مجموعة من القصص بقلم الأديب الكبير عباس الأسواني. يعرض فيها نماذج من انسان عالمنا المعاصر الذي يمزقه القلق وتطحنه الحياة حين تقسو عليه. ومعظم هذة القصص تدور أحداثها في حانة السعادة بحثاً عن سعادة وهمية .. ولكنه سرعان ما يكتشف الحقيقة .. السعاجة ليست في الهرب من مشاكل الحياة ولكن في مواجهتها والسعي من أجل حلها مهما كانت الظروف
عباس الاسواني محامي ومؤلف وشاعر عامي له مؤلفات كثيرة منها "المقامات الاسوانية" و"عائد من الاخرة" وطبعا بعض المسلسلات الاذاعيه القديمه ومنها "شنطة حمزة"
لا شك أن ما لفت نظري لهذة المجموعة القصصية هو مؤلفها عباس الأسواني أبو علاء الأسواني كي أقارن بين أسلوبيهما يتكون الكتاب من نوفيلا و 5 قصص قصيرة تحمل المجموعة اسم النوفيلا "رجل من الأمس" أفضلها النوفيلا وأسوأها قصة "حندوس" يتمتع عباس الأسواني بسخرية خفيفة ذات اسقاط سياسي أو اجتماعي رسم الشخصيات سطحي بعض الشئ تيمة الخمر والحانة اعتمد عليها في أكثر من قصة كما يفعل علاء في كل أعماله ويبدو أن هذا هو القاسم المتشرك الأكبر (بلغة الرياضيات) بينهما اللغة قوية ورصينة تنم عن ثقافة واسعة بالفعل
ٍسأقرأ له ثانية بالتأكيد إذا وقع تحت يدي أى عمل آخر له
نحن لا نسيطر على أفكارنا وإنما نخضع لها . .............................................................. من اصدارات اخبار اليوم كتاب رجل من الأمس عباس الأسوانى . ............................................. الذى تعلمته فى هذه الدنيا أن حادثا بسيطا قد يؤدى إلى كارثة وان مصائرنا جميعا يمكن ان تكون رهينة بلقاء شخص بالصدفة او الانتقال الى مكان ما فالأشخاص والأماكن هى أدوات القدر . ................................................. مجموعة قصيية متميزة فى اطار شيق دارت اغلبها فى حانة السعادة وتمثلت الاحداث فى لعبة القدر ولم يغب الطابع السياسى فى المجموعة وخاصة فى قصة " كوليرا ". ................................................................. مجموعة ونسخة تحمل عبق الماضى وأصالته وفى النهاية أنقل : "الأم هى الشجرة التى منها تفرعنا وبعد اقتلاع الجذع علام تستند الفروع ؟!!!