الصدفة عينها التى قادتنى عند نهاية يوم بدأت شمسه تذوى تاركة وراءها نورًا برتقاليًا رهيفًا هو الأكثر مخاتلة وتمنعًا بالنسبة لأى فوتوغرافى مهما بلغت درجة براعته وشدَة مرّاسه؛ لأنه احتجز فى وضع عين الكاميرا رجلاً طويل القامة والبنية. بعهدة يديه حقيبة سفر جلدية وعصا من تلك التى يستعين بها العميان على مكر الطريق ومطباته. على الأرجح، كان فى العقد السابع من عمره، ويرتدى معطفًا مرتفع الطوق ونظارات شمسية وقبعة مستديرة الحواف، جميعها تطنب فى اللون الأسود الشامل باستثناء حذائه الذى اعترته حمرة سافلة.
الكتاب عبارة عن طقس قصصي في أربع عادات وسبع محلات، وجل مواضيعه تنحدر في مسيرة الموت، (ما قبله وما بعده) لم أفهم أي من الطقوس التي تم ذكرها وأرجح سبب ذلك إلى قلة معرفتي بالمفاهيم المغربية، وحتى عاداتها الخاصة المتميزة بها.
على كل حال طريقة السرد واضحة وبكلمات راقية، ولكن رقي حروفها زادها تكبرا، (الحروف وتتكبر عليك اسيدي) وبطريقة اوضح لم أجد المتعة في رحلتي هاته :')
Never have I ever wanted to encounter another absurdist work; for they are not a personal favorite, yet here I am. Nevertheless, one shouldn't just ignore the author's skillful style of writing alongside their outstanding imagination.
Recommended for those who enjoyed Albert Camus' L'étranger.
عمل أدبي يعُـجّ بالعدمية، لذلك يُنصح به للذين وجدو المتعة في "الغريب" لألبير كامو.
أنيس الرافعي القاص من نوع آخر، هكذا يتأكد لي مع كل تجربة قراءة معه. هذه المرة مع مجموعته "الشركة المغربية لنقل لأموات" مجموعة بتيمة واحدة تربط القصص وهي "المتكلم من هناك أي 'الموت'"، ينتقل فيها من قصة لأخرى بشرح طفيف لليلة الكناوية(عادات مغربية لشفاء الروح أو هكذا ما بدى لي) ومايصاحبها من طقوس . وهذا الاقتباس قد يضعنا في تيمة أنيس في مجموعته هذه :"رجاء، عد إلى مكانك، وتصرف كأنك ميت". ـ
المجموعة دي وقعت قدامي بالصدفة وده من حسن حظي السعيد طريقة كتابتها مختلفة والكاتب في كل مرة بيمسك خيوط القصص بطريقة تربكك لحد ما توصلك الفكرة الحلوة في النهاية تناوله لفكرة موته في كل قصة كان مختلف ومميز وأحيان كتير غامض وبيخليك تسأل هيعملها إزاي في القصة الجاية كأنه بيكتب من عالم خاص بيه أنا حبيتها
شعوري اتجاه القصص غريب نوعا ما بعضها اندمجت معه ولكن بشعور خانق وربما هذا المقصود والبعض الآخر عبرته هكذا كأنه لا يعنيني اكثر ما أحببته هو شرح مراحل وطقوس كناوة ربما لمشاهدتي السابقة لتلك الحالات كان الشرح ممتعا كنت في احيان كثيرة اتمنى ان تنتهي القصة فقط لمتابعة المرحلة الموالية في الرقصة الكناوية
المجموعة القصصية هذه رائعة اصبح من النادر ان تجد كاتب يستعمل لغة بهذه القوة والروعة عدا الوصف والافكار الغريبة استغربت ان كاتبا بهذا القدر من التمكن في القصص كيف لم اسمع به من قبل في الحقيقة حصلت عليها كهدية مع مجموعة كتب اخرى