Jump to ratings and reviews
Rate this book

تفكر

Rate this book

Unknown Binding

6 people are currently reading
40 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1 (12%)
4 stars
3 (37%)
3 stars
2 (25%)
2 stars
1 (12%)
1 star
1 (12%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for Cinderella Diab.
107 reviews39 followers
August 17, 2018
"لعله يجب ألا تكون قدرتنا على التفكير في أوضاع غائبة أو أوضاع ماضوية أو مستبقلية، أكثر مدعاة للحيرة من قدرتنا على تركيز انتباهنا على العالم. غير أنها إنجاز يميزنا من الحيوانات. يفترض أن الحيوانات تستطيع أن تدرك العالم، غير أننا نشك في قدرتها على أن تكفل لأنفسها أوضاعا ماضوية أو مستقبلية. أما نحن، فلا شك في أننا نستطيع ذلك"

على غرار ( جوستين جاردر) "عالم صوفيا" أتى (سايمن بلاكبرن) في "تفكر" ليضع مبادئ لتقديم الفلسفة على طبق من فضة. ولكن على عكس الأول جاء الثاني ليرفع بالمستوى الخاص بالجمهور ويعطيهم درسا متعدد الأوجه والمجالات.

فالأول سار في طريق تطور الفلسفة عن طريق سرد منظم ومختصر عن تطورها وأهم ما حمل شعبتها في التاريخ القديم والحديث. أما الثاني فطرح أفكارا وقام بمناقشتها من وجهة نظر أهم من اشتهر بها في التاريخين الحديث والمعاصر.

سايمن بلاكبرن هو أستاذ الفلسفة في جامعة أكسفورد ثم جامعة كمبردج. اشتهر بجهده في تبسيط الفلسفة، سعيا إلى نشرها لدى غير المتخصصين فيها.
أما عن المترجم فهو نجيب الحصادي وهو أستاذ فلسفة العلوم في جامعة بنغازي.

ترجمة هذا الكتاب بالأخص جاء ضمن مشروع "نقل المعارف" تحت رئاسة هيئة البحرين للثقافة والآثار حيث يقوم بترجمة المؤلفات من العلوم الإنسانية والاجتماعية بغرض سد الفجوة المعرفية.

يناقش الكتاب مواضيع: المعرفة، الفكر، حرية الاختيار، الأنا، الله، الاستدلال، العالم وأخيرا في ما ينبغي فعله.

ففي الفصل الأول يتصدر ديكارت للمناقشة - علما بأنه الفيلسوف الذي يبني عليه باقي المناقشات في الفصول الأخرى - نظريته المشهورة ب"cogito, ergo sum" أو أنا أفكر إذا أنا موجود والتي تأتي ضمن كتابه "التأملات" حيث يعرضه الكاتب بشكل شيق ومنظم ويحاول تفنيده للمتلقي أو القارئ.

في الفصل الثاني يأتي الفكر ومناظرة متعددة الأطراف بين بين فتغنشتاين ولوك وليبنتز في ماهية عملية الفكر نفسها وكيف نشعر بالأخرين.

في الفصل الثالث يطرح الكاتب على طاولة الحديث "الثنائية الديكارتية" : الروح والجسد ويأتي بأراء لكل من (أبيقور) و (لوقريطس) ومدى مناقضاتهما لديكارت. يضيف إليهم (كانت) و (سبينوزا) في مفهومهم عن الحرية.

أما عن الفصل الرابع تكون الأنا موضوعه الأساسي. وهنا تأتي مناظرة بين (هيوم) و ومعاصره (توماس ريد). يليه (لوك) ونظرية شجرة البلوط. يجيب هذا الفصل على سؤال يطرحه العقل البشري وهو: إذا أبحر قبطان بسفينة يوما ما وفي خلال الرحلة التي استغرقت أعوانا طويلة، قام بتغيير أشرعة وحبالا وقطعا عديدة من السفينة، فهل تعد السفينة هي نفسها التي أبحر بها في الماضي أم لا؟ ويتحدث أيضا في فكرة شعور وفعم تجارب الأخرين في حالة عدم خوضها في الأصل.

في الفصل الخامس يأتي الدور على الله. يناقش سايمن الموضوع بشئ من الموضوعية، عارضا نظريات فلسفية جديرة بالذكر. على الرغم من اعتبارها حجج كلاسيكية بعض الشئ وهن: الحجة الأنطولوجية، والحجة الكوزمولوجية، و حجة التصميم، وحجة الوحي والمعجزات.

" تطلب معظم النظم الدينية من آلهتها ما هو أكثر من خصائص 《الوجود الضروري》 المجردة. إنها تريد الحب والرعاية. الرب الذي يخلق العالم ويتركه ليس جديرا بالعبادة ولا مصدرا للسلطة الأخلاقية. "

"الواقع أن النقاش في الجزء الثاني من دراسة هيوم العظيمة هو نموذج أولي لدراسة أكاديمية شاملة. يتقصى علماء النفس الآن الاختلالات المعرفية السائدة : فشل في الإدراك، وفي الذاكرة، وتأثير أشخاص آخرين، وعدوى الثقة، حب العجائب، كتأثيرات تتدخل في قدرات الناس على التمييز بين الحق والباطل. إلى حد كبير نعد أدوات دقيقة في الكشف عن الحق ورفض الباطل. لكننا لسنا بالدقة التي نحسب، وأحيانا لا نتحرى الدقة إطلاقا"

من الملاحظ أيضا أن هناك طلب خفي من الكاتب للقارئ بأن ينقد ما يؤمن به، وألا يفرض ما يؤمنه ذلك على الآخرين. الفصل ينتهي بأهمية "ترك الناس لحالها وعدم الانصياع لأي أحد قرر بأن هنالك طريقة واحدة فقط لعيش الحياة والتمتع بها"
فأنا دائما أؤمن بأن الأفكار التي نؤمن بها يجب أن نصل لمرحلة نقدها في يوم ما حتى لو كنا نعتقد بأنها غير قابلة للنقد. لو كانت تلك الأفكار غير قابلة للنقد فهي لم تعد مؤهلة للتصديق بها. ولو كنا نحن أنفسنا غير مؤهلين لنقدها فيجب ان نخجل من حالتنا التي يرثى لها.

الفصل السادس يتكلم عن الاستدلال، يأتي هذا الفصل ليضع الخطوط العريضة لمبادئ المنطق من مقدمات ونتائج وينتقل للمنطق الصوري ثم الاستدلال الاستقرائي وبعض عناصر الاستدلال العلمي. يحاول أيضا عرض أهمية المنطق في اللغة وكيفية التلاعب بالكلمات. يوضح للقارئ أن المنطق هو علم لا يستهان به ويضع له أولى خطوات طريق شاق وطويل إذا أراد القارئ استكماله.

الفصل السابع يعلوه عنوان "العالم" يناقش معضلة الحواس ومدى صلاحياتها لإدارك المحيط الذي نعيش فيه وأيضا لإدراك الحقائق العلمية. ويستعرض وجهات نظر لفلاسفة أمثال ديكارت وكانط وبيركلي وفاراداي ولوك

في الفصل الثامن المعنون ب"ما ينبغي فعله" يشير ببساطة إلى تعدد الدوافع التي تسيطر علينا عند فعل تصرف معين، ومدى تأثير ذلك على الشعور بالإيثارية والغيرية في المحيط الذي نعيش فيه. وهل معنى أن عدم تطابق حياة الأخرين مع أفكارنا هو بالأحرى مشكل يجب التصدي له أو تركه لحاله.

قد يعتقد البعض "غير المحبين للفلسفة" بتفاهة الحرية والحتمية على سبيل المثال وعدم أهميتها في حياتنا اليومية.. ولكن أهم ما يميز هذا الكتاب عن غيره المذكور أعلاه أنه يربط النظريات الفلسفية بحياتنا الحديثة وأنه يأخذ في الاعتبار جمهوره الأيفوني في القرن الحادي والعشرين، وأن نظرية الحتمية والحرية تلك قد دشنت قديما لنظريات الرأسمالية والاشتراكية وتدخل أو عدم تدخل الحكومات في سوق المال مما نتج عنه شراء القارئ للأيفون. مثل بسيط من أمثلة غيرها كثيرة.

وأخيرا، "أعتقد أن عملية فهم المشاكل جيدة في ذاتها. ءذا كانت الخلاصة ما سماه هيوم 《الارتيابية المعتدلة》 أو الإحساس بمدى تواضع تأملاتنا الفكرية، فهذا لا ريب ليس شيئا سيئا. العالم ملئ بالأفكار، والإحساس بقوتها، وصعوبتها، وهشاشتها، وخطئها ليس أقل ما يحتاجه".
Profile Image for Bishoy M. Farag.
210 reviews1 follower
August 4, 2025
الترجمة سيئة جدا جدا ومش هتفهم اي حاجة من الكتاب الكلام مش متناسق ولا ماشي مع بعضه
ربنا يسامحك يانجيب ياحصادي
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.