يستعين كثير من علماء الأحياء الآن بالتحليلات المعملية لجزيئات الجينات في تصنيفهم الكائنات ومراحل تطورها، وفي اكتشافهم للطبيعة بصفة عامة، ويستخدمون التقنيات المعملية الحديثة والمعقدة للكشف عن علامات مميزة الدلالات، عن طريق الحمض النووي، او التكوينات الجينية المميزة التي تحدد صفات كل كائن حي بشكل فريد، علاوة على ذلك فإن التفاصيل الميكروسكوبية متناهية الدقة لتلك المؤشرات الطبيعية تقدم أدلة مثيرة عن كيفية انتساب الكائنات وارتباطها من خلال حيناتها عبر أسلافها الضاربة في القدم.