رواية الوصف كنت بحلم إن الغفران يبقى له فعلاً وجود.. وإن النسيان يبقى سهل ومتاح.. كنت بحلم إن الألم زي ما بيزيد.. يقل.. كنت بحلم إن كلام الناس ليا عن إنها "فترة وهتعدي" و"بكرة تنسي" يتحقق.. كنت دايمًا بقول لنفسي إني أكيد لما أوصل لنهاية حياتي هلاقي كل حاجة اتحرمت منها وكل فرحة ماكانش ليها أي وجود في قلبي.. كنت مستنية بكرة إللي قالوا إنه هينسيني كل وجعي.. كنت مؤمنة إني أول ما أوصل للنهاية إن الغايب هيرجع.. وإن البيت إللي كنت بحلم أعيش فيه والعيلة إللي كنت بتمنى أكون وسطها أكيد هلاقيهم.. كنت مؤمنة إن النهاية هتكون نهاية لأي وجع عِشته، ولكل دموع بكيتها.. بس إللي حصل كان غير ما أنا اتمنيت.. لأني لَقيت إن طول الانتظار خلاني أكره كل حاجة استنيتها.. لَقيت إن المشاعر من كتر ما خبيتها بطلت أحسها.. حقيقي.. الغفران والنسيان هما النهاية لوجع القلب وكسرة النفس.. وأنا لا قدرت أغفرـ ولا عرفت أنسى..
الغلاف جميل و مغري و الرواية تتلخص في نصف صفحه تطويل و تكرار غير مبرر لم تعجبني المباشره في الروايه و الوعظ علي طريقة اغسل يديك قبل الاكل و لما تعجبني تكرار الجمل ذاتها اكثر من مره في الروايه علي اساس ان القارئ لن يدرك المغزي من المره الاولي و الشئ الذي يستفزني ان القصه بحد ذاتها انها قصه عاديه تحصل كل يوم و غير محتاجه كل هذه الميلودراما في احيان كثيره انفصال الوالدين اكثر صحة لنفسية الصغار من حياتهم داخل بيئه مزعزعه اب سكير او نزاعات تقلب الحياة الي جحيم حياة حياة كثيرات تتمناها يكفي ان كان لها جد و جد اعطوها من الحنان و الحب الذي يتمناه اطفال كثيرين يعيشون بين ام و اب
كتاب عظيم كئيب شويتين بس الكلام اللي فيه يوصل القلب و يمسه خصوصا لو حد مر بظروف مشابهة ل حياة و عجبني ان النهاية مش تقليدية .. استغربت بس شوية ان في كلام كتير ميطلعش من طفلة و ان الكاتبة كانت بتطول و تعيد و تزيد شوية في الحزن بس مجملا القصة حلوة و اتكتبت بطريقة مختلفة