هو الشيخ العلامة الزاهد الورع الفقيه الأصولي المفسر عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله بن ناصر بن حمد آل سعدي من نواصر من بني عمرو أحد البطون الكبار من قبيلة بني تميم. ومساكن بعض بني عمرو بن تميم في بلدة قفار إحدى القرى المجاورة لمدينة حائل عاصمة المقاطعة الشمالية من نجد، قدمت أسرة آل سعدي من بلدة المستجدة أحد البلدان المجاورة لمدينة حائل إلى عنيزة حوالى عام 1120هـ أما نسبه من قبل والدته فأمه من آل عثيمين، وآل عثيمين من آل مقبل من آل زاخر البطن الثاني من الوهبة، نسبة إلى محمد بن علوي بن وهيب ومحمد هذا هو الجد الجامع لبطون الوهبة جميعاً وآل عثيمين كانوا في بلدة أشيقر الموطن الأول لجميع الوهبة ونزحوا منها إلى شقراء فجاء جد آل عثيمين وسكن عنيزة وهو سليمان آل عثيمين وهو جد المترجم له من أمه. ...للمزيد
وشجرة الإيمان تثبت إذا ما قويت أصولها عقيدة وعلماً وعملاً للطاعات واجتناباُ للمحرمات ، ودرءاً للفتن والشبهات ومجاهدة الأهواء والشهوات ، عندئذٍ تزهو أغصانها وتؤتي طيب ثمارها ... وقد ينقص الإيمان ويزيد بقدر سعيك وإخلاصك في تعاهدك بسقيا شجرة الإيمان والاعتناء بها وإزالة الأوراق الضارة منها ونفض الغبار عنها... مبحث قصير عظيم النفع والفائدة عن أصول الإيمان ومقوماته وثماره وفوائده... نسألك اللهم أن تمن علينا بالإيمان الصادق وأن لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب "... وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين
رسالة نافعة، عظيمة المعاني، جميلة الأثر، وميسرة كعادة الشيخ السعدي، جزاه الله خيرًا عنّا، ويسر عليه كما يسر علينا. وشجرة الإيمان الطيبة المباركة، هي أبرك الأشجار، وأدومها وأنفعها، وهي تحتاج إلى تعاهدها الدائم بالرعاية والسقي، وفي الرسالة حديث جميل عن تلك الشجرة الطيبة، وعن الإيمان وحدّه، وفي أنه يزيد وينقص، وعن الأمور التي يُستمد منها الإيمان، وطرق وموجبات ودواعي ومقويات الإيمان، وثماره الطيبة، وجناه الدائم المستمر ... ومجمل هذه الثمار الطيبة :
"أن خيرات الدنيا والآخرة، ودفع الشرور كلها من ثمرات هذه الشجرة، وذلك: أن هذه الشجرة إذا ثبتت، وقويت أصولها، وتفرعت فروعها، وزهت أغصانها، وأينعت أفنانها؛ عادت على صاحبها، وعلى غيره، بكل خيرٍ عاجلٍ وآجلٍ."
الفصل الثاني في ذكر الأمور التي يُستمد منها الإيمان.
- وأعظمها معرفة أسماء الله ومنها تدبر القرآن - ومعرفة أحاديث النبي - ومن طرق موجبات الإيمان وأسبابهمعر فة النبي - ومن دواعي وأسباب الإيمان: التفكر في الكون وفي كثرة نعم الله وآلائه الخاصة والعامة - ومن أسباب الإيمان : الإكثار من ذكر الله في كل وقت - ومعرفة محاسن الدين - والاجتهاد في التحقق في مقام الإحسان * ومنها قوله : { قد أفلح المؤمنون } * وكذلك الإحسان للخلق قولًا وعملا. - ومن مسببات الإيمان ودواعيه الدعوة إلى الله ودينه - ومن أعظم مقويات الإيمان توطين النفس على مجاهدة كل ما ينافي الإيمان.
الفصل الثالث في فوائد الإيمان وثمراته.
- الاغتباط بولاية الخاصة - والفوز برضا الله ودار الكرامة - ومنها: أن الإيمان الكامل يمنع من دخول النار - ومنها: أن الله يدافع عن المؤمنين - ومنها: أن الإيمان والعمل الصالح -الذي هو فرعه- يُثمر حياة طيبه - ومنها: أن جميع الأعمال والأقوال إنما (تصح وتكتمل) بحسب ما يقوم بقلب صاحبها من إيمان! - ومنها أن صاحب الإيمان يهديه الله إلى صراطٍ مستقيم - ولو لم يكن من ثمرات الإيمان إلا أنه يسلي صاحبه عن المصائب والمكاره.. - ومن ثمرات الإيمان: حصول البشارة بكرامة الله - ومنها: تَرتُب المغفرة على الإيمان - وحصول الفلاح - والانتفاع بالمواعظ والتذكير والإيات - ثم أن الإيمان: يحمل صاحبه على الشكر في السراء والضراء ويقطع الشكوك - ومن ثمراته أن الإيمان: يكون ملجأ للمؤمن ويمنعك الوقوع في الموبقات المهلكة.
يتناول الكتاب كعنوانه شرحا وتوضيحا لمعنى وحقيقة الايمان ما معنى أن تكون مؤمنا؟ كيف يتحقق ويثبُت هذا الايمان؟
على الرغم من صغر حجمه وبساطة عرضه ولكنه نجح في تصوير معنى الإيمان بلا اغراق ممل ولا تبسيط مخل باعتباره رسالة مختصرة في هذا الباب.
كما تناول في أحد الفصول كيفية تحقيق هذا الايمان القلبي الذي ننادي جميعا بأننا نملكه. وجدت هذا الفصل على وجه الخصوص تذكيرا جميلا بأساسيات عادة ما نغفل عنها.
أعتبر الكتاب تذكيرا جيدا وخفيفا بمعاني نفقدها مع روتين العبادات والحياة، ما معنى أن تكون مؤمنا موحداً، توافق أفعالك وأقوالك ما في قلبك من عقيدة؟
يمكن أن يقرأ في جلسة واحدة، ولكن أنصح أن يُقرأ على عدة جلسات ليتسنى هضم وتأمل ما فيه من معاني وإشارات واغراق النظر في فهمك الخاص، أوليس التأمل باباً الى تقوية الإيمان؟
بعض الأخطاء الإملائية في النسخة التي لدي نغصت قراءتي له، ولكن رغم هذا كانت جلساتي معه مفيدة وروحية جدا.
أنصح به كقراءة سريعة لإنعاش القلب، كما أنه خيار جيد كفاصل بعد كتابٍ ثقيل.
. . أما بعد: فهذا كتاب يحتوي على مباحث الإيمان التي هي أهم مباحث الدين، وأعظم أصول الحق واليقين، مستمدا ذلك من كتاب الله الكريم، والكفيل بتحقيق هذه الأصول تحقيقا لا مزيـد عليه، ومن سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم التي توافق الكتاب وتفسره، وتعبر عن كثير من مجملاته، وتفصل كثيرا من مطلقاته، مبتدئا بتفسيره، مثنيا بذكر أصوله ومقوماته، ومن أي شيء يستمد، مثلثا بفوائده وثمراته، وما هذه الأصول. " فضلًا على أنه كتاب واضح المقصد سهل العبارة .
ماذا بعد القراءة ؟
الحمدلله على نعمة ونعيم الإيمان به وحده لا شريك له خالق ومدبراً .
الكتاب:التوضيح والبيان لشجرة الإيمان المؤلف:عبدالرحمن السعدي عددالصفحات:57 تاريخ التأليف:1954م/1374ھ
"فكل ماقرب إلي الله من قول وعمل واعتقاد فإنه من الإيمان".. "فالمؤمن من يمشي في الدنيا بنور علمه وإيمانه، وإذا أطفئت الأنوار يوم القيامة،مشي بنوره علي الصراط حتي يجوز به إلي دار الكرامة والنعيم"
:تبقي نعمةُ الإيمان—ونِعَمُ الله علي عبده كثيرة—من أعظم نِعَم اللّه علي عبده..وبدونها يفقد وجودُ الإنسان قيمتَه الحقيقية في هذه الحياة الفانية،وغايتَه المرجوّة ف الحياة الأبدية..فالإنسان بِلا إيمان جسد بلاروح..
:يأتي هذا الكتاب اللطيف الورقات ليعرض لنا ثلاثة فصول في الكلام عن الإيمان والدّنْدَنةِ حوله..
**الفصل الأول:في حَدّ الإيمان وتفسيره.. ..فالإيمان هو التصديق الجازم،والاعتراف التام بجميع ما أمر الله ورسوله بالإيمان به،والانقياد ظاهرا وباطنا، ..فالإيمان شاملٌ القولَ والعملَ والاعتقادَ ،ثلاثتُهم مجتمعةٌ غيرُ منفكةٍ..حتي ينال المؤمن الفلاح دنيا وآخرة.. ..وإذا كان الواحد—وأنا كذلك—ينشط للخير والطاعة أياما،ويخمل أياما..تأتي عقيدة زيادة الإيمان ونقصانه فتفسر ذلك..ولايُلتفت لمن يقول بعدم زيادته ونقصانه.. ..وأعظم الإيمان ذلك الإيمان الشامل المطلق لله ولرسله ولِكُتبه متبوع بالإخلاص والاستسلام.. ..والإيمان والعمل قرينان لاينفكان.. فإيمان بلاعمل كذب ..قول+عمل+اعتقاد+بالتوازي مع التقوي=إيمان ..ولايتم الإيمان إلا بالحب،الحب لله و ف الله،الحب لرسول الله،وكيف يخلو الإيمان من الحب لل��ي أخذ بأيدينا إلي الإيمان؟!،فالحب لله ورسوله هو روح الإيمان وروحه.. ..فالإيمان اسم جامع لشرائع الإسلام وأصول الإيمان وحقائق الإحسان.. فالإيمان هو الدين كله..
**الفصل الثاني:في ذكر الأمور التي يُستمد منها الإيمان.. مايُقوّي الإيمان أمران: مُجْمَل : وهو التدبر للآيات المسطورة ف الكتاب والسنة، والآيات المنظورة في الكون كله،ومعرفة الحق والعمل به مُفَصّل : وهو أمور كثيرة تقوي الإيمان.. منها : معرفة أسماء الله الحسني والتعبد بها،والاغتراف من روحانيات القرءان وتسليم النفس لهداه،والإنصات لهدايات رسول الله في أحاديثه،بل ومجرد التعرف لشخص رسول الله وأخلاقه ومعاملاته خير طريق للوصول للإيمان،والذي يغرس شجرة الإيمان وينميها ف القلوب هو ذكر الله، ..ويصلب الإيمانُ ظهرَه ويكتمل بنيانُه حين يتلبس العبد بالإحسان،الإحسان إلي الخالق،والإحسان للمخلوق، والإحسان للكون بما فيه ومن فيه.. ..فإذا أردت أن تعرف إيمانَ العبد فانظر لحاله ومعاملاته بينه وبين الله،وبينه وبين الناس.. ..فالعبد إنما يطلب الإيمان بأمرين: التحلي بأصول الإيمان وفروعه، والتخلي عن نقيض الإيمان من الشرور والفتن.
**ثم يختم بالفصل الثالث:في فوائد الإيمان وثمراته ..إذا لم يكن للإيمان ثمرات سوي الحظوة بولاية الله، والفوز برضاه والسعادة والحياة الطيبة في الدنيا، والنجاة في الآخرة والسّكني للجنان، فماذا يريد العاقل بعد ذلك؟!
::هذا بعضُ ماانطوتْ عليه ورقاتُ هذا الكتاب من دندنة حول الإيمان، وهو كتاب لطيف الحجم، به تعديدات وتفصيلات كثيرة، سهل العبارة، حوي نصوصا قرءانية ونبوية كثيرة، عظُمتْ به فائدتُه.. ..رزقنا الله الإيمان الذي به نحيا حياة طيبة ف دنيانا، وبه ننجوا في أُخرانا..
يتحدث الكاتب بإيجاز وإيضاح عن الإيمان وعن التفا ت في درجاته وعن أسبابه وثمراته في الفصل الأول يتحدث عن الإيمان وتفسيره ويوضح أن الإيمان شجرة تتفاوت بزيادة الطاعات ونقصها ويوضح أن الإيمان هو في النية وتصديقه العمل لذلك يظهر الإيمان في الجوارح والأفعال والأعمال الظاهرة والباطنة ويوضح أن أصل الإيمان هي محبة الله ورسوله ومحبة الله ولله ويوضح أن الإيمان جامع لشرائع الإسلام وأصوله. الفصل الثاني يتحدث مما يستمد الإيمان وإجمالا لكل ما ذكره هو التدبر في كتاب الله المنظور والمسطور. الفصل الثالث يتحدث عن ثمرات الإيمان . -الإغتباط بولاية الله. -اللجوء إلى الإيمان في جميع الأحوال . -حفظ المؤمن من الموبقات. -يقطع الشكوك التي تفسد على العبد إيمانه. ..... أصل الكتاب يدور حول أن الإيمان هو محبة الله والمحبة لله وانه طاعة الله طاعة كاملة وتفاوت الإيمان تبعًا لتفاوت المحبة والطاعة.
كتاب عظيم النفع والفائدة اشتمل على معنى الإيمان وأهم مسائله ومما يُستمد، وما هي ثماره ومنافعه. الحقيقة انه مهم لكل مسلم ويُنصح أن يُقرأ مع سماع شرح له لأحد المشايخ وارشح شرح الشيخ سليمان الرحيلي وعبدالرزاق البدر. ومع سماع الشرح سيتضح معنى الكتاب أكثر وسيرافق الشرح ردود على بعض الشبهات.
"من خصائص الإيمان، أنه يثمر طمأنينة القلب وراحته، وقناعته بما رزق الله، وعدم تعلقه بغيره، وهذه الحياة الطيبة. فإن أصل الحياة الطيبة: راحة القلب وطمأنينته، وعدم تشوشه مما يتشوش منه الفاقد للإيمان الصحيح".
رسالة صغيرة نافعة في الإيمان من ثلاثة فصول: الفصل الأول ما الإيمان وما صفات المؤمنين، الفصل الثاني مما يستمد الإيمان، والثالث في ثمرات الإيمان.
رسالة للتذكير والتجديد فالإيمان شجرة تحتاج إلى التعاهد والرعاية وإلا ذبلت وتساقطت أوراقها.