Jump to ratings and reviews
Rate this book

أنا سلفي: بحث في الهوية الواقعية والمتخيلة لدى السلفيين

Rate this book
كتاب يخوض في أقسام السلفية، بل وهوية كل قسم والصراعات التي تحدث بينهم ، مستعيناً بتجارب، ونماذج لأناس خاضو في غمار السلفية، سواءاً التقليدية، ام الجهادية، ام الحركية.
كتاب ممتع يبحث عن من هم السلفيين ؟ ما هي رؤيتهم ، وما هي تصوراتهم حول السياسة المعاصرة ، وآراءهم حول الانظمة الأخرى

269 pages, ebook

First published January 1, 2014

2 people are currently reading
80 people want to read

About the author

محمد أبو رمان

23 books71 followers
(English: Mohammad Abu Rumman)
باحث في مركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة الأردنية وكاتب في جريدة الغد الأردنية، متخصص في الحركات الإسلامية وشؤون الإصلاح السياسي، حاصل على الدكتوراه في فلسفة العلوم السياسية من جامعة القاهرة.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
4 (8%)
4 stars
12 (26%)
3 stars
20 (44%)
2 stars
8 (17%)
1 star
1 (2%)
Displaying 1 - 11 of 11 reviews
Profile Image for Mahmood Shamsan.
56 reviews10 followers
June 20, 2017
بعد قرابة السنتين في البحث والقراءة في كتب السلفية من ابن تيمية ، وابن قيم الجوزية ، وكتب الطبري، والقرطبي ، والإمام الألباني، إلى جانب بعض القراءات في المذاهب الأخرى مثل الشيعة مثل كتب الكرخي ، والخميني ، وكتب الصوفية ، والإخوان المسلمين ، أتى لي هذا الكتاب ليعرض لي وعلى طبق من ذهب خارطة طريق للصراع السلفي-السلفي ، والصراع السلفي- مع الآخر.
في هذا الكتاب يستعرض الكاتب نصوص من مقولات السلفيين على اختلاف طرقهم ، من السلفية التقليدية ، والجهادية ، والحركية ، وتقسيمات كل منهم ، ومن ثثم يلتقي بأشخاص على أرض الواقع أثروا ، وتأثروا ، فالتقى بأفراد يمثلون السلفية التقليدية ، وآخرون يمثلون السلفية الجهادية ، والتقى بأناس خرجوا تماماً من إطار السلفية ، فمنهم من صار من الإخوان المسلمين ، ومنهم من صار علمانياً تماماً، ثم يجيب على عدد من الأسئلة ، وبالتأكيد هذه الأسئلة كانت حول ( الهوية ) كما هو موضح اسم الكتاب انه بحث حول الهوية الواقعية والمتخيلة لدى السلفيين .
يناقش الكتاب سؤالين مفصليين مهمين هما : (( من أنا كسلفي ؟ )) ، (( ما علاقتي بالآخر من المذاهب، أو بالمجتمع )) ، وللإجابة حول هذين السؤالين ينطلق الكاتب في سبر أغوار السوسيولوجية الهوياتية للسلفية ، وللسلفي ، ويأطر لهذه الأيديولوجية واعتقاداتها ، ويثبت أن السلفية بكل أقسامها لها تقاربات كثيرة من الناحية العقائدية ، ولكنها تختلف كثيراً من ناحية منظورها للسياسة ، والمجتمع ، والعالم المعاصر، وأن السلفية قد نصبت نفسها السد المنيع ضد هجمات الآخر ، ولكن الآخرهنا يتقسم ما بين الآخر فكرياً ، مثل الشيوعية والعلمانية ، والليبرالية ، والآخر عقائدياً مثل الفرق الأخرى مثل الشيعة، والمعتزلة، او من هم من اهل السنة مثل الأشاعرة وغيرها ، وهذا التنصيب كان لغرض الحفاظ على ما تصعنوه وهو (( غياب الهوية )) ، وان السلفية ليست سوى نتاج مواقف عصيبة تمر بها الأمة ، ولكنها ذات أسس عقائدي متين .
ويقول الكاتب أن الأكثر وضوحاً ودقة والأقل ارتباكاً هم السلفية التقليدية، بينما السلفية الحركية هم الأقل دقة ووضوحاً ، والاكثر ارتباكاً من بين هؤلاء.
كتاب رائع للمهتمين .
.
#انا_سلفي
Profile Image for Hάnά.
228 reviews82 followers
February 18, 2019
الكتاب كمحاولة لفهم المجتمع السلفي من الداخل ويرتكز على شهادات السلفيين أنفسهم عن تجاربهم الشخصية مع هذا الفكر، كما يوضح هوية التيار السلفي وبدء انتشاره الواسع في العالم العربي منذ سبعينات القرن الماضي حيث كان للسعودية دور رئيسي في دعم الفكر السلفي وضخ الأموال لنشره و منح فرص العمل والدراسة هناك.
يهتم السلفيون جميعا بالجانب العقائدي والتوحيد مؤكدين على أهمية اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة مثل اهتمامهم بارتداء الثوب العربي وإطلاق اللحية وارتداء النساء للباس أسود كامل والتحدث باللغة العربية، إلا أنّ المؤلف يقسّم الاتجاه السلفي إلى ثلاث اتجاهات : السلفية التقليدية وهي التي تهتم بمسألة العلم الشرعي وتصحيح المفاهيم الدينية الخاطئة في المجتمع، ورفض الانخراط في العمل التنظيمي والحزبي و تمنع الخوض في أمور السياسة حيث قال أحد علمائهم " من السياسة تركُ السياسة" وأبرز علماء هذا الفكر ربيع المدخلي ،  ثانيا:  السلفية الجهادية التي تنتقذ الفكر السلفي التقليدي بابتعادها عن الواقع السياسي ومخالفة الحكام للشريعة الإسلامية تؤمن بالالتزام الفوري وأهمية الجهاد والخوض في المعارك مع العدوّ القريب كما يسمونه "الحكومات العربية" والعدو البعيد" الحكومات الغربية" مثل جبهة النصرة في سوريا وتنظيم القاعدة ، أما الاتجاه الثالث والأخير هو التيار الصحوي أو الحركي أو ماتسمى بحركة الصحوة فهو جاء من رحم السلفية السعودية نفسها، لكنه يقدم خطابًا فكريا مختلفا يدعو فيه إلى الاستفادة من التجربة الغربية ف الديمقراطية ويؤمن بالاصلاحات السياسية سلميّا، أبرز قادة هذا التيار سفر الحوالي، سلمان العودة وعائض القرني.
Profile Image for Omar.
244 reviews8 followers
June 28, 2021
• بحث للكاتب الأردني ، محمد أبو رمان ، يتحدث عن السلفية في الأردن بمدارسها الرئيسة الثلاثة ، التقليدية و الجهادية و الحركية ، و يعتمد على عدة لقاءات أجراها مع المنتمين لهذه المدارس. الكتاب يعطيك فكرة عامة عن السلفية ، نشأتها و تطورها ، و يتتبع نقاط التحول التي طرأت عليها و الخلافات المتعددة بين أتباعها.

• يتحدث الكاتب في البداية ، عن انتشار السلفية و سهولة تغلغلها في أفكارنا اليومية ، حيث يتبنى أغلبنا أفكارا سلفية دون أن يشعر بذلك ، و لهذا نجحت السلفية في اختراق العلمانية نفسها فبدأت تظهر جماعات " علمانية محافظة " على غرار حزب العدالة و التنمية التركي ، كما اخترقت " جماعة الإخوان المسلمين " فأنتجت تيارا حركيا جمع بين الفكرتين.

• يقسم الكاتب السلفية – خصوصا في الأردن – إلى 3 أقسام رئيسية متداخلة : السلفية التقليدية التي بزغ منها أبرز روادها الشيخ محمد ناصر الدين الألباني و منها بزغ التيار الجامي الذي تبناه تلاميذ الشيخ الألباني ، السلفية الحركية المعروفة بالسرورية ، و السلفية الجهادية.

و يقدم تحت عنوان " السلفي الحائر بين شرك القبور و شرك القصور " خريطة تاريخية للظهور الجماعات السلفية المختلفة و تمازجها مع الدعوات الجهادية ، و الإخوان المسلمين ، و التيار القطبي المتشدد لفكرة الحاكمية. في اعتقادي ، أن هذا الباب من الكتاب ، مفيد جدا لتلخيص الواقع الذي نعيشه و تبسيط الأسماء التي نسمعها يومياً في الإعلام وما الفرق بينها ؟

• تحت باب " كيف صرت سلفياً " يتحدث الكاتب عن التيار السلفي التقليدي في الأردن الذي نشأ حول الشيخ الالباني في الثمانينات ، و النزاعات التي حدثت بين أفراده ، و الجيل الجديد الذي بدأ يتمرد على شيوخه التقليديين ، ثم ينقل لقاءاته مع أربعة نماذج مختلفة من داخل التيار ( سنقترب في هذا الفصل من نماذج مختلفة في هذا التيار ، عبر أربعة مستويات، المستوى الأول مجموعة من أبناء «حي الطفايلة» في عمان من تلاميذ علي الحلبي ومشهور حسن وأغلبهم من جيل الأربعينيات, و المستوى الثاني الجيل الأكاديمي الجديد عبر تجربة د. معاذ العوايشة والمستوى الثالث جيل الشباب عبر تجربة شابين ، الأول هو المهندس منتصر " يكني نفسه بأبي هود السلفي" والثاني هو فتحي العلي الأثري والمستوى الرابع المتمرد على المشيخة التقليدية وسنتناول مثالاً عليه عمر البطوش )

هذا التيار السلفي يهتم بالعلم الشرعي و البحث عن الدليل ، و يبتعد عن الخوض في السياسة ، و يرى حرمة المظاهرات و المسيرات ( يعقب آخر من السلفيين على هذا الموقف بالقول : " أغلب المظاهرات و المسيرات تخرج لأسباب دنيوية ، ولا تجد فيها مضموناً دينيا حقيقياً ، بل كثير من هؤلاء الشباب ليس ملتزماً أصلا بأحكام الإسلام فكيف نشارك في ذلك ؟ " ... و يستحضر جلساؤنا السلفيون في هذه الجلسة ، الأحاديث النبوية التي تحث على الطاعة و تحذر من الخروج على الحكام و ما قد يؤدي إليه ذلك من فتنة و دماء و فوضى و يتساءل بعضهم أين نذهب بهذه الاحاديث النبوية الواضحة في تحريم المظاهرات و الاحتجاجات ؟ ) وهم يرفضون تجربة السلفية المصرية في الدخول إلى معترك السياسة .

د. معاذ العوايشة ، ابتعد عن التيار التقليدي و خالفهم في تقديسهم للشيوخ على حساب المنهج و الفكرة ، و اهتمامهم بالعلم مع تجاهل الجانب التربوي من التغيير ، كما خالفهم في رفض العمل الجماعي و المؤسسي فأسس جمعية منار الهدى التي تعنى بالعمل الخيري و الاجتماعي و الدعوي .. كما لا يمانع الدكتور معاذ ( وهو يمثل الجيل الاكاديمي للسلفية التقليدية ) الانخراط في العمل السياسي و الحزبي إذ كان ذلك سيأتي بنفع عام و يخدم المشروع الإسلامي ( وهنا يظهر تأثره بالدكتور سلمان العودة و سفر الحوالي )

في تجربة فتحي الأثري ، يتحدث الكاتب بشيء من التفصيل ، عن الخلافات التي حدثت بين شيوخ السلفية في الأردن ، كالخلاف بين الشيخ علي الحلبي و الشيخ سليم الهلالي ، و دور أتباع الشيخ ربيع المدخلي في السعودية في هذه الخلافات ، التي تفوح منها – حسب انطباعي – رائحة الشخصنة و تغليب المصالح الشخصية .

في تجربة أبي هود الأثري ، تجد جملة شاملة ، تنطبق – برأيي – على جميع أطراف الخلاف ( ينسجم منتصر مع مشيخة التيار السلفي حتى في الموقف من ربيع المدخلي إذ يرى بأنه " شطّ كثيرا في التصنيف و الرد على المخالفين و في الجرح و التعديل و الحكم على الآخرين ، و انتقل في الآونة الأخيرة من الرد على أهل البدع إلى الرد على السلفيين الآخرين الذين كانوا أصدقاءه بالأمس " )

أخيرا يتحدث الكاتب عن " عمر البطوش " وهو من مواليد 1977 م ، انضم في البداية لجماعة التبليغ التي كانت ترى وجوب الخروج في سبيل الله بالدعوة إلى الله ، قبل أن ينتقل إلى السلفية التقليدية .. في عام 2007 أصدر كتابا بعنوان ( كشف الأستار عما في تنظيم القاعدة من أفكار و أخطار ) فاستضافته القنوات السعودية التي كانت تخوص حربا إعلاميا ضد تنظيم القاعدة ، الذي كان يعيش عصره الذهبي في تلك الفترة ، فظهر في برنامج إضاءات مع تركي الدخيل لمناقشة كتابه ، الأمر الذي دفع المسؤولين السعوديين إلى لقاءه و استقباله.. لكنه فيما بعد ، ضاق ذرعا بالتيار التقليدي ، فأظهر أفكارا تتوافق مع فكري السلفية الحركية و الإخوان ، فبدأ يدافع عن العمل السياسي المدني إذ ( ما المانع في أن ننخرط في العمل السياسي لتقليل الشر ؟ ) كما بدأ يرد على بعض فتاوي الشيخ الألباني ، مما أحدث ضجة لدى التقليديين ، الذين هاجموه بكل شراسة و آذوه حتى دفعوه إلى تهديدهم باللجوء إلى المحاكم.

( مرة أخرى يظهر الكتاب ، افتقار هذا التيار إلى الحكمة ، و صعوبة أن يحترم الرأي المخالف ، وإن كان من باب الاجتهاد المشروع )

• في فصل ( السلفية الجهادية : الطريق الشائك إليها و " الخروج الآمن " منها ) يتحدث الكاتب عن التيار السلفي الجهادي و نشأته في الأردن في التسعينيات و تأثره بالمقدسي ، ثم ظهور الزرقاوي ، و انقسام التيار بين المقدسي و الزرقاوي الذي كان أشد تطرفا و أكثرا ميلا للقيام بالعمليات التفجيرية في الأردن ، ( فالمقدسي لجأ أخيرا إلى مبدأ سلمية الدعوة ، حيث يرى عدم استخدام العنف في تغيير السياسات الداخلية و أنظمة الحكم العربية ) ، يوازي هذا الانقسام ، انقسام آخر حدث في سورية بين جبهة النصرة ( تنظيم القاعدة الأم ) و داعش .

ثم ينقل الكاتب 3 نماذج من داخل التيار : الأول للدكتور منيف سمارة ، وهو طبيب عام ، درس الطب في الفلبين ، وحين عاد للعمل في الزرقاء ، تعرف على كل من عبد الهادي دغلس و خالد العاروري و أبو مصعب الزرقاوي ، قبل أن يتعرف أخيرا على أبي محمد المقدسي ( و يرجح بعض أبناء السلفية الجهادية فكرة إعلان المقدسي مبدأ سلمية الدعوة إلى تأثير منيف سمارة الذي كان يسعى إلى تطوير لعاقة التيار السلفي الجهادي بالمجتمع و تخفيف الضغوط الأمنية عليه و التمييز بين الممكن و الواجب في قدرات التيار على الساحة الأردنية )

الثاني هو نعيم التلاوي ، أحد أفراد التيار الجهادي الفلسطيني سابقا الذي حاول مراراً أن يؤسس مشروعا جهاديا يقوم على مفهوم الأمة و يمتلك مشروعا سياسيا متدرجا و يعطي القضية الفلسطينية أهمية مركزية ، فكان يتعرض للفشل أو الاعتقال ، حتى قام بتأسيس تيار الأمة ليكون بوتقة أوسع و أرحب من الإطار السلفي تشمل العاملين للإسلام جميعا من أجل تكريس مفهوم الامة الإسلامية و مشروع الجهاد .. و يرى نعيم ( أن السلفية الجهادية افتقرت إلى هذا المشروع السياسي المطلوب و حجّمت معنى الجهاد و ضيقت مضامينه و آفاقه ، ثم حولته إلى ما يشبه الحالة العسكرية من دون أن تمتلك روافع اجتماعية و ثقافية و سياسية )

النموذج الثالث هو مؤيد الطيراوي ، وهو من سكان مدينة السلط ، بدأ طريقه مبكرا مع التيار السلفي الجهادي ، وفي سن السادسة عشر مسك بالمايكرفون في أكبر مسجد في السلط معلناً على الملا بأن الملك كافر و نظام الحكم غير إسلامي ، فبدأت المخابرات العامة باستدعاءه فشعر بخطورة ما يحمله من معتقدات ، قبل أن يلتقي بشخصيات إسلامية ذات مناهج أخرى هزت قناعاته السابقة فتأثر بالسلفية الحركية و جماعة الإخوان المسلمين حتى أعلن طلاقه من السلفية الجهادية .

• في فصل (البحث عن " الطريق الثالث " سلفياً ) يتحدث الكاتب عن السلفية الحركية ، وهي إتجاه غير واضح المعالم في الأردن ، لذلك واجه صعوبات كثيرة في الحفاظ على أفراده الذين تركوه في فترات مختلفة ليلتحقوا بالسلفية الجهادية أو ليعودوا إلى صف التقليديين و الجاميين .. في داخل هذا التيار ، الكثير من الرؤى و الأفكار ، و يركز أفراده على العمل الخيري و التربية ، لكنهم يؤمنون باقتحام السياسة و انشاء الأحزاب السياسية المعارضة ، حسب ما يقتضيه الواقع .

يتحدث الكاتب عن عدة نماذج من داخل التيار :

زايد إبراهيم حماد و ينقل تجربته من التحول من السلفية التقليدية إلى السلفية الحركية ، و اختلافه مع الإخوان المسلمين ( قبيل الانتخابات الطلابية وقع زايد في مفاجأة غير سارّة مع طلاب الإخوان المسلمين إذ تم يكن حينها يشعر بخلافات عميقة مع أبناء هذه الجماعة الكبيرة. فهم جميعاً مجمعون على الطرح الإسلامي بصورة عامة, واتجهت النية أن يشترك هو (ممثلاً للتوجه السلفي) مع الإخوان في كتلة واحدة لخوض تلك الانتخابات ، إلا أن ما دفعه إلى تغيير رأيه هو أنْ طلاب الإخوان تخلّوا عنه وتراجعوا عن المشاركة في الاحتجاجات الطلابية ضد زيادة رسوم الدراسة «بعدما جاءتهم أوامر من قيادتهم في الخارج»! استشار زايد كلا من أبو هنيه وعمر محمود فطلبا منه الاستمرار في الاعتصام وهو ما خلق الشرخ الأول الكبير مع «الطلاب الإخوان» بينما استمرٌ أصدقاؤه السلفيون معه بالإضراب ...)

( يعود زايد بذاكرته إلى تلك الفترة إذ كانوا حريصين على البحث عن أوجه الخلاف بينهم وبين الإخوان بسبب الصراع الكبير في المساجد, فوصلوا إلى أنْ «ما يميزنا عن جماعة الإخوان المسلمين هو أنْنا نمنح مسألة العقيدة والدليل الشرعي والتعليم الديني أهمية كبيرة مقارنة بالجماعة وكنا نرى بأنْ الإخوان يحملون عقيدة أشعرية (تغاير عقيدة أهل السنة والجماعة) وكان التنافس والصدام في المساجد يجري مع أبناء جماعة الإخوان المسلمين, فصار السلفيون يبحثون عن مواقع الاختلاف مع جماعة الإخوان بدلاً من القواسم المشتركة»)

ثم خلافه مع التيار التقليدي إذ تبنى مبدأ الخوض في السياسة و معارضة الحكومة ، و أخيرا خلافه مع التيار الجهادي الذي بدأ يتسلل إلى أفراد جمعيته " جمعية الكتاب و السنة " فعمل على إخراجهم.

الشخصية الثانية هي أسامة شحادة ، وقد تربى في الكويت على منهج الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق ، قبل أن يعود إلى الأردن فيطور اهتماماته مع الشيخ محمود القاسم ( أبي الأمين )و قد تفاجأ وقتها بالهجوم الذي شنه عليه تلاميذ الشيخ الالباني – من السلفية التقليدية- وعلى شيخه عبد الرحمن عبد الخالق الذي يؤمن بالعمل التنظيمي و الحركي و بالمشاركة في الانتخابات و العمل السياسي.

يرى أسامة أن ( مشكلة الحالة السلفية في الأردن أنها تفتقد إلى التوازن الذي كانت تمنحه التجربة الكويتية ، ففي الأردن لا توجد مناهج متدرجة روحيا و فكريا و تربوياً ، كما كانت عليه الحال هناك ، في جمعية إحياء التراث الإسلامي ، فتجد اختلالات و فجوات كبيرة في عملية بناء الشخصية السلفية في الأردن ، وهو ما نجا منه أسامة ، إلى درجة كبيرة ، إذ استكمل جزءا كبيرا من حلقات شخصيته السلفية في المرحلة الكويتية ! )

الشخصية الثالثة هي هشام الزعبي ، و قد ( اهتمّ هشام بأفكار إبراهيم العسعس أحد الشخصيات السلفية المؤثرة في تلك المجموعة وهو مؤلف كتاب أخذ صيتاً كبيراً في الأوساط السلفية في النصف الأول من التسعينيات ويحتوي على نقد الحالة السلفية الألبانية بعنوان «السلف والسلفيون رؤية من الداخل» وتكشف أفكار الكتاب عن رؤية سياسية مختلفة تماماً ومغايرة للتيار السلفي التقليدي الآخر إذ يتحدث العسعس في الكتاب بوضوح شديد عن «شرك القصور والحاكمية» ويميزه عن شرك «التمائم والقبور» الذي تركّز عليه «السلفية الألبانية» ويدفع نحو منهج سلفي سياسي ذات صبغة معارضة تمزج بين روافد متعددة التأثر بأفكار سيد قطب ولمودودي في الحاكمية وتكفير الحكام «ممن يبدلون شرع الله» (وهو يرد بذلك على مدرسة الألباني التي لا تكفّرهم) ويظهر تأثير مالك بن نبي (المفكر الجزائري المعروف صاحب المقاربة الثقافية التي تركز على التغيير المجتمعي والذاتي والتحرر من الأوهام الفكريةوبناء الوعي بأهمية التغيير لدى الأمة) ذي الفكر السلفي الإصلاحي في طبعته المغاربية ، على أفكار العسعس. ) .. وقد التحق بجمعية الكتاب و السنة بقيادة زايد حماد ، قبل أن يغادرها بعد أن تمت تصفية نفوذ التيار الجهادي فيها ، وقد اتهم بكونه في منزلة بين السلفية الحركية و الجهادية ، فأسس جمعية الإعتصام عام 2006م وهي جمعية خيرية. ويرى ( أن جمعية الكتاب و السنة أصبحت قريبة من الدولة ، تحرص على عدم إزعاج المسؤولين ، بينما جمعيته تحرص على عدم استعداء الدولة وفي الوقت نفسه عدم الاقتراب منها ، أي على مسافة حيادية منها .. ومن الواضح أن الهدف من ذلك ، وهو المتواري في كلام صاحبنا ، هو الإمساك بمربعات من العمل و النشاط من دون الصدام مع المؤسسات الرسمية ، لكن في الوقت نفسه عدم القبول بإملاءاتها أو الخضوع لشروطها )

ما تشعره حين تقرأ هذه النماذج ، هي حالة الغموض الذي تكتنف السلفية الحركية في الأردن ، لعدم وضوح معالمها و تشجيعهم لفكرة الحزب السلفي الذي يخوض غمار السياسة مع تشجيعهم للنموذج التركي ، هشام الزعبي مثلا ( يؤيد العمل في إطار الديمقراطية ، ضمن الظروف الراهنة ، مرحلياً ، ففي الوقت الراهن ما هو مطروح من خيار بين الدولة المدنية و الديكتاتورية ، كما حدث في تركيا ، فهو يختار الديمقراطية ، مع ممارسة الدعوة المتدرجة في المجتمع ) ..

• في فصل ( من قلب السلفية إلى الخارج ) يتحدث عن نموذجين من السلفيين الذين تعمقوا في السلفية ووصلا إلى مراتب مميزة في الأوساط السلفية مكانة و علماً ، ثم تحولوا من السلفية إلى خارج عباءتها أيديولوجيا وواقعيا ، حسن أبو هنية ( كان يساريا ثم انخرط في السلفية التقليدية في نهاية عقد السبعينات ، قبل أن يتحول إلى السلفية الحركية ، لكنه في التسعينات و أمام وطأة الأحداث التاريخية و سياسات التضييق و العداء انتقل إلى السلفية الجهادية قبل أن يخرج تماما من السلفية إلى الأفق الإسلامي العام و يتفرغ للعمل البحثي و الجهد الفكري ، ليصنف نفسه أقرب إلى الإسلام الديموقراطي اليساري ) ، و نارت محمد خير الذي تحول من السلفية إلى العلمانية .
Profile Image for Shariati.
26 reviews9 followers
January 11, 2017
محمد ابورمان در کتاب «الحل الاسلامی فی الاردن» به جریان های مختلف اسلامی در اردن اشاره کرد و در این کتاب به خصوص در باره جریان های سلفی در اردن سخن می گوید. چرا سلفی شدم؟ چرا سلفی ماندم؟ چرا از سلفی گری خارج شدم؟
اینها سوالاتی است که ابورمان از سلفی گران بطور غیرمستقیم پرسیده و بر اساس سیره زندگی و احوالات خودشان پاسخ داده است. وی سلفی گری را به سه گروه: تقلیدی (مخالفان شورش بر ضد حاکمیت)، جهادی (مخالفان و شورشیان بر ضد حکومت) و حرکی (دارای دیدگاهی ما بین دو گروه سابق که گرچه با حکومت مخالفند ولی تنها راه مبارزه را مبارزه مسلحانه نمی دانند).
احمد ابورمان از دیدگاه اجتماعی و روان شناسانه وارد این مبحث شده است. سبک و سیاق او به سبک و سیاق «سیمون دوبووار» در جلد دوم «جنس دوم» شباهت فراوانی دارد. در این روش بجای نظریه پردازی های صرف، به سراغ مصادیق و نمونه های سلفی اردنی رفته و رفتارهای آنان را واکاویده است.
Profile Image for Amr Hashem.
49 reviews15 followers
January 11, 2019
الكتاب كما هو واضح من عنوانه الفرعي بحث عن السلفيين من خلال لقاءات مع العديد من المنتمين للتيار السلفي بالأردن. و ينقسم الكتاب الى خمسة فصول، يمثل كل فصل من الفصول الأربعة الأولى انعكاس للقاءات مع تيار سلفي - السلفية التقليدية ثم السلفية الجهادية ثم السلفية الحركية ثم لقاءات مع المتحولين الى خارج المنهج السلفي، ثم الفصل الاخير الذي يحاول الاجابة على عدة أسئلة متعلقه بالهوية ال��لفية

للاسف كان الكتاب دون المستوى المتوقع من أكثر من جانب بداية انه تشريح للتيارات السلفية داخل الاردن فقط، و هذا مفهوم و مقبول على الاقل للجانب الثاني و هو أنه مستقى من لقاءات مع ابناء التيارات السلفية المختلفة، فهو كما يقول المؤلف سنستمع الى السلفيين و هم يتحدثون عن نفسهم و كنت اتوقع ان يهتم الكتاب اكثر بالتشريح و القرءاة و النقد بدل من الاستماع و نقل الشهادات من خلال لقاءات مع شخصيات سلفية مختلفه
جانب أخر و هو ان الكتاب للاسف فى فصوله الاربعة الاولى لم يقدم جديد، فإن هي الا كلمات و تجارب شخصية لمنتمين يعرفها اى شخص ينتمي لهذه الفئات و ربما هذا ليس عيب الكاتب او الكتاب!!
و اما الجانبين الابرز و الاهم فهما أولا غياب المصادر و الاحالات عن فصل الكتاب الاخي بالرغم انه يمثل اهم خلاصات البحث و نتائجه. و هذا ما ربما ما يعكس ثانيا و هو انك تشعر ان النتائج و الخلا��ات هي تحيزات و افترضات مسبقة لا تعكسها الفصول الاربعة الاولى بل يمكن اتهام كثير منها بانه دخيل و مستورد من مباحث منبته عن=ما قدمته الشاهدات

أما التقييم فهو ثلاثة نجوم و النجمة الثالثة للمجهود البحثي فى اللقاءات و نقل الشاهدات الى لغة سلسلة جميلة
يؤسفني القول أني لا أراني متحمس للنصح بقراءة الكتاب و ارى ان كتاب ما بعد السلفية أفضل الا من يهتم بالحالة الاردنية تحديدا
Profile Image for Amr.
35 reviews19 followers
February 18, 2018
يناقش الباحث محمد أبو رمان في دراسته الهوية السلفية.
وتقوم الدراسة على تبيان منهج السلفية وتطوره ليشمل تقسيمات مناهجها بتفرعاتها بشكل عام إلى: سلفية تقليدية/أو جامية بحجة تقارب الإثنين في الأردن، سلفية حركية، وسلفية جهادية. ويناقش الفروق بين الاتجاهات كلها على اتفاقها في أغلب المضمون التقليدي وإن ظهرت الخلافات بينهم فيما يلي وفقًا للمواقف السياسية والاجتماعية، وقابلية كل اتجاه منهم في الاندماج مع المجتمع أو التقدم الحداثي في أنظمة الحكم. الدراسة قائمة على عينات بحث لأشخاص من الاتجاهات السلفية ورحلتهم من وإليها سواء بالاستقرار أو الانتقال بين الاتجاهات الأخرى أو الخروج بشكل كامل منها ؛الدراسة قائمة بشكل على سيسيوليجية الهوية (السلفية) باختصار.
Profile Image for Ahmad Ghadban.
30 reviews8 followers
January 4, 2016
بعدياً عن "مسمى الكتاب" وصورة الغلاف، التي تعطي للسلفي ردة فعل يبدأ بالتفكير كيف ينقض أفكار الكتاب قبل البدء بقراءته ..


* الكتاب يضرب أمثلة جيدة وحية خاصة لمن عاش ويعيش في الأردن، ويجسد الحالة السلفية بطريقة علمية.

هذا الكتاب هو مفتح للجروح المخبأة والمسكوت عنها في حياتنا مع الإخوة السلفيين ولتشخيص الحالة أقول؛ يعيش الإسلاميون - من يسترضي شيخه بأفعاله- في قوقعة الجهل المركب أو مايسمى بالجهل الممنهج، ببساطة كل القصص التي وردت في هذا الكتاب هو عبارة عن قصص باحثين عن الحقيقة، باحثين عن الإجابات الواردة في الأذهان والشيء المميز لهم هو الشجاعة على البحث في الكتب التي يراها مشايخنا الكرام كفراً أو زندقة أو تضيعاً للمال والجهد، كثير من الناس الذين اتخذوا طابعاً ملتزماً أو تمشيخياً، ماهم إلا خائفون من عقاب النار وطامعين في الجنة ولكن بالطريقة السهلة أي بدون بحث ..

التوصيف الأفضل الذي وصف الكتاب به السلفية:تعد بمثابة رد فعل على مرحلة صعبة تمر بها مجتمعات أو أراد معينون، وتمثل في المحصلة تصدً في التوازن بين مكونات متباينة أياً كانت هذه الظروف؛ سواء كانت سياسية أو اقتصادية أم نفسية أم مجتمعية أم عسكرية .. إلخ
والسلفي هو: شخص متدين ملتزم؛ طقوسي، وفي الأغلب يهتم بالمظاهر الدينية الظاهرة أو الشكلية، أو مايسميه بعض علماء الاجتماع السمات الظاهرية، في حين يمكن أن تأخذ هذه الالتزامات الفردية الشخصية لدى أبناء الجماعات أو الأحزاب الاسلامية الأخرى درجة أقل من الاهتمام، في المقابل االهتمام بالعمل السياسي أو الجزبي أو التنظيمي أي يمكن التغاضي قليلاً عنها، إلى درجة معينة فيما تأخذ عند السلفيين درجة عليا من الاهتمام والأهمية

توصيف جيد، لو كنت أعرفه لما دخلت في نقاشات عقيمة لإثبات وجهات نظر في عين الآخرين "بدعة، كفر، تحزب" ولاختصر علي الكثير من الوقت

اهتمام "الاخوة السلفيين" بالجانب العلمي أمر جيد لكنهم لا يعرفون الاستفادة من تجارب غيرهم -المعاصرين والسابقين-، بشتى تفرعاتهم وطرائق تفكيرهم وحزمهم في التعامل مع الأمور ..

هم كغيرهم يسكنون في قوقعة شائكة؛ كل من يريد الاقتراب منهم سيقترب إلى أن يشاك بشوكهم وتجرح أفكاره التي عاش وتربى عليها-بدون الحكم عليه إن كانت خطأً أو صواباً-، وأيضاً مثلهم مثل أي تجمع؛ لايدخله إلا من كان مرضياً عنه فكرياً وسلوكياً من -المشايخ طبعاً -ولكنهم يضيفون البعد الظاهري كالسواك والثوب وأخرى، لديهم طرق تفكيرهم المتقوقعة فمثلاً: لا يستطيع طالب العلم السلفي قراءة كتاب إلا إذا كان حاصل على تزكية من أحد المشايخ، ولا يأخذون بالمعلومات إلا إذا كانت من الجهة أو الشيخ الفلاني -إلا من رحم ربي-

يمكننا تلخيص بعض النقاط التي يهاجمون بها المجتمع حسب خطورتها وهي:
- اخراج عامة الناس من الدين إذا رضوا بالقوانين الوضعية والحكومات الاإسلامية، طبعاً وتأتي بالتسلسل الآتي "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون" وبعدها من يعمل بالقوانين كالحكومات وتليها الشعوب التي رضيت بالحكم الوضعي وهي لا حول لها ولا قوة،فبالتالي: حكام-حكومات-مسؤولين-شعب وهذا مقتصر على المتشديين برأيي من التيار الجهادي
- اخراج عدة طوائف من أهل السنة والجماعة لقول رسولنا الكريم: "ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة" وهذا أيضاً حصر لمفهوم الفرقة الناجية حتى وإن اتخذت طابعاً صوفياً أو حتى عقائدياً معيناً فلا يعني بالضرورة أنهم الفرق الضالة، فينزلون الكثير منهم منزلة الزنادقة والمصطلحات التاريخية الأخرى بدلاً من إصلاحها ومناظرتها ليعلم من الذي معه الحق -وهذا ليس دفاعاً عن عقيدة بعينها ولكن هجوماً على منهجية التعامل مع الناس "العوام"-.
- التعامل العُلوي مع الناس باعتبار أنهم هم أصحاب الحق تاريخياً وعقائدياً، فمن لم يملك دليلاً شرعياً على كلامه فكلامه باطل أو ماشابه ذلك من تصرفات نستطيع التماسها من واقعنا في التعامل معهم
- ادراج عدة مصطلحات ربطوها بالعقيدة والضلال وتشددوا بها على غيرها وغضوا الطرف عن كثير من الأفكار الإسلامية الصميمية سواء في العقيدة أو في العبادات أو المعاملات وهي الأهم وبعضها يعد من تفصيل التفاصيل في الدين إلا أنه يتم التركيز بشكل ملفت، كالبدعة والتبديع، النقاب، كيفية الجلوس في الصلاة وإلخ من أمور لا تذكر هنا، على حساب الكثير من الأمور التي يجب أن تحيى في الأمة كانت قد نامت.
- جهل الأفراد في مناهجهم -ككتب ابن تيمية وابن القيم والألباني ومحمد بن عبدالوهاب والجويني وآخرين-ومناهج غيرهم من جماعات وتنظيمات -كحزب التحرير والإخوان، الدعوة والتبليغ والسلفية الجهادية-تعمل على الساحة سواء الإسلامية أو السياسية.

في رحلتي لألمانيا كنت قد ظننت أن المسلمين هناك على خندق واحد، خندق الإسلام وتطبيقه في حياتنا في جوانب العبادات والمعاملات ضد خندق الفكر الغربي المادي، وأول مسجد ذكر علي اسمه في المدينة كان "مسجد السنة" وهو مسجد يمتلئ بالملتحين والمتسوكين في صلاة الجمعة، وإن كان ارتداء الثوب في بلادنا يعد نوعاً من الإلتزام ففي الغرب أنت بذلك تمثل الشبح الذي يروّج له إعلامياً وسياسياً ومجتمعياً، فعلمت بعدها أن الاختلافات التي أنهكت جسد الأمة هي أعمق من أن تصلح في يوم وليلة وهي أبعد من أن تذوبها المسافات والخطاب الجامع للقوى العادل للجميع الموجه للغرب مستنداً على قاعدة من جميع التيارات الإسلامية بات خطاباً زائفاً تقريباً غير قابل للتنفيذ، وبذلك من يمثل الدين الآن أو -دينهم طبعاً- -في ألمانيا- هم الأحمدية تليها العلوية، لأنهم استطاعوا أن يجمعوا قوتهم ويوحدوا صفهم ليشكلوا بذلك صف يخاطب الحكومة بصفة رسمية، وهذا الشيء الذي لم يستطع المسلمون للآن تحقيقه للأسف.

ماكتب هنا يمثل رأيي! بالطبع مع احترامي الشديد لأصدقائي وعلمائي من يتبنون هذا النهج، والله نسأل أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.
Profile Image for Yaser Maadat.
243 reviews45 followers
January 26, 2016
دراسة هامة في السلفية التي يحاول ابو رمان أن يعرض تحليل موضوعيا لها و لبنيتها و تقسيماتها "تقليدية،حركية،جهادية" بناء على خبرة عدد من أتباعها الذين يعرضون تجاربهم الخاصة في السلفية،لا يحاول الكاتب اقحام آراءه الشخصية كثيرا في تحليله للسلفية و لكنه يعرض بين ثنايا هذا التحليل نقدا مبطنا لمختلف أشكال السلفية.
رغم تركيز الكتاب على نشوء و تطور السلفية في الأردن إلا أن الكتاب يعرض ارتباطات هذه السلفية بنظيراتها "أو امتداداتها" العربية و الاسلامية بحكم هويتها الاسلامية المحضة،و خصوصا ارتباطات السلفية التقليدية "العلمية" بنظيرتها السعودية التي تتحالف مع نظام الحكم هناك و هو ما يمكنها من التوسع و التمدد خارج نطاق المحلية إلى رحابة العالم الاسلامي.
على الرغم من ارتباط السلفية الاردنية بمرجعيات خارجية احيانا و حتى لدور الشيخ الالباني في تأسيسها فعليا في الاردن،الا أن هذه السلفية استطاعت انتاج شخصيات قيادية ذات تأثير هائل في الأوساط السلفية على صعيد التنظير و الممارسة من مثل أبو محمد المقدسي و أبو قتادة و غيرهم من قادة السلفية و صانعي وجهها الجديد في العالم الاسلامي،رغم التضييق الأمني الشديد على هذه الشخصيات.
النظرة إلى السلفية خصوصا و إلى الحركات الاسلامية الراديكالية عموما نظرة هامة في هذا الوقت الذي يشهد صعودا مدويا للسلفية التي باتت تمثل للكثير من المسلمين قيادة ذات قوة و قدرة على إعادة مجد الأمة،أستنادا بالإساس إلى الطبيعة البنيوية لهذه السلفية القائمة على استعادة أمجاد الماضي في كل صوره،ناهيك عن صعود الشكل الجهادي من السلفية و خصوصا عبر داعش و جبهة النصرة في سوريا و التي يحاول هذا الشكل اثبات تمثيله الفعلي و الحصري للسلفية عبر الانتصار فيها.
Profile Image for Waleed Dajani.
4 reviews
January 13, 2016
الكتاب فيه الكثير من نقاط الضعف مثل التركيز على سلفية الاردن وتعميمها على باقي الدول والتركيز في نفس الاردن على العاصمة عمان ومدينة الزرقاء واهمال معاقل رئيسية للسلفية في الاردن مثل مدينة معان ومدينة السلط، عدا عن عدم حيادية الكاتب في طرحه للاتجاهات السلفية فهو يبرر احيانا "الاتجاه اليساري" في السلفية الجهادية ويهاجم احيانا الاتجاه "اليميني " في السلفية التقليدية (يقال بسبب عداوة شخصية مع الشيخ الحلبي) ويجمل الاتجاه"المعتدل " في السلفية الأكاديمية

الخلاصة ان الكتاب لا يرقى لمستوى بحث علمي وإنما رأي شخصي مبني على عواطف شخصية لل��اتب
Profile Image for Monther Wahbeh.
28 reviews3 followers
November 6, 2015
كتاب يبحث في أصول السلفيه لي الاردن أنواعها و ابرز قياداتها و ابرز محطات لهم
Displaying 1 - 11 of 11 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.