Carta al general Franco

by Fernando Arrabal

En 1972 Fernando Arrabal publicó en París esta carta con el meritorio objetivo de que llegase a su destinatario: el dictador Francisco Franco. En la misiva, el dramaturgo se dolía del arresto y posterior desaparación de su padre, teniente de la República durante la Guerra Civil y huésped de los manicomios franquistas durante la inmediata posguerra. Huelga decir que la carta fue demonizada y perseguida por el regimen. No fue hasta 1978, tres años después de la muerte del caudillo, cuando se publicó en España.

El patafísico Fernando Arrabal es uno de los mayores dramaturgos españoles contemporáneos. Con Alejandro Jodorowsky y Rolan Topor fundó el Grupo Pánico y participó en el grupo surrealista de Bretón. Además del teatro, su polifacética carrera abarca la narrativa, la poesía, el ensayo y el cine. Algunas de sus apariciones televisivas han sido sonadas.

Genres: Nonfiction, Politics

90 pages, Mass Market Paperback

First published January 1, 1978

About the author

Fernando Arrabal Terán (born August 11, 1932 in Melilla, Spain) is a Spanish playwright, screenwriter, film director, novelist and poet. He settled in France in 1955, he describes himself as “desterrado,” or “half-expatriate, half-exiled.”

Arrabal has directed seven full-length feature films; he has published over 100 plays, 14 novels, 800 poetry collections, chapbooks, and artist’s books; several essays, and his notorious “Letter to General Franco” during the dictator’s lifetime. His complete plays have been published in a number of languages, in a two-volume edition totaling over two thousand pages. The New York Times theatre critic Mel Gussow has called Arrabal the last survivor among the “three avatars of modernism.”

In 1962 Arrabal co-founded the Panic Movement with Alejandro Jodorowsky and Roland Topor, inspired by the god Pan, and was elected Transcendent Satrap of the Collège de Pataphysique in 1990. Forty other Transcendent Satraps have been elected over the past half-century, including Marcel Duchamp, Eugène Ionesco, Man Ray, Boris Vian, Dario Fo, Umberto Eco and Jean Baudrillard.

Reviews

[Mohamed Al · Rating 4 out of 5]

تذكرت وأنا أقرأ هذه الرسالة، التي كتبها الأديب الإسباني فرناندو أرابال إلى الجنرال فرانكو، الطرفة التي يتداولها الإسبان عن اللحظات الأخيرة من حياة فرانكو. فعندما كان فرانكو يرقد على فراش الموت سمع ضجة وجلبة خارج قصره. فسأل زوجته التي كانت قد بقيت إلى جانبه: ما هذه الضجة؟ إنه الشعب الاسباني جاء لوداعك. لوداعي؟ إلى أين هو ذاهب؟!!

لقد كان فرانكو، كما رسم ملامحه الكاتب، من ذلك النمط من الطغاة الذين يعتقدون أن الله خلقهم ليحكموا؛ فإذا رفضهم الناس، فإن على الناس أن يذهبوا .. إما إلى الجحيم أو إلى المعتقل (الذي لا يقل هو الآخر سوءًا عن الجحيم)!

[Mohammed Ali · Rating 5 out of 5]

" أعتقد أنك معذب بلا حدود..إذ أن الإنسان المقهور فقط من يستطيع فرض القهر حوله "

رسالة إلى كل طاغية جبار..رسالة إلى كل من اعتبر نفسه فوق البشر..رسالة إلى فرعون القرن الماضي " الجنرال فرانكو " و غيره من الفراعنة الآخرين..رسالة ملؤها الألم و الحسرة و لكنها مكتوبة بدافع من الشفقة العظيمة , لأن هؤلاء المغتصبون الدكتاتوريون وجبت الشفقة عليهم قبل الخوف منهم..لماذا ؟..ببساطة لأنهم من الداخل فارغون خائفون جهل همل , ذووا عقد نفسية .

أرجوا أن تقبل مني هذه الرسالة فهي مني و لكن من أنا المواطن و ليست من أنا الكاتب , هذه الرسالة من أنا المواطن الذي رأى أشباهه قد كممت أفواههم أو كمموا أفواههم بأنفسهم , أنا المواطن و ليس أنا الشاعر , فالشاعر قد ينقل الأخبار و لكن حسه الشعري يدفعه للإضافة و التزيين و التنميق و لكن أنا المواطن سينقل لك ( ما تعرفه أصلا ) عن ما نعانيه دون تغيير و دون زيادة أو نقصان .

[Tahani Shihab · Rating 5 out of 5]

"فخامة الرئيس:
أكتبُ لكَ هذه الرسالة مع الحب، دون أدنى درجات الكره أو الحقد، رغم أنَّه عليَّ القول: أنك الرجل الذي تسبَّب لي بالأذى كما لم يفعل أحدٌ قط. أخاف أن أشرع بالكتابة إليك، وأخشى أن تكون رسالتي المتواضعة هشّةً فلا تصل أو لا تقع بين يديك. أعتقد أنَّك معذّبٌ بلا حدود، ووحده الإنسان المقهور يستطيع فرض القهر من حوله”.

"ليس فيما أقول ضراوة حاقدٍ.. إنني أقول فقط ما أعتقد أنَّه الحقيقة. وأكرر أنَّني أكتب إليك مع الحب. ولمَ أحقد عليك؟.. فأنت لست سوى نمرٍ من ورق... الشّعب هو الجبّار!".

“أريد أن أبلّغك أنه ثمّة نوعٌ تجهله من الشّهداء.. إنهم شهداء الصّمت!”.

“إن غياب النقد يقود إلى افضع الكوارث، والانفصال تمامًا عن الواقع. فما أدراك بحاكم يتملقه الجميع!”.

“إن الشعب في إسبانيا لم يُستشر يومًا، ولا يعرف أحدٌ رأيه .. يعرضون قضيةً على التصويت، فتزوّر النتائج إلى درجة الأموات أيضًا يصوتون لصالح الحكومة”.

“أنت منهمكٌ في إرهابك، قابعٌ في قصرك، تعيش أنت ـ كابوس إسبانيا السوداء ثم تفرضه على باقي الإسبان”.

فرناندو آرابال.

[سلطان · Rating 5 out of 5]

لا تحتاج الأعمال الأدبية العظيمة إلى صفحات كثيرة.، ولا إلى وصف مشاهد جنسية.
هذا الكتاب عبارة عن رسالة حقيقية وجهها مؤلف إلى دكتاتور إسباني. وبسببها عانى كثيراً.
إنها رسالة لا أكثر.. تلتها خاتمة عظيمة ومختصرة كتبها بعد وفاة الدكتاتور.
هذا كتاب يستحق القراءة.

[AhmEd ElsayEd · Rating 4 out of 5]

رسالة إلي كل ديكتاتور
عظة إلي كل جنرال
صرخة إلي كل قائد انقلاب
عبرة إلي كل سيسي وبشار
مات فرانكو.. فليحيا الأمل
ومصيركم لن يختلف كثيرًا

[Taghreed Jamal El Deen · Rating 4 out of 5]

" أريد أن أبلّغك أن ثمّة نوعٌ تجعله من الشهداء ... إنهم شهداء الصمت!
رجالٌ متواضعون، يشعرون بالحرج في أعماقهم ويعتبرون أنفسهم مذنبين من جرّاء خيانة أفكارهم.
لم يكن في استطاعتهم فهم أنّ الذنب ليس ذنبهم وأنهم ليسوا منافقين لأنهم ببساطة لم يُخيّروا بالخيانة والنفاق، بل هم أُجبروا على ذلك تحت وطأة التهديد بحياتهم وبخبزهم اليومي.
عاشوا في الظلال، مع الوعيد والسّوط، محبوسي الأنفاس والغيظ. ومثلهم عاش شعبٌ ذبلت قيمه وشقائق نعمانه. "

[فهد الفهد · Rating 5 out of 5]

رسالة إلى الجنرال فرانكو

تعودنا من الأدباء أن يهجوا الديكتاتور، شعراً أو رواية، تعودنا أن يكتبوا رواية عملاقة تعري الديكتاتور ونظامه وجنونه وتسلطه، ولكن فرناندو آربال الأديب الإسباني يقرر الكتابة للديكتاتور مباشرة، كتابة رسالة لفرانكو بعدما طالت سنوات حكمه وكثر ضحاياه، إنها رسالة لن تصل الديكتاتور بالطبع، ولن تغير فيه شيئاً لو وصلته، ولكنه أسلوب الأديب في الفضح، في الحديث عن فظاعات نظام جاثم يختفي فيه الناس لأتفه الأسباب، نظام لا يتورع عن القتل، عن تحويل الناس إلى أبواق للنظام، هناك رسائل كثيرة يجب أن تكتب على غرار هذه الرسالة، رسائل بعدد المتسلطين حول الأرض، كل متسلط صغيراً كان أو كبيراً.

[Islam Salem · Rating 5 out of 5]

رسالة إلى كل طاغية عسكري ، نفس التخلف و الغباء يا رب بالكربون ... مع إختلاف الأماكن

[Sarah ~ · Rating 5 out of 5]

يا لَها من رسالة، صرخة في وجه الظلم والإستبداد والطغيان ..
كتبها فرناندو آربال الكاتب لإسباني إلى الدكتاتور الإسباني الجنرال فرانكو ..

فرانكو الذي تولى الحكم منذ العام 1936 وعاشت البلاد تحت حكمه الذي استمر لعشرات السنوات، سنواتَ مظلمة، قمعت فيها الحريات وسادَ الإختفاء القسري والتضليل الإعلامي وسجن المعارضين وغير المعارضين بدون محاكمات ..
ارابال الذي عانى بسبب اختفاء والده وتم الحكم عليه بالإعدام لاحقاً، ومن ثم عاش في المنفى طويلاً و منذ العام 1955 .
يقدم لنا رسالة موجهة إلى كل طاغية ودكتاتور ومستبد .

[Mohamed Samy · Rating 5 out of 5]

من أصدق وأحلى ما قرأت
فليلعن الله كل حاكم ظالم فاسد عاث فى الارض فسادا ونزع العدل وتسلط وتجبر على شعبه.
ما أشبه اليوم بالبارحة..نفس الظلم ونفس الجبروت والخوف الذى ملأ مصر كان قد ملأ من قبل ايطاليا موسولينى والمانيا النازية ودومينيكان تروخييو واسبانيا فرانكو..لماذا تتجبرون يا حكام الظلم ؟لمااذا تعطى لنفسك حق تملك الشعب؟وما أسوأ شلة المنافقين والمنتفعين بجوار سيادة الحاكم.

كم القهر والظلم والذل الذى عاناه فرناندو ارابال ، وعاناه كمثله معظم الشعب الاسبانى اثناء حكم الجنرال فرانكو الفاشى؛ صرخ اخيرا من خلال الورق برسالة ارسلها فرناندو ارابال من فرنسا ولوحق بعدها ولم تنشر فى اسبانيا الا بعد وفاة فرانكو ب ثلاث سنوات.
"فأنت لست سوى نمر من ورق..الشعب هو الجبار."

أول مرة اتعرف على اسم فرناندو ارابال أو اقرأ له ولكن هذا الكاتب متمكن من الوصف والتعبيرات والتراكيب اللغوية وتحية للمترجم الذى ابدع فى نقل هذا العمل.

مقتطفات من الكتاب:

[Rahaf Potrosh · Rating 4 out of 5]

"سائر البلاد مرغمة على الصمت عمّا يصرخ في روحها"

رسالة إلى أحد عظماء الجنرالات والقادة حول العالم
رسالة مكتوبة بلغة أدبية فذة ، منكهة بطعم الواقع المر
الغلاف كلمات ، سرد ، روايات وقصص قصيرة ، والفحوى سرد إجمالي لوقائع آلمت ، أفجعت قلوب ، وقضت مضجع الكثير
اسكنت أرواحهم جروحاً اكبر من قدرات النسيان على محوها من جدران الذاكرة دون أن تكون لديهم القدرة على أن ينبسطوا ببنت شفة

أريد أن أبلغك انه ثمّة نوعٌ تجهله من الشهداء...
إنهم شهداء الصّمت!...
اولئلك اللذين كانوا يلوذون بالصمت كسلاح آمن وخفي للمحافظة على ما تبقى من أنفسهم
في مرحلة كان في فيها حتى الصمت قد يعتبر جريمة

"كما في عصور الاستبداد الديني ، الموت عقاباً لجريمة الرأي"

الاستبداد ثوب موحد اللون والمقاس مرهف السمع لجميع ما يدور في العالم وجاهز للحضور دوماً دون انتظار الدعوة ليثبت وجوده وقدرته على أن يكون عصرياً لا يغيره زمن و لا تقتله طول المدة

[Aliaa Mohamed · Rating 4 out of 5]

التاريخ يعيد نفسه بلا كلل أو ملل ورغم ذلك نتجاهل أن نتعلم منه أو نتعظ أو على أقل تقدير نحتاط من القادم..
في ذلك الكتاب أو بمعنى أدق في تلك الرسالة يوجه " فرنارندو أرابال " كلماته إلى الجنرال " فرانسيسكو فرانكو " الذي تولى حكم إسبانيا منذ عام 1936 حتى 1975 نتيجة قيامه بانقلاب عسكري نتج عنه انبلاج عصر من الظلام والظلم والقهر وظهر ذلك جليًا في مختلف مظاهر الحياة في ذلك الوقت..
عانى الكاتب من مظالم هذا الجنرال العسكري حيث فقد والده نتيجة ذلك الانقلاب وعاش طفولة بائسة ولم ينتهِ هذا الوضع حتى في شبابه بل عانى منه بشكل أكبر..
قرر أرابال توجيه رسالة مكاشفة إلى فرانكو تحدث فيها بكل ما في داخله وداخل الصامتين الخائفين من القبضة العسكرية..
عند قراءة ما وقع في تلك الفترة على لسان الكاتب، سنجد أن ذلك يتكرر باستمرار في الدول التي وقع بها انقلابات عسكرية ويعيي المصريون ذلك بشكل أكبر في الوقت الحالي وهو الأمر الذي يجعل القاريء يشعر بالاحباط ويجد نفسه يردد جملة سعد زغلول الشهيرة " مفيش فايدة "..
أنصح بقراءته..

[Hoda Elsayed · Rating 4 out of 5]

"إن الشعب في إسبانيا لم يُستَشَر يومًا، ولا يعرف أحد رأيه.
يعرضون قضية على التصويت، فتُزوّر النتائج إلى درجة أن الأموات أيضًا يُصوتون لصالح الحكومة.
لِمَ يُسبِب رأي الشعب الرعب؟
خوف من التفكير، من الكلام، من التصويت بحرية.
خوف يملأ الحياة في الوطن."

يلخص الكاتب مأساة إسبانيا في حكم الديكتاتور فرانكو في الحرب الأهلية التي كانت في عهده،
أيضاً قد لخص معاناة كل شعب كان أو لا يزال يرزح تحت ديكتاتور مشابه.

[Ahmed Oraby · Rating 4 out of 5]

"مات فرانكو، فليحيا الأمل"

[Kamal · Rating 4 out of 5]

إنك أنت المذنب أيها الرئيس وعليك أن تجيب..
كثيرون اختفوا، وآخرون أُصِيبوا بالجنون، حتى في الجامعة، حيث معظم الطلاب ينتمون إلى عائلات ميسورة تحوّل بعضهم إلى غريبي أطوار، وهَذَى بعضٌ آخر.

[Noor Tareq · Rating 4 out of 5]

مات فرانكو...
فليحيا الأمل...

بهذه الجملة و لا غيرها ألخص هذه الرسالة الرائعة، لديكاتور من أعتى الرؤساء المجانين الذين مروا على هذا العالم.
هذه رسالة تحمل معاناة شعب مقهور رزح تحت حكم ديكاتور اكثر من ٣٠ عاما، رسالة لخصت كل معاناة الشعوب التي كانت و ما زالت تعاني تحت حكم الجبابرة للان.

[ريم الصالح · Rating 5 out of 5]

كيف يمكنك أن تكتب رسالة للسفاح الذي بدّد حياتك بالكامل؟ أهلك وأرضك ولغتك حتى! أن تكتب رسالة له دون حقد أو غضب ودون شتيمة!
هذه الرسالة مكثفة وعميقة حقاً للحاكم الدكتاتور فرانكو من الأديب فرناندو أرابال. مدهشة.

[Islam Ahmed · Rating 3 out of 5]

الجنرال فرانكو، ديكتاتور أسبانيا ورائد عصر الظلم الحديث ، في ظل انشغال العالم بالحرب العالمية الثانية و في ظل وجود النازية والفاشية جاء صعود الجنرال فرانكو حيث غفل عنه العالم

كما جاء في العنوان هي رسالة للجنرال كتبت قبل وفاته بعامين وكانت عبارة عن سرد سريع لعصر الديكتاتورية الحديثة ، كتبها واحد من الكتاب المعاصرين للحرب الأهلية وللإنقلاب العسكري ، حيث وصف فيها أحوال الشعب الإسباني وآليات القمع ، وقد جاء فيها ذكر العديد من الأمثلة العجيبة والغريبة التي قد سببت الاعتقال لأصحابها بل وأحيانا الموت والاعدام رميا بالرصاص

الرسالة جاءت قصيرة وموجزة بلغة وترجمة جميلة

[Batool · Rating 4 out of 5]

يحكي فرناندو في هذه الرسالة الطويلة التي وجهها للديكتاتور فرانكو عن الأزمة التي عاشتها أسبانيا تحت حكمه الفاشي. "فإلى متى ستظل أسبانيا تعض على ذراع الصديق لتتعذب بصمت؟ دون ضغينة وبصدق."
يوضح الكاتب أن شعبًا كاملًا تحت سطوة هذه الديكتاتورية، ويسرد بعض القصص لأشخاص عانوا ويعانون منه.
وليس فقط معاناة جسدية ومعنوية بل حتى لغوية، فالكاتب نفسه لا يستطيع الكتابة بلغته التي يراها "حق الشجرة بالأرض".
يمكنك استبدال فرانكو بأي حاكم ديكتاتوري وسيخرج الكتاب بالمعنى ذاته.

[Hameed Younis · Rating 4 out of 5]

ما اكثر الرجال الذين اختفوا الى الابد ولم يتركوا أية بصمة من تضحيتهم غير الطوعية بحياتهم.
ما اكثر الذين خسروا حياتهم بصمت الترباس، وسحقهم النسيان وكأنهم قاطرة دون ذاكرة.
رجالٌ ابتلعتهم الارض الى الابد ولم يبق لهم اثر في أي قوس نصر، في أي من كتب التاريخ، ولا حتى في ذاكرتنا.
ماتوا وهم يصرخون : (فلتحيا الحرية)، هؤلاء هم الذين لم يتكلم عنهم احدً ابداً، فيبقى استشهادهم مخفياً من قبل عائلاتهم خوفاً من القمع فيتلاشى من الذاكرة

[Eman · Rating 4 out of 5]

أثبت لي هذا الكتاب شيئًا واحدًا، أنّ الطواغيت يُصنعون وفق خطة ممنهجة كلّهم يسيرون عليها لعل الكثير منهم يتفننون في طريقهم هذا لكن أساسهم واحِد.

[Fatima Zahraa · Rating 3 out of 5]

٣٠ أبريل ٢٠٢٠

-تمّت-

هي رسالة لكّلّ طاغية يحكم بلاده ، مهما اختلف الزّمن أو المكان .. هي رسالة لكُل حاكِمٍ استغلّ قوّته و طغى على شعبِه .

[بتول آل علي · Rating 5 out of 5]

هذه الرسالة كانت رفيقتي الأخيرة،
#كتاب جميل عبارة عن رسالة موجهة من الكاتب إلى الجنرال الأسباني فرناندو الذي قاد الحرب الأهلية العظيمة في اسبانيا، وكانت من أكثر الصفحات سوادا في التاريخ الاسباني لما كان فيها من استبداد و دكتاتورية و قتل و قمع و تهجير.
الكتاب ممتع و خفيف وأنصح به.

[Huda AlAbri · Rating 3 out of 5]

"عندما أسأل عن أكثر الأشخاص الذين أثروا في ،أجيب دائما أنه كائنا أتذكر فقط راحتي كفيه على أقدامي:أبي"

مدفوعا بالحزن على والده و على وطنه،يسطر فرناندو أربال نصوصا تلمس منها حرقة قلب و إن جاهد لتكون هادئة بعيدا عن العاطفة المستعرة التي نتوقعها من شخص عانى ويلات نظام شمولي استبدادي.

حين سمعت عن هذا الكتاب الذي لم أدر مضمونه حينها ،توقعت أن تكون رسائل بين شخصين تربط بينهما صداقة عميقة أو هكذا دار في خلدي من هذا الكتاب المعنون إلى شخصية تم مخاطبتها بلقبها "الجنرال" بما يوحي اعترافا بمكانته و رتبته و توقيرا و احتراما له ،و لم أتوقع أبدا أن يكون المؤلف قد وجه رسالته إلى من اعتبره عدوا و متسببا في الحرب الأهلية ا��إسبانية و مؤسسا لنظام شمولي استبدادي الذي ذاق مره المؤلف نفسه و طاله الهجر بعدما طال والده الاعتقال !..


أدهشني هدوء الكاتب الذي لم يجعل غضبه يطفو على السطح، فقد ابتدأ رسالته كما يلي :
"أيها الجنرال فرانكو. .. أكتب إليك هذه الرسالة مع الحب،دون أدنى درجات الكره أو الحقد ،رغم أن علي القول أنك الرجل الذي تسبب لي بالأذى كما لم يفعل أحد قط" ثم يتابع :" أتمنى أن تتحول ،أن تتغير ،أن تنقذ نفسك،أن تكون بالأحرى سعيدا في النهاية ،أن تهجر عالم القمع و الضغينة".

في كتاب صغير ،وثق المؤلف بعضا من ممارسات النظام الشمولي الذي وصل إلى سدة الحكم بعد انقلاب عام 1936 ، راحه ضحيته الآلاف ، و للمصادفة أن تتزامن قرائتي لهذا الكتاب-بدون تخطيط - مع ذكرى اغتيال الشاعر الإسباني لوركا بيد قوات الجنرال فرانكو،و لوركا هو واحد من عشرات أو ربما مئات من المثقفين الذين اغتالهم النظام بسبب جريمة "الرأي" . ما أشبه اليوم بالبارحة ،نفس هذه الممارسات تتكرر في أماكن مختلفة من العالم و تجعلني أصدق نظرية "العود الأبدي" لنيتشه ، أو أقف متأملة مقولة غوته :" من لم يتعلم دروس الثلاثة آلاف سنة الأخيرة يبقى في العتمة "، و أقول متى نتعلم ؟!.

[Sara Limona · Rating 4 out of 5]

ليذهب كل فرانكو إلى الجحيم!

عندما كتب فرناندو هذه الرسالة، لم يتلوَ، ولم يلجأ إلى الاستعارة، ولم يرد أن يكون من شهداء الصمت الذين وصفهم. بل جاء حديثه حارًا، حادًا كحد النصل. أجزم بفعله لأن الطاغية واقع لا ينفصل عن وجودنا البشري. قد تختلف الأسماء، قد يختلف الزمان والمكان، قد تختلف الأساليب قليلًا، لكن الوجود لا ينقطع، والغايات تتلاقى كثيرًا.

وإن أردت أن تسمع، فاسمع الرواية من فمٍ معذَبٍ عاش ورأى فتحرك، ولا تسمع من ساكني الظلال. وإذا سمعته، فلا تتعجَّب حين يصف واقعك: منهج تعليمك، أساليب قمعك، سير معيشتك، القهر الذي تسمع عنه وتراه بعينيك، الظلم الذي يثير غثيانك، وجه طاغيتك وحركاته وأفكاره... لا تتعجب، بل صب عليهم اللعنات.

وليذهب كل فرانكو إلى الجحيم.

[Abdullah · Rating 4 out of 5]

" أريد أن أبلغك أن ثمة نوع تجهله من الشهداء..
إنهم شهداء الصمت!
رجال متواضعون، يشعرون بالحرج في أعماقهم، ويعتبرون أنفسهم مذنبين من جراء خيانة أفكارهم.
لم يكن باستطاعتهم فهم أن الذنب ليس ذنبهم وأنهم ليسوا منافقين لأنهم ببساطة لم يخيّروا بالخيانة والنفاق، بل هم أجبروا على ذلك تحت وطأة التهديد بحياتهم وبخبزهم اليومي ".

[Anissa Bfd · Rating 3 out of 5]

يمكن ارسال الرسالة لاي طاغية لان كل الطغاة يتشابهون و يختلفون فقط في الاسماء

[K Alkaabi · Rating 4 out of 5]

لستُ سعيدة أني تعرفت على طاغية أخرى على شاكلة موسوليني وهتلر. كان صديقهم وتلقى الدعم منهم. الجنرال فرانكو أحد الدكتاتوريين الذين حكموا اسبانيا لمدة 38 عاماً.

أرّابال يكتب رسالة رغم درايته ويقينه أنه سيلاحق في غربته وستكتب خطابات عدة للسفارات كي يوقعوا به، كي يلقى مصير الموت لأنه مارس مهنة الكتابة بمصداقية وشفافية.

- تستحق القراءة-

[Mahmoud Masoud · Rating 4 out of 5]

"كان الجميع صادقاً للغاية يحسبون ألف حساب، كما يقال.
هذا هو الكُفر بعينه!
الكُفر الحقيقي هو جعل السواد الأعظم من الناس يقاتلون طواحين الهواء."

"هؤلاء الناس المسحوقون الذين كانوا مضطرين إلى مراوغة أحاسيسهم ومعتقداتهم والذين كان عليهم طوال حياتهم تكذيب أنفسهم خجولين."

[Yazeed AlMogren · Rating 4 out of 5]

عندما يمارس النظام الديكتاتوري الظلم والقمع وتضييق الحريات على الأدباء فهو لا يعلم أن أقلامهم تحت وطأة هذه الضغوط تكون أقوى من أسلحته، فرناندو آرابال أديب حر عانى من ظلم نظام فرانكو الغاشم والذي حكم اسبانيا وأعاد لها عصور القرون الوسطى عندما كانت محاكم التفتيش تعتقل وتقتل الأبرياء بسبب آرائهم فقط، فقد هذا الأديب والده الذي كان ضابطًا معاديًا للجنرال فرانكو وحزبه وهاجر الى فرنسا وهو يرى كيف سقطت أسبانيا بسبب هذا الحكم الغاشم في بحور الجهل والظلام، بسبب لوعة فقدان والده وبسبب ماحل في اسبانيا كتب فراندو آرابال هذا الرسالة وأرسالها الى الديكتاتور فرانكو معبرًا عن مشاعره ومشاعر ملايين الإسبان اللذين تضرروا بسبب هذا النظام الظالم