توصل محمد لقناعة داخلية تخبره بأن كل الأديان السماوية الموجودة من إسلام ومسيحية ويهودية هي السبب في كل الدمار والدماء والأرواح التي تزهق كل يوم، وما يؤكد ذلك المواقف التي مر بها في رحلته الجهادية.. فوجد أناساً قتلوا دون تهمة... وآخرين قتلوا لمخالفتهم أمر القائد... وأصبح القتل باسم الدين هو الرائج.. وأي دين ذلك الذي يستمتع بالدماء وإزهاق الأرواح؟!
رغم الألم الذي شعرت به ؛ كان هناك دفئ لطيف ينبعث بين الصفحات ، هكذا فقط يكون الحزن جميلاً ! حين نتحمل عبئه وثقل وطئه على القلوب فقط لأن نهايته فرج المحراب.
أحسنت سيدي الكاتب فيما طرحت ، هذا الجزء من تجار الجثث وضح الكثير ودخل في العمق السحيق لتنظيم داعش وأي تنظيم فكر بالحفر في نخاع العقيدة المستقيمة ، فهو مهما فعل لن يصل أبداً لمبتغاه .
أتمنى لك كل التوفيق ، وحتماً سأنتظر إصدارك القادم ، أتمنى لو يكون قريب ! مودتي 🎈
كِتاب يوضح معنى القتل بإسم الدين، كيف يُمكن لطائفة همجية تُغير مِن فكر شخص في ولهه. جزئين من الكتاب فيهم سرد ممتع ومشوق للقارئي! عدا إنضمام اللغة العامية المفاجئة بين الأسطر في بعض الأحيان!
لكل من ظل الطريق ويبحث عن النور! "ملحد في المِحْراب" قد يكون كتاب مختصر جدًا لكِتاب "أرض السافلين"
اعجبني الفصل الاول من الرواية اكثر من الفصل الثاني لما يحمل من تكرار يسبب الملل للقارئ واحداثه ملخبطه.. عموما الرواية تلامس الواقع بشكل ممتاز كعادة محمد لوري
1.5 / 5 أكثر ما شدّ انتباهي في هذه الرواية هو عنوانها فقط ، فأحداثها كانت متوقعة و أحسست بأنها مكررة نوعاً ما ، إضافة إلى ذلك أنها تفتقر لعنصر التشويق .