Difference Between Advising And Shaming by Ibn Rajab Al Hanbali In this monumental works of the great shaikh Ibn Rajab Al Hanbali, the author provides essentail deatil in discussing key points dealing with differences that arise between the Prople of Sunnah, and the manners and etiruette one should acquire when differing occurs. He beautifully illustrates the difference betweeen advising that is encouraged, and shaming that is not permitted. The difference between sincere advising and shaming Ibn Rajab al-Haafidh Ibn Rajab al-Hanbali, in his monograph al-Farq bain al-Naseehah w'al-Ta'eer, devotes one section to the topic of "On the Difference between advising about one's short-comings in order to return from that, and rebuking and scolding for one's sins." It reads as follows: And from this is that one would tell a man something that he disliked to his face, and if that was with the purpose of sincerely advising him, then that is good. And one of the Salaf said to his brother, "Do not advise me until you can say something to my face which I dislike. "And the salaf disliked to command good and forbid evil in this way [i.e. with shaming and re-probation], and they loved to be discrete about what went on between the enjoiner of good and the one being enjoined, for verily this is one of the signs of sincere advising. For verily it is not the purpose of the sincere adviser to broadcast the short-coming of the one whom he is advising, and verily his purpose is only to remove the corruption which has occurred in him. And as for broadcasting and manifesting the short-coming, then this is part of what Allah and His Messenger have forbidden. Allah the Exalted said: Indeed, those who like that immorality should be publicized among those who have believed will have a painful punishment in this world and the Hereafter. And Allah knows and you do not know. And if it had not been for the favor of Allah upon you and His mercy...
ابن رجب الحنبلي (736- 795 هـ) هو الإمام الحافظ العلَّامة زين الدين عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن بن الحسن بن محمد بن أبي البركات مسعود السلامي البغدادي الدمشقي الحنبلي، أبو الفرج الشهير بابن رجب، عالم دين مسلم، ومحدِّث وفقيه حنبلي. اشتهر بشرحه على الأربعون النووية وكان أيضًا المؤلف لكتاب «فتح الباري».
وُلد ابن رجب في بغداد، سنة 736هـ، لأسرة علمية عريقة في العلم والإمامة في الدين.
ثم قدِمَ إلى دمشق وهو صغير سنة 744هـ، وأجازه ابن النقيب، وسمع بمكة على الفخر عثمان بن يوسف، واشتغل بسماع الحديث باعتناء والده. وحدَّث عن محمد بن الخبَّاز، وإبراهيم ابن داود العطَّار، وأبي الحرم محمد بن القلانسي.
وسمع بمصر من صدر الدين أبي الفتح الميدومي، ومن جماعة من أصحاب ابن البُخاري. فأُتيح له تحصيل العلم على أكابر علماء عصره، ونبغ فيه وعلا شأنه في علم الحديث، وبلغ درجة الإمامة في فنونه، بل في أعمقها وأجلِّها، وهو علم الإسناد وعلم العلل، حتى قصده طلَّاب العلم.
وأما في الفقه فقد برع فيه حتى صار من أعلام المذهب الحنبلي، ويشهد على ذلك كتابه (القواعد الفقهية).
رسالة مختصرة جامعة عن الفرق بين النصيحة والتعبير للإمام " ابن رجب الحنبلي " ، فكلاهما يشترك في ذِكْر اخاك بما يكره ذِكْره .. لأحدهم أن يرد على عالماً من أئمة المسلمين مادام يستند على الأدلة الشرعية إن وجد منه مخالفة لكتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهو مُثاباً ما دام قصده إظهار النصيحة لله ورسوله وللدين ولعامة المسلمين وخاصتهم...ولقد كان السلف الصالح يثنون على فاعل ذلك ويمدحونه... ولكن ماذا لو كان قصد الفاعل أن ينتقص من شأن أخيه المسلم ويعمد لإظهار جهله أو قصوره في العلم، وذلك يكون مُحاطاً بالقرائن ، وهو محرمٌ سواء في حياة من رد عليه أو مماته... وأنت مأمور أن تحمل القصد الأول ممن رد، ولا تظن ظن السوء لكى لا تنزلق في مزالق الغيبة والبهتان والافتراء... سيدنا عمر بن الخطاب يقول ( لا تظن بكلمة خرجت من اخيك المسلم سوءاً وأنت تجد لها في الخير محملا ).. فالنصيحة تكون سراً وبقصد إزالة المفاسد وهذا ممدوحاً، وإذا ما كانت علناً فهذا هو التعبير وهذا مذموماً ، ولطالما كان بغرض إيذاء من تنصح وإظهار عيوبه ، عندئذٍ تكون من أصحاب الجحيم... والويل لمن أظهر النصيحة بحسن قولٍ وعمل وباطنه يحمل إثم العداوة لمن ينصح أو ليتوصل إلى غرض فاسد أو مخافة ان يزاحمه على رئاسة أو مال....فهذا من المنافقين... نسأل الله سلامة الطوية ونقاء السريرة وطيب العلانية ومحبة أخواننا في الله ولله...❤
In this book, the renowned author, Ibn Rajab Al Hanbali discusses essential details and key points of Advising and Shaming and laying down the ambiguity of the difference between the 2. Being the first one is highly encouraged while the latter is strictly prohibited.
This book presents the guiding principles, manners and etiquettes that should be acquired by ‘People of Sunnah’ in confronting criticism and refutations. As a Muslim, it’s obligatory for us to always desire for the truth to manifest and having all muslims to be aware of it. Regardless whether it be in ours or opponent’s favour. However in doing so, there are conditions to be met, approaches to be adopted in order to assure the judgement/advise/refutation remain in conformity with the Quran and Sunnah. These crucial elements are thoroughly discussed in this book.
Interestingly the author also explores different kind of shaming that’s done by the hypocrites in the name of Advising. There’s also discussion on etiquettes in countering ‘ahlul-bid’ah’ as well as permissibility in boycotting a muslim. These scenarios are no stranger to us, we do and encounter them all the time but the real question is, Are we doing it right as according to the Sha’ria?
In this rapidly changing world, social media has become the major platform in voicing out opinions and sharing thoughts. Interaction becomes too convenient and quick that people have not had a chance to pause and collect their thoughts before posting anything online. Sadly, many falls into the ‘delusion’ that they are obliged to refute people’s mistake in the name of ‘Advising’. Thus i strongly believe this book is so much relevant now (if not more) than ever!
نحن بحاجة ماسة الى هذا الكتاب في هذه الأيام لأن الناس في باب النصيحة ما بين مُفرِط و مُفرِّط، ما بين مقصر لا ينصح ولا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر مع قدرته على ذلك، وما بين مُفرِط حوّل النصيحة إلى فضيحة
النصيحة هي بذل الخير للناس بتنبيههم إلى فعل الخير أو اجتناب شر انطلاقًا من قول النبي صلى الله عليه وسلم: (الدين النصيحة، الدين النصيحة ، الدين النصيحة، قلنا لمن يا رسول الله ؟ قال لله ولرسوله ولكتابه وللأئمة المسلمين وعامتهم).
اما التعيير هو التنقص، أي ان تنقص شخص بنسبه أو بصناعته أو بشكله أو نحو ذلك، وكل هذا محرم.
أولًا: ان ذكر الإنسان بما يكره محرم، فإن كان مباشرة فهو فضيحة، وإن كان في غيابه فهي غيبة، سواء كان ما قلته فيه صحيحا أو كان كذبًا.
ثانيًا: الغاية لا تبرر الوسيلة. ان كانت الغاية نبيلة فلابد ان تكون الوسيلة التي يتوصل إليها بها نبيلة ، ومن أستعمل الوسائل النبيلة في الغايات الرذيلة، فإن هذا قد اتصف بصفة من صفات المنافقين
المهم ان تراعى مقتضيات الأحوال: يعني إذا كان فيه حصول مصلحة لعامة المسلمين أو دفع مضرة عنهم، فإنه حينئذ تكون النصيحة واجبًا متعيناً.
هنالك فرق بين الرد على بعض ما قدر بدر من العلماء من اخطاء أو من هفوات او من تقصير وبين الرد على مبتدع: المبتدع يرد عليه ويُبَيُّنُ عورُه ويكشف للناس. اما العالم فيرد عليه بحذر وباحترام وبحفظ كرامته والدعاء والاستغفار له.
ما هو الطريق السليم للنصيحة؟ ١- يجب إخلاص النية في النصح اي ان يكون المقصود بهذا النصح وجه الله سبحانه وتعالى ٢- يجب ان يكون قصدك انقاذ اخيك المسلم من الوحل الذي اوقعه فيه الشيطان ٣- يجوز ان تنصحه حتى ولو في وجهه مباشرةً، ولكن لا يكون هذا بحضرة الناس ويكون هذا بالاسلوب اللين وبالكلام الطيب وبالأخلاق الفاضلة ٤- على المنصوحِ له ان يتقبل النصيحة فالواجب على المسلم ان يحب ظهور الحق ومعرفة المسلمين له، فإن كراهة إظهار الحق ليس من الخصال المحمودة.
رسالة تربوية لطيفة للإمام ابن رجب في بيان كيفية النصح ومحاذيره وبيان من أظهر النصح وهو يريد التعيير والاستهزاء والتشفي والكتاب سجّل صوتيا بقراءة الأستاذ أبي أحمد الشيظمي http://ia902605.us.archive.org/6/item...
الحمدلله رب العالمين، الذي علم الإنسان ما لم يعلم، وكان فضله عليه عظيماً.
٭ هذه رسالة مختصرة كافية لبيـان التفريق بين النصيحة والتعيير للإمام الحافظ "ابن رجب الحنبلي"
إن النصيحة والتعيير يشتركان في أن كلًّا منهما: "ذِكْرُ الإنسان بما يكره ذِكْرَه" لاكن شتان بين من كان قصده النصيحة ومن قصده الفضيحة.
• يقال للرجل في وجهه ما يكرهه من باب النصح فذلك "حسـن" لا من باب التوبيخ بالذنب فذلك "قبح مذموم" • التوبيخ والتعيير بالذنب مذموم، لقول النبي ص : { من عيَّر اخاه بذنب لم يمت حتي يعمله } الترمذي. ★ وحمل ذلك ع الذنب الذي تاب منه صاحبه قال الفضيل : المؤمن يستر وينصح، والفاجر يهتك ويُعير. • فإن النصح يقترن به الستر، والتعيير يقترن به الإعلان. ٭ يقال : "من أمر أخاه ع رؤوس الملأ فقد عيَّره"
التعيير : هو إظهار السوء واشاعته في قالب النصح، للتعير والأذي فهو من صفات المنافقين. لانه إظهر فعلاً او قولاً حسناً ليتوصل الي غرض فاسد.
رسالة نافعة من عالم جليل التفريق بين النصيحة، والغيبة، إذ هذين الخصلتين يخلط فيهما كثيرا من الناس، ويعتبرون كثيرا من النصح أنه غيبة فاحشة، وهو ليس كذلك، والجميل في الرسالة أنه نقل الإجماع في استحباب الرد على المبتدع، والمخالف، إن لم يكن واجب