ترجع بنا الرواية إلى ثلاثين عاماً قبل هجوم هولاكو على بغداد لنرى كيف تكونت بذور الإرهاب الأولى في قلعة الحشاشين وكيف لجأ إليها من ظلمهم أقوامهم، فهل هم جناة أم ضحايا مجتمعاتهم. وهل كان الخليفة المستعصم ضحية حقيقية أم أنه كان جانياً على نفسه وعلى رعيته عندما قبل أن يكون مسئولاً عمّا هو ليس بأهله؟ هل كان قطز بطل حقيقي؟ أم أنه متآمر وساع إلى السلطة في مصر؟ دعونا ننظر عن كثب إلى المغول والتتار وهل كانوا حقاً حفنة من الهمج والرعاع أم أنهم كانوا أقوام مجتهدة مجدة باحثة عن الحقيقة؟ هي رحلة سوف نمضيها معاً في أرض الأسلاف في الأزمنة الغابرة لنعرف حقيقة واحدة .... أنه لا وجود للأقطاب... لا يوجد أبيض وأسود... الكل ظالم ومظلوم، الغالب دائماً هو اللون الرمادي.
(للاسف ابناء واحفاد جنكيز خان كانوا اشد حبا لبعضهم ولديانتهم الفاسدة (الياسا كان الاخ يؤثر أخاه علي الملك من ابناء من يطلقون علي انفسهم بيت الخلافة وباقي الامراء المتأسلمين وذرع المكائد والتحالف مع الاعداء من اجل حب السلطة والعرش
من الصعب أن يبدأ كاتبٌ مسيرته الروائية برواية تاريخية.. ومن الصعب أكثر أن يتناول حقبة زمنية طويلة، ولكن صاحبنا هاهنا جمع بين دفتي رواية واحدة ستٍّ وثلاثين سنة.. ست وثلاثين سنة سوداء حالكة مرت في التاريخ الإسلامي.. يجمع الكاتب الجديد بالكتاب الجديد في أسلوبه بين السرد الأدبي والرواية التاريخية، يأخذنا المؤلف بين رحابة المكان وسعة الزمان، فنسير مع الرواية في رحلة بين مدن وحواضر كثيرة من أقصى المشرق حيث كانت قلعة الحشاشين وبلاد المغول، إلى حاضرة الخلافة العباسية ودرة المدائن الإسلامية في العصر الإسلامي إلى دمشق وحلب والقاهرة، حيث ندور في فلك الرواية بين مصارع العباد والخلفاء، بين مكائد تحاك في الخفاء وبين تدابير العروش من وراء الستور، وبين خناجر مسمومة تطيش في الليالي، وبين معارك قاسية تنتهي بسقوط بغداد سنة 656. قراءة بسيطة ينتقل فيها القارئ فيتعرف فيها على أقسى مراحل التاريخ وأكثرها دموية.. دموية قد يستنكرها الكثيرون، ولكن بشاعة الفكرة لا تلغي إمكانية وقوع الفعل؛ فمن دروس التاريخ لبني البشر أن لا شيء مستحيل على الإنسان اقترافه، خاصة فيما يتعلق بالمُلك؛ فالملك كما يخبرنا المثل المأثور "عقيم". قراءة خفيفة لمن يريد قراءة مئات الكتب ولا يمكنه فعل ذلك إلا عن طريق هذه الرواية التي اختصرت هذه الكتب الكثير.. استمتعوا بقراءة لطيفة.
تدور أحداث الرواية فى أربعة أماكن منفصلة ... قراقورم مقر المغول لنرى كيف جمع جنكيز خان قبائل التتار والمغول وكون جيشة الضخم وابنائة وعادتهم وفتوحاتهم ومن تولى من الملوك بعده حتى هولاكو.... بغداء لنرى كيفية توالى ابو جعفر المستنصر الحكم ثم توالى ابنه الضعيف المستعصم وتركة الحكم لوزيره الشعيى العلقى الخائن وقائد الجيوش السنى الذى دار بينهم صراعه ادى بالنهاية الى سقوط بغداد على يد المغول...مصر لنرى الصراع بين الملك الكامل واخية المعظم عيسى ويستعين الكامل بالفرنجة ضد اخية ويهدى لهم القدس بلا مقابل ثم تسلسل الحكام مرور بالصالح ايوب وابنه توران شاه ثم شجرالدر وايبك اقطاى حتى مقتل ايبك وتوالى قطز الحكم لمواجهة المغول .... قلعة الموت مركز الحشاشين وكيفية التدريب بها وكيفية اغتيالهم للقاده وغيرهم حتى تدميرها على يد هولاكو الكاتب يملك قدره كبيره على الوصف الى جانب امتلاكة لغة عربيه فصحه تصل الى القلب والعقل الغلاف رائع والعنوان يركز لنهاية الدولة العباسية على يد هولاكو كتاب يستحق القرائه لنرى قدرة الكاتب مع تجميع الاماكن المختلفة فى نسيج واحد وقصه واحده مترابطه
مراجعة سريعة. نجمتان ونصف. أجد فكرة استخدام الأسلوب القصصي لإيصال المراد فكرة ذكية.. ولهذا أقترح أن يتم العمل الروائي بالاشتراك بين صاحب المعلومة وآخر يجيد الكتابة الأدبية؛ لئلا تضيع الجهود. اختيار الحقبة الزمنية كان رائعًا، والمعلومات التي حصلتها كذلك إلا أن كثرة الأخطاء اللغوية في الرواية كانت مزعجة، إلى جانب ركاكة الحوارات مقارنةً بالشخصيات كما أن استخدامها وسيلة للشرح أضفى عليها مسحة إسهاب غير موفقة؛ فمن غير الطبيعي مثلًا أن يتحدث اثنان ليشرحا لبعضها تفاصيل يعرفانها ويعرفان أنهما يعرفانها😁!! لم يرقني كذلك احتواء الرواية على رسائل غير مباشرة تخدم النظرة الذكورية المتعالية.
رواية تتناول مرحلة دقيقة من التاريخ الإسلامى يجهل الكثير منا تفاصيلها. حرص الكاتب على اختيار المراجع أضفى ثقة كبيرة على الأحداث التاريخية الدقيقة فى الرواية مما أدى الى تصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة لدى قطاع عريض من القرّاء . يحسب للكاتب جرأته فى خوض مغامرة كتابة رواية تاريخية لفترة معقدة كتجربة أولى له فى كتابة الروايات . تداخل الشخصيات وكثرتها لا يتعارضان، بل يضفيان على الرواية قدر من الغموض والتشويق يرضيان شغف القارئ .
اد ايه جميل أن كتاب يجمع مابين طرح التاريخ ...مع إضافة خيال درامي ممتع.. و الأجمل أن كاتب في بدايته بس يقدر ياخدني جوا الأحداث التاريخية بصعوبتها و يعيشني فيها بس باستخدام أقصر جمل الوصف . و كمان يحسسني بمشاعر كل فرد جوا الرواية برغم التناقضات إلى بينهم، كان قادر يحس بيهم كلهم
يوم مقتل الخليفة.....رواية لعمرو العروسي....ميلاد قوي و بداية مبشرة لروائي واعد، رواية تناولت فترة زمنية مهمة و حرجة من تاريخنا العربي الإسلامي و ما أكثر الفترات الحرجة التي مازلنا نراوحها ، رواية مهمة عن مصائر تقاطعت في رحلتها نحو الخروج.....الخروج من التاريخ و الرضا بالعيش من تلك اللحظة حتي يومنا هذا بالعيش علي هامشه مفعولا بنا و لسنا بمصائرنا فاعلين.....هكذا جنت ايدينا يوم استقال العقل العربي....يوم انهار الفرد فأنهارت دولته، لكننا لازلنا لا نتذكر التاريخ أو لا نرغب في تذكره.... قد تكون هذه الرواية تذكرة و عبرة لمن أعتبر إذا رغب....رواية ( يوم مقتل الخليفة) رواية ثرية بشخوصها و هم في النهاية دائما نحن.... فهل من سبيل للخروج من تلك الدائرة الجهنمية التي صنعناها بأيدينا
الأحداث التاريخية نفسها مثيرة للأهتمام، لكن طريقة عرض الكاتب ليها - للاسف- ما كانتش ناجحة من وجهة نظري. الكاتب بذل مجهود واضح في تكوين معرفة عن الاحداث التاريخية لكن أسلوب العرض كان اقرب لكتاب تاريخ منه لرواية، و ده بيخيليها كرواية إلى حد ما مملة. كمان رسالة الرواية البسيطة في مضمونها و هي أن الدول الإسلامية لو كانت اتحدت و وفرت العدالة لكل المواطنين على اختلاف معتقداتهم ما كانش ممكن يقدر التتار يحتلوهم، الفكرة على بساطتها بيتم ترديدها اكتر من مرة بشكل مباشر جدا، و كأن القاريء ما يقدرش يوصل للفكرة دي لوحده. يمكن فكرة تحقيق العدالة للمواطنين على اختلاف معتقداتهم، و تصوير التتار كدولة منظمة و ليها نقاط قوة مش مجرد جيش همجي نوع من التجديد في النوع ده من الروايات، لكن الرواية ككل لا تستحق في رأيي اكتر من نجمتين.
يوم مقتل الخليفة *تتناول التاريخ في شكل روائي ممتع تدور احداثها في الفترة من عام ٦٢٠ -٦٥٦هجريا وتتناول الاتي : الحضارة المغولية منذ جنكيز خان وحتي حفيده هولاكو وما بينهما من فتوحات وصراعات ومؤمرات وقتل وسفك للدماء حتي القضاء على الخلافة الاسلامية في بغداد *الدولة الايوبية في مصر منذ حكم الملك العادل وحتي ان وصل الحكم الي قطز مرورا بابناء العادل وصراعهم ومؤمراتهم وظهور شجر الدر وتنازع المماليك ليفوز قطز في النهاية *الدولة العباسية في بغداد اثناء ولاية المستنصر ومن بعده ابنه المستعصم اخر خلفاء بنو عباس *قلعة آلموت معقل الحشاشين اتباع الاكبر حسن الصباح حتي س��طت علي يد التتار بقيادة هولاكو تقييم الرواية: اولا:اختيار موضوعات الرواية وطريقة السرد والانتقال من فتره لاخري كان ممتعا للغايه وكان يجبرك علي التركيز الشديد حتي لا يسقط منك حرفا ثانيا:هذا ال��م الهائل من المعلومات والاحداث الذي تحمله الرواية سيدفعك بكل تأكيد للبحث تارة للتأكد وتارة للاستزاده ثالثا:اللغة كانت رائعة ودقيقه والتشبيهات كانت في محلها تماما رابعا:شخصيات الرواية رغم كثرتها الا انها كانت ومتداخلة ولم تكن للحشو والاطاله أخيراً:كنت اري ان تمتد الرواية لتغطي هزيمة التتار علي يد قطز افضل من ان تكون نهايتها بسقوط دولة الخلافة علي يد التتار *تساؤلات -اثناء البحث لم استطع الوصول الي اي معلومة عن احمد ابو العباس بن المستعصم بالله وعن مدي صحة ما ورد في الرواية عنه -اثناء البحث أيضاً لم اصل الي اخو جنكيزخان الذي امر بقتل ابنه جوتشي -هل هناك احدا من الشخصيات الرئيسية في الرواية كانت شخصية حقيقة بالفعل ام ان جميعها شخصيات خيالية كان وجودها ضروري لربط الاحداث
بينت كم أن الملك عقيم، وكيف قد يقتل الإنسان أبويه وكل ذويه سعيا وراء السلطة والقوة. رواية أظهرت التفكك والأنانية والنظرة القصيرة لدى المسلمين بالتعاون مع أعدائهم ضد ذوي دينهم وأخوتهم، الإسلام كلمة كبيرة وعظيمة ولكن ما حط من قدرها إلا الاستخفاف في الوحدة من سنة أو شيعة أو غيرهم. أي دين يخلو من طوائف؟ بغض النظر عن صحة أي دين وأي طائفة؟ الوحدة ما يرفع المرئ، حس المسؤولية لدى الإنسان بمن حوله وحمل البشر على أنهم أخوة واحدة هو أساس بناء المجتمع. أليس هذا ما أتى به نبينا الكريم؟ كل يدعي أنه هو الصحيح والآخر الخاطئ بالتبلي والقتل والفتنة، وما مآل ذلك؟ أمة متفككة، نهايتها السقوط، ليس لها قوة، ولا حكمة ولا علم. أين نحن اليوم؟ في الأحلام وقراءة الأبراج. هنيئا لنا.
مشاهد قاسية ومؤلمة وحزينة ،،،، انهيار الخلافة ودولة الاسلام العظيمة ،،، الذل والمهانة التي وصل لها المسلمون بعد ان كانوا منارة العلم والدين ،،، مذابح ومؤامرات هي الصورة العامة للمشهد الحزين ،،، قرأت التاريخ مرات عدة من قبل وفي كل مرة اشعر بتلك الغصة والمرارة من هول الأحداث وهذا ما دفعني لوضع النجوم الثلاث فقط ولكن الرواية مليئة بالمغالطات التاريخية والوصف الدقيق لأمور لا تستحق الوصف ولا أظن كتب التاريخ تجرؤ على ذلك حتى ؟ مؤامرة قطز على أيبك لم أسمع بها من قبل في كتب التاريخ فمن أين أتت ؟ وسيبقى التاريخ يعيد نفسه في كل مرة وبمشاهده القاسية عل الناس تستيقظ من غفلتها و من جهلها وتأخرها
مش من عادتي انني أطول في قراءة رواية كدا ابدا لكن فعلا الرواية دي من كتر واقعيتها كئيبة القصة تدور حول وقوع بغداد في يد التتار وبتدور في ٣ أماكن مختلفة مصر وقت شجر الدر وبغداد وقت المعتصم والصين هولاكو طبعا
اد ايه حاسسيت بالقرف من كمية الخيانة واستحلال دم المسلمين لبعض عشان السلطة
دا حتي هولاكو لما دخل قصر بغداد ووجد كل الكنوز من مجوهرات وخلافه استعجب للعرب ازاي عندهم كل الكنوز دي ومستعملوش الثروة دي لبناء جيش قوي لصد الهجمات
عظيمة هي قماشة العصر المملوكي والعهد التتاري لتنسج منها الاف الروايات ولكن ان تنسج بهذه الروعة اللغوية هو ماجذبني بشدة في هذه الروايه وعندما اصفها بلروعة فلست مبالغاً فلقد كتبت هذه الروايه بفن لغوي راقي ومحترم ونسجت بتأني وحرفيه تحياتي للدكتور / عمرو العروسي علي هذه الهدية الانيقة المحترمه ويبدوا سيدي انك قد اكتسبت معجباً لكتاباتك سوف يبحث عن اسمك بلمكتبات ليتناول ماتكتب بدون تردد ... شكراً جزيلاً انك احترمت وقتي وقدمت لي الاحترام بين دفتي كتاب🙏
تاريخ دموي تملؤه المكائد والمؤامرات والدسائس، الكل يريد أن يتربع على عرش الحكم، الكل يريد ان يصير هو الحاكم الآمر حتي لو كان ذلك علي حساب أخوته وجماعته ووطنه فكل ما يهمه أن يصير هو صاحب الكلمة المطاعة. الحقد والكره والبغضة يملؤا قلوب الحكام وجماعة الحشاشين والمغول الذين لا يعرفون الرحمة.
اعلم انه لايجب عليك ان تثبت احد قوادك ابدا فطول الامد في المناصب يولد الكفر والغرور ويولد صاحبة الاستبداد عشت مع هذه الرواية لحظات جميلة ورائعة بصراحة كانت وحلة رائعة مع التاريخ استمتعت بكل فصولها لاسيما بالمعلومات الجميلة عن عادات التتار وعقائدهم
مشاهد قاسية ومؤلمة وحزينة ،،،، انهيار الخلافة ودولة الاسلام العظيمة ،،، الذل والمهانة التي وصل لها المسلمون بعد ان كانوا منارة العلم والدين ،،، مذابح ومؤامرات هي الصورة العامة للمشهد الحزين ،،، قرأت التاريخ مرات عدة من قبل وفي كل مرة اشعر بتلك الغصة والمرارة من هول الأحداث وهذا ما دفعني لوضع النجوم الثلاث فقط ولكن الرواية مليئة بالمغالطات التاريخية والوصف الدقيق لأمور لا تستحق الوصف ولا أظن كتب التاريخ تجرؤ على ذلك حتى ؟ مؤامرة قطز على أيبك لم أسمع بها من قبل في كتب التاريخ فمن أين أتت ؟ وسيبقى التاريخ يعيد نفسه في كل مرة وبمشاهده القاسية عل الناس تستيقظ من غفلتها و من جهلها وتأخرها