توقعت أن اقرأ شيئاً مميزاً عن حقبة الظلام التي عشناها أثناء داعش ولكن بعد المقال الثاني تركت الكتاب حينما وجدت الكاتب يسير في اتجاه واحد وهو تنظيف الوجه الأسود لمضيفي الدواعش من أهل الموصل وكأنما احداً من داخلها لم يرحب بهم وكأنها خلت من السياسيين آنذاك. فلا ذكر للمحافظ الداعشي أثيل النجيفي ولا للنواب الدواعش الذين كانوا ينقرون الدف في ساحة التظاهرات!! رواية الهدف منها تشويه الحقائق لا غير.
مجموعة مقالات، قد توثق بعض المواقف من بعض الأطراف السياسية بالعراق. ولكنها كعادة العراقيين غاضبة أكثر من كونها تحكي عن معاناة العراقيين. الحديث عن داعش لا بد أن يأخذ طابعا ميلودراميا، رغم أن داعش لديها من الجرائم ما يغني عن الميلودراما. نجمتان فقط.