البوذية صار لها بريق خاص في عيون الشباب المتأثر بالثقافة الغربية والتي تسوق للبوذية كبديل روحي للمسيحية المتعصبة والمتحكمة. ويقدم الغربيون صورة مزيفة وسطحية عن البوذية بحيث تبدو كديانة تدعو للحرية والسلام والسعادة. هذا الكتاب متميز جدا حيث يعرفنا بافكار بوذا ومنهجه الفكري والروحي الأصيل .. وكيف انه في جوهره يشابه جدا الفكرة العامة للناموس حيث يعاني الانسان من ثقل الخطية وعجزه الشخصي عن الخلاص منها حتى ولو عاش الف مرة. كما يقدم المؤلف منهجا مسيحيا ممتلئة بالمحبة والاحترام ويساعد بشكل عملي على بناء جسور تفاهم مع البوذيين والكرازة لهم بالمخلص والفادي الذي كان بوذا نفسه ينتظره ويترجاه
اصولي في الشرق فقد ولدت في تايلاند وولدت ثانية في تايلاند ومثل معظم التايلانديين اخذوني الى المهرجانات والمعابد البوذية منذ سن مبكر . لم اكتشف المزاعم الفريدة للمسيح حتى بلغت سن العشرين وعلى الرغم من اني تعلمن في استراليا وامريكا وفرنسا وكندا واسبانيا وانجلترا الا انني لم اسمع اي مسيحي يحدثني عن المسيح في تلك الدول وفي النهاية عدت الى تايلاند للبحث عن وظيفة في مجلة دولية ، هناك حاول ثلاثة تايلانديين بوذيين وثلاثة سنغافوريين بوذيين اخباري عن يسوع . ستيف كيوكولانتي