رواية الأفيون احدى روايات الكاتب والمفكر الكبير د.مصطفى محمود رحمه الله
تدور اجواء الرواية حول عائلة الشيخ عبد المقصود الهادى المهدى من خلال بطل الرواية محمدافندى عبد المقصود كان طالباً نجيباً ودخل كلية الحقوق وكانت له أحلام عريضة في مستقبل باهر في المحاماة.
بعد أن سقط أبوه مشلولاً كان عليه أن يبحث عن عمل أو وظيفة بعد أن تدهور حال الأسره ,واستقر به المطاف في مكتب بأرشيف وزارة الأوقاف.
لم بقطع محمد افندى صلته بالعلم بل غرق في مكتبة المهدى وسط عشرات الكتب الصفراء..التي فتحت له عالم أخر وراء هذا العالم... تحميل رواية الأفيون لــ مصطفى محمود من هذا الرابط http://goo.gl/Jt7OUX
مصطفى محمود هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين، ولد عام 1921 بشبين الكوم، بمحافظة المنوفية بمصر، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري، توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، وتزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، رزق بولدين أمل وأدهم، وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.
وقد ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والإجتماعية والسياسية، بالإضافة للحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، وقد قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية ، ومتحفا للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون، ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية.
قال كارل ماركس "الدين أفيون الشعوب" و كان هذا المحور الاساسي التي نبتت منها القصة و لكن..هل كانت هذا كان مقصد دكتور مصطفى محمود من الرواية أم كان هناك مقصد اعمق و ارسخ في وجدانه؟
لم يكن هذا مقصده ولكن كتب الدكتور هذه الرواية في مرحلة الشك من حياته في مراحل نموه الفكري الفلسفي و الديني و التي تكلم عنها بأستفاضة في كتابيه الخالدين "رحلتي من الشك إلى الإيمان" و "حوار مع صديقي الملحد " فلقد كان يطرح فكرة اتخاذ بعض مدعيي "التدين" الدين كأفيون و ذريعة لالجهل و الفشل و مهما أكثروا من الطقوس الدينية و مصمصة الشفاه فهما ليسوا الدين..أم هم الدين؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه في الخفاء و في شك فلقد قال الشيخ بو يحي-رمز الدين- لفتحي -رمز العلم- بعدما اتهمه فتحي بانه السبب في دخول والده الخانكة "أبوك ودته رجليه يا عبد الصمد..حبه في الدنيا هو اللي وداه..أبوك عمره مامشي ورايا أبداً" فهذا معناه ان الدين تبرأ منه و من أفعاله لأن نيته لم تكون ألا حب الدنيا و اتخذ الطقوس و المظاهر صنم يعبده من دون الله حباً في الدنيا وليس الأخرة.
و أخيراً اعترف فتحي "العلم" فقال " <ربما> كان شيخ بو يحيى رجلاً مبروكاً..لا أحد يعلم"وهذا محور الشك و التساؤل الذي يطرحه الدكتور ثم يسترسل في قوله " هناك مليون شيء وشيءء في هذه الدنيا لا نعلمة ولكن جهلنا لا يمكن أن يكون عذرا لنمشي في الشوارع نهذي ذلك الهذيان الملتاث لا بد من عمل .. لا بد من عمل .. لا يمكن أن تتوقف الدنيا لمجرد أن هناك أشياء نجهلها" و هذه هي صرخه مصطفى محمود وتحميل هؤلاء الجهلاء التخلف الذي نعيشه و أوزار الملحدين الذين تركوا الدين بسبب هؤلاء المدعيين و المتشدقين.
لازلت عند رأيي أن مصطفى محمود المفكر أفضل كثيرًا من مصطفى محمود الروائي
الرواية عن موضوع يدل فعلاً على عقلية مفكر مثقف واعي لكن جاءت صياغتها بأضعف ما يمكن لا أعلم لكن الأحداث والحوار وحتى الأفكار التي اعتمدت عليها الرواية كانت ضعيفة بشكل ما
الفكرة هي عن الخزعبلات والخرافات التي يؤمن بها البعض واتخاذ الناس الدين والأولياء والمشايخ على أنهم آلهة يمكن لها أن تُلبي طلباتهم وتتنبأ لهم بما سيكون عليه مستقبلهم أعتقد أنه في فترة كتابة هذه الرواية ، كانت تلك الأفكار وهذا الهذيان شائع جدًا
لكن الأسوأ من أن تقرأ كتاب سيء ، أن تقرأ كتاب بفكرة جيدة ولكن أخُرجت بشكل سيء
هذه القراءة الثالثة ليّ مع د.مصطفى محمود بعد عنبر 7 و 55 مشكلة حب لن أتوقف عن التجول في كتابات هذا الرجل ، مهما بدت بالغة السوء
كتاب من عصر الستينات قرأته في 2013 ولازال هناك أشخاص يؤمنون بهذه الخزعبلات الرواية جاءت بأربعة أنواع من البشر
النوع الأول: عبد المقصود المادى المؤمن بالخرافات والجن ولكن جزء من ضميره يؤنبه إلي أن أصابه الجنون من الفقر ومن الضغط النفسي الذي ألقاه الشيخ بو يحيي في نفسه.
النوع الثاني: الشيخ بو يحيي لم توضح الرواية حقيقته هل هو من المجاذيب أيضاً أم ينصب بإسم الدين علي ضعاف الأنفس
النوع الثالث: إبراهيم الذي يتخذ الحرام سبيلاً للعيش في الحياه وهو يعرف أنه يخالف الدين.
النوع الرابع: فتحي صاحب العلم الذي يؤمن بالماديات فقط
لم تتطرق الرواية لصنف خامس يوازن الشخصيات بأن يشرح ما هو الدين وسلاسه الدين وإرتباط الدين بالعلم لا الإنفصال عنه
الرواية العبقريّة : هي ما تحملُ فكرة عبقريّة بالإضافة إلي خلطةِ سحريّة (أسلوبٌ سلس، حبكةٌ قوية...إلخ)
الرواية الجيّدة : هي ما تحملُ فكرة أو قضيّة مهمة، وربّما تفتقِدُ إلي هذه الخلطة.
أمّا الرديئُ منها : هي الَّتي خلت من السَّابقَين، فتكون كلام منثور ليس له هدفاً أو غاية -شخصيّاً لا أحسب هذا القسم من [الأعمال الروائيّة]- فقد تكون أي شئ آخر إلا أن تكون رواية :D
ياسين.. قد قرأتَ بعض كُتب مصطفي محمود وقدْ تقلَّبتْ تقيِّيماتك بينَ الحسن والسئّ، ألا تجرِّبه في عملٍ روائيٍّ؟! ومن ثُم الشُّعورُ الذي يتملَّكُك الآن بأن تقرأ رواية ما، فهذه فرصةٌ مُناسبة.
هذهِ الأفكارُ الَّتي راودتني، أقبلتُ علي الرواية.. أتلهفُ لرؤيتهِ في ثوبٍ جديد.. ثوب الرواية!
فماذا وجدت؟! طريقةٌ مملَّةٌ تقليديّةٌ في تقديمِ الشخصيّات، حيث يذكر الاسم ومكانته في العائلة بالتدريج، ولستُ بذاكرِ ضعف هذهِ الشخصيَّات فإنَّها من النَّوع الَّذي تُقرأُ مرةً واحدةً ولا ترسخُ في الذَّاكرة بعدَ ذلك.
أحمد الرفاعي.. عبدالقادر الجيلاني هم من ذُكِروا في العمل وإن لم يكونوا شخصيِّات رئيسيّة، أعتقد أنهم من متصوفين ولكن بطريقة أعمق ربما تكون خاطئة ، وما لي من مشكلة في هذا الأمر، وما نقص التقييم بسبب هذا المحور -وإن كنت لا أحبه- ولكن ستكونُ أفضل لو جاءت بسردٍ تاريخيٍّ أكثرَ تفصيلاً أو ما شابه ذلك. فما ذنبُي كقارئ حين أجدُ أغلب النص قد غَلب عليه أُسلوبُ الإبتهالاتِ والأذكارِ وأعمال الدروشة والسحر دون مرور بأي شئ آخر، ما حصيلتي هنا كقارئ؟!
بعد هذه القراءة، فإني أخشي أن تكون من القسم الثالث الذي سبق ذكره في المقدمة.
جذبني الي تلك الرواية وثيقة قديمة تخص أجدادي ((غفر الله لهم )) و توارثتها الأجيال أنبوبة صاج صدئة مغلقة وداخلها ورقة من نوع يدوي ،طويلة جدا وملفوفة داخلها و مكتوبة بخط يدوي محترف يستهويني أحيانا النظر إليها فقط إنها إيجازة من الرفاعية أشعر بجدي فيها ربما لأني لم أراه إلا أنها عزيزة علي، ذكري من الماضي، ذكري من الأصول .وسأرفق صورة لها لتشاركوني عبقها
هناك مليون شيء وشيءء في هذه الدنيا لا نعلمة ولكن جهلنا لا يمكن أن يكون عذرا لنمشي في الشوارع نهذي ذلك الهذيان الملتاث لا بد من عمل .. لا بد من عمل .. لا يمكن أن تتوقف الدنيا لمجرد أن هناك أشياء نجهلها هذه هى القيمة الأخيرة التى تسعى الرواية لترسيخها ***** تبدو عبارة كارل ماركس ( الدين أفيون الشعوب ) هى المحور الأساسي في هذا النص، واعتقد أن الكاتب متجردا رأى أن العبارة تحمل جانبا من الصحة، وهى ان فهم الدين بشكل معين يجعل منه وسيلة للتسلط على الشعوب واستعبادها كما يمكن بفهم آخر أن يتخذه الناس ذريعة للهروب من مواجهة الواقع، وجانب آخر يفهم سلبيا من العبارة، أن صاحبها يفتقد للآثار الروحية الايجابية للدين.
النص يحمل مقابلة بين النظرية المادية / واقعية والتى يمثلها الأفندى وابراهيم، وتتخذ من الواقع/ المال / اللقمة النضيفة محركا لها ولا تتهيب سرقة الفلاحين كوسليلة لكسب الرزق / الحرام، وأخري صوفية / درويشية يمثلها عبدالمقصود، ويحرك هذه الشخصية سير الأولياء والصالحين / كما وردت في الآثار الباقية فيظهر سيدي الرفاعى والسيد البدوى والممعادل المعاصر بويحي. ويخلص هذا التقابل الى أن التطرف على الجانبين يؤدي لمصير واحد السجن / المورستان. ويظهر في خلال الاحداث ثم يتصدر المشهد في النهاية النظرة العلمية متمثلة في فتحى الأبن، والذي يتحرك في الرواية بناء على ما يتعلمة في الجامعة، ويذكر فرويد وداروين ويمثلان مصادر المعرفة لدية والذي يحل الاشكال بالعبارة الاخيرة التى تختتم بها الرواية.
من أجمل ما وجدت في الرواية الصراع والتشابك بين هذه النظرات المختلفة. فمشهد الشاب فتحى الذي يشكو بتورم ذراعة ويفضل الذهاب للدكتور، في حين والده عبد المقصود يصف له لبخة بذر خلنجان هذا التقابل بين نظرة علمية حديثة ومخلفات علوم قديمة / جالينيوس وتذكرة داوود. وكذلك مشهد الحلم الذي يراه عبد المقصود ويؤرق منامه، وكيف يؤوله الرجل ببشارة المهدة ويؤيده الاب/ الجد. ثم كيف يفسره الشاب فتحى على أنه هلوسه جنسية دالة على طريقة فرويد.
القراءة الأولي Read from October 03 to 06, 2014 دائما كنت اعجب بكتايات الدكتور مصطفى محمود لكن ليس هذه المره
دائما ما اخرج بمعلومات جديده بعد كل قراءه لكتبه سواء كتاب او روايه .. هذه المره لم استمتع بالمره .. روايه عاديه جدا .. الفكره نفسها رائعه لكن اسلوب الكتابه اضعفها جداااااا
كنت اتمنى اديها نجوم اكتر من كدا كالعاده مع كتب الدكتور مصطفى محمود
القراءة الثانية 22-8-2016 القراءة الثانية للرواية دي علي الرغم من انها لم تعجبني في المرة الأولي ولكن قررت ان اقرأها سريعا مرة أخري لأناقشها مع اصدقائي
قرأتها منذ ما يقرب العامين كنت علي امل ان يتغير رأيي فيها بعد تلك المدة كلها
اولا الشخصيات عبد المقصود الهادي المهدي شخصية تعيش في الخزعبلات والدجل وتصديق تلك الحكايات الموجودة في كتب السحر في مكتبتة ومكتبة والدة من قبلة يعتقد ان هذه الطريقة هي الوحيدة للقرب من الله وتحقيق الأمنيات
اخيه ابراهيم هو مثال حي لهولاء الناس الذين ينسون او يتناسون افيون الشعوب والعالم كله وهو الدين وطالما ان رزقهم يزيد فليست هناك مشكله في رضا الله عنهم ملئ بالفساد والكبر
زوجته زينت لا يوجد ما يقال عنها فهي سيدة مصرية قديمة لا تعي شيئا من اي عصر او زمن تعيش اليوم فقط
الشيخ بويحي العراف المغربي هذا الشيخ الذي يتفنن في نقل الخزعبلات والاساطير عن اصحاب الكرامات والتفاف المجاذيب والدراويش من حوله وتهليلهم له دائما
الحبكة مازلت اراها ضعيفه جدا ليست بجمال روايات التي تتناول فكرة علمية في الأساس ولذلك لن ازيد عدد النجوم عن نجمتين مثل تقييم المرة الأولي لان الفكرة جيدة جدا لكن عرضها كان بطريقة ضعيفه لا تصل الي الغرض المنشود بشكل كبير وواضح
هؤلاء المبروكين يجب ان تحدد اقامتهم في تكايا هذا ما قاله في النهاية علي لسان فتحي ابن عبد المقصود الهادي المهدي
من رأيي هولاء المبروكين الذين يدعون المشيخة والتدين يجب ان نخفيهم تماما من امام الناس وليس فقط تحديد الاقامة كانت هذه الأشياء منتشرة في وقت كان التعليم فيه محدود والعقول محدودة ايضا ومع كل اسف مع تطور كل شئ وتقدم العقول "المفترض" الا ان مازال هناك بعض الناس الذين يصدقون تلك الخرافات وهذا الكلام في العالم كله وفي كل دين
الجملة السابقة هى خلاصة فكرة هذة الرواية والتى وضحها الدكتور بشكل واضح وصريح فى اسم الرواية
هذة الرواية قد كتبها دكتور مصطفى محمود فى منتصف السيتينات لتنتقد طبقة منتشرة فى المجتمع بشكل كبير وهى الطبقة الخانعة التى تعتمد على الدين فى التغلب على فقرها و مشاكلها بأدخال و استحداث طقوس وعبادات جديدة للتغلب على شقاء الحياة
وكما يرى الدكتور ان هذة التيارات استخدمت الدين كوسيلة وليس غاية وظهرت هذة الفكرة بوضوح فى خواطر فتحى ابن بطل الرواية عن الاحجاب والتعاويذ التى تباع حتى الان لتعالج الامراض وايضا عبد المقصود نفسة الذى كان يحاول تحويل التراب الى ذهب عن طريق التعاويذ و التمائم رغم من معرفتة انها حرام الا ان الملاحظ ان كل هذة التعاويذ ذات صبغة دينية و تستخدم مفردات قرأنية صريحة
تطرق ايضا الدكتور الى خرافات الصوفية رغم من ان الدكتور نفسة يميل الى الصوفية المعتدلة لكن طبعا المبالغات و الاشياء التى لا يصدقها عاقل مثل ان الولى يمع كلامة الاصم وشفاء الجزام وان يتسبب فى عتق اصدقاءة و رفقاءة من النار ومن مات ليحمى البشر من بلاء مخيف ومن استيقظ بعد الموت وغيرها من الاشياء الغريبة التى ذكرها الكتور فى سياق القصة لتأكيد فكرة الضحك عل الناس بأسم الدين
ايضا تطرق الدكتور لموضوع المهدى المنتظر بشكل سريع ولم يوضح وجهة نظرة فى اقتناعة بالفكرة او انكارها لكن والله اعلم طالما قد ذكرها فى هذا الكتاب فهذا قد يكون مؤشر على انكارة لها
قد يكون الاسلوب الادبى ضعيف نوعا ولو تم تقييمها على هذا الاساس لن تأخذ اكثر من نجمة واحدة لكن المحتوى نفسة ثرى جدا ويناقش قضايا شديدة الخطورة و الحساسية
حالة هلوسة !! نعم شعرت أني أشعر بما يشعر به بطل الرواية من هلوسة وأفكار متضاربة ,, فلا يصف الكاتب هنا حالة من تضارب الأفكار ولخبطتها فقط ,, لكنه يشعرك أنت شخصيا بها بتادخل بعض النصوص والأحداث في بعضها ,, وأكثر ما أعجبني بها أولا النهاية المفتوحة التي تتركك وكأن الكاتب يمسك بيدك وأنت تعبر الشارع ثم يتركك في منتصف الطريق ويهرب !! ولكنه يعطي رسالة ببعض السطور في كيفية التفكير تجاه الدروشة ومنتهجيها .. ربما ليست أروع ما كتب دكتور مصطفى محمود ,,, لكن من حقك أن تعطي لنفسك عطر ذهني جديد :)
لست من هواة الروايات غالباً، ولعل ذلك سبب عدم إعجابي بالروايه صحيح أن الفكرة الرئيسية منها جيدة ولكنه استفاض في سرد تفاصيل عن تخاريف وخزعبلات الشيخ عبد المقصود (الموجود بالروايه) مما أخذ ثلث حجمها تقريباً وكذلك لم يعجبني أنه لم يطرح البديل للأفيون (الفهم الخاطئ للدين في الروايه) فلم أجد إلا أنه طرح أخوين علي طرفي النقيض
ما أعجبني في الروايه هو أسلوب الكتابة المناسب لها فتجد الكاتب يعيد بعض الجمل مرة أخري وقد يختلط الحديث بين شخصين فلا تعرف من المتحدث، وهذا هو حال الشيخ عبد المقصود بالفعل
واكتشفت مرحلة أخرى من حياة مصطفى محمود رحمه الله، مرحلة افتتن فيها بالصوفية... صدقا لم أحب الرواية، وربما هو الحال مع كل شبيهاتها مما كتبه الدكتور، فخطابه العقلي سيظل دائما ما أفضله وأستمتع بالغوص فيه
عنوان الرواية بداية رح تفهمو في اخر الرواية مع فهمك للعبرة ,,الرواية صغيرة وجميلة والعبرة منها أجمل وأجمل ,,بتتحدث الرواية عن أمر دارج جدا في حياتنا وهوة عن عدم فهمنا للدين الصحيح ..الدين الي بضمن الايمان من داخلنا قبل ما يكون مظاهر خارجية,للناس,,وبتبين العبرة بمصير هدول الناس عند الله,والنفاق,وبتبين انو الدين مش بس عبادة ربنا والدين ما بينمع نشتغل على احلامنا وعلى باقي أمور حياتنا ,, وبتطرح مصير الناس الي بيأمنو في الدجالين والمبروكين الي بوصلو الانسان للشرك والهلاك. عبد المقصود الشخصية الي من خارجة بتمتلك مظاهر الدين والايمان ومن داخلها ما الها صلة بالله سعى كتير ليصير غني عن طريق الشرك بالله تعالى بدون ما يسعى بالطريق السليم,وتصديقو للمبروكين والدجالين وصلتو لهلاكو بالجنون . بالنهاية بامكان الانسان يحقق شو ما بدو في طريق الايمان بربنا والقرب من الله تعالى . سيئات الرواية :: بعد عدد من الصفحات بغلب عليها شوي الملل وعدم استخدام ل اسلوب . التشويق في الكتاب وامتاع القارئ
كالعاده ساحر بالكلمات .. ولم يخلوا من اسلوبه الفلسفي العميق .. ولكن بكلمات عذبه سهله تسهل علي من يسطيع فك شفرات وطلاسم القراءه ان يستوعبها .. ولكنها ليست بالعاميه الفاجه ولا بالفصحي الغلظه ولا بالركيكه التي تجزع منها النفس .. انها روايه وليست بالروايه سيناريو قصير قصه الادمان ومن من ليس مدمن ومن منا ليس عاشق لحد الادمان ولكن تتنوع طرق الادمان منا من مدمن المخدرات ومنا مدمن الموسيقي ومنا مدمن الكتب ومنا مدمن الدنيا ويسعي وراءها وها هو حال عبد المقصود الذي سعي اللي الدنيا ظنا منه بالتقريب الي دين الدراويش والموردين الي الكتب الصفراء والي حكم العطارين ادمن الذهب وسعي وراه جن جنونه وذهب عقله وما كسب دنياه ولا اخرته ..... كتب مصطفي محمود كالعاده بالسلوبه السهل الممتنع روايه الافيون بين اسره سرد شخصيتها كل شخصيه بوصف دقيق جدا كانك تراه وتعيش معاه كانك تسمع صوت كل شخص من اشخاصه .. ولم يتعب في سرد حركات الاشخاص ودخولهم في الروايه وكان دخولهم سهلا منطقيا نمطي مع الاحداث دون تكليف او مشقه في السرد
الاول : عبد المقصود الرجل الفقير الذى اتجه الى الدين ليقاوم فقره لكنه فشل
" الثانى : ابراهيم الرجل الذى اتجه الى الحرام ولكن نهايته كانت السجن " نهاية منطقية
الثالث : الشيخ بويحيى الذى كان فى اول الرواية شيخ ونهاية الرواية احد المخابيل
الرابع : فتحى وهى شخصية تتميز بالدين والعلم معا
رواية ممتعة تعرفت عليها على عالم الستينات والسبعينات والصوفية
من احد الابتهالات التى اضحكتنى التى كان يرددها عبد المقصود " يا صرصار .. يا عامر هذا الدار .. يا ساكن اسفل جلقطار .. يا ابليس فى النار يا خالد فى النار .. عشتار عشتار جلقطار
رواية ضعيفة. فكرة الرواية تستحق أن تكتب بطريقة أفضل وتناقش بعقلية أكبر. كانت الخرفات التي يصدقها الناس والخزعبلات والسير وراء مَن يدعي كشف الحجاب عنه ونتيجة كل هذا على من يسير مغفل القلب ومعمي العين وراء كل ذلك. هذه الفكرة كانت حقيقة فعلاً.. نحتاج أن نقرأها كعمل ولكن بأسلوب وطريقة سرد وحوار أفضل. دافعي الوحيد الذي جعلني أنهيها, أنها قصيرة فلن تأخد مني الوقت الكثير الذي سأندم عليه. وبالفعل أنهيتها وتوصلت إلى أن: مصطفى محمود كاتب مُبدع وليس روائي.
الرواية صغيرة اوى بس جوها حلو ومختلف بالنسبة لى باختصار بتتكلم ع بعض الشخصيات الى بتسوق فى فكرة التدين ونوع من الدوشه بانهم يسيبو مصالحهم وحياتهم ويحاولو يسخرو الجن لمساعدتهم ويتبركو بالأوللياء الصالحين كما يظنون انهم أولياء اصلا جو روحانى حلو موجود بطريقه غير مباشرة
الأفيون اقرب الى فكرة وموضوع نقاش هام وابعد ان تكون رواية يعرض فيها د. مصطفى محمود ظاهرة التدروش والمقامات والعلاج بالدين والحجاب وتغلغلها ببعض النفوس..ويعرض كذلك الرفض لهذه الظاهرة او المعتقد لمن فتحت لهم طاقة علم.. عرض د.مصطفى كل شخصية ورايها ببساطة وايجاز دون حبكة او حسم ولكنه اثار قضية
وصف رائع لحقبة زمنية فاتت وولت و لكن بقي منها شئ اعتقد انه ضئيل .... وصف تدقيقي لعصر الدروشة تستطيع من خلال اوراق هذه الرواية ان تطل بيها علي هذا العالم كأنك تشاهد فيلم عربي قديم .... مثل فيلم قنديل ام هاشم .... تشعر معه بما يحدث للطرفين ... طرف العلم المطلق ولا ايمان الا بالواقع الملموس و طرف الايمان بالغيبيات ولا شئ من العلم .... رسالة الدكتور مصطفي رحمه الله واضحة في هذه الرواية .... و هي ان العلم شئ رائع ولكن علينا ان ناخذ منه ما يتماشي مع ديننا و نتلافي النظريات الغريبة التي لا تتماشي مع ديننا و عقلنا ايضا مثل نظرية داروين و في نفس الوقت يجب علينا ان نؤمن بالله كل الايمان و بكل الغيبيات التي لا مجال لنا ان نسخر منها و لكن بشرط ان تكون هذه الغيبيات ما جاء في الكتاب و السنة وروي عن صحابة رسول الله و انتقل الينا عن طريق رجال موثوق فيهم .... لو كان هناك رجال صالحين في ازمنة قريبة فهذا جيد ولكننا لا نعلم ان كان ما قيل عنهم صحيح ام محرف فما يجب علينا فعله وقتها هي سماع الكلام و لكن بحذر .... حذر الوقوع في الشرك بتمجيدهم و حذر الاستهزاء بيهم لربما يكون الكلام صحيح و الذي وحده يعلم ذلك هو الله عز وجل هو علام الغيوب . رائعه من الروائع هذه الرواية
قد تجذبك قراءتها لأن تنتهى منك فى مرة واحدة...ولكن ارى ان زمنها قد ولى وفات,وليس بها القدر الكبير من الافادة التى يمكنك الاستفادة منها,,,,ولكنها تستطيع وبكل سهولة ان تجذبك كلك الى تلك الفترة الكالحة من القرن الماضى
لماذا يتحرك العالم بسرعة هكذا في الشارع؟ لماذا يهرولون؟ كأن العالم سينتهي كله بعد لحظة.. كأن القيامة ستقوم.. إنه عالم مخيف يجعل الواحد يرتعد. أنا وحيد والعالم كله يجري ويتركني وحدي.
كل ما حولنا إشارات.. نحن نعيش في عالم الإشارات.. لا حقائق هناك.. الحق باطن.. الحق باطن.. ولا يأخذ بظاهر الألفاظ إلا ما عميت بصائرهم.. الله الحق لا سواه..
كل هذه الدنيا وهم يا إخواننا كلها صور خيالات وأحلام.. عرض زائل محنة وامتحان.. كريم كريم.. ينجحنا كلنا.
انت مالك يا أخي.. تحشر نفسك في بكرة ليه؟ انت عارف بكرة جاي ولا مش جاي.. يمكن ما يجيش.. مش تعيش النهاردة كويس أحسن..
لا أحد يعلم.. هناك مليون شيء وشيء في هذه الدنيا لا نعلمه.. ولكن جهلنا لا يمكن أن يكون عذرا لنمشي في الشوارع نهذي ذلك الهذيان الملتاث.. لابد من عمل.. لابد من عمل.. لا يمكن أن تتوقف الدنيا لمجرد أن هناك أشياء نجهلها.. .
-لا حول ولا قوه الا بالله. مات قبل أن يعقل ما ليس يعقل... اللهم،هل سمع الصم؟ اللهم،هل سمع الصم؟ و أسلم نفسه للقبلة في خشوع،و أخذ يردد بصوت ضارع: اللهم غفرانك... اللهم عفوك .. اللهم،النجاة...النجاة...