القرود

by الصادق النيهوم

تقديــــــم
ومنذ الصباح الباكر بدأت جماعات متفرقة من قرود البابون تعبر مجري
النهر متجهة الي الغابة البودونجو في شمال اوغندا.بعضهم اختار ان يعبر فوق جسر من الصخور المتناثرة علي المنحني وبعضهم عبر متأرجحا بين فروع الشجر . وقد استمر العبور منتظماً حتي منتصف النهار عندما فقدت احدي الاناث طفلها في حادث مفاجئ وتوقفت تصرخ وتخبط صدرها في وسط النهر ..

116 pages, Hardcover

First published January 1, 2010

About the author

ولد الصادق النيهوم في مدينة بنغازي عام 1937. درس جميع مراحل التعليم بها إلى أن انتقل إلي الجامعة الليبية، وتحديدا بكلية الآداب والتربية - قسم اللغة العربية، وتخرج منها عام 1961 وكان ينشر المقالات في جريدة بنغازي بين عامي 1958-1959 ومن ثم عُين معيداً في كلية الآداب.

أعدَّ أطروحة الدكتوراه في " الأديان المقارنة" بإشراف الدكتورة بنت الشاطيء جامعة القاهرة، وانتقل بعدها إلى ألمانيا، وأتم أطروحته في جامعة ميونيخ بإشراف مجموعة من المستشرقين الألمان، ونال الدكتوراه بامتياز. تابع دراسته في جامعة أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة عامين.

درَّس مادة الأديان المقارنة كأستاذ مساعد بقسم الدراسات الشرقية بجامعة هلنسكي بفنلندا من عام 1968 إلى 1972.

يجيد، إلى جانب اللغة العربية، الألمانية والفنلندية والإنجليزية والفرنسية والعبرية والآرامية

تزوج عام 1966 من زوجته الأولى الفنلندية ورُزق منها بولده كريم وابنته أمينة، وكان وقتها مستقراً في هلسنكي عاصمة فنلندا، انتقل إلى الإقامة في جنيف عام 1976 وتزوج للمرة الثانية من السيدة (أوديت حنا) الفلسطينية الأصل.

توفي في جنيف يوم 15 نوفمبر 1994 ودُفن بمسقط رأسه مدينة بنغازي يوم 20 نوفمبر 1994.

كتب لصحيفة الحقبقة الليبية حينها، نشر أول مقالاته (هذه تجربتي أنا) مع بداية الصدور اليومي لصحيفة الحقيقة كما نشر بها :

- الكلمة والصورة

- الحديث عن المرأة

- عاشق من أفريقيا

- دراسة لديوان شعر محمد الفيتوري

نشر سنة 1967 مجموعة دراسات منها (الذي يأتي والذي لا يأتي) و(الرمز في القرآن)، وأصبح في هذة الفترة يمثل ظاهرة أدبية غير مسبوقة، وأخذ يثير اهتمام القراء، وكانت أطروحاته وأفكاره تتضمن أسلوباً مميزاً يشهد له الجميع بالحيوية والانطلاق،

وفي عام 1969 كتب دراسة (العودة المحزنة للبحر)، ونشر عدد من قصص الأطفال، وأهداها إلي طفله كريم، ونشر عام 1970 رواية (من مكة إلي هنا)، وفي 1973 صدر له كتاب (فرسان بلا معركة) و(تحية طيبة وبعد)، وأقام من 1974 إلي 1975 في بيروت، وكتب أسبوعيا بمجلة الأسبوع العربي، وأشرف على إصدار موسوعة (عالمنا -صحراؤنا -أطفالنا - وطننا - عالمنا)، ومن ثم صدرت رواية (القرود).

انتقل إلي الإقامة في جنيف عام 1976 وأسس دار التراث، ثم دار المختار، وأصدر سلسلة من الموسوعات أهمها(موسوعة تاريخنا - موسوعة بهجة المعرفة)، وعمل بجامعة جينيف أستاذاً محاضراً في الأديان المقارن حتى وفاته.

عام 1986 صدرت له رواية (الحيوانات)، وفي 1987 صدر له كتاب (صوت الناس)، وعام 1988 بدأ الكتابة في مجلة الناقد منذ صدور الأعداد الأول منها في لندن. استمر بالكتابة بها إلي أن وافته المنية في عام 1994، ص

Reviews

[Max · Rating 2 out of 5]

رواية لا أجدها إلاّ عادية, مشوقة في بعض المواقف ولكنها تبقى عادية, يتحدث فيها عن مجتمع القرود وصفاته الحيوانية الظاهرة وكيف أن المحتالين منهم يطلبون السلاح (السلطة) لكي يحموا قومهم (شعبهم) من الفهد (العدو) ثم تكون الحقيقة عكس ذلك فهم يريدونه ليحموا أنفسهم من قومهم.

وأقتبس:

"الزعماء لا يقاتلون بل يحمون أنفسهم من القتل"

مهما حاولوا أن يتحضروا أو "يتطوروا" فهم يبقون قروداً همجيين فوضويين ينطقون بلغة القوة والذكورية المتطرفة فهم يسبون ويعضّون ويضربون ويركبون بعضهم بعضاً, يتخاصمون من أجل السلطة والنساء, لم أدري, هل الحسرة تكون عليهم هم؟ أم على "خرفان" القردة التي تتبعهم من غير تفكير أو تدبير.

حتى في إجتماع القمة للجامعة القردية, كانوا لا يجيدون الا ان "يحكوا" و"يحكوا" و"يحكوا" .. يكذبون ويتخاصمون ويتكلم "السفيه" فيهم كأنه يرأس الجلسة, فهم لا يتحركون بنتيجة بعد الإجتماع ألا الذهاب من الشرق إلى الغرب أو العكس لعقد جلسة آخرى..

نقطة قد تكون غابت عن البعض هي المقاومة الوحيدة التي تحدث هي عبارة عن محاولات لإنقلابات بعضها فاشل وبعضها ناجح ولكن لم أرى ثورة قردية حقيقية .. لماذا ؟؟ لان القرود يبقون قروداً لا يعرفون معنى الثورة .. وقد أكون متفائلاً اليوم بهذه الثورات العربية فهذا قد يعني أننا تحولنا من مجتمع قردي إلى مجتمع إنساني- ليس الكل ولكن البعض الكثير...

[Fatimah abodabous · Rating 4 out of 5]

القرورد ..كتاب أكثر من رائع ..تتجلى فيه بعض مساوئ الإنسان بصورة بسيطة وواضحة ..في كل ورقة من ورقات القرود كان هناك سؤال يطرح نفسه لكن السؤال الذي فرض نفسه في كل صفحة من أين علم النيهوم بهذه التفاصيل الصغيرة عن القرود أعاش معها ..أم أن الأمر لايحتاج الا لقليل من التركيز ليفهم الانسان تفاصيل الجنس الذي تطور عنه أصلا ؟؟؟
بحثت كثيرا لكي أعرف من هي جوهان في التاريخ ..لكني الى الان لم أحصل على اجابة .؟؟ فكرت كثيرا أكانت ترمز للأنثى فعلا أم السلطة أم الثروة ..وأيهن أهم للذكر ..أظن أن الاجابة عند الذكر فقظ ..

[Alaa Binrasali · Rating 4 out of 5]

رواية عجيبة بأسلوب مميز صور به الكاتب الواقع البشري الأليم من حياة مجموعات قرود البابون، الشعب الُمسيّر، الحكام وتناحراتهم الداخلية والعدو المتربص بهم على الدوام ـ

يعتمد فهم الرواية على امكانية التأويل والإسقاط عند القارئ.

[شكري أجي · Rating 4 out of 5]

الصادق النيهوم له اسلوبه الخاص، لسنوات اشتغل على إيجاد أسلوب يميزه، ربما قوة النيهوم في أسلوبه الكتابي، الذي أصبحنا نعرف بأنه قادم من القرن السابع عشر من أسلوب شاعر ألماني، ربما لهذا أعتبر القراءة له متعة أسلوبية.

رواية القرود أسلوب قبل كل شيء، أسلوب في كل شيء بداية من مراقبة القرود بين الأحراش، تتبع حركة الفهد، الصراع بين التجمعات قردة البابون، مراقبة بلا حد لكل شيء من اجل استخدام أكثر للغة.

من الجمل الرائع حين يشرح سرعة حركة والتنقل بمقدار ما يساوي اكل موزتين، كفية محادثة القردة لرؤوسهم، تجاربهم، إنها تاشبه روايات ناشيونال جغرافيك المصورة.

ابداع آخر للصادق النيهوم

[AHMED · Rating 5 out of 5]

هذه الرواية لها طرح رائع للغاية ولكن لمن يفهما !! .
وكان الكاتب المبدع الصادق النيهوم يقول ( إذا وقف رجلان على مرتفع واشار احدهما الى القمر باصبعه والآخر اشار اليه بعكازه , فذلك لا يعني أن القمر صار اصبعا أو انه صار عكازا , ولكن ذلك يعني أن كل واحد أشار إليه بطريقته .) ورواية القرود تعني بالضبط الدول العضمى و السلاح النووي , والذي لا يصدق هذا الكلام يعاود قراءة الرواية فذلك لا يكلف شيئا غير أنه يجعلك تدرك الحقيقة .!! ( أحمد السنوسي ).

[Nada Amer · Rating 4 out of 5]

ابدع النيهوم في القصص القصيرة ، فرواية القرود هي فلسفة عميقة لواقع الانسان و كيفية تعامله مع الصعاب و الاعداء ،، مجموعة من القرود تواجه خطرا حقيقيا من الفهد الذى يتجول في الغابة ، و كل قرد كانت له ردة فعل مختلفة .

[Najwa Wahiba · Rating 3 out of 5]

قرأتُها قبل سنوات في بداية اكتشافي للقراءة ولم أفقه مغزاها
واليوم وجدتُها صدفة أمامي فقرأتُها وقارنتُ كيف كانت نظرتي وفهمي للأمور وقتها وكيف أصبح اليوم !
قارنتُها في لاوعيي ب" مزرعة الحيوان" لجورج اورويل فلم أعطها الا ثلاث نجمات

[Amal Mustafa · Rating 3 out of 5]

أنهيت الكتاب في أقل من ساعة ، ملامح القصة اتضحت لي من الصفحات الاولى حين عرف الكاتب بالاسماء التي أُطلقت على القرود و هي لشخصيات عالمية شهيرة ، و منها أتضحت الفكرة السياسية للكتاب ،،لم تعجبني كثيراً تفتقر للغموض.. أو ربما لانني لا أحب القرود و أشمئز من البابون بشكل خاص

[Zainab · Rating 4 out of 5]

كعادة .. النيهوم ، دائماً مبـدع :)

رواية لمزيج رائع بين الخيال المضحك والواقع المؤلم
يصور لنا مواقف من حياة القرود ... ولكنها عِبر للواقع البشري

اعجبني .. اسلوبه القصصي المميز

:)

[Mohammad Fraytees · Rating 4 out of 5]

قوة هذا الكتاب تكمن في اغراقه في الرمزية
كل الشخصيات (القرود) في هذا الكتاب وكل الاحداث والمواقف قابلة للاسقاط وبشكل واسع
ما يعطي الكتاب ابعاد متعددة اعتمادا على استعدادك للتاويل وهنا تكمن نقطة القوة والضعف
من يقرأ هذا الكتاب على انه ((قصة)) لن يرى منه شيئ, انما يحتاج لقارئ جيد كما احتاج لكاتب ممتاز

[أحمد البخاري · Rating 2 out of 5]

عمل متوسط للصادق النيهوم ، هي ليست رواية ولا قصة حتى يمكننا تقييم خطها الدرامي ، مجرد إسقاطات مجردة على مجتمع من القرود ، مشتتة قليلاً، وأعتقد أصعب شيء في النص هوا عدم قدرة القرود على التكلم سوى بعبارات بدائية أفقدت العمل الكثير وإن كنت فهمت الفكرة من هذا الأسلوب..

https://www.youtube.com/watch?v=Kvlcb...

[Sondos Albera · Rating 1 out of 5]

للحظات شككت أن الكتاب ليس للنيهوم ! و لكن يرجعني الأسلوب و يذكرني أن هذا هوا أسلوب النيهوم ليس غيره !
كتاب لم أستطع فهمه ، كتاب يترنح بين الجنون و الحكمة..

[Aya Abo3ghreb · Rating 5 out of 5]

حاجة رهيبة هالنيهوم فعلا!

[Soha · Rating 4 out of 5]

"و بدلا من أن يتضامن الزعماء في أيام المحنة و يشتركوا للدفاع عن أنفسهم ضد عدو مميت، فانهم يتبادلون التهم هذا يقول الآخر خائن، ذاك يصف ذاك
بالمجنون..كل شئ فعله القرود مخيب للامال و غير متوقع في أصل التجربة التي رسمت لهم صورة مهيبة أقرب الي صورة البشر ، كل شئ يشير أنهم مجرد قرود”

رواية علي لسان الحيوان يناقش الطريقة الزعماء العرب يحكمون فيها بلادهم، فشل إدراتهم و فقدان الحكمة و التعقل،و شكل اجتماعاتهم و لقاءات القمة، و كأنه يحيا
معنا اليوم.

"الزعماء لا يقاتلون بل يحمون أنفسهم من القتل"

[Ahmed El-dressi · Rating 4 out of 5]

أولى قراءاتي لهذا الكاتب الليبي الكبير.. قصة القرود قصة بسيطة جدا في أسلوبها وفكرتها ولكنها عظيمة وكبيرة جدا في محتواها.
هذه القصة بها من الاسقاطات والعبر ما يدفعك لقراءتها أكثر من مرة لتفهم ما يحاول الكاتب إيصاله إلينا.
باختصار عبارة عن عشيرة من قرود البابون ويراقبها خبراء على مدار الساعة.. لكل قرد أسلوبه وحيله وتفكيره الخاص.. يقرر المراقبون تعريضهم لتجربة مثيرة لمعرفة ردود فعل كل قرد وكيف سيجابهون الخطر القادم ولكن النتيجة كانت صادمة جدا.

[Malksash · Rating 5 out of 5]

حكمة راسعة .......
من شخص هايل .......
هكدا هو الفن القصصي.....

[Abdulhafed Triesh · Rating 2 out of 5]

القصة تحتاج لسرد أروع من هكذا، فالكاتب لم يعطيها حقها من الأدب.

[فاطمة · Rating 4 out of 5]

كتاب خفيف في الحجم كبير في المعني.

[Bliqais Elmahgob · Rating 4 out of 5]

الزعماء لا يقاتلون بل يحمون أنفسهم من القتال

[محمد الفره · Rating 3 out of 5]

من المرات القليلة يعجبني شيء للنيهوم

[mohamed mavrakis · Rating 3 out of 5]

القرود رواية جميلة بأسلوب رائع للأديب صادق النيهوم
القرود : تتحدث عن مجتمع البابون في الغابة مجتمع يحكمه 4 قرود ظالمة ولكل حاكم وسيلة شرسة في المجتمع ولكل حاكم انتصارات مزيفة يسردها للقرود كل يوم بشجاعة و مضت فترة من الزمن على هذا السياق الفكري من الكذب والهيمنة والفساد والتلعب والتحكم في الضعفاء إلى حين شاء الوقت وثارت القرود ضدهم وكشفت عن نفسها حاجز الخوف.. وأصبحوا يمتلكون الحرية التامة ضد هذي الدكتاتورية ..وكل قرد يحكم نفسه بنفسه ..

يمكن القول بأنها رواية سياسية تتكلم عن الأنظمة الدكتاتورية السائدة في العالم ...