رواية أحداث السقيفة من المؤرخ أبي مخنف لوط بن يحيي بن مخنف.
يبدأ المؤلف بالتعريف بأبي مخنف متى ولد، وأين عاش، وما هو مذهبه، وما هو منهج دراسة رواياته.
في الفصل الثاني يذكر روايته لأحداث السقيفة. ويكمل باقي الكتاب بالرد على المطاعن في رواية أبي مخنف.
الطاعن يرى التشدد في السند في أحداث التاريخ. لكن إذا كان الحدث في مصلحته يذهب تشدده السندي، وكيف تفرد أبي مخنف برواية خطبة لأبي بكر وأحداث أخرى. لكن العجب يزداد عندما يذكر المؤلف ثلاثة أو أربعة مصادر سنية وليست شيعية تروي ما نقله أبي مخنف.