لم تكن رواية "العنقاء أو تاريخ حسن مفتاح" ضائعةً منِّي، بل أكاد أقول أنها لم تغب عن بصري أو خاطري، إلا نادرًا، طوال العشرين سنةً الفائتة، أي منذ كتبتها وأنا في الثانية والثلاثين من عمري. فقد كنت لسبب غير واضح في ذهني أعتز بهذه الرواية. لا أنتقل من مكان إلى مكان إلا وهي معي. وأُبدي الحرص الشديد على المحافظة على مخطوطها فأضعه دائمًا في مكان أمين، كدولاب ملابس، أو في درج لا تصل إليه أيدي من يترددون على بيتي من الأصدقاء والضيوف والفضوليين.
لويس عوض 1915 - 1990 مفكر ومؤلف مصري ولد في المنيا عام 1915. نال ليسانس الآداب، قسم الإنجليزية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف عام 1937. وحصل على ماجستير في الأدب الإنجليزي من جامعة كامردج سنة 1943 ودكتوراة في الأدب من جامعة بريستن عام 1953 وعندما حصل على هذه الشهادات عمل مدرسا مساعدا للأدب الإنجليزي ثم مدرسا ثم أستاذا مساعدا في قسم اللغة الإنجليزية، كلية الآداب، جامعة القاهرة (1940 - 1954م) ثم رئيس قسم اللغة الإنجليزية، عام 1954م وقام بالأشراف على القسم الأدبي بجريدة الجمهورية عام 1953م من أهم كتبه هي الكتب الأكاديمية الثلاثة التي درست في الجامعة وضع الأساس النظرى للمنهج التاريخي في النقد : الأول: فن الشعر لهوراس عام 1945
الثاني: بروميثيوس طليقا لشلى عام 1946 الثالث: في الأدب الإنجليزى الحديث، عام 1950
ومن أهم أعماله؛ مذكرات في كتاب "أوراق العمر"، روايته الشهيرة "العنقاء" ومقدمتها التي سجل فيها ما عاشه في سنوات شبابه هذا إلي جانب "ديوان بلوتو لاند وقصائد أخرى"، كتاب تاريخ الفكر المصري الحديث، مقدمه في فكر اللغة العربية، المسرح العالمي، الاشتراكية والأدب، دراسات أوروبية، رحلة الشرق والغرب، أقنعة الناصرية السبعة، مصر والحرية.
رواية مهمة جدا للعديد من الاسباب السياسية و الادبية فهي بمثابة نشريح سياسي لنهاية الاربعينات و فترة الغليان التي اقتنصهاظباط الجيش و حولوها لحركة يوليو 52 , الرواية بالطبع لم يكن ممكنا أن تظهر ايام الملك ثم صادفها سوء حظ و ربما مصاعب رقابية للنشر بعد 52 ثم نشرت في عام 1966 لتأتي النكسة بعدها و تغيب هذة الرواية عن أذهان الكثير من المهتمين بالأدب المصري و العربي حيث تختلط الواقعية المصرية بتأثر لويس عوض بشكسبير و الأساطير اليونانية و جوته في خليط فريد من نوعه لا يعيبه سوي التطويل في مقاطع متعددة , و لكن علينا أن ندرك ذلك بمعيار الكتابة في نهاية الأربعينات و ليس بالمعايير الحالية
مقدمته للرواية تحفة بالفعل نصف الرواية الأول جميل إلى حد ما ومن نصفها الثاني فانتازيا سخيفة كلها استهزاء بالأقدار وتناسخ أرواح واستهزاء بعدالة السماء والملائكة والرواية كان من الممكن أن تكون في عُشر هذا الحجم
بأسلوب كلاكسيكي جداً، يواجه لويس عوض حالة العنف التي سادت مصر في النصف الثاني من أربعينات القرن العشرين. من خلال فكرة فانتازيه بسيطة، يُعلن أن العنقاء لن تنهض بالعنف. أن القتل لا يبرر أبداً بنبل النوايا. فالعنقاء و إن قامت من جديد من الرماد الأحمر المخضب بالدماء، فأول ما تفعله أن تشنق نفسها.
ياااه مكنتش اتخيل الاقي الرواية دي على جود ريدز، قرأتها من زمان جدا،، كل اللى فاكراه انها كانت حلوة جدا لغاية اما مات حسن مفتاح والمفروض ان روحه استنسحت في شخص تاني عايش في قرية، بس من بعد ما مات انا مفهمتش حاجة من الرواية،، عموما هي رواية مملة ملل السنين والتنين :D
دي رواية من نوع خاص جدا، بتتكلم عن حال مصر بين عامي 46 و 47، و كان ساعتها المد الشيوعي منتشر بصورة كبيرة، و الحس الوطني و الثوري على أشده، الرواية عمل عظيم، وتنظير لكل مبادئ الشيوعية و البروليتاريا و تأريخ ممتاز لطريقة تفكير وشخصيات أعضاء الحركات دي وقتها، و دمج ده كله مع معتقدات مختلف عليها متمثلة في الاعتقاد في الأرواح و التناسخ، كمان سرد تفصيلي لجزأية الصراع الأزلي بين فكرة العدالة و الإيمان بالقدر و التسليم، فيها جزا فانتازيا رائع جدا متمثل في صراع العقل مع الإيمان و مواجهة البطل لعزرائيل ملك الموت و النقاش الحامي بين جدوى وجود كل منهم في الحياة.. سلبياتها الوحيدة المط الشديد و التكرار في بعض المواضع عن مفاهيم الشيوعية و الماركسية، و كمان في أحداث قصة الحب و تفاصيلها بين البطل و حبيبته.. لكن برضه تظل الرواية عمل تاريخي.
روايه جميلة جدا ودسمه، المثير للتامل بصيرة لويس عوض وهو بيكتب الروايه تحس انها مناسبه للوقت الحالي مع تغيير التقسيم الطبقي اللي في الروايه. نقطه كمان مهمة جدا ان تصويرة لليسارين باختلافاتهم ومشاكلهم وتفكيرهم اعتقد انه كاشف حتي لمشكلات موجوده دلوقتي في الجزء ده من المجتمع. بعيدا عن الجزء السياسي والتوثيقي لمصر في الفترة ده فانا استمتعت جدا بخيال الكاتب وربط الاساطير المصرية "بإشكالية التاريخ" واستخدامها في تفسير حالة الثبات اللي اصابت مصر منذ مينا علي حد تعبير الكاتب. اعتقد انها رواية شامله وممتعة جدا علي الرغم من صفحاتها الكتير. وجبة دسمه جدا باسقاطات فلسفيه ووجوديه وسياسيه مبهره ليا علي المستوي الشخصي لرواية مصرية مكتوبة في الاربعينات
لو اتكلمت عن راوية العنقاء ولويس عوض مش هخلص. ممكن أقول بالفم المليان إنها مرجع مهم في الرواية المصري، وأي روائي مصري عاوز يكتب رواية لازم يحطها نصب عينه قبل أي عمل أدبي مصري. فعلًا لو كانت اتنشرت وقت كتابتها كانت غيرت شكل الرواية المصرية. لكن يظهر إنها كانت عادة لويس
الروايه العبقريه لابد مبدأيا من تقسيم الكتاب لعده فصول المقدمه او ملخص الحياه السياسيه الادبيه ل د لويس عوض الذي عرفته مسبقا من ا انيس منصور الموضوع ممتع جدا و خصوصا انه بيكتب واقع لسياسي اهمل السياسه واديب اتجه للتدريس واقع الشارع السياسي الشيوعي و الاخوان والليبرالي و العلماني و انيهار حزب الوفد بظهيره الجماهيري عن الروايه : وهي قصه الروايه نفسها اللعنه اللي اخرت نشرها الروايه: هاتتقسم فصول برده نرجعلها بعدين شخصيه حسن مفتاح شخصيه معقده عبقريه عندها وسواس قهري غير طبيعي هايظهر من اول فصل ف حواره الداخلي المعقد للغايه و فرضياته اللي بتعتمد بشكل كبير ع الاحتمال الناقص ع الرغم من هويته الاسلاميه الا ان حسن مفتاح لم يكن مسلما يوما ايمانه بالثالوث الشيوعي اللي بيقسم بيه دايما تعريفه لعزرائيل بانه شيطان استشهاده المتكرر بالكتاب المقدس و عجزه الدائم عن الاستشهاد بالقرأن بالاضافه لعجزه طوال الروايه عن قراءه الفاتحه :v الفانتازيا كانت موجوبه عشان ضمان النزول للشعب شخصيه حسن مفتاح كانت شخصيه عاجزه عن النزول للارض او الشعب مهما ادي انه بيدافع عنهم غروره او ثقته بنفسه او كونه عبقري_قطعه من جهنم_ هو اللي خلاه عاجز فاللجوء للفانتازيا كان قهري مع اعتراضي الدايم ع ان التغيرات الجزريه ف الشخصيه محتاجه احداث جزريه الشخصيات اللي حوليه عايده علم مثال الست المصريه المتوجه بتاج الرغبه ف الزواج من الاستقرار . مونا ربيع الوجه الاخر ل حسن الجنون و الحريه. ندي الخدامه اللي باعت نفسها عشان تدفعله الفديه اللي ف وجهه نظري بطله الفصل الاول من حياه حسن قنديل . للشربيني الوجه الضعيف للشيوعيه او الوجه الاضعف للنظام او الخيانه و خلاص. اعضاء اللجنه المركزيه و خصوصا جمله حسن مفتاح عن عنايات الشيوعيه اللي لما اخترت اختارت بنظره العصر الحجري.عامل المصعد اللي منطقش شخصيات اتعمل عليها مجهود خرافي فصول الروايه ببساطه تاريخ حسن مفتاح تطوره السياسي او تطويره للسياسه فؤاد الله يخربيته الوفاه الاولي الروح و الجريمه الاولي التاريخ الثاني لحسن مفتاح التطويع الدموع للسياسه انهيار حسن مفتاح بدافع الحب و العظمه لقاء عزرائيل و الوفاه الثانيه... اقروا الكتاب ده دوروا عليه واقروه معلش مفيهوش حواشي للمصطلحات السياسيه والا فرق اللغه العمري اللي بيقرب من حوالي٦٠ سنه ومعلش ع الاخطاا اللي فيه و ال++++ اللي بتظهر كتير هاتستمتعوا يا اخوانا ده بءا كتاب مكتبه الاسره لازم تنشره اكتر الف شكر يا محمود يا دوله ع الكتاب بفكر اعتبره هديه =D
الرواية تشرح وبتفصيل دقيق واقع الحياة السياسية والاجتماعية في مصر قبل ثورة 1952 تحديدا ما بعد الحرب العالمية 1945وتوضح كيف كان يدور الصراع بين القوى السياسية بعضها البعض وبين الشيوعيين المثقفين وبين الطبقة العاملة التي تخضع لاستقطاب التيارات السياسية المتناحرة وكيف يسعى كل تيار لجذب هذه الطبقة الشعبية لصفه ، وكيف لفرط مثالية الشيوعيين يفشلون في التواصل مع هذه الطبقة.. وكأن التاريخ يعيد نفسه ونرى كيف يتغلغل الدكتور لويس عوض داخل نفس البطل الثائر"حسن مفتاح الشيوعي المثقف الحالم" ويظهر تناقضات الشخصية وصراعاتها بين الواقع وبين الحلم والهدف للوصول لمجتمع مثالي وهو هدف مستحيل يننتهي إلى خيبة وذكريات!!كما أثبتت التجربة عبر التاريخ وعبر الأجيال المتعاقبة ونرى روعة اسلوب د.لويس عوض في سرد الحوار الذي يدور داخل عقل وقلب كل ثائر وبين الصراع القوي الذي يدور داخل نفس ضابط الشرطة ممثلا في "اليوزباشي ممدوح الشربيني " بين الواجب الوظيفي ورغبته في آدائه على الوجه الأمثل وبين سخطه على الملحوار الذي نظومة الفاسدة التي يينتمي لها ويرغب في التمرد عليها وعصيان ما تمليه عليه من قوانين ضد الإنسانية ويظهر هذا في قوله :" إن أكثر زملائي يشهدون شهادة الزور كأنهم يشربون جرعة من الماء المثلج في حر أغسطس، أما أنا فأحتقر وزارة الداخلية بل وأحتقر النظام كله النظام الذي لا يعيش إلا في جو من التزييف والتزوير والايقاع بالأبرياء ،والذي لا يقترن إلا بالمحسوبية والرشوة والنهب الصارخ " وكم هو رائع الحوار بين البطل حسن مفتاح وبين عزرائيل واندهاشه من عدم رهبة البطل من الموت بل وانتظاره ، ولكنه فقط يطلب مهلة لاستكمال مهمته الوطنية وتسليم الراية لمن يخلفه حتى يتيقن من أن الحركة الثورية التي يرتب لها ويعد لها العدة ستتم على خير وجه وتحقق الخير للشعب الذي يعاني من الظلم والقهر قدّم د.عوض صورة للبطل الثوري تكتنفها الفتنة والأسى: مثقف يحلم بتغيير الواقع المؤلم ولا يستطيع تغيير ذاته منتهياً إلى أحد خيارين: الرحيل عن هذاالعالم مشيعاً بالكتب والنظريات أو الارتداد إلى الصورة التقليدية للمواطن العادي متعلماً تقليدياً خاضعاً واقعي الأحلام
بقالي كتير ما خلصتش كتاب، انشغال علي استهبال ، المهم. العنقاء او تاريخ حسن مفتاح، رائع من نواحي كتير ، و الاديب اريب لا شك في ذلك و غزير الثقافة الاوروبية و لكن طوال قراءتي المضنية (٣ ايام متصلة) احسست انها قصة لويس عوض و لولا الحبكة المستوحاة من الف ليلة و ليلة (اعني تناسخ الارواح الإرادي) اقرل لولاها لظننت ان ا لويس يحكي قصته او قصة مقرب اليه قتل آخر من اجل الثأر. و لكنها حقاً ممتعة و مسلية و بها مسحة فلسفة . ما لم يعجبني عو الاطناب الشديد في كل فرصة لذلك، اما من حيث نظرته للدين اجمالاً فهي كالعادة— في غاية الاحباط، كاتب كبير و يفترض به ان يفكر بشكل اعمق و سبحان الله لا يهتدي و صدق الله إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56) القصص
رواية لها اهميتها ووزنها في بيان حال النضال السياسي اليساري في مصر اواخر عهد الملكية. لا جدال في قوة عبارة لويس عوض، او محكم تركيبه للنصوص واستخدامه للجزل من المفردات. بالنسبة للسرد، ففيه ما فيه من محاسن ومناقب، وان غلب عليه التطويل الغير مفهوم، وخصوصا في الفصول الاخيرة. الرواية تنتمي للفانتازيا التاريخية، او العاب التاريخ، لكنها مست وترا حساسا في اصول البناء العقائدي للديانات الرسولية السماوية، لم يكن له داع ادبي او فني...
رواية رائعة للدكتور لويس عوض ، استخدم فيها كل ما درسه عن فن الرواية : بناء محكم ، شخصيات مرسومة بعناية ، وأحداث يلاحقها القارئ مبهور الأنفاس . فيها أحداث عجائبية قد تكون صعبة للقارئ العاد ي . لغتها سلسة وإن كانت تشبه الشعر