بأسلوبه المتميز بالتراكيب اللغوية الثرية المعقدة والسهلة الفهم في ان واحد، يجمع «الجاحظ» في هذا الكتاب فضائل الأشياء وعيوبها، فيذكر العادات الاجتماعية والصفات البشرية، كالذكاء والدهاء والبلاغة والحمق، والمشاعر كحب الوطن، وغيرها من الصفات والأفعال والقرائن التي من الممكن أن تحمل الخير والشر في ان واحد. كل ذلك يجده القارئ بأسلوب الحكي القصصي الذي تفرد به «الجاحظ»، ووضع بطريقة تقسيمه له أسلوبا جديدا اتبعه الأدباء بعد ذلك؛ فهو بذلك كتاب يحتوي على إبداع لغوي متميز، ونوادر تاريخية، وطرائف خيالية، ومواقف اجتماعية عرضت بأفضل ما يكون، عن العصر الذي عاش فيه العبقري العربي «الجاحظ».
Because of the caliphs' patronage and his eagerness to establish himself and reach a wider audience, al-Jāḥiẓ stayed in Baghdad (and later Samarra), where he wrote a huge number of his books. The caliph al-Ma'mun wanted al-Jāḥiẓ to teach his children, but then changed his mind when his children were frightened by al-Jāḥiẓ's goggle-eyes. This is said to be the origin of his nickname.
He enjoyed the patronage of al-Fath ibn Khaqan, the bibliophile boon companion of Caliph al-Mutawakkil, but after his murder in December 861 he left Samarra for his native Basra. He died there in late 868, according to one story, when a pile of books from his private library collapsed on him.
Most important books: *Kitab al-Hayawan (Book of the Animals) *Kitab al-Bukhala (Book of Misers) also (Avarice & the Avaricious) *Kitab al-Bayan wa al-Tabyin (The Book of eloquence and demonstration) *Risalat mufakharat al-sudan 'ala al-bidan (Treatise on Blacks)
Al-Jāḥiẓ returned to Basra with hemiplegia after spending more than fifty years in Baghdad. He died in Basra in the Arabic month of Muharram in AH 255/December 868-January 869 CE. His exact cause of death is not clear, but a popular assumption is that Jahiz died in his private library after one of many large piles of books fell on him, killing him instantly.
السخرية فنّ وليس كل أحد يحسنه لكن لو قلنا أدب السخرية وقلنا الجاحظ فقد وصلنا إلى غايتنا في إبراز المعنى رسالة جميلة وبليغة، وعلى ما فيها من القسوة الظاهرة، إلا أنّها موشّاة بالأدب العالي، والفصاحة البينة. يقول أحدهم: لو شُتمت بمثل هذه اللغة لما حزنت.
لا أبالغ إن قلت إن الجاحظ هو شيخ كتاب العربية ،وساخر من طراز عالي نفاخر به الأمم،وكانت هذه الرسالة كتبها في السخرية من أحمد بن عبدالوهاب والذي قاده حظه السئ تحت مبضع الجاحظ والذي خلد اسمه بسبب هذه الرسالة، وتركزت سخرية الجاحظ عن جهله وتحديه بأسئلة تعجيزية تبين جهل المذكور وسعة علم الجاحظ.وحتى صفات أحمد بن عبدالوهاب الجسمية لم تخلو من سخرية الجاحظ،وباستطاعتي أن اقول ان هذه الرسالة هي فهرسٌ لعلوم الجاحظ او لبعض علومه الجمة والمتنوعة.
السُخرية منهاج الجاحظ و الهزل طريقته التي لا يستغني عنها اما الرسالة فهي عبارة عن اسئلة لشخص يدعي العِلم يطلب منه الرد علي مائة سؤال وهي عبارة عن الأسئلة ليس إلا وبين الحين و الأخر تجده يسخر من ذلك الشخص بشكل لاذع
الكتاب آية من آيات اللغة والبيان. كيف لكاتبٍ كالجاحظ أن يُدرك كل هذه الثقافة في المعلومات والمسائل في عهدٍ لم تتوفر فيه وسائل البحث الحديثة كالتي ننعم بها اليوم. اعتقد بأنه لو كان الجاحظ موجودًا بيننا اليوم في ظل هذا التطور في وسائل التقنية وتعدد وسائل البحث لأصبح فلتة زمانه.
يَهجو «الجاحظ» غريمَه «أحمد بن عبد الوهاب» في رسالةِ «التربيع والتدوير» بأسلوبٍ ساخرٍ ومُمتع، راسمًا بلُغتِه المُتميِّزةِ صورةً كوميديةً له. رسالة بليغة، فخمة، جميلة، ممتعة.
أديبنا الأريب ومثقفنا العجيب الذي وصل إلى أقصى درجات الكمال في فن السخرية والتعبير عنها بجزيل العبارة ومتانة الأسلوب وعبقرية السبك فلله دره من كاتب ولله دره من ساخر.
📓 التربيع والتدوير ✍️ تأليف: الجاحظ 🗂 التصنيف: أدب ساخر - متوسط 🚩 عدد الصفحات: 50 رسائل التربيع والتدوير من الكاتب الجاحظ المعروف بكتاباته الساخر، الي احمد عبدالوهاب. وهي عبارة عن مائة سؤال يسخر فيها الجاحظ منه لعدم مقدرته على الاجابة عنها بسبب جهله. يبدأ الكاتب بوصف غريمه حتى تحسب انك تراه امامك، يبدع في وصف أخلاقه وخلقته وينعته بأبشع الصفات. ولا تشعر انت كقارئ بالملل من شدة الزخم البلاغي، والصور البديعة التي تبرز براعة الجاحظ المعهودة.
احمد بن عبد الوهاب كما ذكر الجاحظ كان يدعي من محاسن الصفات وغزير العلم ما ليس فيه. فيقول فيه (يعد أسماء الكتب ولا يفهم معانيها ، ويحسد العلماء من غير أن يتعلق فيهم بسبب وليس في يده من جميع الآداب إلا الانتحال لاسم الأدب) وبأسلوبه البديع وجماليات اللغة وعلمه الواسع استطاع أن يسخر من احمد بن عبد الوهاب ويبين جهلة بالأسئلة التي طرحها عليه التي تدل على العلوم المتنوعة التي يبحر بها الجاحظ . وهي تعتبر اكبر مرجع لمن يبحث علم الاضطاد هي صفحات قليلة تخلص بجلسة واحدة ليس لعدد الصفحات فقط بل لما تضمه من متعة كبيرة وفضول للرجوع اليها والبحث عن ما جاء فيها.
فن السخرية والهزل اعتقد انه من اصعب ما يمكن كتابته و الأصعب ان يخرج بمثل هذا الشكل الجميل الكتاب هو رسالة من الجاحظ الى محمد عبد الوهاب و اعتقد ان هذا الاخير يجب ان يكون ممتنا للجاحظ لأنه بهذه الرسالة خلد اسمه و اعتقد اني لن انزعج من سخرية الجاحظ مني اذا كتب بهكذا لغة محتوى الرسالة 100 سؤال موجه لمحمد عبد الوهاب مدعي العلم و المعرفة و يتجلى فيها سعة اطلاع الجاحظ و معرفته اضافة لسخريته من بعض صفاته الجسمية
فى ناس بينطبق عليها وصف الجاحظ لأحمد بن عبد الوهاب فى (التربيع والتدوير) :" وكان ادعاؤه لأصناف العِلم على قدر جهله بها، وتكلُّفه للإبانة عنها على قدر غباوته عنها، وكان كثير الإعتراض لهجاً بالمراء، شديد الخلاف، كِلفاً بالمجاذبة، مؤثراً للمغالبة مع إضلال الحُجّة"
This entire review has been hidden because of spoilers.