ان دراسة التاريخ تعطينا صورة مشرِّفة لمجريات الامور ومختلف النظرات والافكار التي تكونت وسيَّرت ركب الاحداث ، فنعرف من التاريخ القديم من الامور الاساسية لرغبات الانسان واحواله عبر الفترات اللاحقة مما يفيدنا في معرفة الطريق الذي يعمل به فكر الانسان والمراحل التي مر بها ، وموضوع التاريخ القديم واسع ومتشعب وكل ما فيه ان انسان العصر القديم له علاقة مباشرة مع اوضاع الانسان في الوقت الحاضر . ان المقصود بالحضارة هي مختلف انشطة الانسان وسلوكه سواءاً كانت افعالاً انعكاسية فطرية ام غرائزية ، وتشمل عدة مظاهر منها اللغة والدين والأخلاق والنظم والعادات والتقاليد الاجتماعية والاقتصادية والقانونية والفنون بأنواعها والصناعة وكل ما يجب على الانسان ان يتعلمه ضمن اطار مجتمعه ، ان ظهور الحضارات كان نتيجة من نتائج الصراع الطويل الذي خاضه الانسان ضد تحدي الطبيعة وكان للانسان الدور الحاسم في ترويض البيئة والتغلب عليها وتسخيرها لخدمة البشرية عن طريق ابتداع الطرق والوسائل التي تمكن بواسطتها من تحدي البيئة وتمكن كل من العراقي والمصري القديمين بذلك التحدي من خلق حضارة اصيلة كل في موطنه بينما لم يكن دور الانسان واضحاً في مواقع اخرى خارج المنطقة التي كان في بيئتها تشابه كبير مع العراق ومصر . قسم الكتاب الى احد عشر فصلاً : - الاول : مقدمة في التاريخ والتاريخ القديم . الثاني : البيئة الطبيعية . الثالث : البدايات الحضارية لبلاد وادي الرافدين . الرابع : دول المدن السومرية او ( عصر فجر السلالات ) . الخامس : الأكديون . السادس :عصر النهضة السومرية ( العصر السومري الحديث ) . السابع : العصر البابلي القديم . الثامن : الآشوريين نزوحهم واستقرارهم . التاسع : العصر البابلي الحديث . العاشر : العراق خلال الغزو الاجنبي . الحادي عشر : جوانب من الحضارة العراقية القديمة .
كتاب جيد يحتاج الى اعادة قراءة لما به من معلومات كثيرة استفدت منه كثيرا اعطاني نظرة شاملة عن تاريخ العراق القديم الذي بدأ من الاكدين و السومريين الآشورين ، البابلية الحديثة واخيرا الغزو الاجنبي الذي يشمل الفرس والمقدونية بدأت الحضارة في العراق وفي العالم مع السومريين اصحاب اول حضارة بتاريخ وسكنوا الجزء الجنوبي من العراق بينما سكن الشمال الاكديين وعاشوا في فترة تناغم اخذ الاكديون من السومريين الكتابة المسمارية واخذ السومريون من الاكديين الإله انليل وكانوا نظام الحكم مدن دول كل مدينة مستقله بذاتها وحاكمها قوانينها جاءت كثير من المحاولات لتوحيد العراق منها محاولات الملك لوكال زاكيزي ووحد دول سومر ومن بعد الإمبراطور سرجون الاكدي الذي وحد العراق كلها واضاف اليها مدن خارجية وكون اول امبراطورية في العالم وحصل على لقب اول امبراطور في التاريخ لكن النهايات السعيدة لا تكتمل فبعد انهيار اسرة اور الثالثة جاء من بعدهم البابليين وكان من اشهر ملوكهم الملك حمو رابي الذي عرف بقوانينه التي وضعت على مسلته وكانت تقريبا مئتي قانون وكانت من اقوى واقدم القوانين ولكل قصة نهاية جاء الكوشيون وانهوا عصر البابلي القديم وبداية عصر مظلم لانعرف عنه شيئ الى انتهاء ويأتي الاشوريين من بعدهم للحكم وبدأ العصر الاشوري وانتهى وخلف من بعدهم البابلية الحديثة واشهر ملوكها نبوخذ نصر الذي كان ملك وامبراكور قوي حكم اكثر من ٥٠ عام وبسبب الخيانة انتهى عصر نبوخذ والبابلين والحكم الوطني للعراق وبدأ الغزو الاجنبي الفارسي
لكن تظل معلوماتي قليلة فلم اتمكن من فهم كل شيئ لانها اولى قرئاتي لتاريخ العراق سأضيف تعديل لهذا المنشور مع القراءة التاليه ان شاء الله