مقالات(56 مقالا) تنوعت مجالاتها : أدبية ، ثقافية ، حياتية ، و غيرها! وتباينت الدول التي كتبتها فيها : الإمارات ، تركيا ، لبنان ، وسويسرا! وتغيرت أوقاتها وأسبابها و ظروفها !
شمرت عن ساعديّ لأكتب بعضها وكتبت بعضها في حضرة القهوة و الحلويات و الخل الوفي
أما البقية الباقية فقد جذبتني من مجامع ثوبي و أرغمتني ان أكتبها !
والآن و قد انتهت مهمتي فقد جاء دورك يا صديقي القارئ
بِسْم الله الرحمن الرحيم قبل أن ابدأ .. تنويه: القارئ المميز من يختبر القراءة بنفسه و لا يستمع لرأي غيره .. _رأيي الشخصي لا يعبر بالضرورة عن بقية الآراء ، فالرجاء الأخذ بعين الاعتبار أن لكل شخص ذوق يتيميز به .. اسم الكتاب : "لقد كبرت يا أمي" اسم المؤلف : فيصل السويدي، من دولة الإمارات العربية المتحدة. عدد صفحات الكتاب : ٢٢٠ اللغة : مقالات باللغة العربية الجزلة الفصيحة دار النشر : بلاتينيوم بوك للنشر و التوزيع / الكويت نبذة عن الكتاب : عبارة عن ٥٦ مقال مختلف الاتجاهات من مقال اجتماعي ، ثقافي ، ديني ، انساني ، أدبي و غيرها . و قد كتبها الكاتب في بلدان عدة و على مدار سنوات عديدة و أخرج لنا هذا الإصدار الأدبي الفريد من نوعه. رأيي الشخصي : * أبحرت في بحر مقالات الكاتب و نسيت نفسي أثناء القراءة مما جعلني أغرق بين انسانيته و مصطلحاته التي فقدت في أغلب الإصدارات الأدبية الحديثة. * استخدم الكاتب ألفاظ و مصطلحات عربية فصيحة جزلة مما أثلج صدري ، من استخدام الشباب مثل تلك المصطلحات ك (هرطقة) و (صعلوك) و غيرها من المصطلحات الجميلة. * أفكار عديدة طرحها الكاتب في مقالاته، كمثال : ما نفتقده من صفاء القلب و حسن الظن. نفتقد وجود الخل الوفي ، نفتقد صفاء القلوب القديمة و طهارتها. * أثناء قراءتي لتلك الحروف أحسست بأن شخصا يجلس أمامي بكل أناقته و لباقته ، و يحدثني كل تلك الأحاديث التي أخذتني لعالمٍ آخر. * من أفضل المقالات التي عشقتها [لقد كبرت يا أمي] [مالم يقله حارس المقبرة] و أخيراً [التحليل الإعلامي لقصة هدهد سليمان]. و لكن لا أنقص من جمالية باقي المقالات ، كل مقال له جماليته و ميزته. * هذا الإصدار الأدبي المميز تفرد بجمالية اللغة و الفكرة و لمن لا يقرأ لكبار الأدبيين لا أنصحه بقراءته، لاحتمالية ضياعه بين تلك الحروف الخلابة. و اضطراره لاستخدام المعجم اللغوي لفهم معظم المصطلحات المطروحة.
احببت مقالة هنا ليوا كثيراً للأمانه قراءتي للمقاله كانت سبب لعلمي بوجود هذه المنطقة وبحثي عنها ، وصف الكاتب لها اسرني وأثار فضولي لزيارتها واكتشاف ماتحمله في جعبتها.. كثير من الكلمات لامست قلبي استهوتني وأثرت فيني في مقالة (لقد كبرت يا أمي) استشعرت الحزن في احرفها.. احساس مرهف و مشاعر صادقه..