ليس لدى الكولونيل من يُكاتبه \ ساعة الشؤم

by Gabriel García Márquez, غابرييل غارسيا ماركيز, صالح علماني (Translator)

قصة رجل عسكري برتبة كولونيل، سُرح من الخدمة العسكرية بعد أن كان يشارك في الحرب الأهلية التي وضعت أوزارها ليجد نفسه يعيش براتب تقاعدي زهيد مع زوجته في كوخٍ صغير. أحداث مؤلمة يطلعنا عليها غابرييل غارسيا ماركيز في روايتة (ليس لدى الكولونيل من يكاتبه) ، فمنذ ان إنتهت تلك الحرب لم يفعل الكولونيل شيئاً سوى الانتظار. يذهب كل يوم إلى مكتب البريد لعله يجد في انتظاره رسالة تنبئه بزيادة راتبه.... ويظل الكولونيل المتقاعد مُلازماً لمكتب البريد وهو ينتظر الرسالة التي لن تصله قط. وعلى مدى خمسة عشر عاماً لم ينل الكولونيل ما يعينه على مرارة حياته الكئيبة
أما قصة (في ساعة الشؤم) فتدور أحداثها في قرية كولمبية. عن منشورات حول البلدة، تلخص أسرار الناس المحليين المخزية والمُشينة يظل كاتبها مجهول الهوية. وعندما يقتل رجلٌ عشيق زوجته المزعوم بعد معرفة خيانتها له، يقرر رئيس البلدية بأن ينسب الموضوع كله إليه. يعلن حكما عرفياً ويرسل الجنود للقيام بدوريات في الشوارع. يستعمل أيضاً "حالة الإستنفار العام" كعذر لإتِّخاذ اجراءات صارمة ضدّ أعدائه السياسيين

الرواية ترجمة : صالح علماني

Genres: Fiction, Novels

303 pages, Unknown Binding

First published January 1, 1961

About the author

Gabriel José de la Concordia Garcí­a Márquez was a Colombian novelist, short-story writer, screenwriter and journalist. Garcí­a Márquez, familiarly known as "Gabo" in his native country, was considered one of the most significant authors of the 20th century. In 1982, he was awarded the Nobel Prize in Literature.

He studied at the University of Bogotá and later worked as a reporter for the Colombian newspaper El Espectador and as a foreign correspondent in Rome, Paris, Barcelona, Caracas, and New York. He wrote many acclaimed non-fiction works and short stories, but is best-known for his novels, such as One Hundred Years of Solitude (1967) and Love in the Time of Cholera (1985). His works have achieved significant critical acclaim and widespread commercial success, most notably for popularizing a literary style labeled as magical realism, which uses magical elements and events in order to explain real experiences. Some of his works are set in a fictional village called Macondo, and most of them express the theme of solitude.

Having previously written shorter fiction and screenplays, García Márquez sequestered himself away in his Mexico City home for an extended period of time to complete his novel Cien años de soledad, or One Hundred Years of Solitude, published in 1967. The author drew international acclaim for the work, which ultimately sold tens of millions of copies worldwide. García Márquez is credited with helping introduce an array of readers to magical realism, a genre that combines more conventional storytelling forms with vivid, layers of fantasy.

Another one of his novels, El amor en los tiempos del cólera (1985), or Love in the Time of Cholera, drew a large global audience as well. The work was partially based on his parents' courtship and was adapted into a 2007 film starring Javier Bardem. García Márquez wrote seven novels during his life, with additional titles that include El general en su laberinto (1989), or The General in His Labyrinth, and Del amor y otros demonios (1994), or Of Love and Other Demons.

(Arabic: جابرييل جارسيا ماركيز) (Hebrew: גבריאל גארסיה מרקס) (Ukrainian: Ґабріель Ґарсія Маркес) (Belarussian: Габрыель Гарсія Маркес) (Russian: Габриэль Гарсия Маркес)

Reviews

[Ahmed · Rating 4 out of 5]

لقد احتاج الكولونيل لخمس وسبعين سنة التي عاشها،دقيقة دقيقة، ليصل إلى هذه اللحظة،فأحس بالنقاء، والوضوح، وبأنه لا يقهر في اللحظة التي ردّ فيها:
-خراء!

النوعية اللي زي ماركيز بتحس جنبها بالضآلة، ليس لشئ إلا لإكباره في أنفسنا، ماركيز هو النوعية اللي بترجم لك كل معاني الحياة سواء جميلة أو قبيحة، ماركيز هو النموذج اللي أعتقد له سألته: انت بتكتب ليه؟ هيقولك : لأني لا أرغب في فعل أي شئ آخر، الكتابة والكتابة فقط.

أنا عاشق للأعمال الضخمة، حقيقي، كل ما العمل كان ضخم كل ما حبي له بيزيد، لكن ماركيز جه وقال لي في وشي : انت حمار ولا فاهم حاجة، خد لك ال100 صفحة دول وادعيلي، ودعيت له.
الكثافة الممتعة التي تملأ لك شغاف قلبك، البساطة السحرية الملهمة، والحزن القارص للقلب، ماركيز بيقدم لك الإنسان، بيقدم لك نفسك في كل مراحل تطورها.

أنا دايما بشوف في الإبداع والمبدعين قداسة خاصة بهم، قداسة إنسانية صافية، لأنهم كانوا من فهموا واختاروا المعاناة في سبيل فهمهم، فكتبوا وكتبوا وكتبوا لا لشئ إلا لتبليغ رسالتهم، فهم رسل الإنسانية.

عارف يعني إيه تلاقي حياة مكونة من 75 سنة مقدمة لك في 100 صفحة؟ ومتقدرش تقول عنها إنها تغافلت شئ أو نقطة، حياة بكفاحها وحلوها ومرّها ومآسيها، كل دا في عدد موجز للغاية من الصفحات.

الرواية امتداد لواقعية ماركيز السحرية عن كولونيل من جيش أوريليانو بوينديا(فاكره؟) كولونيل عايش على وهم معاش تقاعدي بيتجرع حسرات فقدان ابنه مع زوجته العليلة ومنتظرين لأكثر من 15 سنة أموال التقاعد، في ألم أكثر من كدا؟

أنا بيصعب عليا الكُتاب لما أقرأ عمل زي دا، حقيقي، لقد اتعبت الكتاب بعدك يا ماركيز.
من ٥ سنين

[Mohamed Shady · Rating 4 out of 5]

ليس هناك ما هو أكثر ألمًا من انتظار ما لن يأتي.
يجلس الكولونيل وزوجته، كل يوم جمعة، في انتظار رسالة طال انتظارها. لا تأتي، ولن تأتي.
كيف هي الحياة في سن الكهولة؟ كيف تحول العالم إلى هذا اللون الرمادي الكئيب؟
يعيش الكولونيل وزوجته بين أطلال الماضي، ولد قُتل دون جدوى، جثتان حدث أنهما يتنفسان إلى الآن بمعجزة ما.

كانت هذه هي الرواية التي أراد ماركيز أن يصبح شهيرًا، فقط، لكى يقرأها له الناس. إنها خلاص حياته، هذه النوفيللا الصغيرة حقنها كل آلامه وخوفه.
مصير مرعب.

[أحمد شاكر · Rating 4 out of 5]

ليس لدى الكولونيل من يكاتبه. حكاية الخذلان ومرراته. والخيبة وحسرتها. عمر ضائع في انتظار ما لا يأتي. لا يأتي سوى الجوع. هو بالأحرى مقيم لا يرحل. نموت وهو فاغر فاه يبتلع بقايا أجسادنا.
يلتهمنا أحياء وبقايا أحياء.
بالترتيب المسبق مع الخبثاء؛ أصحاب الكروش الواسعة.
خراء. نعم الحياة خراء. الكلمة السر. الوصف الأمثل. الحقيقة التي لم يفهمها الكولونيل إلا بعد أن عاش 75 سنة. خاتمة الرواية بتلك الكلمة..

[Dalia · Rating 4 out of 5]

⁦←⁩"ليس لدى الكولونيل من يكاتبه" الأول لازم أعترف إن العنوان عاجبني جداً لدرجة اني نسجت في خيالي قصة وأجواء الرواية من قبل ما اقرأ بناءاً على العنوان بس، المحتوى كان مختلف شويه عن اللي اتخيلته بس ممكن اقول في نفس السياق

⁦←⁩تحكي الرواية عن الكولونيل الذي يشعر بأن نبتات فطر وزنابق سامة تنمو في أحشائه و يعيش مع زوجته مريضة الربو فقط منذ وفاة ابنهم أغوسطين رمياً بالرصاص والذي كان له أثر واضح عليهما " إننا يتيمان من ابننا" كما قالت زوجته بهذا التعبير البليغ

⁦←⁩"منذ انتهت الحرب الأهلية الأخيرة - لم يفعل الكولونيل شيئاً سوى الانتظار."
إنتظار راتبه التقاعدي على مدى خمسه عشر عاماً يذهب دورياً كل جمعة منتظراً البريد ليواجهه ساعي البريد بجملته ليس لدى الكولونيل من يكاتبه والحقيقة تساءلت هل هناك شخص سيحمل أمل بهذا الثبات كل هذه المده أم أنه أصبح يذهب بحكم عادته في إنتظار ما لا يأتي

-تبدو كأنك ذاهب إلى حدث هام
-‏هذه الجنازة حدث هام - قال الكولونيل .. فهذا هو الميت الأول الذي يموت ميتة طبيعية منذ سنوات عديدة.
طبعاً الرواية تدور في فترة حروب وقمع سياسي وأي شيء في تلك الأوقات يكون مؤلم فأن يموت شخص ميتة طبيعية في هذه الأزمان حدث هام كان يستحق محاولة الكولونيل التأنق لأجله


⁦←⁠⁩بإختصار إنها رواية ليست عن الكولونيل وحده بل عن أي مواطن موجود في ظل قمع سياسي وحكومات سيئه

⁦←⁩دي تجربتي الأولى مع ماركيز وحقيقي كانت مرضية جداً حقيقي أبهرني إزاي قدر يوصلي مشاعره هو وزوجته على فقدان ابنهم ، الحاله السياسية للمجتمع، الفقر اللي بيعانيه الكولونيل وهو يعيش في وهم راتب التقاعد، الشباب اللي لسه متمسك بحريته رغم ان فيه منهم ناس ماتت، الإنسان المتسلق من يقف بجانب الأحزاب المعارضة فترة وإذا وجدت مصلحته مع السلطه يقف بجانبها متمثل في دون ساباس والمبهر مش هنا،المبهر ان كل ده كان في أقل من مئة صفحة.


•• بالنسبة "لساعة الشؤم" واللي كان ليها النصيب الأكبر من الكتاب فهي واقعية أوي، هي قصة شعب موجود دوماً في مكان ما، كانت صعبة بالنسبة ليا شويه والشخصيات كتير للحظات كنت بتوه وبتلخبط بينهم..

تقييمي ليهم
- ليس لدى الكولونيل من يكاتبه ٤
- ساعة الشؤم ٣,٥

[حسين العُمري · Rating 5 out of 5]

معنى البقاء من أجل انتظار ذلك الذي قد لا يأتي ، ملاحقة السراب والعيش على الأمل ، لحظات الإحباط وأيام وسنوات من الاستسلام لهذا الحلم المؤجل الطويل ، الحياة حين تتوقف على رسالة مرتقبة والبؤس الذي لا يكاد ينتهي ، ما يحيط بالكولونيل من مآس وهموم لكنه يصر على أن الرسالة قادمة وأن الديك سيفوز ،، رواية قصيرة عظيمة لماركيز

[بثينة العيسى · Rating 3 out of 5]

الاولى رائعة والثانية ثقيييييييلة

[Mohammed Youssef · Rating 4 out of 5]

كعادة غابرييل غارسيا ماركيز يبهرك بإهتمامه بالتفاصيل..
تفاصيل العلاقة ما بين الكولونيل المتقاعد و زوجته و منزله الذى يفتقر إلى كل مقومات الحياة الأساسية..
كأنك ترى كل ركن من اركان المنزل و تشعر معه ببرودة الطقس و تسمع اصوات المطر و تنغمس قدميك فى وحل القرية ..
ترى الميناء و عيادة الطبيب المطله عليه و تبتهج بأللوان السيرك المبهجة و حيوانته المفترسة ..
يصف لك المشاعر و الأحاديث الداخلية و كأنك تسمعها ،و كأنك تسمع صوت قلبك .. أنه يجسد المشاعر و كأنك تراها..
يجعلك تكره دون ساباس تدريجاً و تتعاطف مع نساء القرية ثم تساورك الشكوك حول حقيقة ما يكتب بالمنشورات المعلقة ..
يجسد فئات المجتمع بمختلف طبقاتها و تنوع اتجاهاتها و سلوكياتها من خلال قريته الصغيرة التى تعتبر إمتداد للمجتمع الذى قد أسسه فى ماكوندو فى رائعته "مائة عام من العزلة"كما يغازلنا ببعض اسماء شخصيات تلك الرواية..
يتطرق إلى علاقة المؤسسات الدينية بالدولة و عن رجال الأعمال المنتفعين من الأنظمة المستبدة ..
رواية شيقة لمن يعشق التفاصيل .. فعشاق التفاصيل يجدوا فى ماركيز ضالتهم.

[Tasneem · Rating 4 out of 5]

ليس لدى الكولونيل من يكاتبه: عظيمة حرفيا.
لا أعلم من أي جحيم كان يستقي ماركيز أفكار قصصه. فليبارك الرب روحه.

ساعة شؤم: رغم المتاهات والالتفافات وكثرة الشخصيات، إلا أن الفضول لمعرفة من يوزع المنشورات، ظل مستعرا لديّ حتى السطر الأخير..
ماركيز ساحر يجيد اخفاء أرانبه وإخراجها لاحقا من قبعته.
الابتسامة التي رسمت على وجهي في نهاية نوڤيلا لم تشبع فضولي كانت بسبب رسالة واضحة وإن لم تكن مكتوبة.. "الثورة مستمرة" :)
لله درك يا ماركيز

[Lubna ALajarmah · Rating 3 out of 5]

قال احدهم ان ساعة الشؤم "غير قابلة للإبتلاع" .. هو محق بذلك ولم استسهل هضمها ابدا .. حاولت كثيرا لكني لم احبها ولن اكملها .. وهذا لن يقلل من حبي لماركيز وما يكتبه ولكني سأستثني هذه الرواية من قاعدتي ..

سأمنح هذا الكتاب 3 نجوم .. واحدة لماركيز واثنتان لـ "ليس لدى الكولونيل من يكاتبه" لأني قرأتها كاملة ...

[آيةالله مختار حمزة · Rating 5 out of 5]

تحكي قصة "ساعة الشؤم" تفاصيل الرواية الأولى: "ليس لدى الكولونيل من يكاتبه". لكن بطل الرواية الأولى تلك لم يرد اسمه أو سيرته من قريب أو بعيد فيها!
ماركيز ذكي للغاية، طوال القراءة وأنا انتظر لحظة ظهور الكولونيل.. لكن ذلك لم يحدث أبدًا، كما لو أنه هلوسة شخص ما في نهار كولومبي حار!
ببساطة الكولونيل رجل نسيه التاريخ.

[Ali Alshalali · Rating 3 out of 5]

إنها نفس القصة دائما نحصل على الجوع ليأكل الأخرين

[Fozi_Abu_Arab · Rating 5 out of 5]

عظيمة جداً.

[مريم سعيد · Rating 3 out of 5]

حين تقرأ رواية فقط لأنك عرفت أنها ذات نهاية من أجمل ما كُتب، فهذا ما تحصل عليه.. نهاية جميلة لكن رواية عجيبة.

[Shrouk Mohamed · Rating 4 out of 5]

عجبنى اسلوب الكاتب، الشخصيات الواقعية، استمتعت جدا بالتفاصيل والكلام وانا بقرأ الحوارت بين الكولونيل وزوجته، رواية بتعبر عن معانى كتير فى الحياة زى انتظار ما لا يأتي ، والفقد ، والخذلان

[Omar · Rating 4 out of 5]

الإنتظار هو أكثر الحروب البشرية ضراسةً عبر التاريخ، هكذا عَرفت بعدما أنهيت هذا العمل الرائع الذي توقفت عند صفحات كثيرة منه؛ مُتأملًا الجمال الذي أضفاه ماركيز للحياة تارة، وأخرى ألعن معاه هذه الحياة العَفنة بتشديدٍ صارم لحروف اللعن.
الكثافة التي لم تغادر لغة ماركيز برأيي إلا في رواية ساعة شؤم -التي لم أحبها قَط، ولم أحسّ للحظة واحدة انّ ماركيز صاحبها- هي من تؤجج حماسي لقراءة أيّ من أعماله، لقد قرأت مئة عام من العزلة أربع مرّات مع استماعات لانهائية لها، وكأفئ هذا الماركيز الجميل ذاكرتي بإسقاطات ذكية لمعجزته الحيّة في خيبة الكولونيل الذي "لا أحد يكاتبه".
ولا أعرف إن كان ألفارو هو نفسه ألفارو موتاس صديقه الذي ذكره في سيرته الذاتية "عشت لأروي".
بالعودة لهذا العمل أجده من أفضل أعمال ماركيز بعد مئة عام من العزلة والحب في زمن الكوليرا، يكفي أن يقف المرء أمام المعضلة التي يوضع بها الكولونيل، معضلة الصبر من أجل الكرامة وعدم مدّ اليد في ظل الجوع الذي يأكلونه كلّ يوم، ومع تنهدات المرأة القوي اليومية التي تقضي ببيع "الديك" الذي يضع الكولونيل وبضع أفراد كلّ أمالهم عليه يوم المباراة.
وفي أحد أزقة الرواية يقع راتب التقاعد بعيدًا عن أعين الكولونيل، الذي لم ينفك مدة ١٥سنة ينتظر هذا المستحيل ونحن نعرف أنّ المستحيل لايتحققّ والرغبة ليست دائمًا تكون منطقية مُستطاعة.
هذا الماركيز يجب أن تعيد قراءاته لمرّاتٍ لانهائية لتستطيع إخراج زَفيرك المُطمئن وتقول "إنتهيت"
وأنا لَم أنتهي بعد من هذا العمل السحري.

[AHMED ALHASHMI · Rating 4 out of 5]

نحن أمام رجل عجوز كولونيل سابق اشترك في الحرب الأهلية التي دارت رحاها في بلاده وبعد أن وضعت تلك الحرب أوزارها سرح من الخدمة العسكرية ليعيش براتبه التقاعدي الزهيد مع زوجته التي تعانى من الربو وعلاوة على معاناته من الفقر الذي يعيش فيه هو و زوجته والألم الذي يعتصره كلما تذكر ابنه الوحيد الذي اغتالته السلطات الحاكمة في بلاده إلا أنه يعيش وأمله الذي يتجدد كل يوم أن يذهب إلى مكتب البريد فيجد في انتظاره رسالة.
استوحى ماركيز عالم هذه الرواية من حال الضيق التي كان يعيشها بينما كانت تحقيقاته الصحفية لا تقوم بالكفاية التي تضمن له عيشة مستقرة، كما أنه استوحى شخصيتها الرئيسة من جد له، كان ضابطًا كبيرًا في الجيش.
واستطاع أن يجمع بين ملامح شخصية جده، وبين وضعه المالي السيء، جاعلًا من ذلك الجد، في صفحات القصة، ضابطًا متقاعدًا عجوزًا يعيش مع زوجته العجوز، ليس لهما من الحياة والعيش سوى الذكرى، لابن وحيد قضى في أعمال القمع السياسي، وقد ترك لهما، على سبيل الإرث، ديكًا يصطحبه الرجل، ليخوض به مباريات ورياضة صراع الديوك، وذلك في المرات القليلة التي يخرج فيها من بيته.

[نضال · Rating 3 out of 5]

من أدب أمريكا الاتينية ، تحديداً ماركيز ، يروي قصتان أحداثهما اليومية يلفها غموض بائس لأشخاص
ليسوا على خارطة أحد سوى أنفسهم.

* الكولونيل شخص ينتظر الأمل ، لكن الديك يبقى ينهش بعمره ولحمه وهو ميقن تماما أنه لن يأتي هذا الأمل

* القرية من بدايتها التكوينة مشؤومة ، لا ترحم من يولد ، رطوبتها والطقس الحار ينهشان اللحم البشري بنهم شديد ،
رغم أحداثها الطويلة وغياب الشخص المُعلق للمنشورات ، الا أنها فعلاً مشؤمة ...


ماركيز دوما يدهشني بكِتباته

[Amal Yahia · Rating 5 out of 5]

"ليس لدى الكولونيل من يكاتبه"
و(ليس)
لدينا نحن كمناقشين من لم تروقه الرواية بتفاصيلها وكثافته المضغوطة.. فلك أن تتخيل أن يُسرد لك حياة ٧٥ عاما بامالها وخيباتها بكفاحها وفقدها بأخلاقها وطباعها في عدد من الورق لا يتجاوز تسعين صفحة.
لكن ( ليس ) لنا
ايضا ان نستغربه ابداعا من أديبٍ حقيقي كماركيز
قُدس قلمه..
كما قرأنا وقاله لنا احد الاعضاء بأن رواية " ليس لدى الكولونيل من يكاتبه " تعتبرأرضية لروايته العالمية " مائة عام من العزلة " التي تعد احد المعالم الأدبية ووجهة للكتاب والادباء كبيرهم قبل صغيرهم..
ففي قريته الصغيرة ذكر وامتداد للمجتمع الذي تخيله وأنشأه في ماكوندو
( ليس )
هذا فحسب بل وأيضا بعض اسماء شخصياتها..
و ( ليس ) بماركيز إن لم يطرح لنا بأساليب أدبية واقعية ممزوجة بالسحر والخيال الطفيف ما تقوم به السلطة ورجال الدين بعامة الناس بالمواطنين بالمناضلين بالمجتمع حتى ان وصل الحال إلى مجتمع يعيد ضبط ساعته على وقت حظر التجول وأجراس الكنيسة التي تُـقيِّم أو تُحذِّر بشكل عام افعلام تعرض في السينما.
و( ليس) لنا أن ننسى الشكر موصول لمراجعة ادبية امينة ومحترفه اهداها لنا أ/ صالح علماني .
بعض المقولات الجميلة:

" إن المتاجرة بالاغراض المقدسة خطيئة "!!
كانت اجابة الأب أنخل لزوجة الكولونيل عندما طلبته شراء خاتم زواجها لتستطيع ان توفر ما يسد رمقهم .
مقولتها أيضا تحججا على الكولونيل الذي يقدم توفير وجبة الاكل للديك عليهم:
" إننا نقدم جوعنا كي يشبع غيرنا "
بعض العبارات التي قالها الكولونيل:

• " إن ما أطلبه ليس صدقة، ليس قضية تقديم إحسان، لقد تمزقت جلودنا لننقذ الجمهورية".
• "إن براغي الرأس قد صدأت بسبب هذا الحر".
• في عينيه حزن ضفدع حديث الولادة".
• " الحياة هي أفضل شيء تم اختراعه ".

[Hegazy Mohamed · Rating 3 out of 5]

خمسة و سبعون عاماً أحتاجها الكولونيل من حياته ليكتشف أنها خراء .
بترجمة عملاق التراجم ذات الثقافة الأيبرية الإسبانية/البرتغالية و اللاتينية أديب الترجمة صالح علماني عليه رحمة الله و مغفرته ، و بتألق عملاق الرواية الأمريكية الجنوبية اللاتينية جبرائيل جارثيا ماركيز ، الذي يبحر بنا في روايته الصغيرة المكثفة ذات ال 127صفحة و التي تكشف لنا حين يضيع المرء عمره في مبادئ متوهمة و بطولات متخيلة لا قيمة لها ، حينما تحيا لفكرة غير واقعية و تؤمن بها و تضيع حياتك من أجلها لتكتشف بعد خمسة و سبعين عاما أن معني حياتك التي صنعتها بيديك و أختيارك الخيالي الغير واقعي و الغير متناسب و متماشي مع واقعك ليس سوي أخر كلمة في الرواية ، خراء.
خراء هنا هي صرخة الفشل و وجعه و ألمه و خراء الإكتشاف في لحظة النهاية بعد إضاعة العمر و إضاعة الفرص و إضاعة اللحظة التي إن مرت لن تعود .
فالكولونيل أضاع إبنه الوحيد الذي مات في الحرب الأهلية و عاش طول العمر منتظراً خطاب مستحقاته كالجنود القدماء و أضاع العمر في إنتظار ما لا يأتي مع زوجته المسكينة التي عانت حمقه و سوء تدبيره و بلاهة تفكيره.
أتمني لكم قراءة ممتعة متأملة متفكرة في أحوال الحياة و ما نمر به جميعاً من خبرات حياتية ، فربما نعدل جميعاً عن بعض الأوهام و الضلالات و الأختيارات و الطرق الخاطئة و الغير متوافقة و متألفة مع واقعية الحياة.
أتمني لكم قراءة ممتعة
تحياتي
حجازي بدر الدين

[Nisma · Rating 4 out of 5]

ولكنه مازال يأمل..
يتانق الكولونيل اسبوعيًا مرتديًا افضل حله لديه ويقصد مكتب بريد القرية النائية التي يقطنها و زوجته علي أمل وصول الرسالة الوحيدة التي ينتظرها طوال خمسة عشر عاماً .. ولكن الحقيقة جلية للجميع ماعادا الكولونيل نفسه فالرساله التي لم تصل طوال تلك الأعوام لن تصل ابدًا .. أو ربما الكولونيل يعرف ذلك و يتجاهل تلك الحقيقة ببساطة ، فاذا هو أعترف أن الرساله لن تصل فما الجدوي من حياته اذا
ولكن ماذا تحوي تلك الرساله و لماذا انتظرها الكولونيل كل تلك الاعوام و ماهي قصة ديك الكولونيل الذي يطعمه الفاكهه رغم فقره المضجع ؟
ليس لدي الكولونيل من يكاتبه.. هذا العمل يعتبر اول خطوات ماركيز في الأدب فلا مجال ه��ا للمقارنه بينها و بين الواقعية السحرية المبهرة و العصية الجليه في باقي اعمال الكاتب .. لذا هذا العمل يعتبر أبسط أعمال ماركيز ، و مع ذلك فان هذا العمل ماركيزي بامتياز
فالعمل انعكاس للكاتب، محيطه ، و تجاربه .. كما أن العمل واقعيا بلغة كلاسيكية يلفه جو عام من الكآبه و يعاني أبطاله من الفقر و الضيق المادي و ربما كان ذلك انعكاس لظروف ماركيز وقت كتبه
كما أن الكولونيل بطل العمل الرئيسي مستوحي من جد ماركيز في الواقع و الذي كان كولونيل متقاعد، انتففض ضدد الفاشية و تقاعد بلا معاش!
العمل قصير، بسيط، و هادئ ، مع عدد قليل جدا من الشخصيات ، ولكنه يتناول بوضوح و بعيدًا عن ضبابية ماركيز المعتاده قضايا القمع ، سيطرة الأجهزة الرقابية ، البيروقراطية ، الإنسانية ، الكرامة ، و العدل

[اثير جليل ابو شبع · Rating 4 out of 5]

انتهيت من رائعة ماركيز الوحيدة التي استطعت إكمالها، رغم أنني بدأت أعمالًا أخرى له ولم أتمّها، وهي «ليس لدى الكولونيل من يكاتبه».
رواية قصيرة، وهذا ما يُستحسن عادة، لكنها رغم قِصرها تحمل في طياتها الكثير من القضايا التي تلامس واقعنا وواقع الإنسانية جمعاء، وخصوصًا أولئك الذين يتبنَّون القضايا المصيرية، ثم يأتي بعدهم متسلِّقو المصالح لينفردوا بالمكاسب، ويذرون للثوريين الفتات، فيُترَكون يعانون بؤس الحياة والجوع.

الكولونيل الذي قضى حياته في خدمة البلد، بل في حفظ ثرواته، وفي إيصال أمانة مالية ضخمة خلال الحرب الأهلية، ظلَّ شهورًا طويلة بلا راتب تقاعدي، والحكومة لا تفكِّر كيف سيواجه الحياة، وهو يترقَّب البريد منتظرًا رسالة تُبشِّره أخيرًا بمستحقاته، لكن دون جدوى.

هو وزوجته، ومعهما الديك — الذي أبقاه تذكارًا من ابنه الذي قُتل بسلاح الحكومة — عاشوا على أملٍ ضئيل. ذلك الديك أصبح محطَّ اهتمام أهل البلدة كلهم، بينما لم يلتفت أحد إلى جوع أصحابه.

ماركيز بعث عبر هذا العمل بالكثير من الرسائل الرمزية، وخصوصًا في آخر كلمات الكولونيل، حين سألته زوجته: «ماذا سنأكل؟» فأجاب: «الخراء» — نعم، الخراء، وعذرًا للكلمة، لكنها هنا تعني صرخة كرامة ويأس في وجه عالمٍ قاسٍ لا يرحم.

رواية لامست بصدق واقعنا الإنساني المتعب. وقد أبقى ماركيز النهاية مفتوحة، لعلَّ القارئ — كما الكولونيل — لا يفقد الأمل في وصول البريد المنتظر.

أثير جليل ابو شبع

[Faten · Rating 3 out of 5]

أحب الأدب اللاتيني بواقعيته وكآبته
الرواية الأولى كنت ظننت أنني كرهتها، لكنها من الروايات التي تعلق في ذاكرتك حتى النهاية، دائماً ما استحضر الكولونيل وزوجته وهما يجتهدان في قضاء يوم وراء الآخر، بالقليل القليل مما يملكانه، في كل يوم يدبرا شؤونها بالاقتراض وبيع ما يمكن أن يباع، على أمل أن تأتي الرسالة المنتظرة بالمعاشات المتأخرة (هذا ما أذكره وأنا أكتب هذه المراجعة بعد أكثر من عام على قرائتي لهذه الرواية)
لكن لا أحد يكتب للكولونيل، ومع ذلك يظل الأمل موجوداً..
قبل أن يقرر أن يضع آماله كلها على سباق للديكة، بدلاً من بيع هذا الديك بأقل من ثمنه..
الرواية الثانية لنفس القرية كما فهمت لكنها في زمن آخر.. أو أحداث آخرى لا تؤثر أو تتداخل مع قصة الكولونيل وإن كانت بعض الشخصيات متواجدة مثل الطبيب (كما فهمت).
الرواية الثانية تدخلنا في عالم الفساد مع العمدة الانتهازي الفاسد، الذي وقعت بفخ حسن الظن فيه قبل أن تكشف لي صفحات الرواية حقيقته،
أوليس حاله حال كل الفاسدين الذين يشعروننا أنهم أحرص الناس على تنفيذ العدالة والحفاظ على النظام وهم أساس الخلل في مجتمعاتنا؟
على كل حال.. كانت رواية جميلة، من الروايات التي تعلق شخوصها في ثنايا الذاكرة،على غرار كل شخصيات ماركيز.. والتي يهيأ لك أنهم جميعهم من عائلة واحدة من نفس القرية، ويزورنك بانتظام كلما قرأت شيئاً له.

[Fathi · Rating 4 out of 5]

روايتان قصيرتان لماركيز، يلعب فيهما لعبته المحببة بسرده للتفاصيل المدهشة لقارئ عربي يحب تناول الحكايات الغريبة من أيام ألف ليلة وليلة إلى هناك في آخر الدنيا (أمريكا الجنوبية).. إدهاش الواقع والصورة السينمائية المزدحمة بالتفاصيل تجعلنا نلهث وراء حكاية ككرة ثلج، ليست هي من تكبر فقط ولكن تورطنا فيها كذلك حتى يصبح الخلاص منها صعب. النقطة الزمنية للانطلاق في الروايتين واحدة. ولكن موقف الأبطال يمكن أن يظهر في منطقتين مختلفتين تمامًا. كولونيل متقاعد ينتظر ما لا يأتي. وقد وصل هو وزوجته إلى الدرك الأسفل من الفقر. وعمدة انتهازي حالم بتكوين ثروة، وظف مجرمين كشرطة ليحكم سيطرته على قرية هو نفسه دخيل عليها

[Mahmoud Rasheed · Rating 4 out of 5]

"ليس لدى الكولونيل من يكاتبه"
تصوير وتجسيد لواقع مرير وحياة كئيبة تتسم بالعوز والفقر والحاجة لشخص له تاريخه في النضال
شخص عاش جل حياته على أمل وطن افضل
فقد ابنه في ظل مبادئه ولم يستسلم بل استكمل المسيرة من اجل أصدقاء ابنه من اجل جيل آخر

تكشف النوفيلا مدى ما تعانيه الشعوب في ظل الحكم الديكتاتوري من ظلم بين بطريقة مبطنه وكأنها غير مقصودة او كأنها امر اعتيادي تقبله الناس بلا أي رفض
وتظهر أيضا في احدى شخصياتها الدور الذي يلعبه المنتفعين

[AbdulMawla Mohammed · Rating 3 out of 5]

بداية مخيبة للآمال مع السيد ماركيز. أحببت جداً ليس لدى الكولونيل ما يكاتبه، أما ساعة الشؤم لم تعجبني كثيراً بسبب كثرة الشخصيات والتداخل في الوصف، ربما نقطة تحسب له ولكن لم أفهمها جيداً بحق.
ثلاث نجمات لليس لدى الكولونيل من يكاتبه.
نجمة واحدة فقط لساعة الشؤم.

[Rania Mostafa Kamel · Rating 4 out of 5]

اربعة نجوم لقصة ليس لدى الكولونيل من يكاتبه لأنها تحكي مرارة الانتظار وصعوبة الحياة والركض خلف امل كاذب واستطاع الكاتب
ان يشعرنا بحياة الكولونيل الصعبة اما ساعة الشؤم لم تكن بنفس الروعه وشعرت بالملل في نهايتها

[Ibrahim Ashraf · Rating 3 out of 5]

تسير في نفس أحداث رواية مئة عام من العزله

[Warda · Rating 3 out of 5]

كتاب ملائم للقراءة في الليالي القاتمة

[Muhammed · Rating 3 out of 5]

روايتان في كتاب واحد رائعتان دائماً ماركيز مبهر في تقديمة للوحدة ودمج ذلك مع الاحوال الاجتماعية والسياسية المحيطة يجعلك تشعر ب ابطال الرواية وحالتهم النفسية بسبب معايشتك لحياتهم من جميع الجوانب

[dalal · Rating 5 out of 5]

قرأت القصة الأولى فقط، رائعة جدا ومذهلة.