What do you think?
Rate this book
عن الذي يربي حجرًا في بيته
"أنا مغرم بالأحجار الصغيرة، في أدراج دولابي يوجد الكثير منها، بأشكال وأحجام وألوان مختلفة، كما أن هناك العديد من العلب البلاستيكية الشفافة، ممتلئة بأحجار اقتنيتها على مدى السنوات الفائتة، وجمعتها من أماكن مختلفة. ذات مرة احتفظت لفترة طويلة بحجر في حجم قبضة اليد، منقوش عليه ثلاث ورقات طويلة لنبات لا أعرفه، الورقات الثلاث تلتقي في دائرة صغيرة في قلب الحجر، ممتدة إلى أطرافه مثل شعاع الشمس، بدت لي كأوراق متحجرة، وفجأة اختفى الحجر من الأدراج إلى الأبد. أما في الحمام فأضع في الصبانة أحجارًا بحجم حبات الفول والفاصوليا، بيضاء وبنية وسمراء. الأحجار التي أحتفظ بها، كانت تبدو لي في بعض الأحيان شهية، ومغوية لتجربة طعمها، مخمنًا أنها ستكون مثل الحبوب المحمصة، وربما تفوح برائحة تخصها كالفول السوداني، أما التي تجعل لعابي يسيل، وأفكر جديًّا بوضعها في فمي، وأنا أغمض عيني مستمتعًا بنكهتها ورائحتها وصوت قرمشتها بين أسناني، فهي تلك الأحجار التي بلون الشيكولاتة، سواء كانت بلون داكن أو فاتح، وإن كنت أفضل الداكن منها، حيث يكون اللون البنىّ حاضرًا ومركزًا بقوة، يقترب من الولوج في السواد، تمنحنى درجة اللون شعورا مزدوجا بالقِدم والنضج معا
- GenresLiteratureFiction
127 pages, Paperback
First published January 1, 2012
12 people are currently reading
419 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 70 reviews
May 21, 2025
رواية كُتبت ببراءة ورقة. عالم منعزل متوحد عشت فيه مع بطل القصة. عالم متصل بالجماد، وشبة منفصل عن الانسان
من منا لم يتمن أن يكون للجماد روح وحياة؟ من منا لم يأمل ان تشعر به الموجودات المحيطة، وتسمع منه من لم يستطع البشر سماعه؟
كنت أتمنى ان يكون "اخواتي"-او العفاريت والجن-حقيقة.
لماذا تنتابنا نحن البشر تلك الافكار؟ لماذا نسعى لصحبة الصخر والنبات وسائر المخلوقات الغير مرئية؟
ألم نكتف بصحبة بعضنا البعض كبشر؟ أهى خيبة أمل الإنسان في الانسان؟
تلك الافكار دارت برأسي وانا اقرأ تلك الحدوتة اللطيفة. وبالمناسبة اجد اتهامات بعض القراء لها بانها "قصة عبيطة" هى اتهامات ظالمة.
ربما لو كنت قرأت تلك "الاقصوصة" في مرحلة مبكرة من حياتي، لكنت حكمت عليها بنفس الحكم. وهذا يرجع لأني وقتها اعتدت نوعا واحدا من القص او السرد، وهو ان تكون هناك حبكة ومشكلة وحل واحداث..الخ
ربما من لم يحب تلك الكتاب لم يحبه لنفس الاسباب القديمة التي كان من الممكن ان تمنعني من حب هذا الكتاب الجميل
من منا لم يتمن أن يكون للجماد روح وحياة؟ من منا لم يأمل ان تشعر به الموجودات المحيطة، وتسمع منه من لم يستطع البشر سماعه؟
كنت أتمنى ان يكون "اخواتي"-او العفاريت والجن-حقيقة.
لماذا تنتابنا نحن البشر تلك الافكار؟ لماذا نسعى لصحبة الصخر والنبات وسائر المخلوقات الغير مرئية؟
ألم نكتف بصحبة بعضنا البعض كبشر؟ أهى خيبة أمل الإنسان في الانسان؟
تلك الافكار دارت برأسي وانا اقرأ تلك الحدوتة اللطيفة. وبالمناسبة اجد اتهامات بعض القراء لها بانها "قصة عبيطة" هى اتهامات ظالمة.
ربما لو كنت قرأت تلك "الاقصوصة" في مرحلة مبكرة من حياتي، لكنت حكمت عليها بنفس الحكم. وهذا يرجع لأني وقتها اعتدت نوعا واحدا من القص او السرد، وهو ان تكون هناك حبكة ومشكلة وحل واحداث..الخ
ربما من لم يحب تلك الكتاب لم يحبه لنفس الاسباب القديمة التي كان من الممكن ان تمنعني من حب هذا الكتاب الجميل
June 20, 2016
ليست مشكلة هذه الرواية - في رأيي، وبالطبع في رأيي أنا لا رأيك - أنها رواية مملة، فصدقًا يا أصدقاء، كثيرًا ما يكون الملل خير رفيق، إن في الأدب، كما في الحياة، وإلا لما صار ماركيز، وساراماجو، وڤيسكي أدباءً، لكن مشكلة هذه الرواية كونها، ولتعذروني لصراحتي، أنها رواية عبيطة. قلة قيمة والله
أنا الآن حزين، وسأذهب لأكمل قصة الفلسفة أفضل من وجع المرارة هذا
أنا الآن حزين، وسأذهب لأكمل قصة الفلسفة أفضل من وجع المرارة هذا
December 20, 2017
أحب هذه النوعية الغريبة من الروايات التي أعبر عنها بالروايات الخاملة المملة في سردها, والتي لا تخرج عن نطاق دائرة شخص واحد يتكلم طول الوقت عن نفسه في الرواية التي يملكها وحده ، يترك العالم وشأنه ويتحدث بصيغة المتأمل فقط، إنه نوع من الإصغاء والتعرف على الذات من خلال المضي في نبش الذاكرة والطبيعة البشرية والمواقف المتعثرة والهزيلة في الحياة في عزلة الضوء وإنكماش الرؤية، وشخص كهذا لابد أنه يجد نفسه غريباً ومختلفاً بأطباعه ونفسيته الهشة عن الآخرين..
الوعي بالذات هي الإكتشاف الأكثر إثارة لدى شخصية الرواي هنا في الرواية ، هذا النوع من الروايات تباغت مخيلتي وتجبرني على الإصغاء لكل حرف فيها والإندماج تلقائياً لعفويتها وبساطتها ومقدرتها على التأثير بصورة لا تنطوي على سرد ثقيل وإرهاق النص لأجل الدخول الى العالم الخارجي بصورة مباشرة..
أحببت الرواية بكل سلبياتها وإيجابياتها، أحسستها قريبة مني وتلامس في نفسي مشاعر كثيرة ، بل وغامضة ومثيرة أحياناً، متقطعة وهزيلة ومربكة وهادئة وسطحية وقلقة كشخصية الرواية نفسها ..
الوعي بالذات هي الإكتشاف الأكثر إثارة لدى شخصية الرواي هنا في الرواية ، هذا النوع من الروايات تباغت مخيلتي وتجبرني على الإصغاء لكل حرف فيها والإندماج تلقائياً لعفويتها وبساطتها ومقدرتها على التأثير بصورة لا تنطوي على سرد ثقيل وإرهاق النص لأجل الدخول الى العالم الخارجي بصورة مباشرة..
أحببت الرواية بكل سلبياتها وإيجابياتها، أحسستها قريبة مني وتلامس في نفسي مشاعر كثيرة ، بل وغامضة ومثيرة أحياناً، متقطعة وهزيلة ومربكة وهادئة وسطحية وقلقة كشخصية الرواية نفسها ..
August 21, 2025
بداخلي تكمن الرغبة في البكاء، و لكن كيف أفعل ذلك؟ هذا هو السؤال.
السرد جيد جدا، مازهقتش منها عكس معظم المراجعات هنا بالعكس استمتعت بالأجواء والأحداث غير المترابطة على غير عادتي.
السرد جيد جدا، مازهقتش منها عكس معظم المراجعات هنا بالعكس استمتعت بالأجواء والأحداث غير المترابطة على غير عادتي.
February 27, 2013
لا أظن أن أحدا، عقب الفراغ من قراءة رواية الطاهر شرقاوي الجديدة «عن الذي سيربي حجرا في بيته»، الصادرة عن دار الكتب خان منذ أشهر قلائل، والحائزة على جائزة أفضل رواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب، الدورة المنقضية، من الممكن أن يفارقه شعور بالإعجاب والإحساس بتميز هذه الكتابة وتفردها، كتابة لا يجيدها أو يبرع فيها سوى الأكفاء من الكتاب القادرين على اقتناص "اللحظات العابرة" قبل انزلاقها على أسطح الذاكرة, وتثبيتها للتأمل الذي يكشف عن "كثافتها الشاعرية" بقدر ما يكشف عن دلالاتها المشعة في أكثر من اتجاه...
ثمة مستويات لمتعة تلقي رواية الطاهر شرقاوي، «عن الذي يربي حجرا في بيته»؛ الأول منها، والمباشر الذي يبدهك مع أول مطالعة أو معاينة لسرده: جمال الحكي، وسحر الحواديت. أما المستوى الأعمق من بقايا المتع؛ فتتمثل في: وخْز السؤال، ومغزى الفكرة، ومتعةُ الاكتشاف، وسرّ الصنعة، ونشوة التأمل، ومقاربة قانون اللعبة "الروائية"، حيث معنى الفن محدد في "أن تقول وكأنك لا تقول، تحكي وكأنك لا تحكي"، وأخيرا اندماج الواقعي بالرمزي على نحو متماسك وخلاّق في المعنى العام للرواية..
September 17, 2017
ثرثرة لطيفة توحي بموهبة كاتب جيد .. ولكنها بلا نهاية تقريباً
تبدو فاقدة لبُعد نفسي ما لم ينجح المؤلف في إستخدامه .. عوضاً عن تكرار بعض المواقف والحكايات تباعاً ..
تبدو فاقدة لبُعد نفسي ما لم ينجح المؤلف في إستخدامه .. عوضاً عن تكرار بعض المواقف والحكايات تباعاً ..
February 22, 2013
هنا يقف "الطاهر شرقاوي" برسوخ في الكتابة الروائية، ويقدم لنفسه بجمال شديد .. وعذوبه
ذلك العالم الغريب المهدش الذي صنعه مع البطل .. الذي اختزل وصفه بـأنه يربي حجرًا .. بينما هو يقوم بأشياء عديدة غريبة وشيقة في آن معًا .. يبحث عن العالم وسط أناس غريبين عنه .. فيما بدا .. يمتزج عالم الرواية بين الحلم والواقع .. ببراعة وإتقان
..
رواية ممتعة فعلاً .. تحتاج قراءة أخرى .. وأكثر من تعليق
شكرًا الطاهر :)
ذلك العالم الغريب المهدش الذي صنعه مع البطل .. الذي اختزل وصفه بـأنه يربي حجرًا .. بينما هو يقوم بأشياء عديدة غريبة وشيقة في آن معًا .. يبحث عن العالم وسط أناس غريبين عنه .. فيما بدا .. يمتزج عالم الرواية بين الحلم والواقع .. ببراعة وإتقان
..
رواية ممتعة فعلاً .. تحتاج قراءة أخرى .. وأكثر من تعليق
شكرًا الطاهر :)
December 5, 2017
ثرثرة دافئة جدًا تهتم بالتفاصيل والجمادات، ربما يكون الراوي مريضًا نفسيًا يُعاني من العزلة، والإكتئاب وتزاوله الهلاوس البصرية ويحتاج -كما قالت سيرين- أن يزور طبيب نفسي، أو ربما للأمر بُعد آخر وهو أن كل ما ينعم بصحبته وآنسنا بالحَكيْ عنه كان ملاذه الآمِن من الوِحدة والإعتراف بأنه وحيد تمامًا، ربما.
على كلٍ بخلاف الكثير من الإنتقادات فأنا أحببتها جدًا كعمل أدبي، وتُشير إلى موهبة الكاتب في رسم التفاصيل بطريقة دافئة ولطيفة.
على كلٍ بخلاف الكثير من الإنتقادات فأنا أحببتها جدًا كعمل أدبي، وتُشير إلى موهبة الكاتب في رسم التفاصيل بطريقة دافئة ولطيفة.
January 8, 2023
ممتعة جداً
June 3, 2013
قضية في نص
أدباء التفاصيل الصغيرة
آمال عويضة
-تم نشره بالأهرام-
بالقراءة للصفحات الأولى من تلك الرواية صغيرة الحجم ذات الغلاف المميز – للفنان عبد الله-، والمعنونة "عن الذي يربي حجراً في بيت" للكاتب الجنوبي "الطاهر شرقاوي"، ستجد نفسك مأخوذاً بعالم التفاصيل الصغيرة غير المألوفة لذلك الرجل، ما بين مكالمة تليفونية من امرأة الراوي "سيرين" لن تتأكد كقارئ من واقعيتها، وقطرات مياه الصنبور، وقطرات عرق الكاتب نفسه، وكوب النسكافيه الذي لا تدري هل تذكر الراوي فقام لإعداده أم نساه كما هو الحال في كل مرة.
ببساطة، هذا نص لا يصلح إلا للقراءة، تستمتع به دون أن تغرق في مؤامرة تخمين المخرج القادر على تحويله إلى فيلم، لقد تخلص الكاتب من هذا الحلم الذي يراود البعض واستجاب لغواية كتابة رائقة لنص روائي جاد لا يتيح لك خلاصاً إلا بالانتهاء من قراءته. الكاتب هنا لا تهمه القضايا الكبرى ولا السياسة ولا التاريخ، إنه هنا يكتب سيرة راو غارق كغيره في عالمه ومخاوفه وأمكنته وهواجسه التي كانت سبباً في أنسنته للأشياء كالحجر -الذي التقطه الراوي ليؤنس وحدته مقسماً أنه سمعه "يبسبس" له في إحدى المرات- والجوامد –كمقعد الحديقة الوحيد، والأعمال الكاملة لأمل دنقل، والسرير الذي تحول إلى تابوت والشقة التي تحولت إلى مقبرة تركض على حوائطها قطط مرسومة- متخذاً منهم أصدقاء ورفاق لعب ربما للنجاة من البشر المعنونين جميعاً "س" دلالة تشابههم واختلافهم عن آخرين هم مصاصي دماء كما يصفهم النص، هؤلاء القادرين على امتصاص رحيق يومك واستنفاذ طاقتك تاركين لك التعب وكثير من شجن وغصة في الحلق.
والرواية المشار إليها عاليه هي الإصدار السادس لكاتبها "الطاهر الشرقاوي"، الذي أفرد له موقع الكتابة الجديدة ملفاً في نهاية فبراير الماضي للاحتفاء بروايته متواضعة الحجم الصادرة عن الكتب خان، والحاصلة على جائزة أفضل رواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والأربعين (2013)، تلك الرواية التي لن تمنحك إلا عالم تصنعه التفاصيل الصغيرة المثيرة للدهشة والتي ستجدها بالتواز عند شعراء قصيدة النثر، أمثال: إيمان مرسال وإبراهيم داوود وغيرهم ممن أعيتهم القضايا الكبرى فاختاروا الانتماء لتفاصيل ذواتهم موقنين بأنها كل ما يمتلكونه في ظل تهاوي الأقنعة والأيديولوجيات، وهو ما دفعهم إلى الانزواء بعيداً لمتابعة العالم بينما يكتبون أعمالهم كاشفين عن ذواتهم الشفيفة في انفصال جزئي عن الزمان والمكان والبشر حيث عوالم النفس وأسرارها مبتغى الكتابة.
أدباء التفاصيل الصغيرة
آمال عويضة
-تم نشره بالأهرام-
بالقراءة للصفحات الأولى من تلك الرواية صغيرة الحجم ذات الغلاف المميز – للفنان عبد الله-، والمعنونة "عن الذي يربي حجراً في بيت" للكاتب الجنوبي "الطاهر شرقاوي"، ستجد نفسك مأخوذاً بعالم التفاصيل الصغيرة غير المألوفة لذلك الرجل، ما بين مكالمة تليفونية من امرأة الراوي "سيرين" لن تتأكد كقارئ من واقعيتها، وقطرات مياه الصنبور، وقطرات عرق الكاتب نفسه، وكوب النسكافيه الذي لا تدري هل تذكر الراوي فقام لإعداده أم نساه كما هو الحال في كل مرة.
ببساطة، هذا نص لا يصلح إلا للقراءة، تستمتع به دون أن تغرق في مؤامرة تخمين المخرج القادر على تحويله إلى فيلم، لقد تخلص الكاتب من هذا الحلم الذي يراود البعض واستجاب لغواية كتابة رائقة لنص روائي جاد لا يتيح لك خلاصاً إلا بالانتهاء من قراءته. الكاتب هنا لا تهمه القضايا الكبرى ولا السياسة ولا التاريخ، إنه هنا يكتب سيرة راو غارق كغيره في عالمه ومخاوفه وأمكنته وهواجسه التي كانت سبباً في أنسنته للأشياء كالحجر -الذي التقطه الراوي ليؤنس وحدته مقسماً أنه سمعه "يبسبس" له في إحدى المرات- والجوامد –كمقعد الحديقة الوحيد، والأعمال الكاملة لأمل دنقل، والسرير الذي تحول إلى تابوت والشقة التي تحولت إلى مقبرة تركض على حوائطها قطط مرسومة- متخذاً منهم أصدقاء ورفاق لعب ربما للنجاة من البشر المعنونين جميعاً "س" دلالة تشابههم واختلافهم عن آخرين هم مصاصي دماء كما يصفهم النص، هؤلاء القادرين على امتصاص رحيق يومك واستنفاذ طاقتك تاركين لك التعب وكثير من شجن وغصة في الحلق.
والرواية المشار إليها عاليه هي الإصدار السادس لكاتبها "الطاهر الشرقاوي"، الذي أفرد له موقع الكتابة الجديدة ملفاً في نهاية فبراير الماضي للاحتفاء بروايته متواضعة الحجم الصادرة عن الكتب خان، والحاصلة على جائزة أفضل رواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والأربعين (2013)، تلك الرواية التي لن تمنحك إلا عالم تصنعه التفاصيل الصغيرة المثيرة للدهشة والتي ستجدها بالتواز عند شعراء قصيدة النثر، أمثال: إيمان مرسال وإبراهيم داوود وغيرهم ممن أعيتهم القضايا الكبرى فاختاروا الانتماء لتفاصيل ذواتهم موقنين بأنها كل ما يمتلكونه في ظل تهاوي الأقنعة والأيديولوجيات، وهو ما دفعهم إلى الانزواء بعيداً لمتابعة العالم بينما يكتبون أعمالهم كاشفين عن ذواتهم الشفيفة في انفصال جزئي عن الزمان والمكان والبشر حيث عوالم النفس وأسرارها مبتغى الكتابة.
November 12, 2015
وصف البعض ما كتب هنا بأنه هذيان مريض نفسي ، فإن كان ذلك حقيقيا فأنا أقدر هذه الهذيانات الصادقة والكاشفة ، أحبها ، وأنتمي إليها.
عوالم بطل الرواية الهائمة والعدمية هي التي صنعت الصدق هنا ،شاب يعيش وحيدا مع صوره وتماثيله وأحجارا يجمعها من الشارع ليتحدث معها ، يحممها ، ويعتني بها ،
يستقبل قطة جاره الفظ في بيته لشعوره أنها لا تشعر بالراحة في بيت الجار، ، يلتقط حجرا من الشارع كان الأولاد قد استخدموه في لعب الكرة لشعوره بوحدة هذا الحجر، تختفي بعض كتبه ومن ثم تظهر مرة أخرى فيفسر الأمر بأن "إخوته من الجن "على حد قول أمه يأتون لأخذها وإرجاعها له مرة أخرى، يتعايش مع هذا طالما أنهم لا يضرونه، بل ويرحب بهم ويترك لهم كتبهم المحببة في واجهة المكتبة ليسهل لهم أخذها حين يأتوا. يحلم بفتاة اسمها سيرين ويتواصل معها تليفونيا لنعرف أن سيرين بدورها كانت تحلم به أيضا ليلتبس ما هو حقيقي بالمتخيل . الرجل يتعايش مع كل هذا ويعتاد عليه ، لا يشكو وحدته ولا ينزعج منها .ما يندهش منه حقا هو كونه مخلوق غير صاف، فقد أخذ معظم عاداته والتي شكلت حياته وما هو عليه الآن من أناس آخرين، فتجده مثلا يحدثك عن أخذه لعادة اضافة اللبن للقهوة من سيرين، ويتسائل ممن تراه أخذ بقية عاداته ؟ كجمع الأحجار من الشوارع، والتسكع في الظهيرة ؟
فيقول
يبدو لي الأمر مرعبا، هذا معناه أني لست نقيا بشكل كامل، مخلوق غير صاف، كائن ترك عليه الآخرون بصماتهم ورحلوا، هل أمارس دورا في هذه اللعبة اللانهائية، فأمنح بكرم غير متناهأجزاء من حياتي للآخرين ؟؟ .
أحسست أن البطل هنا يبحث عن ذاته الحقيقية وسط ركام من حيوات أناس تحيط به رغم وحدثه وغرائبية طباعه .
رواية لا تنسى .
عوالم بطل الرواية الهائمة والعدمية هي التي صنعت الصدق هنا ،شاب يعيش وحيدا مع صوره وتماثيله وأحجارا يجمعها من الشارع ليتحدث معها ، يحممها ، ويعتني بها ،
يستقبل قطة جاره الفظ في بيته لشعوره أنها لا تشعر بالراحة في بيت الجار، ، يلتقط حجرا من الشارع كان الأولاد قد استخدموه في لعب الكرة لشعوره بوحدة هذا الحجر، تختفي بعض كتبه ومن ثم تظهر مرة أخرى فيفسر الأمر بأن "إخوته من الجن "على حد قول أمه يأتون لأخذها وإرجاعها له مرة أخرى، يتعايش مع هذا طالما أنهم لا يضرونه، بل ويرحب بهم ويترك لهم كتبهم المحببة في واجهة المكتبة ليسهل لهم أخذها حين يأتوا. يحلم بفتاة اسمها سيرين ويتواصل معها تليفونيا لنعرف أن سيرين بدورها كانت تحلم به أيضا ليلتبس ما هو حقيقي بالمتخيل . الرجل يتعايش مع كل هذا ويعتاد عليه ، لا يشكو وحدته ولا ينزعج منها .ما يندهش منه حقا هو كونه مخلوق غير صاف، فقد أخذ معظم عاداته والتي شكلت حياته وما هو عليه الآن من أناس آخرين، فتجده مثلا يحدثك عن أخذه لعادة اضافة اللبن للقهوة من سيرين، ويتسائل ممن تراه أخذ بقية عاداته ؟ كجمع الأحجار من الشوارع، والتسكع في الظهيرة ؟
فيقول
يبدو لي الأمر مرعبا، هذا معناه أني لست نقيا بشكل كامل، مخلوق غير صاف، كائن ترك عليه الآخرون بصماتهم ورحلوا، هل أمارس دورا في هذه اللعبة اللانهائية، فأمنح بكرم غير متناهأجزاء من حياتي للآخرين ؟؟ .
أحسست أن البطل هنا يبحث عن ذاته الحقيقية وسط ركام من حيوات أناس تحيط به رغم وحدثه وغرائبية طباعه .
رواية لا تنسى .
September 30, 2015
جميل جميل ورايق :)
فيه روايات بتبقى خفيفة على القلب، بتخلق بسمة بتكبر مع الوقت
وكلمات رقيقة رغم انها ممكن متكونش عظيمة لغويًا لكن الروح المكتوبة بيها بتنفخ في روحها :))
كلمات الطاهر شرقاوي من النوعية دي، فيه حكايات بتبقى محتاجة صبر الأول
انا مكنتش فاهمة هو عاوز ايه، ايوا ها البطل بيتكلم وبعدين ؟
بس حقيقة خفة الكلمات خلتني بكمل، وبعدين الحكايات اللي زي دي بتعلم الصبر زائد إنه مش لازم أي حبكة وربنا أد ما يبقى فيه حكاية حلوة
ممكن متكونش بالطريقة التقليدية المعروفة
والحكاية هنا هي عبارة عن خواطر البطل مع نفسه إذا جاز سميناه بطل
ممكن نقول إن "عن الذي يربي حجرًا في بيته" مجموعة قصص صغيرة، أو ثرثرة حلوة
ممكن نسميها أي حاجة مش هتفرق المسميات في حاجة
بس الأكيد إن اللغة جميلة وبتدخل القلب بسرعة، فيه كلمات من المعتاد إنها عامية هو مستخدمها هنا زي "العيال، شفت" وغيرها بس أظن إنها لغة عربية بس مش متعودين إنها تستخدم بالشكل دا
أكيد هشوف أعمال تانية للكاتب
قريت نسخة هيئة الكتاب
بالنسبة لقفلة الكتاب، عجبتني الفكرة، رغي البطل ثم قفلته مع بداية أول حدث حكى عنه
بالتالي مفيش الا حدث واحد تقريبا في الكتاب، بيتخللها حكايات
July 9, 2013
لا نستطيع أن نصف الستة عشر فصلا الذين يكونون في منقضاهم رواية "عن الذي يربي حجرا في بيته" بأنهم مجموعة كولاج، لأن ثمة خيوط شاحبة تربط الفصول بعضها ببعض، رواية الروائي المصري "الطاهر شرقاوي" تبدو وكأنها تهويمات شخص وحيد لدرجة أنه شبه ميت، فهي تتكئ في سردها على حكايات توغل في عالم الأحلام والهواتف السماوية والهلوسات والأشباح وحتى الموتى ومصاصي الدماء.
العمل الذي صدر عن دار "الكتب خان"، حصل على جائزة أفضل رواية في معرض القاهرة للكتاب 2013، والتي تمنح لأفضل رواية صادرة قبل سنة من تاريخ المعرض، وهي الثانية لمؤلفها، وقد حازت روايته الأولى "فانيليا" على جائزة ساويرس، عدا عن ذلك يمتلك الطاهر شرقاوي في رصيده أربع مجموعات قصصية.
وفي روايته الأحدث، يحكي شرقاوي عن "الرجل الذي يربي حجرا في بيته"، شاب وحيد جدا لا يتواصل مع العالم تقريبا ويعيش في بيته مسدلا الستائر وضاربا على نفسه عزلة دائمة، تلك العزلة أفرزت شخصية محورية تحمل حياةً بلا دراما وأحداث ذات حبكة تصاعدية، إنما يتشكل السرد كشذرات وتهويمات لأحلام مكتملة أو مبتورة واستعادات لذكريات سحيقة، كل هذا يحدث في فترة زمنية تفصل بين اتصالات البطل المجهّل وصديقته سيرين، وحتى اللحظات الأخيرة قبل لقائهما.
وحتى شخصية "سيرين" تبدو مموهة بطريقة فنية لاندرك معها يقينا وجودها من عدمه، فهي تبدو كطيف تارة وتبدو حقيقية تارة أخرى لدرجة أن تقترح على الراوي/البطل أن يعرض نفسه على طبيب نفسي. وربما يكون اسم "سيرين" ذا دلالة، بالإحالة إلى "ابن سيرين" مفسر الأحلام العربي الشهير، ليضفي المفتاح المبثوث في ثنايا الحكاية، مزيدا من الرؤية الضبابية لعالم الأحلام. في هذه الأجواء الشبحية غير اليقينية، يعرض الطاهر شرقاوي كل شخصيات الرواية تحت اسم "س" إذ لاداعي للتعرف على الهويات في عالم الأحلام والتهويمات، وأحيانا في ما تجلبه الذاكرة من القاع، وهي حيلة فنية سبق لشرقاوي أن وظفها في أعمال سابقة. في حين تحتفظ سيرين وحدها باسم، حيث أنها تبدو رغم انطماس ملامحها، كأحد أكثر الشخصيات وضوحا، إلى جانب الراوي .
شخصيات الحكايات التي اتكأ عليها الشرقاوي في خلق عالمه، تبدو كظلال، شخصيات مبتورة و برّاقة في آن، تخطف انتباه القارئ في حكاية قصيرة تستغرق عدة صفحات، يزرع بعدها شرقاوي حكاية أخرى تسير في نفس السياق اللايقيني الذي تمضي فيه الرواية، وعلى هذا النحو، يبدو البطل، متقاربا مع أبطال روايات الحقبة التسعينية في السرد المصري: مشوشا ووحيدا ومكتئبا، يدير عينيه للداخل، ويرصد نفسه قبل أن يرصد العالم، حتى وإن بدا ثمة انعكاس طفيف للعالم على مرآة الذات، فهو في النهاية بطل يصادق خيالاته وذكرياته وكل ما إلى هنالك من أمور تبدو منبتة الصلة عن الحاضر والواقع، فهو هنا يصادق حتى الأحجار، التي تكلمه أحيانا، وتجمعه بها علاقات عجيبة "الأحجار التي أحتفظ بها، كانت تبدو لي في بعض الأحيان شهية، ومغوية لتجربة طعمها، مخمنا أنها ستكون مثل الحبوب المحمصة، وربما تفوح برائحة تخصها كالفول السوداني" ص16. وهو الأمر الذي دفع بصديقه الشاعر لتأليف قصيدة عنه بعنوان "عن الذي يربي حجرا في بيته" كطرفة. عدا عن الأحجار، تمتد غرائبية عالم الرواية، ليصادق الراوي الأشباح والأطياف الذين كانوا يشاكسونه بإخفاء أقلامه وكتبه، وعندما اشتكى لأمه قالت له : "إخوتك يلعبون معك، لن يؤذوك مادمت لم تؤذهم، ثم أخذت تتمتم برقيات وأدعية تحفظها" ص92، وفي موضع آخر يقول "بالإضافة إلى موضوع إخوتي، هناك أيضا بعض الأشياء التي تحدث لي، أو تختارني خصيصا بين الخلق... فالفتاة التي تسكن في وجه القمر لوحت لي بيدها ذات ليل في الحديقة.." ص97. هذه العوالم السحرية، والضلالات والتهويمات، تلضم بلغة بسيطة، فصول الرواية، وتمنحها مذاقها الخاص وخلفيتها الضبابية.
تتسم رواية "عن الذي يربي حجرا في بيته" بسلاسة وسيولة في الأحداث، فحلم يؤدي إلى ذكرى تؤدي إلى شطحة، والمونولج الداخلي يزيد من تلك الأريحية في الحكي ويضفي نوع من الحميمة على ما يقال، بينما يتخلل السرد من آن لآخر استفاقات للراوي من تهويماته، يخرج فيها للشارع، ويقابل أحيانا مصاصي الدماء، الذين يبدون في عالم الطاهر شرقاوي كمقابل موضوعي للثرثارين، الذين يستدرجونه للمقهى ويطيلون الحديث معه خادشين عالمه الصامت.
لكن برغم تلك الانسيابية، لم تخلُ النوفيللا التي تقع في 124 صفحة، من بعض الثرثرة، التي كانت تعطل انسيابية الحكي، حتى وإن كانت تلك الثرثرة مجرد تأملات وشرود لذهن الراوي، إلا أن إيقاعها في بعض الأحيان جاء ليعطل سيولة الحكايات المتتابعة، والتي تمضي هي أيضا في إيقاع يتراوح في التمهل والتثاقل مثل الفصل الذي يسرد فيه الراوي تأملاته عن كرسي خشبي وحيد في الحديقة القريبة من بيته، فهو يسرد تأملات مجردة لا تقدم شيئا. و في مواضع أخرى بالرواية، نتوءات السردية، حيث يطل الروائي بنفسه في بعض الجمل التوضيحية، يتطوع فيها بشرح مشهد من حلم أو ذكرى يحكيها الراوي، فيفسر للقارئ مثلا رؤيته لشخص يشبهه تماما " كنت على يقين أنه أنا، عندما كنت مجندا منذ بضع سنوات قليلة، وكأنني أعيش في حلم أو أتفرج على شريط سينما" ص72، وتبدو مثل تلك الجملة كزيادات في السرد تعمل – رغم قلتها - على تعطيله.
في المحصلة، قدم الطاهر شرقاوي، في عمله السادس، نصا لايقتضي ترابطا دراميا، فهو يعوم في غيمة من الأحلام والتهويمات، منحته خلفية ضبابية تجنح للعجائبي أحيانا وتقدم نسيج من الحكايات الخفيفة والعجيبة. يضيف بها الطاهر شرقاوي كتابا آخر في رصيده الإبداعي.
العمل الذي صدر عن دار "الكتب خان"، حصل على جائزة أفضل رواية في معرض القاهرة للكتاب 2013، والتي تمنح لأفضل رواية صادرة قبل سنة من تاريخ المعرض، وهي الثانية لمؤلفها، وقد حازت روايته الأولى "فانيليا" على جائزة ساويرس، عدا عن ذلك يمتلك الطاهر شرقاوي في رصيده أربع مجموعات قصصية.
وفي روايته الأحدث، يحكي شرقاوي عن "الرجل الذي يربي حجرا في بيته"، شاب وحيد جدا لا يتواصل مع العالم تقريبا ويعيش في بيته مسدلا الستائر وضاربا على نفسه عزلة دائمة، تلك العزلة أفرزت شخصية محورية تحمل حياةً بلا دراما وأحداث ذات حبكة تصاعدية، إنما يتشكل السرد كشذرات وتهويمات لأحلام مكتملة أو مبتورة واستعادات لذكريات سحيقة، كل هذا يحدث في فترة زمنية تفصل بين اتصالات البطل المجهّل وصديقته سيرين، وحتى اللحظات الأخيرة قبل لقائهما.
وحتى شخصية "سيرين" تبدو مموهة بطريقة فنية لاندرك معها يقينا وجودها من عدمه، فهي تبدو كطيف تارة وتبدو حقيقية تارة أخرى لدرجة أن تقترح على الراوي/البطل أن يعرض نفسه على طبيب نفسي. وربما يكون اسم "سيرين" ذا دلالة، بالإحالة إلى "ابن سيرين" مفسر الأحلام العربي الشهير، ليضفي المفتاح المبثوث في ثنايا الحكاية، مزيدا من الرؤية الضبابية لعالم الأحلام. في هذه الأجواء الشبحية غير اليقينية، يعرض الطاهر شرقاوي كل شخصيات الرواية تحت اسم "س" إذ لاداعي للتعرف على الهويات في عالم الأحلام والتهويمات، وأحيانا في ما تجلبه الذاكرة من القاع، وهي حيلة فنية سبق لشرقاوي أن وظفها في أعمال سابقة. في حين تحتفظ سيرين وحدها باسم، حيث أنها تبدو رغم انطماس ملامحها، كأحد أكثر الشخصيات وضوحا، إلى جانب الراوي .
شخصيات الحكايات التي اتكأ عليها الشرقاوي في خلق عالمه، تبدو كظلال، شخصيات مبتورة و برّاقة في آن، تخطف انتباه القارئ في حكاية قصيرة تستغرق عدة صفحات، يزرع بعدها شرقاوي حكاية أخرى تسير في نفس السياق اللايقيني الذي تمضي فيه الرواية، وعلى هذا النحو، يبدو البطل، متقاربا مع أبطال روايات الحقبة التسعينية في السرد المصري: مشوشا ووحيدا ومكتئبا، يدير عينيه للداخل، ويرصد نفسه قبل أن يرصد العالم، حتى وإن بدا ثمة انعكاس طفيف للعالم على مرآة الذات، فهو في النهاية بطل يصادق خيالاته وذكرياته وكل ما إلى هنالك من أمور تبدو منبتة الصلة عن الحاضر والواقع، فهو هنا يصادق حتى الأحجار، التي تكلمه أحيانا، وتجمعه بها علاقات عجيبة "الأحجار التي أحتفظ بها، كانت تبدو لي في بعض الأحيان شهية، ومغوية لتجربة طعمها، مخمنا أنها ستكون مثل الحبوب المحمصة، وربما تفوح برائحة تخصها كالفول السوداني" ص16. وهو الأمر الذي دفع بصديقه الشاعر لتأليف قصيدة عنه بعنوان "عن الذي يربي حجرا في بيته" كطرفة. عدا عن الأحجار، تمتد غرائبية عالم الرواية، ليصادق الراوي الأشباح والأطياف الذين كانوا يشاكسونه بإخفاء أقلامه وكتبه، وعندما اشتكى لأمه قالت له : "إخوتك يلعبون معك، لن يؤذوك مادمت لم تؤذهم، ثم أخذت تتمتم برقيات وأدعية تحفظها" ص92، وفي موضع آخر يقول "بالإضافة إلى موضوع إخوتي، هناك أيضا بعض الأشياء التي تحدث لي، أو تختارني خصيصا بين الخلق... فالفتاة التي تسكن في وجه القمر لوحت لي بيدها ذات ليل في الحديقة.." ص97. هذه العوالم السحرية، والضلالات والتهويمات، تلضم بلغة بسيطة، فصول الرواية، وتمنحها مذاقها الخاص وخلفيتها الضبابية.
تتسم رواية "عن الذي يربي حجرا في بيته" بسلاسة وسيولة في الأحداث، فحلم يؤدي إلى ذكرى تؤدي إلى شطحة، والمونولج الداخلي يزيد من تلك الأريحية في الحكي ويضفي نوع من الحميمة على ما يقال، بينما يتخلل السرد من آن لآخر استفاقات للراوي من تهويماته، يخرج فيها للشارع، ويقابل أحيانا مصاصي الدماء، الذين يبدون في عالم الطاهر شرقاوي كمقابل موضوعي للثرثارين، الذين يستدرجونه للمقهى ويطيلون الحديث معه خادشين عالمه الصامت.
لكن برغم تلك الانسيابية، لم تخلُ النوفيللا التي تقع في 124 صفحة، من بعض الثرثرة، التي كانت تعطل انسيابية الحكي، حتى وإن كانت تلك الثرثرة مجرد تأملات وشرود لذهن الراوي، إلا أن إيقاعها في بعض الأحيان جاء ليعطل سيولة الحكايات المتتابعة، والتي تمضي هي أيضا في إيقاع يتراوح في التمهل والتثاقل مثل الفصل الذي يسرد فيه الراوي تأملاته عن كرسي خشبي وحيد في الحديقة القريبة من بيته، فهو يسرد تأملات مجردة لا تقدم شيئا. و في مواضع أخرى بالرواية، نتوءات السردية، حيث يطل الروائي بنفسه في بعض الجمل التوضيحية، يتطوع فيها بشرح مشهد من حلم أو ذكرى يحكيها الراوي، فيفسر للقارئ مثلا رؤيته لشخص يشبهه تماما " كنت على يقين أنه أنا، عندما كنت مجندا منذ بضع سنوات قليلة، وكأنني أعيش في حلم أو أتفرج على شريط سينما" ص72، وتبدو مثل تلك الجملة كزيادات في السرد تعمل – رغم قلتها - على تعطيله.
في المحصلة، قدم الطاهر شرقاوي، في عمله السادس، نصا لايقتضي ترابطا دراميا، فهو يعوم في غيمة من الأحلام والتهويمات، منحته خلفية ضبابية تجنح للعجائبي أحيانا وتقدم نسيج من الحكايات الخفيفة والعجيبة. يضيف بها الطاهر شرقاوي كتابا آخر في رصيده الإبداعي.
August 6, 2024
صحيح أنني لم اقرأ كثيراً ،ولكن تلك الروايه كانت مختلفه تماما عما قد قرأت من قبل ففي هذه الروايه تجد نفسك مع الشخصيه الرئيسيه اللتي لم نعرف اسمها ،نعيش معه مشاكله ليست مجرد مشاكل عاديه بل هي مشاكله النفسيه وحتي أدق تفاصيل حياته ووافكاره اللي تجول في خاطره ،اعجبني جداً أن اكون متشوق لما سيحدث في نهايه الروايه أضافه لذلك أعجبني خلط اللغه العاميه مع اللغه الفصحي ....
January 15, 2022
العنوان ليس مجازيا فالطاهر شرقاوى يربى فعلا حجرا فى بيته. يلجأ الإنسان لتلك الروايات صغيرة الحجم عندما يريد أن يمنح نفسه إحساسا مزيفا بالإنجاز ويقول لنفسه " لقد أنهيت كتابا كاملا " وينام مرتاح البال.
مش عارف أقول عنها إيه غير إنها مستفزة. الرواية بتمشى فى تلت خطوط، خط الحجر وده مخدش حقه خالص وكان ممكن يطلع منه حاجة عظيمة بس للأسف كان شبه مش موجود، خط علاقة البطل بسيرين وده كان لطيف نوعا ما لأن سيرين لطيفة، والخط التالت هو حياة البطل اليومية اللى نقدر نقول إنها فى مجملها مملة وفى فصول كاملة من التفاصيل اللى ملهاش أى هدف تقريبا وهنا بييجى الاستفزاز لأن فى بعض اللحظات بتكون التفاصيل دى حلوة ومكتوبة برقة وبفلسفة جميلة ولكن دى لحظات قليلة للأسف والخطوط الكويسة كانت أقصر من اللازم.
مش عارف أقول عنها إيه غير إنها مستفزة. الرواية بتمشى فى تلت خطوط، خط الحجر وده مخدش حقه خالص وكان ممكن يطلع منه حاجة عظيمة بس للأسف كان شبه مش موجود، خط علاقة البطل بسيرين وده كان لطيف نوعا ما لأن سيرين لطيفة، والخط التالت هو حياة البطل اليومية اللى نقدر نقول إنها فى مجملها مملة وفى فصول كاملة من التفاصيل اللى ملهاش أى هدف تقريبا وهنا بييجى الاستفزاز لأن فى بعض اللحظات بتكون التفاصيل دى حلوة ومكتوبة برقة وبفلسفة جميلة ولكن دى لحظات قليلة للأسف والخطوط الكويسة كانت أقصر من اللازم.
May 20, 2016
مقدرش اقول انها ابهرتني
لأن ده محصلش
ومقدر اقول انها سيئة
والا مكنتش خلصتها كلها مرة واحده وعندي رغبه
اعرف نهايتها ايه
.
الأسلوب السردي
جميل وسلس
.
بس يمكن كان عندي رغبه
تبقى أفضل من كده
.
لأن ده محصلش
ومقدر اقول انها سيئة
والا مكنتش خلصتها كلها مرة واحده وعندي رغبه
اعرف نهايتها ايه
.
الأسلوب السردي
جميل وسلس
.
بس يمكن كان عندي رغبه
تبقى أفضل من كده
.
March 20, 2017
مائة صفحة أو تزيد من الهراء !
April 10, 2020
رواية غريبة!!
December 11, 2015
( عن الذي يربي حجرا في بيته)
ترى هل كان هناك اسم يستطيع أن بصف ذلك العمل أو يعنونه أكثر من هذا؟
طيلة الوقت أنت تعيش داخل بشري يقبع في مرحلة البين بين... بين الجنون والتأمل والحكمة.. إنها المنطقة الأخطر في حياة المبدع.. والفيلسوف أيضا... أن تضع نفسك تحت ميكروسكوب الكتروني يرصد أدق أجزائك وأخف حركاتك بل وحتى نواياك المخفية طيلة لوقت ... أن ترى كل بشريّ سواك ليس إلا ( س) من الناس حتى حبيبتك التي تسميها باسم يبدأ أيضا بحرف الـ ( س) وتلمح إلى أن اسمها ( سرين) بحذف الياء.. وكأنه كتب عن طريق الخطأ لكنه يوميء إلى أنها سرك الخاص والسر المخفي عنك في آن... أن تصبح الأشياء الجامدة صديقتك وأكثر حياة ومتعة وقربا منك من غيرها من المخلوقات الحية.. أن تعيش في منطقة لاتعرف ماهيتها بالضبط بين الحياة والموت.. تختارها بطريقتك وترسم على حوائطها قططا ربما لأنها بسبعة أرواح كما يقولون لتحيي نفسك والمكان أو لتصنع من تتكلم أنت معهم بطريقتك.. أو لتخلق لغتك الخاصة حتى مع نفك... فهذا لايكون إلا محض جنون.. وحكمة أيضا... العمل مرهق جدا للقاريء... يترهل أحيانا لأنه يدور في فلك أحادي ... لكنه يبقى متميزا ومختلفا وكما يقولون كثيرا كثيرا ( يغرد خارج السرب)...
ترى هل كان هناك اسم يستطيع أن بصف ذلك العمل أو يعنونه أكثر من هذا؟
طيلة الوقت أنت تعيش داخل بشري يقبع في مرحلة البين بين... بين الجنون والتأمل والحكمة.. إنها المنطقة الأخطر في حياة المبدع.. والفيلسوف أيضا... أن تضع نفسك تحت ميكروسكوب الكتروني يرصد أدق أجزائك وأخف حركاتك بل وحتى نواياك المخفية طيلة لوقت ... أن ترى كل بشريّ سواك ليس إلا ( س) من الناس حتى حبيبتك التي تسميها باسم يبدأ أيضا بحرف الـ ( س) وتلمح إلى أن اسمها ( سرين) بحذف الياء.. وكأنه كتب عن طريق الخطأ لكنه يوميء إلى أنها سرك الخاص والسر المخفي عنك في آن... أن تصبح الأشياء الجامدة صديقتك وأكثر حياة ومتعة وقربا منك من غيرها من المخلوقات الحية.. أن تعيش في منطقة لاتعرف ماهيتها بالضبط بين الحياة والموت.. تختارها بطريقتك وترسم على حوائطها قططا ربما لأنها بسبعة أرواح كما يقولون لتحيي نفسك والمكان أو لتصنع من تتكلم أنت معهم بطريقتك.. أو لتخلق لغتك الخاصة حتى مع نفك... فهذا لايكون إلا محض جنون.. وحكمة أيضا... العمل مرهق جدا للقاريء... يترهل أحيانا لأنه يدور في فلك أحادي ... لكنه يبقى متميزا ومختلفا وكما يقولون كثيرا كثيرا ( يغرد خارج السرب)...
September 5, 2015
لم تشأ الظروف أن أقرا الرواية وقت صدروها ولكني لحقت بها في طبعتها التي صدرت مؤخرا من مكتبةالأسرة ومن الصفحة الأولى أتورط في عالم الرجل الذي يربي حجرا في بيته
الرجل النحيف الوحيد الذي يهوى التأمل ويجمع الأحجار الصغيرة ولا يتورط مع الناس حتى أنه لا يعرف أسماءهم أو يتجاهل أسماءهم ويرمز لهم جميعا بالرمز ( س) ذلك الرمز الرياضي الأصل المعبر عن المجهول ، مجهول المعادلة التي يجب حلها لكن هذا الرجل رغم كشفه للمجاهيل الكثيرة لا يهتم بتعريف سين ولم يذكر أسماء غير اسم سيرين الصديقة التي تحلم والتي يقلدها بصنع كوب نسكافيه منخيلا إياها تتجول به في بيتها
هذا الرجل الذي يعتبر البعض مصاصي دماء بوصف دقيق لهم أتفق معه فلم يعد لمصاصي الدماء شكلهم التقليدي بالفعل فهم بشر عاديون أرواحهم هي التي بماثبة الأنياب التي ينشبونها في يومك وينقضون عليه بثرثراتهم وأحاديثهم المقيتة لا مهرب منهم ولا فكاك
بانسيابية شديدة ولغة هادئة يجبرك الطاهر شرقاوي أن تعيش حياة هذا الرجل الذي يرسم القطط على حوائط بيته ويسمع الأشياء ويسير في الظلام ويضع في منتصف صالة بيته حجرا له لون الشيكولاتة
الرجل النحيف الوحيد الذي يهوى التأمل ويجمع الأحجار الصغيرة ولا يتورط مع الناس حتى أنه لا يعرف أسماءهم أو يتجاهل أسماءهم ويرمز لهم جميعا بالرمز ( س) ذلك الرمز الرياضي الأصل المعبر عن المجهول ، مجهول المعادلة التي يجب حلها لكن هذا الرجل رغم كشفه للمجاهيل الكثيرة لا يهتم بتعريف سين ولم يذكر أسماء غير اسم سيرين الصديقة التي تحلم والتي يقلدها بصنع كوب نسكافيه منخيلا إياها تتجول به في بيتها
هذا الرجل الذي يعتبر البعض مصاصي دماء بوصف دقيق لهم أتفق معه فلم يعد لمصاصي الدماء شكلهم التقليدي بالفعل فهم بشر عاديون أرواحهم هي التي بماثبة الأنياب التي ينشبونها في يومك وينقضون عليه بثرثراتهم وأحاديثهم المقيتة لا مهرب منهم ولا فكاك
بانسيابية شديدة ولغة هادئة يجبرك الطاهر شرقاوي أن تعيش حياة هذا الرجل الذي يرسم القطط على حوائط بيته ويسمع الأشياء ويسير في الظلام ويضع في منتصف صالة بيته حجرا له لون الشيكولاتة
March 15, 2020
#قراءات_الاجازة 2
عن الذي يربي حجرًا في بيته
الطاهر شرقاوي
١٢٦ صفحة
رواية صغيرة كنت اشتريتها من الهيئة ب٢ جنيه، في الحقيقة اسم الرواية شدني رغم إني معرفش أي حاجة عنها ولا عن كاتبها وكنت متفائل بيها لغاية أما قريتها.
في البداية حبيتها عجبني أسلوب الكاتب وطريقة عرض الفكرة عن شخص يهوي جمع الحجر ويشد انتباهه حجرًا لونه كلون الشيكولاته هذا مسار، المسار الثاني وهو حكايته مع سرين (بدون ياء بعد السين) الذي أول ما رآها كان في الحلم وكانت هي كذلك. الي الآن القصة حلوة.
لكن مع الوقت أصبحت الرواية ضعيفة جدا ومملة للغاية فلا توجد أحداث بعد ذلك سرد طويل عميق سطحي دون داعي وسخيف.
اعتقد انها ستكون عظيمة اذا ركز علي المسارين (سرين و الحجر) وستصبح اكثر إبداعا إنما الإسهاب الغير مبرر والسرد الطويل جعلوا من الرواية شيء ضعيف وهش.
الوحيد الثابت في كل هذا هو الأسلوب فالاسلوب جميل ولكن تم توظيفه خطأ.
٢/٥
عن الذي يربي حجرًا في بيته
الطاهر شرقاوي
١٢٦ صفحة
رواية صغيرة كنت اشتريتها من الهيئة ب٢ جنيه، في الحقيقة اسم الرواية شدني رغم إني معرفش أي حاجة عنها ولا عن كاتبها وكنت متفائل بيها لغاية أما قريتها.
في البداية حبيتها عجبني أسلوب الكاتب وطريقة عرض الفكرة عن شخص يهوي جمع الحجر ويشد انتباهه حجرًا لونه كلون الشيكولاته هذا مسار، المسار الثاني وهو حكايته مع سرين (بدون ياء بعد السين) الذي أول ما رآها كان في الحلم وكانت هي كذلك. الي الآن القصة حلوة.
لكن مع الوقت أصبحت الرواية ضعيفة جدا ومملة للغاية فلا توجد أحداث بعد ذلك سرد طويل عميق سطحي دون داعي وسخيف.
اعتقد انها ستكون عظيمة اذا ركز علي المسارين (سرين و الحجر) وستصبح اكثر إبداعا إنما الإسهاب الغير مبرر والسرد الطويل جعلوا من الرواية شيء ضعيف وهش.
الوحيد الثابت في كل هذا هو الأسلوب فالاسلوب جميل ولكن تم توظيفه خطأ.
٢/٥
January 15, 2014
الكتابة عن رحلة في عقل مريض نفسي مدهشة بالضرورة. لأنها تحول غير الاعتيادي إلى مقبول ثم إلى طريف وهذا في حد ذاته مدهش.
تصور مثلا جملة مثل: "بينما أمشي في الشارع قابلت مصاص دماء وأصر على أن يعزمني على كوب شاي" كي تفهم ما أعنيه.
طيب هل هذه الرحلة كافية لصنع رواية؟ أعني ماذا عن السرد والأحداث وتطور الشخصيات؟ هل نحن بصدد رواية حتى لو كانت سطورها مدهشة أحيانا مسلية أحيانا؟
لم أستسغ هذا الكتاب كرواية. أعترف.
تصور مثلا جملة مثل: "بينما أمشي في الشارع قابلت مصاص دماء وأصر على أن يعزمني على كوب شاي" كي تفهم ما أعنيه.
طيب هل هذه الرحلة كافية لصنع رواية؟ أعني ماذا عن السرد والأحداث وتطور الشخصيات؟ هل نحن بصدد رواية حتى لو كانت سطورها مدهشة أحيانا مسلية أحيانا؟
لم أستسغ هذا الكتاب كرواية. أعترف.
June 30, 2018
البطل الذي يربي حجرا في بيته يتصالح مع نفسه ولا تدهشه عزلته، لكنه أحيانا يرغب في البكاء ويكتشف أن أحدا لم يعلمه "كيف يبكى" وفي نهاية الرواية سيحاول كسر هذا الإطار بالغناء، وباستثناء "سيرين" صديقة البطل لا توجد أسماء لشخوص الرواية ومنهم الجارة "س" وصديقته الأولى "س" وصديقته الثانية "س" وصديقه الشاعر "س" الذي أدهشه وجود "حجر يتيم ومسكين" في بيت البطل فكتب عنه قصيدة.
رائعة
عظيمة
رائقة
تشبهني
كالهدهدة
ككف يد حانية
تخرجك من العالم الواقعي المميت
أرشحها للقراءة ألف مرة
رائعة
عظيمة
رائقة
تشبهني
كالهدهدة
ككف يد حانية
تخرجك من العالم الواقعي المميت
أرشحها للقراءة ألف مرة
October 27, 2013
رائع وعذب ويلمس القلب ومجنون بطل الروايه وكاتب الروايه اللى جالى احساس انهم واحد او على الاقل فيهم من بعض .. الروايه جميله ومليانه تفاصيل مجنونه منغير علاقات منطقيه تربطها ببعض غير انها حياه بنى ادم .. عجبنى قدره الكاتب فى التحرك بين التفاصيل البعيده جدا عن بعض منغير ما يفصلنى الحكايه متماسكه جدا .. بس كان نفسى فى نهايه مختلغه ولو انى حبيت النهايه دى كمان
June 23, 2014
رواية آخرى جميلة من روايات الطاهر شرقاوى، عالم خاص ووحدة بدون كآبة دراميا. ولغة نقية بأبسط ما يكون لكن كثافته ذات جاذبية وطيدة.. الرواية عامل زى ما تكون جعان فتفرد ظلك وتقعد تاكله
January 9, 2016
روايه عظيمه جدا جدا , حقيقى أنا ممتن للحظه اللى أشتريت فيها الروايه دى ولليوم اللى وقفت فيه خدمه فى الجيش علشان دفعنى لقراءتها ولطاهر الشرقاوى كاتب تلك الروايه .
July 23, 2017
" انتظر شيئا ما يحدث في حياتي .. انتظر مجيء هذا الشيء . "
هذا هو كل ما في الأمر ، الانسان الملقى في هذه الرواية يشبهني تماماً ،لا يشعر بشيء و يشعر بكل شيء حتى ما تشعر به الجمادات .
هذا هو كل ما في الأمر ، الانسان الملقى في هذه الرواية يشبهني تماماً ،لا يشعر بشيء و يشعر بكل شيء حتى ما تشعر به الجمادات .
July 10, 2020
كانت ممله شويه..
ف البدايه كان وصفه حلو للامور وبعدين الموضوع بقي ممل
بس انا حبيت شخصيته جدا ❤️
ف البدايه كان وصفه حلو للامور وبعدين الموضوع بقي ممل
بس انا حبيت شخصيته جدا ❤️
February 2, 2018
اول كتاب اخلصه من فترة انقطاع كبيرة اما عن الكتاب:
عشوائي وافكاره متناثره ، يحمل الكثير من التفاصيل التي في بعض الأحيان تكون مملة وفي البعض الآخر كانت لطيفة وحبيتها
عشوائي وافكاره متناثره ، يحمل الكثير من التفاصيل التي في بعض الأحيان تكون مملة وفي البعض الآخر كانت لطيفة وحبيتها
March 17, 2016
للأسف الشديد اشتريت هذا الكتاب بالخطأ لأني قرأت اسمه بالخطأ..قرأته "عن الذي يربي جحرا في بيته" وليس "عن الذي يربي حجرا في بيته"..وأدركت خطأي بعدما بدأت في قراءة الكتاب العظيم جدا..شعرت وأن الكلام ليس له أي علاقة بالعنوان ..لكن أعتقد حتي لو كنت قرأت العنوان صحيحا، فلن يختلف الوضع كثيرا، فالنتيجة واحدة خاصة في ظل سطحية وتفاهة وخواء عقول الكُتاب الجدد.. لُمت نفسي كثيرا علي ما فعلته لكن أعتقد أنني نلت عقاب كافي علي هذا الخطأ ..فهذا الكتاب الحائز علي جائزة - أفضل كتاب (تحديدا أفضل رواية) في معرض الكتاب لعام 2013 – هو أنسب عقاب لي ..السؤال بقي هو تم تصنيفه رواية ازاي يعني..حقيقي مش مستوعبة!! طب حصل علي جائزة ازايّ ! وعلي نيلة ايه طيب! أنا مش لاقيه أي شئ يستحق..ولا لقيت أي شئ ممكن يتفهم..مفيش موضوع..مفيش أحداث..مفيش أبطال..مفيش هدف...لكن لا أنكر أن في هرتلة..في شوية هطل...في هذي..في كلام فارغ
الموضوع أصبح بسيط جدا..شوية ورق..اتحط عليهم شوية خواطر لشخص بيخرف..وبكدا نكون عملنا رواية عظيمة..وشوية المثقفين الجدد يصقفوا ويهللوا..
أنا مش فاهمة هو كل واحد يهفه الشوق يكتب شوية كلام ويهزي في أي هجص، يقوم يعمله كتاب!!!!! والأغرب أن الهذي دا (وما أكثره اليومين دول) له معجبين كتير ومشجعين أكتر!!! أنا حاولت حتي أشوف تاريخ الكاتب الفني..حاولت ألاقي أي معلومة عنه..لكن النتيجة صفر.. إزاي مفيش شئ يحد من المسخرة الفارغة دي!!!!!
في النهاية..الكتاب ما هو إلا جرعة خراء مركزة أخري يتحفنا بها أحد الكتاب الجدد..هؤلاء الجدد الذين لا ينبغي لهم أن يكونوا في عالم الكتابة أصلا..
نجمة واحدة كتيرة عليه والله...
الموضوع أصبح بسيط جدا..شوية ورق..اتحط عليهم شوية خواطر لشخص بيخرف..وبكدا نكون عملنا رواية عظيمة..وشوية المثقفين الجدد يصقفوا ويهللوا..
أنا مش فاهمة هو كل واحد يهفه الشوق يكتب شوية كلام ويهزي في أي هجص، يقوم يعمله كتاب!!!!! والأغرب أن الهذي دا (وما أكثره اليومين دول) له معجبين كتير ومشجعين أكتر!!! أنا حاولت حتي أشوف تاريخ الكاتب الفني..حاولت ألاقي أي معلومة عنه..لكن النتيجة صفر.. إزاي مفيش شئ يحد من المسخرة الفارغة دي!!!!!
في النهاية..الكتاب ما هو إلا جرعة خراء مركزة أخري يتحفنا بها أحد الكتاب الجدد..هؤلاء الجدد الذين لا ينبغي لهم أن يكونوا في عالم الكتابة أصلا..
نجمة واحدة كتيرة عليه والله...
Displaying 1 - 30 of 70 reviews