كلامه عن موضعه ليناسب أهوائهم دون النظر في الغرض الرئيسي منه.
في القسم الأول كانت الفكرة فلسفية خالصة، كان الجد يمثل جانب الموروثات والتقاليد والإرشادات التي كتبها بنفسه ظنًا منه أنها الأصلح، وشادية تمثل الجانب المتمرد أو جانب العقل، والغابة هي المعرفة والفلسفة.
في القسم الثاني والثالث تغيرت رؤيتي للرواية، بعد أن هرب الحفيد للغابة ووجد فيها خلاصه بالرغم من خطورتها كانت رؤيتي ما زلت كما هي، لكن في نهاية القسم الثاني انقلب كل شيء، أظهر أن اتّباع العقل لن يعطيك الخلاص، وهي رؤية تشبه التصور الكانطي للعقل، لكن اتّباعه لقلبه في القسم الثالث سيتيح له أن يعيد ترتيب كل شيء، وهنا اللمحة الصوفية التي تميَّز بها الكاتب.
يمكن القول أن هذه الرواية نقطة تطور كبيرة في مشروع الكاتب الروائي، وإن ظل على تطوره سنرى ما هو أفضل من هذا، لكن هذه الرواية ينقصها شيء، ينقصها بعض التناسق في سير الأحداث وفي إدارة الحبكة، يرتفع الكاتب بالأحداث لذروتها ثم يهبط بشكل مستفز، يصبح كل ما أثاره في داخلي من أفكار ورؤى مُقيَّدًا بالرؤية الواحدة التي وضعها.
ببعض التجانس والتناسق كان يمكن أن تصبح هذه الرواية جيدة، فلسفتها جيدة لكن معالجتها ليست كذلك.
التابع ليس شخص محدد بل كل شخصيات الرواية بحيواناتها وحشراتها.
لم يخلع الكاتب خرقة الصوفية كما رأى البعض، ولكنه تخفف من المسمى وخلطها بمزيج من الفلسفة..
فكرة الشخص الذي يحاول أن يجعل الناس ترى النور فيفهمه تابعوه بشكل خاطئ ثم يقدسوه بعد موته ويحرفوا كلامه عن موضعه ليناسب أهوائهم دون النظر في الغرض الرئيسي منه.
في القسم الأول كانت الفكرة فلسفية خالصة، كان الجد يمثل جانب الموروثات والتقاليد والإرشادات التي كتبها بنفسه ظنًا منه أنها الأصلح، وشادية تمثل الجانب المتمرد أو جانب العقل، والغابة هي المعرفة والفلسفة.
في القسم الثاني والثالث تغيرت رؤيتي للرواية، بعد أن هرب الحفيد للغابة ووجد فيها خلاصه بالرغم من خطورتها كانت رؤيتي ما زلت كما هي، لكن في نهاية القسم الثاني انقلب كل شيء، أظهر أن اتّباع العقل لن يعطيك الخلاص، وهي رؤية تشبه التصور الكانطي للعقل، لكن اتّباعه لقلبه في القسم الثالث سيتيح له أن يعيد ترتيب كل شيء، وهنا اللمحة الصوفية التي تميَّز بها الكاتب.
يمكن القول أن هذه الرواية نقطة تطور كبيرة في مشروع الكاتب الروائي، وإن ظل على تطوره سنرى ما هو أفضل من هذا، لكن هذه الرواية ينقصها شيء، ينقصها بعض التناسق في سير الأحداث وفي إدارة الحبكة، يرتفع الكاتب بالأحداث لذروتها ثم يهبط بشكل مستفز، يصبح كل ما أثاره في داخلي من أفكار ورؤى مُقيَّدًا بالرؤية الواحدة التي وضعها.
ببعض التجانس والتناسق كان يمكن أن تصبح هذه الرواية جيدة، فلسفتها جيدة لكن معالجتها ليست كذلك.
July 14, 2024
يعود "أحمد عبد المجيد" بثالث عمل روائي له بعنوان "التابع"، بعد "ترنيمة سلام" و"عشق" اللتان تميزتا بالطابع الصوفي والذي خرج منه الكاتب بشكل كبير داخل هذا العمل، ولكن حضوره كان موجوداً.
تبدأ الرواية مع شخصاً لا نعرف اسمه ولا أي شيء عنه.. كُل ما نعرفه عنه هي الشخصيات التي حوله "الجد" و"الجدة" و"شادية" يعيش أربعتهم داخل كوخ لا يُريد "الجد" من هذا الشخص أن يخرج منه أبداً.. لأن الغيلان بالخارج سوف تأكله إذا خرج وذهب إلى الغابة.. ولكن عرفنا السبب الحقيقي وراء ذلك فيما بعد.
ذلك الشخص الذي يلعب مع النملة كطفل صغير نكتشف أن عُمره هو 35 عام!.. وأن "الجد" أخبره أنه نام "30 عام" لذلك لا يعرف شيء عن حياته السابقة.
كان "الجد" يُعطيه كُل يوم درس ويُسجله الشخص في دفتر الوصايا.. ومن ضمن الدروس كانت حكايته عن "المُعتق" الذي كان يُرافقه "الجد" في الماضي وكيف أن "الجد" مُتآثر جداً بـ"المُعتق" وحكمته ووصاياه.
ولكن خطة الجد في إبقاء ذلك الشخص في الكوخ إلى الأبد تُهدد بواسطة "شادية" التي تُعارضه دائماً.. ويحتدم الصراع بينهما عندما سرقت "الدفتر الأسود" من غُرفة الجد.. فيقوم بطردها من الكوخ.. فيخاف عليها الشخص.. فيهرب من الكوخ ليبحث عن شادية.
حتى هذا الجزء الذي ينتهي به القسم الأول من ثلاثة أقسام الرواية تجد أن الرواية ستكون عظيمة جداً.. حتى القسم الثاني التي هبطت فيه وتيرة الأحداث بشدة ..وأصبح كُل ما يحدث فيه أننا نعرف ماضي الجد الملئ بالدماء والقتل.. ونعرف من هو ذلك الشخص.. أنه "المُعتق".. كيف ذلك؟ وكيف أصبح شاباً؟ الإجابة في النهر!
هل من يعيشوا في القُرى هم الصواب؟ أم الذين في أرض الخلاء؟ ومن هم مواليد النور؟ وأسئلة كثيرة جداً ستُحدث فجوات في فهمك لما يُريد الكاتب إيصاله.. ولكن تلك هي ميزة الرواية من وجهة نظري.. أن كُل شخص سيفهمها بطريقته الخاصة.. وسيجتهد حتى يصل إلى ما يُريده الكاتب.
"وأنت جالس في قعر الحُفرة، تتأمل العينين الوديعتين التين تُطلان عليك من أعلى، اكتشفت أن الخوف ليس غولاً مُتوحشاً كالذي رأيته من نافذتك قبل أيام، الخوف لا يعدو كونه عجوزاً مسكيناً كجدك، يصطنع الصخب حوله ليُخفي حقيقته، ليجعلك تنسى إنك صنعته أو صدقته، أو خلقه لك الآخرون"
هذه أبرز رسالة من ضمن الرسائل التي تحتوي عليها هذه الرواية.. واجه خوفك.. ليس كُل ما يُقال عليه مُستحيل هو مُستحيل فعلاً.. لا يعنيك رأي الآخرين في شيء.. لا شيء يستحق أن تخاف منه.. حتى لو حذرك منه الجميع.. حارب وناضل من أجل حريتك.. مثل ما حاربت لتخرج من كوخ الجد إلي الغابة التي وجدت فيها نفسك وعرفت فيها ماهيتك.
ولكن، كُن على علم أن الزمان لا يتغير.. سيظل الناس يُحاربونك ويحاولون التقليل منك.. وإنك حتى لو نجحت ستجد من لا يُصدق نجاحك ويجعله وكأنه لا شيء.
"لن يكون هُناك حلزون، لم تُذكر السُلحفاة، التغيير مُمكن"
هكذا قال "المُعتق" عند رحلة العودة الأولى من أرض الخلاء إلى قريته ليُساعد الناس لتصل إلى أرض الخلاء وقلل منه الناس وكذبوه.
وأيضاً عندما وصل إلى قريته للمرة الثانية أو رُبما للمرة المليون.. كان هُناك العصفور وليس السُلحفاة المائية.. فتوقع أن هُناك تغيير سيحدث.. هو يأمل ذلك حتى لو أمل كاذب.. وصدقه.. ولكن الحقيقة.. أن الناس لا يتغيرون.. مهما تغير الزمان.
فقط من عيوب الرواية، هو بُطئ الأحداث والملل في القسم الثاني.. والنهاية التي كانت تحتاج أن تكون تفاصيلها أكبر من ذلك قليلاً.
في النهاية، يجب القول أن "أحمد عبد المجيد" الكاتب الشاب.. يُرسخ أقدامه بقوة في الأدب.. وأعماله مُحترمة تليق بك كقارئ.
June 27, 2017
بعد روايتان من الأحب الي قلبي : ترنيمة سلام 💚 وعشق💜
طل علينا أحمد عبد المجيد بروايته الثالثة : التابع💙
أتأخر علينا بها ولكنه جاء بأجمل ما كنّا نتخيل.
خرج من عباية الصوفية ليثبت ان الكاتب يكتب في جميع المواضيع .
رواية التابع جاءت صغيرة حجما ً ولكنها دسمة .. وجبة أدبية تجعلك تفكر بأشياء كثيرة كالخوف من المجهول الذي قد يتحول الي أمان لانه الأمان لا يأتي مع الخوف ، فقد وجد الأمان في الغابة عن بيت الجد .
وتحول الانثى من النقيض الي النقيض عندما تحب: فقد تحولت شادية من الشراسة الي كائن هادىء يريد فقط العيش مع محبوبه في سلام .
الإيمان بشىء يجعل المرء يدافع عنه طوال حياته : فقد كل ما اراده الجد هو تعليم وصايا المعتق الكبير لتعيش أجيال وأجيال.
رواية مليئة بالتشويق بلغة جميلة وسرد رائع .
وتؤكد أن أجمل الأشياء ما نتظرها طويلا😍😍😍
في إنتظار الرواية القادمة بشغف وأرجو أن تكون قبل 2019🙏🏼🙏🏼
شكراً 🌹🌹🌹
طل علينا أحمد عبد المجيد بروايته الثالثة : التابع💙
أتأخر علينا بها ولكنه جاء بأجمل ما كنّا نتخيل.
خرج من عباية الصوفية ليثبت ان الكاتب يكتب في جميع المواضيع .
رواية التابع جاءت صغيرة حجما ً ولكنها دسمة .. وجبة أدبية تجعلك تفكر بأشياء كثيرة كالخوف من المجهول الذي قد يتحول الي أمان لانه الأمان لا يأتي مع الخوف ، فقد وجد الأمان في الغابة عن بيت الجد .
وتحول الانثى من النقيض الي النقيض عندما تحب: فقد تحولت شادية من الشراسة الي كائن هادىء يريد فقط العيش مع محبوبه في سلام .
الإيمان بشىء يجعل المرء يدافع عنه طوال حياته : فقد كل ما اراده الجد هو تعليم وصايا المعتق الكبير لتعيش أجيال وأجيال.
رواية مليئة بالتشويق بلغة جميلة وسرد رائع .
وتؤكد أن أجمل الأشياء ما نتظرها طويلا😍😍😍
في إنتظار الرواية القادمة بشغف وأرجو أن تكون قبل 2019🙏🏼🙏🏼
شكراً 🌹🌹🌹
July 1, 2017
رواية من الروايات الي مينفعش تسيبها من غير متخلصها
الاسلوب والفكرة ممتازين ودة مش جديد علي الكاتب والحمد الله انة المرادي خرج من المنطقة التي برع فيها من قبل وان لم يخرج منها بشكل كامل وهي الصوفية ولكن هذا العمل مختلف تماما عن عشق وترنيمة سلام
طبعا الرواية علي حسب فهمي تناقش قضية في غاية الخطورة بشكل غير مباشر وهي قضية للتشدد الديني وتحويلنا للدين لمجموعة من التابوهات والمحرمات بغرض حفاظنا علية وقد يمتد الموضوع لبعض تجار الدين للاستفادة منة بل والقتل المتعمد او غير المتعمد بأسم الدين
وبغض النظر عن هذة الرسالة الخفية داخل الاحداث فالرواية ممتعة جدا واستطاع الكاتب ان يجعلك تعيش داخل الرواية بشكل كبير وان تتعاطف مع البطل وشادية حتي النهاية
وفي النهاية ستبقي العديد من التساؤلات اهمها من هو التابع هل هو الجد ام الشاب
تحية للكاتب علي هذة الرواية المميزة وتحية اخري علي ان الرواية عدد صفحاتها لا يزيد علي ٢٢٠ صفحة خلاف اغلب الكتاب الشباب هذة الايام والروايات ذات ال٤٠٠ وال٥٠٠ صفحة بلا داعي فقط ليزيد ثمنها فلن تجد اي حشو او تطويل في احداث الرواية
الاسلوب والفكرة ممتازين ودة مش جديد علي الكاتب والحمد الله انة المرادي خرج من المنطقة التي برع فيها من قبل وان لم يخرج منها بشكل كامل وهي الصوفية ولكن هذا العمل مختلف تماما عن عشق وترنيمة سلام
طبعا الرواية علي حسب فهمي تناقش قضية في غاية الخطورة بشكل غير مباشر وهي قضية للتشدد الديني وتحويلنا للدين لمجموعة من التابوهات والمحرمات بغرض حفاظنا علية وقد يمتد الموضوع لبعض تجار الدين للاستفادة منة بل والقتل المتعمد او غير المتعمد بأسم الدين
وبغض النظر عن هذة الرسالة الخفية داخل الاحداث فالرواية ممتعة جدا واستطاع الكاتب ان يجعلك تعيش داخل الرواية بشكل كبير وان تتعاطف مع البطل وشادية حتي النهاية
وفي النهاية ستبقي العديد من التساؤلات اهمها من هو التابع هل هو الجد ام الشاب
تحية للكاتب علي هذة الرواية المميزة وتحية اخري علي ان الرواية عدد صفحاتها لا يزيد علي ٢٢٠ صفحة خلاف اغلب الكتاب الشباب هذة الايام والروايات ذات ال٤٠٠ وال٥٠٠ صفحة بلا داعي فقط ليزيد ثمنها فلن تجد اي حشو او تطويل في احداث الرواية
April 7, 2022
من الطبيعى أن يتحسن أسلوب الكاتب و الروائى مع كل عمل جديد و لكن لماذا يعود للسلمة الأولى بعدما قارب على القمة؟
بعد رواية "عشق"، كنت أنتظر الكثير من "أحمد عبد المجيد" و لكنه خيب توقعاتى
لم يستطع "عبد المجيد" عرض فكرة روايته بوضوح و الأحداث غلب عليها الغموض ليس الغموض الذى ينشر روح التشويق و لكن ذاك الذى يجعل القارىء لا يفهم ما يقرأه
مستوى السرد ضعيف و متعثر لدرجة كبيرة و الحبكة مهلهلة و غير منطقية
July 19, 2017
أحمد عبد المجيد ... واحد من أقرب الكتاب إلى قلبى ... عندما علمت بنزول روايته الجديدة اشتريتها فوراً ... الروايتين السابقتين تميزتا بنزعة صوفية أعشقها ... و لكن التابع ... صدمتنى ! أكملت نصفها و أنا ﻻ أفهم أى شئ ... و عندما أنهيتها لم أستطع أن أعرف بما أشعر ... هل التغيير حقا ممكن ؟؟ هذا ما قاله فى الرحلة اﻷولى .... هل نحن فقط ندور و ندور فى نفس الدائرة ؟؟ هل إيمانه بالقدرة على تغيير ما يعلم بحدوثه من قبل أن يحدث كافية لقيامه بقلب كل الموازين ؟؟؟ ﻻ أدري و لكن الشئ اﻷكيد أننى يوما ما سأعيد قراءة هذه الرواية و ربما استطعت أن أقرر وقتها
Read
June 30, 2021أما التابع، فهي روايتي التالتة والأعز على قلبي <3
صدرت في يوليو 2017، وبالنسبة ليا، ولكتير من المقربين ليا، ده كان حدث غير عادي في حياتي، لأنه ماكانش يتعلق بمجرد صدور رواية جديدة ليا، كان أكبر من كده.. ويمكن السطور اللي جاية توضحلكم ايه المقصود بده..
بعد ما نشرت روايتي التانية "عشق"، في يناير 2015، دخلت في حالة إحباط شديدة لأسباب عديدة، منها إن حصلت معايا بعض المشاكل في مجال النشر، واللي خلتني أفكر جديًا إني أتوقف تمامًا عن نشر أعمال جديدة وأعيش حياة هادئة، أكتب فيها زي ما أنا عاوز، لكن ما أنشرش..
وبعدين بدأت الشكوك تراودني بخصوص موهبتي، هل أنا موهوب فعلًا؟ هل أستحق اللي أنا وصلتله ده؟ بدأت أراجع حاجات كتير جدًا في حياتي، الشك خلاني أعيد النظر لكل شيء تقريبًا.. ابتديت أفكّر في إننا - أو أغلبنا - عايشين حياتنا بدون تفكير، بنتبنى قيم وثقافات وموروثات وعقائد بدون ما نفكر فيها، المجتمع فرضها علينا، السياق فرضها علينا، واحنا أخدناها كأمر مسلم به، واعتبرناها احنا، وابتدينا ندافع عنها وكأننا اخترناها بإرادتنا، والحقيقة عكس ده.. هل لو كنت جيت في مكان مختلف، وفي سياق ثقافي مختلف، كنت حختار نفس اللي معايا دلوقتي؟
الأسئلة دي ما كانتش أول مرة تراودني، لكن في الفترة دي اتخذت جوايا أبعاد تانية..
قيمة الحرية شغلتني في الفترة دي، لأني حسيت إننا مش أحرار، احنا عندنا وهم إننا اخترنا، في حين إننا اتولدنا ولقينا نفسنا كده، واعتبرنا إن ده اختيارنا..
الشك في الفترة دي صهرني، عانيت بشكل كبير وقلّبت في ذهني أسئلة كتير.. كنت باكتب بشكل مكثّف، باكتب روايات وعند نقطة معينة فيها بتوقف، وباسيب العمل خالص وابدأ في عمل تاني غيره، وهكذا.. في فترة 2015-2016 أعتقد إني كتبت روايتين أو تلاتة، كنت بوصل فيهم لـ 50% أو 70% - حسب تصوري المبدأي للحجم اللي ممكن يكونوا عليه - وبعدين أحطهم في الدرج، وابدأ غيرهم..
تعبت، فعلًا تعبت، المقربين مني وقتها كانوا متابعين معايا الحيرة والارتباك ده..
واللي توصلت إليه في النهاية إن مفيش حل للشك ده غير إني أستعيد روح الطفولة اللي فقدتها في زحمة الحياة، الطفل اللي جوايا اللي كان بيستمتع بأي حاجة بدون تعقيد وبدون أسئلة كتير.. الطفل اللي يمكن قمعته وخفت أظهره قدام الناس..
وهنا قررت إني آخذ معاناتي دي كلها، شكي ده كله، كل المشاعر اللي مريت بها خلال السنتين دول، وأحولهم لعمل.. عمل بيتكلم عن الحرية المفقودة، عن روح الطفولة والعودة للطبيعة..
ابتديت في كتابة رواية بعنوان "حكاية الفتى الذي استيقظ"، واللي حيبقى اسمها قبل النشر بأسابيع قليلة " التابع".
ولأن روح الطفولة كانت شغلاني في الفترة دي، فبدون ما أتعمد لقيت الرواية بتتخذ معايا شكل حكايات الأطفال، البطل عايش مع جده وجدته وبنت عمته في كوخ في وسط غابة، ما يعرفش حاجة عن حياته قبل كده، مش فاكر أي حاجة، وبيعتمد بشكل كامل على جده في فهم العالم ومعرفة ايه اللي حصل.. جده مفهمه إن البشرية انتهت، وإنهم هم الأربعة آخر بشر موجودين في العالم، وإنه الأمل في بكره، بس علشان البشرية تستمر لازم يسمع كلامه ويصدقه لأنه هو الوحيد اللي قلبه عليه.. بيخوفه طول الوقت من إنه يطلع بره الكوخ، لأن الغابة مليانة غيلان وذئاب حتؤذيه لو طلع..
البطل ماكانش حر، كان منقاد لآراء جده وتعليماته، لكن المشكلة ظهرت لما شادية بنت عمته - واللي بيحمل لها مشاعر - كانت بتقوله عكس اللي بيقولهوله الجد.. إننا مش آخر البشر ولا حاجة، وورا الغابة فيه قرى ومدن ودول، والغابة مفيش فيها غيلان ولا الكلام ده، وكانت بتحثّه إنه يهرب معاها ويخرجوا من سيطرة الجد..
وفضل البطل بيعاني في حيرته ما بين جده وشادية، يسمع كلام مين فيهم؟ مين الصادق ومين الكداب؟ لحد ما حيكتشف حاجة الجد مخبيها، حتبتدي تفتح عينيه على الحقيقة.. وساعتها حيبتدي يسمع كلام شادية، ويحاولوا هم الاتنين يهربوا في ليلة من الليالي، لكن حتحصل حاجة غير متوقعة، والبطل حيكتشف إن شادية كمان قد تكون بتخدعه..
اللي فات ده كله مجرد بداية الرواية.. اخترت إن الراوي يكون بضمير المخاطب.. الراوي المخاطب، أو ضمير "أنتَ"، راوي نادر الاستخدام في الرواية، ممكن نلاقيه أحيانًا كمنولوج داخلي - ووقتها مش بيكون راوي، بتكون الشخصية بتكلم نفسها أو بتحاسب نفسها - لكن نادرة هي الروايات اللي لقيتها معتمدة عليه بشكل كامل، يمكن نوفيلا أو اتنين عملت كده.. السبب في ده إنه أسلوب صعب وتقيل، تخيّل طول الوقت بتقرا كلام على غرار: تسير وحدك في الشارع، لا تدري إلى أين تذهب، تشعر بالوحدة، إلخ.. وممكن بسهولة الكاتب يسقط معاه في فخ تكرار "كاف الخطاب" فالجمل تبقى تقيلة وإيقاع السرد يقع..
أخدت المخاطرة وقررت أكتب الرواية بضمير المخاطب، أو الراوي المخاطب، بحيث يكون فيه شخص أو جهة ما بتكلم البطل طول الوقت وبتحكيله أحداث الرواية.. كمان ما خليتش للبطل اسم، لأنه ماكانش له شخصية، ماكانش له هويّة، هو فقط منقاد بيتبع الآخرين.. حتى الجد والجدة مالهمش أسماء، لأنهم كيانات منغلقة على نفسها.. شادية بس اللي لها اسم، لأنها الوحيدة اللي كان عندها فلسفة ووجهة نظر، الوحيدة اللي كان عندها شخصية وعاوزة تعمل حاجة..
لكن في القسم التالت من الرواية، خليت الراوي يبقى بضمير المتكلم، يعني راوي متكلم، يعني البطل نفسه هو اللي بيحكي في الحتة دي.. ليه؟ لأنه في الحتة دي تحرر وبقى عنده شخصية، عنده هويّة، بقى فاعل مش مفعول به، وبالتالي فبقى من حقنا نسمع صوته ونشوفه وهو بيحكي..
أما بالنسبة للغة، فطبيعة الجو بتاع الرواية فرضت عليا إني أستخدم لغة شعرية فيها غموض ومعاني مستترة، وده عكس اللي كنت بعمله لما كنت باستخدم الراوي المتكلم في رواياتي اللي فاتت، زي "ترنيمة سلام" و"عشق"، أو "خطايا صغيرة" فيما بعد.
كمان الرواية فيها مفاتيح كتير، ولعب في الزمان، يعني مثلًا في نهاية الرواية فيه لعبة زمنية بسيطة، وهي إن مشهد النهاية ده بيقود لجزء تاني موجود في نص الرواية، بمعنى إن القارئ لما يوصل لنهاية الرواية، مش حيكون انتهى من القراءة.. النهاية بتقوده لجزء كان مكتوب في مذكرات الجد، المفروض لما يرجعله حيعرف ايه اللي حصل بعد المشهد اللي في آخر الرواية، وحيكمل قراءة لغاية ما يرجع تاني لآخر مشهد، فيلاقي نفسه مضطر يرجع للمشهد بتاع المذكرات، وهكذا.. loop ، دائرة سرد أو حكي، دائرة زمنية بتدل على إن الأمور حتتكرر مرارًا وتكرارًا، لكن مع بعض التغييرات الطفيفة اللي محتاجين نركز علشان نشوفها، لأن الحياة قائمة على التطور..
النقطة الأخيرة إني لقيت إن الرواية بتتكلم في جزء كبير منها عن قيمة الحرية اللي كانت شغلاني في الفترة دي، لذلك لقيت إنه من العدل، ومن تكامل المعنى، إني أسيب الحرية للقارئ في تناول الرواية وفهمها والتعاطي معاها بالشكل اللي يناسبه.. ولذلك تعمدت إني ما أشرحش أي حاجة.. كتير من الكتّاب عارفين إنهم ممكن بيلجأوا ساعات لحيلة إنهم يرموا للقارئ مفاتيح لفهم اللي عاوزين يقولوه، وساعات ده بيكون بشكل مباشر وفجّ، من خلال مثلًا إن الأبطال يتكلموا عن المعنى أو الرسالة أو العظة بتاعة الرواية :D
حاجة على غرار: احنا خلاص عرفنا إننا لازم نتحد وما نتفرقش أبدًا، لأن في الاتحاد قوة!
والحقيقة إن المباشرة دي بتتنافى مع طبيعة فن الرواية، وطبيعة الفنون بشكل عام.. وفي "التابع" كنت منتبه لده بشكل كبير، ما حاولتش أشرح أو أوضح أو أبرر، ما حاولتش أوجه القارئ المفروض يفهم ايه ويوصل لايه، حبيت إنه يعتمد بشكل كامل على نفسه ويخرج باللي يناسبه، لأن ده حقه في الحرية.. وكنت فاهم إن ده ممكن ما يكونش مناسب للقارئ اللي بيبحث عن أجوابة سريعة، أو منتظر من الكاتب يقوله المفروض يفهم ايه ويطلع بايه، القارئ المعتاد على دروس كتب وزارة التربية والتعليم، اللي في آخر كل درس فيه صفحة الدروس المستفادة اللي المفروض يطلع بها من الدرس ده.. مفيش هنا دروس مستفادة، فيه انت طلعت بايه وفهمت ايه..
أنا عارف إن اللي بقوله ده بديهي في عالم الكتابة والإبداع، لكن أنا عارف كمان إن فيه قراء كتير صغار السن، أو حتى مش صغار السن، بيقروا الكلام ده ومحتاجين التوضيح ده لطبيعة الفن الروائي..
ولما نشرت الرواية، أو بمعنى أدق: لما دفعت بها للنشر، كنت حاسس بسعادة غير عادية، لأني رجعت.. دخلت في دوامة جحيمية وكنت حتوقف، لكني قدرت إني أرجع تاني، لذلك بالنسبة ليا وللمقربين مني الموضوع ماكانش مجرد نشر رواية جديدة، كانت نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة، في لعبة ممتعة ولا تنتهي اسمها الكتابة، أو الحياة..
فدي "التابع"، روايتي التالتة، والأقرب لقلبي..
حتلاقوها هنا:
https://2u.pw/01MGk
رواية #التابع
#أحمد_عبد_المجيد
صدرت في يوليو 2017، وبالنسبة ليا، ولكتير من المقربين ليا، ده كان حدث غير عادي في حياتي، لأنه ماكانش يتعلق بمجرد صدور رواية جديدة ليا، كان أكبر من كده.. ويمكن السطور اللي جاية توضحلكم ايه المقصود بده..
بعد ما نشرت روايتي التانية "عشق"، في يناير 2015، دخلت في حالة إحباط شديدة لأسباب عديدة، منها إن حصلت معايا بعض المشاكل في مجال النشر، واللي خلتني أفكر جديًا إني أتوقف تمامًا عن نشر أعمال جديدة وأعيش حياة هادئة، أكتب فيها زي ما أنا عاوز، لكن ما أنشرش..
وبعدين بدأت الشكوك تراودني بخصوص موهبتي، هل أنا موهوب فعلًا؟ هل أستحق اللي أنا وصلتله ده؟ بدأت أراجع حاجات كتير جدًا في حياتي، الشك خلاني أعيد النظر لكل شيء تقريبًا.. ابتديت أفكّر في إننا - أو أغلبنا - عايشين حياتنا بدون تفكير، بنتبنى قيم وثقافات وموروثات وعقائد بدون ما نفكر فيها، المجتمع فرضها علينا، السياق فرضها علينا، واحنا أخدناها كأمر مسلم به، واعتبرناها احنا، وابتدينا ندافع عنها وكأننا اخترناها بإرادتنا، والحقيقة عكس ده.. هل لو كنت جيت في مكان مختلف، وفي سياق ثقافي مختلف، كنت حختار نفس اللي معايا دلوقتي؟
الأسئلة دي ما كانتش أول مرة تراودني، لكن في الفترة دي اتخذت جوايا أبعاد تانية..
قيمة الحرية شغلتني في الفترة دي، لأني حسيت إننا مش أحرار، احنا عندنا وهم إننا اخترنا، في حين إننا اتولدنا ولقينا نفسنا كده، واعتبرنا إن ده اختيارنا..
الشك في الفترة دي صهرني، عانيت بشكل كبير وقلّبت في ذهني أسئلة كتير.. كنت باكتب بشكل مكثّف، باكتب روايات وعند نقطة معينة فيها بتوقف، وباسيب العمل خالص وابدأ في عمل تاني غيره، وهكذا.. في فترة 2015-2016 أعتقد إني كتبت روايتين أو تلاتة، كنت بوصل فيهم لـ 50% أو 70% - حسب تصوري المبدأي للحجم اللي ممكن يكونوا عليه - وبعدين أحطهم في الدرج، وابدأ غيرهم..
تعبت، فعلًا تعبت، المقربين مني وقتها كانوا متابعين معايا الحيرة والارتباك ده..
واللي توصلت إليه في النهاية إن مفيش حل للشك ده غير إني أستعيد روح الطفولة اللي فقدتها في زحمة الحياة، الطفل اللي جوايا اللي كان بيستمتع بأي حاجة بدون تعقيد وبدون أسئلة كتير.. الطفل اللي يمكن قمعته وخفت أظهره قدام الناس..
وهنا قررت إني آخذ معاناتي دي كلها، شكي ده كله، كل المشاعر اللي مريت بها خلال السنتين دول، وأحولهم لعمل.. عمل بيتكلم عن الحرية المفقودة، عن روح الطفولة والعودة للطبيعة..
ابتديت في كتابة رواية بعنوان "حكاية الفتى الذي استيقظ"، واللي حيبقى اسمها قبل النشر بأسابيع قليلة " التابع".
ولأن روح الطفولة كانت شغلاني في الفترة دي، فبدون ما أتعمد لقيت الرواية بتتخذ معايا شكل حكايات الأطفال، البطل عايش مع جده وجدته وبنت عمته في كوخ في وسط غابة، ما يعرفش حاجة عن حياته قبل كده، مش فاكر أي حاجة، وبيعتمد بشكل كامل على جده في فهم العالم ومعرفة ايه اللي حصل.. جده مفهمه إن البشرية انتهت، وإنهم هم الأربعة آخر بشر موجودين في العالم، وإنه الأمل في بكره، بس علشان البشرية تستمر لازم يسمع كلامه ويصدقه لأنه هو الوحيد اللي قلبه عليه.. بيخوفه طول الوقت من إنه يطلع بره الكوخ، لأن الغابة مليانة غيلان وذئاب حتؤذيه لو طلع..
البطل ماكانش حر، كان منقاد لآراء جده وتعليماته، لكن المشكلة ظهرت لما شادية بنت عمته - واللي بيحمل لها مشاعر - كانت بتقوله عكس اللي بيقولهوله الجد.. إننا مش آخر البشر ولا حاجة، وورا الغابة فيه قرى ومدن ودول، والغابة مفيش فيها غيلان ولا الكلام ده، وكانت بتحثّه إنه يهرب معاها ويخرجوا من سيطرة الجد..
وفضل البطل بيعاني في حيرته ما بين جده وشادية، يسمع كلام مين فيهم؟ مين الصادق ومين الكداب؟ لحد ما حيكتشف حاجة الجد مخبيها، حتبتدي تفتح عينيه على الحقيقة.. وساعتها حيبتدي يسمع كلام شادية، ويحاولوا هم الاتنين يهربوا في ليلة من الليالي، لكن حتحصل حاجة غير متوقعة، والبطل حيكتشف إن شادية كمان قد تكون بتخدعه..
اللي فات ده كله مجرد بداية الرواية.. اخترت إن الراوي يكون بضمير المخاطب.. الراوي المخاطب، أو ضمير "أنتَ"، راوي نادر الاستخدام في الرواية، ممكن نلاقيه أحيانًا كمنولوج داخلي - ووقتها مش بيكون راوي، بتكون الشخصية بتكلم نفسها أو بتحاسب نفسها - لكن نادرة هي الروايات اللي لقيتها معتمدة عليه بشكل كامل، يمكن نوفيلا أو اتنين عملت كده.. السبب في ده إنه أسلوب صعب وتقيل، تخيّل طول الوقت بتقرا كلام على غرار: تسير وحدك في الشارع، لا تدري إلى أين تذهب، تشعر بالوحدة، إلخ.. وممكن بسهولة الكاتب يسقط معاه في فخ تكرار "كاف الخطاب" فالجمل تبقى تقيلة وإيقاع السرد يقع..
أخدت المخاطرة وقررت أكتب الرواية بضمير المخاطب، أو الراوي المخاطب، بحيث يكون فيه شخص أو جهة ما بتكلم البطل طول الوقت وبتحكيله أحداث الرواية.. كمان ما خليتش للبطل اسم، لأنه ماكانش له شخصية، ماكانش له هويّة، هو فقط منقاد بيتبع الآخرين.. حتى الجد والجدة مالهمش أسماء، لأنهم كيانات منغلقة على نفسها.. شادية بس اللي لها اسم، لأنها الوحيدة اللي كان عندها فلسفة ووجهة نظر، الوحيدة اللي كان عندها شخصية وعاوزة تعمل حاجة..
لكن في القسم التالت من الرواية، خليت الراوي يبقى بضمير المتكلم، يعني راوي متكلم، يعني البطل نفسه هو اللي بيحكي في الحتة دي.. ليه؟ لأنه في الحتة دي تحرر وبقى عنده شخصية، عنده هويّة، بقى فاعل مش مفعول به، وبالتالي فبقى من حقنا نسمع صوته ونشوفه وهو بيحكي..
أما بالنسبة للغة، فطبيعة الجو بتاع الرواية فرضت عليا إني أستخدم لغة شعرية فيها غموض ومعاني مستترة، وده عكس اللي كنت بعمله لما كنت باستخدم الراوي المتكلم في رواياتي اللي فاتت، زي "ترنيمة سلام" و"عشق"، أو "خطايا صغيرة" فيما بعد.
كمان الرواية فيها مفاتيح كتير، ولعب في الزمان، يعني مثلًا في نهاية الرواية فيه لعبة زمنية بسيطة، وهي إن مشهد النهاية ده بيقود لجزء تاني موجود في نص الرواية، بمعنى إن القارئ لما يوصل لنهاية الرواية، مش حيكون انتهى من القراءة.. النهاية بتقوده لجزء كان مكتوب في مذكرات الجد، المفروض لما يرجعله حيعرف ايه اللي حصل بعد المشهد اللي في آخر الرواية، وحيكمل قراءة لغاية ما يرجع تاني لآخر مشهد، فيلاقي نفسه مضطر يرجع للمشهد بتاع المذكرات، وهكذا.. loop ، دائرة سرد أو حكي، دائرة زمنية بتدل على إن الأمور حتتكرر مرارًا وتكرارًا، لكن مع بعض التغييرات الطفيفة اللي محتاجين نركز علشان نشوفها، لأن الحياة قائمة على التطور..
النقطة الأخيرة إني لقيت إن الرواية بتتكلم في جزء كبير منها عن قيمة الحرية اللي كانت شغلاني في الفترة دي، لذلك لقيت إنه من العدل، ومن تكامل المعنى، إني أسيب الحرية للقارئ في تناول الرواية وفهمها والتعاطي معاها بالشكل اللي يناسبه.. ولذلك تعمدت إني ما أشرحش أي حاجة.. كتير من الكتّاب عارفين إنهم ممكن بيلجأوا ساعات لحيلة إنهم يرموا للقارئ مفاتيح لفهم اللي عاوزين يقولوه، وساعات ده بيكون بشكل مباشر وفجّ، من خلال مثلًا إن الأبطال يتكلموا عن المعنى أو الرسالة أو العظة بتاعة الرواية :D
حاجة على غرار: احنا خلاص عرفنا إننا لازم نتحد وما نتفرقش أبدًا، لأن في الاتحاد قوة!
والحقيقة إن المباشرة دي بتتنافى مع طبيعة فن الرواية، وطبيعة الفنون بشكل عام.. وفي "التابع" كنت منتبه لده بشكل كبير، ما حاولتش أشرح أو أوضح أو أبرر، ما حاولتش أوجه القارئ المفروض يفهم ايه ويوصل لايه، حبيت إنه يعتمد بشكل كامل على نفسه ويخرج باللي يناسبه، لأن ده حقه في الحرية.. وكنت فاهم إن ده ممكن ما يكونش مناسب للقارئ اللي بيبحث عن أجوابة سريعة، أو منتظر من الكاتب يقوله المفروض يفهم ايه ويطلع بايه، القارئ المعتاد على دروس كتب وزارة التربية والتعليم، اللي في آخر كل درس فيه صفحة الدروس المستفادة اللي المفروض يطلع بها من الدرس ده.. مفيش هنا دروس مستفادة، فيه انت طلعت بايه وفهمت ايه..
أنا عارف إن اللي بقوله ده بديهي في عالم الكتابة والإبداع، لكن أنا عارف كمان إن فيه قراء كتير صغار السن، أو حتى مش صغار السن، بيقروا الكلام ده ومحتاجين التوضيح ده لطبيعة الفن الروائي..
ولما نشرت الرواية، أو بمعنى أدق: لما دفعت بها للنشر، كنت حاسس بسعادة غير عادية، لأني رجعت.. دخلت في دوامة جحيمية وكنت حتوقف، لكني قدرت إني أرجع تاني، لذلك بالنسبة ليا وللمقربين مني الموضوع ماكانش مجرد نشر رواية جديدة، كانت نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة، في لعبة ممتعة ولا تنتهي اسمها الكتابة، أو الحياة..
فدي "التابع"، روايتي التالتة، والأقرب لقلبي..
حتلاقوها هنا:
https://2u.pw/01MGk
رواية #التابع
#أحمد_عبد_المجيد
This entire review has been hidden because of spoilers.
October 26, 2017
من زمان مقرأتش حاجة جميلة بالشكل ده وكنت مفتقدة حاجة زي دي جدا .
ثالث كتاب لاحمد عبدالمجيد الي بجد ادهشني وتفوق على نفسه جدا المرة دي ، مخرجش عن الصوفية بس اخفاها شوية ،
الرواية بسيطة بشكل جميل ، الي هى البساطة عشان تطلع بشكل مميز كده بيكون مخفي وراها جهد كبير في تشكلها ، مفيش حاجة بسيطة وجميلة غير وكانت معقدة جدا في تركيبها .
فيها معنى خفي وفيها اسقاط انا بحاول افهمه ..
حاجات كتير بتقولها :
الثقة والامان الي بنديهم لأي حد
القلوب النقية مش بتدنس بسهولة
الغاية لا تبرر الوسيلة
اهدافنا الي ممكن تعمينا عن رسالتنا في الحياة
والحب الي بياخد السلطة من العقل ويحطها في مسئولية القلب ↓
https://imgur.com/a/lSTek
https://imgur.com/a/NxN3W
بتخيل لو اتعملت فيلم انيميشن شبه trolls كده هتبقى تحفة♥
ثالث كتاب لاحمد عبدالمجيد الي بجد ادهشني وتفوق على نفسه جدا المرة دي ، مخرجش عن الصوفية بس اخفاها شوية ،
الرواية بسيطة بشكل جميل ، الي هى البساطة عشان تطلع بشكل مميز كده بيكون مخفي وراها جهد كبير في تشكلها ، مفيش حاجة بسيطة وجميلة غير وكانت معقدة جدا في تركيبها .
فيها معنى خفي وفيها اسقاط انا بحاول افهمه ..
حاجات كتير بتقولها :
الثقة والامان الي بنديهم لأي حد
القلوب النقية مش بتدنس بسهولة
الغاية لا تبرر الوسيلة
اهدافنا الي ممكن تعمينا عن رسالتنا في الحياة
والحب الي بياخد السلطة من العقل ويحطها في مسئولية القلب ↓
https://imgur.com/a/lSTek
https://imgur.com/a/NxN3W
بتخيل لو اتعملت فيلم انيميشن شبه trolls كده هتبقى تحفة♥
June 27, 2017
كعادة أحمد عبد المجيد يأخذنا في رحلة جديدة للبحث عن الروح والوصول للسلام الداخلي
الكتاب عامل زي نسمة الصيف اللي تعدي تزغزغ روحك وتنعشها
الجو اللي اختار احداث الرواية تدور فيه وسط الغابة وردود أفعال الطبيعة بأشجارها وحيواناتها وتفاعلها مع بطل الحكاية لما كان خايف وبعد ما غلب خوفه
الخوف من المجهول اللي ممكن يقف بينك وبين معرفتك لنفسك
الغول اللي انت خايف منه من غير ما تشوفه لكن اول ما بتفتح عينك وتبص كويس تكتشف انه ميخوفش ولا حاجة
شخصية الجد مرسومة بمعلمة وحرفية ممتازة جدا خلتني اكرهه وأشفق عليه واتصدم منه في نفس الوقت
كتاب فعلا يستحق القراءة
الكتاب عامل زي نسمة الصيف اللي تعدي تزغزغ روحك وتنعشها
الجو اللي اختار احداث الرواية تدور فيه وسط الغابة وردود أفعال الطبيعة بأشجارها وحيواناتها وتفاعلها مع بطل الحكاية لما كان خايف وبعد ما غلب خوفه
الخوف من المجهول اللي ممكن يقف بينك وبين معرفتك لنفسك
الغول اللي انت خايف منه من غير ما تشوفه لكن اول ما بتفتح عينك وتبص كويس تكتشف انه ميخوفش ولا حاجة
شخصية الجد مرسومة بمعلمة وحرفية ممتازة جدا خلتني اكرهه وأشفق عليه واتصدم منه في نفس الوقت
كتاب فعلا يستحق القراءة
June 25, 2017
مبسوط جدًا اني من اول قراء العمل ده .. اخيرًا عمل ادبي مصري محترم بعد فترة طويلة من الاضمحلال ..
تقييمي للرواية هو ( ⭐⭐⭐⭐ ) أربع نجوم عن اللغة اللي جت فصحى بالكامل، السرد السلس البسيط، التنقل بين الاحداث المتسلسل اللي مفيهوش اي فذلكة و
القصة .. في الحقيقة القصة هي البطل الحقيقي للعمل .. طبعًا مش عاوز احرق احداث بس هقول نبذة صغيرة كده.
- الرواية فكرتها اننا مينفعش نعيش حياتنا كلنا نخاف من مجهول غيرنا قالنا عليه، حتى لو غيرنا ده كان الاب او الجد، حلو اننا نطيعهم ونسمع كلامهم لكن الاحلى اننا نبحث عن الحقايق بنفسنا، مش جايز ان اللي عيشونا عمر بحاله نخاف منه يطلع اجمل شيء ف الحياة لكن من وجهة نظرهم هما هو اسوء شيء في الحياة.
اثرني قوي عناد شادية وتمسكها بفرصتها ف الحياة حتى لو كانت هتواجه الغيلان ووحوش الغابة .. اثرني اكتر ان البطل لما خرج للغابة مرعوب الغابة كانت حنينة عليه، فالاشجار مثلا دافعت عنه ضد قطيع الذئاب، والبومة دافعت عنه ضد الحية .. اما الذباب ف انقذه من الارواح الشريرة .. عجبني جدًا انقاذه للعصفور الصغير وشعورة بالمسؤلية تجاهه وعجبني جدًا قصة وقوعه مع الذئب والامور اللي دارت بينهم .. و مش هنسى ابدًا موقف القرود اللي بجد من اجمل الحجات اللي عجبتني. عمل فخخخخم جدًا.
تقييمي للرواية هو ( ⭐⭐⭐⭐ ) أربع نجوم عن اللغة اللي جت فصحى بالكامل، السرد السلس البسيط، التنقل بين الاحداث المتسلسل اللي مفيهوش اي فذلكة و
القصة .. في الحقيقة القصة هي البطل الحقيقي للعمل .. طبعًا مش عاوز احرق احداث بس هقول نبذة صغيرة كده.
- الرواية فكرتها اننا مينفعش نعيش حياتنا كلنا نخاف من مجهول غيرنا قالنا عليه، حتى لو غيرنا ده كان الاب او الجد، حلو اننا نطيعهم ونسمع كلامهم لكن الاحلى اننا نبحث عن الحقايق بنفسنا، مش جايز ان اللي عيشونا عمر بحاله نخاف منه يطلع اجمل شيء ف الحياة لكن من وجهة نظرهم هما هو اسوء شيء في الحياة.
اثرني قوي عناد شادية وتمسكها بفرصتها ف الحياة حتى لو كانت هتواجه الغيلان ووحوش الغابة .. اثرني اكتر ان البطل لما خرج للغابة مرعوب الغابة كانت حنينة عليه، فالاشجار مثلا دافعت عنه ضد قطيع الذئاب، والبومة دافعت عنه ضد الحية .. اما الذباب ف انقذه من الارواح الشريرة .. عجبني جدًا انقاذه للعصفور الصغير وشعورة بالمسؤلية تجاهه وعجبني جدًا قصة وقوعه مع الذئب والامور اللي دارت بينهم .. و مش هنسى ابدًا موقف القرود اللي بجد من اجمل الحجات اللي عجبتني. عمل فخخخخم جدًا.
July 9, 2017
الرواية الرائعة تأخذ خمس نجمات بلا نقاشأسلوب أحمد عبد المجيد لا يمكن إلا أن يأسرك
أقول لنفسي سأقرأ 50 صفحة فقط قبل النوم لأكتشف أنني أنهيتها كلها وأنني لم أنم حتى الصباح
تورطت جداً في عالم البطل وفي صراعه مع الجد..هل يصدق ما يدور في عالم الكوخ الضيق الذي لا يغادره..أم يخرج للعالم الحقيقي..يلمس بنفسه تراب الأرض ويشم الهواء ويستمع لزقزقة العصافير وطنين الحشرات
هل الخطر خارج أم داخل الكوخ
وحده الحب هو الذي يحررنا
وحده الخطر هو الذي يجعلنا نقرر اتخاذ خطوة إيجابية للوصل
عندها نصل إلى الحقيقة
الرواية ردت على العديد من الأسئلة التي تراود أفكاري في وقت تتخبط فيه أفكارنا جميعاً..نحن نشك في كل شيء هذه الفترة..نشك في أنفسنا..في الله في العالم في الحقيقة في التاريخ
لكن ببعض التفكير..يمكننا أن نفهم أن النبي الحقيقي لا يسعى لمجد شخصي
أما المزيف فهو من يسعى لذلك..فيضر نفسه ويضر الآخرين
أجمل ما في الأمر أن كقادر على منح الرواية عمق فلسفي كبير وضخم وعميق جداً بناء على ما يراودك أنت شخصياً من أفكار فلسفية وعميقة ربما لم تخطر على بال كاتبها..
ويمكن أيضاً أن تقرأها من أجل الاستمتاع فقط لا غير..وهذه مهمة الرواية في الأصل..
يعني أحمد عبد المجيد أتم مهمته بنجاح وهذا هو المطلوب..
أقول لنفسي سأقرأ 50 صفحة فقط قبل النوم لأكتشف أنني أنهيتها كلها وأنني لم أنم حتى الصباح
تورطت جداً في عالم البطل وفي صراعه مع الجد..هل يصدق ما يدور في عالم الكوخ الضيق الذي لا يغادره..أم يخرج للعالم الحقيقي..يلمس بنفسه تراب الأرض ويشم الهواء ويستمع لزقزقة العصافير وطنين الحشرات
هل الخطر خارج أم داخل الكوخ
وحده الحب هو الذي يحررنا
وحده الخطر هو الذي يجعلنا نقرر اتخاذ خطوة إيجابية للوصل
عندها نصل إلى الحقيقة
الرواية ردت على العديد من الأسئلة التي تراود أفكاري في وقت تتخبط فيه أفكارنا جميعاً..نحن نشك في كل شيء هذه الفترة..نشك في أنفسنا..في الله في العالم في الحقيقة في التاريخ
لكن ببعض التفكير..يمكننا أن نفهم أن النبي الحقيقي لا يسعى لمجد شخصي
أما المزيف فهو من يسعى لذلك..فيضر نفسه ويضر الآخرين
أجمل ما في الأمر أن كقادر على منح الرواية عمق فلسفي كبير وضخم وعميق جداً بناء على ما يراودك أنت شخصياً من أفكار فلسفية وعميقة ربما لم تخطر على بال كاتبها..
ويمكن أيضاً أن تقرأها من أجل الاستمتاع فقط لا غير..وهذه مهمة الرواية في الأصل..
يعني أحمد عبد المجيد أتم مهمته بنجاح وهذا هو المطلوب..
July 15, 2017
" من هو التابع أهو الجد أم الشاب أم أن كلاً منهما تابع ؟!! ، لا فرق "
بعيداً عن الأسلوب ممتاز و السلس للرواية الذى أثرنى منذ البداية ، فلقد إستفدت منها كثيراً
و أهم الأشياء التى تعلمتها أن الكذب لا يُفيد حتى لو كان بدافع الحب كن صادقاً سيكون الحب و إلا فلن يكون شئ إلا الندم
تناقش الرواية فكرة غاية فى الخطورة و برع الكاتب أن أوصلها دون تصريح بها فوصلت أفكاره بين سطور الرواية ، فكرة يعانى منها الوطن العربى أجمع ، إن الإيمان بشىء دون الإستماع إلى غيره قد يصل بك إلى حد التطرف
فى النهاية شكراً للكاتب على هذه الرواية الممتعة و كل هذه الدروس التى تعلمتها داخل صفحاتها
بعيداً عن الأسلوب ممتاز و السلس للرواية الذى أثرنى منذ البداية ، فلقد إستفدت منها كثيراً
و أهم الأشياء التى تعلمتها أن الكذب لا يُفيد حتى لو كان بدافع الحب كن صادقاً سيكون الحب و إلا فلن يكون شئ إلا الندم
تناقش الرواية فكرة غاية فى الخطورة و برع الكاتب أن أوصلها دون تصريح بها فوصلت أفكاره بين سطور الرواية ، فكرة يعانى منها الوطن العربى أجمع ، إن الإيمان بشىء دون الإستماع إلى غيره قد يصل بك إلى حد التطرف
فى النهاية شكراً للكاتب على هذه الرواية الممتعة و كل هذه الدروس التى تعلمتها داخل صفحاتها
October 15, 2022
#أحمد_عبد_المجيد اثبت لي في ثاني قراءة لأعماله إنه من أفضل المؤلفين اللي قريت ليهم في حياتي!
ولو عايز تتعلم حرفنة أدبية لازم تقرأ اعماله!
إسقاط كامل علي التجربة الإنسانية، متعة القراءة وإعادة القراءة
تعالي أقولك ازاي في مراجعة الرواية الرمزية الأفضل في 2022 #التابع
#كوكب_الكتب 🌍
#العراف 😎
https://youtu.be/jvwUUZpCc_s
ولو عايز تتعلم حرفنة أدبية لازم تقرأ اعماله!
إسقاط كامل علي التجربة الإنسانية، متعة القراءة وإعادة القراءة
تعالي أقولك ازاي في مراجعة الرواية الرمزية الأفضل في 2022 #التابع
#كوكب_الكتب 🌍
#العراف 😎
https://youtu.be/jvwUUZpCc_s
August 10, 2017
:)
تتخيل التفاصيل وتعيش القصة جدا ..
اوقات الارتباك والحيرة والغضب ..
اعتقد انها مختلفة تماما بشكل ما عن كل اللي قرأته سابقا ..
سرد الكاتب ف اجزاء بعينها كان عبقري .. الحقيقة ان دي الأجزاء الوحيدة اللي شدتني ف الرواية !
ف ملل ما ف منتصف الرواية او شيء من السكون ..
لكن تظل رواية لطيفة وخيالية فيها شيء من الفلسفة :))
تتخيل التفاصيل وتعيش القصة جدا ..
اوقات الارتباك والحيرة والغضب ..
اعتقد انها مختلفة تماما بشكل ما عن كل اللي قرأته سابقا ..
سرد الكاتب ف اجزاء بعينها كان عبقري .. الحقيقة ان دي الأجزاء الوحيدة اللي شدتني ف الرواية !
ف ملل ما ف منتصف الرواية او شيء من السكون ..
لكن تظل رواية لطيفة وخيالية فيها شيء من الفلسفة :))
August 29, 2017
بالنسبالي الروايه كانت ممله جداً وغير ممتعه وعمقها مصطنع
April 13, 2018
كنت مترددة من قراءتها بسبب بعض التعليقات والمراجعات التي تقول أنها لا تقارن مع "ترنيمة سلام" و "عشق"
ولكن لا أستطيع مقاومة أو رفض أي حرف كُتب بيد أحمد عبد المجيد
نعم هي مختلفة عن سابقاتها ربما لأن الروايتين السابقتين كانتا تحملان نفس الروح والطابع
ولكن هذا لا ينفي جمال "التابع"، الكاتب مازال مستمر بالإبداع ومازال يبهرني بكل فكرة يطرحها
أتمنى ألا تكون روايته الأخيرة وألا يطول انتظار أعماله القادمة 🌺
ولكن لا أستطيع مقاومة أو رفض أي حرف كُتب بيد أحمد عبد المجيد
نعم هي مختلفة عن سابقاتها ربما لأن الروايتين السابقتين كانتا تحملان نفس الروح والطابع
ولكن هذا لا ينفي جمال "التابع"، الكاتب مازال مستمر بالإبداع ومازال يبهرني بكل فكرة يطرحها
أتمنى ألا تكون روايته الأخيرة وألا يطول انتظار أعماله القادمة 🌺
أكنت تستيقظ فعلاً، أم تصحو من حلم لا تذكره، لتلج في حلم آخر لا تدركه؟
July 25, 2018
التابع
من منا التابع أنا.. أنت
وما قصة أنا وأنت في تلك السطور
كنّت متعجبة جداً من فكرة السرد في البداية، ولكن لم أتعجب فهم السبب، كنّت على ثقة أن الأمر سيتضح بإرادة الكاتب
الرواية فلسفية بشكل واضح، بطل يتحدث عن نفسه بصيغة أنت لأكثر من ثلثي الرواية تقريباً، يعيش تابعاً لجد عجوز يملي عليه ما يجب فعله.. طفل في صورة رجل
بشكل ما عقل طفل يتم تشكيله تبع مفاهيم محدودة ويعيش هو حالة من الصراع بين قوانين الجد وتمرد شادية. وحين يتمرد بدوره يجد الحقيقة
أو لنقل يجد نفسه.. وبعد أن يجد نفسه يتغير السرد!
يصبح أنا وليس أنت
وكأنه تحول من تابع لمتبوع
آمن أنه أصبح متبوع.. وامتلك القوة والقرار والرغبة
فقرر البحث عن من يتبعوه من جديد
لتتكرر نفس الدائرة
تحليلي البسيط وانا بعتقد أن الرواية تبيح لكل قاريء تحليله الخاص أننا في رحلة حياة
حياة النفس البشرية.. تولد تابع تمر على الحياة ببراءة وانبهار، تتعلم وتحفظ القوانين ثم تتمرد
وحين تتمرد تكتشف الحقيقة
وتكتشف أنك قد لا تكون تابع بل أنت المتبوع
أو لنقل تمتلك قرار
لتمر بنفس الدائرة وتصبح تابع فمتبوع وهكذا
وسط كل هذا يناقش الكاتب مفاهيم الخوف.. الحب.. المغامرة.. التعصب..
يطرح تساؤل
هل سيتغير الجد مع اختلاف الحكاية
أم هل سيتغير هو
هو من فعل هذا بالجد أم الجد ما فعله به
عند من تكمن البداية!
رواية تُقرأ أكثر من مرة وكل مرة بتفسير شكل
فيها جزء من نفسك
من منا التابع أنا.. أنت
وما قصة أنا وأنت في تلك السطور
كنّت متعجبة جداً من فكرة السرد في البداية، ولكن لم أتعجب فهم السبب، كنّت على ثقة أن الأمر سيتضح بإرادة الكاتب
الرواية فلسفية بشكل واضح، بطل يتحدث عن نفسه بصيغة أنت لأكثر من ثلثي الرواية تقريباً، يعيش تابعاً لجد عجوز يملي عليه ما يجب فعله.. طفل في صورة رجل
بشكل ما عقل طفل يتم تشكيله تبع مفاهيم محدودة ويعيش هو حالة من الصراع بين قوانين الجد وتمرد شادية. وحين يتمرد بدوره يجد الحقيقة
أو لنقل يجد نفسه.. وبعد أن يجد نفسه يتغير السرد!
يصبح أنا وليس أنت
وكأنه تحول من تابع لمتبوع
آمن أنه أصبح متبوع.. وامتلك القوة والقرار والرغبة
فقرر البحث عن من يتبعوه من جديد
لتتكرر نفس الدائرة
تحليلي البسيط وانا بعتقد أن الرواية تبيح لكل قاريء تحليله الخاص أننا في رحلة حياة
حياة النفس البشرية.. تولد تابع تمر على الحياة ببراءة وانبهار، تتعلم وتحفظ القوانين ثم تتمرد
وحين تتمرد تكتشف الحقيقة
وتكتشف أنك قد لا تكون تابع بل أنت المتبوع
أو لنقل تمتلك قرار
لتمر بنفس الدائرة وتصبح تابع فمتبوع وهكذا
وسط كل هذا يناقش الكاتب مفاهيم الخوف.. الحب.. المغامرة.. التعصب..
يطرح تساؤل
هل سيتغير الجد مع اختلاف الحكاية
أم هل سيتغير هو
هو من فعل هذا بالجد أم الجد ما فعله به
عند من تكمن البداية!
رواية تُقرأ أكثر من مرة وكل مرة بتفسير شكل
فيها جزء من نفسك
August 1, 2017
الرواية عجبتني من جانب الخيال و الاحداث قدرت اشوفها مش اقراها بكل تفاصيلها ، بس كنت بحس احيانا بالملل البسيط و اعدي السطور لحين حدث جديد يشدني للقراية .. قرايتي ليها للمرة الاولي بتعبر عن كونها مجرد قصة و انتهت و لكن انا معتقدش كدا لان دا علي عكس ترنيمة سلام و عشق اللي خرجت منهم بدروس و تعاليم كتير جدا من قرايتي الاولي ليهم فاعتقد ان في حاجه مخفية في الرواية محتاج انها تظهر و ان قيمها و دروسها مش ظاهرين زي الروايتين السابقتين ، رغم اني شايف ان تجربتك في ترنيمة سلام و عشق اكتر من ممتازة و اتمني انك تكمل في نفس طريق الروايتين لانك بتقدر تخرج كل طاقتك و احاسيسك فيها فبتوصل لنا كاملة و ظاهرة وواضحة
اتمني لك التوفيق في كل ما هو قادم و بإذن الله ان كُتب علي قراءة الرواية مرة اخري فهجدد تعليقي علي الرواية للدروس و التعاليم اللي هخرج بيها لاني متاكد ان وراها تعاليم و دروس و لكن صعب ظهورها عن عشق و ترنيمة سلام
اتمني لك التوفيق في كل ما هو قادم و بإذن الله ان كُتب علي قراءة الرواية مرة اخري فهجدد تعليقي علي الرواية للدروس و التعاليم اللي هخرج بيها لاني متاكد ان وراها تعاليم و دروس و لكن صعب ظهورها عن عشق و ترنيمة سلام
September 2, 2018
هذا هو ثالث كتاب ينشره الكاتب أحمد عبد المجيد
تغزو كتاباته الطريقة الصوفية و تظهر في جميع كتبه لكن المشكلة ان رواياته الثلاث تحكي عن التحسن اي ان انسان يصل الي درجة عدم فهم حياته و التنفير منها فيفر الي الله و لكن لا اري ان الطريقة الصوفية ملائمة لذلك مع العلم اني لا اعرف الا القليل جدا عن التصوف و لكن هذا الشعور بالصفاء و اننا ملائكة نري كل شئ بوضوح لا تلائمنا كبشر اذكر كتاب مصطفي محمود الوجود و العدم عندما تكلم عن الصفاء و ان بعض الشيوخ المعروفين قد وصلوا الي اعلي درجات حتي ظنوا انهم انبياء و منهم من اعترف انه جذبه الغرور كل هذا لا يمكن ان يصدقه عقل فلماذا دائما كتابات الكاتب تحكي عن تحسين الانسان او بالمعني الصوفي
التطهر بطريقة خيالية بالرغم من انه يستطيع ان يستخدم الطريقة الواقعية
شئ لم تقبله نفسي بالمرة
هذه الرواية اعجبني فيها طريقتها الجديدة فكأنك تشعر انها رواية مسلية للاطفال و لكن المعني لم يعجبني اشعر اني لم استفيد منها ربما لأني لم افهمها جيدا
تغزو كتاباته الطريقة الصوفية و تظهر في جميع كتبه لكن المشكلة ان رواياته الثلاث تحكي عن التحسن اي ان انسان يصل الي درجة عدم فهم حياته و التنفير منها فيفر الي الله و لكن لا اري ان الطريقة الصوفية ملائمة لذلك مع العلم اني لا اعرف الا القليل جدا عن التصوف و لكن هذا الشعور بالصفاء و اننا ملائكة نري كل شئ بوضوح لا تلائمنا كبشر اذكر كتاب مصطفي محمود الوجود و العدم عندما تكلم عن الصفاء و ان بعض الشيوخ المعروفين قد وصلوا الي اعلي درجات حتي ظنوا انهم انبياء و منهم من اعترف انه جذبه الغرور كل هذا لا يمكن ان يصدقه عقل فلماذا دائما كتابات الكاتب تحكي عن تحسين الانسان او بالمعني الصوفي
التطهر بطريقة خيالية بالرغم من انه يستطيع ان يستخدم الطريقة الواقعية
شئ لم تقبله نفسي بالمرة
هذه الرواية اعجبني فيها طريقتها الجديدة فكأنك تشعر انها رواية مسلية للاطفال و لكن المعني لم يعجبني اشعر اني لم استفيد منها ربما لأني لم افهمها جيدا
July 15, 2017
كل مرة بقرأ رواية ليك بفصل من الدنيا كلها، بيدوروا عليا ويلاقونى بعد ماأكون خرجت من الحالة اللى كنت عايشة جواها، سلام نفسى كبير انتابنى بعد ترنيمة سلام وعشق، وكأنك بتقدم اوفر جرعة روحية فرى مع كل رواية، ولكن رواية التابع كانت عبارة عن جرعة روحية وفكرية، اول مرة اقرا رواية اشوف نفسى فى كل شخصياتها وبكل مبررات كل شخصية، البطل والجد وشادية، ازاى قدرت تطلع رواية بتاخد القارئ لكل الابعاد والاحتمالات والاسقاطات الواردة، لدى حبيب اسمه خالد بيقولى احمد عبد المجيد خريج حاسبات ومعلومات هو مش بيكتب رواية هو بيكتب كود ، هو فعلا كود بس كود لنفسيتنا يدفعنا لتحليلها وإعادة اكتشافها، شكرا احمد عبد المجيد.
June 28, 2017
التجربة الثالثة مع الرائع أحمد عبدالمجيد الذي لم أندم قط علي التعثر في أولي تجاربي مع رواياته "ترنيمة سلام" بمعرض الكتاب منذ عدة سنوات . في تلك الرواية يبدأ الكاتب بسرد الأحداث علي لسان مجهول ونستغرق في الأحداث وفي البداية خانني ذكائي في محاولة فهم بعض الأحداث وربطها بالواقع لكن ما لبثت أن أنهيت الجزء الأول من الرواية وتأكدت من كون القصة أعمق من ما فكرت به وبدأت أستمتع بكل ما كتبه الأستاذ خاصة الجزء الثاني الذي تنكشف به حقيقة كل من "الجد" و "شادية" وهنا نجد الدقة في إبتكار تفاصيل الشخصية بما تملك من شر و خير فهنا لا يوجد مكان لشر مطلق أو حتي خير مطلق رغم شعورك بوجوده متمثلا في "المُعتق" لكن ستجده في تصرفاته إنسان يغضب ويتصرف بقسوة مثلما حدث مع شادية بعد اللقاء الأول في الغابة وأيضا في طيات شخصية الجد نجد كيف يمكن للنفس أن تقنع الإنسان بفعل الشر بدافع الإصلاح فنجد في تلك الشخصية تفسير لقول الله تعالي "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ" بالفعل الجد كان مقتنعا تمام الإقتاع أن كل ما يفعله بدافع إعادة الناس لوصايا "المُعتق" لكن حقيقة نجد أن كل تلك المحاولات كانت وفقط لأجل إيجاد مكانة مرموقة بين الناس وهنا تتجسد من جديد فكرة الإيجو الذي حدثنا عنها الكاتب في روايته السابقة "عشق" . الفكرة أكثر من رائعة فكرة أن نترك الخوف من المجهول نسمح لأنفسنا بالبحث عن ذاتنا مهما كان حجم المخاطر التي سنتعرض إليها وأيضا فكرة خفة الإنسان عندما يترك كل ما يعلم جانبا ويبدأ في إستكشاف الكون من جديد حتي يكتشف ذاته بشكل مختلف ويعلم من هو وما الهدف من وجوده والنهاية عظيمة بالفعل . رغم أن الشخصيات في تلك الرواية محدودة إلا أن الكاتب أبدع في جعلها كافية جدا وجعل الأحداث شيقة وإيقاعها متوازن بدون إضافة مط أو تطويل أو حتي حشو زائد لا نملك بعد قراءة رواية "التابع" إلا أن نقول "شابو أحمد عبدالمجيد 😂"
June 23, 2018
قد امتازَ الكاتبُ ببراعتهِ فى التشويقِ، أرفعُ لهُ القبعةَ على ذلكَ، بالإضافةِ إلى سلاستهِ فى التعبيرِ. وقد قامَ بفعلٍ صعبٍ فى تأليفهِ لتلكَ الروايةِ، فنصفها يدورُ حولَ أربعةٍ فى كوخٍ، فمنَ الصعبِ أن تكونَ هناكَ أحداثٌ، وتشويقٌ فى مكانٍ ضيقٍ وعدد قليلٍ جدًا من الأبطالِ. لقد برِعَ فى ذلك.
إلا أن الفكرةَ بدأتْ فى الجمودِ شيئًا فشيئًا، فقد استوحى لشخصيةٍ فى الروايةِ كثيرًا من المواقفِ التى حدثت مع نبينا محمدًا -صلّ الله عليهِ وسلم-، وكذلكَ من قصصِ القرآنِ مثل قصةِ طالوتَ وجالوتَ إذ حثّ جنودهُ على عدمِ الشُّربِ من النهرِ، وهنا يحُث الجدّ أهلَ القريةِ على عدمِ الشربِ من البئرِ، وأن يستمعوا لوصايا المُعتقِ العظيم.
ولكن هذا لم يُقلل من قدرةِ الكاتبِ على التشويقِ حتى الكلمةِ الأخيرةِ، فقدِ أنهاها بشكلٍ رائع.
إلا أن الفكرةَ بدأتْ فى الجمودِ شيئًا فشيئًا، فقد استوحى لشخصيةٍ فى الروايةِ كثيرًا من المواقفِ التى حدثت مع نبينا محمدًا -صلّ الله عليهِ وسلم-، وكذلكَ من قصصِ القرآنِ مثل قصةِ طالوتَ وجالوتَ إذ حثّ جنودهُ على عدمِ الشُّربِ من النهرِ، وهنا يحُث الجدّ أهلَ القريةِ على عدمِ الشربِ من البئرِ، وأن يستمعوا لوصايا المُعتقِ العظيم.
ولكن هذا لم يُقلل من قدرةِ الكاتبِ على التشويقِ حتى الكلمةِ الأخيرةِ، فقدِ أنهاها بشكلٍ رائع.
June 30, 2017
كعادة روايات أحمد عبد المجيد ... قراءتها مرة واحدة لا تكفي لإستيعاب كمية العمق والإسقاطات في الرواية
استمتعت بها كثيرا وسأستمتع بمناقشتها مع من قرأها
شكرا أحمد عبد المجيد وبالتوفيق دائما
استمتعت بها كثيرا وسأستمتع بمناقشتها مع من قرأها
شكرا أحمد عبد المجيد وبالتوفيق دائما
June 28, 2022
تجربتي الثانية مع الكاتب أحمد عبد المجيد بعد رواية "ترنيمة سلام" والتي تعد واحدة من اقرب الروايات إلي قلبي.
في رواية التابع نبدأ ببطل الرواية و شادية والجد والجدة.. والكوخ!
البطل الذي اخبره جده بأنه حفيده وانه لا يمكن أن يغادر الكوخ بسبب الأهوال والمخاطر خارج الكوخ، بالإضافة إلي وصايا ودروس الجد التي يعطيها له لكي تحميه.. كل ذلك امام شكوك وعدم تصديق من شادية التي ترغب في الخروج من الكوخ وألا تظل حبيسة وفقا لرغبة الجد وتريد ان يشاركها بطلنا هذه المغامرة فماذا سيحدث؟
في الحقيقة أسلوب الكاتب تطور بشكل كبير في السرد والوصف كذلك الانتقال بين الشخصيات كان يتم بسلاسة كبيرة الي جانب إشعال عنصر الفضول لتعرف ماذا سيحدث من هو البطل من الجد أين هذا العالم؟
يعيب فقط الرواية من وجهة نظري المتواضعة وجود بعض الغموض المبهم الذي لم يتم شرحه حتي بعد أن أنهيت الرواية كان هناك بعض التساؤلات التي لم اجد لها تفسير حتي الأن خاصة الجزء الخاص بعبور النهر هل هناك تفسير لما حدث بعد ذلك؟ كنت اتمني ان يولي الكتاب جزء اكبر خاص بتفسير ذلك الجزء ولماذا يحدث ذلك... الا انها في المجمل رواية أعجبتني وتجربة شيقة
26/06/2022
في رواية التابع نبدأ ببطل الرواية و شادية والجد والجدة.. والكوخ!
البطل الذي اخبره جده بأنه حفيده وانه لا يمكن أن يغادر الكوخ بسبب الأهوال والمخاطر خارج الكوخ، بالإضافة إلي وصايا ودروس الجد التي يعطيها له لكي تحميه.. كل ذلك امام شكوك وعدم تصديق من شادية التي ترغب في الخروج من الكوخ وألا تظل حبيسة وفقا لرغبة الجد وتريد ان يشاركها بطلنا هذه المغامرة فماذا سيحدث؟
في الحقيقة أسلوب الكاتب تطور بشكل كبير في السرد والوصف كذلك الانتقال بين الشخصيات كان يتم بسلاسة كبيرة الي جانب إشعال عنصر الفضول لتعرف ماذا سيحدث من هو البطل من الجد أين هذا العالم؟
يعيب فقط الرواية من وجهة نظري المتواضعة وجود بعض الغموض المبهم الذي لم يتم شرحه حتي بعد أن أنهيت الرواية كان هناك بعض التساؤلات التي لم اجد لها تفسير حتي الأن خاصة الجزء الخاص بعبور النهر هل هناك تفسير لما حدث بعد ذلك؟ كنت اتمني ان يولي الكتاب جزء اكبر خاص بتفسير ذلك الجزء ولماذا يحدث ذلك... الا انها في المجمل رواية أعجبتني وتجربة شيقة
26/06/2022
October 30, 2017
مبدع كالعادة و تتميز رواته دائماً بأنها ترتقي بالنفس البشرية و بمكنونات روح الإنسان .
July 14, 2017
ايه اللى انا قريته خلال الكام ساعة اللى فاتوا دا ؟ انا كنت فين ؟ كنت جوه الرواية .. فى عالمها ..بدون مبالغة كنت شادية و الجد و الجدة و القطة و الغابة و الأشجار و .. البطل ؟ هو كان اسمه ايه ؟
البطل كان بلا اسم !!! هل للبطل وجود ؟ هل هو حقيقى ؟ هل هو انت ؟ كل شخص يقرأ الرواية ؟ هو انا ؟!!!
من اول كام صفحة حسيت بقرا حاجة لنجيب محفوظ ..
اولاد حارتنا الحائزة على نوبل.. تفسيرها ؟ يظلمها .. الرموز و الافكار عميقة مينفعش تحجمها و تحددها و تفسرها ..
كل مرة هتقراها هتفهمها بطريقة .. رواية تدخل جوه روحك .. تحسها اوى بس متقدرش تقول انت فهمت ايه بالضبط .. التفسير هيقلل من عمقها و اساسا مش مهم تفسر حاجات كتير انت طلعت بفكرة بروح جديدة !!
الوان الدفاتر : ابيض (البراءة)-احمر(تمرد او لون الدماء و الحياة)-اسود(السواد داخلنا و حقيقتنا جرائمنا التى نحاول اخفاءها صندوقنا الاسود).. و لو قريتها تانى هفسر تفسير تانى !
عدد القاب المعتق 100 .. الافاعى 43 .. الذئاب 17(نفس عدد فصول كل قسم بس معتقدش مقصودة) ..
السلحفاة بقت العصفور اللى رباه ..
فى النهاية لما كان بيعوم فى النهر راجع للقرية كان هو هو شاف نفسه بيعوم رايح ارض الخلاء !!
رحلة البحث عن الحقيقة .. الوصول للسلام النفسى مع شادية فى ارض الخلاء لكن تفضل عايز ترجع تعقل الناس و توريهم النور .. محدش يصدق .. هيفضل التاريخ يكرر نغسه و يتعاد القصة و دا كان رمزية ان الجد رجع شاب .. و اللى بيكلموه قالوا له ان عمل دا قبل كدا كتير .. مش ممكن الرمزية و العمق .. يعنى دا شخص بيتكرر على مر العصور عشان كدا ملوش اسم !!!!
المنقذ اللى بيحاول دايما يورى الناس الحقيقة و يفشل .. لان اللى عايز يعرف بيوصل .. بيعوم فى النهر و دا سبب حوار النهر الاسطورى اللى هو بيشوفك قد الحقيقة و خايف و لا هتكمل فيحملك مهنئا للشط التانى !!!
دا ممكن تتشاف كمان ان فعلا فى قرى (العالم)و الناحية التانية ارض الخلاء فعلا الموت .. اللى هو بيبقى فيه سلام و هدوء و راحة على الجانب الآخر فى الجنة !
حتة الشجر اللى بيرقص .. انا كنت جوه الغابة بجد ! مش سهل كاتب يوصف بسلاسة بدون ما تمل و يخلليك تتخيل و تدخل جوه المشهد كأنك عايشه مش بس شايفه بعينيك !!!
افكار كتير مالية الرواية .. و الحيوانات و رموزها و تصرفاتها ..
عجبنى مراعاة ادق التفاصيل .. اختيار الجوافة ياكلها هو و البذور للطائر !
عارفة ان مهما كتبت هيكون كلامى ناقص ..
طبعا تمكن الأديب التام من اللغة العربية الفصحى .. اسلوبه الرهيب .. عدم وصفه للاشخاص و سابنا لخيالنا .. اسلوبه اللى بيقربك حتة حتة و بعدين يصدمك .. كنت فاكر البطل طفل طلع عنده 35 سنة .. تدوينه فى الدفتر : اليوم الفلانى بعد استيقاظى .. كان لازم نفهم ان كان نايم او حاجة ..
بعتذر عشان كنت فاكرة مفيش حاجة هتتفوق على ترنيمة سلام .. شكرا .. شكرا أحمد عبد المجيد !! :)
البطل كان بلا اسم !!! هل للبطل وجود ؟ هل هو حقيقى ؟ هل هو انت ؟ كل شخص يقرأ الرواية ؟ هو انا ؟!!!
من اول كام صفحة حسيت بقرا حاجة لنجيب محفوظ ..
اولاد حارتنا الحائزة على نوبل.. تفسيرها ؟ يظلمها .. الرموز و الافكار عميقة مينفعش تحجمها و تحددها و تفسرها ..
كل مرة هتقراها هتفهمها بطريقة .. رواية تدخل جوه روحك .. تحسها اوى بس متقدرش تقول انت فهمت ايه بالضبط .. التفسير هيقلل من عمقها و اساسا مش مهم تفسر حاجات كتير انت طلعت بفكرة بروح جديدة !!
الوان الدفاتر : ابيض (البراءة)-احمر(تمرد او لون الدماء و الحياة)-اسود(السواد داخلنا و حقيقتنا جرائمنا التى نحاول اخفاءها صندوقنا الاسود).. و لو قريتها تانى هفسر تفسير تانى !
عدد القاب المعتق 100 .. الافاعى 43 .. الذئاب 17(نفس عدد فصول كل قسم بس معتقدش مقصودة) ..
السلحفاة بقت العصفور اللى رباه ..
فى النهاية لما كان بيعوم فى النهر راجع للقرية كان هو هو شاف نفسه بيعوم رايح ارض الخلاء !!
رحلة البحث عن الحقيقة .. الوصول للسلام النفسى مع شادية فى ارض الخلاء لكن تفضل عايز ترجع تعقل الناس و توريهم النور .. محدش يصدق .. هيفضل التاريخ يكرر نغسه و يتعاد القصة و دا كان رمزية ان الجد رجع شاب .. و اللى بيكلموه قالوا له ان عمل دا قبل كدا كتير .. مش ممكن الرمزية و العمق .. يعنى دا شخص بيتكرر على مر العصور عشان كدا ملوش اسم !!!!
المنقذ اللى بيحاول دايما يورى الناس الحقيقة و يفشل .. لان اللى عايز يعرف بيوصل .. بيعوم فى النهر و دا سبب حوار النهر الاسطورى اللى هو بيشوفك قد الحقيقة و خايف و لا هتكمل فيحملك مهنئا للشط التانى !!!
دا ممكن تتشاف كمان ان فعلا فى قرى (العالم)و الناحية التانية ارض الخلاء فعلا الموت .. اللى هو بيبقى فيه سلام و هدوء و راحة على الجانب الآخر فى الجنة !
حتة الشجر اللى بيرقص .. انا كنت جوه الغابة بجد ! مش سهل كاتب يوصف بسلاسة بدون ما تمل و يخلليك تتخيل و تدخل جوه المشهد كأنك عايشه مش بس شايفه بعينيك !!!
افكار كتير مالية الرواية .. و الحيوانات و رموزها و تصرفاتها ..
عجبنى مراعاة ادق التفاصيل .. اختيار الجوافة ياكلها هو و البذور للطائر !
عارفة ان مهما كتبت هيكون كلامى ناقص ..
طبعا تمكن الأديب التام من اللغة العربية الفصحى .. اسلوبه الرهيب .. عدم وصفه للاشخاص و سابنا لخيالنا .. اسلوبه اللى بيقربك حتة حتة و بعدين يصدمك .. كنت فاكر البطل طفل طلع عنده 35 سنة .. تدوينه فى الدفتر : اليوم الفلانى بعد استيقاظى .. كان لازم نفهم ان كان نايم او حاجة ..
بعتذر عشان كنت فاكرة مفيش حاجة هتتفوق على ترنيمة سلام .. شكرا .. شكرا أحمد عبد المجيد !! :)
March 12, 2020
(( كنت ألمح جفوة في عينيك قد تدوم أيام فأشقي بها إلا أنك ما تلبث أن تقربني من جديد ...تشدني إليك وتحضتني وأفجأ بك تطلب مني أن أسامحك،، أأنا من يسامحك يا سيدنا ؟وأنت من أنت وأنا من أنا؟ ))
((أكنت تستيقظ فعلا،، أم تصحو من حلم لا تذكره لتلج في حلم أخر لا تدركه؟ أحلام داخل أحلام ،،))
جميلة و مشوقة ...رمزية بس ممتعة جدا ....نفس أسلوب الكاتب مش بعيد عن الصوفية بل زاده جمال وروعة لما تعمق ف الجانب الانساني والفلسفي ...نقطة ضعفي الجانب ده ...وف نفس الوقت مش اي حد يكتب بالجمال وسهولة الوصول دي ...
أحمد عبد المجيد .....مفيش حرف بيكتبه بلا معني أو بيملي فراغ ... مفيش ولا رواية له واقعة او أقل من ٣ نجوم مثلا ... فخورة انو كاتبي المفضل دائما وابدا 💙
((أكنت تستيقظ فعلا،، أم تصحو من حلم لا تذكره لتلج في حلم أخر لا تدركه؟ أحلام داخل أحلام ،،))
جميلة و مشوقة ...رمزية بس ممتعة جدا ....نفس أسلوب الكاتب مش بعيد عن الصوفية بل زاده جمال وروعة لما تعمق ف الجانب الانساني والفلسفي ...نقطة ضعفي الجانب ده ...وف نفس الوقت مش اي حد يكتب بالجمال وسهولة الوصول دي ...
أحمد عبد المجيد .....مفيش حرف بيكتبه بلا معني أو بيملي فراغ ... مفيش ولا رواية له واقعة او أقل من ٣ نجوم مثلا ... فخورة انو كاتبي المفضل دائما وابدا 💙
November 20, 2017
روايه فلسفية شديدة الجمال ...تبدأ بشكل تصاعدي ثم تشعر لا إراديا أنك إنغمست تماما مع مجرياتها ...بها الكثير من الرمزيه وإن لم تكن من هواة حل الألغاز وأنت تقرا فأنا أنصحك بشده أن تستمتع فقط ...لا تفكر وتحلل كل الأمور لأنها ستظهر واضحه جليه في النهايات ...
من أجمل ما كتب أحمد عبد المجيد ...التطور الواضح في الكتابه والنضج والوعي في نسيج العمل ...الايقاع المتزن...درة التاج كما يقال ...
أنصح بقرأتها بتأني وصبر لانها كتقشير الجوز هند تحتاج في البدايه الي القوة لتصل في النهايه الي حلو المذاق ..
في انتظار كل ما هو جديد
وبالتوفيق يا أستاذ
من أجمل ما كتب أحمد عبد المجيد ...التطور الواضح في الكتابه والنضج والوعي في نسيج العمل ...الايقاع المتزن...درة التاج كما يقال ...
أنصح بقرأتها بتأني وصبر لانها كتقشير الجوز هند تحتاج في البدايه الي القوة لتصل في النهايه الي حلو المذاق ..
في انتظار كل ما هو جديد
وبالتوفيق يا أستاذ
August 19, 2017
ممكن تكون شايفها حدوتة وممكن تكون موعظة وحكمة وممكن تكون مش مفهومة...كل واحد هيقراها هيفسرها زي ما هوه شايف نفسه من جوه ...
May 14, 2018
#التابع لــ أحمد عبد المجيد
==============
حياةٌ دائرة، نقطة النهاية هي نفسها نقطة البداية، عليكَ أن تستعد لتخوض النهر، وتقابل نفسك عائدًا منه أيضًا، ستكون بلا ذاكرة، تأخذ تعاليمك من الجد، تخشى الغيلان والذئاب، ولا تتطلع إلى خارج الجوخ.
وحدها شادية ستزرع بداخلك الشك، ستكون شمسًا تنجيك، أو تحرقك. وحدك تمتلك الخلاص، ساعتها ستحنو عليك الغابة، الأشجار ستظللك، والقرود ستطعمك حينما تعجز. ستقرأ في كتاب الجد، وسيطلعك أبناء النور على كل شيءٍ.. وستنجو من الحفرة.
رواية ذكية، يظهر ذكاء المؤلف في مواضع عدة (طريقة صعود البطل من الحفرة، المعتق العظيم هو نفسه البطل.. لم يظهر ذلك فجأة بل توقعته من سير الأحداث والإشارة لمكانهم الذي بلا زمن)
اللغة كانت متميزة، شاعرية، تسلب الروح من أول وهلة، كأنها قصيدة نثرٍ، لا تنهيها أبدًا، فبعد انتهاء الرواية يظل الأثر، ونكمل المسير.
أسلوب المخاطب كان موفقًا بشكلٍ كبير، يدخلك عمق الرواية من أول فصلٍ، يشعر القاريء أنه هو البطل، هو من تدور بداخله كل تلك الأفكار.
اختلاط أسلوب ضمير المتكلم مع المخاطب جعل هناك تنوعًا يبعد الملل عن القاريء ويقرب الأشخاص من القاريء بحميمية أكثر.
التغيير الطفيف (في تفصيلة الطائر بدلًا عن السلحفاة) جعل النهاية مفتوحة قليلًا، فساعتها لن نعرف هل تكملة الحكاية كما قرأناها أم ستتغير.. كل الاحتمالات واردة.
التابع من أجمل الأعمال التي قرأتها مؤخرًا، كل شيءٍ جاء بها مضبوطًا بلا زيادة أو نقصان.
الوصف: كأن الكاتب يملك كاميرا يحركها على الكادر المطلوب منا رؤيته فيصف كل شيءٍ، ويصف حتى ما بداخل النفوس.
أحمد سعيد #نيجور
10 مايو 2018م
Displaying 1 - 30 of 205 reviews