استعادة النص الأصلي للإنجيل في ضوء قواعد النقد الأدنى: إشكاليات التاريخ والمنهج

by سامي عامري

360 pages, Paperback

First published January 1, 2017

About the author

(English: Sami Ameri) .د. سامي عامري

دكتوراه في الأديان المقارنة
مؤلف/ محاضر/ باحث في الأديان المقارنة والمذاهب المعاصرة

https://www.facebook.com/dr.samiameri

Reviews

[طارق · Rating 3 out of 5]

السؤال الذي يحاول الباحث المتميز د. سامي عامري الإجابة عليه في هذا الكتاب هو: هل بالإمكان استعادة النص الأصلي للإنجيل قبل تحريفه؟ وهو في ذلك ينطلق من مُسَلّمة وهي أن جميع النقاد في الغرب -نصارى وغير نصارى- متفقون على أن جميع أسفار الإنجيل قد حرفت (وإن كان لا يشير لمن ينقل هذا الاتفاق، فلعله استقراء واستنباط منه).

الكتاب مصادره كثيرة، وبلغات متعددة، ويعتمد غالبا على كتابات علماء النقد الأدنى وشهاداتهم، وهذا يزيد من القيمة العلمية والموضوعية للكتاب. وهو يناقش أربعة محاور رئيسة: المخطوطات، والترجمات، والاقتباسات الآبائية، وبعض التحديات في استعادة النص الأصلي.

النتيجة التي يتوصل لها هي أنه من الصعب -إن لم يكن مستحيلا- الوصول للنص الأصلي للإنجيل، وبشكل أدق: لا يمكن لنا أن نجزم أن ما بين أيدينا اليوم هو النص الأصلي للإنجيل، وكما يقول علماء أصول الفقه: ما تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال. ولكن ذلك لا يعني بالضرورة أن النص الحالي مختلف تماما عن النص الأصلي.

من الأمور التي لفتت نظري= كمية البحوث والجهود التي يبذلها علماء النصارى والمتخصصون في النقد التاريخي في هذا الباب، وحرصهم الشديد على كتابهم، ولفت نظري أيضا "الإنصاف" عند بعضهم واعترافهم باستحالة الوصول للنص الأصلي، ومما استوقفني كذلك بعض المنهجيات الصارمة في تحليل النصوص والمخطوطات، وأجدني بعد هذا كله أتساءل مع نفسي: ألسنا أولى بالعمل الجاد والدؤوب لخدمة كتابنا: القرآن!ث

الكتاب مكتوب بلغة واضحة بشكل عام، ولكنه يحتاج لتركيز في قراءته إذ إن أقسامه كثيرة، وهو يفترض معرفة مسبقة ببعض المقدمات التي تتعلق بالإنجيل؛ فالقارئ المبتدئ قد يجد صعوبة في البداية، والجداول فيه كثيرة وبعضها تحتاج لتوضيح وشرح، بالإضافة إلى أن بعض الحواشي تستخدم كلمات أجنبية رغم أن الكتاب يخاطب القارئ العربي.

في الختام أستطيع القول إن هذا الكتاب هو من أفضل التفاسير العملية لقوله سبحانه: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)!ث

[داود الجسمي · Rating 5 out of 5]

من المعلوم أن المسيح عليه السلام كان يتحدث باللغة الآرامية .. لكن ما لا يعلمه الكثيرون أن أغلب النصوص الأولى للأناجيل وتوابعها " العهد الجديد " كُتبت باللغة اليونانية قبل ظهور الترجمة اللاتينية في الغرب .. من الغريب أن أغلب النصوص اليونانية للعهد الجديد مفقود والموجود منها تنقصه الثقة لتعارضها مع بعضها البعض .. الكتاب يناقش فكرة هل يمكن نظريًا وعمليا استعادة النص اليوناني للعهد الجديد أو على الأقل الانجيل الذي كان موجودًا في القرن الأول بعد رفع المسيح عليه السلام .. ما زال النصارى العرب - لجهلهم وتعصبهم - يعترضون على أن الكتاب المقدس عندهم محرف بينما العالم الغربي تجاوز هذه المسألة من زمان فهو يقر التحريف لكنه يناقش في مسألة هل يمكن استعادة النص الأصلي للكتاب المقدس أو لا ؟ كان النقاد الغربيين الأوائل من كبار القساوسة واللاهوتيين في الغرب متفائلين باستعادة النص الأصلي بينما المعاصرين منهم يكادون يتفقون على صعوبة الأمر أو استحالته .. يقول كونيبير : " النص النهائي للعهد الجديد لا يمكن استعادته أبدًا " ويقول روبرت غرانت : " إننا نعيش في زمن من المتفق فيه عموما أنه لا يمكن استعادة النص الأصلي للأسفار المقدسة، إلا إذا عثرنا بالصدفة السعيدة على النص الأصلي للعهد الجديد في رمال مصر "
إن كتب العهد الجديد المترجمة المنتشرة في العالم بين غالب العامة في زماننا هي أردأ النسخ وأضعفها وأبعدها عن المخطوطات " مثل ترجمة الفاندايك العربية المعروفة بالبيروتية وترجمة الملك جيمس الانجليزية "
تحدث المؤلف في الباب الأول عن قيمة المخطوطات اليونانية - الموجودة في زماننا - نقديا وهل يمكن استعادة النص الأصلي للانجيل من خلالها ؟؟ .. علما بأنه لو توجد مخطوطة يونانية للانجيل من القرن الميلادي الأول ونصف الثاني الأول كذلك إلا حروف .. من بين حوالي ٥٥٠٠ مخطوطة يونانية هناك فقط ٥٣ مخطوطة تضم النص الكامل للعهد الجديد .. من بين كل هذه المخطوطات - ٥٥٠٠ - لا توجد أي مخطوطة ترجع للقرن الأول الميلادي بنما توجد فقط خمس إلى عشر مخطوطات تعود للقرن الثاني الميلادي وأكبرها حجما لا يتجاوز ٣ ورقات بينما أحدها يتكون من حرف الواو فقط !!
تحدث المؤلف في الباب الثاني عن مسألة الترجمات التي تمت ترجمة الكتاب المقدس لها .. وعن عيوبها .. وإشكالاتها .. مما يتبين لك استحالة استعادة النص الأصلي من خلالها .. طبعا تحدث عن ترجمة الفولجاتا اللاتينية والتي كان لها الدور الكبير في انصراف العالم الغربي عن النسخ اليونانية للعهد الجديد والاكتفاء بالترجمة اللاتينية مع عيوبها وقصورها ..
تحدث المؤلف في الباب عن اقتباسات آباء الكنيسة في القرون الأولى ... تحدث عن دقتها وبيان أنهم غالبا كانوا ينقلون النصوص بالمعنى من حفظهم وبعضهم كان يتعمد تحريف النصوص .. كما تحدث عن الدراسات التي تحدثت عن سبر هذه النصوص وقيمتها ..
تحدث في الباب الرابع عن التحديات التي تواجه عملية استعادة النص الأصلي .. تحدث عن الفترة المعتمة التي ضاعت فيها النصوص الأصلية للعهد الجديد ثم بيان قصور مناهج الانتقائيين " أصحاب منهج يقولون أنهم يستطيعون الوصول للنص الأصلي أو لأقدم نص على الأقل من خلال انتقائهم من المخطوطات المختلفة ومن الترجمات واقتباسات الآباء " .. تحدث عن مرحلة التفاؤل - التي كانت في البداية - ومرحلة التشاؤم - التي وصلت لها الدراسات في العقود الثلاث الأخيرة والتي نقلت في بداية المراجعة نصا لأحد روادها -
بالجملة الكتاب جميل ومفيد جدًا للمهتمين


رابط الكتاب - إن وُجد - :

http://www.aricr.org/books/original.t...


#المكتبة
-————
‏https://t.me/Ma3een

[Majid Abdulghani · Rating 5 out of 5]

بعد قراءتك لهذا الكتاب ستسجد لله شكرا أو تحمد ﷲ كثيرا على نعمة حفظ القرآن والسنة، ويتبين لك مدى التوفيق الرباني الذي امتن ﷲ به على أمة محمد ﷺ حينما كتبوا الوحي والنبي بين ظهرانيهم وتناقلوه هو السنة في منهج علمي صارم لم يتّأت لأمة من الأمم
وتقارن ذلك بما ورد في كتاب المؤلف جزاه ﷲ خيرا - والذي التقيت به شخصيا وانبهرت من عمقه وسعة اطلاعه زاده ﷲ علما وبارك فيه- من إشكالية الفترة المعتمة بين النص الأصلي للإنجيل وبين شذرات النصوص التي ظهرت في أواخر القرن الثاني الميلادي وما يليه لتشكل ما يتناقله عوام النصارى اليوم ويظنونه نصا إلهيا لم تمسه يد التحريف!
ويتبين لك أيضا لماذا يصر المستشرقون والطاعنون في الإسلام على الدندنة دوما حول علم الرجال وحفظ القرآن، إنه الحسد الذي أنبأنا عنه ﷻ : ﴿وَدَّ كَثيرٌ مِن أَهلِ الكِتابِ لَو يَرُدّونَكُم مِن بَعدِ إيمانِكُم كُفّارًا حَسَدًا مِن عِندِ أَنفُسِهِم مِن بَعدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الحَقُّ فَاعفوا وَاصفَحوا حَتّى يَأتِيَ اللَّهُ بِأَمرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾ [البقرة: ١٠٩]
الكتاب يُفترض فيه الصعوبة لغير المتخصصين إلا أن المؤلف ذلل كثيرا من ذلك بشرحه للمصطلحات وسهولة عبارته

[Candleflame23 · Rating 5 out of 5]

.
.
كتاب دسم ومن العيار الثقيل ، يُقدم به الدكتور
سامي عامري مجموعة من النتائج التي لها دور
كبير في معرفة وتوضيح واقع نص العهد الجديد
اليوم ، ويدور الكتاب حول محور رئيسي واحد وهو
هل من الممكن حقاً إستعادة النص الأصلي للإنجيل ؟!
خاصة بعد أن اتفق النقاد الغربيين على أن التحريف
قد وقع فعلاً في العهد الجديد فلم تعد مسألة " تحريفه
من عدمها محط إهتمام بقدر ما بات سؤالنا الأول محور
إهتمام رئيسي .

‏
ومن خلال الكتاب يستعرض الدكتور سامي عامري
أهم الشواهد التي يعتمد عليها أنصار قول " إمكانية
استعادة النص الأصلي " ويبين في كثير من فصول
الكتاب حقيقة الغش والخداع التي يمارس من قبل
هؤلاء بتزوير وتلفيق الحقائق الأمر الذي دفع ببعض
المنصفين من الغربيين برفض هذه الإدعاءات وردها
وبيان فسادها .

كتاب مهم وكما قلت دسم جداً مليء بالمعلومات المذكورة
بمصادرها .
.
.
#تمت
#أبجدية_فرح 5/5
#استعادة_النص_الأصلي_للإنجيل

[Kamal · Rating 5 out of 5]

http://www.aricr.org/books/original.t...
رابط تحميل الكتاب كاملا بإذن المؤلف

[Randa Natsheh]

البعض ممن يحاور النصارى
ما زال يركز على موضوع تحريف الإنجيل
ولكن ماذا لو عرفنا أن علماء النصارى يقرون هم أنفسهم بأن العهد الجديد قد تم تحريفه فعلا
ولكنهم يزعمون أننا نستطيع استعادة النص الأصلي للعهد الجديد

هذا ما يطلعنا عليه د.سامي عامري في كتابه
استعادة النص الأصلي للإنجيل

ويؤكد في كتابه على أن استعادة النص الأصلي للإنجيل مستحيل
مهما ادعى علماء الغرب ذلك
ففي كتابه الكثير من الأدلة والبراهين التي نستنبط منها أنها لا يمكن أن يصل أحد الى الإنجيل الاصلي

هذا الكتاب هو بحث هام وشيق ويطلعنا على الكثير الكثير مما كنا نجهله بخصوص نص الانجيل ..
استفدت منه كثيرا

[منال ملكاوي · Rating 4 out of 5]

الكتاب أقرب ما يكون للتخصصي الأكاديمي ،وجاء كرد على السؤال التالي :هل هناك إمكانية لاستعادة النص الأصلي للإنجيل ؟
وأثبت في الكتاب أنّه يمكننا استعادة أقدم نسخة كتبت من الإنجيل (النسخة الأولية )وليس النسخة الأصلية له ..

[عبدالرحمن الداكر · Rating 5 out of 5]

الكتاب وطريقة السرد والترتيب ممتازة رغم أنه كتاب علمي محض في مجال النقد النصي الإنجيل عامل فيه المؤلف جزاه الله خيرا إيراد أقوال المتخصصين الغرب المؤيدين والمعارضين وكان يرجح
الأقوال مستندا للأدلة وبعض الأمثلة الحية
وينتهي باستخدام نتيجة الاستحالة التي تكبدها كثير من الباحثين عن النص الاصليز ويأسهم منه
ونتمنى مزيد من الدراسات بالعربية عن تتبع مواضع التحريف في العقدين القديم والجديد

[Abn Almasih]

واضح من كلامك انت منافق ودجال من خلال لهجتك التي توضح انك مسلم ولم تكن مسيحي البتة .
وحقا كما تنبا الرب يسوع المسيح له المجد .الذي سيحاسبك يا كذاب ..
أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ، وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ كَانَ قَتَّالًا لِلنَّاسِ مِنَ الْبَدْءِ، وَلَمْ يَثْبُتْ فِي الْحَقِّ لأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَقٌ. مَتَى تَكَلَّمَ بِالْكَذِبِ فَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ مِمَّا لَهُ، لأَنَّهُ كَذَّابٌ وَأَبُو الْكَذَّابِ." (يو 8: 44)