أعتقد أن هذا كتيب مسل .. لا تتوقع معجزة فكرية، أو كتاب النبي لجبران، أو خواطر ظفر بها كاهن من الشامان جلس يتأمل فوق جبل فوجي، أو سطور الباهاجافادجيتا. هي مجرد خواطر مسلية تسللت إلى وعيي عبر ثقوب الحياة اليومية، و بعضها ظل هناك، و كما هي العادة تتنوع هذه الخواطر بشدة: بعضها كتبته و أنا في الصف الثانوي، و بعضها كتبته أمس، و بعضها عاطفي، و بعضها سياسي، بعضها موجز رشيق و بعضها طويل مممل كليلة سوداء، بعضها ساخر يجعلك تبتسم وبعضها قد يدفعك للإنتحار.
أحمد خالد توفيق فراج (10 يونيو 1962 - 2 أبريل 2018) طبيب وأديب مصري، ويعتبر أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب و الأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ويلقب بالعراب.
ولد بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية فى اليوم العاشر من شهر يونيو عام 1962، وتخرج من كلية الطب عام 1985، كما حصل على الدكتوراة فى طب المناطق الحارة عام 1997. متزوج من د. منال أخصائية صدر في كلية طب طنطا – وهي من المنوفية - ولديه من الأبناء (محمد) و(مريم).
بدأ أحمد خالد العمل فى المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة (ما وراء الطبيعة) حيث تقدم بأولى رواياته (أسطورة مصاص الدماء) ولم تلق في البدء قبولاً في المؤسسة. حيث نصحه أحد المسئولين هناك في المؤسسة أن يدعه من ذلك ويكتب (بوليسي) وأنه لابد له فعلاً أن يكتب (بوليصي) - كما نطقها - لكن مسئول آخر هناك هو أحمد المقدم اقتنع بالفكرة التي تقتضي بأن أدب الرعب ليس منتشراً وقد ينجح لأنه لونٌ جديد .. ورتب له مقابلة مع الأستاذ حمدي مصطفى مدير المؤسسة الذي قابله ببشاشة، وأخبره أنه سيكوّن لجنة لتدرس قصته. وانتظر أحمد اللجنة التي أخرجت تقريرها كالآتي: أسلوب ركيك، ومفكك، وتنقصه الحبكة الروائية، بالإضافة إلى غموض فكرة الرواية و .. و .. و أصيب بالطبع بإحباط شديد .. ولكن حمدي مصطفى أخبره أنه سيعرض القصة على لجنة أخرى وتم هذا بالفعل لتظهر النتيجة: الأسلوب ممتاز، ومترابط، به حبكة روائية، فكرة القصة واضحة، وبها إثارة وتشويق إمضاء: د. نبيل فاروق، ويقول الدكتور احمد أنه لن ينسى لنبيل أنه كان سبباً مباشراً في دخوله المؤسسة وإلا فإن د. أحمد كان بالتأكيد سيستمر في الكتابة لمدة عام آخر ثم ينسى الموضوع برمته نهائياً، لهذا فإنه يحفظ هذا الجميل لنبيل فاروق.
يعدّ د. أحمد من الكتاب العرب النادرين الذين يكتبون في هذا المجال بمثل هذا التخصص - إن لم يكن أولهم - ( ما وراء الطبيعة ) .. تلك السلسلة التي عشقناها جميعاً ببطلها (رفعت إسماعيل) الساخر العجوز، والذى أظهر لنا د. (أحمد) عن طريقه مدى اعتزازه بعروبته، ومدى تدينه وإلتزامه وعبقريته أيضاً، بعد ذلك أخرج لنا د. (أحمد ) سلسلة (فانتازيا) الرائعة ببطلتها (عبير)، وهذه بينت لنا كم أن د. (أحمد خيالي يكره الواقع. تلتهما سلسلة (سافاري) ببطلها علاء عبد العظيم، وعرفنا من خلال تلك السلسلة المتميزة مدى حب أحمد لمهنته كطبيب، ومدى عشقه وولعه بها.
له العديد من الكتب مع دار لـيلـى (كيان كورب) للنشر والتوزيع والطباعة ترجم العشرات من الروايات الأجنبية هذا بالإضافة إلى بعض الإصدارات على الشبكة العنكبوتية. انضم في نوفمبر 2004 إلى مجلة الشباب ليكتب فيها قصصاً في صفحة ثابتة له تحت عنوان (الآن نفتح الصندوق)، كما كتب في العديد من الإصدارات الدورية كمجلة الفن السابع.
خواطر سطحية سخيفة كتيب قصاصات جديد للدكتور أحمد خالد توفيق كتيب مسلي ..لا تتوقع معجزة فكرية، أو كتاب النبي لجبران، أو خواطر ظفر بها كاهن من الشامان جلس يتأمل فوق جبل فوجي، أو سطور البهاجافادجيتا. مجرد خواطر مسلية بسيطة غير متكلفة عن الكتابة الأدب والسياسة والفلسفة والدين والطب "سينال الكتاب إعجابك لو كنت ممكن أحبوا "تويتات من العصور الوسطي" و"قصاصات قابلة للحرق
بعض الاقتباسات الجميلة
عن الكتابة
سنجري بعض التجديد .. ستكون أول مجلة حائط طلابية فيها صفحة وفيات! :(
لذة وحشية هي أن تكره عملآ أحبه الناس جميعآ وتعلن ذلك، فتشعرهم بالذنب والحماقة. ينتابك شعور عارم بالذكاء والتفوق.
عامة لا تنجح الرواية إلا إذا خلت من قصة وفقدت أي إمتاع!! ساعتها تصير عملآ مدهشا وتنال إعجاب النقاد وجائزة بوكر.
غالبا يكون التكوين النفسي الهش المشوه جنسيآ تربة صالحة لتخمير الإبداع، لهذا تندهش من حين لآخر كلما قرأت عن سفالة بعض المشاعير.
تسعون بالمئة من معلقي الانترنت يعلقون قبل أن يقرءوا المقال، هما متأهبون طيلة اربع وعشرين ساعة للتعليق علي مواضيع لا يعرفون عنها حرفآ.
تلك الجريدة لا تنشر سوي الكذب. يمكنك أن تعرف الحق بأنه كل ما لانشر فيها. :D
عامة لا أرتاح إلي هؤلاء الأدباء الذين لا يعرفون كيف يعربون ما بعد "لا سيما".. إنهم غير جديرين بثقتك، ولا يمكن أن تثق بأحدهم خطيبآ لابنتك. :D
عن الفلسفة
أنا من أسوأ الشخصيات التي قابلتها في حياتي. لكن كذلك -بلا فخر- الوحيد الذي يقول هذا عن نفسه!
هم يخيرونك بين جو الانحلال الاخلاقي وبين عالم التعصب الظلامي. لا توجد منطقة وسطي رمادية في عرفهم؟ هكذا يصير عليك الاختيار بين داعر وداعش.
تجاهل البلطجي الذي يشتك أو يصفع قفاك يمنحك حياة طويلة، ولكن أي حياة تلك!
سوف يتبين أننا كنا علي صواب منذ البداية، ولسوف أشعر بالشماتة بضع دقائق حتي برغم أن الأوان قد فات.
كان أغني مني عشر مرات، أي أن فقره كان يثير الرثاء.
المرتي لن يضرونا ابدآ بعد ذلك، لذا نحتفي بهم جدآ.
هواء ما بعد المطر، الذي غسلت كل ذرة منه.. استنشقه واشعر به يغسل رئتيك براحة الحزن الرقيق الندية. عندما يكون للون الرمادي رائحة، وعندما يكون للحزن لون.
عن السياسة عندما تنجح الثورة فإنها تخرج أنبل وأروع ما في النفوس، وعندما تفل فإنها تخرج أسوأ وأقذر ما فيها.
الثورة الوحيدة الصحيحة هي التي أوصلتهم للحكم.أي ثورة بعد هذا عمل إرهابي يحاول هز كيان الدولة.
تعبير حزب أعداء النجاح يستعمله بإفراط من نجحوا بطريقة غير شريفة. بمعني آخر يقصدون حزب أعداء المحسوبية.
مشكلة مصر ليست في الطغاة فأمرهم سهل.. مشكلتها في المنافقين وترزية القوانين والمنتفعين بالطغاة .. لهذا لا تنهض أبدآ.
نحن نتحرك بفرق الجهد..الغرب يتحرك بمجموع الجهود..الفرد هنا متميز لكن المجموع فاشل يبددون جهده..هناك نظام يمتص فشل الأفراد ويوظفه.
سياسة التنطيع "اللي مش عاجبه يسيب البلد دي" هذا سهل، بشرط الا تكتشف في المطار أنك ممنوع من السفر. مصر اختارت طريق العناد والبلطجة وأسلوب "أحناكدا بأه واللي مش عاجبه". علي اعتبار أن العالم كله لئيم يحاول منعنا من أن نكون ام الدنيا .. طريقة الكيد ووخناقات الحواري هذه ندفع ثمنها غاليا.
المعارضة ترتيب نفسها لخوض الانتخابات القادمة.. السؤال هو: هل هناك انتخابات قادمة ؟ وهل ستكون هناك مصر بعد عامين؟
أنا لا أؤمن بنظرية المؤامرة في مصر.. التخبط هو التفسير الوحيد لكل شئ.المؤامرة تحتاج لقدر بسيط من الذكاء.
بالتاكيد تحيا مصر.. لكن أرجوكم ان تتركوا لها ما تحيا به!
عن الطب
لم أعطي الطب حياتي..لكنه أخذها برغم كل شئ.
غالبآ ما تكون امتحانات الشفوي هي امتحانات لحظك وليس للمستوي العلمي!
سن الثلاثين اللحظة السعيدة التي تفلت فيها من براثن سرطان الساركوما لتدخل مملكة سرطان الكارسينوما.
يتعاملون مع الطبيب علي أنه خلق ليخدع، ويشعرون أن ماله وعرضع خلال..يعاملونه باحترام فيه شيء من السخرية..من نخدع إن لم يكن هو؟ هو ثري أحمق عديم الخبرة، وعلي الارجح كون ثروته من دم المرضي.
كل اختصارات الجمل لدي الأجانب تعطي كلمات لها معني ..يعني "المؤتمر العاشر الباسيفيكي لأمراض القلب تعطي كلمة HEART أو CARDIAC بينما صدفة كهذه مستحيلة في العربية. حماس هي الاستثناء الوحيد ".
القاعدة هي: كل من يجرب الطب البديل يجربه وهو ينوي أن يتحسن.بعد العلاج يؤكد أنه تحسن جدآ..بعد عام نكتشف أنه مازال يبحث عن علاج ولم يتحسن البتة وأن كل نتائج المختبر سيئة.
العالم العربي لم يترك عشبة أو نبتة شيطانية إلا وغلاها وشرب النقيع متصورآ أن لها فوائد طبية بلا اساس علمي.
يحمل هذا الكتاب كمّاً هائلاً من العبارات المقززة، جاء البعض منها عنصرياً، أما الآخَر فذكوريّاً يختزل المرأة بمظهرها الخارجي ويحكم عليها بالغباء والسطحية، أو حتّى يحط من قدرها ومنزلتها. أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
"تشعر أن كل هؤلاء الأطفال المنغوليين مهما اختلفت جنسياتهم جاءوا من قرية واحدة من منغوليا."
"هذه الوجوه الصينية تتغير كالشلال... في لحظة ترى أجمل وجه رأيته في حياتك، ثم في لحظة أخرى تجده قبيحاً يحمل ملامح الأورانج أوتان."
"تقف في منتصف الليل بثوب ضيق مغر تستوقف سيارة أجرة. هذا حادث اغتصاب ينتظر أن يحدث."
وعبارات أخرة كارهة للمرأة مستخفّة بها، احترت ماذا اختار منها لكثرتها... ما لك ولحجابها يا أخي وكيف تختار أن ترتديه؟ ما لك ولمكياجها ولبسها ومظهرها ورغباتها؟
أما المواضيع الأخرى، كتلك المتعلقة بالدين والسياسة والاقتصاد والطب، فلا بأس بها.
اعتقد أن الكتاب يستحق اسمًا آخر مثلًا تغريدات مثيرة للجدل و بعضها فاحش للغاية. أجل أعتقد أن هذا اسم أفضل. لدي سؤال ظل يراودني طيلة قراءتي لهذا الكتاب حينما كان يقول العراب هي من طراز الفتيات اللاتي*ثم تأتي الإهانه* أو كان لها منظر *ثم إهانة أخرى* من هذه ال هي ؟! لماذا جميع النساء في هذا الكتاب دنيئات و مطلقات- و كأنها جريمة- و رخيصات كذلك؟! لقد أثار الكتاب اشمئزازي و أشعر برغبة في التقيؤ. ربما الفصل الوحيد الخالي من البزاءة و الكراهية النكراء للمرأة كان *عن الاقتصاد*. لا أوصى بقراءته ..لا تفعل ..إياك! لا انفي أن هناك القليل من الخواطر التي أعجبتني،و لكن القليل فقط الذي لم يجعل حياتي أفضل و لا جعلني شخصًا أفضل و أكثر تأثيرًا في المجتمع! و لا نجمة أشعر أني أضعت وقتي و مالي.
أعتقد أن هذا كتيب مسل .. لا تتوقع معجزة فكرية، أو كتاب النبي لجبران، أو خواطر ظفر بها كاهن من الشامان جلس يتأمل فوق جبل فوجي، أو سطور الباهاجافادجيتا. هي مجرد خواطر مسلية تسللت إلى وعيي عبر ثقوب الحياة اليومية، و بعضها ظل هناك، و كما هي العادة تتنوع هذه الخواطر بشدة: بعضها كتبته و أنا في الصف الثانوي، و بعضها كتبته أمس، و بعضها عاطفي، و بعضها سياسي، بعضها موجز رشيق و بعضها طويل ممل كليلة سوداء، بعضها ساخر يجعلك تبتسم وبعضها قد يدفعك للإنتحار.
هذا الكتاب الصغير الذي عبارة عن كتابات عابرة للكاتب المفضل لدي الدكتور أحمد خالد توفيق، ينقسم الكتاب الى أقسام مختلفة حسب المواضيع الذي يتكلم عنها وتكون شائعة في المجتمع وخاصة بقلم المميز للكاتب، يمكن هناك بعض الكتابات التي لم تعجبني او تناسبني ولكن أكيد لم يخرب من جمالية هذا الكتاب الصغير، على رغم ان هذا الكتاب الصغير له العديد من خواطر او قصص صغيرة ولكن تستطيع قرأته بجلسة واحدة> أو نستطيع ان نقول انه صفحة على أحدى مواقع الاجتماعي وتنشر خواطر ويوميات مثل تويتر وفيسبوك.
--------------------------------------------
I think that this is an amusing booklet .. Do not expect an intellectual miracle, or the book of the Prophet by Gibran, or the thoughts that a priest of the shaman conquered, who sat meditating on Mount Fuji, or the lines of the Hagavadgeta. They are just amusing thoughts that crept into my consciousness through the holes of daily life, and some of them remained there, and as is the custom, these thoughts vary greatly: some I wrote while I was in high school, and some I wrote yesterday, some are emotional, some are political, some are graceful concise Some are long, boring, and a black night.
This small book, which is a fleeting writings by my favorite writer, Dr. Ahmed Khaled Tawfiq, is divided into different sections according to the topics he talks about and it is popular in society, especially by the distinguished writer's pen. This small book, although this small book has many thoughts or small stories, but you can read it in one sitting> Or we can say that it is a page on a social site that publishes thoughts and diaries such as Twitter and Facebook.
أن تختار قراءة كتاب بهذا العنوان يعني إما أنك تثق في مؤلفه أو أنك كائن فضولي .. وفي الحالتين أنت لن تستطيع نقده بحجة أنه سطحي أو سخيف لأنك كنت تعلم من البداية وهو لم يخدعك .. وستتمتع بميزة أن أي فائدة ولو ضئيلة ستخرج بها من وراءه ستعتبر نجاح لك وللكاتب.
الكتاب هو الثالث للدكتور أحمد خالد توفيق في كتب المقولات القصيرة والتي يطلق عليها كل مرة إسم جديد يتبعه بوصف يقلل من شأنها .. فهي مرة قصاصات قابلة للحرق ومرة تويتات من العصور الوسطى ومرة خواطر سطحية سخيفة .. ولعل هذا الكتاب هو الأقل بينهم.
بعض المقولات كانت غامضة لم أفهمها .. وبعضها تم تكراره في نفس الكتاب وأحياناً في نفس الفصل .. وكانت التلميحات الجنسية منتشرة بشكل زائد عن المألوف.
جاء الكتيب على غرار قصاصات قابلة للحرق 1 و 2 وقد أشار الكاتب في المقدمة لسبب اختياره اسم الكتاب من منطلق النقد الذاتي وتنبيه القارئ ومع ذلك اعتقد انه سيهاجم كما توقع واتفق تمامًا مع رأي الكثرين انه لو كان كتاب لكاتب اخر لأختلف الوضع أهم جزء في نظري ذلك الخاص بالسياسة فقد جاء محملًا بمرارة واقعنا جاء جادًا حادًا يذكرنا بما نحن فيه لا تتوقع الكثير من هذا الكتيب ولكن يمكن ان تقراه من منطلق التسلية او ما بين كتابين جادين كنوع من الفصل لم اقرأه متعمدة ولكنه من قبيل الصدفة الحسنة ليكون أول ما قرأت لهذا العام
كعادة الدكتور رحمة الله في هذا النوع من الكتب خواطر ساخرة تمس واقعنا وحياتنا بشكل مباشر
مشكلة الكتاب هي تكرار بعض الخواطر واعتقد انها مشكلة الناشر فلا ادري هل كانت متعمدة لزيادة عدد الصفحات ام لا
رحمة الله علي الدكتور كان رجل نقي لم يتلوث بغبار المصالح والرياء حمل علي عاتقة هم توعية جيل كامل في فترة هي الاصعب منذ عقود فأحترق مبكرا وتركنا من بعدة في الظلام ،عسي ان تدلنا قبسات النور التي تركها الي الطريق الصحيح
هاتولي أي كاتب ممكن تشتريله كتاب اسمه "خواطر سطحية سخيفة" غير أحمد خالد توفيق مش هتلاقوا عامةً مش مستوي العراب، كتاب بلغتنا العامية "متكروت" ودا باين جدا في تكرار بعض القصاصات أكتر من مرة
لا ولن ويستحيل أن أتقبل وأستمتع بهذا النوع من الكتب إلى من الدكتور رحمه الله . فهو أشبه ب posts على الفايس بوك او تغريدات مجموعة تحت عناوين . لطيف جداََ ، فكاهي، خفيف ، ممتع وتافه عن الحياة والبشر :)
كتاب لذيذ جدًا كالمعتاد لتجميعة أفكار وخواطر عن كل شيء في الحياة من البشر إلى السياسة والدين والحب. في خواطر كتير مضحكة وممكن تيجي في بالك كإنسان عادي ولكن د أحمد قادر على أنه يخليها ساخرة ومضحكة وحقيقية فعلا. استمتعت بالكتاب الخفيف ده اللي مدته ساعتين بس على اقرألي بصوت المميز إسلام عادل😌👌
اسم الكتاب هو أكثر ما يمكن وصفه به، إلا أنها ليست خواطر سطحية سخيفة أبداً، فكل ما خطّه قلم العرّاب جميل ويستحق أن يُقرأ، خواطر قصيرة عن: الكتابة - الفنون - الحب - البشر - السياسة - الاقتصاد - الدين والفلسفة - الطب، خواطر ذكية تأمّلية بعضها كوميدي جداً بينما البعض في غاية الحزن والبؤس.
❞ لدى الأديب ـ أي أديب ـ ظمأ دائم لا يرتوي للوجود، لا يكفيه قلب واحد ومخ واحد وعينان وشفتان، يحاول بقلمه أن يعيش ألف حياة قبل الموت ❝
وقد كان، فمثلك لا يموت أبداً.. رحمة الله تعالى ورضوانه وسلامه عليك يا دكتور أحمد، كم نفتقدك.
بعض مما أعجبني من الخواطر:
❞ تثير شجوني فكرة أن اثنين معجبان ببعضهما جدًّا، لكن كليهما لا يعرف ذلك عن الآخر.. كيف لو عرفتْ؟ وماذا لو لم تكن معجبة بي كما تخيلت؟ عبارة جبران العبقرية: «بين منطوق لم يُقصد، ومقصود لم يُنطق، تضيع الكثير من المحبة» ❝
❞ دخلَتْ حياتي لبرهة وجيزة أقل من عام ثم خرجتْ.. لكن رائحة عطرها القوي الساحر ما زالت هناك تعبق كل شيء في روحي ❝
❞ يريد امرأة ضعيفة لدرجة أن يستطيع هو نفسه حمايتها! ❝ 😁
❞ الناس لا تسكت أبدًا: تموت في فراشك فيغبطونك لأنها ميتة هادئة.. «ميتة أنبياء» كما يقولون، تموت وأنت تصرخ وتتلوَّى فيهنئونك لأنك تُكفر عن آثامك! ❝
❞ يعتقد أن الكذب وظيفة حيوية مثل الأكل والشرب والتنفس.. لو لم يكذب لمات! ❝
❞ أكره الفرص العقارية النادرة.. تشعرني طيلة الوقت بالفشل والغفلة لأنني لم أغتنمها.. أنت جالس هنا بينما بوسعك أن تشتري عقارًا يصير سعره عشرين مليونًا بعد ثلاثة أعوام! ليس معك مال؟ هذا ليس عذرًا ❝
❞ لو كنت إسرائيليًّا لبدت الحياة لي مجموعة لا تنتهي من المفاجآت السارة.. نحن العرب هدية لكل من يريد احتلال أرضنا ❝
من المخجل أن يسمى المكتوب بالكتاب، المكتوب في هذه الصفحات عبارة عن مادة مقبولة لمواقع التواصل الإجتماعي لا أكثر بعضها بسيط للغاية وبعضها لطيف الغريب وجود تكرار لمجموعة من الخواطر ضمن الكتاب أقيمه بنجمة واحدة لكونه لا يصنف كتاب، كخواطر أقييمها بنجمتين من أجمل ما وجدت فيها:
عندما كنت طامعا لملء كوب، بدت لك الحياة سهلة والمال وافرا، لكن عندما صرت راغبًا في ملء حمام سباحة شعرت بالفقر
عندما يناسبه الأمر يقول إنه ملتزم بالسنة حرفيا، وعندما لا يناسبه الأمر يقول "وهل أنا مثل رسول الله" مستحيل
لو كنت إسرائيليا لبدت لي الحياة مجموعة لا تنتهي من المفاجآت السارة. نحن العرب هدية لكل من يريد احتلال أرضنا
الموتى لن يضرونا أبدًا بعد ذلك، لذا نحتفي بهم جيدًا
القليل من الغرور شيء صحي، علموا أولادكم كيف يتعالون أحيانا
هناك أشخاص يكذبون بفجور وفحش، هذه حقيقة لا أصدقها لذا أقع في شرك هذا النوع من الكذب بسهولة. الكذبة العملاقة يصعب أن يتخيلها المرء أنها هراء
لا أسألك لتقول رأيك، بل أريدك أن تقول رأيي بصوتك
أشعر أن الناس تعتقد أن الحفاظ على المواعيد شيء مهين أو يحط من كرامتهم، أنت دقيق في مواعيدك لأنك غير مهم
الناس لا تسكت أبدا، تموت في فراشك فيغبطونك لأنها ميته هادئة، ميتة أنبياء كما يقولون، تموت وأنت تصرخ وتتلوى فيهنئونك لأنك تكفر عن آلامك
أرجوك أن تجعل صداقتنا بعيدة عن الأغراض الأثيمة، لا تقدم لي رزمة أوراق ثقيلة هي روايتك الأولى وتطلب مني قرائتها
اظن المقدمه بتاعه الكتاب وافيه جدا و بتمهد لحاجه مش عظيمه بس مسليه و دي الحقيقه الكتاب مسلي جدا جدا عباره عن بوستات فيس بوك او تويتات للعراب او افكار مرتبه حسب المواضيع المختلفه حب فن كتابه طب منها مواضيع شيقه لذيذه و منها سخيفه لدرجه انكم متصدقش ان احمد خالد توفيق اللي كاتب الكلام ده بس الملحوظه الاساسيه الهجوم الكتاب هجومي علي الناس بشكل مرعب كمان كلام فالسياسه و الدين و دي مواضيع اول مره يتعرضلها استغربت جدا ان نزعه الحيطه اللي كانت عنده مش مكتوبه و بيكتب بمنتهي الجراءه و السخريه و مش هامه حاجه حرفيا الكتاب الجرئيين مفضلين بنسبالي بس لوهله حسيت انه مش احمد خالد توفيق الكتاب غريب جدا عليه كتاب ظريف ممكن يخلص فيوم مثلا قعده طويله حبه مسلي "لاني نويت اقرا كل كتاب للراجل ده" بس مش هعدي عليه تاني و اظن ان لو شخص تاني اللي كاتبه انا كنت هبقي هجوميه اكتر من كده عشرين مره مثلا و المقدمه زي ما قولت وافيه و بتهمد انك مش هتلقي حاجه عظيمه اد ما هي حاجه مسليه بغض النظر ان مش كل الصفحات مسليه بس اللي مقرأش كتير للعراب اظن عنده كتب افضل يقرأها و انا بحسده انه لسه مقرأهاش لاني قرأتها فوق الخمس مرات مثلا