سواح في دنيا الله

by مصطفى محمود

الناس يفهمون الدين على أنه مجموعة الأوامر والنواهي ولوائح العقاب وحدود الحرام والحلال، وكلها من شئون الدنيا، أما الدين فشيء آخر أعمق وأشمل وأبعد، الدين في حقيقته هو الحب القديم الذي جئنا به إلى الدنيا والحنين الدائم الذي يملأ شغاف قلوبنا إلى الوطن الأصل الذي جئنا منه، والعطش الروحي إلى النبع الذي صدرنا عنه والذي يملأ كل جارحة من جوارحنا شوقا وحنينا، وهو حنين تطمسه غواشي الدنيا وشواغلها وشهواتها، ولا نفيق على هذا الحنين إلا لحظة يحيطنا القبح والظلم والعبث والفوضى والاضطراب في هذا العالم فنشعر أننا غرباء عنه. Dr. Mostafa Mahmoud

Genres: Unfinished, Literature

191 pages, Paperback

First published January 1, 2000

About the author

مصطفى محمود هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين، ولد عام 1921 بشبين الكوم، بمحافظة المنوفية بمصر، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري، توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، وتزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، رزق بولدين أمل وأدهم، وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.

وقد ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والإجتماعية والسياسية، بالإضافة للحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، وقد قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة ‏مراكز‏ ‏طبية‏ تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، ‏وشكل‏ ‏قوافل‏ ‏للرحمة‏ ‏من‏ ستة عشر ‏طبيبًا‏، ‏ويضم المركز‏ أربعة ‏مراصد‏ ‏فلكية‏ ، ‏ومتحفا ‏للجيولوجيا‏، يقوم عليه أساتذة متخصصون، ‏ويضم‏ ‏المتحف‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الصخور‏ ‏الجرانيتية،‏ ‏والفراشات‏ ‏المحنطة‏ ‏بأشكالها‏ ‏المتنوعة‏ ‏وبعض ‏الكائنات‏ ‏البحرية‏.

Reviews

[محمد مكرم · Rating 3 out of 5]

ربما لأني قرأت كثيراً لمصطفي محمود، فلم أخرج بأي جديد من الكتاب الحالي، نفس الأفكار والتحليلات ولكن باسلوب مختلف
كتاب مميز لمن يقرأ لمصطفى محمود للمرة الأولى

[Hend · Rating 5 out of 5]

الدين فى حقيقته هو الحب القديم الذى جئنا به إلى الدنياوالحنين الدائم الذى يملأ شغاف قلوبنا إلى الوطن الأصل الذى جئنا منه , والعطش الروحى إلى النبع الذى صدرنا عنه والذى يملأ كل جارحة من جوارحنا شوقاً وحنيناً.. وهو حنين تطمسه غواشى الدنيا وشواغلها وشهواتها.

[ولاء شكري · Rating 4 out of 5]

قال الفقيه الإسلامي "العز بن عبد السلام" : في زمان شيوع البلوى إذا أصبح تطبيق الشريعة مؤدياً إلى ازدياد المنكر، فإنه يحسن بالمسلم عدم تطبيقها..
( شهود الزور على أبواب المحاكم، ويمكنك أن تستأجر أي واحد لتقطع يد خصمك)

[Nashwa Mahmoud · Rating 3 out of 5]

حبيت جزء المقالات الإيمانية و تزكية النفس أكتر من جزء المقالات السياسية

إقتباس من الكتاب :


"يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"
[ التحريم : 8 ]

و هى لفتة ذات معنى عميق تدل على أن الحكاية لم تنته بعد ..
و أن أهل الجنة يشعرون بأنهم لم يبلغوا الكمال بعد و لم يكتمل نورهم و هم يدعون ربهم :
"رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا "
يغفر لهم ماذا .. ألم تنته المحاكمة و الحساب و صدر الحكم النهائى و نالوا الرضا و البركة و الجنة ..
لا لم يبلغوا الكمال بعد و لم يكتمل نورهم ..
و المعنى واضح .. إنه مازال هناك سعى و ترق فى المنازل و تكامل فى النور الذاتى .. و مازال هناك نقص .. و النفوس تسأل ربها المغفرة .. و تُدرك هذا النقص الذاتى فى نورها و إنه لا خلاص منه إلا بمغفرة .

[Amira Saleh · Rating 4 out of 5]

ان الله موجود ليس لأن المسلمين يؤمنون بوجوده ..ولكن لأنه حقيقه مطلقه ازليه لا معنى لأى شئ بدونها

[Fatma Elshashaey · Rating 5 out of 5]

مش هقدر اقول غير انه كتاب اكثر من رائع
كل فصل فيه يشعرك انك فى رحله لمكان ما
ولكنك عندما تنهى الكتاب تجد انها نفس الفكره المحوريه التى يريد ايصالها الكاتب ولكن بامثله لثقافات اخرى
بمعتقداتهم ف الدين وربما التوحيد

[Arzaq Al-najjar · Rating 4 out of 5]

أول 18 صحفة كانت بمثابة شيء كنت أبحث عنه من سنوات
قد أتفق مع الكاتب في أشياء وأختلف معه في أخرى ولكنه تحدث بواقعية عن حالة العربي والمسلم على الارض وكان أكثر تركيزه أن الدين هو العمل وليس التفجير وجهاد وهمي سببه حب الدماء والقتل لتزكية ونصر لا وجود لهما . تنبأ بأشياء قد تحدث وحدثت فعلا وبعضه لم يحدث ولكنه أكد أن لا أحد يعلم على وجه الدقة ما قد يحدث مستقبلا

رائع هو مصطفى محمود , رحمة الله عليك

[Ghassan J. Radi · Rating 4 out of 5]

دائماً مبهرني بتلك النظرة والتحليل الدقيق يا دكتور مصطفى "رحمك الله"

[Esraa Sadek · Rating 4 out of 5]

انا لقيته بالصدفة في البيت بتاع والدي من زمان
انا انقذته من عوامل التعرية
الكتاب ممتع جدا بس في فصول معرفتش اربطها بعضها ملقتشرابط بينها وبين الفصول التانية
دكتور مصطفي عنده بصيرة في الكتاب ده عالية جدا وكمية ايمان فوق الوصف
وكان حازم وقاطع في رأيه عن العلمانية وعن علاقة العرب والمسلمين بإسرائيل
وكأول كتاب اقراه لمصطفى محمود انا استمتعت جدا

[Andalus · Rating 5 out of 5]

كتاب جميل جدًا، ملهم وفيه فصول تجعلك تتامل كثيرًا.

إلا أنه هناك بعض الفصول من الحياة السياسية آنذاك، لم أشعر بتوافقها مع عنوان الكتاب وتوجهه

[Eng. Mohamed ali · Rating 4 out of 5]

لو كانت تلك اول قرأتى لمصطفى محمود لكنت خرجت منها وانا مبهور بتلك النظرة والتحليل الدقيق لمشاكلنا الدينية والقومية ..لكن ذلك الكتاب هو رقم 53 من مؤلفات مصفى محمود التى انهيتها ولذلك وجدت المقالات مكررة ونفس الرسائل الوجودة فى كتبة السابقه

[Hanady · Rating 5 out of 5]

أول كتاب لى معه :)
مقالات مختلفة ولكن ممتعة فى التفكر

[رُوَانُ زَهْرَانِ · Rating 4 out of 5]

"إننا معاقبوون يا سادة بهذا الضنك .. وتأموا كلمات ربكم " ومن أغرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا " أليس العالم كله قد تلخص في هذه الكلمة البليغة (الضنك) و(الإعراض) ؟
أليس العالم قد أعرض عن ما هو رباني وغرق تماماً في كل ما هو علماني ومادي ودنيوي وشهواني وعاجل وزائل ؟
الكل متعجل يريد أن يغتنم شيئاً وأن يلهف شيئاً .. لا أحد ينظر فيما بعد ولا فيما وراء ..

" والناس كلهم في ضنك .. و كل العالم : أغنياؤه وفقراؤه .. كلهم فقراء إلي الحقيقة .. فقراء إلي الحكمة .. فقراء إلي النبل
وأكثر الانظار متعلقة بالزائل والعاجل والهالك والدنيا ملهاة.

رحمة الله عليه ..

[Chai Maa · Rating 4 out of 5]

ان الله موجود ليس لان المسلمين يؤمنون بوجوده ولكن لانه الحقيقة المطلقة الأزلية
مقالتا عدة تضم موضوعات ايمانية وسياسية ايمانية
مصطفي محمود كان ناقص بس يقوم يضرب الناس بالقلم يفوقهم من ال هما فيه
الله يرحمه مش عارف ان احنا وصلنا لزمن
بنحاول نفهم فيها الناس
ان اسرائيل العدو وفلسطين الصديقة
ربنا يرحمه كتاب رائع كمعظم كتبه

[Nehal Abdurhaman · Rating 1 out of 5]

أقل من عادي

[Ali Jaafar · Rating 4 out of 5]

مقتبس في الكتاب

و تضل الوسطية و الاعتدال هي النغمة القرآنية السائدة من أول آياته الى آخرها .. والذين تطرفوا في الأخذ بالظاهر ، والذين تطرفوا في الأخذ بالباطن ـ انما اخذوا من القرآن ما ناسبهم ولم يأخذوا به كله.

[Othman alsaeed · Rating 2 out of 5]

والله هو الفاعل دائماً في جميع الحالات ولكنه يتخفى في الأسباب.
وماشقت عصا موسى البحر ولا ابتلعت مايلقى السحرة من أفاع وثعابين ولا فجرت عيون الماء من الصخر .. ولكن الله هو الفاعل من وراء الأسباب وتلك مشيئته وكلمته وإنما أخفى إرادته في أسبابه.
وانما يكون التجلي ساحراً وخالباً للألباب لينقطع الشك.

وما السيول والأعاصير والزلزال والبراكين والصواعق إلا جند من جنود ربك، ومايعلم جنود ربك إلا هو .. ولا يقنط المؤمن ولا ييأس ولا يلقى سلاحه مهما تكاثر عليه الأعداء ومهما حاصرته من هموم.

فلزم الابتلاء حتى يصحو كل واحد على حقيقته وحتى يعلم منزلته .. والله ليس في حاجة إلى الابتلاء فهو يعلم منازلنا منذ الأزل .. ولكنا نحن الذين يلزمنا الابتلاء حتى نعرف أنفسنا.


توجد أكثر من مقالة قيمة في هذا الكتاب.

[Candleflame23 · Rating 3 out of 5]

.
.

‏
مجموعة من المقالات التي تحمل
أفكار الدكتور مصطفى محمود " المعتادة "
سواء في القضايا السياسية وخاصة الوضع
العربي تجاه الحضارة الغربية و قضايا إجتماعية
متنوعة و على الرغم من كونها مقالات " قديمة "
نوعا ما إلا أن الأفكار والقضايا المطروحة لا تزال
موجودة وأكثر حضوراً أيضاً .


.
#تقيمي 3/5
#أبجدية_فرح ~
#مراجعتي لـ #كتاب #سواح_في_دنيا_الله
#مصطفى_محمود ~ ❤️📚🌸


‏




‏


‏

[Karim Mattar · Rating 5 out of 5]

يا الله !
إني لا أصلي لك كما يليق بك
ولا أصوم كما كان يفعل داود
ولا أصبر إذا مرضت كما صبر أيوب
ولا أسبح بحمدك تسبيح يونس في بطن الحوت
ولا آخذ ديني بقوه ك يحيى
ولا أغض بصري كما غض يوسف كل جوارحه
ولست متسامحًا لحد القول: اذهبوا فأنتم الطلقاء !
ولكني مثلهم يا الله أحبك !

[Doaa Arafa]

اسأل نفسك... هل تنام كل ليلة على مودة وحب ورغبة في الخير ونية لعمل الصالح؟ أم على غل وحقد وكراهية وحسد وتربص؟ وستعلم إلى أي مدى انت على دين الإسلام. ماذا تخفي في طيات ثيابك؟ أتخفي خنجرا؟ أم هدية حب؟

[Freedom Breath · Rating 5 out of 5]

قيم ممتع مفيد ملائم لكل زمان رحم الله الدكتور مصطفي محمود

[عزيزة · Rating 4 out of 5]

أثناء قراءتي للكتاب أتساءل ماذا سيفعل الدكتور رحمه الله لو كان حاضراً في عامنا هذا؟
كتاب جيد ويستحق القراءه بعمق..

[Afnan · Rating 4 out of 5]

أثناء قراءة هذا الكتاب كنت أتساءل ....... ماذا لو كان د.مصطفى محمود يعيش في عصرنا هذا ؟؟؟؟؟

[Mohamed]

* سواح في دنيا الله *

*إقتباسات من الكتاب*
1- أي نجاح تنتظرون وكل منكم حرب على الآخر؟
هل أرسلتم النظر لأبعد من أقدامكم فالموت على الباب والله من ورائكم محيط وما تبقى من عمركم لحظه.. ثم لا يعود يغني مال ولا بنون....

2-لن تبلغ من الدين شيئا حتى توقر جميع الخلائق ولا تحتقر مخلوقا ما دام الله قد صنعه

3-صناعة السلام لاتكون بالدبلوماسية وحدها.. وإنما بأن نجعل الحرب للطرف الآخر.. مكلفة ومستحيلة

4- وكما قال الفقيه العز بن عبد السلام في زمان شيوع البلوى" إذا أصبح تطبيق الشريعة مؤديا لازدياد المنكر فانه يحسن بالمسلم عدم تطبيقها "

5- إن الإيمان موروث فطري بسيط والكفر يحتاج إلى إفتعال وعناد بحجم الجبال وتعام عن حقائق كالنور وضوحا.. وكان الإنسان أكثر شيئ جدلا....

6- فالمسلم الغلبان كثير الصياح كثير الإعتراض قليل الأفعال والعرب لا يجتمعون على رأي.
-------------
* وجهة نظر *
بداية الكتاب جميلة وبتشد اتكلمت عن الحب والسلام.. ازاي نحترم خلق الله.. واتعرض لموضوع تحكيم العقل لفهم الدين الفهم الصحيح..

بعد كده بدأ يتجه لاراءه السياسية.. في البداية هقول في فرق كبير بين ( ان الكلام والاراء اللي بقرأها ممله ومبتقدمش جديد.. وبين ان اهتماماتي في القراءة مش متفقة مع اللي كتبه الكاتب) وعلى كده فانا مبحبش اقرا في الاتجاهات السياسية خاصة موضوع المؤامرات ده.. تقريبا كل اأراءة مبنية على ان في منظمة شريرة يهودية صهيونية بتدير العالم الغربي (امريكا واسرائيل) وبدأ يحكي ان المؤامره بتستهدف المسلمين من كل الجهات..

اخر مقاله قرأتها في الكتاب كانت العصابة وفيها بيقول ان المنظمه الصهيونية الخفية عاوزة تنشر الجنس او اي صورة من صور الفساد في بلاد الاسلام

طبعا في حاجات انا مختلف مع الكاتب فيها.. مثلا اعتقاده ان الصين هي بديل او احتياطي لامريكا بالنسبة للمنظمة الصهيونيه الخفيه دي.. ودي من وجهة نظري فكرة ساذجه اوي.. وغيرها بس الصراحه محضرنيش غير الموقف ده من الكتاب..
____
- إقتباسات -
1- الخيط الرفيع بين الجنة والنار :
- عجيب أمرنا نحن المسلمين نعبد إلها واحدا .. ونطوف حول كعبة واحده .. ونتوجه في صلاتنا إلى قبلة واحده .. ونصطف فى مساجدنا صفا واحدا .. ونقول جميعا فى نفس واحد : آمين .. ومع ذلك لكل منا إسلام خاص به ، إسلام يختلف عن إسلام الآخر ،
فكل منا يفهم الإسلام على طريقته .. ويباشره بمفهومه الخاص !!

- أنا أرى الآن أن القرآن لم ينحصر في أى من هذين المذهبين (السلفية والصوفية) ، بل كان في مجموع آياته يمثل الوسط العدل بينهما .. والجامع الأمين بين طاهرة الظاهر وطهارة الباطن .. وأن المذهبية والحزبية أفسدت الإسلام تماما .
والقرآن في مجموع آياته شيئ غير القرآن في آية واحدة مبتورة من سياقها ، أو بضع آيات نزلت في مناسبة ، أو حكم متشدد نزل في ضرورته .
- وبين الجنة والنار ذلك الخيط الرفيع بين المؤتلف والمختلف .. بين الذين أسلموا للحق وإنسجموا معه في كتيبة الخير .. وبين الذين أعرضو وتفرقو وإقتتلوا (........) وتظل الوسطية والإعتدال هي النغمة القرآنية السائدة والذين تطرفو بالأخذ بالظاهر ، والذين تطرفو بالأخذ بالباطن إنما أخذو من القرآن ما ناسبهم ولم يأخذو به كله .

* (........) تم حذف بعض سياق الكلام .

2- التجارة القاتلة :
- إن الطمع لا يمكن أن يسعد صاحبه .. وإن الذين يجمعون المال يجمعون الهباء .. والذين أثرو بالإستغلال سوف يكونون خصماء للفقراء الذين إستغلوهم والآلاف الذين قتلوهم وأن الدائن اليوم سيكون المدين غدا .. يوم لا تنفع رقية الراقي ولا تجدي حكمة الطبيب .
عرايا خرجتم من بطون أمهاتكم ، وعرايا تعودون في الأكفان .. وتذهب ثمرة تعبكم.. ليبددها سفهاء لم يتعبو فيها .
- وجعلو من العلم أداة مسخرة لملء الجيوب
- كيف تصطلح مع الموت وهو يريد رقبتك شرطا للصلح ؟!
- وأضعف الإيمان أن نجتمع وأن يرتفع صوتنا بشيئ.. أي شيئ يدل على أننا موجودون..وأن نؤمن بأن هناك قوة غير قوة السلاح إسمها قوة الحق .. وأن الله الذي خلق السموات والأرض بالحق لا يخذل الحق أبدا .
3- فلنتكلم بصراحة :
- هم يقولون (إسرائيل) : إن الله وعدهم في التوراة بملك ما بين النيل والفرات وبلسيادة على كل الأمم ونحن نقول : إن الله وعد بنهايتهم ونحن فى زمن الوعد يا سادة


*وجهة نظر*
1- في مقال الخيط الرفيع بين الجنة والنار وبغض النظر عن نظرة الكاتب للسلفين أنهم أهل ظاهر فقط .. فيبدو أن الكاتب يدعونا إلى أن ننظر إلى الإسلام وتفسير القرآن نظرة أشمل واوسع من دون نأخذ ببعض الكتاب ونترك بعضه نظرة خالية من 1- الحذلقة 2- التعنت و التشدد 3- التفريط
وقد أوضح أن السبيل إلى ذلك هو النظر لفعل النبي صلى الله علية وسلم فوصفه قائلا: ( القرآن الحي الذي يمشي على الأرض ص65 ) .. ووصف فعله قائلا : ( وذلك هو الصراط المستقيم .. لا يمين فيه ولا يسار .. بل خط رفيع كالسيف من أصابه فقد عرف جادة الإسلام ولهذا جعله الله أسوة لنا جميعا وإختاره قدوة ومثالا )
وأتبع كلامه قائلا : (ومن أخطأ فهو مسلم بقدر إقترابه من هذا الوسط الأمثل (إشارة لفعل النبي) ، وهو صاحب الأخلاق بقدر حظه من الإعتدال .
** عاد الكاتب لموضوع الإجتهاد في تطبيق الشريعة في منتصف المقال وقد قال: ( لا بد من فهم الشريعة الإسلامية في إطار مراد الله بها ، وقصده من نزولها .. وهو صلاح أمر العباد وليس شقائهم فالله تعالى يقول " ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى " ص61 )
** أظن أن نهاية المقال هي الأغرب وأستطيع إقتباسه كاملا ( كما أستطيع القول أيضا أنا إيدي تعبت من الكتابه ولسه في المقال الأول ^_^ ) ولذلك ستجدون نهاية المقال في رد على هذا التعليق .. هذا إن كان أحد منكم ما زال يقرأ ^_^
- المقال الثاني يمكنك أن تتبعه بفيلم ( War dogs ) وهو فيه يتكلم عن فكرة #النهم_الحيواني_لتحقيق_المكسب للشركات الغربية صاحبة التكنلوجيا.. وذلك عن طريق صناعة الأسلحة وبيعها للشرق .. وأوضح الكاتب أن بيع الأسلحة تحتاج إلى حرب فقال الكاتب ( وهذه الدول الإمبريالية تقوم بإشعال الفتن وصناعة الحروب لتستمر الحاجة للسلاح .... إلخ ص69 )
- الكاتب في المقال الثالث يشير إلى سخافة فكرة جعل الإسلام عموما دين إرهاب وجعل الدول الإسلامية دول إرهابية معبرا عنها: أين ذلك الخطر المرتقب من تلك الدول المنكوبه إنها ليست سوى دول مفككة لا يجمعها رابط ولا يضمها لواء .. وإن كان قصدهم بالخطر ذلك الإسلام المولود والمتمثل في الجماعات الإسلامية فقد ولد هذا الإسلام على أيديهم فهم الذين أنفقو عليه وهم الذين صنعوه .. وهو في خدمتهم وليس في خدمتنا .. بل إن خطره علينا نحن فهو محسوب على إسلامنا .. ثم إنتهى إلى سخف فكرة مسالمة إسرائيل
________
1- لحظات النشوة :
لا أظنني وحدي الذي عشت تلك االلحظات وباشرت ذلك الشعور عندما قرأت هذا المقال ^_^ .. لن أقتبس شيئا من المقال .. فالمقال بأكمله موضع إقتباس ^_^ ..
في الجزء الأول من المقال يحكي الكاتب عن وصوله للحظة إيمانية معينة في لحظة تأمل وتفكر .. وفي الجزء الثاني يذكر سبب جلوسه للوصول لتلك اللحظة فيقول ( إنما أسكر هذا السكر لأاصحو وأفيق وأستجمع نفسي لألتحم من جديد بهذا العالم وأصرخ .. فالواقع الذي نعيشة أمر من أن نصارعه فرادى .. إنما نصارعه بالله ..وبدون الله لا أمل )
#أنصح الكل بقراءة هذا المقال ^_^

2- أبطال الديمقراطية .
3-أنشودة الأمل : في هذا المقال يبدأ الكاتب بتوضيح أن هذه الدنيا قد غاصت في مستنقع من الفساد .. وأن المفسدين الذين لا يعرفون الله هم من يملكون ذمام الناقة في هذه الأيام ... ثم يطبطب على أكتافنا ويقول ( بس متقلقوش .. وحياتكو ما تقلقو .. فالنصر قادم لا محاله .. هو بس بيشحن العربية بنزين وزمانه جاي في الطريق ) ^_^
إقتباس من المقال :
- إن الدنيا لم تعد هي الدنيا .. والناس ماعادو هم الناس الذين تعرفهم ..وإنما أنت غريب فيهم وأجنبي لاتفهم لغتهم ..ومواطن مذعور تبحث لنفسك عن جب تختفي فيه وتطلب من الله الستر بقية أيامك .

4- رحلة إلى قبائل الشيلوك : خمن ماذا ؟ نعم يحكي الكاتب في هذه المقاله عن قبائل الشيلوك وديانتهم وما إلى ذلك ^_^ .
........
- دراويش الفكر :
في البداية يمكنني القول أن الكاتب يقصد بدراويش الفكر " هم الذين يقتنعون ببنات أفكارهم وأهوائهم .. ولا يشككون في معتقداتهم فهم يحكمون على الأشياء من منطلق معتقداتهم الثابته .. ويعيب عليهم الكاتب .. فكرهم الضيق الذي يلزم الناس بالتشبث بأرآئهم "
تعالو نتفق أن الإنسان يمر بمراحل تطور .. قد تجعله يرى سخافة فكره القديم .. يعيب دروايش الفكر على الكاتب تغير بعض أرائه السابقه .. يقول الكاتب
- " ويبدو أن المفكر الأمثل عندهم هو قطعة رخام لا تنتقل من مكانها "
- " ويتصور الواحد منهم أن الفضيلة والذمه في أن يكتشف الكاتب خطأه فلا يصححه ولا يرجع عنه .. وأن الكمال في العجرفة الفكرية والجمود والتعصب والثبات ولو على الخطأ ( ما دام هذا الخطأ فى صالحهم ) "
من الجملة الأخيرة ( ما دام هذا الخطأ في صالحهم ) يبدو أن الكاتب قد هوجم بإحدى أفكاره الذي عاد لتصحيحها .. ولكن أعتقد أن الكاتب قد إنتقل بين أمرين :
1 أن دراويش الفكر هم الذين يطالبون بالثبات على الأراء عموما... ويعتقدون بأن الذي يغير فكره فهو إنسان منافق أو غير ذلك ؟
2- وبين الناس الذين يطالبون الكاتب بالثبات على إحدى آرائه لأن هذا في صالحهم ويدعم أفكارهم !!
--------------
وعلى غرار الفكرة الأولى فإن الكاتب قد وضع مثال خالد بن الوليد ومحاربته للإسلا فى البداية ثم إنتقاله للفكر الصحيح ودفاعه عنه ونصرته ..
وإنتقل الكاتب إنتقالا آخرفي الأفكار فقال
" والإنسان فى شبابه مندفع بطبيعته ، يؤمن بالساذج البسيط الواضح الملموس أمامه ،ولهذا فهو يستريح إلى المادية والفكر المادي لأأنها لا تطالبه بشيئ غير الموجود أمامه ... فهي تبدأ من القريب المحسوس ولا تتجاوزه .. ولا تجهد الذهن إستخلاصا للحكمة من ورائه "
وهنا إنتقل الكاتب لى فكرة ثالثة وهي
3- وهي سذاجة الفكر والأخذ بظواهر الأمور فضلا عن النظر فى بواطنها .. وربط سذاجة الفكر هذه بمرحلة الشباب التي يكون فيها الإنسان متسرعا ^_^
إنتقال عجيب :
في النقطة دي بالذات الكاتب إنتقل من نقطة الدفاع .. ليشرح نقطة مخصصة في مقاله وهي الفكر المادي وإيه هيا عيوبه ..
طبعا مش فاهمين حاجه من اللي بقوله .. طيب أنا شايف المقال كالتالي :
1- ناس هاجمو الكاتب لانه غير رأيه .. فالكاتب وضح إن الإنسان لازم يتطور من وقت للتاني وإنه مش عيب إن المفكر يصحح رأي تبين له بعد ذلك إنه خطأ
2- الكاتب بد أ ينتقل من الدفاع للهجوم على الناس اللي هاجموه .. فقال إنتو معبتونيش على كلامي القديم إلا لأنه كان في صالحكو ومتوافق مع أرائكو
3- الكاتب رجع للفقرة الأولى عشان يبرر .. ليه غير رأيه ؟ أو إيه السبب ورى تغيير رأيه ؟ .. فقال إن في كتابته القديمة كان شاب تفكيره مادى و لم ينتبه لباطن الفكره وأخذ الموضوع بظاهره و بسذاجه طبقا للتفكير البسيط المادي
4- بدأ يتكلم عن التفكير المادي بقى بتفصيل وإيه عيوبه عن طريق إستعراض المفكر المادي : فقال " والمفكر المادي لا يحاول حتى أن يسأل نفسه : من الذي وضع في المادة قوانينها الجدلية هذه ؟ وهو يرفض الدين لأنه غيبيات رغم أنه غارق في الغيبيات إلى أذنيه " ... فهم مثلا يؤمنون بوجود الإلكترون لأنهم رأو أثره ومع ذلك لا يؤمنون بالله مع أن آثار قدرته تملأ الكون ..
باقي المقالات لا تحتاج لتعليق ^_^

[Rana Adel · Rating 4 out of 5]

بوركت ليالي الأنس يا صاح..فماعاد أحد من الحضور يعرف نفسه ولا عاد أحد يدري بمكانه أو زمانه أو حاضره أو ماضيه أو مستقبله.

[حَنَان · Rating 3 out of 5]

احببت المقالات الإيمانية أكثر من السياسية.


"ولو سألوني.. لماذا آمنت.. نريد منك جوابا في كلمات .. لقلت في يقين وبدون تردد.. لأنه بدون الله .. لا معنى لي ولا لأي شيء."

[Badr · Rating 5 out of 5]

لا اجرؤ على تقييم هذا الكتاب اقل من ٥ نجوم، والسبب بكل بساطة لانه مصطفى محمود، رحمه الله. كتاب صغير بسيط ولكن عظيم بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

[نهي محمد · Rating 4 out of 5]

رحلة جميلة لقضايا مختلفة ، لكل قضيةٍ عالمها الخاص الذي تتحدث أحرفها فيه.

سعدت جداً بسلاسة الكلمات ودقة تعابير الدكتور رحمه الله التي تجبرك على كونك سواءً اتفقت أو اختلفت معه فى بعض قضاياه
لا تملك سوى أن تحترمه وتترحم عليه وعلى عقله الذي أخرج نتاجاً أدبياً كهذا
ولعل من أكثر ما أسعدني هو تدويناتي لهذا الكتاب
و أختتم بهذا القبسُ منه حيث قال :

" إن الله موجود ،ليس لأن المسلمين يؤمنون بوجوده؛ ولكن لأنه حقيقة مطلقة أزلية لا معنى لأي شيء بدونها .

الله هو سر الجمال والرحمة والمودة والحرية والحياة ، وأسماؤه الحسنى مطبوعة على الوردة وعلى إشراقة الفجر وعلى ابتسامة الوليد وعلى إطلالة الربيع وعلى كفتي الميزان وعلى صولجان الحكم .. فهو العدل الحكم .. وبدونه يستحيل العدل وتستحيل الرحمة وينطمس الكون ويظلم ؛ فهو نور السماوات والأرض .
وهو الذي يُمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحدٍ من بعده
إن الدين يبدأ به .. والفلسفة تنتهي إليه .. والعقل يتوقف عنده ..
فلا كيف ولا كم ولا أين ولا متى !!
إنما .. هو
ولا إله إلا هو ..

ولا يملك العقل إلا السجود .. ولا تملك العين إلا البكاء ندماً
رفعت الأقلام وجفت الصحف !
اسألوا لنا ولأنفسكم الرحمة
والتمسوا لنا ولأنفسكم النجاة

لم يبق إلا التوسل ! .. "

لو كان حياً لشكرته كثيراً على هذا الكتاب، لكن لعل تمتماتي له بالرحمة عند ربنا الكريم تصله،
رحم الله دكتور مصطفى محمود،وجعلنا نراه في جنته 🤍🌿..
•

[Mohamed · Rating 4 out of 5]

"و الصمود امام المحن من صفات المؤمن لأنه يعلم انه يصارع بيد الله لا بيده .. و هو لا يعرف الجبن و لا الخوف و لا الفرار.
و لهذا اقتضى الايمان الابتلاء لان الكلام سهل و لان كل واحد يدعى انه مؤمن و انه مستحق للجنة .. و قد زعم الجبابرة امام شعوبهم انهم كانو يحسنون صنعا و اعتقدوا انهم يستحقون التمجيد و الاشادة .. فلزم الابتلاء حتى يصحو كل واحد على حقيقته و حتى يعلم منزلته .. و الله ليس فى حاجة الى الابتلاء فهو يعلم منازلنا منذ الازل .. و لكنا نحن الذين يلزمنا الابتلاء حتى نعرف أنفسنا "

"نارك و جنتك بين جنبيك .. نارك و جنتك فيما تختار و ما تعجل اليه من اقوال و افعال و ما تبادر اليه من عمل و ما تمتد اليه يدك من حلال و حرام ..
يدك هى التى تحفر بها قبرك و تصنع بها مصيرك و لسانك هو الذى يهوى بك الى الهاوية او يصعد بك الى اعلى عليين .. انت ما تقول و انت ما تفعل ..
انظر ماذا تفعل تعلم مسكنك و تشهد قيامتك قبل قيامتك و تعلم ساعتك قبل ساعتك "

"و لو سألونى .. لماذا امنت .. نريد منك جوابا فى كلمات .. لقلت فى يقين و بلا تردد .. لانه بدون الله .. لا معنى لى و لا لأى شىء ."

[She Rin · Rating 4 out of 5]

كتاب جامع لعدة مقالات مهمة وان كان فيها تكرار لبعض الأفكار ؛ولكن يجب على كل قارئ الالمام بها والتعلم منها على قدر الامكان
من هذه المقالات ماهو روحى ومنها ماهو سياسى؛أعجبتنى اكثر المقالات الروحيةوان كان هذا لا ينفى قيمة المقالات السياسية ولا ينفى ايضا حقيقة العلاقة بين المجالين
فهو يوضح ان الدين ليس مجموعة الاوامر والنواهى لانها كلها من شأن الدنيا وانما وضعت لاقامة العدل على الارض انما الدين فشئ اخر انه الحب الحقيقىالذى جئنا به الى الدنيا والحنين الدائم الى الوطن الاصل؛وحب الله وحب ماصنع وما خلق هو جوهر كل الديانات الحقة
ان حقيقة الانسان ليست فى شكله ومظهره انما فى الجانب الغيبى الذى خفى عنا انها تتمثل فى النفس وهناك النفس الطيبة والنفس الخبيثة؛ونحن نرى الان المسلمين فى حالة قهر فى مختلف انحاء العالم وتراجع امام الدول العظمى التى تحكم العالم بقبضة من حديدوتحكم بما يحقق مصالحها الشيطانية ولذلك فعلى المسلمين ان يفيقوا من هذا السبات وان يتسلحوا بكل انواع الاسلحة السياسية والاقتصادية والعسكرية والفكرية والروحية