العثور على شعر أدمي في لوحة أثناء ترميمها .والسر وراء عدم نشر أي من لوحات فنان فرنسي في كتاب وصف مصر ومن أحبت زينب البكري القائد العسكري أم الفنان التشكيلي ؟ ثلاثة عناوين رئيسية يمكن أن تشكل مدخلا لقراءة ( شغف ) وهي محكية روائية متباينة في سردها ومراميها ، بيد أنها متقاربة في سعيها إلي استكناه الفتنة المشرقية ، والمزواجة بين التاريخ والفن والعاطفة ، تمظهرت عبر تفاصيل حياتية ، غائرة في الذات الاصلية للمصريين وهوية لمجتمع عربي لم ولن يتحول يوماً إلي كيان اجنبي ، وأنما بقى امتداد للذات الوطنية ، ومكونا من مكونات الإحساس باللغة والتاريخ المشرق والخالد والرواية تختصر كل الألق الفني والثقافي والفكري والسياسي لتاريخ مصر العربية بين الماضي والحاضر .تعود فيها الكاتبة عبر بطلة روايتها وهي استاذة في تاريخ الفن إلي القاهرة إلي العام 1798 لتكشف عن سر لوحة رسمت لفتاة مصرية جميلة في الفن الذهبي للاستشراق ، يبدو أن فنانا مغمورا قد رسمها من دون أن يوقع اسمه عليها ولم يعرفه احد! فما هو سر صاحبة هذه اللوحة ؟ ولماذا كان شعرها ملمسًا حقيقًا لشعر أدمي ، وهل حقا كان شعرها ؟ وما علاقتها بالفنان الذى رسمها ؟ وهل صحيح أن هذا الفنان كان غريم لنابليون ؟ ولماذا اقتيدت هذه الفتاة لحتفها في أحد الايام لتكفر عن ذنب لا ذنب لها فيه ؟ ولماذا قتلت بفصل رأسها عن جسدها ، وعلق رأسها على باب القلعة لتكون عبرة للاخرين ؟ كل هذه الاسئلة وغيرها تطرح تساؤلا منهجيا بشأن العلاقة التى يمكن اقامتها ما بين التاريخ والتخييل ، بين الخطاب التاريخي والخطاب الروائي ، والطريقة التى يتم بها استلهام التاريخي في الجمالي ، ومدي امكانية الاستفادة من تاريخ الفن لكتابة نصوص روائيية تخييلية ؟ وربما تكون الإجابة قد سبقت التساؤل في وسم الكاتبة رشا عدلي ( شغف ) بأنها رواية مستوحاة من ... احداث حقيقية وأن الامر ليس مجرد لوحة ، وإنما بمثابة صوت بعيد على الأثير يبعث برسالة ما
رشا عدلي روائية وباحثة في تاريخ الفن. حاصلة على ماچستير في تاريخ الفن - عضو باحث في الرابطة العالمية لمؤرخي الفن -لها مساهمات ومقالات وبحوث في مجال الفنون التشكيلية نشرت في المجلات العربية والأجنبية المتخصصة بالاضافة لمدونة gallery about art and history التى انشئت عام 2007 وهي مدونة متخصصة عن اللوحات الفنية وتاريخ الفن - عملت مراسلة لمجلة الامارات الثقافية، في مجال الفن التشكيلي على الخصوص، في الفترة بين 2016-2020 صدر كتابها ( القاهرة المدينة .. الذكريات ) عن فن الاستشراق عام 2012 وكتاب المرأة عبر العصور في الفن التشكيلي عام 2023 وهو كتاب يستعرض تاريخ المرأة كما صوره الفن التشكيلي عبر عصوره المختلفة لها عشر روايات وهم : رواية صخب الصمت عن دار كيان للنشر 2011 رواية الحياة ليست دائما وردية طبعة أولى عن دار نهضة مصر 2013 طبعة ثانية عن الدار العربية للعلوم ناشرون بيروت / 2023 رواية الوشم عن دار نهضة مصر 2014 رواية نساء حائرات عن دار الياسمين الأماراتية للنشر 2015 رواية شواطئ الرحيل عن دار نهضة مصر 2016 رواية شغف عن الدار العربية للعلوم ناشرون بيروت/ 2017 رواية اخر ايام الباشا عن الدار العربية للعلوم ناشرون بيروت /2019 رواية على مشارف الليل عن الدار العربية للعلوم ناشرون بيروت 2020 / طبعة مصرية عن دار نشر تنمية رواية قطار الليل إلي تل أبيب عن الدار العربية للعلوم ناشرون 2021/ طبعة مصرية عن دار نشر تنمية رواية أنت تشرق أنت تضيء عن الدار العربية للعلوم ناشرون 2022 / طبعة مصرية عن دار الشروق و ترجمت بعض أعمالها لعدة لغات، وصلت روايتها شغف ورواية اخر ايام الباشا للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية ( البوكر ) و حصلت النسخة الانجليزية من روايتها "شغف" على جائزة بانيبال العالمية للترجمة سنة 2021، كما وصلت للقائمة الطويلة لجائزة دبلن العالمية في الأدب سنة 2022.وحصلت روايتها أنت تشرق أنت تضيء على جائزة كتارا لفئة افضل رواية عربية منشورة لعام 2023
رواية صوفية بعبق تاريخي يصف الحالة البونابرتية (نابليون) حين دخوله مصر وتعلقه بفتاة مراهقة تقاطعت مع باحثة تاريخ وجدت لوحة تماهت ألوانها الزيتية مع خصلة شعر فآثارت فضولها للبحث عن ماهية هذه اللوحة رواية باهتة حواراتها متواضعة وكرم لا متناهي من ورق سردي مجاني لو أننا إختصرنا نصفه لما شعرنا بخلل في النص تحاول الكاتبة إقحام الحس التاريخي بفن متخيل كونها باحثة تاريخ من خلال علاقات صنعتها لكل أبطال ،روايتها تشعرك بأنها نص مركب بشكل فاضح محاولاً صنع رواية يغلب عليها الملل والتصنع تنقلت الرواية بين قونية التركية وباريس والقاهرة محاولة أن تصنع ذلك المزيج المبهر لتجليات نص فقير وسرد رتيب...متواضعة برغم ترشحها للقائمة الطويلة للرواية العربية العالمية لهذا العام
روايه شغف اول عمل اقراه للكاتبه رشا العدلي تدور احداثها حول استاذ فن ترمم لوحه نجت من حريق المجمع العلمي في مصر 2011 واثناء العمل تكتشف اسرار و تاريخ اللوحه تدور احداث الروايه في زمانين الزمن الحالي و زمن اخر ايام المماليك و بدايه الحمله الفرنسيه وفي قصه اللوحه فكره الروايه جميله جدا وعجبتني كثير لكن للاسف كتابتها وسرد الاحداث وانتقالها بين الزمانين كان سئ فتره المماليك ورسم الشخصيات في تلك الفتره لم يكن موفق - الغاز اللوحه تم حلها بسرعه وبدون تعقيد \ الغلاف لا علاقه له بالاحداث في افكار كثيره ممكن تكون مناسبه اكثر بشكل عام روايه جيده كان ممكن تكون افضل من ذلك ع الهامش فتره نهايه عهد المماليك كتب عنها ا\ ناصر العراق روايه الازبكيه انصح بقرائتها كتبت عنها سابقا https://www.goodreads.com/review/show...
الشغف يعترينا ، يسكن فينا و يجبرنا احيانا للتمسك برغبات تكاد تكون خيال عند الآخر. و احيانا أخرى يدفعنا الى الأقدام على افعال، م كنا نتصور حتى في خيالنا اكثر جموحا أن نقوم بها.
كالرقص تحت مطر دون مظلة فقط لشغف إعترنا او ذكرى آجتاحتنا. او إصرار على البحث على موضوع لا علاقة له بدراستنا او عملنا .فقط حبنا للموضوع و لامسه لروحنا.حد الشغف.جعلنا نلغي من وقت نومنا لبحث عنه.
و طبعا لا ننسى شغفنا بالقراءة😍😍😍😍 و حين نغطس في كتاب، و تنسى الاكل و الشرب و حتى النوم.
و يا ويلي لو ماتت الشخصية التي أ حبها او البطلة كانت غبية و ساذجة حتى انها لم تنتبه لكل إشارات الحب التي يرسلها لها المحبوب.حينها اتمنى ان اجذبها من يدها و اقول لها "إفتحي عينيك،إن لم يكن هذا حبا فماهو؟ لعبة شطرنج ".
إن الشغف تلك الشرارة ،تلك الشعلة التي إن تملكتنا او حتى إقتربنا منها. تحرق أخضر و اليابس،تهدم كل م كان قبلها. و تجعلنا ننطلق مدفوعين بالقوة و احدة .و عاطفة واحدة شدة حبنا. تلك العاطفة التي يتوق بعض ان يعيشها، و يخاف آخر منها و يسبح آخر في بحورها. لا ندري ماهي حقا؟ مس من جنون ؟ شدة عشق ؟ او فقط لحظة نكون اقرب فيها لطفولتنا و براءتنا . ربما كل له تفسبر خاص به و شغف خاص به. لقد استرسلت في الحديث حتى نسيت انني اكتب مراجعة. لكن هكذا انا حين اتحمس لللموضوع
نعود الى مراجعة،اولا ان صورة الغلاف و العنوان،تجعلك تبني تصورا على انها رواية صوفية او على العشق الآلاهي. اذن لاخبرك من الآن،هي ليست نسخة من قواعد العشق الاربعون مصربة،يعني سواء من احب الرواية او لديه انتقاد عليها.هذه الرواية ليسا حول م يسمى بين قوسين (العشق الإلاهي). اذن هي ماذا؟ هي رواية تارخية حول حملة بونابرت على مصر. نعم لكنها ليست كذلك. هل هي رواية رومانسية او فيها قصة حب ؟ نعم،لكنها ايضا ليست كذلك. هي طبق متنوع و ثري،فيه: التاريخ : مع ذكر وجه آخر لتلك الحملة،إنعكاستها على الحياة اليومية لافراد مع ذكر للمعارك لكن دون إطالة او سطحية بمعيار مضبوط. و الشئ من التصوف : المكتوب بحرفية فلا تكرهه و لا تحبه ،تبقى على حادية منه.
هي قصة حب : ،لكنها ليس مبتذلة او محورية،بل كانت منكهه الطبق لكنه ذو نكهة قوية و حلوة. الفن و الرسم : لكن ليس بذكر التفاصيل و بالتدقيق،حتى تمل و تسأم.لكن بجمال و رقة. اذن هي طبق ثري و بمعايير مضبوطة .كانت رواية متوازنة و جميلة. ملاحظة: ان تأثر الكاتبة بالاليف واضح من خلال اسلوب الحاضر و الماضي ،الذي اصبح الاسلوب اكثر إنتشار عند الادباء ،لا ادري لم؟ و كذلك بكاتب اورهان خاصة بروايته "اسمي احمر" التي تدور حول كتاب و فن النقش. هذه لوحة و فن الرسم. كل سبحب شئ في رواية ،لانها لامست شغاف عدة مواضيع. و لكن الاهم شغف التمسك بما نؤمن به،بم نحس انه حقيقة. بم نحب و من نحب.
رغم حب للرواية و إسترسال في الحديث عنها بحماسة،لم اعطيها العلامة تامة، لان طرح لموضوع الصوفية، و التي حتى غلاف الكتاب يوحي بالحديث عنه. كان ينقصه بعض احزاء،مثلا اين ذهب ذلك الدرويش؟ .و لم احس نربطه جيدا بباقي اجزاء سوى ان شريف متصوف. طبعا مع احتراز على فكرية القدرية.اذن جانب عقلي انقص تلك نجمة ربما يعود هذا انني بدأت رواية بفكر انني ساجد لقاء صوفي مثل بعض روايات.
-1- حين كتبت شافاق روايتها الأشهر، كان يبدو الأمر جميلا جدّا.. بدا كأنّه يحمل عبقًا طيّبا، وإغراء لا يرحم نحو هذا العالم الجميل؛ ولكن من الواضح أنه لا يمكن المبالغة أكثر.. ما علاقة شافاق بشغف؟ لوهلة بدت لي الرواية كأنه اقتباس سيء، لكنني أدركت أنه لا يمكن أن يكون هذا اقتباسا أبدا.. ولن أدّعي الحياد هاهنا، لأنّ المساس بصورة التصوّف وتشويه سمعته -التي لا ينقصها إلا هذا- فعلا يؤلمني. صديقي أرجوك لا ترتكب خطئي.. الرّواية ليس صوفيّة ولا علاقة بالتّصوف ولا بغلافها المغري، لا تدخل لقرائتها من مدخل خاطئ فقط، إنني أنصحك.
-2- في مجتمع مصريّ، هل يمكن أن تكون هناك علاقة سليمة بين ياسمين وشريف على الواقع.. هل أبدو متأخّرة عن مواكبة التغيرات لهذه الدّرجة؟ أم أنّ السّيدة رشا لم تضع في الجانب الثّاني من روايتها غير الخيال؟ هل وصلنا حقّا لهذا؟ بدوت كقارئة ساذجة جدّا أحاول أن أتخيّل كلّ ما يحدث كأنه واقع.. لكنّني تذكّرت كمّ السّخط والعتب الذي شُنّ على الرّوايات مؤخّرا، هذا بلا شكّ إحدى الأسباب.. فلنستمرّ، نحنُ على الطّريق الصّحيح.. مُباشرةً نحو الهاوية.
-3- وعودةً للجانب التّاريخي، الذي ظننت أنّه سيريحني الحديث عنه.. لكن لا ! يبدُو كأنّ هذا الأسبوع تآمر ليختار لي كلّ ما ستتعبني قرائته، صحيحٌ أنّ التّاريخ يُكتب بأقلامِ المُنتصرين -أو شيءٌ من هذا القبيل- .. لكنّ وضعَ زينب حرجٌ جدّا، وفكرة محاولة تبرئتها جُرأة كبيرة.. جُرأة تحدّتها السّيدة رشا بخيالٍ جميل وخصبٍ، كان عليّ الاعتراف بهذا بلا شكّ.. وكما قال شريف الذي بدَا حكيمًا جدّا في نهاية الرّواية
... « أعتقد أنه لا داعي لنبش القبور، من بإمكانه أن يهتم بقصة حب جمعت بين الفنان والفتاة؟ »
بلى، لقد اهتممتِ كثيرًا بالأمر.. وعملتِ طويلًا، هل سأنكر؟ الرّواية تكشفُ عن عملٍ كثيفٍ أثناء كتابتها..
-ختامًا- لا زال العشقُ اللّانهائي للرّوايات التّاريخية، ولكلّ ما يحمل عبقًا مندثرًا من الماضي.. يشدّني ويشفعُ لكلّ هذه التّجاوزات التي أبدُو أنّني لا أغفرها، لكنّني أفعل في نهاية الكتاب؛ ما العمل؟ لا حيلة لِي، الأمر فوقَ طاقتِي بكثير. __________ أميرة لحن. ب جمادى الآخرة 1439
هذا ما يحدث عندما تكتب باحثة في تاريخ الفن رواية، رشا عدلي كتبت حكايةً يصدّقها القارئ، حتى لو كانت خاطئة، فيصير ما كتب حقيقة ضد إشاعات الناس، أو اعتقاداتهم، وهذا يعني أن رشا وصلت إلى درجة عالية من الفنيّة الأدبية، بأن تقدّم للقارئ منتجاً معرفياً وحكاية على مستوى عالٍ من الحرفيّة.
إنها رواية تبرئ زينب البكري، عشيقة نابليون المصرية في حملته، في عالمين نقلتهما الكاتبة ما بين الحملة المصرية وفترتنا هذه من خلال باحثة في تاريخ الفن ربّما فيها الكثير من الإسقاط للكاتبة على الشخصية، فتعثر على لوحة لأحد فنّاني الحملة، والتي رسم فيها زينب، عشيقته أيضاً.
هل ما كتب صحيحاً؟ هذا كله يعتمد على ما بحثت عنه رشا عدلي. هل علينا التصديق؟ لا يجب علينا أن ننفي، إلا إذا قمنا ببحث آخر يناقض ما كتب. لكن، بكل الأحوال، كتبت رشا عدلي رواية تستحق الثناء، وتستحق الإشادة والتصفيق مطوّلاً على ما قامت به من بحث واستقصاء للحقائق، ومراجعة وتمحيص للماضي.
حفيدة كليوبترا، زينب البكري، بلا خبرة في مواجهة المستعمر الفرنسي بثقافته الغريبة، وبلا ظهر من أبيها ليحميها، وحيدة بريئة أمام التيّار. تخرج في النهاية بخلودٍ على طريقتين: لوحة فنّية ثمينة بأيد فرنسية، ومثل مصري (مقصوفة الرقبة) بعد أن تم إعدامها بأيدٍ مصريّة، إنها المفارقة الغريبة بين محتلّ وأهل.
الشغف.. شغف الفن وشغف التاريخ يمتزجان فينتجان لنا رواية ممتعة وآسرة. من يحب الروايات التاريخية ستعجبه حتماً هذه الرواية الرصينة والموثقة التي تحكي عن مرحلة مهمة من تاريخ مصر والعالم العربي (زمن الحملة الفرنسية على مصر) والمكتوبة (كما اسمها) بشغف ومتعة وحب. وهذا أمر طبيعي, فعندما تكتب باحثة متخصصة في تاريخ الفن رواية تاريخية تدور حول البحث المتعلق بتاريخ لوحة فنية مجهولة مرسومة منذ أكثر من قرنين من الزمان فمن البديهي أن نتوقع رواية ممتعة كهذه. لن أعدد محاسن الرواية ويكفي أن أقول إن كل من يحب التاريخ ومن يحب الفن وتاريخ الفن ومن يحب الأدب الرصين الهادئ سيحب هذه الرواية. ولكني سأذكر ملاحظة سلبية واحدة. الرواية موزعة على زمنين, الماضي القريب جداً (خمس سنوات) والماضي البعيد نسبياً (زمن الحملة الفرنسية) وتروى عن طريق الصوت الثالث (ضمير الغائب). ولكن في الصفحة 165 يتحول القص إلى الصوت الأول (ضمير المتكلم) والذي يروى على لسان الفنان ألتون وذلك في بعض المقاطع وليس كلها التي تحكي عن زمن الحملة الفرنسية(المقاطع المتعلقة بالزمن الحديث بقيت تقنية السرد كما هي). طبعاً لا مشكلة في تعدد الأصوات وذلك يفيد السرد الروائي ويعززه أحياناً ولكن كان الانتقال بين الصوتين مفاجئاً وفجاً, لم يكن سلساً أو مبرراً, ولم يحدث بطريقة فنية أو مبتكرة بل سبّب بعض التشتت للقارئ وخصوصاً في الفصول التي تلت ذلك. عدا عن أن الصوت الأول حكى بعض الأحداث التي لم يكن موجوداً فيها والتي كان من الأفضل رويها بطريقة الراوي العليم. ومع أن الرواية كان من الممكن زيادة جرعة الغموض والتشويق فيها بعض الشيء إلا أنها عموماً ممتعة وجيدة وتستحق الوصول إلى القائمة الطويلة, ومن الممكن أن تتابع أبعد من ذلك.
رواية ممتعه بعوالمها الجميله و أسلوب سردها تسير الرواية بخطين متوازيين قصة البطله ياسمين أستاذة في تاريخ الفن التي تعثر علي لوحة تأثرت بحريق المجمع العلمى وتعمل على ترميمها وأثناء ذلك تكتشف أسرار فى اللوحة و يصيبها شغف تجاه البحث عن صاحبة اللوحة و عن الرسام الذي رسمها وفى بحثها تتوصل لمزيد من الأسرار و الخط الثاني يعود إلي زمن الحمله الفرنسية علي مصر و قصة زينب إبنة الشيخ البدري و إعجاب نابليون بها و قصة الحب التي نشأت بينها و بين الرسام ألتون . و بين هذا و ذاك تبرز قصة الحب الغير مكتمله التي عاشتها البطلة ياسمين و التذبذب التي تحسه الذي يجعلها تتوه في أختياراتها فتظهر اللوحه التي تجري وراء سرها الذي يتكشف لها في النهايه فتبدو اللوحه كأنها أشاره و رساله توجهها نحو الأختيار الصح . رواية ممتعه كتبت بأسلوب جميل . أهتمت الكاتبه بالتفاصيل التي أضافت حياة للورق و التي جعلتنا نسافر معها و ننتقل بين العصر الحديث و العصر القديم. شئ واحد وجدته مقحم و لو ألغي من الروايه لن يؤثر علي أحداثها هو الجانب المتعلق بصديق ياسمين و سفره إلي تركيا و رؤيته للدرويش و أختفاءه. صورة الدرويش و رقصة التنوره ليس لها علاقه في الروايه .
القائمة الطويلة لجائزة البوكر 6/10 : رواية شغف - رشا عدلي إنتهيت من قراءة رواية شغف للكاتبة المصرية رشا عدلي , و هذه الرواية التي ترشحت ضمن القائمة الطويلة لجائزة البوكر و لكنها لم تستطع الوصول الى القائمة القصيرة , لقد سعدت كثيرا بقراءة رشا عدلي في هذا العمل , فهذا العمل يحوي ما يكفي من التشويق و الاحداث و المعلومات لتبقي القارىء عطشاً للمزيد , فالعمل يأخذ بيد القارىء و يجري به مع باحثة فنون تتعثر دروبها بعمل فني يصور فتاة مصرية من القرن الثامن عشر اثار فضولها مما جعلها تبحث في طياته , و خلال رحلة البحث تلك يقدم العمل كرسي للقارىء ويجلسه عليه في مصر القرن الثامن عشر و يهمس في اذنه قصة حب وقعت بين فتاة مصرية و رسام فرنسي قدم مع الحملة الفرنسية على مصر , و يتقاطع هذا الحب مع مصالح والد الفتاة الذي قدمها كرشوة لنابليون طمعا بمنصب سياسية , و من ثم تنكشف للقارىء قصة مليئة بالتفاصيل لبطلة الحاضر و من ثم تقوم الرواية و كلعبة الكراسي الموسيقي بأخذ القارىء ذهابا و إياباً بين الحاضر وبين ذاك الزمن عبر سلسلة من احداث شخصية ومشاعر متضاربة لفتاة العمل الفني و الرسام الفرنسي و تلك الشغوفة التي تبحث في طيات العمل , الرواية تميزت بأنها تحوي اكثر من مسار و كانت جميع تلك المسارات متناسقة فيما بينها بإستثناء مسار واحد أعاب العمل , كان على الكاتبة تلافيه و عدم اقحامه بالعمل لانه لم يضف له بل اضعفه , و هو الحديث عن الدراويش و التقلب , فكان من الاوجب عدم التحدث عن هذا في بضع صفحات و من ثم وصم غلاف العمل بهذه الصفحات القليلة التي كانت فائضة عن الحاجة , فالعمل غني بما فيه الكافية دونه . تقيمي للعمل 4/5 و هذا العمل كان من وجهة نظري يستحق وبكل جدارة الترشح للقائمة القصيرة على حساب اكثر من نصف الاعمال التي وصلت , واتطلع بكل شوق لقراءة اعمال جديدة لرشا عدلي .
مقتطفات من رواية شغف للكاتبة رشا عدلي ----------------- الطريقة التي تحبني بها اصابتني بالملل , البرود الذي يعتريك تسرب الى العلاقة , الوقت الطويل الذي تقضيه بين اتصال و آخر .. ولقاء و آخر , ان نلتقي في المكان نفسه لنقول المكان نفسه و نطلب الاشياء نفسها , كان عليك ان تقلب حطب المدفأة و لو قليلاً لتستعر النار فيه مرة اخرى , ولكنك لم تفعل .. تركته حتى انطفأ ------------ الحياة امامك واضحة وشفافة و تنتظرك , لماذا تهربين في دهاليز الزمن ؟ ------------ على الرغم من انها حصلت اخيراً على المظهر الذي كانت تحلم به , واكتسبت الكثير من اللغة لتمنحها قدرة الخطو في هذا العالم الجديد المقبلة عليه , الا انها لم تشعر بالفرح او الزهو , بل كان هناك شيء ما مفقود , ربما هي نفسها قد فقدت روحها ----------- التقلب يلمس شغاف القلب ويجلب مشاعر فياضة فيصبح اغواء , وهذا الاغواء يعيق النشوء الروحي لمن ينغمس فيه لمجرد اشباع عواطفه , لذلك قبل التقلب يجب على القلب ان يتخلص من متعلقاته , عندما ينطلق الدرويش للرقص فهذا طريقه نحو الانسان الكامل --------- الانسان الكامل هو الكائن الحكيم الذي يصبو الى الله , وللوصول الى ذلك يجب المرور بأربع بوابات , و الممر الذي يصل الى هذه البوابات , وهي اجزاء الرقصة , البوابة الاول هي الشريعة , والثانية الطريقة , وهي البعد الداخلي الفامض للطريقة الصوفية المولوية , والبوابة الثالثة هي المعرفة , والرابعة هي الحقيقة المطلقة التي يشارك فيها الدرويش المتنور حكمته عندما يفتح يده اليمنى للأعلى فهو يستمد البركات , وعندما يفتح اليسرى فهو يمنح البركات --------- فضولك وحده هو الذي يركض بك دائما في كل الاتجاهات , هكذا انت , ما ان تحصلي على مبتغاك حتى تزهدي فيه وتبحثي عن شيء جديد اكثر اثارة ---------- الفتيات في بلادنا لم يخلقن سوى للزواج وتلبية اوامر الزوج , فمنذ الولادة تعد الام ابنتها لتكون زوجة واما , تعلمها فنون الطهي و ترتيب البيت , وثم تجلس في انتظار الزوج . ---------- ولانه كان يعلم ام اكثر الحروب ضراوة هي حرب المرء ضد رغباته , ان انتصر فيها سينتصر على كل شيء , كان سريع الخطة في قطع كل ما يمت الى ماضيه بصله --------- لم اشعر يوما بحياة تتحرش بي و تدفعني دفعا لرسمها مثل هذه الحياة , حياة المصريين , هذا الشعب الغريب الذي بالرغم من كل شيء ما زال يختلق الاحتفالات و ما زالت الابتسامات تزين وجهه --------- مؤلم ان تخلو الحياة من جميع من تربينا ونشأنا معهم , بينما نجلس نحن متأهبين في انتظار الرحيل , تماما كمن اعد حقائبه في انتظار السفر الذي لا يعرف موعده , ولكنه يعرف انه قريب قريب جداً -------- لو تخلت هذه المرأة عن افكارها القديمة وخرجت للعمل و خلقت لنفسها كيانا خاصا بها , ربما لم تكن خيانة زوجها قد اوصلتها للانتحار , وقتها سيكون لديها كثير من العلاقات والاشخاص حولها -------- في المشاعر بالذات ليس هناك من لي للأذرع , كل يترك على هواه --------
أستاذة 👩🏼🏫 فى تاريخ الفن اتطلبت فى مهمة ما ترمم لوحة 🎨 من أيام زمان - رسمة من أيام الإحت ***لال البونابرتى 🇫🇷 كانت هتتحرق فى المجمع اياه ولحقوها قبل ما تبقى رماد كانت متخزنة بس الرطوبة عملت عمايلها مع الألوان … مين رسمها ده اكيد فنان ولا فى الخيال - شوفوا مزج الألوان ازاى ولاتركيبه للدرجات 🎨 👨🎨 الرسمة هتنطق بس ليه مش مزيل اسمه فى نهاية البرواز زى ما بيعملوا دايما الرسامين والرسمات وياترى مين اللى فى الصورة اللى خليته يسيب الحملة باللى فيها وتوثيق حربها و بلاويها ويرسم بنت بملامح مصرية اصيلة وايه اللى فى اللوحة ده كمان ده باينله شعر آدمى مستخبى فى الالوان 🤔 وايه اللى ودى اللوحة ديه فى المجمع العلمى مش ده بتاع كتب 📚 تاريخية وآثريات اسئلة كتير ، فتحت على بطلة الرواية ابواب احنا منها اللى هنستفيد رواية محملة برائحة فترة تاريخية مهمة فترة الحملة الفرنسية على مصر 🇪🇬 وحجتهم بنخلصكم من المماليك وطبعا بعض من الشعب كان بهم مرحبين والبعض الاخر مستاءين وكاتمين وساكتين نسجت الكاتبة قصة " مأساة زينب " و حكايتها مع بونابرت والرسام واللى هنكتشف تفاصيلها من الصفحات ووصولها لقصر " بونابرت " كان ازاى ومين اللى شجعها وقدمها للمح**تل اياه وايه قصة الرسام اللى رسوماته اتحذفت من اشهر كتاب اتكتب وقت الحملة ⁉️
رواية مزجت بين التاريخ والتشويق والرومانسية بشكل ممتاز 👌🏻 حبيت تفاصيلها وانسيابية السرد وعذوبة الاسلوب وسلاسته يالرغم من دسامة المعلومات لكن مش هتحس بملل ولا تشتت من تنوع الأحداث بين هنا وهناك ماضى وحاضر تنقل 🧭 زمنى 🕰 اتلعب بحرفية احييها عليها 👏👏👏 اول رواية احس انى مش عارفة اكتب ريڤيو عنها وخايفة اظلمها 🫣 أول تجربة ليا مع الكاتبة ومش هتكون الأخيرة ا
شغف المعرفة يوصلنا للتعرف على حكاية “زينب” الشهيرة و الغريبة في آنٍ واحد، تمثلت كمحور حديث للمصريين أثناء الحملة الفرنسية على مصر. تطرق إلينا الرواية بسلاسة أسباب قدوم الحملة إلينا سواء العلنية أو المخفية.
هل الحملة مجرد اكتشاف موارد مصر الثمينة كما زعم نابليون أم احتلال و استيلاء على تلك الموارد أو تتبعها لاستيلائها لاحقاً ؟!
من أين أتت مقولة “مقصوفة الرقبة؟!“ هل الخروج عن المألوف “العادات و التقاليد” أصبح جريمة تقضي على رو�� الشخص بكل بساطة ؟
تتمتع كاتبتنا “رشا” بأخذنا بداخل قلب الأحداث بمنتهى الخفة البساطة و ذلك أثر انسيابية السرد التي تشعرنا دوماً بداخل الزمن مع الشخصيات، منفصلين عن عالمنا ، و هذه البراعة تأتي من خلال الوصف الممزوج بالتفاصيل المتعلقة في تلك الحقبة و أيضاً احترافية الدمج بين زمني ؛ الماضي و الحاضر ، ليصبح العنصر التشويقي هو محور الرواية ليسحبنا رويداً للنهاية .
رسم الشخصيات باهر ناتج عن عمقها النفسي؛ فنرى شعور زينب الداخلي و مايجولها من تخبط ، بالإضافة للأم “فاطمة” حتى شخصية “نابليون” نظرنا بداخله عند لحظات الوهن و أخيراً تأثرت بمشاعر “ألتون” و لحظه تشتته بين إعجاب عند بوادر دخول الحملة لمصر و بعد دخولها؛ تصادمات الحقيقة بالخيال.
شعرت أن ياسمين في زمن الحاضر تشبه زينب بتقلباتها العاطفية و ترددها. تعرفت على جزء ماهية "الدراويش" و أصلهم “المولوية”.
معلومات شيقة عن المجمع العلمي، جمعت بين الماضي و الحاضر. تنقل الأماكن جاء بسلاسة في زمن الحاضر بين القاهرة و براغ و باريس ، و أماكن الماضي التي جمعت باريس و اسكندرية ،و القاهرة مع عكا ،
تستحق حصولها على القائمة الطويلة للبوكر و جائزة دبلن الدولية مع ترجمتها لأكثر من لغة .
رواية محيرة ، جمعت الغموض، الشاعرية، أحداث تاريخية، التشدد الديني، التصوف اليهودية، الانفتاح.. إلخ. خليط بعضه متماسك والبعض الاخر دخيل بشكل غريب!
تاريخياً و شاعرياً، تركت أثراً في عقلي وقلبي، ما عدا ذلك فهو إضافات دخيلة غير متجانسة. حكت الكاتبة سنتين من عمر مصر أثناء الاحتلال البونابرتي لمصر. كانت حيادية الكاتبة في الطرح موضع فخر!
وصفها لوضع الناس واشغالهم، الطرق و الأجواء العسيرة في تلك المرحلة كان جذاباً.
انتقد الحشو الكثير من اي شيء ممكن أن يجذب القارئ كالتصوف ، الطقوس اليهودية و تصوير تجربة الانتحار!
كان لدى الكاتبة قصة غامضة ومشوقة لكنها لم تستغلها بشكل موفق، فقد ازالت ستار الغموض من الثلث الاول للقصة! اكملت الرواية وانا اقول هل من جديد!
كان هناك ركاكة في اللغة المستخدمة، أحد أهم فوائد القراءة هي الإثراء اللغوي الذي تفتقر إليه هذا الرواية.
أيضاً صورة غلاف الكتاب لا يمت لمحاور الرواية الرئيسية بصلة!
هذا هو ما يحدث عندما يكتب فنان روايه؟؟؟؟؟معيارى دائما لقوة روايه ان تشدنى حتى انتهى منها ولكن هنا حدث شىء غريب آخر وهو اننى بمجرد ان انتهت شعرت بالحزن لفراقها مع انها ليست روايه قصيره؟البدايه هى انها روايه فى القائمه الطويله للبوكر وهو ما دفعنى لقرائتها ,الروايه تختزل فى جمله فى محاضره داخل الروايه وهى تعنى ان اللوحه الفنيه ليست مجرد صوره ولكنها تجلى لعصر ما باكمله باحداثه وتقلباته وحياة الناس فيه وهو ما تطبقه الروايه حرفيا عن لو حتيين الالولى اللوحه اللغز التى تدور عنها القصه لفتاه مصريه وقت الحمله الفرنسيه ترتدى زيا يبدو غربيا وعند ترميم اللوحه تجد خصلات من شعر الفتاه الحقيقيه مخلوطه باللون وموضوعه فى رسم شعر البنت وهو ما دفع البطله للبحث عن اصل الروايه مطبقة ما علمته لطلابها وتدريجيا يتكشف لها واقع مصر اثناء الحمله الفرنسيه والتغيرات الاجتماعيه التى حدثت بها ولولا ان الكاتبه التزمت بوقائع تاريخيه لاتهمتها بمحاباة الحمله الفرنسيه والترويج لمقولات انها كانت نقله حضاريه اسبغتها فرنسا على مصر بدلا من ان تكون استعمارا؟واللوحه التانيه لوحه اخذت حيزا صغيرا فى الروايه وهى لوحة الدرويش الراقص والتى وضعتها للغلاف وما احدثته تلك اللوحه من تغيرات فى حياة رجل بحث فى تاريخها مما اثر فيه ونقله من طرف المعادله الى الطرف التانى ؟الحقيقه انه الروايه حلوه اوى حتى اسمها مستوحى من ترجمه عربيه لكلمه انجليزيه والتى تعنى ان تهب حياتك لشىء ما وهو ما يحدث عندما تعمل فى شىء تحبه ,تانى الروايه حلوه اوى وان كنت لا اتوقع ان تذهب بعيدا فى البوكر ؟النهايه كانت جميله وسعيده فقد وصلت الى سر الروايه من فرنسا بالظبط كما حدث مع يوسف ادريس فى قصته القصيره السلطان حامد عن الحمله الفرنسيه فلم تنجلى الحقيقه الا من سيده فرنسيه ويبدو اننا لا نعرف تاريخنا الا من خلال وثائق الآخرين ولولا ان الجبرتى ارخ لفترة الحمله الفرنسيه لربما ضاع كل شىء ,ثالث الروايه حلوه اوى اعتمدت على زمانيين الحاضر ووقت الحمله الفرنسيه وكتبت الجمله التى اوردها الجبرتى للنهايه الحزينه لزينب ؟روايه حلوه اوى مع انى غالبا لا اهضم روايات كتبتها سيده فهذه الروايه مختلفه فهى حقا جميله اوصى بها للجميع
رواية رائعة👌... من أمتع ما قرأت من روايات... عشت بكل كياني مع جميع أبطالها... مكتوبة بصبر وحرفيه ورقي... ولا اي كلام يوفيها حق المتعه اللي حسيته منها، واشجع قرائتها بقوة... واتمنى لكاتبتها مزيد من التألق والإبداع 🙏
أول رواية أقرؤها من الروايات المرشحة في القائمة الطويلة للبوكر لهذا العام.
بشكل عام رواية متقنة ومتعوب عليها. الكاتبة متمكنة من الموضوع الذي اختارت الحديث عنه وهو تاريخ الفن. الرواية امتازت بالسلاسة حتى في المشاهد التاريخية وهذه نقطة تُحسب لها.
اسم الرواية رغم أنه ليس عامل جذب بدرجة كبيرة لكن له صلة مباشرة بالمحتوى، فهو يتحدث عن شغف الدكتورة ياسمين بعملها وعشقها لتخصصها وهو تاريخ الفن. ربما يمكننا أيضاً أن نسقطه على علاقة شريف بمنهج التصوف.
وعلى ذِكر منهج التصوف أرى أن الغلاف لم يكن موفقاً، فالدكتورة ياسمين هي بطلة الرواية، وكان الأجدى بمصمم الغلاف "علي القهوجي" أن يستعين بمثلاً بلوحة فنية أو ما شابه لتكون على صلة بالحدث الرئيسي.
هناك بعض الهِنات البسيطة كبعض الحوارات المفتعلة التي لا لزوم لها بين ياسمين وجدتها والتي تهدف لإخبار القارئ بشيء معين. فالأصل أن لا يلجأ الروائي لهذه الحيلة لأنه ليس مضطراً لها، فإخبار القارئ بماضي البطل يمكن أن يتم على شكل سرد بسيط وليس بحاجة لحوار مفتعل.
برأيي رواية جميلة وتستحق أن تكون بين الروايات الستة عشر الأجمل لهذا العام :)
رواية عميقة أخذتني بعيدًا، وزجّت بي في حقبة الحملة الفرنسية التي قادها نابليون بونابرت إلى مصر، محمّلًا بحلم أن يصبح إمبراطور الشرق، مستلهمًا مجده من الإسكندر الأكبر… وكأن مصر التي قصدها كانت بلا أهل، بلا هوية، بلا روح. ومع ذلك، من خلال صفحات الرواية، تتجلى مصر ، ليس كخلفية تاريخية فقط، بل كشخصية نابضة بالحكايات. بطلتها ياسمين تصبح نافذتنا على هذا التاريخ من خلالها نتتبع سرّ اللوحة أثناء ترميمها، ونكشف حقيقة الفنان وما علاقة نابليون بما رُسم على اللوحة. هنا، لا يقتصر الأمر على الفن وحده، بل تتبلور أمامنا أسئلة أعمق عن الجمال والحرية والهوية، متشابكة بين الماضي والحاضر، وبين القاهرة وباريس. ما شدّني في “شغف” هو الطريقة التي نسجت بها الكاتبة العاطفة بالتاريخ، والفن بالهوية، لتجعل القارئ يعيش زمنين متوازيين: زمن الحملة الفرنسية وزمن الحاضر بكل أسئلته عن الانتماء والحرية. اللغة أنيقة وشاعريّة، مشبعة بالإحساس والتأمل. الرواية تحمل كذلك طابعًا رومانسيًا رقيقًا، يظهر في خيوطٍ خفية بين الشخصيات، وفي شغف البحث عن الجمال وسط الفوضى والاحتلال والصراع. وهكذا، توازن الكاتبة بين التاريخي والإنساني، بين الفكر والعاطفة، وبين الشرق الذي يُقاوم أن يُعاد تشكيله بعيون الآخرين. “شغف” ليست مجرد رواية عن الفن والتاريخ، بل عن مصر الجميلة، الحرة، المتجذّرة، التي تُعيد تعريف ذاتها في كل مرة. هي حكاية عن الشغف بكل أشكاله: شغف الحياة، شغف المعرفة، وشغف أن يبقى للجمال صوت، رغم كل ما يهدده بالصمت..
زينب البكري ،بطلة الرواية الجميلة ،الفتاة التي بحسب القصة ،يفترض أن يكون قد عشقها نبليون وفنان فرنسي معارض لنبليون يسمى التون جرمان ،أحداث مختلفة تذكرها الكاتبة عبر الرواية ،شعرت ببعض التشتت أحياناً ولكن بالمجمل الرواية جذابة و ممتعة ربما الحكم اليوم بعد مرور اكثر من ٢٠٠ سنة على الحملة الفرنسية في حينها على مصر عن طريق لوحة فنية منسية ،كانت تجربة رائعة ،أحببت الأسلوب و الطريقة ،شكرا عزيزتي الكاتبة ،شكرا لقلمك المبدع .
رواية جميلة جدا مع نكهة تاريخية مستوحاة من أحداث حقيقية. تنقلك الكاتبة بذكاء لأحداث حملة نابليون بونابرت على مصر والقضاء على المماليك ومن ثم تنقلك للقاهرة عام 2012 من خلال لوحة تم اكتشافها على يد دكتورة مصرية بالفنون تعود لحقبة بونابرت.. أحببت الرواية وأسلوبها وحماس لمعرفة أحداث حملة بونابرت وحقيقة لوحة زينب البكري .. تلك اللوحة ليست مجرد لوحة،فهي حكاية حرب،حب،تاريخ، وشرف.. حكاية لابد أن تقرأها
رواية شغف للكاتبة المصرية رشا عدلي، جمعت ما بين التاريخ بحثًا، والحاضر حدثًا وإسقاطًا. من خلال بحثها وتقصيها حول القصة الحقيقية لعشيقة نابليون بونابرت الفتاة إبان احتلال الجيش الفرنسي لمصر . الفتاة التي كانت شخصيتها طموحة، فكسرت أعراف مجتمعها وقيوده لترتدي ثياب الفرنسيات وتتعلم لغتهم وتذهب لحفلات القصر، فتحب رسامًا في الحملة وتغوي بونابرت فيحبها وتخشاه.. ابنة شيخ في الأزهر قدّم ابنته فداءً لطموحه في المنصب والحظوة لدى الجنرال الفرنسي. . تروي القصة التي انتهت بقطع رأس مقصوفة العمر بنهاية حزينة، ترويها باحثة في تاريخ الفن تبحث عن الحب وعن الغموض.. . قصة الحب المعاصرة كانت تقليدية وينقصها عمق الحوارات، وتعريج الكاتبة على جزئية قونية والصوفية كانت كأنها مُقحمة على روح الرواية، وفائضة عن حاجتها. شخصية البطلة التاريخية مثلت بعض التناقض في طريقةٍ لتبرير سلوكها المندفع نحو تحقيق أهدافها ثم خوفها من مجتمعها ومن مغبات تعلق الجنرال بها. اللغة سردية عادية. وما جذبني هو فقط الجزء التاريخي.
فن، حُب، ماضِ، قلق ، خوف...... شغف. مزج رائع بين المشاعر التى تطوف بنا في هذه الحياة عندما يمتزج الفن بالشغف عندما تكون المشاعر صادقة كانت هذه الرحلة الرائعة..♥️ ١٣ / ٦ / ٢٠٢٤
أحيانا عندما أطلع على المراجعات ، أشك بنفسي إن كنت قد قرأت نفس الرواية! ثم أخلص إلى أنه اختلاف بالذائقة لكنه تباين جدا واسع
حسناً، ممكن ربط عنوان الرواية بشغف البطلة بالفن والبحث عن الحقيقة ولكن الصورة ! اقحمت بالرواية دون داع وكذلك جزء قونية ، اعدت هذا الجزء مرتين وحاولت ربطه باحداث الحكاية لكنني لم استطع ، هذا اولا … ثانيا عندما أريد ادخال اي مكان لروايتي يجب على الاقل ان لم اكن قد زرته البحث عنه بحرص شديد كي أتمكن من اقناع قارئ عادي قد عبر يوما المكان ! في صفحة ٩٣ سمت الكاتبة مسجدا في قونية بمسجد سليمان القانوني في حين أن هذا المسجد موجود في اسطنبول واعتقد ان المسجد الذي قصدته من خلال الوصف هو السليمة مقابل ضريح مولانا !! هنا كدت التوقف عن اكمال الرواية لكن كالعادة مديح الاصدقاء ، كونها تاريخية وايضا ترشحها للقائمة الطويلة للبوكر مكناني من إكمالها
يجب الاعتراف ان خيال عدلي لطيف، وفكرة الرولية لادراج مرحلة من تاريخ مصر بديعة ، واجادت فعلا بالتنقل مابين الازمنة ، لكن السرد بدا كمحاضرات تلقيها في محاضراتها . لم اضعها على رف الكتب السيئة تحيزا لقلم نسائي يكتب تاريخا :)
هل نبقى مع من يعشقنا حقا ولكنه لا يجيد فن العشق.. أم نذهب إلى من يجيد ممارسة فنون العشق دون أن يعشق حقا؟!
تلك المشاعر نادرا ما تصادفنا.. لذلك علينا نشعر بالامتنان لمن أوجدها فينا يوما ما.
فللأسف هناك أشخاص يقضون أعمارهم على وهم حب للأبد أن الذاكرة تستطيع أن تستدعي ذكريات بعيدة بسهولة جداً طالما أنها الأكثر سطوعا في العقل البشري
إن تاريخ الفن ليس هو الاهتمام بالقطعة الفنية فقط، أو بتاريخ صنعها وسيرة الفنان الذي رسمها، إنه كل ما يحيط بالعمل الفني من حوانب سياسية واقتصادية. واجتماعية، أدت في النهاية لإخراجها لها، تأكجوا أن البحث في تاريخ اللوحات يقودنا إلى أمور كثيرة مثيرة كنا نجهلها
متناسين أن الحب نتاجةعمليات كيميائية متقلبة
الدراويش لا يموتون إنهم يعيشون في صمت
ان اكثر الحروب ضراوة هي حرب المرء ضد رغباته، إن انتصر فيها سينتصر على كل شيء
الحب يفتح جميع الأبواب المغلقة، يفتح شهية العبد للتطهر والتحرر من الآثام والذنوب،
شرور النفس أقوى من كل شيء وأصعب من أي سحر، السحر بإمكاننا إخراجه والقضاء عليه، ولكن شرور النفس متأصلة فيها ولا تخرج إلا بخروج الروح
مؤلم أن تخلو الحياة من جميع من تربينا ونشأنا معهم، بينما نجلس متأهبين في انتظار الرحيل، تماما كمن أعد حقائبه في انتظار السفر الذي لا يعرف موعده، ولكنه يعرف أنه قريب قريب جدا الاكتئاب يختار نفوسا أضعف من أن تقاومه، ويتسلل إليها ببطء ليجعل كل شيء في الحياة مكسوا بلون واحد هو السواد
فَن .. تاريخ .. مَسحَة من التصوف اِنهُ الشَغَف في كِتاب!
اِستحقَ من وِجهة نَظري النجوم الخمسة لأنه كان من نوع الكتب الذي لا تَتمكن من مفارقته قبل انهاءِه عدا عن موضوعه المُلفِت في تاريخ الفَن -لا أعلم عن مَدى صحة التفاصيل المذكورة فيه- أحببت أن الرواية تتنقل بينَ زمنين العصر الحديث و القرن الثامن عشر -تحديدًا حملة بونابرت في مصر-
الانتقال الزمني و ترتيب الأحداث كان ممتازًا فلم أشعر بملل أثناء القراءة و لا أن سرًا كُشف قبل اوانه لكن فضولِي أفسد علي الكثير حين قرأت عن سيرة "زينب البكري" قبل أن اكتشفها في الرواية لغة الكاتبة لم تبهرني, لكنها كانت سلسلة تمامًا و بسيطة أحيانًا تنتظر مع المحتوى القوي لغة تنافسه قوة مع ذلك كانت لطيفة
صورة الصوفي على غلاف الرواية هي ماجذبني إليها لكنها لا تشف عن محتواها توقعت توضيحًا أكبر بخصوص "ِشريف" و انتماءه الصوفي و علاقته ببقية الأجزاء لكن لم يكن هناك علاقة التفاته فقط لماضي أحد الأبطال
نُقطة تُحسب للكاتبة : الوصف للأماكن و الروائح لم تُسهب فيكون مُملًا و لم تُقصر جعلتني أَمرُ على أزقة قونية و أستنشقُ شوارعَ القاهرة و أسمَعُ همسات شعبها
بالتأكيد تَستحقُ أن تُقرأ و لن تكون التجربة الأخيرة مع رشا
استمتعت جدا بقراءة هذه الرواية ، الشكر الجزيل للكاتبة اعجبني جدا موضوعها الاساسي وهو محاولة للدفاع عن شخصية تاريخية عاشت بيننا ولم يبق من سيرتها الا ما كتبه الجبرتي عنها والتعبير الشائع "مقصوفة الرقبة" الذي لم اكن اعلم من اين نشأ. نجحت الكاتبة باستمالتي الى جانب الصبية ابنة الستة عشر ربيعا ونجحت بعرض اسباب كثيرة لبراءتها مما اتهمت به وبقلب قصتها رأسا على عقب. مأخذي على الرواية هو في بعض شخصياتها التي -برأيي-لم تكن ضرورية ويمكن للرواية ان تظل شامخة بدونها. احسست ان اقحام الصوفية وقونية لم يكن لازما ابدا ولكن هذا رأيي بعد اول قراءة للرواية . شعرت ان شخصية شريف كانت ضرورية لكن بدون كل هذا التفصيل الذي كان بالامكان حذفه دون الحاق اي ضرر بالرواية وقيمتها. لا اريد ان افصل اكثر حتى لا افسد على من لم يقرأها بعد. مرة اخرى ، شكري الجزيل للكاتبة واتمنى لها مزيدا من النجاح ، لم استطع ترك الرواية جانبا وانهيت قراءتها بليلتين.
عندما تتحول الرواية إلى أداة رخيصة لتشويه الحقيقة وتسميم الأفكار تنتج روايات كهذه الرواية! اللغة ركيكة مصطنعة ،الاحداث مبتذلة والحبكة ضعيفة .
قلبت صفحاتها بتثاقل وتأفف وأنهيتها بشق الأنفس لأكتشف في النهاية أن الكاتبة تستجدي استعطاف القارئ مع فتاة مصرية (زينب)كانت على علاقة مع نابليون في زمن الاحتلال الفرنسي(خائنة) ، وبينما ذكرت الكاتبة ان الفتاة كانت في السادسة عشر من العمر ، نقرأ على بعض المواقع أنها كانت في السادسة والعشرين .
والدة الفتاة ،التي هي زوجة شيخ الأزهر ، تذهب إلى عرافة يهودية لتستقصي عن مصير ابنتها (زينب) ويتحقق ما قالته العرافة! ولا اعلم ماذا ارادت الكاتبة بهذا السخف.
طبعا هذا غيض من فيض وأسفي على الوقت الذي أضعته معها.
انتهيت من قراءة رواية شغف للكاتبة رشا عدلي ؛ حاولت جاهدة أن أجد بعدا عميق لهذه الرواية التي أتت باهتة و متواضعة سردا و حبكة و موضوعا و عمقا و بعدا ... رواية بالامكان اختصارها الى نصف صفحاتها 363 لعلها تصلح لفيلم أكثر منها رواية بعض المواضيع وجدتها مقحمة إقحاما لا دخل له في صلب الرواية و كذلك الغلاف الذي لا علاقه له بالاحداث في افكار كثيره الرّواية ليس صوفيّة ولا علاقة لها بالتّصوف ولا بغلافها المغري.. تعريج الكاتبة على جزئية قونية والصوفية كانت مُقحمة على روح الرواية، وفائضة عن حاجتها. رواية ينقصها عمق الحوارات،و الحبكة رواية #لم_تعجبني 🌟🌟👎👎👎