يرسم هذا الكتاب صورة للعصر العباسي الأول الذي خطى ساحة من القرن الثاني العجري والتي قضى فيها الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) شطراً من حياته في غياهب السجون المظلمة ليترقب لحظة الخلاص من محنته ومعاناته التي غيبته عن شيعته ومحبيه ولكنه ظل شعلة الهداية للأمة في هذه السنوات العجاف من تاريخ المسلمين ينير لهم ظلمات العصور.